مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمتألقة لولو طارق والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع والثلاثون من رواية خادمتى ولكن ج2 - لولو طارق
رواية خادمتى ولكن ج2 - لولو طارق - الفصل التاسع والثلاثون
تابع من هنا: جميع فصول رواية خادمتى ولكن ج1 -لولو طارقاقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية خادمتى ولكن ج2 - لولو طارق |
رواية خادمتى ولكن ج2 - لولو طارق - الفصل التاسع والثلاثون
منير مش مبطل رغى مع هيدى فى التليفون وهى بقت مياله له كتير .. وبدأت تعجب بيه او يدخل قلبها ... وبيحاول يقصر المسافات عشان يتجوز على طول زى العصابه مايقعدش كتير خاطبها زى ما مؤمن عايز****************
ريم بنوم جمب أحمد : حبيبى تليفونك بيرن
احمد خد التليفون ورد وبعد فتره قفل
ريم : ايه راجع الشغل
أحمد : ايوا بس بعد بكرا ان شاء الله انا وكريم
ريم : بسرعه كدا يا أحمد
أحمد : ها أعمل ايه مش بمزاجى واتعدل قومى جهزى الفطار على ما اخد شاور
ريم : حاضر يا حبيبى .. وقامت وواقفه فى المطبخ بتجهز الفطار .. لقت أحمد جاى من وراها وضمها جااامد .. ما تزعليش منى
ريم بابتسامه : ابدا مش زعلانه .. كل الا يهمنى انك تبقى بخير دايما
احمد قرب على خدها باسها : انتى بتعملى ايه فى الطعميه
حور : بقليها فى الزيت عشان ناكلها
أحمد : هى على شكل بنى ادمين والا انا بيتهئلى
ريم : هههههه منا كل ما انزلها بالمعلقه تلزق فيها وتعمل اشكال غريبه .. هى مش كلها طعميه فى الاخر
أحمد : ايوا ما انتو لاقين شباب زى الورد بياكل وهو ساكت وبيدلعكو كمان
ريم : لو ها تدلعنى يبفى تعملى الفطار وتجيبه فى صنيه على السرير وتأكلنى
أحمد : اروق البيت بالمره واقولك أمرك يا ست هانم عايزنى اربط الايشرب فيونكه والا على جمب .. وارفع الجلبيه لحد الروكبه والا ايه يا ستى
ريم : اه وتحطى عينك على جوزى شكلك داخله على طمع
أحمد رافعها وهى بين ايديه وقرب من شافيفها باسها برقه .. ايوا طمعانه انتى مش طمعانه
ريم : الطعميه يا احمد
أحمد : اه يا لئيمه طمعانه فى الطعميه كوليها كلها حلال عليكى
ريم : انحرقت اوعى اطلعها
أحمد : انتى ها تنقذيها مش ها تطلعيها ووقف ساعدها فى الفطار وقاعدين مع بعض بيفطرو
ريم : هو مفيش جديد فى وضع طارق وحور يعنى هو ها يرجع لها والا لاء
أحمد : ماعنديش اى فكره طارق ما بيحاولش يتكلم معانا هو بيحبها بس لسا ما قررش
ريم : هو ليه سافر برا دلوقتى
أحمد : جدو محمود خده يغير جو حاسين ان فى ضغط نفسى او حاجه مدايقه فا قال يبعد بيه عن هنا شويه احنا ها نقضى قعدتنا على طارق وحور
ريم : صعبانه عليا جدا ونفسى اشوفها مبسوطه وكمان طارق لايق عليها
أحمد بيتنهد وبيبص فى اللقمه الا ماسكها .. وسابها وقام
ريم : رايح فين يا احمد
أحمد : الحمد لله شبعت .. اعملك ايه تشربيه معايا
ريم : انت اديقت منى
أحمد : ابدا والله ياريم .. تشربى ايه بدال ما ارجع فى كلامى
ريم : ماشى ها اشرب ينسون
أحمد ضحك : ليه ها تغنى يا ام كلثوم والله عليكى حاجات غريبه وسابها ودخل المطبخ
ريم : هو الينسون بقى حاجات غريبه اليومين دول
أحمد واقف يعمل ينسون وفنجان قهوه . . وبيفكر فى طارق الا فعلا كاسر فرحة الكل .. ربنا يجبر بخاطرك يا صاحبى وصب القهوه والينسون وخرج وريم بتلم فى الفطار .. فتح التلفزيون وحاطت رجله على الترابيزه وبيشرب القهوه ريم قعدت جمبه بهدوء وخدت مج الينسون وبتشرب هى كمان
أحمد : ها نروح عندنا انهارده
ريم : ياريت بس اعدى على ماما وبابا وبعدين عندكو وتبقى السهره هناك
أحمد بيهز راسه : تمام
ريم : شكلنا اتسرعنا اننا نمشى من الفيلا
أحمد : ليه بتقولى كدا
ريم : حاسه أن انت مش مبسوط وحياتنا فاضيه قوووى عكس ما كنت هناك
أحمد : انتى ليه احاسيسك ضاربه
ريم تنحت وبتشاور على نفسها : انا
أحمد : عندك انفجار احساسى غير طبيعى .. لا وحول فى المشاعر
ريم : انا
أحمد : الامور عندك كلها داخله فى بعض وعامله كوارث جوا
ريم : انا
أحمد بيضحك : ايه الزمبلك وقف على انا ... ايوا انتى يا ريم .. ياماما احنا فى شقه لوحدنا فا طبيعى يبقى فى نوعا ما هدوء فى حياتنا عشان انتى كنتى عايشه جوا المغامرات معاهم .. قولتلك تعالى نسافر قولتى لا خلينا فى شقتنا .. إتأقلمى عشان دا ها يبقى الطبيعى
ريم : كل دا انت واخده عنى
أحمد : مش واخده ياريم انتى طول الوقت بتفسرى الامور غلط لازم يبقى ليكى نظره فى تقيم كل شئ حواليكى مش تختارى وبعدين تحسى بالندم والغلط .. دا عيب خطير ممكن يهد حياتك اختارتى كملى التجربه وبعدين قررى
ريم مسكت دراع وقربت منه : خلاص يا أحمد براحه عليا
أحمد ميل بجسمه عليها وسند راسه على كتفها : انا بفهمك مش بهاجم انا عارف وفاهم ان اى بنت بتغير حياتها وعيشتها فى الاول بتبقى كل الامور صعبه عليها ومع الوقت بتتعود .. بس انا مش عايز انتقاد لكل حاجه طول الوقت وتردد اوكى
ريم : اوكى خلاص بقى
****************
مر يومين ... والامور هادئه او تكاد تكون ممله عند الكل ... وكريم مش عارف يستفرد بحور بعد ما مروان نزلها الشغل وبتروح وترجع معاه وهو كمان رجع شغله هو وأحمد وتقريبا بييكلمو طارق كل يوم احمد ومنير وكريم ... وطارق قاعد مخنوق وعلى اعصابه سواء من النتيجه الا مايكل ما جبش سيرتها وكل الا طالع عليه منتظر ظهورها مازال هناك وقت ودا شكك محمود لان معروف عنهم السرعه ... وكمان ليزا بتتحسن بطريقه ملحظوه جدا ولا يمكن تاكل غير مع طارق ويوميا بتنتظره لانه رفض يقعد معاهم فى البيت وقاعد فى الفندق هو وجده ... قامو زى عادتهم راحو لبيت مايكل ... وقاعد معاهم ...
*******************
محمود استغل ان طارق قاعد بيتكلم مع ليزا وسندرا خرج هو ومايكل برا وللاسف طارق خرج وراه بخفه لانه متوقع النتيجه او حاسس ان مفيش أمل
((الحوار مترجم ))
محمود : مايكل ارجوك قول اى شئ
مايكل بأسف : محمود الوضع سئ للغايه وانا لا اريد ان احطم ذلك الشاب الجميل ... انا اعرف ان الانجاب فى البلاد العربيه شئ مهم جدا ولكن الامل ضعيف جدا محمود
محمود حس انه داخ مره واحده وكان ها يقع ومايكل مسكه وطارق انسحب ورجع تانى لليزا
مايكل : أنت بخير
محمود : الحمد لله ودموعه بتنزل لوحدها
مايكل : محمود لن ايئس مع طارق وسوف ياخذ علاج مكثف وعلى أعلى مستوى حتى لو النتيجه ضعيفه فا يمكننا تحقيق انجاز ولكن سا نحتاج لوقت كبير
محمود بعياط : الوقت الا انت عايزه انا مش ها اسيبه لو فى أمل دا وحيد امه وابوه غير كسرة نفسه والبنت الا بيحبها
مايكل : لا اريده ان يعرف هذا الكلام كل ما اريد ان يعرفه ان هناك بعض المشاكل ولبد من العلاج المكثف والاهتمام خلال تلك الفتره
محمود هز راسه : حاضر
طارق دخل اوضه ماكس وطلب من ليزا محدش يدخل عليه فضل كتير بيلف فى الاوضه ودموعه عمله زى الشلال .. وبيلوم نفسه انه سافر وحس بأمل وعلق حور فيه ووعدها من تانى .. ها يقدر يكمل طب ها يجيلو الجراءه يصارحها زى ما قال لها دخل اتوضى وفضل يصلى وقت كبير وكل ما محمود يفتح الاوضه براحه ويبص عليه يلاقيه بيصلى يرجع تانى
طارق خلص صلاه وعينه فى الارض قاعد يستغفر كتير مش حاسس لا بوقت ولا ناس ولا اى شئ فاق على رنة التليفون وكان كريم بيتصل فديو .. فتح الخط لقى حور قدامه رافع راسه لفوق بوجوع وبينه وبين نفسه ليه دلوقتى
حور : طارق رد عليا انت مش عايز تكلمنى
طارق بيبص لها وساكت الكلام واقف زى الرصاصه فى زوره
حور : طارق ارجوك قول اى حاجه ومره واحده برقت لما لقت واحده بتقرب عليه وبتحط ايديها على كتفه
طارق بإرتباك بص لليزا وبص لحور الا رمت التليفون لكريم وبعدها الخط قطع
💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚
((الحوار مترجم ))
ليزا : ما بك طارق
طارق بيهز راسه بنفى : مفيش اى حاجه
ليزا : هناك شئ غريب
طارق : حياتى كلها غريبه وعجيبه ودايما الحظ والدنيا متفقين عليا .. وابتسم .. ارجوكى اتركينى بمفردى
ليزا : كما تحب وقامت خرجت برا الاوضه ومحمود مش قادر يواجه طارق او حتى يدخل له بمجرد ما طارق ها يبص له ها يفهم كل حاجه
طارق ماسك التليفون وبيبص فيه وماعندوش اى استعداد يتصل او يبرر لحور اى حاجه ..رغم انه مسافر وعارف ان ممكن ما يحصلش اى حاجه او اى جديد .. بس مجرد أمل بسيط أختفى واتبخر من قدام عنيه صدمه للمره التانيه .. وخلاص مش فارق معاه اى حاجه .. تليفون رن تانى وكنسل .. ورن ورن لحد ما استسلم ورد
كريم : فى ايه يا طارق ومالها حور خدت فى وشها ومش عايزا تسمعنى ورمت التليفون فى وشى
طارق ابتسم : وقص لكل كل شئ
كريم : طيب افهمها انا حكايه ليزا ما انت مرزق
طارق : لا سيبها تفهم الا تفهمه
كريم : ليه يا طارق كفايه عليها كدا
طارق : عشان ماعندهاش ثقه فيا حتى مسألتش مين قفلت الخط وراحت تبنى اوهام فى دماغها .. كريم انا مخنوق ما تخلنيش اطربقها على دماغى اكتر ما هى مطربقه
كريم : فى جديد ودا الا مدايقك
طارق : مفيش يا كريم جديد جيت هنا على قلة فايده انا قولتكم بجرى ورا وهم ماحدش سمع كلامى .. قولتلكم ابعد عن حور قربتوها منى اكتر وعلقتونى وعلقتوها بيا .. تفتكر لما اروح واصارحها ها تقبنلى ها تتنازل طول حياتها انها تبقى ام حتى لو طفل واحد .. طيب أمى الا عماله تخطط للاطفال والفيلا الا طارق ها يعملها سيرك قومى بالاطفال الا ها يجبها سهل عليا قوى كدا يعرفو ان ابنهم عقيم ومفيش امل منه وابويا اسكت يا كريم وسيبنى فى حالى
كريم : اول مره اشوفك كدا يا صاحبى .. عمر ما كانت الدنيا بتهمك وفى اصعب من كدا كنت بتضحك وضارب الدنيا وراميها من ورا ضهرك
طارق عيط بحرقه ودا قتل كريم : عشان حبيتها قوووى يا كريم والدنيا لتالت مره بتقتلنى .. مره لما عرفت الا فيها ومره لما حسيت بأمى وأبويا .. والتالته لما خسرتها مش ها اقدر اعيش مكسور قدامها ومش فارق معايا واستغل حبها ليا واحرمها من حاجه كل بنت بتتمانها .. انا نفسى ها ابقى انسان معقد وحساس
كريم : انت قداها وكل دا ها يعدى انا واثق فى ربنا .. افتكر ان دا كلامك ربنا ما بيعملش حاجه وحشه يا كريم وكل حاجه لها وقتها
طارق مسح دموعه : صح انت صح .. عاملين ايه فى الشغل
كريم : بخير الحمد لله مش ناقصنا غير وجودك
طارق : انا مفتقدكم قوووى رغم ان احمد لسا مكلمنى هو ومنير بس الغربه من غيركم بايخه يا كلاب
كريم ضحك : حبيب هارتى انت أكتر .. ولا
طارق ابتسم : ايه
كريم : اضربها بالجزمه ها تترمى تحت رجلك بقولك ايه ما تيجى تتجوز البت سوزى اصلها خنقتنى او اشتغلها بلاش جواز
طارق : 😂😂 لا سوزى ولا موزى الله الغنى
كريم : ها تسيب اخوك يغرق
طارق : كيمو كونو كله سلف ودين .. سموره كان بيعانى
كريم : انا مشترك و انت السبب يبقى تيجى وتخلصنى من الحمى الا اسمها سوزى روشتنى وربنا
طارق : 😂😂 اما اشوف ها اعمل ايه وانزل اظبطهالك ياله بالسلامه يا وحش
كريم : الله يسلمك يا طقطق يا أعسل .. وقفل معاه
*************
مروان : اهدى وقوليلى فى ايه
حور : ارجوك يا مروان بيه عايزا اسافر له .. والله طارق فى حاجه تعابه ارجوك عايزا ابقى جمبه
مروان : ما تقوليش يا بيه انا بابا زى ما قولتلك .. حصل ايه وبطلى عياط
روان بزعل بتمسد على ضهرها : حبيبتى اهدى وفهمينا بس
حور : انا حاسه قلبى بيقولى فى حاجه
مروان : كلمتيه
حور هزت راسها : ايوا بس ماردش عليا فاتح المكالمه وساكت ومنظره ما يطمنش مش طارق الا اعرفه وتجاهلت فى كلامها انها شافت واحده جمبه
روان : طيب انتى عارفه هو فين
حور بعياط أكتر : لا ما اعرفش
مروان مسح دموعها وابتسم ها اسفرك عنيا بس ها اسافر معاكى مش ها اسيبك
حور من فرحتها حضنت مروان وروان قعدت تضحك جااامد
روان : انا شرانية يا بت وبغير من نفسى
مروان ضحك هو كمان وللحظه حس بالاحراج مهما اتبنى حالتها بردو فى فرق واول مره واحده تحضنه غير مراته
حور اتعدلت بإحراج انا اسفه والله من فرحتى
روان : حضنتها ولا يهمك يا قلبى بهزر معاكى
مروان : قومى ياله عايزك ملكة جمال .. وانا ها اعمل مكالمه الاول وبعدين ها احجز طياره خاصه ونسافر لانى انا كمان قلقان عليه
حور قامت تجرى وهى بتجرى راحه على اوضتها خبطت فى كريم جااامد وطيرت من ايده التليفون
حور بالهفه : معلش يا كريم اصلى مستعجله
كريم : ايه راحه فين وواخده فى وشك طب عايزك . طب عبرينى .. اى حاجه طيب 😂😂 وهى سابته ودخلت الاوضه
مروان بيتصل على محمود وبعد وقت رد : عامل ايه يا حبيبى
محمود بصوت مكسور : الحمد لله يا مروان انتو كلكو عاملين ايه
مروان : بخير ايه اخبار الرحله تمام
محمود بكدب : اه تمام قوووى اهو بنغير جوو
مروان : نزلت فى نفس الفندق الا بنزل فيه كل مره والا غيرتو رايكم
محمود : لا هو انت عارف اننا بنرتاح فيه جدا
مروان : تمام .. لو محتاج اى حاجه انا فى الخدمه انا
حبايبى كتير انت عارف
محمود : عارف يا حبيبى ما استغناش عنك وقفلو مع بعض
روان : مقولتلوش ليه يا مروان
مروان : عشان صوته بياكد ان فى حاجه وحاجه كبيره ومن الواضح انهم مش عايزين حد يعرفها ولو قولتلو انا جاااى ها يتهرب منى وها يرفض
روان : طمنى الله يخليك يا مروان على طارق انا ها افضل على اعصابى
مروان : يارب يكون خير شريف طول الوقت بيقولى انا حاسس ان فى حاجه فى ابنى ومخبى وهدى ما بتبطلش عياط وحالتهم النفسيه فى النازل .. ياله اطلعى جهزى شنطتى على ما احجز للسفر ياله
أحمد داخل وفى ايده ريم .. وقابل كريم تحت
أحمد : ايه يابنى الهدوء دا
كريم : انا عارف انا نزلت من فوق مش لاقى حد حتى ميزو وروكا وسمسمه وجدو فتحى وتيتا منيره مختفين .. وبيبص ورا وبيضحك أهلا بجوز اليمام
سامر : حبيبى يا كيمو .. خير انا قولت اكيد مرزى فى الشغل ومش ها اشوفك
كريم بيضحك : انت ابن حلال .. عشان كدا لقتنى فى انتظارك .. وحضن ميرنا جااامد بعد ما سلمت على ريم وأحمد
ميرنا : وحشتنى ياكيمو كلكو وحشتونى
احمد : دنيا يا ست ميرنا .. فى يوم نبقى كلنا فى بيت واحد ويوم تانى كل واحد يبقى له بيته وحياته
سامر : صدقت يابنى فين اهل الدار
أحمد : مش تستنى لما احنا نيحى الاول ونبارك ونهنى
سامر : مش صابره عايز تيجى بأى طريقه
أحمد : سموره تعالى عايزك تعالى يا كريم وسيب البنات مع بعض .. ودخلو جوا وسابو البنات فى الصاله
ريم : عامله ايه يا ميرنا مبسوطه
ميرنا بفرحه : جدا الحمد لله سامر طلع انسان كويس قوووى هى فين حور
ريم : مش عارفه والله انا لسا واصله حالا
ميرنا خبطت على رجل ريم : مبررروك الشقه الجديده
ريم بأبتسامه : الله يبارك فيكى .. كان نفسى اقعد هنا بس
ميرنا : ما تبسيش .. اصلا مش ها ينفع انتى ليكى حياتك .. انما دا البيت الا ها يجمعنا دايما وبينى وبينك لما يبقى زحمه مش ها تلاقى حد واخد راحته وها يحصل مشاكل تفكير احمد وكريم صح
ريم ابتسمت : انتى زيهم بالظبط
ميرنا : طبعا يابنتى انا متربيه على ايدهم وبتحول وحطا تلت صوابع قدام عنيها .. التلاته
ريم : 😂😂😂 للدرجه دى
ميرنا : ايوا .. وقاعده بتحكى لها عن طفولتهم والاتنين صوت ضحكم مسمع
..............
أحمد : انت شايف كدا
سامر بيشرب سيجاره وبيتكلم : طبعا يا احمد .. الراجل دا عليه علامات استفهام كبيره .. ومش سهل تفكيرك عايز حد ياخده على الهادى
كريم : احنا بنراقبه ومكثفين المراقبه بقالنا يومين .. ومفيش اى جديد عنده
سامر : بص الله اعلم يعنى ... ممكن يكون راجل وماشى تمام واحنا او الحكومه الا حطاه فى دماغها زياده عن اللزوم
أحمد : يابنى علاقته مشبهوه ومشبهوه جدا كمان ومش سهل ابدا مايكنش وراه حاجه .. والفلوس عنده بتزيد بطريقه رهيبه مش طبيعى يعنى
سامر : شاكك فى ايه
أحمد : سلاح هو اقوى من المخدرات دلوقتى والمنطقه كلها مدمره بسببه
كريم : انا مع أحمد فى التحليل دا
سامر : وانا كمان معاك .. بس هاتلى اثبات واحد ان عامر الدميرى له يد فى تهريب او توزيع سلاح
أحمد : دا الا انا عايزك فيه .. طارق مش موجود وهو دماغه سم وبيفحر صح .. وانت زى طارق
سامر : وانتو ما تقلوش عننا
كريم : مش بنجامل بعض .. عمتا احنا شغلنا كله بيكمل بعض مفيش حد ها يستغنى عن مساعدة او تدخل التانى
سامر بيهز راسه : مش ها ينفع الكلام هنا لازم اشوف الاوراق وكل الا اتوصلتو له واقعد على اجهزة المراقبه بنفسى بكرا ان شاء الله تمام
كلهم : تمام وسامر خرج
أحمد : ظبطت الدنيا مع حور وطارق
كريم بزعل : قص لاحمد كل شئ
أحمد : لا إله إلا الله .. هو عامل ايه
كريم : حالته وحشه جدا يا احمد انا عايز اسافر له عشان ما يرجعش .. هناك ما بيغلبوش وبيحاولو كتير
أحمد : انا كمان عايز اسافر كل ما اكلمه ادايق لازم نبقى جمبه فى الوقت دا لو ما وصلناش لحاجه فى قضية عامر فى خلال يومين نسافر انا وانت ومنير
كريم : يا مسهل .. ياله عشان مايبقاش شكلنا وحش وخرجو هما كمان واتفاجئو بمروان وحور الا نازلين ومعاهم شنط سفر
أحمد سلم على مروان وروان وكلهم سلمو : ايه رايحين فين
مروان : حور صممت انها تمشى وقولت اوصلها بنفسى بقلم : لبنى طارق
حور بصتله وسكتت
كريم : ليه يا حور ما انتى قاعده معانا
حور : معلش انا ها ابقى مرتاحه اكتر هناك
ريم بزعل : احنا كلنا فرحنا انك ها تبقى معانا
ميرنا : ايه القرارت دى .. طيب اقعدى
مروان : مش ها ينفع عشان ورايا حاجه ضرورى ولازم اعملها وفى شغل ها اسافر له مخصوص
كريم : طيب روح انت يا عمى وانا ها اروحها
مروان : لا انا قولت هى مسئوله منى ومحدش له دخل .. ياله يا استاذه قدامى .. ومشيو كلهم بصو لروان
روان تنحت وبترفع كتفها وبتمط شافيفها لقدام : بمعنى ما اعرفش حاجه
أحمد بهمس لكريم : اتصل اقوله
كريم : بلاش دلوقتى هو مش ناقص
**************
مؤمن : ايه يا نونه فى ايه
نور : ايه انت كابس على نفس منير ولا كأنه ها يخطف بنتك .. اديهم مساحه يتكلمو ويقربو من بعض
مؤمن : منا قاعد حد قاله ما تاخدش مساحه .. ياخد المساحه الا عايزها ويتكلم
نور : 😂 يا راجل جرالك ايه مش كفايه ابنك ورخامته كمان ها يبقى انت ايه دا يارب الواد زهق
مؤمن : خلاص ما تتعصبيش
منير بيبص لهانى : منور يا هانى
هانى بيتواب : بوجودك يا دكتور
منير : شكلك عايز تنام ... قوم انت مذنب نفسك ليه جمبنا
هانى بيتواب تانى وبيرفع ايده : حكم القوى . ابويا قالى خليك كابس على نفسهم .. وادينى كابس لحد ما ها يغمى عليا
هيدى قاعده جمبه قامت قرصاه فى رجله
هانى بصوت عالى : اه بتقرصينى ليه
منير : 😂😂😂 والله انا لو مكانها كنت ضربتك بالفازه دى فى راسك .. الملافظ سعد
هانى بيضحك : تعرف يا دكتور بحب فيك ايه
منير : انا مش عايزك انت تحبنى
هانى : توء وبيشاور على هيدى سيبك منها هى موجوده انما لازم تكسبنى ليه بقى
منير : ليه بقى
هانى : عشان الحج الا جوا دا مش عايز يجوزها . اما انا بقى عايزها تتجوز والبيت دا يفضلى واعرف استفرد بيهم
منير : طب ايه طيب .. من يوم الخطوبه وانا ماعرفتش غير اسمها
هانى بيضحك وبيغمز له : يا نمس .. دا انا سامع الودوده فى التليفون طول الليل
منير : يعنى ها يبقى لا قاعده ولا تليفون .. خليك حساس وقوم بقى
هانى بيشاور على نفسه : انا حساس وبشعر بكل الناس وبعت بوسه فى الهوا لمنير وقايم لقى مؤمن فى وشه رجع تانى 😂😂
منير : انت لحقت
هانى : نصيبك كدا نعملك ايه طيب
نور : بعد اذنك يا منير عايزا هانى فى حاجه
منير ابتسم : انا بقالى ساعه بقنعه انك عايزاه وهو لازق فى الكرسى
نور : 😂😂 تعالى يا هانى
هانى قايم ومبتسم بقلم : لبنى طارق وبيبص لمنير بنص عين : حاضر يا ماما وبيهز راسه ايوا يا عم
منير : روح ياعم بقى .. وقعد هو مكان هانى .. ايه دا يا بنتى دا بعد كدا ها يحطولى كاميرات مراقبه
هيدى : 😂😂 معلش بقى اصل بابا رافض موضوع الارتباط دا نهائى
منير : بقى حد يبقى عنده القمر دا ويقعدها جمبه
هيدى بكسوف : اصل بابا بيحبنى وبيخاف عليا شايف انى لسا صغيره على تجربة الجواز وكدا
منير : تعرفى ساعات بحس ان عنده حق وبفكر ان شاء الله فيما بعد لما أكون اب لبنوته ها اتقبل الفكره والا ها اعيش فى قلق من دا ومن دا
هيدى بصت له بصت اعجاب انه بيفكر وبيحط نفسه فى نفس المواقف الا بابها بيعانى منها : دا معناه ايه
منير : انى بعذره .. معلش بنتى اكيد ها تبقى غاليه عليا قوووى وها اتمنى لها احسن واحد فى الدنيا ومش معنى كدا انى أحسن واحد فى احسن منى بكتير بس بردو دا ها يبقى تفكيرى .. انا وانتى ما نعرفش بعض عن قرب .. بس لما شفتك اعجبت بيكى وحصل توافق بينا احنا الاتنين ودا خلانى عايز اقرب واعرفك اكتر وادرس فيكى حاجات زى ما انتو بتدروس فيا كل حاجه .. ودا قمة الصح احنا مش ها نحب فى بعض وننسى الأهم .. يا ترى بعد الحب دا ها نقدر نعيش ونتبادل المشاعر وكل شئ والا بمجرد ما نتجوز الحب ها يتبخر وزهوة الموضوع يروح ويفضل الفتور والملل بينا
هيدى ابتسمت : عجبنى تفكيرك جدا على فكره وعندى احساس ان شاء الله اننا ها ننجح فى حياتنا
منير : ان شاء الله .. انتى ما اشتغلتيش ليه
هيدى : مش عارفه تفكيرى ها يعجبك والا لاء .. بس انا عكس ماما .. ماما شايفه انها درست ولازم تشتغل ويبقى لها كيان منفصل ومعتمده على نفسها .. انا لاء وتفكيرى زى بابا درست واستفدت وخلصت يبقى اخلى دراستى لوقت عوزه زى ما بيقولو .. ودا دورك فى حياتى .. انى ابقى ملزومه من جوزى كليا هو الا يشيل هم الشغل والمصاريف وانه يوفر ليا احتياجتى وانا ابقى ست الستات فى البيت معلش يعنى بابا وماما الاتنين مجهدين صحيح و ماشاء الله مفيش زيهم فى التفاهم والحب .. بس مش عايشين حياتهم عشان القاعده اتكسرت مفيش توازن .. تقول دا تفكير متخلفين مش ها يعجبك بس دا تفكيرى
منير بفرحه : بالعكس تماما وفاهمك ودا حقك والطبيعى .. عندك حق ان الاتنين فعلا بيبقو مجهدين ومش عايشين حياتهم .. لان المسئوليه على الست بتبقى اكبر من الراجل بكتير وبحكم انى دكتور و طول الوقت خصوصا بعد الجواز الست هرمونتها بتتأثر بشكل كبير جدا ولازم تحس ان فى حد واخد باله منها سواء ماديا او عاطفيا انما لو بقت هى بقلم : لبنى طارق الراجل والست بتدمر كليا وبيبان عليها الشقى والكبر غير الامراض وان بعض الرجاله بيستغلو الموضوع دا ويخلوها تصرف على نفسها واحيانا مجبوره تصرف على البيت .. انا سمعت عن والدك ووالدتك وصعب فى زمانا دا الحب والتفاهم وعدم الانانيه تتكرر تانى فا الستات حظها مش ها يبقى زى حظ مامتك دايما او الرجاله حظها يبقى زى بابكى بردو وانتى عندك حق .. ومعلش من اول يوم جواز لو انتى عودتينى انك مسئوله منى دا ها يفرق عندى حتى لو بتشتغلى وفعلا ها اعمل المستحيل عشان ابقى اد المسئوليه دى ومش ها احس انك عبئ عليا وعلى حياتى لان دا دور الراجل
هيدى : كويس اننا وصلنا لنقطه مشتركه
منير : بعيد عن دا كله انتى بتحسى ايه نحيتى
هيدى بإحراج : برتاحلك يعنى
منير : بس
هيدى : وببقى عايزا اتكلم معاك
منير : بس
هانى : انت عايز ايه تانى
هيدى : بس
هانى : دى بس زى بتاعتكو والا بس ليا فى ليلتكو دى
منير : انت لحقت نمت
هانى : هو الا يعرف العيله دى يشوف النوم ... بقولك ياله عشان ناكل عشان انا جعان
منير : قام ومسك هانى من رقبته . ياله يا اغتت مخلوق شفته فى حياتى كنت فاهم ان طارق مفيش زيه طلع بلسم
هانى : حبيبى يا دكتور
💗💗💗💗💗💙💙💙💙💙💚💚💚💚
مروان : احنا ها نقعد فى الفندق دا انهارده لان فعلا فى حاجات تخص الشغل لازم اخلصها وها اخلص ورق سفرك ان شاء الله وبكرا ها نكون وصلنا على اخر النهار وكمان مش عايز لا كريم ولا احمد يحسو بحاجه فا افضل اننا نمشى من البيت ونعمل دا كله برا
حور بأبتسامه : انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه .. انت ماتعرفش طارق بالنسبه ليا ايه والله لو قولتلك ان وجعه بيوجعنى حتى لو ما صارحنيش ها تصدقنى .. حاسه انى اعرفه من سنين وقلبى اتعلق بيه بدرجه كبيره كل ما اقول ها انسى زى ما نسيت غيره الاقى حاجه بتقولى اوعى اعملى المستحيل عشان تبقى معاه وجمبه وكل ما تحصل حاجه بينا ونبعد بكتشف فيه حاجه جديد وحبه بيظهر غصب عنه .. فهمت وعرفت انى صعب افرط فيه خصوصا لما قرب وقالها صريحه انه بيحبنى قالها بس بطريقه مختلفه واسلوب مختلف
مروان ابتسم : ان شاء الله ها تبقو اسعد اتنين والا مريتو بيه دا ها يعلمك تتمسكو ببعض أكتر لانى بشوف طارق واشوفك كانى شايف حياتى انا وروان بس انتو مجانين شويه .. انا ها انزل بقى اخلص الا ورايا عشان ما نتاخرش
حور بأبتسامه : ها استناك على نار
مروان : بيرفع ايده يا مسهل .. ونزل وساب حور .. قعد وقت كبير جدا خلص كل الا وراه وعمل تليفوناته كلها ووصل لمكان طارق ومحمود لانه عرف انهم بس بيباتو فى الفندق وطول اليوم مش موجودين فيه .. راح الفندق ريح وقام الصبح كمل الا وراه وحان وقت الانطلاق .. سافر هو وحور بدون علم حد غير روان فقد .. وصل اخر النهار .. وخدها وكمل على بيت ليزا رغم انه فهم واتاكد ان طارق بيعانى من ايه كويس بطريقته الخاصه ..
مروان قبل ما يدخل على البيت : حور لازم تعرفى حاجه عشان طارق فعلا مش ها يتحمل اى صدمات تانيه من اى نوع .. وزى ما انتى بنتى هو ابنى ومش ها اقبل ان حد يجرحه او يدايقه
حور : قلقتنى عليه انا مانمتش من امبارح ارجوك قولى فى ايه
مروان : بصى انتى الوحيده الا ليكى حق تعرفى بس ها تسمعى منى الكلام والقرار ها يكون ليكى وتفكرى قبل ما نقابله . يا نكمل يا نرجع وتسيبه يبعد هو براحته
حور : ارجوك قولى والله مافى اى حاجه الا اردة ربنا بس هى الا ممكن تفرق بينى وبينه
مروان : طارق هنا عشان بيتعالج من العقم .. وللاسف النسبه او الامل ضعيف جدا .. بس والله انا واثق ان ربنا ها يراضيه ان شاء الله هو ولد كويس جدا وطيب
حور ابتسمت : انت بتبرر لى ايه . ياريته قالى من اول مره قربنا فيها .. هو انا مش ممكن اتجوز وبيقى جوزى سليم وانا سليمه وما اخلفش .. مش ربنا قال وأكد انه هو الرزاق وكل شئ فى حياتنا رزق .. بيرزق ناس بالولد وبيرزق ناس بالبنت وبيرزق ناس بالاتنين .. وبيرزق ناس بردو بعدم الانجاب خالص مش دا كلام ربنا .. انا ايه عشان أعترض يا بابا .. قولى هو عندى بكل الدنيا ولو ربنا ارد ها يبقى ولادى ان شاء الله منه هو ... والا قسما بالله ما حد ها يمس شعره واحده من راسى لو سابنى لحد ما أموت ويبقى كدا قمة العدل هو حرم نفسه وفضل خايف وانا كمان حرمت نفسى وذنبى فى رقبته
مروان ضحك من قلبه وشدها حضنها : ومسك راسها باسها مستعده للمواجهه
حور بأبتسامه تخطف القلب : جدا وبترفع ايديها وماشيه بطريقه مضحكه ياله بينا
مروان : 😂😂😂 تعالى اقفى هنا انا ها اطلعهولك برا وانتى استفردى بيه اوعى تتخلى عنه مهما قالك
حور بتخبط على صدرها : ما تقلقش عليا يا باشا بنتك جااامده وبتخبط ايديها فى بعض ولازقه وها تشرفك
مروان بيعمل كدا بايده الاتنين 👍👍 عاااش يا وحش .. وقرب على بيت ليزا و ورن الجرس ومحمود الا قام فتح واتفاجئ بمروان قدامه .. سلم عليه ودخل جوا .. لقى طارق قاعد جمب ليزا وبيتكلم معاها .. وطارق اول ماشافه اتنفض من مكانه
مروان فارد ايده : تعالى فى حضنى يا طقطق ليك وحشه
طارق قااام وحضن مروان بحراره : عمو انت عرفت انى هنا ازاى
مروان : فاهم انك فى الشرطه لوحدك والا ايه دانا الا مربيكم انا مخابرات لوحدى
طارق ابتسم : اكيد يا باشا تعالى اعرفك
مروان : سيب محمود يعرفنى وانت اخرج برا قابل الناس الا عايزا تشوفك
طارق : انت جبتهم معاك
مروان : كلهم ما تخفش الامور كلها تمام .. اخرج ياله بسرعه هاتهم ..
طارق خارج ومش فى دماغه حور خالص وخايف يكون حد عرف حاجه .. وبيدور بعنيه مش شايف حد وبيبص على اليمين قدام شويه لقائها واقفه اول ما شافته جت تجررررى عليه .. وهو جرى من غير ما يشعر بأى حاجه شالها لفوووق ونزلها فى حضنه .. وبفرحه كبيره جدا دموعه نزلت من غير اى قيووود وبيحضنها وبيعصرها بين ضلوعه .. وهى بتبادله احساسه ومشاعره بحراره شديده وبيبوس فى وشها بالهفه فظيعه ما اتوقعش ابدا ان رد فعلها بعد المكالمه انها تخلى مروان يغير رايه ويجبها ويجى بعدها بيوم للدرجه دى بتحبه
حور اتعدلت : خلاص يا وحش هى سايبه والا ايه كفايه عليك كدا
طارق بيضحك وبيفرد ايده : يا مجنونه انتى جيتى
حور بتتنطط زى الاطفال : ركبت الطياره يا طارق واول ما طلعت كان قلبى ها يقف
طارق : وحشتينى يا مجنونتى
حور حطت ايديها فى دراعه وراحه ناحية البيت االا كان فيه طارق : ها اقولك ايه يابنى انا عديت بحور وجبال وطلعت فوق السحاب عشان أجيالك
طارق بيشدها وبيوقفها : انتى راحه فين
حور بتهز راسها : تعالى بس عشان اشوف انت بتلعب بديلك مع مين .. قصدى اقعد فى بيتك مش دا بيتك
طارق : 😂😂 لا ما انتى مش ها تدخلى جوا
حور فكت ايدها وحطتها فى جمبها : ليه بقى ان اشاء الله ومسكت طارق من رقابته انت بتعمل ايه من ورايا
طارق بنفى : ما بعملش وربنا ما بعمل
حور : اهااااا قولتلى .. بص بقى يا وحش
طارق : ايه
حور : ايه الا وراك دا وطارق بيبص ورا وهى طارت من قدامه جريت على البيت ودخلت على طول وطارق بيجرى وراها 😂😂😂 يالهوووى ها تاخدنى بذنب ماكس الله يسامحه
حور وهى بتنهج وواقفه جوا قدامهم كلهم
وليزا وسندرا ومايكل متنحين ومش فاهمين حاجه
محمود : حور
حور : جدو حبيبى وبتحضنه وتبوسه .. انتو عندكو ضيوف
محمود : هههههه اه عندنا ضيوف
حور : وهما بقى بينامو فين وطارق بينام فين اصل البيت شكله صغير
طارق واقف وراها ولسا ها يشاور لمحمود .. محمود كان غرقه .. هما هنا .. وطارق هنا .. وبعدين كح جااامد لا قصدى
طارق : خربتها .. وانا بقول مايكل الا ها يخربها تيجى انت وتخربها
حور راحه ناحية الاوضه طارق مسكها من دراعها : راحه فين انتى ما تتهدى بقى
حور مسكت دماغها : ما نمتش من امبارح يا طقطق . وخلاص ها يغمن عليا
طارق : طيب مش تتعرفى الاول على الناس
حور : لا اصلى تعبانه انام شويه وبعدين اقوم ونتعرف
طارق : طيب تعالى هنا فى الاوضه دى
حور طيب الا تشوفه ما هو برضك لازم اسمع كلامك وانا مطيعه وماشيه جمبه .. وقامت لفه فى السريع وجاريه على اوضة ماكس وكلهم بيضحكو عليها وعلى الحركه الا عملتها .. وطارق وقف وتنح راح ناحية الاوضه وقفل عليها بالمفتاح
ليزا : لماذا فعلت هذا
طارق بيبتسم : اصل ها تحصل مصيبه او كارثه حالا فا خليها لحد ما تطب ساكته جوا وبعدين اطلعها
ليزا بتحط ايديها على بوئها : اووووه طارق انها رقيقه
طارق : قعد قدام الباب انا الا رقيق ومعنتش مستحمل وبيعيط عياط مصطنع .. الله يسامحك يا حودا دى عايزا فرقه من الصاعقه عشان يقنوعها ان الا جوا دا ماكس
حور بتلف فى الاوضه ومصدومه وعماله تخبط على صدرها ووشها جايب الف لووون
حور : اه يا كداب يا خاين .. يا سافل وبتشاور على الصوره ايوا انت سافل .. كل دى سحالى وبعلو صوتها اه ما انت مأضيها برا وجوا .. وجوا وبرا
طارق بيضحك وبيشاور على الباب : اشتغلت
حور : وربنا لاعرفك .. ايه الرزيله والاخلاق الزباله دى يا راجل .. مكلبش فى البنات كلبشه كل دول وما بتتكسفش .. اه يانا يا اما . دماغى ها تفرقع وراحت على الباب ونازله خبط
طارق : اهدى وانا ها افهمك ها تتعصبى ها اسيبك تفرقعى جوا انتى والاوضه وماكس
حور : دا انا ها افتح دماغك كل دى قطط يا طارق .. وكلهم حلوين مفيش واحده وحشه تشفى غليلى
ليزا : ايه ليلى دى
طارق : دى مطربه عندنا بنحبها قوووى
حور : افتح الباب بقولك اه يا خاين يابتاع مرجليتا
طارق بيفرد ايده : مرجليتا مين وربنا ما اعرفها
حور بتخبط جااامد : مرجليتا دى الجبنه الاسطنبولى الا انت لازق فيها فى الصوره ونازل بوس ... بقولك افتح
طارق فتح وشالها ودخلها وقفل الباب عليهم : اهدى وانا ها افهمك انتى فاكره ان دا انا .. دا ماكس
حور بعصبيه : اه ما انت فى مصر طقطق .. وهنا ماكس
طارق ضربها على راسها : افهمى مش انا واحد شبهى والست الا برا دى امه
حور خبطت على صدرها : كمان ليك أم مزيفه يا بجاحتك
طارق نط جمبها وبيدوس بايده على راسها وهى نيمها على السرير : افهمى يا ام دماغ ضاربه .. الا فى الصور دا ماكس مش انا انا طارق .. هو ماكس وما اعرفوش وربنا ما اعرفه
حور : اتعدلت ازاى يعنى دا انت .. انت .. وبتغرس صوابعها فى صدره انت
طارق : قعد جمبها : والله ما انا .. تعالى وجاب شهادات عليها اسم ماكس وصوره .. اقرى واتاكدى بنفسك
حور تنحت : دا بجد
طارق بيتصعبن : شفتى مظلوم ازاى صالحينى ياله
حور بتتمايل بجسمها ومشبكه صوابعها فى بعض : لا ها اتكسف .. وكمان ماكس السافل دا كان ها يعمل مشكله بينى وبينك .. هو الا يتحمل نتيجه غلطه اصلى يعنى ومبتسمه .. شتمتك كتير . بس والله ما انت دا ماكس وبعدين ضربتك والله ما انت دا ماكس
طارق : 😂😂😂 منا شتمتك .. بس والله ما انتى .. الغبيه الا كانت قدامى من شويه .. وضربتك ... بس والله ما انتى بردو اقصد الغبيه الا كانت بتتكلم من شويه وبيخبطها بكتفه والا ايه
حور : والا ايه .. ايه حكايه ماكس دا بقى
طارق : مش قبل ما تدينى بوسه
حور : لا بابا ها يزعقلى 😂😂😂
طارق زقها بايده : انت صدقتى ياحور
حور بتهز راسها وبتضحك : ايوووا
طارق لف ايده حوالين رقبتها وبيقربها منه : جيتى ليه
حور بصت له بصه بألف بمعنى وكأنها بتحضنه بعيونها : عشانك .. عشان بحبك زى ما انت بتحبنى وحسيت انك مدايق وموجوع
طارق ابتسم : بس لما تعرفى الا فيها ممكن تسيبنى
حور حطت راسها على صدره : عرفت ومش ها اسيبك ابدا وان شاء الله ها نخلف عيال كتير
طارق : ولو مخلفناش ها تزهقى وتسيبنى
حور اتعدلت : ماعنديش اى استعدا اسبق الاحداث وماعنديش استعداد اسيبك .. تعرف ان ماما جاتلى فى المنام وقالتلى اوعى تسيبى طارق يا حور
طارق ضحك : ها نبتدى الكدب .. يابت ما بتزهقيش
حور : وربنا جاتلى اسمع بس
طارق حط ايده على ايدها وشدها لحضنه : سامع قولى يا أم مجد وإصلاح
حور : اصلاح مين والناس نايمين ... خير اللهم اجعل خيررر .. كان الحلم كله ابيض فى البيض
طارق : 😂😂😂 وشفتى حاجه بعد الا بيض دا
حور : اه ظهرت حاجه خضرا فى النص
طارق بيضحك بهستريه وبيكح : اكيد انتى وبيشاور على راسها ما هنا اخضر ومزرع
حور : لا
طارق : امك الله يرحمها فين لسا ما ظهرتش
حور : ظهرت ماهى الابيض فى الابيض
طارق : ليه داخله الحلم بالعرض 😂😂😂
حور ضربته على صدره : انا مش بهزر .. خدتنى
طارق : يالهوووى هاتموتى وتسيبنى يا اوزعه لمين
حور : يابنى انا ممشيتش
طارق : ايه طيرتى روحتى بسرعه كدا
حور : توء يا طارق اسمع بقى .. قعدنا فى مكان كله خضره حضنتنى وباستنى وقالتلى طارق بيحبك اوعى تسبيه ابدا وبس ومشيت
طارق : الله يرحمها كانت ست طيبه
حور : هو انت تعرفها
طارق : اه يوم ما كنتى بتزوريها كنت قاعد ورا المقبره وسامع كل كذبك وانا فهمتها طبعا كل حاجه عيب اسيب الست على عامها
حور : 😂😂😂 فهمت مين انت بتشتغلنى
طارق : منا من يوم ما عرفتك وانتى بتشتغلينى حد قالك حاجه ومسك كتفها الاتنين بايده وبيقرب وبهمس قدام شافيها .. سيبينى اشتغلك مره
مروان خبط جااامد : اطلعووو ياله
حور اتنفضت من مكانها : جايه اهووو يا بابا .. وخارجه وبتبص لطارق : وربنا انت قليل الادب وما بتصدق وجريت على برا
طارق قاعد مكانه ومبسوط جدا ومبتسم وفرحان من قلبه .. خرج وقعد معاهم وبدء يحكى لمروان وحور كل الا حصل معاه
*************
مر يومان ومروان قرر يرجع مصر ومايكل رفض تماما سفر طارق .. وحور اصرت تفضل جمب طارق ومروان حذرها ان كل شئ يبقى له حدود لحد ما يكتب كتابه عليها ويعملو فرح والناس كلها تشهد على فرحتهم ويضمن حقوقها ...
*********
بعد مرور اسبوع اخر
كريم وسامر واحمد شغالين على القضيه وقدرو يمسكو كذا خيط ويربطو الاحداث الا بتحصل .. وفعلا وقعو عامر الدميرى والا وراه .. ويوميا مع طارق وحور على التليفون واطمنو وارتاحو بعد ما شافو تحسن طارق حتى شريف وهدى وفاطمه اطمنو جدا حتى لو فى حاجه فرحة ابنهم ووضعه طمنهم لانهم كانو مصممين يسافرو لهم ومحمود رفض
******
ريم قررت هى ومحمد ينزلو اخر السنه ويستقرو فى مصر ومش ها يسافرو تانى لان بنتهم رافضه تقعد برا
***************
مر الشهر بسلام .. ومروان ضغط او اقنع مؤمن بجواز هيدى ومنير بعد ما منير طلب منه كدا لان مؤمن مخنق عليه جدا ومش مديلو فرصه يقرب من هيدى .. وصمم يعمل فرحه مع كريم فى نفس اليوووم والقاعه .. وفرحتهم كملت بحمل ريم من أحمد وروان مش مصدقه انها ها تبقى جده وراحه جايه تعيط وتقول كبروتنى انتو ضحكتو عليا 😂😂
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والثلاثون من رواية خادمتى ولكن الجزء الثانى بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية خادمتى ولكن الجزء الثانى بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية إغتيال بقلم وردة
تابع من هنا: جميع فصول رواية خادمتى ولكن الجزء الثانى بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية إغتيال بقلم وردة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية بنت الأكابر بقلم مها جعفر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
اقرأ أيضا: رواية العشق الضال بقلم فاطمة رزق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا