مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد.
رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد - الفصل العشرون
اقرأ أيضا : روايات إجتماعية
خديجه بصتله و تنحت وجسمها تلج و اترعش من الخوف .... طارق مشي ناحيتها وحط ايديه علي كتفها وهي اتنفضت
طارق ضحك: لاء متخافيش انتي شجاعه بقالك فترة اصل انا عارف كل حاجه استني كده
اسر كلمك عشان يتفق معاكي انه يقابلك وانتي قولتي لاء
Flash back
في مكتب خديجه الفون رن وكان رقم غريب
خديجه: ولو مين
اسر: انا اسر يا خديجه
خديجه: ايه ده اسر انت خرجت امتي وعامل ايه
اسر : انا كويس بس بقولك اوعي تعرفي طارق اني بكلمك
خديجه: ليه في ايه؟
اسر : عايز اشوفك وافهمك
خديجه: مش عارفه ههرب ازاي من طارق بس هحاول
بعدين قامت خديجه مكتب طارق عشان تكمل شغل لحد وصول سماح و خروج خديجه من مكتب طارق متعصبه جدا واول ما خرجت كلمت اسر
خديجه بعياط: ايوه يا اسر
اسر: مالك في ايه ؟!
خديجه : لما اشوفك بقي انا هبعتلك اللوكشن دلوقتي تجيلي تمام ؟
اسر : تمام مسافة السكة بس
راحت خديجه استنته وكان وراها راجل طارق البيبعته يراقبها
اسر : خديجه مالك في ايه بتعيطي ليه؟
خديجه: بعدين مش مهم قولي بس في ايه
اسر : فيه ان طارق خرجني عشان ينتقم من حازم تاني عايز يقتله بعد ما يخرب بيته تاني
خديجه مسحت دموعها : حازم ليه
اسر : انتي عارفه انه بيكهروا وانا مش عايز أذيه مهما كان الحصل
خديجه : طارق رجع تاني لشغله الغلط وانا خايفه منه فعلا
اسر: لازم نتفق مع حازم
خديجه: مش هيرضي بعد المشاكل دي والعقربه المعاه
اسر: لاء مش مهم هنقوله ونتفق اكيد مش هنسيبه لطارق ولا ايه
خديجه: اكيد
رن فون خديجه... يالهوي ده طارق
اسر: انا هخرج دلوقتي خلاص سلام و هكلمك
We are back
طارق : شوفتي بقي انا عارف كل حاجه ازاي وانتي مفكراني اهبل
خديجه وشها ازرق من كتر الخوف وطارق حط ايديه علي وشها... انتي استغليتي حبي ليكي وانا سيبتك.... مكفكيش واحد بيحبك وخلاكي ام وانتي معيوبه و عيشه أميرات بس حبك للخاين خسرك وهيخسرك
خديجه : انت مبتحبنيش انت بتحب نفسك وكل حاجه تبقي بتاعتك وانا مش من الشارع انا كنت عايشه عيشة الاميرات دي عند بابا وفي الحلال مش شغل كله حرام زيك وشغل عصابات وقتل حتي تمارا صاحبتك سيبتها الموت
طارق ضحك : تمارا دي شيطانه هي البتنقي شغلها اقولك علي سر انا اصلا عندي كوم بنات زيها بس لشغل صغير تلف علي راجل شايب تاخد منه فلوسه وتجيبهالي شوفتي بقي بس تمارا كانت ايه ( وغمز بعينه) بطل مشوفتش في جمالها ف كانت بتختار شغل وعمليات الشباب و ضحك طارق يعني انا كسبت ثواب في صاحبك اسر ده
خديجه عيطت : للدرجه دي انا عايشه مع واحد حقير
طارق ابتسم : اه ورصيدك خلص ومحدش في البيت هنا غيرنا دلوقتي عشان انتي لازم تتحاسبي
خديجه انكمشت في نفسها انت هتعملي ايه انا ممكن اوديك في ...
طارق : شششش اسكتي انا مش عايز ازعق.... شدها طارق من دراعها وضغط عليه جامد ومشي بيها لحد المطبخ وجر الحيطه التركيب خديجه شهقت من الخضه
طارق بصلها وضحك : شوفتي مكنتيش ست بيت شاطرة ازاي معرفتيش كل ده ايه دي
فتحها و دخلها اوضه ضلمه وبصلها وشق فستانها وشاله من عليها
خديجه بعياط: طارق هتعمل ايه يا طارق أرجوك
طارق : انشفي بقي الفستان ده بلاش منه وشدها علي مربع حديد وفيه سلوك كتير و سلاسل شدها ليهم .... خديجه قعدت علي الارض ورافضه تقوم ومنهاره.... لاء يا طارق بالله عليك وحياة اياد متعملش فيا كده ابوس ايديك
طارق بزعيق وصوت جهوري: قوووومي بقي انا تعملي فيا كده قووومي
وجرها من شعرها وثبت ايدها ورجلها في السلاسل وهي بتعيط و بعد عنها ومسك ريموت وابتسم واول ضغطه خديجه صوتت بأعلي صوت
طارق : ايه يا بيبي الكهرباء وحشه ولا ايه انا حتي مستخسرتس فيكي فولتات
وابتسم وداس تاني و خديجه صوت صويتها علي اكتر
طارق : لاء قلبي هيتقطع لف وراه وجاب جردل مياه مش نضيفه و دلقها عليها
خديجه من الصويت والانهيار فقدت الوعي وهو بصلها و ابتسم وصورها وخرج وسابها مع اتنين رجالة
طارق : فوقوها و ربوها بنفس الطريقه من غير ما تموت
وحازم قاعد في البيت مع نورا و ولادهم سوا الباب خبط جامد اتخصوا كلهم
حازم : مين؟
اسر بخوف : انا يا حازم افتح بسرعه
فتحله حازم مخضوض: في ايه
اسر: خديجه مبتردش يا حازم اكيد عمل فيها حاجه
حازم بخوف : لاء لاء اكيد
و سمع اسر صوت رساله علي فونه فتحها بسرعه هو وحازم كانت خديجه وهي متعلقه وفاقده الوعي اسر اول ما شافها كده دموعه نزلت عليها
حازم بذهول: لاء مش ممكن ابدا
وسمعوا صوت رساله تاني ( لما انتو رجالة كده كنتوا تعالوا بنفسكوا مش باعتين واحده ست )
اسر بعصبية وعياط علي خديجه : وحياة امه لابلغ عنه وهروحلها
حازم : لاء يا اسر معكش دليل وهو اكيد عمل كده عشان نروح لا هنفيدها ولا هنخرج كلنا
اسر بزعيق : يعني ايه ما الصور اهي
حازم: يا اسر ده بكل بساطه مش رقمه و منعرفش المكان احنا منعرفش حاجه خالص
اسر بص بعينه لقي حازم ابنه خايف من شكله و العيال خايفه وماسكين في امهم
اسر : انا نازل لو هتيجي نفكر تعالي مش هتيجي عرفني و اروح ليها انا
حازم : اكيد مش هسيبها دقيقتين و هاجي
اسر : هستناك تحت بسرعه
غير حازم هدومه و خد معاه غيار من عند نورا عشان شاف شكلها في الصورة و خد ورق وهو نازل وقفته نورا
نورا بخوف : رايح فين وهتعمل ايه
حازم بعصبيه: نورا مش وقته خديجه طارق ييعذبها وهيموتها وهي حطت نفسها في الخطر ده عشاني وعشان ولادك مش هسيبها حتي لو هموت
جري حازم نزل تحت و نورا فوق ميته من القلق
اسر : هتعمل ايه
حازم : الحاجات القديمه الجمعناها دي هسلمها للبوليس دلوقتي و بعت رسالة الرجالة يجول معانا علي بيته
اسر : انت عرفت منين انه في بيته ؟
حازم : انا كنت بمشي وراها مجدي و هو قالي علي السلم وانا بكلمه ان محدش منهم خرج
اسر تمام و بيسوق بسرعه .... حازم : اقف هنا
اسر: ليه ؟
حازم: اقف يا اسر وهفهمك .... وقف اسر علي جنب وجيه وليد
اسر بإستغراب: ايه ده وليد
وليد بص لأسر بقرف وكره.... نزل اسر و حازم
حازم: جبتهم يا وليد؟
وليد: ايوه ملك ساعدتني طبعا وجبنا كل حاجه من لاب فايزة كانت داخله معاه اخر صفقه دي جبتها وجبت اتفاقات بنهم تخصك انت واستاذ اسر وابنه كله هنا في اللاب
اسر : نعم عمتي وطارق مش فاهم
حازم : عمتك طول عمرها بره وطبعا طارق بيشتغل جوه وبره وعلي مستوي عالمي و عرف ان هي عمتك و خلاها تسم في ودن ابنك.... كمان هي استلمتك من المستشفي بما ان هي عمتك
اسر : مش ممكن حاسس اني في حلم
حازم : معلش مش وقته يلا
رجع وليد وهو في قمة حزنه
ملك : ادتهم الحاجه
وليد بجدية: ايوه
ملك: وليد انت قولت ماما مش هيحصل ليها حاجه
وليد : ايوه يا ملك مستر حازم قالي كده
ملك : مالك يا وليد؟؟
وليد : مالي؟
ملك: طريقتك و ...
وليد: اسكتي مش غير جملة وبعدها ياريت منعرفش بعض تاني
( انا سمعت كل كلامك مع اسر يا ملك كله )
لف وليد ومشي وملك واقفه مصدومه وحاطه ايديها علي وشها بس حست ان في حمل كبير اوي علي قلبها اتشال
فايزة في بيتها رايحه جايه لحد ما الفون بتاعها رن جريت فايزة وردت ..... ايوه يا طارق
طارق بزهق : في ايه انا مش فاضي
فايزة : ملك يا طارق ملك خدت اللاب العليه شغل
طارق بصدمه : ااا ايه
طارق دخل في قمه غضبه عند خديجه الفايقة وميته من التعب من التعذيب ..... طارق بصوت عالي وكله غضب: اطلعوا كلكو الجنينه بره
خديجه بتعيط بشحتفه وخوف طارق انا تعبت بجد قولي عايز ايه وهعمله بس ارجوك ارجوك بلاش كهربا ( وعلي صوت عياطها ) كهرباء لاء وحياة اياد
طارق بغل: انتي دمرتيني انا هوريكي و فتح الكهرباء وعلاها
اسر وقف بالعربية قدام فيلا طارق و وراهم عربية الرجالة نزلوا جري كلهم وشافوا كل رجالة طارق بره وهو مش معاهم
اسر : يلا يا حازم بالله عليك بسرعه
دخلوا بهدوء و رشوا رش يسيب الاعصاب و ينيم لحد رجالة طارق ما حسوا كانوا بدأوا يقعوا نايمين ورجالة حازم كتفوهم و كتمو بقهم
حازم دخل واسر وكان طارق بيطفي فيها سجاير و خديجه بصوت وهما ماشين ورا الصوت لحد ما وقفوا عن الحيطه في المطبخ
اسر : دي حيطه
حازم : لاء الصوت جاي من وراها .... فضلوا يبصوا لحد ما الحيطه اتفتحت فعلا و قدامهم خديجه جسمها عريان تقريبا وكله ازرق ودم و قدامها طارق واسر فضل يبص عليها مش مصدق ومع صوت طارق
طارق بصلهم بإستغراب انتو ازاي دخلتوا هنا ... فاق اسر علي صوته وجري علي طارق خنقه
حازم: لاء يا اسر ابعد متقتلش تاني روح فك خديجه قام اسر من فوق طارق و خد كيس الهدوم من حازم وراح لخديجه و حازم فضل يضرب في طارق و طلع فيه كل غله...... اسر فك خديجه بصعوبه جدا و خديجه وقعت اول ما اتفكت فاقدة الوعي
وصلت الشرطه وقبضوا علي طارق و خديجه اتنقلت المستشفي و اسر وحازم في مستشفي مستنينها تخرج وخرجت فعلا جسمها مش باين من الزرقان والضرب
اسر : يا خبر نجيب ليها باباها
حازم وعينه كلها عياط عليها : لاء بلاش ده راجل كبير
اسر: خلاص ندفع لممرضه هنا تبقي معاها دايما
جت من وراهم نورا وفي ايديها شنطه هدوم .. روحوا انتو وانا هفضل معاها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع أيضا : جميع فصول رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابع من هنا: جميع فصول رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع أيضا : جميع فصول رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من قصص رومانسية
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا