مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة منال محمد سالم نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى والعشرون من رواية فريسة غلبت الصياد بقلم منال سالم
رواية فريسة غلبت الصياد بقلم منال سالم - الفصل الثانى والعشرون
تابع أيضا: قصص رومانسيةرواية فريسة غلبت الصياد - منال سالمرواية فريسة غلبت الصياد بقلم منال سالم - الفصل الثانى والعشرون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
|
في فيلا زيدان ،،،،،
لم يتحمل زيدان تهكم شاهي منه ، فنظر إليها بأعين تشتعل كالنيران من محاجرها ، ثم كور قبضتيه في غضب عـــارم وجــز على أسنانه في حنق واضح ..
ارتعدت شاهي من هيئة زيدان ، وأدركت أن جملتها لم تكن في محلها .. ولكن لم يكن هناك بديلاً عن التراجع .. فقد كان ما كــان ..
انقض زيدان على شاهي كما ينقض الوحش على فريسته ، حيث هجم عليها بوحشية ورفع يده عالياً ثم صفعها بقوة على وجهها ، ثم وضع يده على التاج الذي يزين شعرها ، ونزعه من عليها ، وألقاه في الأرض ، ثم شبك أصابعه في خصلات شعرها ، وجذبها بعنف منه ، لدرجة أنها شعرت بأن شعرها يُقتلع من جذوره ..
صرخت شاهي برعب ، وحاولت أن تتخلص من قبضته عليها ، ولكنه كان كالوحش الكاسر ..
فشلت شاهي في ان تتحرر من قبضته ، حاولت بكلتا يديها أن تنزع يديه عن شعرها ، ولكنه لم يمهلها الفرصة ، فقد صفعها مجدداً على وجهها ، فنزفت أنفها ..
غرزت شاهي أظافرها في ذراعه ، ولكن هذا الآلم لا يقارن بآلم الإهــانة التي هزت رجولته .. لذا أمسك بمعصميها بقبضة يد واحدة ، ثم صفعها مرة ثالثة فسقطت شاهي على إثرها على الأرض الصلبة ووضعت يديها على وجهها لتحميه ، ولكنه ركلها بقدمه في معدتها .. فتآوهت من الآلم كثيراً
صدمت السيدة رحـــاب من نوبة الغضب التي انتابت زيدان ، وحاولت أن تردعه عما يفعل و..
-رحاب بنبرة قلقة : زيـــــــــدان ، كفاية ، زيدان !!!
لم يكن زيدان في وعيه ، ولم يستمع إلى زوجة عمه ، بل استمر في ضرب شاهي بوحشية ، وهي لم تكف عن الصراخ المخيف في وجهه ، وكأنه سلاحها الوحيد الذي تواجهه به ..
-زيدان بنبرة حـــادة وبصراخ عالي : عاوزة تعرفي أنا راجل ازاي ، هوريكي
-شاهي متآلمة : لألألألأ.. آآآه
وقفت رحـــاب على مقربة من زيدان ، وظلت تلوح له بيديها لكي يكف عمــا يفعل و...
-رحاب بتوتر : خلاص يا بني ، هاتموت في ايدك
-زيدان بأعين مشتعلة : هي لسه شافت حاجة ، دي هاتتمنى الموت ومش هاتطوله
-رحاب بقلق : يا بني مش كده ، اهدى طيب
لم يستمع زيدان إلى زوجة عمه ، وإنمــا جثى على أحد ركبتيه ، ووضع أحد ذراعيه أسفل ظهر شاهي ، والذارع الأخــر أسفل ركبتيها ، ثم حملها قسراً ، واعتدل في وقفته ، وســار بها نحو الدرج .. ظلت شاهي تركل بقدميها في الهواء ، وتضرب صدره بقبضتي يدها الصغيرتين ، وتصرخ بحدة في وجهه ، ولكنه لم يهتم بها ولا بصراخها ، حتى أنها رفعت أحد قبضتيها وخدشته بأظافرها في وجهه ، بينما انطلق هو بها نحو الدرج ، ثم صعده على عجـــالة ..
ركضت رحــاب خلفه لكي توقفه ، ولكنه كان كالثور الهائج فلم تلحق به .. فوقفت هي على أول الدرج ونادت عليه بـ ..
-رحاب بنبرة عالية : اهدى يا زيدان .. بلاش كده
صعد زيدان الدرج وهو حـــامل شاهي بين ذراعيه ، ثم دلف إلى غرفة النوم ، وألقاها بعنف على الفراش ، ونزع قميصه عنه بضيق جلي ، ثم نظر لها متوعداً و...
-زيدان بنظرات متوعدة ومخيفة: أنا هندمك على إنك إتجرأتي عليا ...!
زحفت شاهي بمرفقيها للخلف على الفراش ، وحاولت أن تحمي نفسها من شره ، ولكنه كان أقوى منها ...
مد زيدان يده وأمسك بأحد ساقيها واحكم قبضته عليها ، ثم جذبها ناحيته بعنف .. فركلته هي بساقها الأخرى في وجهه ، فتآلم زيدان كثيراً ، وأرخى قبضته عن ساقها ، ووضع كلتا يديه على عينه المتآلمة .. فاستغلت شاهي الفرصة ونهضت من على الفراش ، وركضت ناحية باب الغرفة لتدلف إلى الخــارج..
لم تستطع شاهي أن تبلغ الدرج حيث كان هو الأسرع في الإمســاك بها ، حيث مد ذراعه ، وأحاطها من خصرها ورفعها قليلاً عن الأرض ، ظلت تحرك ذراعيها بعصبية ، وتحاول تخليص نفسها من ذراعه القابض على خصرها وهي تصرخ بطريقة هيسترية ، ثم أمسك بكلا معصميها بيده الأخرى ، وضمهما معها بقبضة يده ، ثم ســار بها حتى دلف إلى غرفتهما مجدداً ، وألقاها بعنف على الفراش .. ثم حــاول أن ينزع عنها فستانها وهي تجاهد في منعه من الاقتراب منها ..
كال لها من اللكمات والصفعات ما جعل قواها تخور بين يديه ،
وفي النهاية تمكن زيدان منها ، ومــزق فستان زفافها بالكامل ، واعتدى عليها بوحشية وهي تصرخ فيه أن يكف ويبتعد عنها و...
-شاهي بصراخ مصحوب بالبكاء المرير : لألألأ.. حـــــــــرام ، ابعد عني يا حيوان
-زيدان وهو يجز على أسنانه : هاعرفك الحيوان ده يبقى مين
حاولت شاهي جاهدة أن تبعد وجه زيدان عنها ، فهي تتقزز من اقترابه الوحشي منها ورغم أنها كانت تتآوه من الآلم الشديد إلا أنها ظلت تقاومه ، وغرزت أصابعها في عينيه بأقصى قوتها ، فتآوه من الآلم ، وصرخ فيها ، ثم كور قبضة يده ليلكمها بعنف في وجهها ، فتفقد وعيها على الفــور .. فيكمل هو اعتدائه الهمجي عليها ...
................
وقفت رحـــاب في الأسفل ، ثم توجهت إلى غرفة الصالون وهي تلوم نفسها على موافقتها على الاشتراك في تلك الجريمة ، فهي لم تتوقع ردة فعل زيدان العنيفة مع الفتاة ....
.......................
في منزل كارما هاشم ،،،،
خرجت صفاء من غرفتها لتجد المهندس رأفت ينتظرها في غرفة الصالون ، نهض هو من على الآريكة حينما رأها أمامه ، ثم اقترب منها ، وانحنى قليلاً بجسده ليمسك بكف يدها ويقبله في حنية و..
-رأفت بصوت خافت: أنا أسف إني مقدرتش أوصلكم بنفسي وآآ..
-صفاء مقاطعة بجدية : مافيش مشكلة ، أنا فاهمة الوضع ومقدرة
لاحظ رأفت من ملامح وجه زوجته الثانية أنها غاضبة من شيء ما ، ولكنه لم يرد أن يفتح الأمــر معها ، فربما هي لا تود الحديث ، كما أنه يريدها في مسألة عاجلة وبالتالي لا داعي لإضاعة الوقت و..
-رأفت وهو يتنحنح : احم .. آآ... أنا عارف ان الوقت متأخر وآآ..
-صفاء مقاطعة مجدداً بنبرة شبه جادة : ده بيتك ، تقدر تجي في أي وقت
-رأفت مبتسماً : ربنا يخليكي يا حبيبتي ، المهم أنا كنت عاوز اقولك أخار هتفرحك
-صفاء وهي عاقدة حاجبيها : اخبـــار ايه ؟؟
ســرد لها المهندس رأفت الحديث الذي دار بينه وبين الطبيب وحيد حول مسألة علاجها من ذلك العجــز الذي عانت منه عقب الحادث الآليم ، وأن عليها أن تستعد للسفر خلال ساعات و..
-رأفت مكملاً بحمــاس : انا عاوزك تديني الباسبور بتاعك وأنا هتصرف
-صفاء بقلق : بس آآ...
جثى رأفت على ركبته أمامها ، ثم نظر إلى عينيها مباشرة و...
-رأفت بنبرة واثقة : من غير بس ، ان شاء الله خير ، أنا باتصالاتي ان شاء الله هاطلع التأشيرات وهاحجز التذاكر علىطول ، بس محتاج الباسبو بتاعك عشان أقدر أتصرف
-صفاء بقلق : طب والبنات ؟
-رأفت : متخافيش عليهم ، احنا مش هانغيب كتير ، هي الحكاية كلها كام يوم نخلص فيها كشف وفحوصات في المركز اللي هناك وهنرجع وبعد كده هنتواصل مع الدكتور وحيد وهو هيبلغنا باللي هنعمله بعد كده
ترقرقت الدموع في عيني صفاء ، فهي لم تتخيل أن هنــاك أمــل في مسألة علاجها ، وخاصة أنه يكلفها الكثير و..
-صفاء بأعين لامعة بالدموع : أنا .. أنا مش مصدقة
مد رأفت كلتا يديه ، ثم أمسك بكفي يدها ، وضغط عليهما بحنية بالغة و..
-رأفت بنبرة فرحة : لأ صدقي ، في أمل ان شاء الله
-صفاء بقلق : انت أصلك فجأتني ، وأنا .. أنا مش عارفة اعمل ايه
-رأفت مبتسماً : اهدي بس ، وأنا هاظبط كل حاجة
صمتت صفاء للحظـــات تفكر في مسألة ابنتها الصغرى كنزي وما حدث من تجاوزات من ابنه عمــر و..
-صفاء بتردد: رأفت .. أنا .. انا كنت عاوزة أقولك حاجة
-رأفت وهو يهز رأسه : ايه يا حبيبتي ؟
سردت السيدة صفاء ما قام به عمــر مع كنزي ، وكيف حضر إلى المنزل في غياب الأسرة ، وكيف أنها تخشى من تطور الأمــر وخروجه عن زمــــام السيطرة ..
امتعض وجـــه رأفت على الفور ، واعتذر بشدة لزوجته عمــا بدر من ابنه ، وحاول أن يبرر لها أنه فعل هذا بحسن النية ، ووعدها أن هذا الأمــر لن يتكرر مجدداً ، ولن يتعرض لابنتها بأي حـــال من الأحوال ..
ثم بعدها استأذن بالانصراف بعد أن أعطته جواز السفر الخاص بها ، ووعدها بالاتصــال بها ليبلغها بكل ماهو جديد ..
............................
في فيلا زيدان ،،،،،
نهض زيدان عن الفراش بعد أن ترك شاهي وحالتها أشبه بالجسد الذي لا روح فيه ..
وضع يده على رأسه ، ومسح على شعره ، ثم توجه إلى المرآة ونظر إلى نفسه ، فوجد أثــار لخربشات على وجهه ، فزفــر في ضيق ، ورمق شاهي بنظرات نارية ، ثم تركها وانصرف من الغرفة ..
نزل زيدان الدرج وهو ممسك بقميص أخر ويرتديه بعدم اكتراث ، فلمح زوجة عمه جالسة في الأسفل ، وتنظر إليه بنظرات نادمة ..
اقترب زيدان منها ، وجلس إلى جوارها ، ثم مد يده وأمســـك بالعلبة التي تحتوي على سيجاره الكوبي ، وإلتقط واحدة وأشعلها بولاعته الذهبية ، وبدأ يدخنها ..
ظلت رحـــاب صامتة ، ولكنها لم تكف عن النظر إليه بنظرات حانقة ..
نظر إليها زيدان مجدداً ، ثم هز رأسه في عصبية و..
-زيدان بحدة : في ايه يا مرات عمي
-رحاب بنبرة منزعجة : ينفع اللي انت عملته ده
-زيدان وهو ينفث دخــان سيجارته : هوووف..
-رحاب مكملة بنبرة حادة : دي بنت ناس برضوه ، ومهما كان مايصحش تتعامل معاها كده
-زيدان بنظرات قاسية : بنت الناس اللي حضرتك بتدافعي عنها دي أمها باعت عمي وسلمته للبوليس وأهوو مرمي بين الحياة والموت في المستشفى
أشاحت رحـــاب بوجهها للناحية الأخــرى ، ثم ..
-رحــاب بتردد : أنا قولتلك انتقم منها مش آآ..
-زيدان مقاطعاً ببرود : تستاهل اللي اتعمل فيها ، ولسه ياما هاتشوف ..!
-رحاب وهي تزم شفتيها : طب فين انتقامك من أمها ومن عيلة الصياد ؟؟؟
-زيدان بتوعد : كله هايجي ورا بعضه ، أنا كسرت اول واحدة في العيلة بنت الـ*** دي ، ومنها هادمر كل واحد فيهم
نهضت رحــاب عن الأريكة ، ثم توجهت ناحية الدرج ، فنظر لها زيدان باستغراب و..
-زيدان متسائلاً : انتي رايحة فين يا مرات عمي
-رحــاب بنبرة جادة : هاشوف البنت اللي فوق دي ، عايشة ولا جرالها ايه بالظبط
-زيدان بنبرة قاسية : مايبقاش قلبك رهيف يا مرات عمي ، ده أنا معملتش حاجة لسه
............................
في سيارة المهندس رأفت ،،،،
نزل رأفت وعلى وجهه الضيق الواضح خاصة حينما رأى عمــر أمامه ، فتح باب السيارة ، ثم دلف للداخل وجلس إلى جواره ثم نظر إليه وهو مقفهر منه ، عقد عمــر حاجبيه في استغراب و..
-عمــر باستغراب : في ايه يا بابا ، بتبصلي كده ليه ؟؟
لم يتحدث رأفت ، وإنمـــا صفع عمــر بحدة على وجهه و..
-رأفت بنبرة جـــادة : القلم ده عشان يخليك تتلم وتفوق ومتعمليش فيها صايع
فغر عمــر شفتيه في صدمة ، فهو لم يتوقع أن يفعل والده هذا معه و...
-عمــر بنظرات مصدومة : ليه يا بابا كده ؟ أنا عملت ايه ؟؟؟
-رأفت بنظرات غاضبة : لما سيادتك تجي بيوت الناس اللي فيها حرمة وتتصرف من دماغك ، يبقى لازم أربيك من أول وجديد .. البيت ده مش سايب ، ولا بنات مرات أبوك زي البنات اللي انت تعرفهم عشان تجي البيت من غير وجود حد فيه
-عمر فاغراً شفتيه : هـــه
-رأفت بنبرة تهديد وهو يشير بإصبعه : قسماً بالله لو جيت هنا تاني ، ولا عتبت ناحية حد من بنات صفاء هانم وخصوصا كنزي لهكسرلك رجلك
-عمــر بضيق : يا بابا
-رأفت بحدة : داك بو .. يالا يا أسطى اطلع ع الفيلا
ظل عمــر يتحسس وجنته ويفركها ليخفف حدة الآلم و..
-عمر في نفسه بتهكم : آآه يا قلة الحيلة ، لما تصيب الأصيلة .... !
...............................
في فيلا زيدان ،،،،،،
صعدت رحـــاب إلى غرفة زيدان ، فوجدت شاهي طريحة الفراش ، وفستانها ممزق عليها ..
أشفقت رحــاب على حالتها ، خاصة حينما اقتربت منها ووجدت السجحات والكدمات التي تملأ كل أجزاء جسدها ..
جلست رحــاب على طرف الفراش إلى جوارها ، ثم لاحظت شحوب وجهها ، ولونه الذي تحول إلى الأزرق ، فخفق قلبها رعباً ، وأمسكت بكف يدها تحاول إفاقتها ..
-رحاب بنظرات مرعوبة : ايييه اللي عملته ده يا زيدان ؟؟ ده .. ده البنت ممكن تكون راحت فيها.................... !!!
في فيلا زيدان ،،،،
خشيت رحـــاب أن تكون شاهي قد فقدت حياتها ، لذا ركضت مسرعة خارج الغرفة ، ووقفت أعلى الدرج ، وصاحت في زيدان بكل قوة و..
-رحاب بنبرة عالية : زيـــــــــــدان ، اطلع بسرعة
-زيدان بعدم اكتراث : في ايه ؟
-رحاب بلهجة آمــرة : بقولك اطلعلي فوق حالاً
زفـــر زيدان في ضيق ، ثم مد يده على الطاولة ، وأطفىء سيجارته الكوبية المشتعلة في المنفضة البلورية ، ثم ســـار بخطوات متثاقلة نحو الدرج ، ومد يده ليحك قفاه في انزعــاج ...
صعد زيدان الدرج وهو يتمتم بعبارات تحمل من السباب اللاذع ما يزعج من يستمع إليه ..
وصل زيدان إلى الغرفة ، واستند بظهره على حافة الباب ، وعقد ساعديه أمام صدره ثم رمق زوجة عمه الجالسة على طرف الفراش وبجوار شاهي بنظرات غير مفهومة ، و..
-زيدان على مضض : خير
التفتت رحـــاب إليه ، ونظرت إليه بنظرات منزعجة ، ثم ..
-رحــاب بضيق : اتفضل اطلب دكتور بسرعة ، البنت حالتها صعب أوي !
لوى زيدان فمه في تهكم ، ثم أرخــى ساعديه ، ووضع قبضتي يده في داخل جيبه و...
-زيدان ببرود : ليه ؟
-رحــاب بانزعــاج واضح : انت مش شايف عملت فيها ايه ؟
هــز زيدان كتفيه بعدم اكتراث و..
-زيدان بنبرة جافة : أه شايف ، ولو كنت عاوز أعمل أكتر من كده فيها كنت عملت
-رحـــاب بحدة : البنت هاتروح مننا ، ولو انت ماتصرفتش وطلبت دكتور حالاً ، هاتصرف أنا
زفــر زيدان في ضيق ، ونزع يديه من جيبه ونظر إلى زوجة عمـه بانزعــاج و...
-زيدان على مضض: طيب .. هاطلبه ...
دلف زيدان خــارج الغرفة مجدداً ، بينما قامت رحــاب بتغطية جسد شاهي بالملاءة ومسح أثار الاعتداء عن وجهها وذراعيها بالمناشف الورقية
.............................
في فيلا رأفت الصياد ،،،،
عـــاد رأفت إلى الفيلا بسيارته ، ظل طوال الطريق صامتاً ، لم يتحدث مع عمــر ، ثم ترجل من السيارة بعد أن صفها السائق أمــام المدخل ، ولحق به عمــر وهو يجر أذيال الخيبة ..
جلست فريدة في غرفة المعيشة تنتظر قدوم زوجها على أحــر من الجمر ، وما إن لمحته وهو يتجه للأعلى حتى نهضت من على الأريكة ، واسرعت خلفه و..
-فريدة بنبرة عالية : رأفت .. انت جيت ؟
-رأفت بتهكم : لأ لسه بفكر أجي
-فريدة وهي تلوي شفتيها : انت هتهزر يا رأفت ؟
-رأفت على مضض : فريدة ، أنا تعبان ومش فايق للمناهدة معاكي السعادي
-فريدة وهي تزم شفتيها : طب مش هاتقولي روحت الشركة السعادي ليه ؟؟
-رأفت باقتضاب : شغل
-فريدة بضيق : شغل ايه بالظبط ؟
وصل رأفت إلى داخل غرفة نومه ، ولحقت به فريدة من خلفه وهي لا تكف عن ملاقته بأسئلتها الكثيرة ..
بدل رأفت ثيابه ، ثم نظر إلى فريدة بنظرات مغتاظة و..
-رأفت بضيق : اعملي حسابك يا فريدة إني مسافر كام يوم برا البلد
عقدت فريدة حاجبيها في اندهــاش و..
-فريدة بعدم فهم : تقصد ايه ؟؟ مش فاهمة
-رأفت بنبرة عادية : يعني أنا مسافر لندن بكرة بالليل
-فريدة وهي تلوي فمها في انزعــاج : أفندم ؟؟ كده فجـأة
-رأفت باقتضاب : أه فجــأة ، عندي شغل
-فريدة وهي تنظر إليه بتمعن : شغل ايه ده بالظبط ؟؟
-رأفت على مضض : شغل يا فريدة ، يعني شغل ، ايه الغريب في كده
-فريدة بنبرة ضائقة : الغريب ان انت بقالك فترة متغير ، وأنا حاسة ان في حاجة فيك مش طبيعية
ابتلع رأفت ريقه ، فقد خشي أن تكون فريدة قد استشعرت مسألة زواجه ، لذا حــاول أن يبدو أكثر جدية في حديثه ، واكثر اقناعاً لها و..
-رأفت بنبرة شبه جــادة : بلاش هبل ، وشيلي الوساوس دي من دماغك ..
-فريدة بنظرات متفحصة : دي مش وساوس يا رأفت
توجه رأفت إلى الفراش ، ثم ألقى بجسده عليه ، وسحب الملاءة نحوه و..
-رأفت وهو يشير بيده : بقولك ايه أنا تعبان وعــاوز أنام ، ومش فاضي للرغي ده ، بكرة نبقى نتكلم
-فريدة بنبرة حانقة : هو أنا أصلاً بشوفك عشان تقولي بكرة نتكلم ، وبعدين انت الوقتي بتقولي انك مسافر ، اصحى وفوقلي كده وفهمني الموضوع بالظبط
لم يتكلم رأفت ، وإنما أغمض عيناه ، ثم دثر نفسه جيداً بالملاءة ..
نظرت إليه فريدة بحنق وعلى وجهها علامات الضيق ، ولكنها عاهدت نفسها ألا تترك موضوع رأفت هذا يمــر دون أن تتحرى بدقة فيه ..
..................
في غرفة عمـــر ،،،،
تمدد عمــر على فراشه وهو بكامل ثيابه ، وظل يفكر في السبب الذي دعا والده لصفعه ولتحريم زيارته إلى عائلة زوجته الثانية ..
لم يتوقع عمــر أن تتسبب زيارته لكنزي في منزلها ، واصطحابها إلى الحفل بكل تلك المشاكل ، ورغم أن والده قد أقسم على الرد بقسوة في حالة علمه بتواصله مع كنزي إلا أنه لم يهتم بنتائج حنثه بوعده ، فهو لن يدعها في شأنها ، بل سيظل مرابطاً لها مهما قطع لوالده من عهود ..
.................
في ألمانيا ،،،،
في المشفى ،،،،،
جلس ادهم على المقعد الملاصق لفراش يارا ، ثم نظر إليها بنظرات عاشقة و..
-أدهم بنبرة هادئة : أنا مجهزلك بروجرام حلو أوي هنعمله بس لما تخرجي من هنا
-يارا مبتسمة : إن شــاء الله
أرادت يارا أن تتحدث مع أدهم بشـــأن ميراثها الذي ستتسلمه كاملاً بعد أيام ، هي لا تريد الاحتفاظ به في احد البنوك ، والانفاق من عائده الشهري ، وإنما هي تطمح في أن تستثمره في أحد المشاريع ..
ظلت يارا تفكر في الطريقة التي ستمهد بها لأدهم الموضوع ..
لاحظ أدهم شرودها ، فمــال ناحيتها بجسده ، ثم أمسك بكف يدها ، وشبك أصابعه في أصابعها و..
-أدهم مبتسماً : الجميل سرحـــان في ايه ؟
-يارا بتردد: آآآ..
-ادهم بصوت خافت : قوليلي على اللي بتفكري فيه يا قلبي
أخـــذت يارا نفساً عميقاً ، ثم نظرت إلى أدهم و...
-يارا بصوت خافت : ادهم .. أنا كنت عاوزة احكي معاك شوية في موضوع الميراث بتاعي
-أدهم وهو يرفع أحد حاجبيه : ماله ؟
-يارا بتوتر : أنا .. أنا كنت بفكر إني .. آآ..
-أدهم بنظرات مترقبة : إنك إيه ؟
-يارا بنبرة أكثر توتراً : يعني كنت بفكر إني أعمل مشروع وكده
نظر ادهم إلى يارا متعجباً ، ثم تراجع للخلف بجسده ، وأسند ظهره على المقعد و..
-أدهم متسائلاً : مشروع ايه بالظبط ؟؟ انتي ناسية اننا عندنا شركة كبيرة بتاعة العيلة كلها ومش محتاجة تعملي أي مشاريع
-يارا بنبرة قلقة : ما .. ما أنا عارفة الكلام ده كويس ، بس أنا عاوزة أشتغل حاجة أنا بحبها
-ادهم على مضض : يارا ، الشركة موجودة ، وليكي مكتب فيها معايا ، ده أصلاً لو أنا وافقت انك تنزلي تشتغلي
عقدت يارا حاجبيها في دهشة ، ونظرت إلى ادهم باستغراب شديد و..
-يارا باستغراب : تقصد ايه ؟؟ أنا مش فاهماك
أخذ أدهم نفساً عميقاً ، ثم زفره بسرعة ، واقترب من يارا بجسده مجدداً ، ونظر إلى عينيها مباشرة و...
-أدهم : يارا حبيبتي ، انتي حامل ، والدكاترة قالوا ان الحمل يعني آآ.. يعني انتي محتاجة راحة ومافيش داعي للمجهود في الفترة دي
-يارا بضيق : وأنا زهقت من الأعدة يا أدهم
-أدهم بنبرة شبه متهكمة : هو انتي لحقتي ؟ ده انتي مكملتيش يومين في المستشفى
-يارا وهي تمط شفتيها في ضيق: بس أنا زهقت
-أدهم وهو يزفر في ضيق : ان شاء الله نبقى نتكلم في الموضوع ده بعدين
عقدت يارا ساعديها أمـــام صدرها ، ثم نظرت إلى أدهم بأعين مليئة بالانزعــاج و...
-يارا بضيق : لأ هنتكلم في الموضوع ده دلوقتي ، مش موضوع حملي هو اللي هايمنعني إني أعمل اللي بحبه
-أدهم محاولاً التحكم في هدوئه : وانتي عاوزة تعملي ايه بالظبط ؟؟؟
صمتت يارا للحظات ، وفركت كلتا يديها في توتر و..
-يارا بصوت خافت : أنا .. انا بفكر أفتح صالة آيروبكس
-أدهم بنظرات جادة : نعم ياختي ! تفتحي ايه ؟
-يارا بنبرة متردد : صالة آيروبكس .. ايه مش عارفها ؟؟
-ادهم بنظرات غاضبة : لأ عارفها ، ودي ناوية تعملي ايه فيها بالظبط ؟
-يارا مبتسمة : أنا ناوية أعمل فيها حاجات كتير ، يعني بفكر أعمل جزء للأطفــال عشان أدربهم فيها على الآيروبكس ، وجزء خاص بالماميز بتاعتهم وهيدربوا فيه على الزومبا
-أدهم وقد أمــال رأسه قليلاً ناحيتها : ايه يا ختي ؟
-يارا بنبرة فرحة : زومبا يا أدهم .. يعني رقصة الزومبا هيدربوا على حركاتها
-أدهم بتهكم : بلا زومبا ، بلا زومبي ، أنا مش موافق على الكلام ده
-يارا وهي تشير بيدها : ليه ؟؟ هو فيه ايه غلط ؟؟؟
-أدهم بضيق : كله غلط يا يارا ، يعني انتي عاوزة تقنعيني انك هاتفتحي جيم ورقص وحركات للعيال وأمهاتهم ، وتتابعيه ، وفوق كل ده انتي حامل ، ومطلوب منك الراحة
-يارا وهي تزم شفتيها : الله ! في ايه يا أدهم ، أنا عاوزة أشتغل ، وحابة أعمل الحاجة اللي بحبها !
-أدهم بنبرة شبه منزعجة : بس مش كده
-يارا بنفاذ صبر : بص أنا قولتلك اللي أنا عاوزاه ، وانت براحتك ، بس اعرف اني هاعمل اللي في دماغي
-أدهم وهو يلوي فمه : لا والله !! هي بقت كده
استشعرت يارا أنها على وشك الدخول في جدال عقيم مع زوجها ، لذا حاولت أن تلطف الأجواء قليلاً و...
-يارا مبتسمة على مضض : يا حبيبي ، أنا عاوزة استثمر فلوسي ، وفي نفس الوقت أعمل حاجة بحبها ، وبعدين مين قالك إني أنا اللي هاشتغل بنفسي ، بالعكس أنا هاشرف على الناس وهاتابع الشغل وأنا أعدة في مكتبي في جيم الآيروبكس
صمت ادهم ليفكر ملياً فيما قالته زوجته ، ظل ينظر إليها بتمعن ، وضع يده على طرف ذقنه وأخذ يحكها قليلاً بينما هي مسلطة بصرها عليه..
قرر ادهم أن يستغل هو الأخـــر طلبها هذا في أن يجعلها توافق على طلبه الذي أراد مفاتحتها فيه قبل فترة ..
-ادهم وهو ينظر إليها : أنا موافق بس بشرط
تملكت السعادة يارا حينما سمعت بأذنيها موافقة أدهم على رغبتها ، فنظرت إليه في امتنان و...
-يارا بنبرة سعيدة : اشرط يا حبيبي براحتك وأنا موافقة
-ادهم بنظرات مترقبة : يعني هتوافقي على شرطي
-يارا وهي توميء برأسها ايجابياً : طبعــــاً
-أدهم وقد تراجع برأسه للخلف : ماشي .. يبقى اتفقنا
-يارا متسائلة : بس انت مقولتليش ايه هو الشرط ده
-ادهم مبتسماً في خبث : بعدين يا حبيبتي هتعرفي ..
-يارا وهي تهز كتفيها : اوكي .. مافيش مشكلة !
...........................
في فيلا زيدان ،،،،،
دلف الطبيب خــارج غرفة النوم بعد أن أكمــل كشفه وفحصه لشاهي وهو يهز رأسه في آسى شفقةً على تلك الفتاة الموجودة بالداخل
نزل الطبيب الدرج ليجد زيدان جالساً بعدم مبالاة في غرفة الصالون ، فتنحنح و..
-الطبيب وهو يتنحنح : آآ.. احم
انتبه زيدان إليه ، ثم التفت برأسه ناحيته ، ونظر إليه بنظرات باردة و..
-زيدان بنبرة جــافة : هــا
-الطبيب بنبرة قلقة : آآآ.. أنا .. يعني ، المدام اللي فوق آآ.. حالتها آآ.. هي محتاجة آآآ..
نهض زيدان من على الآريكة ، ثم ســار ناحية الطبيب ، ووقف مواجهاً له و..
-زيدان بنبرة قاسية تخلو من الحياة : كنت بتقول ايه
-الطبيب وهو يشير بيده : آآ.. أنا .. كنت .. المدام آآ.. حالتها صعبة وكانت آآ.. محتاجة .. تتنقل المستشفى
وضع زيدان قبضتي يده على كتفي الطبيب الذي انتفض فزعــاً منه ، ثم حركهما ببطء ناحية ياقته ، وأمسك بها ، وبرابطة عنقه و..
-زيدان بنظرات قاتلة : نعم ! سمعني تاني ؟
-الطبيب بأعين مرتعدة : آآ.. انا هاكتب للمدام على .. على مسكنات وشوية أدوية وتبقى تاخدهم آآآ... في الميعاد
ابتسم زيدان له ابتسامة مصطنعة ، ثم ربت على صدره بكلتا يديه و..
-زيدان ببرود : كده أحسن
أوميء الطبيب رأسه في رعب، ثم أشــــار له زيدان بيده لكي ينصرف ، ولكن قبل أن يتجه إلى باب الفيلا أوقفه مجدداً بـ...
-زيدان بصوت جهوري : أظن اللي حصل هنا آآآ..
-الطبيب بنبرة مرتعدة : آآ.. أنا .. انا أصلاً مجتش هنا
-زيدان مبتسماً : تمام ..
انصرف الطبيب من الفيلا وفرائصه ترتعد ، بينما توجه زيدان إلى الدرج وأمسك بالدرابزون ، وصعد عليه ليصل إلى غرفة نومه ، فوجد رحــاب تدثر شاهي في الفراش، ثم أشــارت له بيدها لكي يظل واقفاً في الخــارج ، فتوقف عن الحركة على مضض ..
دلفت رحــاب إلى خارج الغرفة ثم أغلقت الباب خلفها بهدوء و..
-رحــاب بنظرات معاتبة : كان ممكن تعملنا مصيبة بتهورك ده ، انت عارف الدكتور قال ايه
-زيدان وهو يلوي فمه: ولا قدر يفتح بؤه بكلمة
-رحــاب بحدة : انا قولتلك عاوزين ننتقم منهم كلهم ، نخليهم يشوفوا الويل ، مش نموت البنت دي
-زيدان ببرود : مرات عمي ، اوعي يكون قلبك رق عليها
-رحــاب بضيق : رق ايه وزفت ايه ، أنا بقولك كان ممكن تحصل كارثة وانت تقولي آآآ..
-زيدان مقاطعاً بنبرة غاضبة : انتي عارفة كويس اني مستحملش حد يهيني ، فما بالك بحتت بت أفعصها بإيدي فكرت بس تجي جمبي
-رحاب بنظرات حادة : بس برضوه مش كده
-زيدان وقد نفذ صبره : أنا محبش حد يراجعني ، وأنا هاعمل اللي في دماغي وبس ...!
..............................
في فيلا ناهد الرفاعي ،،،
شعرت ناهد بإنقباض ما في صدرها ، أرادت الاطمئنان على ابنتها ، ولكنها لا تستطيع مهاتفتها في هذا الوقت المتأخر ، ولكنها عقدت العزم على أن تتصل بها غداً ..
أمسكت ناهد بالهدايا الثمينة التي تلقتها منزيدان ، وظلت تتفحصها بأعين لامعة .. كم هي رائعة بحق تلك المجوهرات ..
وضعت ناهد أحد العقود الماسية والتي أهداها لها زيدان على عنقها ، وظلت تتأمل هيئتها في المرآة ..
تعذر على ناهد أن تحل رباط العقد الماسي ، فأدارته حول عنقها لتتمكن من رؤية الرباط وفكه .. وبالفعل نجحت في حله .. ولكن انسدل العقد من يديها فلم تتمكن من الإمســاك به ، فيسقط على الأرضية الرخامية اللامعة ويرتطم بها وتتهشم فصوصه البراقة ، وتتحول إلى قطع صغيرة وتتناثر في كل مكــان ..
فغرت ناهد شفتيها في اندهـــاش تام ، ثم انحنت على الأرض ، وجثت على ركبتيها وبدأت تجمع في الأجزاء المتهشمة من العقد في راحة يدها و..
-ناهد بنظرات مصدومة : ايه ده ؟؟ العقد ماله فرط كده ليه ؟؟ في حاجة غلط أكيييد ..!
بدأ الشك يسري في نفس ناهد .. هي تعلم قيمة المــاس ومدى صلابته وجودته ، ولكن كون أن فصوص العقد الماسي قد تهشمت كالزجـــاج ، إذن فهناك خطب ما بهذا العقد ..
..........................
في شرم الشيخ ،،،،،،
بحثت نهى عن جاسر كثيراً إلى أن لمحته جالساً على الرمـــال بمفرده ، ثانياً ركبتيه أمام صدره ، ومحاوطاً إياهما بذراعيه ، ومسنداً لرأسه على ركبتيه ..
ركضت نهى ناحيته ، ثم وقفت أمامه ، و انحنت بجسدها قليلاً لتستند على ركبتيها وتلتقط أنفاسه و..
-نهى وهي تلهث : أووف، أخيراً لاقيتك ، ده انا دورت عليك في كل حتة
نظر إليها جاسر ولم يعقب ، بينما جلست هي على الرمـــال إلى جواره و..
-نهى مكملة بنبرة متوترة : ده أنا حتى طلبتك على الموبايل بس لاقيته مقفول
-جاسر بنبرة خافتة : أنا رميته
-نهى بنظرات مصدومة : ايييه ؟؟ رميته ! طب ليه ؟؟
أخذ جاسر نفساً عميقاً ، ثم زفـــره في بطء شديد ، فوضعت نهى يدها على كتفه وضغطت قليلاً عليه و..
-نهى وهي تنظر إليه: جاسر أنا عارفة ان الموضوع صعب عليك بس صدقني آآآ..
-جاسر بنبرة باردة : نهى ممكن منتكلمش في الموضوع ده
-نهى بنظرات حانية : انا غرضي بس آآ..
-جاسر برجــاء : عشان خاطري ، مافيش داعي نتكلم دلوقتي
-نهى وهي تعض على شفتيها : اوكي .. اللي يريحك
شعرت نهى أن وجودها غير مرغوب ، خاصة وأن جاسر ظل صامتاً لفترة ولم ينطق ببنس كلمة ..
لذا نهضت عن الرمــال وقامت بتنفيض ملابسها و..
-نهى بصوت خافت : أنا ..آآ..
لم تكمل نهى جملتها حيث مد جاسر يده وأمسك بها من معصمها ، ونظر إليها بأعين راجية و..
-جاسر بنبرة حزينة : خليكي أعدة يا نهى متمشيش
أمــالت نهى رأسها قليلاً ، ونظرت إلى جاسر بنظرات حانية ، ثم جلست مجدداً إلى جواره ، بينما سلط هو بصره إلى الأمــــام وظل يتأمل حركة الأمواج في صمت تام ...........................................!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية فريسة غلبت الصياد بقلم منال سالم
تابع من هنا: جميع فصول رواية فريسة غلبت الصياد بقلم منال سالم
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع أيضاً: جميع فصول رواية همس الأنين بقلم آية محمد
اقرأ أيضا: رواية فى قلبى أنثى عبرية بقلم خولة حمدى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا