مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فاطمة عادل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الثاني عشر من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية
رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثاني عشر
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثاني عشر
ادم اوقف السياره : هاا روحتي فين .
ريم : هو لو حد كويس .. وهيتقي ربنا فيا .. انا معنديش مانع .. بس لما الاقي اهلي
ريم لنعليفسها : يلا اعترف بقا .. هيعترف .. لا لا مينفعش يعترف يا ريم حرام طبعا
ادم بغصه في قلبه: بصراحه ادهم ابن عمي طلب ايدك منيوانا قولتله نفس الكلام ده .. لما تلاقي اهلك .
هبطت دموعها
ادم : في ايه مالك
ريم : مفيش تعبانه شويه .. ممكن نروح .
ادم شغل سيارته وانطلق بها .. دلفوا الي القصر .. والقت السلام علي الموجودين .. وركضت الي غرفتها .
رقيه اتجهت نحو ادم
رقيه بصوت منخفض : في ايه مالها
ادم : عادي علشان ملقناش اهلها
رقيه : انا هروحلها
ادم : لا سيبيها لوحدها شويه .. وشويه كده وخدلها اكل .
رقيه : حاضر
ثم صعد ادم الي غرفته وظل يفكر .. لماذا تصرفت هكذا ؟! .. ايمكن ان تكون ؟! .. لا لا .. تقابلنا من كام يوم فقط .
............
( في غرفة ريم )
جلست علي فراشها وهبطت دموعها في صمت وتذكرت كلام ادم في المستشفي
فلاش باالك ......
ادم : حبيت واحده بكل حاجه فيها .. كنت مستعد اجيبلها اي حاجه .. وسابتني علشان لقت واحد اغني مني .
ريم : بنفوذك دي كلها وحبت واحد اغني منك
ادم :
من 11 سنه .. دخلت كلية ادارة اعمال .. في اسكندريه .. مكنتش معرف حد ان انا ادم الشرقاوي .. قولت ابني نفسي من غير عيلتي .. دخلت الكليه .. وبعدها بسنتين قابلت رحمه .. بقينا اصحاب و علي طول مع بعض .. وصدفت ان هي كمان من القاهره .. بقينا بنسافر مع بعض .. طبعا من غير عربيات .. كنت بركب مواصلات .. وبعدها بسنتين اعترفتلها بحبي ليها .. قالتلي ان هي كمان بتحبني .. قالتلي تعالي اخطبني .. قولتلها انا شاب عادي زي اي شاب .. وقولتلها ان ظروفي وحشه .. والحمدلله ان انا عملت كده .. اكتشفت حقيقتها .. قالتهالي صريحه .. انا عايزه حد يرفعني لفوق مش ينزلني لتحت .. انا عايزه حد يحققلي احلامي .. قولتلها طب والحب اللي بينا .. قالتلي انا حبيتك علشان فكرتك غني بمنظرك ده ولبسك .. بس الظاهر انك بتحوش فلوسهم من وقت ما طلعت علي الدنيا .. وسابتني ومشيت .. مش عايز اقولك ايه اللي حصل فيا .. بدأت اسهر واشرب .. واروح البيت بقع من طولي .. وبعدها في واحد صحبي اسمه ملاك .. هو اللي فوقني ... قالي انتا لازم تفوق من اللي انتا فيه .. لازم تبني نفسك .. تثبتلها انها خسرتك .. وتندمها انها لعبت بيك بالطريقه دي .. رجعت اذاكر تاني .. ولحقت نفسي في اخر السنه .. وجبت امتياز .. واتعينت معيد في الكليه .. وبعدها جدو تعب .. وطلب مني امسك الشركات .. سيبت الكليه .. ومسكت الشركات مكان جدو .. كان شايفني ذكي جدا .. اكتر من عمي وبابا .. وحاليا شوفي وصلت الشركات لفين .. شركات الشرقاوي بقت عالميه .. ومن وقتها وانا مش بثق في حد .. بثق في امي واختي بالعافيه .. يارا بعدها حاولت تقرب مني بطرق زباله .. ودا اثبتلي ان تفكيري صح .. ومن وقتها مفيش غير شغلي هو اللي في حياتي وعيلتي .
ريم كانت تسمعه بتعمق وتنظر ارضا حتي يكمل
ادم بإستهزاء : دلوقتي رجعالي بتقولي انها بتحبني .. قصدها انها بتحب فلوسي ها .. ثم اكمل : انا مش عارف انا حكتلك ليه .. بس حسيت اني عايز اتكلم .. وانا ارتاحتلك .
واثناء حديثه اذا بالفجر يأذن
ريم : ربنا يرزقك ببنت الحلال .. ممكن اطلب منك طلب ؟؟!
ادم : طبعا اتفضلي
ريم : ممكن تقوم تصلي الفجر .. وترجع لربنا بقا .. كفايه كده .
ادم : عن اذنك انا خارج بره لحد ما تصلي .
نظرت له ريم بشفقه .. وقامت بصعوبه وتوضأت للصلاه .
باااااااك .....
ريم لنفسها : كنت مستنيه ايه من واحد حصل معاه كده .. ييجي بعد اسبوع ويحبني ونتجوز .. بس يا ريم كفايه تعذبي قلبك اكتر من كده .. كفايه .. انا ازاي حبيته في الوقت القصير ده .. ازاي
ظلت ريم علي هذا الحال حتي دق الباب .. جففت دموعها وفتحت وجدت رقيه .
رقيه : جبتلك اكل .. يلا كلي وقوليلي مالك .
ريم حاولت تداري الموضوع : مش تقولي السلام بتاع ربنا الاول .. هاتي انا جعانه
وجلست ريم وبدأت تأكل هربا من اسئلتها .. ورقيه تطلع عليها
ريم : بتبصيلي كدا ليه
رقيه اغلقت الباب وجلست بجوارها ورفعت رأس ريم
رقيه : ريم .. قوليلي مالك .. ايه اللي حصل .. احكيلي
اخفضت ريم عينيها : مفيش يا رقيه قولتلك
رقيه : لا فيه .. ريم احكيلي .. انا صحبتك .. واختك .. مش انتي اللي قولتي كده .
ريم نزلت دموعها وقالت بقلب يكاد ينفجر من الكلام الذي ستقوله : طلبني لأدهم .. طلب ايدي لأدهم ابن عمه .
وبكت ريم بحرقه .. ضمتها رقيه الي صدرها
رقيه : اهدي بس يا ريم .. اهدي .
رفعت ريم رأسها ومسحت دموعها
ريم : رقيه .. ارجوكي ساعديني .. انا مش عارفه اعمل ايه .
رقيه : مش عارفه يا ريم .
ريم بدموع : انا مش عارفه ازاي سمحت لنفسي احب حد قبل الجواز .. ربنا يسامحنا .. بس انا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كده .. لازم امشي من هنا .. مش هينفع اقعد معاه
رقيه : لا طبعا ايه الجنان ده .
ريم : انا عارفه انه مش ليا ومع ذلك سمحت لنفسي احبه .. ولا ادهم اللي حبني .. هكسر بقلبه زي ما قلبي اتكسر .. انا لازم امشي .. ساعديني امشي من هنا .
رقيه : طب اهدي بس وارتاحي شويه وبعدين نشوف هنعمل ايه .
واثناء حديثهم كانت عين تراقبهم واذن تسمعهم .. صعد الي غرفته .. وهبطت دمعه علي وجنته .. مسح دمعته
ادم : لا يا ادم .. لا .. ادهم اهم ..وبعدين انتا بتعيط علي ايه .. اكيد طمعانه فيك وفي فلوسك .. اكيد بتحاول تكسب رقيه لصفها .. مش هقع في الفخ ده مش هقع .. بس ريم حاجه تانيه .. يارب دلني للطريق الصحيح
.................
في اليوم التالي ( في الكليه )
وصلت رقيه الي الكليه .. ودلفت الي الداخل .. اوقفها صوت تعرفه جيدا
الشاب : انسه رقيه
التفتت له رقيه : خير
الشاب : ممكن نتكلم شويه
رقيه : للاسف عندي محاضره .. وانا عارفه انتا عايز ايه .. وطلبك مرفوض .. عن اذنك
وتركته وذهبت فتوعد لهاا فجاء صديقه من خلفه
ابراهيم بشماته : نفضتلك
محمود : ودي مين دي علشان تنفضلي .. هخليها تيجي تبوس رجلي علشان اتجوزها .. وهتشوف دا بنفسك .
..........
( في كافتريا الجامعه )
مروه : ايه يا رقيه .. دا كله تاخير
جلست رقيه : يا ستي بالراحه عليا
مروه : مالك في ايه
رقيه : الواد الملزق ده .. كل شويه يوقفني .. من يومين وقفني يقولي مبروك الحجاب .. وانهارده بيقولي عايز اتكلم معاكي .
مروه : طب اهدي بس .. وسيبك منه .. في خبر حلو
رقيه : خبر ايه شوقتيني
مروه : مسابقه الرسم بتاعت السنه اللي فاتت .. جوايزها هتتوزع .. وانتي اللي اتأهلتي للمرحله الجايه من المدرسه كلها
نهضت رقيه من مكانها وظلت تقفز : مش مصدقه .. انا اتأهلت خلاص .. ياااث
مروه بخجل : رقيه .. اقعدي ابوس ايدك .. الجامعه كلها بتتفرج عليكي .
رقيه توقفت ونظرت حولها .. ثم ركضت الي الخارج .. وصوت ضحكاتهم تتعالي وذهبت خلفها مروه ..واثناء ركضها ضربت بشخص ماا .. لم تنظر اليه واكملت ركضها حتي وصلت الي دورات المياه
احمد لنفسه : مالها دي .. مجنونه ثم ابتسم واكمل طريقه .
ظلت مروه تبحث عنها .. ولكن لم تجدها .. دلفت الي دورات المياه وجدتها تقف وتضع يدها علي قلبها .. وتتنفس بصعوبه
مروه : ايه الجنان اللي انتي عملتيه ده
رقيه : انا انا مش عارفه هحط عيني في عينهم ازاي .. انا من الفرحه محستش بنفسي .
مروه : اومال لو قولتلك بقيت الخبر .. هتعملي ايه ؟!
رقيه نظرت حولها : مفيش حد هنا ... هنفعل براحتي .. يلا قولي .
مروه : دكتور احمد هيسافر معاكي شرم .. الحفله هناك
...........
( في قصر الشرقاوي )
هبط ادم من غرفته .. واتجه الي غرفة ادهم .. دق الباب .. ثم دلف .. ولكن لم يجده
ادم : ادهم .. انتا فين ؟!
ادهم : انا بغير يا ادم .. ثواني خارج اهو.
جلس ادم علي الفراش .. وبعد وقت ليس بكثير خرج ادهم من غرفة الملابس
ادهم : ايه يا كينج في ايه
ادم بغصه : عايزك تروح مع ريم انهارده تكمل معاها .. علشان تاخدوا علي بعض شويه
ابتسم ادهم : طبعا موافق .. ايه رأيك في اللبس ده .. حلو ولا اغيره فكان يرتدي بنطال جينز اسود وقميص ابيض وفوقه جاكيت جلد اسود وكوتشي ابيض .. ومشط شعره لفوق .. وارتدي ساعه سوداء .. وواضع عطر فواح
ادم بعصبيه : في ايه يا ادهم .. انتا محسسني انك واحد مراهق بتاع 18 سنه .
ادهم : مالك يا ادم .. اتعصبت كدا ليه ؟!
ادم : انا اسف يا ادهم .. خليك واثق من نفسك كده .. ولبسك جميل .. يلا بينا
ابتسم ادهم : يلا
ذهبو الي غرفة ريم .. ثم طرقوا الباب .. فتحت ريم وكانت ترتدي دريس ابيض وحجاب اسود .. وجزمه سوداء .. فكانت تشبه الملاك .. ظلوا ينظران اليها وريم تنظر الي ادم
فاقوا من شرودهم علي صوت يارا : احم احم .. مالكوا واقفين كدا ليه
انتبهت ريم ونظرت ارضا بخجل .. فلم يعيرها ادم اهتمام وظل ناظرا اليها .. لكن ادهم اجابها : ايه يا قمر .. رايحه الكليه ؟!
يارا بإبتسامه : ايوه .. وانتو متشيكين كدا ورايحين فين .؟!
ادهم : ادم رايح الشركه .. وانا رايح مع ريم انهارده علشان ادم عنده شغل
يارا : خلاص هخلي ادم يوصلني الجامعه
نظرت ريم الي ادم بلوم .. رن هاتف ادهم .. وجدها مساعدته فأجاب :- الو ايوه يا رضوي .. خير
رضوي : في حاله باين عليها بتولد يا دكتور .. تعالي بسرعه .
نظر ادم اليه : مالك في ايه
ادهم : في حالة ولاده في العياده .
ادم بفرحه : طب كويس
ادهم : نعم
ادم اخفي فرحته ورسم الجمود علي وجهه: قصدي كويس اني لسه مروحتش الشغل .. هكلم حمزه وسيف يظبطوا مكاني في الشغل .
ادهم بحزن : طب يلا عن اذنكو .. يلا يا يارا هوصلك
يارا بحزن : يلا ..!
ثم خرجوا من القصر
ادم لريم : يلا بينا .!
ريم : يلا .. وخرجوا ايضا .. وركبوا السياره .. وانطلق ادم بها .
ادم : فطرتي !؟
ريم : مش جعانه
ادم توقف فجأه .. وهبط من سيارته .. وريم لم تفهم شئ .. عاد بعد قليل من الوقت معه كيكات .. و كعكات كثيره وعصائر
ادم .: اتفضلي افطري
وصعد الي السياره .. وانطلق بها .
............
( في منزل ساره )
استيقظت ساره .. صلت الضحي .. وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها
ساره : صباح الخير يا ماما .
سميره : صباح النور يا قلب ماما .
جلست ساره علي الفطور .. وبدأو في تناول الفطور
سميره لاحظت يد ابنتها : فين الدبله يا ساره .. احنا شاريين الشبكه نركنها يا بنتي
ساره : بصراحه يا ماما انا مكسوفه البسها .. يعني انا مش صغيره علي الحاجات دي .
سميره : مكسوفه من ايه يا ينتي .. دا خطوبه وبعد اسبوع هتتجوزوا علي سنة الله ورسوله.
ساره : خلاص يا ماما .. هلبسها .. يلا عن اذنك
سميره : سلام يا حبيبتي .. في رعاية الله
خرجت ساره .. واغلقت باب شقتها .. وجدته يقف امام الاسانسير ينتظرها
ساره : السلام عليكم
عمر بابتسامه فتح باب الاسانسير : وعليكم السلام .. اتفضلي ..
ساره بإبتسامه : شكرا يا دكتور .. ثم دلفت الي الاسانسير .
اغلق عمر الباب وضغط علي زرار الاسانسير
عمر : مش هتبطلي تقوليلي دكتور دي .. انا خطيبك
ساره ببرود : ياريت متنساش الاتفاق اللي بينا .
فتح عمر باب الاسانسير : اتفضلي
خرجوا من العماره
ساره : عن اذنك
عمر : اذني اي رايحه فين .
ساره : هاخد تاكسي .
عمر : العربيه بتاعتي بتشيل اكتر من واحد علي فكره .. انتي بتستهبلي .. يلا هوصلك .
رمقته ساره بنظرة غضب : ايه بستهبل دي
عمر : اسف اتفضلي .
دلفت الي السياره .. وانطلق عمر بها
عمر لنفسه بإبتسامه : اصبري بس بعد كتب الكتاب .. كلها اسبوع وتبقي ملكي .... ثم نظر لها .. وجدها تنظر من النافذه
............
( في الكليه )
رقيه بصدمه : انا ودكتور احمد مع بعض .. في شرم الشيخ .. وكمان بكره .. وهنقعد اسبوع مع بعض .. انتي بتهزري .
مروه : لا والله ههزر ليه
رقيه ابتسمت : طب يلا علشان نلحق المحاضره
مروه ابتسمت : السناره غمزت
رقيه : بطلي يا بت .. ويلا انا مش عارفه هوري وشي للناس ازاي .
مروه بضحك : معاكي مروه يا بنتي .. يعني متقلقيش .
دلفوا الي المدرج .. وجلسوا في اماكنهم .. ولم ينتظروا كثيرا فإذا بالدكتور يدلف .
دكتور سلامه : السلام عليكم .
الطلاب : وعليكم السلام .
ثم بدأ بإلقاء المحاضره .. فهو يعرفهم جيدا .. وهم يعرفونه ايضا .
................
( في سيارة ادم )
شربت ريم العصير واكلت كعكه .. وظلت تنظر من نافذة السياره .. تفكر في مصيرها اذا لم تجد اهلها.
ادم : وصلنا .. دا العنوان بتاع كريم يحيي اشرف
ريم : طيب .. يلا بيناا
دلفوا الي المنزل .. وطرقوا الباب .. فلم يجدوا احد
ادم : يلا بينا .. نرجعله بعدين ده .
ريم : تمام
وصعدوا الي السياره .. وكان الصمت سيد المكان .
ومر الوقت عليهم حتي اتي الليل.. كانت الساعه الثامنه مساءا .. ولم يأتوا بنتيجه .. دق هاتف ادم .. فأخرجه واجاب : ايوه يا روحي .. عامله ايه
نظرت ريم اليه .. وكادت دمعه ان تهبط ولكنها تماسكت .. ونظرت من النافذه
وقالت في نفسها : قال بيكره البنات قال .. دا هايص اهو .. كويس ان ربنا كشفلي حقيقته
رقيه بفرحه: ابيه .. انا فزت في مسابقة الرسم الدوليه .. وطلعت مركز اول علي مستوي الجمهوريه .. ومسافره بكره شرم هقعد اسبوع .. علشان فيه حفلتين .
ادم : طب استأذنتي بابا .
رقيه : ايوه وقالي استأذنك برضو
ادم : طب مين معاكي من الكليه
رقيه : معايا دكتور
ادم : تمام يا قلبي .. تروحي وترجعي بالسلامه .. خدي بالك من نفسك
رقيه : حاضر يا ابيه .. ريم جنبك
ادم : ايوه
رقيه : طب اديلها الموبايل .. عايزه اقولها الخبر ده .
ادم : لا هقولها انا .. يلا سلام
رقيه بدون حيله : سلام
ثم اغلق الخط .. ونظر اليها .. وجدها تمسح بقايا دموع .. احس بالذنب .. فقرر ان يخبرها .
ادم : دي رقيه اللي بتتصل
ابتسمت ريم ثم عادت الي وضعها : طب وانا مالي
ادم : بتقولي انها عايزاني اقولك انها طلعت الاولي علي الجمهوريه في مسابقة الرسم
ريم بفرحه : بجد .. طب الحمدلله
اوقف ادم السياره فجأة .. فخبطت ريم في تابلوه السياره .. وجد ادم امامه
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا