مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى والعشرون (الأخير) من رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد.
رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد - الفصل الحادى والعشرون (الأخير)
اقرأ أيضا : روايات إجتماعية
نورا قربت منه .... لما كلمتني وقولتلي الحصل وانا عارفه ان هي لوحدها اكيد عمري ما هسيبها كده جبت غيارات و حاجات روحوا انتو تعبتوا
اسر بصلهم و بص لحازم.. هستناك تحت
حازم هز راسه : تمام ..... قرب منها حازم وحضنها جامد اوي من تعب اليوم والأعصاب...... انتي مش متخيلة المجهود العملته عشان اخلص كل ده بالظبط و من غير اي غلطه حقيقي مش مصدق نفسي
نورا ابتسمت: عشان انت تعبت كتير انت واسر و خديجه كمان شكلها تعبانه
حازم : نورا ممكن اطلب منك طلب
نورا : انت تؤمر يا حبيبي
حازم : لما خديجه تخرج ناخدها معانا البيت لحد بس ما تتحسن والدهاكبير وتعبان و مامتها متوفيه و ...
نورا قاطعته: ششش انا مش هرفض اكيد حالتها متسمحش لأي حد انه يرفض
حازم بإبتسامة : ربنا يخليكي لينا .... فين الولاد
نورا : سيبتهم عند مدام اسماء متشغلش بالك انت خد اسر و روحوا ارتاحوا شوية ولو في حاجه هكلمك
حازم : تمام انا هسيبلك مجدي تحت لو في حاجه بعربيه
اتحرك حازم ونزل لأسر وراحوا البيت عند حازم
سماح في شقتها و معاها اياد زي ما طارق قالها و قاعدة الفضول هيموتها ليه حازم طلب منها كده و خديجه ازاي سمحت وفاقت من تفكيرها علي صوت اياد ..... انا عايز ماما وبابا
سماح بحب : يا حبيبي هما في مشوار
اياد بعياط: خلاص خليني اكلم ماما هي بتكلمني حتي لو بره مشغولة
سماح لنفسها: للدرجه دي حبيت ابن مش ابنها وقلبها شاله كده
اياد بعياط وخوف : عايز ماما
سماح: حاضر يا حبيبي هكلمهم
رنت سماح كتير و التليفونات مقفولة قلبها اتقبض وقررت تنزل تشوف بنفسها في ايه
دخلت نورا أوضة خديجة وكانت نايمه ووشها مفيش فيه ملامح من الضرب والتعب وجسمها مليان زرقان... نورا صعب عليها شكل خديجه اوي و مقدرتش تمسك دموعها وقعدت علي كنبه قصادها تفكر قد ايه الحياه قاسية وقدام الفلوس والراحه المادية في تعب كبير اوي خديجه كانت غنيه بس ملهاش ام اخت صديقه بنت متوفقتش في جوازها ومن بره بنت جميلة متعلمه غنية عندها كل حاجه وبعد ساعات و نورا قاعده بتفكر لسه
خديجه بتعب : اااه ااه
قامت نورا جري عليها ولقيتها مغمضه عينها و بتصوت نورا خافت جدا معرفتش تعمل ايه خرجت ندهت علي ممرضة ودخلت ممرضتين ودكتور وخرجوها بره و صوت الصويت فضل يزيد لحد ما اختفي .... خرج الدكتور وبص لنورا: انتي معاها ؟
نورا: ايوه انا
الدكتور: هي عندها صدمه بسبب العنف و انا اديتها مهدئ حاليا واول ما تقدر وتقوم البوليس هياخد أقوالها
نورا: اه شكرا يا دكتور... ودخلت ليها تاني
حازم و اسر في بيت حازم جابوا عشا وقعدوا سوا ياكلوا في هدوء بعدين اسر ضحك كتير اوي بشكل هستيري وحازم بصله وضحك
حازم: بتضحك علي ايه؟
اسر : بقالنا كتير مقعدناش كده يا حازم
حازم ابتسم: فعلا زمن طويل
اسر : بس انت شكلك كبرت وعجزت
حازم بضحك: فشر يا حبيبي انا لسه مز والبنات بتحبني
اسر: الله الله بتلعب بديلك من ورا المدام
حازم ضحك : العيال قطعوا ديلي بس المهم خلصنا من طارق
اسر : اوف يا اخي ده كابوس
حازم : لازم برضو ناخد بالنا لحد ما نتأكد انه اتعدم عشان ميخرجش ويهرب تاني
اسر : لاء متقلقش انا متابع بس المهم هنام فين
حازم : في اوضه ابنك هتلاقي فيها حمام و هجيبلك هدوم عشان بدوب نريح و ننزل ال صبح
اسر : حازم اياد ابن خديجه لازم نجيبه
حازم : خديجه مبتخلفش ده ابن طارق
اسر رفع حاجبه: ابن الجن الأزرق طفل و خديجه المربياه هنسيبه!!!
حازم اتنهد: لاء يا اسر هدور عليه واجيبه
دخل اسر اوضه ابنه وشاف صوره فيها وفضل يبص و يبتسم ليهم و شاف كل حاجه تخصه لحد ما نام من التعب
سماح نزلت بليل وراحت الفيلا و شافت هناك عساكر قربت سماح علي حد منهم
سماح : سلام عليكم
العسكري: وعليكم السلام نعم
سماح : انا كنت شغاله هنا وبتصل بأهل البيت عشان الاجازة وكده محدش بيرد
العسكري : اسكتي ده ربنا رحمك ده الراجل صاحب البيت طلع بيتاجر في المخدرات والسلاح وضارب مراته ومكهربها مفتري منه لله واتقبض عليه
سماح برأت : يالهوي كل ده
العسكري : امال ايه ربنا نجدك
مشيت سماح ومش مصدقة وبتفكر كده ابنها معاها بس هتقوله ايه وهتصرف عليه ازاي زي ما كان وتروح لطارق ولا لاء !!!
في صبح يوم جديد .....
خديجه بتفوق تصوت وتاخد مهدأ وتنام
و عند حازم كان صحي و كلم نورا اطمن منها لحد ما يروح ليهم وسمع جرس الباب وراح يفتح شاف ولاده جاين مع اسماء
اسماء : انا اسفه بس بجد مسكتوش وعايزين يجوا
حازم: احنا الاسفين تعبنا حضرتك اتفضلي
اسماء : لالا شكرا هستأذن انا
دخل التلاته ولسه هيسألوا شافو اسر خارج من اوضه حازم ابنه
حازم بإستغراب: بابا
اسر : ايه ده جيتو امتي
حازم الكبير ضحك : انا هنزل اتابع الامور وانت خليك معاهم بقي سلام
سماح اول ما النهار طلع راحت لبست وطلعت علي القسم تشوف طارق وقابلها وهو مولع وشكله كله غضب
سماح خافت ومعرفتش تنطق: أ أ...
طارق : ما تنجزي يا بت
سماح: اعمل ايه مع اياد
طارق ضحك بخبث هقولك تعملي ايه....
طارق : انا الرماني كده خديجه ... روحي ليها المستشفى كأنك بتساعديها واقتليها واخلصي منها
سماح اتخضت من كلامه وخافت.... ها هحاول ماشي
وقامت مشيت علي طول مدتش لي فرصة تاني يتكلم
طول الطريق فكرت مع نفسها .... عمري اكيد ما اعمل كده وبعدين دي مربية ابني ومعلماه انا هعرف طريقها واديها اياد و اتحايل عليها أفضل معاهم زي ما انا
راحت سماح البيت عند طارق واتحايلت علي العسكري يدخلها ويدخل معاها تجيب حاجات لأياد ودخلت و جابت فون خديجه كان طارق حاطه في اوضته و شافت اخر رقم كان اسر
نزلت سماح واول ما خرجت كلمت اسر
اسر :الو مين
سماح: انا سماح شغاله عند مدام خديجه و معايا اياد
اسر بلهفه: قوليلي طيب اجيلك فين
سماح: هقولك العنوان ... قالتله العنوان و هي بتعدي الشارع عربية خبطتها و ماتت ....
اسر راح بسرعه علي العنوان كان اياد هناك لوحده
اسر : ازيك يا اياد
اياد معيط: حضرتك تعرفني
اسر: طبعا يا حبيبي واعرف خديجه
اياد: هتوديني لماما
اسر: ايوه تعالي
واسر شايله و نازل جاله مكالمه من سماح
اسر: ايوه يا سماح ان...
راجل: حضرتك صاحبه الرقم عملت حادثة وتوفت وده اخر رقم كلمته لو تعرف حد من أهلها
اسر بحزن : لا اله الا الله قولي اسم المستشفي
خبط اسر علي شقه وفيها صاحبه سماح وبلغها العنوان والحصل ومشي بأياد عند حازم .... وفضل اياد مع حازم لحد خروج خديجه من المستشفي
( بعد مرور اسبوعين)
حازم صحي بدري و قام اتكلم في الفون وقلقت نورا علي صوته
نورا : بتعمل ايه و ايه مصحيك بدري
حازم: مفيش النهارده الحكم علي طارق في لازم اعرف
نورا : مممم وهتعرف منين
حازم :المحامي هناك هيبلغني
نورا: طيب انا هخرج اشوف خديجه والعيال
حازم ابتسم وقرب منها باس راسها : ربنا يخليكي ليا تعبتك جامد اوي في موضوع خديجه
نورا ابتسمت : مفيش تعب ولا اي حاجه دي مريضه و تعبانه وكمان انا بثق فيك جدا
حازم: ربنا يخليكي ليا
خرجت نورا تشوف خديجه ولقيت باب اوضتها مفتوح شوية خبطت براحه
خديجه بهدوء: اتفضل
نورا دخلت مبتسمه: صباح الخير
خديجه بإبتسامه هادية : صباح النور تعالي
نورا شافتها بتحط هدومها في شنطه و اياد ابنها معاها .... انتي بتعملي ايه
خديجه : انا همشي
نورا: ليه حد ضايقك
خديجه مبتسمة: لاء خالص بس انا بقيت كويسه و لازم امشي وشكرا ليكي بجد عمري ما هقدر اشكرك علي العملتيه معايا
وقربت خديجه منها وحضنتها
نورا: طيب اياد خد علي اللعب مع العيال هنا
خديجه: هجيبه طبعا كل فترة ليهم
نورا: مين طيب هيوصلك
وسمعوا صوت الجرس و حازم الصغير بيقول بابا جيه
خديجه ضحكت: اسر طبعا
أسر وصل خديجه و اياد بيت باباها وبقيت تدير هي الشركة مكان والدها الكبر وتعب
اسر بعد ما وصلها راح لملك زي ما بيروح يقعد معاها كل يوم وهما قاعدين بيهزورا
اسر: تتجوزبني
ملك تنحت: قولت ايه ؟
اسر ضحك: تتجوزيني
ملك ضحكت وفرحت اوي وحركت راسها بمعني اه
وفون اسر رن ..... اكيد ده حازم الفصيل
اسر: الويا حازم في ايه
حازم بفرحه: طارق خد حكم نهائي بالاعدام
اسر ضحك: الحمد لله دي الاخبار الحلوة فعلا
بعد 7 شهور
حازم: يلا يا نورا هنتأخر علي الفرح
نورا : خلاص اهو بسرح حورية بس
حازم : طيب هنزل انا وحازم و حمزه نستناكو تحت وكانوا التلاته لابسين نفس البدلة
ونزل وراهم نورا و حورية لابسين نفس الفستان برضوا
خديجه : يا اياد اقف كويس اظبطلك القميص عشان نلحق الفرح
اياد : هشوف حازم و حمزه و حورية
خديجه: لو اتعدلت هنخلص و تشوفهم
اتجمعوا كلهم علي ترابيزة واحده في فرح اسر وملك وكانوا فرحانين جدا من فترة كبيرة محدش فيهم فرح كده
وبعد 9 شهور في مستشفي خاصه ملك ونورا بيصوتوا داخلين العمليات للولاده وبعد فترة
الممرضة لحازم: مبروك بنت زي القمر ... هتسميها ايه
حازم : نور
وبعد دقايق الممرضه لاسر: مبروك ولد زي القمر ... اسمه ايه
اسر وبص لحازم وضحك: نور
تمت بحمد الله
*********************
إلي هنا تنتهي رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع أيضا : جميع فصول رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابع من هنا: جميع فصول رواية لم تكن خادمتى ج2 بقلم أميمة خالد
تابع أيضا : جميع فصول رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من قصص رومانسية
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا