مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة إسراء على ورواياتها التى نالت مؤخرا شهرة على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية يونس بقلم إسراء على
رواية يونس بقلم إسراء على - الفصل الثانى عشر
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية يونس بقلم إسراء على |
رواية يونس بقلم إسراء على - الفصل الثانى عشر
هكذا أود أن أموت
في العشق الذي أكنه لك.
كقطع سحب
تذوب في ضوء الشمس.
وصلا إلى بوابة سوداء حديدية..ذات إرتفاع شاهق..ليصطف يونس بـ سيارته وترجل منها هاتفًا
-إنزلي يا بتول
ترجلت هى الأخرى وتقدمت من يونس الذي وقف يتفرس الأمور قليلاً ثم تشدقت بـ تعجب
-هو أحنا هنقعد هنا!
-اه
-عقدت ما بين حاجبيها وتساءلت:هو أنت كل الأماكن اللي بتستخبى فيها فخمة أوي كدا!
-نظر لها بـ هدوء حاول التسلح به:هتفهمي كل حاجة..أنتي دلوقتي اسمك ديانا..ومتفتحيش بوقك بـ أي حرف..هويتك هتوصل كمان نص ساعة أنا كلمت عدي وهو إتصرف...
-هزت منكبيها بـ لا مبالاه وقالت:أوكيه..مفيش أي مشكلة..بس ربنا يستر
-هتف بـ إطمئنان:هيستر إن شاء الله لو سمعتي كلامي وحطيتي لسانك اللي طول مترين دا جوة بوقك..ويلا بينا...
ومن ثم أمسك يدها وتوجه ناحية البوابة..تحدث مع الحارس والذي بدا وكأنهم على معرفة تامة بـ بعضهما ..ليُشير بعدها إليها وتحركا إلى الداخل...
كانت بتول تُشاهد تلك المناظر الخلابة..أشجار الفواكه ذات الرائحة الرائعة..والأزهار التي تنشر بهجه في المكان..وحمام السباحة ذاك الذي يُعد قطعة فاخرة أخرى..وبعدها حوّلت أنظارها إلى ذاك المبنى الشاهق ذو طراز كلاسيكي قديم يبدو من القرن التاسع عشر..تصميم غاية في الروعة والذوق الرفيع..فغرت هى فاها وكأنها في بلاد العجائب...
كان يونس ينظر لها من طرف عيناه ليجدها على تلك الحالة المشدوهه..إرتسمت إبتسامة صغيرة على فاه من عفوية هذه الجنية..ثوان والجميع كان في الداخل ولم يقل ذلك المبنى رفاهيه من داخله عن خارجه..فـ كِلاهما غاية في الفخامة..وتلك الأرض الرُخامية ذات الألوان المُبهجة...
صوت خُطوات كعب أنثوي أخذ يصدح في هذا الصرح الهادئ..لتطل عليهم سيدة في عامها الثلاثون..ذات بشرة بيضاء كـ بياض الثلج يتناسب مع خُصلاتها الحمراء..جسدها ليس بالممشوق ولا بـ السمين ولكنه يتفجر بـ أنوثة مُهلكة..وجهها يخلو تمامًا من مستحضرات التجميل..نظرت بتول إلى يونس فـ وجدته يُحدق بها بـ تمعن..فـ قالت في نفسها
-ليه حق والله..إذا كان أنا بنت وهموت وأتجوزها..
إتقربت منهم هذه السيدة وإبتسامة تُزين ثغرها المُمتلئ وقالت بـ لغة إنكليزية
-مرحبًا جون..إشتقت إليك عزيزي
ثم إقتربت وقبّلت كِلتا وجنتيه..وإبتعدت عنه لتجده يُبادلها الإبتسام ثم تشدق بـ نبرته الرجولية
-وأنا أيضًا إشتقتُ إليكِ عزيزتي...
نظرت السيدة إلى بتول و تساءلت
-جون..من تلك الفتاه؟
-إلتفت يده حول خصر بتول وقال:خليلتي..ديانا
إلتفتت إليه بتول بـ صدمة من فعلته و تصريحه الذي جعل لونها يبهت..ولكنها لم تتفوه بـ حرف كما أخبرها..لتسمع صوتها يقول
-حقًا!!..يا لها من فتاه جميلة..
إلتفتت إلى بتول وقالت بـ إبتسامة
-تشرفت بـ معرفتكِ..ديانا
-هزت رأسها بـ خفة وقالت:وأنا أيضًا
-أنا أُدعى أنجلي
-ردت بتول بـ إبتسامة صغيرة:مرحبًا
إبتسمت هى الأخرى وإلتفتت مرة أخرى إلى يونس وتشدقت بـ جدية
-هل هى على عِلم بـ كل شئ!
كاد يونس أن يرد ولكن بتول لم تستطع أن تصمت وتتركها تتحدث مع يونس
-إنه يثق بي عزيزتي
نظرت أنچلي إلى يونس الذي رمق بتول بـ غيظ وتشدق
-أنا لا أثق بها بتاتًا
-لتقول بتول بـ تشفي:أرأيتِ إنه لا يثق بي
عض يونس على شفتيه بـ غيظ بينما صدحت ضحكات أنچلي على ما تفوهت به تلك الحمقاء..قطبت بتول ما بين حاجبيها وسألت يونس بـ صوتٍ خفيض
-وهى بتضحك ليه إن شاء الله!
-نظر لها شزرًا وقال:يعني هبلة وقولنا ماشي..كمان غبية ومبتفهميش!
كادت أن تصرخ حانقة إلا أن يده ضغطت على خصرها بـ قوة كي تصمت..إرتسمت إبتسامة على وجه يونس وقال بـ نعومة
-نُريد أن ننال قسط من الراحة ونتحدث فيما بعد عن العمل
-هزت رأسها بـ تفهم وقالت:لا بأس...
أشارت إلى إحدى العاملات وتحدثت معها بـ اللغة السويدية لتومئ العاملة بـ رأسها..لتقول أنچلي
-ستدلكما إلى الغُرفة التي ستقطنان بها
-حسنًا..شكرًا لكِ أنچلي
وتبعها قُبلة رقيقة على ظاهر كفها..كانت بتول تنظر لهما بـ إمتعاض ولم تُعلق على ما يحدث..تحرك يونس ولا يزال يقبض على خصرها وصعدا إلى غُرفتهما...
***************************************
دلفت إلى غُرفة المكتب ظنًا منها أنها فارغة..أغلقت الباب بـ هدوء وتوجهت إلى جهاز الحاسوب وفتحته..أخذت تتفقده علها تجد ما يُساعدها ولكن كل الملفات مُغلقة بـ كلمة سر..حاولت نسخ هذه الملفات ولكنها سمعت صوت أحدهم يدلف من خارج المرحاض..هوى قلبها في قدميها وبـ يد مُرتعشة وسريعة أغلقت الجهاز في نفس الوقت الذي خرج منه سيف من المرحاض يُجفف وجهه بـ منشفة صغيرة..إتسغلت روضة عدم رؤيته لها وتصنعت البحث في الأدراج عن بعض الأوراق الهامة لإحدى الصفقات...
أجفل سيف عندما سمع صوت الأدراج تُفتح وتُغلق ليُبعد المنشفة وما أن رأى روضة حتى هتف بـ تعجب
-روضة!!
تصنعت الفزع واضعة يدها على صدرها..وساعدها في ذلك إرتجاف يدها وجسدها إثر خوفها..فـ قالت بـ عتاب ممزوج بـ دهشة مصطنعة
-سيف؟..حرام عليك خضتني!
-نظر لها بـ شك وقال بـ حدة طفيفة:بتعملي إيه هنا!!
-أخذت نفس عميق ثم قالت:كنت بدور على ورق أخر صفقة لأني مش فاكرة إذا كان معاك أو معايا ومش لاقياه فـ مكتبي
نظر لها مُطولاً يحاول سبر أغوارها ولكن تلك الثقة والهدوء اللتان تتحدث بهما جعلت ملامحه ترتخي..إقترب منها وأمسك يدها ثم قال بـ حنو
-معلش يا حبيبتي..رجعت من عند عز ع هنا وبصراحة مكنتش مقابلة حلوة..وأسف إني خضيتك
-جاهدت في الإبتسام ثم قالت:لأ عادي محصلش حاجة..قولي عملت إيه!
-طب تعالي نقعد...
وتحركا ليجلسا على أريكة ذات لون أبيض وبدأ في سرد ما حدث..لتقول بعدها بـ ذهول
-يعني هرب وملحقتهوش!..عشان كدا رجعت بدري!
-تنهد ثم قال:أيوة يا ستي..وعز هيموت ويقتل يونس دا
إستدارت روضة بـ كامل جسدها..تنحنحت ثم قالت بـ توتر
-ممكن أسألك حاجة!
-إبتسم وقال:إسألي
-إبتلعت ريقها وتساءلت بـ خفوت:هو إيه سبب العدواة بين يونس وعز وبينك وبين عز؟
ضحك سيف بـ صوته كله فـ تعجبت روضة من ضحكاته..هتف هو بعدما هدأت ضحكاته وقال
-عاوزة تعرفي بجد!!
-أماءت بـ تردد وقالت:آآ..أيوة...
-طيب يا ستي أنا هقولك عشان بثق فيكي..ومش عاوز نتكلم فـ الموضوع دا كتير
أماءت بـ رأسها وإنتظرت سرده..أغمض عيناه وتذكر ما حدث مُنذ خمس سنوات
"عودة لوقتٍ سابق"
في إحدى القرى النائية..كان يقف هو يُشاهد ما يحدث بـ ملامح جامدة لا تشي بـ تحرك مشاعره قيد أنملة..توجه يونس وكان حينها رائد على أعتاب الترقية إلى عز والذي كان في ذلك الوقت عضوًا في مجلس الشعب..وقال بـ إبتسامة
-باش مهندس عز!
إلتفت إليه عز بعدما رسم إبتسامة أخفى خلفها ملامحه الجامدة
-أيوة يا سيادة الرائد!
-رد عليه يونس وهو يُشير إلى إحدى البقاع:إحنا طوقنا المنطقة زي ما حضرتك طلبت..تحب نطلب دعم؟
-أشار بـ يده وقال بلا مبالاه:لأ ملوش لزوم
-حك يونس جبهته وتساءل:طب سؤال معلش..هو ليه حضرتك نازل معانا مخصوص!..كان ممكن ننزل بعد ما سيادة العقيد رفعت طلب
أخرج عز الدين لُفافة تبغ بُنية اللون وقام بـ إشعالها وقال بـ توضيح
-لأني وعدت الناس لما دخلت إنتخابات مجلس الشعب إني هخلصهم من الموضوع دا..وكان لازم أوفي بـ وعدي
-إبتسم يونس وقال:ياريت الناس كلها زي حضرتك
وإبتسم عز بـ غموض..أو إبتسامة سخرية..سخرت من ذاك الرائد الذي يظنه أخر الرجال المحترمين..شيطان في هيئة رجل كان ولا زال يظنه الجميع أن نزاهته لا عليها غُبار..وإنخدع الجميع به...
وبعد الإنتهاء من المهمة والتي كانت عبارة عن التخلص من بعض العصابات التي تُهدد أمن هذه القرية والقُرى المجاورة..إندفعت النيران من حولهم..جميع الجهات تنطلق منها رصاصات..وبعدها يخرج العديد من المُلثمين ويقوموا بـ حصار الجميع..حاول يونس كثيرًا حل تلك الأزمة ولكن كثرة العدد أحبطت محاولاته...
جثى الجميع على رُكبيته واضعًا يديه خلف عنقه ومجموعة من المُلثمين تصوب أسلحة تجاه رأسهم..وظهر ما جعل يونس يبهت وجعل وجه شاحبًا كـ شحوب الموتى..كان عز الدين وسط تلك الجماعات يتحدث معهم و يُعطي الأوامر..وقف أمام يونس وإنحنى إلى مستواه وقال بـ نبرة قاتمة
-إتعلم ديمًا متسبش أثر وراك..أنا أسف يا حضرة الرائد هتضطر تشوف مشاهد مش هتستحملها..
وأشار إلى المُلثمين وبدأو في تخريب القرية ونهبها..الإعتداء على نساء وفتيات القرية..قتل أطفال ورُضع..شيوخ وشباب..أقل ما يُقال أنها "مجزرة"..وبعدها أمر عز الدين بـ قتل يونس وفرقته رميًا بـ الرصاص...وإختفى الجمع وساد الصمت الموحش في المكان...
"عودة إلى الوقت الحالي"
-بس يا ستي وشاء القدر إن يونس يعيش ويهد المعبد على أصحابه...
لم ترد عليه روضة ولكنها ركضت إلى المرحاض تُخرج ما في جوفها فـ هى في أعظم كوابيسها لا تستطيع ان تتخيل أن هناك بشر مثلهم...
*************************************
-أخبريهم أن هناك حفل ويجب عليهم الإستعداد
قالها شخصًا ما على الهاتف والذي كان يُحادث أنچلي..لتقول هى
-وتلك الفتاه!
-رد عليها بـ فتور:يجب أيضًا أن تستعد..أريد أن أعلم من هى وما هى هويتها...
-يبدو أنه يثق بها كثيرًا ليأتي بها هنا
-أعتقد أنها تعمل مثله مرتزقة لصالح أحدهم
صمتت أنچلي قليلاً ثم قالت
-وماذا عن ما معه!
-رد عليها بـ جدية:سنأخذها منه بـ المفاوضة..أنتي تعلمي جون يعمل لمن يقوم بـ الدفع أكثر
-تشدقت هى بـ برود:لا يهم..سأبدأ في التحضير وأرجو أن تحضر بـ ميعادك
-لا تقلقي..أخبريني ما أن تنتهي من الأستعداد لها وأنا سأكون عندك في غضون خمسة عشر دقيقة
-حسنًا..وداعًا سيدي...
**************************************
أزالت بـ يدها بخار الماء العالق على مرآه المرحاض..و أخذت تُمشط خُصلاتها القصيرة..وذهنها يعمل بما ستمر به..تساءلت بـ نبرة خفيضة
-يا ترى يونس عرف يتصرفلي فـ هويتي ولا هيودينا فـ داهية؟
رفعت منكبيها بـ فتور..وما أن خطت بـ قدميها إلى الخارج حتى إصطدمت بـ حائط بشري بـ قوة كادت أن تُسقطها أرضًا..لولا يد صلبة إلتفت حول خصرها يحيل دون سقوطها..رفعت عيناها بـ إضطراب لتجد يونس يُحدق بها بـ طريقة أرعبتها..حاولت الإبتعاد عنه ولكنه أبى..لتقول بـ توتر
-آآ..أسـ..فة...ممكن..آآ..إيدك
-إقترب من أذنيها وهمس:أنتي عارفة إنك مش لوحدك فـ الأوضة..طالعة كدا ليه!
-رددت بـ ذهول:اللي هو إزاي!
-دا
وأشار بـ عينيه إليها..لتشهق بـ خجل مصحوب بـ إضطراب من هيئتها..فـ كانت ترتدي منشفة تصل إلى رُكبتيها..وتُظهر منكبيها بـ سخاء..حاولت إزاحة يده بعيدًا عنه علها تستطيع الهرب من نظراته التي تلتهمها..إلا أنه لم يتحرك قيد أنملة..هتفت مرة أخرى وكادت على وشك البكاء
-يو..يونس..آآ..إيدك
ترك يدها ولكن عيناه لم تتزحزح بعيدًا عن خاصتها..تقدم خطوة لترجع أختها..تقدم أخرى وهى تعود حتى إلتصقت بـ طاولة مُستديرة خلفها..هتفت بـ تلعثم و خوف
-يونس..ميـ..مينفعش كدا..
-مال عليها وقال:وطالما هو مينفعش..طالعة كدا ليه!..أنا وأنتي والشيطان تالتنا..عاوزني أكون راهب وأنتي بهيئتك دي
مد يده يتلمس وجنتيها..لتُغمض عيناها بـ قوة حتى كادت أن تعتصرهما..ضمت يديها إلى صدرها في محاولة بائسة من أجل إخفاء مفاتنها..ومن ثم هطلت عبراتها وهى تقول
-أنا نسيت إني خرجت كدا..و و مكنتش مفكرة إنك هترجع بسرعة كدا..
ولكنه لم يرد..شعرت بـ أنفاسه تقترب منها أكثر..لتقول بـ نبرو هلعة
-يونس..أنت مش كدا
وأيضًا لا رد..ولكنها شعرت بـ شيئًا ما يُوضع على جسدها..فتحت عيناها..لتجده قد نزع عنه قميصه ومن ثم وضعه عليها وأغلق أزاراه..وقف أمامها بـ جذعه العلوي عار وعلى وجه إبتسامة عذبة...
رمقته بتول بـ عدم فهم وذهول..ليجذبها في أحضانه بـ حنو..وضع يده على خُصلاتها وهمس بـ نبرته الرجولية العذبة
-حبك أكبر من أني ألمسك بالطريقة الرخيصة دي..
أبعدها عنه يُحيط وجهها بـ راحتيه وقال بـ صوتٍ رخيم
-أنتي غالية أوي..غالية عليا أوي يا بنت السلطان...
وقبل أن يُكمل حديثه..سمع صوت طرقات خفيفة ليذهب ويفتح الباب..وجدها أنچلي التي حدقت به بـ ذهول وإعجاب..لتقول بـ خبث
-لم أعتقد أنك تحتاج إلى ذاك النوع من الراحة
-رد عليها يونس بلا مبالاه:هذا لا يعنيكِ أنچلي..لما جئتِ؟
-إبتسمت وقالت:سيدي سيقوم بـ إعداد حفل من أجلكما..ويُشرفه أن تحضران
-قطب يونس ما بين حاجبيه وقال:ولكن لم أره مُنذ أن أتيت!!
-كان يعمل..الآن إستعدا من أجل الحفل
نظر يونس إلى بتول التي هزت كتفيها بمعنى لا أعلم..ليعود وينظر إلى أنچلي ثم قال وهو يضع يده على وجهه
-ولكننا لا نملك ثياب
-ردت عليه بـ بساطة:ليست بـ مشكلة..سأتدبر الأمر عزيزي
-إبتسم من جانب فمه وقال:إذًا لا مفر
هزت رأسها بـ لا..ليومئ بـ رأسه وقال
-حسنًا..لا بأس
-إذًا إستعدا..سيأتي بعد قليل من يقوم بـ مساعدتكما...
وبعدها رحلت..أغلق يونس الباب وجلس على الفراش واضعًا رأسه بين يداه..قطبت بتول مُتعجبة من حالته..تقدمت منه وسألته بـهدوء
-مالك في إيه!!
-هتف وهو لا يزال على وضعه:إتدبسنا فـ حفلة
-خلاص يا يونس..هندبرها خمس دقايق نتحجج إننا تعبانين وكدا
لم يرد عليها يونس بل كان بـ وادٍ أخر..فـ هو يخشى عليها من ذاك الرجل..يعلم أنه ما أن تقع عيناه عليها فـ هو لن يتركها إلا أن تكون له..ذهبت خططه في إخفاءها عنه أدراج الرياح..نهض يونس بغتة أجفلت بتول..ليقول لها بـ ملامح صارمة ونبرة لا تقل عنها
-بعد الحفلة دي لا يمكن نقعد دقيقة واحدة هنا..هنختفي فورًا
-هتفت هى بـ تعجب:ليه؟
نظر لها يونس بـ عمق..ثم تقدم منها وإنحنى يُقبل جبينها بـ طريقة جعلت دماؤها تسري كـ العسل الدافئ في أوردتها..وقال بـ نبرة عاشقة
-لأني خايف عليكي..
صمت وهو يضمها إلى صدره مُستنشقًا عبيرها المُسكر
-لأني بحبك...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية يونس بقلم إسراء على
تابع من هنا: جميع فصول رواية يونس بقلم إسراء على
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية يونس بقلم إسراء على
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية فى قلبى أنثى عبرية بقلم خولة حمدى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا