مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد.
رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد - الفصل السابع عشر
اقرأ أيضا : روايات إجتماعية
اسر قرب منه شوية بس مش اوي لانه شايف خوفه وقعد اسر علي ركبه وسكت لحظات ..... ازيك يا حازم ؟
حازم الصغير بلع ريقه وبص لحازم الكبير الكان متأثر جدا و حاول يبتسم يطمن حازم الصغير
حازم الصغير : انت ..انت يا.. بابا
اسر ابتسم وقام يقرب عليه: اه يا حبيبي تعالي اسلم عليك
حازم الصغير مسك اكتر في حازم الكبير وكان خايف
حازم الكبير : تعالي يا حازم نقعد ونتغدي
راحوا قعدوا وحازم شاور لأسر انه يقوم واسر قام بحجه بيجيب ليهم الغدا
حازم الكبير: ايه يا وزمي مالك مش ده باباك النفسك تشوفه من زمان ايه الحصل
حازم الصغير: اه هو بس انا بشوفه في الصورة بس وعمري ما صدقت اني هشوفه بجد
حازم الكبير: ايوه بس هو موجود فعلا وانت كان نفسك تقعد معاه وهو كمان بيحبك ونفسه تقعد معاه
حازم الصغير: حاضر
خديجه في البيت كانت قاعدة في اوضتها سرحانه
طارق دخل عليها مبتسم: ايه يا حبيبتي قاعدة كده ليه
خديجه قالت من السرحان: ها ولا حاجه عادي
طارق : طيب النهارده كان فيه شغل انتي مخلصتيهوش في الشركة ياريت تعمليه بدل ما انتي قاعدة كده فاضية
خديجه: طارق انت مبقتش تحبني مش كده؟
طارق لنفسه ....بدأنا شغل الستات البيجيب صداع ده
طارق بحنية : ازاي يا حبيبتي تقولي كده انا محبتش غيرك من زمان وانتي عارفه انا حاربت الموت والحبس والإعدام عشان مخسركيش ازاي تقولي كده بس .... كل الحكاية حبيت يكون عندنا ابن ويبقي من دمي فعلا و بأسمك انا واثق انك بتحبيه يا خديجه مش كده
خديجه بدموع: طبعا بحبه وبحبك
طبطب طارق عليها و حضنها وهو بيبتسم بخبث
في الشركة ملك ووليد دخلوا خايفين ليطردوا بس طلع في أمر انهم يكملوا عادي ويدخلوا و ملك ووليد ماشين في الشركة لحد مكتبهم
وليد : احمدي ربنا ان دخلنا و المدير طلع متسامح
ملك : يا ابني هما هيلاقوا زينا فين يتدرب عندهم
وليد بضحك: يا سلام علي الثقة اما.... وقطع كلامه وجود " اسراء " قدامه خطيبته سابقا السابها عشان بيحب " ملك "
وليد : اسراء بتعملي ايه هنا
اسراء ربعت ايديها وبجدية: أستاذة اسراء انا مديرة هنا للقسم الحضرتك و حضرتها هتدربوا فيه و التأخير والغياب عليهم حساب طبعا اتفضلوا
المهندس الهناك ده عشان تعرفوا شغلكوا وبصت ليهم بقرف ومشيت
وليد حط ايديه في شعره : يالهوي انا ازاي نسيت ان هي شغالة هنا
ملك : ناصح دي هتطلع علينا القديم والجديد هنا انا خايفه
اسراء من بعيد بزعيق: الاساتذة البتدلع وسايبه الشغل جريوا من مكانهم وراحوا للمهندس القالت عليه وفعلا خدوا كمية شغل فوق طاقتهم
اسر مع ابنه في حديقة قاعدين علي دسك و حازم في ايده ايس كريم وبيبص لأسر كل شوية واسر عينه منزلتش من عليه
اسر بحنيه : انت عارف ان نفسي اشوفك من زمان
حازم : ماما قالت انك مسافر بس...
اسر: بس ايه؟
تيتا فايزة: قالت إن اونكل حازم دخلك مستشفي وقال عليك مجنون و كان عايز يموتك
اسر : لا لا كل كلامها ده غلط بدليل هو جابني ليك و قاعدين سوا اهو
حازم سكت شوية : طيب و ماما
اتنهد اسر لانه هيدخل في نقاش مش عايزه .... مالها ماما
حازم : هتسيب اونكل حازم و اخواتي وترجع تعيش معايا انا وانت
اسر : مممم لاء طبعا
حازم : ليه؟
اسر : عشان انا شغلي بره وبسافر كتير اوي
حازم بحزن: يعني هتسافر تاني ومش هشوفك؟
اسر: لاء مش هيبقي كتير زي زمان طبعا وهفضل انا وانت سوا .... يلا تقوم نكمل اليوم كفاية رغي
نورا قاعدة مع ولادها ومستنيه حازم جوزها و حازم ابنها وهتتجنن وسرحانه فاقت علي صوت تكة الباب و حازم جوزها داخل لوحده بيضحك في الفون مع ليلي ممته ورفع عينه لقي المتوقعه نورا بصاله وعينها بتطلع شرار ابنها مش راجع معاه!!... قفل حازم مع ممته
حازم : مساء الخير
نورا بعصبيه: فين ابني
قرب حازم منها وبهدوء: تعالي ندخل نتكلم جوه
نورا بعصبية وصوت عالي : انا مش هتحرك من هنا بقولك فين ابني
حازم بص لأولاده وقتلهم يدخلوا وبعدين بصلها احط ايده في جيبه وببرود: حازم مع ابوه
نورا فضلت واقفه مش مستوعبة وعينها مدمعه وبعد دقيقتين ... انا امنتك علي ابني وانت محفظتش الامانه
حازم : افهمي
نورا بزعيق: وانت مالك ده ابني وابن اسر يعني الموضوع بره عنك ولا انت لازم تاخد دور البطل الشجاع البيحل المواقف و مرجعتش حتي لصاحبة الشأن ولا صحيح انا الخدامه احمد ربنا انك رضيت بيا و....
حازم بصدمه و زعيق قاطعها: شششش اسكتي اسكتي خالص مسمعش حرف تاني
دخل حازم اوضته خد دش و برشامه منوم و نام
يوم جديد الساعه ٨ الصبح
صحيت خديجه من النوم علي صوت اياد ابنها ومكنش طارق جنبها ولا في الأوضة
اياد : ماما اصحي شوفي بابا جاب واحده هتعمل الاكل مع عمو ابراهيم
خديجه وهي مش فايقة: ازاي يا حبيبي وانت عارف ان مش يشغل بنات هنا
اياد ببرأة: والله يا ماما هي تحت حتي بابا قاعد معاك
اتنفضت خديجة من مكانها : نهار باباك مش طالع يا حبيبي خليك هنا متنزلش...قامت جري لبست الروب ونزلت والتوقعته لقيته .....ومقالتش غير جملة واحدة
ليه كده يا طارق ؟!
في شقة حازم ونورا و حازم نايم مهدود...حورية بخضه: بابا بابا بابا
حازم مخضوض: في ايه انتي كويسة
حورية بدموع : ماما مش هنا مش موجودة في البيت
حازم خبط بايده علي دماغه من تصرفاتها وقام جري يلبس .... حورية انا هنزل اشوفها اوعي تتحركي من هنا انتي واخوكي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع أيضا : جميع فصول رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابع من هنا: جميع فصول رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع أيضا : جميع فصول رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من قصص رومانسية
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا