مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة سلمى سمير نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية سرق عذريتى والتي نالت شهرة كبيرة على مواقع البحث والتواصل الإجتماعى بقلم سلمى سمير
رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير - الفصل التاسع
تابع أيضا: قصص رومانسيةرواية سرق عذريتى - سلمى سمير |
رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل التاسع
*&أحاسيس&*تشرق شمس يوم جديد علي فيلا زين الصريطي
تتقلب يمني في فراشها وهي تحس بالخدر يسري في جميع انحاء جسدها بعد ان افترسها زين في علاقة حميميه مفعمه بالمشاعر والاحاسيس الغريبه عليها والتي لم تتوقع ان تعيشها معه بعد رفضها الدائم له لكن ما ان اجتمع بها في اول علاقه بينهم اللا وقد استسلم له جسدها كلينا وتجاوبت معه كانها عشقته لسنين لتعيش معه اجمل مغامرة حب في علاقه مثيرة وممتعه وعنيفه احيان لجموحه عليها من شوقه لها لكنها رومانسيه جدا لان حنانه وحبه وعشقه لها كان بيتغلب علي رغبته بها وعاملها برقه ونعومه كانها هشه من زجاج خائف ان تتكسر تحت ووطئة شدة علاقته بها
وتتلمس شفتاها التي ادماها من التهماه في قبلات رومانسيه وحميميه ساخنه جدا لتبتسم لنفسها لانه تعامل معاها كعذراء رغم شدته معاها في بادئ الامر لكن اسعدها تعامله معاها كانها عذراء بخجلها وحياءها وعاشت معه اول مشاعر الانوثه التي لم تكن تعرف عنها شئ لبعدها عن اي علاقه من اي نوع مع الجنس الاخر كم كانت تزهو بجسدها البكر الغض الذي لم يلمسه رجل وكانت تحس انها جوهرة نادره الوجود وغالية الثمن لا يستحقها اي رجل لكن وهي بين يدي زين زهدت نفسها مقابل حنانه وقوة مشاعره التي شملتهما سويا وتتحسس جسدها المثير الذي انتهكه زين بحرفيه ولم يترك اي علامة علي جسدها رغم تملكه ليها كانه خبير في النساء وتسرح وتحس الحزن وتتذكر يوم اغتصابه وكيف المها جسدها من الكدمات والخدوش التي انتشرت في جسدها من عنف مغتصبها معاها وظلت لاسبوع تعاني منها وتفتح عيونها بعد ان تحسست مكان زين البارد ولم تجده لتنتفض
لقد غادر فراشهم بدون اي كلمه هل زهدها بعد ليلتهم العاصفه هل اكتفي منها وتركها وذهب لغرفته ليكمل نومه مكانه بارد هذا يدل علي تركه من مده تنهض وتجلس وتسند راسها علي قوائم السرير ويملاء قلبها الحزن وتتسال لماذا غادر فراشه.....
ليطرق باب الغرفه بدقات خفيفه ليعود اليها الامل انه نزل يجهز لها الفطار وعاد اليها ليفاجاءها وتطلب من الطارق الدخول لينفتح الباب وتدخل هند خدامتها من منزل ابيها
لتنسي يمني حزنه لفراق زين تضحك بمرح لهند وتصيح قائله
( هند حبيبتي تعالي انت جيتي هنا امتي ماما معاكي )
تروح ليها هند وتحضنها بخجل ( مبروك يا ست يمني انا فرحانه اوووي ان هخدمك تاني وماشاء الله اتغيرتي خالص
شكلك جيتي علي الجواز ولا حب زين بيه ليكي هو سبب تغيرك انتي بقيتي اجمل من الاول وكمان وزنك زاد جدا)
تضحك يمني وهي تحضنها بمحبه( اصلا زين بيه بياكلني بايده بس قوليلي هتخدميني ازاي هي ماما وافقت تسيبك مش معقول دي مش بترتاح لحد غيرك في التعامل )
تروح تفتح الستاير والفراند لتنير الشمس الغرفه وتروح ليها تلم ثيابها وثياب زين من علي الارض وتغمز ليه ( شكل شهر العسل مطول معاكم ولسه بتتشاقو ربنا يسعدكم يارب
انتي اتجوزتي راجل هو نعمه الرجاله جه خدني من الفيلا وطلب من الست هانم اني اخدمك وانت عارفه عنايات هانم
مبتقدرش ترفض طلب لزين بيه جابني وصلني وطلب اسيبك تصحي لوحدك لكن الست هانم جت هي وفاروق بيه عايزين يطمنو عليكي ولما قولتلهم علي ان زين بيه طلب مني محدش يقلقك قالولي اجرب اخبط عليكي مره واحده ولو رديتي اقولك انهم تحت لو مردتيش هيمشو ويجولك علي العشا بليل لان زين بيه عازمهم علي العشا النهاردة)
تنهض يمني من علي الفراش وهي لازالت بقميص نومها القصير الذي البسه لها زين بعد ما نمت بين حضنه عارية وتقول لهند( لا انا هاخد شاور وانزلهم انزلي بلغيهم اني نازله وراكي وجهزي ليا الفطار علي ما اخلص واحصلك وتنظر لها
ووتساله بلهفه واستغراب هو زين بيه فين تحت معاهم)
تضحك هند علي لهفتها ( لا زين بيه قال رايح مشوار ومش هيتاخر انا هجهزلك الفطار علي ما تنزلي وتدخل يمني الحمام لتناديها هند وتستدير ليها يمني ( نعم يا هند )
تروح ليها وتسالها بحيرة( في بقعة دم صغيرة علي قميصك
يا ست يمني هو انتي انجرحتي ولا ميعادك الشهري ده)
تخفض يمني نظرها الي الاسفل وتتذكر كلام الدكتورة ان ممكن ينزل عليها دم لو اقامو علاقه لانه ما يزال يوجد لديها بقايا غشاء عذريتها وتحس بالسعادة وتبتسم لها بخجل
( لا انا جرحت صبعي ونسيت اضمده دي بقعه صغيرة من مكان الجرح لما نمت علي صبعي متقلقيش يلا انزلي انت لمامي وبابي وانا هاخد شاور واحصلك ) تغادر هند لتنفذ اوامرها وهي تدخل الحمام وتقلع قميصها وتقبله وتحضنه
وتتنهد بفرحه ده دليل شرفي وعذريتي اللي لازم اتباهي بيه
وتاخد شاورها وتلبس فستان يعكس مزاجها الجيد وتنزل لاهلها ليستقبلوها بفرحه وتحضنها امها بسعادة لعلمها انها تخلصت من الجنين ومن جه اخري ان زين طمنها ان زواجهم اصبح حقيقه وانها هتستمر معاه برضاها وابيها يفرح انها سعيدة وهذا ظاهر علي محياها الذي يشع بالبهجه والسعادة
وتصر يمني علي ان يقضو اليوم معاها ويفطرو وياها
ويوفقون حتي يرضوها ولفرحتهم بها وتجهز هند الفطار
لهم ويقعدو معاهم يفطرو ويسالوها عن رحلة شهر العسل
_________________________&&&&&
وهناك ومن امام احدي العمائر الفاخرة ينزل زين من سيارته
وملامحه تكسوها الضيق والوجوم ويركب الاسانسير وينزل باحد الطوابق ويطرق الباب لتفتح لها فتاة جميله ذات قد ممشوق وطويله وشعرها الاسود الطويل مفرود علي ظهرها كانه شال اسود يلفها وبعيونها الزرقاء الواسعه تنظر لها بابتسامه مثيرة وتشده للداخل وتحضنه بمودة
يستوقفها زين( مبسوطه اديني سيبت عروستي وجيتلك فين نور اوعي تقوليلي راح الحضانه انت عارفه اني جاي علشانه)
تضع سلوان يدها علي فمه لتسكت وتسحب لغرفه وتدخل
( وتشده داخلها اقفل الباب وراك عايزه اكلمك في حاجه قبل ما يصحي نور ويمسك فيك ومعرفش اتلم عليك )
يشيل زين يدها من علي ايده( اعقلي يا سلوان دي طريقه تجبيني بيها اقولك عريس مش عايزه ترحميني وتسبيني اتهني بعروستي دا انا ماصدقت سلمتني نفسها يا رخمه )
تضحك بمرح( ايه طول الليل مشبعتش اظن كده موضوع الاغتصاب جه في مصلحتك وحملها كمان خلاها تتمسك بيك زيادة وكفاية كده عليها شهرين وانت لازق جمبها افضالي بقي حققت اللي نفسك فيه وبقت مراتك فين حقي انا عليك وكمان في حاجه من النهاردة متلمسهاش تاني خلاص اتمتعت بيها ليله وانتهت كفاية عليك كده )
يمسكها زين من كتفها يهزها ( انتي مجنونه دي مراتي عايزاني احرمها عليا وانا بشتهيها ليه مش ممكن غيرتك توصلك في انك عايزاني احرمها من حقوقها فيا انا هروح اصحي نور واقعد معاه شويه قبل ما امشي عروستي مستنياني وانا مشتاق ليها بجنون ويهم بالمغادرة تمسكه قبل ما يفتح الباب وتقف علي الباب تمنعه الخروج وتاخد ايده وتقعده علي المقعد امامه وتنظر له بتحدي قائلة ( اسمع وافهم انا مش هسمحلك تغلط في حقي اكتر من كده ويمني من النهاردة مش هتعاشرها تاني وافهم كلامي كويس ولو علي الحجه هقولك تقولها ايه علشان تريح ضميرك في هجرك ليها وتقص عليها الطريقه اللي يبعد بيها عن يمني في الفراش
ويحضنها بحب ليفتح عليها الباب طفل صغير جميل بعيون
زرقاء كعيون امه وشعره بني كشعر ابيه ليحضنه زين وهو يهرب منه ويجري علي اوضته وتضحك سلوان
( استقبل بقي ده زعلان منك جدا شوف هتصالحه ازاي انت اهملت في حقه زيادة عن اللزوم وبقيت تحرمه منك بسبب الست يمني اللي سرقتك مننا ومن نفسك)
ينظر لها بغضب ( يوه انت مصره تخنقيني انت عارفه اني مش بتحمل زعله ويروح لاوضته يفتحها ويشيله ويحضنه وهو يرفض حضنه وهو يزيد من احتضانه لحد ما يهدي )
ينزل من بين ايده وينظر له بلوم( انا مش هصالحك وزعلان منك علشان حرمتني منك ولا بقيت تجي تنام في حضني
ولا بقيت تلعب معايا وبقيت العب لوحدي )
يحضنه زين ( طيب انا غلطان وحقك عليا قولي اصالحك ازاي وانا هصالحك هو انا ليا اغلي منك يا حبيبي)
يتمشي نور في غرفته ذهابا وايابا كانه بيفكر وسلوان تضحك عليه وعلي استرخاء زين ليه لمسامحته ليستدير له نور
( اسمع بقي انت النهاردة تقعد معايا مفيش شغل وسفر زي ما بتضحك عليا كل مره وماما بتسامحك لغيابك عننا وكمان تجيبلي لعبه جديدة وجميله ها مش هتنازل عن طلباتي )
يضحك زين بقهقه( لا دي ماما موصياك عليا طيب اسمع انا فعلا مقدرش خالص الايام دي اجي ابات معاك بس اوعدك بيوم هنقضيه مع بعض بالملاهي اللي بتحبها اما اللعبه
ربنا ادانا احسن منها هدية من السما هيبقي ليك اخ او اخت ويسلوك ويلعبو معاكي ايه رايك في كده)
ينظر نور لسلوان وزين ويحضنه بقوة من رقبته( انت بتتكلم بجد ويروح لامه بجد يا ماما انا هيبقي ليا اخ او اخت )
تؤامي ليه سلوان ايوه حبيبي للاسف نعمل ايه في ابوك
وفي اصراره ها فرحان يا نور )
يغمرها نور بيداه الصغيرتان ويقبل خدها ( ايوه فرحان طبعا بس اسمعو انا اللي هسميه لو ولد يبقي اسمه سيف )
يبتسم ليه زين( واو اسم حلو سيف يليق علي اسمي سيف زين الصريطي ايه رايك يا سلوان طيب لو بنت يا بطل هتسمي اختك ايه )
يحط ايده تحت ذقنه وينبشها كانه بيفكر ( خلاص نسميها نورا يبقي الولد سيف والبنت نورا موافقه يا ماما )
يحضنه زين سيبك من ماما المهم بابا يوافق وكمان انت
الاخ الكبير لازم تختار اسماء اخواتك لانهم هيعيشو معاك
المهم يا بطل خلاص اتصالحنا وخلاص مش زعلان مني )
يحضنه نور ويطبع قبله حانيه علي خده( انا مقدرش ازعل منك بس بردك مش هتنازل عن رحلة الملاهي اتفقنا )
يخبط زين كفه بكفه الصغير ( اتفقنا ويقبله يلا روح لداده تجهزلك الفطار ويخرج نور يجري وسلوان تنظر له بانبهار
( قدرت تخليه يصالحك انا بغلب علي ما يسامحني يا بختكم ببعض الداخل بينكم مفقود)
يغادر زين غرفة نور ووراه سلوان ويستدير ويقولها( اطلعي منها بس وهي تعمر المهم انتي متاكدة من اللي قولتيه ليا يعني حقيقي فعلا ولا بتقولي كده علشان تبعديني عنها )
تتعصب عليه سلوان( لا انا صح ومتاكده من كل اللي قولتهولك وانا هبعدك عنها ليه هكسب ايه من زعلك او حزنك يلا اتفضل روح ليها بس متغبش علينا وياريت تخلصني بقي انا زهقت وانت وعدتني انك هتريحني بعد ما تخلص مشكلتك مع يمني واديها بقت مراتك وملكك خلاص فوق ليا بقي)
يحضنها زين بحب ( حاضر هو انا اقدر علي زعل الجميل
يومين ثلاثه اظبط بس وقتي وبعدها هبقي كلي ليكي بوسيلي نور وبجد فرحتيني باللي قولتيه ليا ربنا يسعدك يا حبيبتي يلا سلام اتاخرت علي يمني وهبقي اتصل بيكي اطمن عليكي وعلي نور لما وقتي يسمحلي ويغادر.........!!
_______________________&&&&&
يصل زين للفيلاويختلج بداخله شعور غريب بالضيق والخنقه
ويدخل عليهم لتقابله هند بترحيب شديد وتبلغه انهم في غرفة السفره بيفطرو ليحصلهم زين ويفطر معاهم
وبعد الفطار يقبل رأس يمني ويعتذر منها لانه تركها وخرج
ويسعد بان عمته وجوزها قبلو عزومته «علي العشا ويستأذن من يمني في الاتصال باخيه حمزه ليكمتل شمل عائلته
تنظر له يمني وتستغرب هروب عينه من عينيها من ساعة رجوعة لكنها تتغاضي عن تصرفه الغير مفهوم وتقول له
( انت بستأذني لحضور اخوك لبيتك طب ايه رايك انا اللي هتصل بيه هات رقمه)
يبتسم لها زين باقتضاب ( غريب كنت بحسبك بتكرهه زي ما كنتي بتكرهيني الواضح ان قلبك حن ليا انا واخويا مره واحده اتفضلي ده رقمه اعزميه وانا طالع اغير واحصلكم)
وتتصل يمني بحمزه بعد عددت اتصالات يرد بصوت ناعس
يتأفف( الو علي الصبح ايه الازعاج ده نعم مين معايا)
تضحك يمني وترد عليه( اسفه لاني صحيتك يا حمزه بس انا اتصلت ابلغك ان زين منتظرك علي العشا ايه رأيك تجي تتعسا معانا وكمان عمتك وبابا معزومين
يهز راسه يرد ان يستوعب ان يمني بتكلمه وبتضحك معاه كمان ( انتي يمني بنت عمتي ومرات اخويا ولا انا بحلم مش ممكن انتي بتكلميني وبتعزمني كمان اكيد جاي انتو رجعتو مصر امتي انا اتصلت بيكم اول امبارح محدش رد)
تضحك يمني من مزاحه ( وصلنا امبارح لسه يلا قوم فوق كده وحصلنا عمتك هنا وبابا عايزين يسلمو عليك )
يستغرب حمزة طريقة الود التي تحدثه بيه يمني ويحدثه قائلا ( حاضر يا مرات اخويا هقوم واجيلكم بلغي سلامي لزين لحد ما اجيلكم سلام) ويقفل معاها ويقوم يجهز نفسه..
ويحضر لهم بعد قليل ويحضن اخيه ويبارك له ويعطي يمني هدية كانت لفته طيبه استحسنها زين وشكره عليها
وويقضو امسيه جميله لا يعكر صفوه الا تجنب زين ليمني
طول وقت السهره علي غير عادته معاها ......
وبعد انصراف الجميع تصعد يمني لغرفتها ومعاها زين الذي يحرص علي اعطائها ادوايتها بنفسه ويطلب منها ان تنام
بعدها لكنها ترفض ان تنام وتطلب منه ان يجلس معها
لكنه يرفض لتعبه واحتياجه للنوم وتحاول يمني ان
تحتضن زين لكنه يبعد عنه
ويغادر غرفة نومها الي غرفته الاخري لتلحقه يمني
وعيونها دامعه وتسال نفسها لماذا هجرها
هل ارسل له المغتصب صورها فانزل في نفسه نفوره منها
وتساله بنبره حزينه لتجنبها طول اليوم وهجره لفراشهم الان بعد عدت ساعات من دخوله بها قائلة له( ممكن افهم انت ليه بتهرب مني ومتغير معايا من ساعة ما رجعت من بره انا صدر مني حاجه زعلتك مني ياريت تتكلم معايا وتفهمني )
يدير لها ظهره وينظر من نافذته الي المجهول لتحضنه من الخلف وتطوقه بذراعيها وتميل عليه قائله( ايه حضني مش وحشك ولا ايه زهدت فيه كده بسرعه بتديني ضهرك طيب ليه قولي ايه السبب لو زعلتك قولي ازاي اصالحك )
ليمد يده يفك يداها من علي خصره ويلتفت لها وتكسو وجهه ملامح مبهمه لا تعبر عن ما يدور بداخله ليقول لها بحزن
( احنا لازم نطلق يا يمني )
تنظر له يمني وهي مصدومه وتمسكه من بدلته وتهزه( يعني ايه نطلق بتنتقم مني يا زين بعد ما سلمتك نفسي عايز تطلقني بسهوله كده تتخلي عني مش ممكن بعد اللي حصل بينا امبارح يكون كل ده تمثيل انا حسيت حبك وعشقت احتوائك ليا حسيت اني مخلوقه ليك انت وبس ليه يا زين ليه بعد كل ده عايز تطلقني يا ريتني ما سلمتك نفسي)
ليرد عليها زين بغضب ( ياريتك رفضتيني واتمسكتي بقرارك مكنش بقي ده مصيرنا اننا نطلق)
لتصيح عليه يمني وجسدها بيرتعد من هول الصدمة( اه يا ندل دلوقتي بتندم خلاص وصلت لغرضك وعايز ترميني انا لو كرهت مغتصبي مش قد كرهي ليك دلوقتي انا عمري ما هسامحك منك لله وتخبط في صدره بعنف وقوة)
يمسك ايدها ويحضنها ويفتكر يوم انهياره بعد اغتصابها ليوبخ نفسه علي الحاله اللي وصلت ليها ويقبل شعرها ويضمها ليه ليحسسها بالامان ويحدثها قائلا( انا عمري ما اقدر اتخلي عنك بس جوازي بيكي باطل مكنش لازم اقيم معاكي علاقه قبل ما تولدي انا بكره نفسي وبعتبر نفسي زي مغتصبك لاننا اخدنا اللي ملناش حق فيه هو اغتصبك بالغصب والاجبار وانا اغتصبتك برضاكي شوفتي اني فعلا ندل وحقير ومستحقيقيش مجرد ما قبلتي انك تبقي زوجتي نسيت شرع ربنا واقامة علاقه معاكي وانتي محرمه عليا)
ترفع يمني عينها ليه يعني ايه جوازنا باطل انا متجوزاك برضايا وانت كمان وعايزه اكمل حياتي معاك وابني هيحمل اسمك ايه خلاه باطل نفسي افهم ليه بتقول كده ولا دي خطتك للتخلي عني لانك نفرت مني لاني كنت لغيرك )
ليضمها لصدره بقوه كانه نفسه يمزجها بيه ويحدثه قائلا
( لا يا يمني انا ممكن اتحدي الكون علشان تكوني ليا لكن مقدرش اتحدي شرع الله وحدوده ام انك كنتي لغيري اوعي تقوليها تاني كنتي لغيري بالغصب لكنك كنتي ليا بالرضي وانا مش هحاسبك علي ذنب ملكيش يد فيه ومسامح في حقي لكن بطلان زواحنا حقيقي لازم اعقد عليكي من جديد بعد ما تولدي واللي خلاني صبرت سنين عمري كلها في انتظار انك تبقي مراتي هنتظر الكام شهر اللي جايين علشان تبقي مراتي حلالي بشرع الله والدليل علي كلامي قول الله تعالي
( وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)
ولقول النبي ﷺ ينهانا: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه زرع غيره، )
يعني: منيه، زرع غيره يعني حمل غيره.
تجهش يمني بالبكاء ( يعني ايه هتفارقني وهتبعد عني انا مش بحس الامان غير معاك متسبنيش يا زين ارجوك)
يربت عليها بحنان ( ياريت اقدر اسيبك بس في حل هنفضل متجوزين لحد.ما تولدي واكتب عليكي من جديد بس مفيش بينا اي علاقه وهتفضلي في رعايتي مش عايز اقيم معاكي اي علاقه تلوث حبي وعشقي ليكي لانها هتبقي علاقه محرمه
ايه رايك في الترتيب ده موافقه عليه)
تنام علي صدره الرحب( موافقه بس ليا طلب انك تنام بحضني اوعي تحرمني من الحنان والامان اللي بلاقاه فيه )
يبتسم زين بحزن( ياه يا يمني ياريت حسيتي بيا من سنين كان زمان حضني ليكي بدون اي موانع ويتنهد بزفرة الم
حاضر يا يمني هاخدك بحضني وربنا يقدرنا اتحكم في نفسي ومش اكلك يا قطعة المهلبيه يلا بقي ننام علشان انا مشتاق للحضن الحلوة ده من ساعة ما سيبتك الصبح )
لترفع راسها ليه وتساله( انت روحت فين الصبح )
يعيدها لصدره ( كان عندي مشكله لازم احلها والحمد لله خلصت منها وحلتها علي خير يلا بينا ننام يا قمر
ويذهبو لغرفتهم وياخدها في حضنه الي ان تنام ويدير لها ظهره حتي يستطيع ان ينام بدون ما تسيطر عليه رغبته فيها
_________________________&&&
وبعد يومين يعود زين لحياته الطبيعيه وحمزه يعود للاقامه معاهم وتصحي يمني كسلانه كالعادة علي صوت فونها
لتنظر للرقم ويكون الرقم البرايفت تنهض من فراشها وترد عليه بتوتر وخوف ( ايوه انا معاك وجهزت المبلغ وحطيته زي ما طلبت تقدر تستلمه بس انا ايه يضمن ليا انك مش هتهددني تاني بالصور والفيديو)
ليرد عليها الصوت الخشن الاجش( هكسب ايه من فضيحتك بعد ما كسرتك وكسرت غرورك وتكبرك وزهوك بنفسك)
يقف الدم في عروقها لحديثه وتساله بارتباك( انت تعرفني )
يضحك بشر وحقارة( ايوه اعرفك يا يمني انت اللي خلتيني اعمل فيكي كده والمليون جنيه ده هعتبره رد علي الاهانه من نظر الاستحقار اللي كنت بشوفها بعيونك لكل واحد اقل منك شأن قدرت اكسرك يا يمني هتعيشي طول عمرك في خوف تخسري جوزك او تتفضحي او الشك في مين عمل فيكي كده لكن هفضل قريب منك زي ما كنت دايما قريب منك وكل ما الاقيكي رجعتي لتكبرك هرجع علشان اكسرك واذلك واجيب انفك الارض ويضحك )ويقفل معاهم
تقع يمني علي فراشها تبكي بانهيار لسوء حظها ولعلمها انها عمرها ما هتقدر تعيش مرتاحه مش كفاية حملت في طفل منه كمان هيفضل في حياتها كالجرح الذي لا يندمل
وتمر بيها الايام حزينه عليها ويلاحظ زين تدهور صحتها ليطلب منها زيارة الدكتورة لاطمئنان عليها وعلي الجنين
وتذهب لدكتورة حتي ترضي زين وكانت بتتمني يكون الجنين مات لتخلص منه لكن بعد الكشف عليها تاكد ليها الدكتورة ان صحة الطفل بخير ونموه سليم لكن يقلقها شحوب يمني الملفت لانظر لتطلب من زين مراقبتها رعايتها
ويبدء زين ويمني يبلغو العائله بحملها لكي يستعدو لاستقبال حفيدهم وكانت فرحه امها ليس لها مثيل وكذلك ابيها
ام حمزة فطلب من اخيه ان يترك الفيلا حتي يتمتع اخيه بالخصوصيه مع زوجته وابنها القادم لكن زين يرفض
وبعد اسبوعين تسترد يمني صحتها وتعود لسابق عهدها
بعد اهتمام زين الزائد بها وحنانه عليها والمواظبه علي علاجها
وتمر الشهور وبعد اربع شهور علي زواجهم تصحي يمني في يوم في الفجر وتصحي زين وهي بترتعد
يصحي زين بخضه وينظر لها بخوف ( مالك فيكي ايه تعبانه ولا ايه ويبص للساعه يلاقي الساعه قربت من الرابعه فجرا
وينظر لها ويلاحظ نظرة الدهشه تعلو ملامحها ليهزها
في ايه مالك جرالك ايه ردي ) لتاخذ يده وتضعها علي بطنها
وتطلب منه السكوت وبعد ثواني يرتعد.زين مثلها بالظبط
ويحضنها ( ده بيتحرك ابنك حي وبيتحرك يا بمني ياه امتي تعدي باقي الشهور وتولدي واحملها بيد ايدي اكيد هيبقي جميل شبهك يا حبي)
لتبكي يمني بهستريا( فرحتك بيها كانه ابنك زين اوعدني بعد ما اولد بفترة صغيرة احمل منك نفسي اوهبك الولد اللي من صلبك واللي يستحق يحمل اسمك )
يمسح دموعها ويشدها لحضنها ويقولها بزعل( لولا حملك وانك محرمه عليا كنت ربيتك صح اللي في بطنك ده ابني لانه ابنك واوعي في يوم تفكري اني هفضل عليه اولادي اللي ربنا هيرزقني بيه منك لانه اول فرحتي يا هبله)
يلا تعالي في حصني وربنا يصبرني لاني مشتاق احتفل معاكي بطريقة العشق لكن مش هينفع بسبب الاستاذ المهم اني هضمك لحضني وان شاء الله هعوض كل ده لما تولدي بالسلامه يلا نامي وبكره نروح للدكتورة نطمن عليه ونسالها نوعه بنت ولا ولد عايزين نجهز ليها الاسم والثياب)
تحضنه يمني بعشق( ماشي موافقه انا عايزها بنت علشان الولد يكون من صلبك وتنظر ليه بحب وتضمه وتقوله فجاءه
( زين انا انا بحبك بحبك بحبك اوي اوي اوي)
ينظر لها زين وتتجسد ملامح الصدمه علي وجهه ويشدها ليه ويحدثها قائلا( قوليها تاني يا يمني انتي ايه قوليها يا حبي)
تحضنه وتقبلها بقوة وشوق( بحبك بحبك مووووت )
ليلتهم شفتاها في قبله قوية يخرج فيها كل مكنون مشاعره المكبوته من شوق ورغبه وينهض من جوارها لاانا هروح انام في الغرفه التانيه ومتساليش ليه لو فضلت ثانيه تاني هعمل حاجه تخليني اكره نفسي واستحقرها زيادة ويقبل راسها
ويغادر الغرفه مسرعا وهي تضحك من ارتباكه وشوقه ليها
وفي الصباح يذهبو للدكتورة اللي تاكد ان حالتها الصحية وحالة الجنين ممتازه ويطلب منها زين ان تبلغه نوع الحنين
لتقوم بعمل سونار وتنظر لهم ببهجه ( المولود ذكر باذن الله)
ليسيطر الحزن علي قلب يمني ويحضنها زين ويبارك ليها
وتستغرب الدكتورة حزنها وتسالها( انت كان نفسك في بنت يا سبحان الله انا كان نفسي في ولد رغم اني زوجي فرحان انها بنت فعلا كل واحد مش عاجبه بما زرقه الله)
تسالها يمني باستغراب( هو انت حامل يا دكتور بس حملك مش ظاهر خالص ليه اللي يشوفك يقول مش حامل)
لتضحك الدكتورة( لاني لسه في اول الرابع لكن انتي كلها ايام وتبدائي السادس يلا زيارتك الجاية بعد اسبوعين ونفس العلاج والفيتامينات والف مبروك لبكم
وياخدها زين ويخرج من العيادة ويركب سيارته وهو سعيد
ويجيلها اتصال من عمه وفيق ويرد عليه
( اهلا يا عمي خير بتتصل في ايه )
يرد عليه عمه بفرحه( زين الصغير شرف ابن عمك مراته ولدت وهنسميه زين حبيت ابلغك اول واحد عقبال ما مراتك تقوم ليك بالسلامه ويعيطك ربنا منها الصبي)
يتنهد زين ماشي يا عمي ساعه او ساعتين وهكون عندك انا ويمني احنا قريبين من المطار هركب واجيلكم سلام
وينظر ايه رايك تجي معايا نزور عمي ونبارك ليهم علي البيبي
تحضن يمني بحب ( ايده انا معاك في اي حته)
وبعد اقل من ساعتين كان زين ويمني بيدخلو دار عمه وفيق
وبعد السلامات والتحيات تحضر خلود اللي كانت حامل في شهرها الخامس وتجري تحضن يمني وتقبلها بحب
وتنظر لها باستغراب وتقولها ايه ده يا بنت عمتي بطنك كبيرة اووي علي اربع شهور دي اكبر من بطني
هي فيها تؤام ولا ايه
لتنظر لها يمني بارتباك ولا تستطيع ان ترد عليها
لتسمع صوت عمها بيسال زين وبيقوله( انت متاكد يا ابن اخويا ان اللي في بطنك مراتك ده ابنك من صلبك)
لينظر له زين وشرارة الغضب تتطاير من عينه
ويقول له انت بتقول ايه يا عمى ..........!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودى سامى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا