قصة قلبي ادمن قسوتك بقلم أمنية أيمن - الفصل الثاني
قصة قلبي ادمن قسوتك بقلم أمنية أيمن - الفصل الثاني
وقبل ان تجيبه اقترب منهما شاب وسيم
الشاب وهو يجلس على احد المقاعدين الفارغين :ايه ده يا ادهم في ايه؟ ومين دي؟
ادهم :بص يا نادر انا ما تعودتش اخبي عليك حاجه وقص له كل شئ كما يقال (من طأطأ لسلام عليكم)
بس ولسه ما عرفتش ردها
نادر بعصبيه :انت ازاي كده حرام عليك يا ادهم اتقي الله في خلقه و عبيده حرام والله طب هي ذنبها ايه في كل ده حرام والله حرام طب عشان خاطري انا يا ادهم بلاش (نظرة له لين في تلك اللحظه وكأنه توق للنجاه تحاول التعلق به بشتى الطرق وقد لاحظ نادر تلك النظرات واشفق عليها اكثر من قبل) عشان خاطري انا طب مش مهم خاطري بالله عليك بلاش الحدوته الفاشله دي كلها
ادهم بتافف:لا وعايز الرد حالا
عاد بكاء لين ولاكن اكثر و اكثر من قبل و وجهت حديثها الى نادر :ابوس ايدك ساعدني بالله عليك
نادر بحزن على حالها وهو ينظر الاسفل بإحراج وقلة حيله:انا اسف والله انا حاولت وهو مفيش امل اصلا ده ابن خالتي واخويا وانا عرفه ومن سوء حظك انه حطك في دماغه وبصراحه انا رأي توفقي وتريحي دماغك عشان ادهم مبيهددش والسلام ادهم بيهدد وينفذ انا اسف مره تانيه
بكت لين بقوه :خ (شهقه) خلا (شهقه) ص (شهقه) م موافقه (شهقه) وامر (شهقه)ي لله
ابتسم ادهم بنصر بينما شعر نادر بالحزن الشديد لاجلها واخذوها الى سكن الطلاب وحضرت حقيبه ملابسها وهي تبكي ومن ثم نزله لهما وامرها ادهم ان تتوقف عن البكاء وتمثل السعاده لرؤيه والد ادهم واصر نادر على ان يجلس بالخلف بجوارها وظل يحاول تهدئتها وبالفعل نجح وقد نامت دون وعي وهي مسنده راسها على كتفه ايقاظها وحمل عنها حقيبتها وقامت بالمسلسل على اكمل وجه وقد لاحظت ابتسامه الرضا و النصر على وجه ادهم وظلت تردد في داخلها طوال الوقت (حسبي الله ونعم الوكيل) الى ان طلب الوالد من ادهم ان يرافق اخته الى غرفتها ولاكن تدخل نادر و
الوالد:و دخل اختك اوضتها يا ادهم وتعالى
ادهم :حاضر يا باب.......
قاطعه نادر :لا يا عمي انا هطلعها انا عارف الاوضه
الوالد:احسن بردو عشان انا عاوزك في حاجه مهمه تخص الشغل يا ادهم
وبالفعل ذهب ادهم و والده الى المكتب واخد نادر لين الى غرفتها ولاكن اوقفها قبل ان تدخل و........
نادر:مليكه قصدي انسه لين
لين وهي تلتفت له :نعم يا استاذ نادر
نادر ببتسامه بسيطه :نادر بس يا لين خلي البساط احمدي
لين ببتسامه حزينه :طبعا يا أ قصدي نادر
نادر ببتسامه :الله ده انا مكنتش اعرف ان اسمي حلو اوي كده
احمرت وجنتي لين خجلا ولم تعلق واكتفت ببتسامه خجوله
تابع نادر بنفس الابتسامه :المهم انا هساعدك انا عارف انك لازم تباني قدمهم طبيعي من غير حجاب بس طبعا في الحقيقه مينفعش فأنا هسعدك طول مأنا مش هنا متنزليش من اوضتك ولما ابقى هنا ابقي انزلي براحتك اكيد هتزهقي من الاوضه بس ده هيحتاج ان انا يكون معايا رقم فونك
لين بتفكير :اوك
نادر ببتسامه بسيطه : سيفته هرن عليكي وقتي سيفي رقمي تصبحي على خير
لين:تمام سيفته وانت من اهل الجنه
ومرت الايام و لين تقوم بالمسلسل على اكمل وجه ولم يشك والد ادهم ولو قليلا في الامر وبالفعل ساعد نادر لين في ان لا تظهر امام ادهم و والده بشعرها ونجح الامر اما ادهم كان يشعر بالغضب الشديد لاستطاعتها عدم الظهور امامه وامام والده بشعرها وفي يوم من الايام قرر ادهم ان يفعل شئ مجنون للغايه الا وهي كان يوميها ما فيش حد في الفيلا الا ادهم و لين وذهب ادهم الى غرفة لين ودخل للغرفه بدون اذن و وجدها نائمه و ترتدي بنطال برموده رمادي و بلوزه روز بنصف كوم وبشعرها اقترب ادهم منها و ذهل من جمالها ولاكنه تذكر نفسه ب (فوق يا ادهم كلهم خاينين) وصحيت لين من النوم على احدهم يشد شعرها بكل قوه وعندما وجدته ادهم واستوعبت ما ترتديه امامه ظلت تبكي وهو يضربها بكل قوه وغضب وظلت تردد طوال فتره ضربه لها (حسبي الله ونعم الوكيل) وهو يضربها ويشتمها
في تلك الاثناء اتي نادر الذي يعلم ان والد ادهم ليس هنا ومعه نسخه من مفتاح الفيلا ففتح الباب ودلف الى الداخل وما ان دخل حتى سمع صوت بكاء وصراخ محبوبته (اووووه لقد نسيت ان اخبركم نادر عاشق لين) وصوت الصفعات اب
لمتتاليه التي من شده قوتها يسمعها وهو في الدور السفلي صعد الى الاعلى بأقصى سرعه نحو غرفه لين وبالفعل وجد ما توقعه ادهم يضرب لين بكل غباء و وحشيه ركض نادر نحوها وسحب لين من يدها ليخفيها وراء ظهره ولكنها ارتمت بحضنه وتشبتت بحضن حبيبها بقوه وهي تبكي (اوووو لين هي الاخره تعشق نادر) وهو يحتضنها وادهم ينظر لهما بعينين حمراء مثل الدم من شده غضبه وحينها لاحظ نادر ما ترتديه لين فسحب الغطاء من على السرير ولف به جسد لين وشعرها و.......
نادر بعصبيه وصوت عالي :ايه يا ادهم انت مالك ومالها
ادهم بصوت مرعب :وانت مالك انا اعمل ال انا عاوزه
نادر بنفس الطريقه :ال انت عاوزه ده تمشيه على نفسك مش على خلق الله
ادهم بسخريه :بردو مردتش عليا وانت مالك
نادر بإستهزاء من ادهم ولازالت لين تحتضنه وتبكي بقوه :خطيبتي وحبيبتي انت ال مالك بيها بقى يا ابن الشرقاوي (اوف لا يا ادهم الجبهه طارت😂)
لين بسعاده وكان كلماته ازالت جميع آلام جسدها و روحها :بجد يا نادر بجد
نادر ببتسامه سعيده لسعادتها :بجد يا قلب نادر (احمرت وجنتي لين ولم تعلق على ما قاله)
ادهم بسخريه :وياترى خطيبتك وحبيبتك لين ولا مليكه
نظر له نادر بتحدي وثقه :خطيبتي وحبيبتي لين يا ابن الشرقاوي
من ثم امسك لين من يدها واخذ لها ملابس للخروج من الدولاب وادخلها للحمام وقال لها (البسي بسرعه) َوتركها واغلق عليها الباب و
نادر :مش هتقوم تلبس وتجهز يا ادهم
ادهم :ل ايه
نادر :ابدا يا ابن خالتي ده انا بس هاخد لين ونروح نكتب الكتاب دلوقتي وانا كان عشمي بردو انك تشهد على جوازي انا (ثم تابع بسخريه) واختك
ادهم بستفزاز :لا طبعا هقوم البس هو انا تفديني الساعه
وما ان خرج ادهم من الغرفه وتوجه نحو غرفته حتى خرجت لين من الحمام وهي ترتدي فستان زيتي وخمار بيج وكنفس بيج وما ان رأها نادر حتى قام و وقف امامها و
نادر :جهزي بطاقتك ال بأسم لين وتعالي ليا تحت في الرسيبشن قاعد مستنيكي تحت وبالفعل ذهب الى الريسبشن واتت اليه لين و
لين :متشكره اوي اوي على ال حضرتك عملته معايا مكنش لازم تقول كده حضرتك كده دبست نفسك قدام ادهم
نادر بصدمه من ما تقوله :ايه ال انتي بتقوليه ده يا لين لين انا بحبك بجد انا بعشقك يا لين وانتي بتحبيني ولا
لين:مش هينفع يا نادر انا مستوى وانت مستوى تاني خالص انا اتربيت وعشت عمري كله في ملجأ في نفس الوقت انت اتولدت لاقيت نفسك صاحب مجموعه شركات ثم يا نادر انت عندك والدتك ربنا يخليهالك ومستحيل تقبل ان ابنها الوحيد يبقى على علاقه بواحده زي
نادر بحزن:انا مكنتش اعرف انك بتبصي للطبقات يا لين انا حبيت واحد غير ال انا قاعد معاها دلوقتي
لين:لا والله انا مش كده بس الشخص الوحيد ال تعاملت معاها من الطبقه دي وعارف اصلي كان ادهم وهو السبب ان انا اخدت ان كل الطبقه دي بتفكر في ال زي كده
نادر :ملكيش دعوه بس ادهم خليكي معايا انا وبس عشان انا راجل غيور بردك مردتيش عليا بتحبيني؟
ضحكت لين:بردك مش هينفع
نادر بعبوس طفولي :لييييه؟
ضحكت لين :عشان مينفعش اقول لحد بحبك الا جوزي
ابتسم نادر ولاكنه لم يعلق ونزل ادهم من الاعلى وذهبوا معا في سياره نادر وعبر نادر على احد اصدقائه واصطحبه معهم وذهبوا معا عند مكتب مأذون نعم مأذون تفاجأت لين و شعرت بالسعاده الشديده ولم يختلف عنها ادهم ولاكنه شعر بالغضب الشديد ولم يعرف سببه وتم عقد قرأن كلا من لين و نادر واستأذن نادر المأذون في انه يريده بعض الوقت وحدهما وبالفعل جلسا مع بعضهما البعض لوحدهما و
المأذون :ايوه يا ابني
نادر:بص يا سيدنا الشيخ والد لين راجل مريض مرض في المخ يعني مايقدرش يجوزهالي يعني فأحنا هنجيبه لحضرتك ونمثل يعني ان حضرتك بتجوزهالي قدامه ارجوك ساعدنا
وافق الشيخ على ما قاله نادر وذهب كلا من ادهم ونادر و لين وصديق نادر (زياد) ورجعوا الفيلا ولاقوا والد ادهم هناك واخدهم نادر للمأذون وعملوا ال اتفقوا عليه وبعد كده قطع الشيخ العقد الثاني واستأذن نادر والد ادهم ان ياخد لين ويخرجو شويه ويرجعوا و والد ادهم وافق واخدها وراحوا مطعم نادر ماجروا كله واكلوا سوا و
نادر:تسمحيلي بالرقصه دي
ابتسمت لين وقاموا للرقص و
نادر ببتسامه :مقولتليش بردك بتحبيني؟ انا دلوقتي جوزك
لين ببتسامه رقيقه :امممممم بحبك
نادر من فرط السعاده ظل يقفز ويصفق ويضحك بقوه في وسط المطعم وظلت لين تضحك بقوه على ما يفعله من ثم توقف عما يفعله وذهب نحوها واحتضنها بقوه وسعاده وبادلته لين العناق ومن ثم البسها الدبله ال فوق وقبل يدها ومرت ٣ اشهر ولكنها ما زالت في منزل والدها وفي يوم قرر ادهم ان يعتذر من لين ليتخلص من تأنيب الضمير الذي يشعر به منذ زواج نادر بها نعم يشعر بتأنيب الضمير فرغم كل شئ هو انسان ولديه ضمير ونزل الاسفل و وجدها تجلس في حديقه الفيلا وتتحدث في الهاتف فتأكد من انها تتحدث مع نادر فهي لا تتحدث مع احد في الهاتف سوى نادر واقترب منها وما ان رأته قامت من مكانها للدخول للفيلا و
ادهم:استني بعد ازنك عاوز اتكلم معاكي شويه
نظرت له لين قليلا من ثم أومات براسها وجلست امامه واغلقت مع نادر الخط و
لين:عاوز تتكلم معايا في ايه
ادهم وهو ينظر للاسفل :بصي يا لين مبدأيا انا اسف على كل ال انا عملتوا فيكي وياريت تسامحيني بجد انا اسف
نظرت له لين قليلا وتنهدت :مسمحاك يا ادهم مسمحاك ومن قلبي
نظر لها ادهم بسعاده لمسامحتها له :طب بما انك سامحتيني ممكن طلب؟
لين ببتسامه بسيطه :اتفضل اطلب
ادهم:تسمعي ايه السبب ال خلاني اعمل كده
لين:مش لازم صدقني يا ادهم
ادهم:لا لازم يا لين لو سمحتي محتاج احكي وافضفض لحد ملقتش حد مناسب غيرك ممكن أومات لين براسها (فتابع ادهم وقد بدات عينيه تفيض بالدموع) اسبب الاول حوار امي ده السبب التاني كنت في اخر سنه من الجامعه حبيت واحده وخطبتها كان مستواها المادي اقل من مستوايا بكتير بس انا مهتمتش عشان بحبها لا بعشقها كانت هي في كليه وانا في كليه بس احنا الاتنين في نفس الجامعه كنت بشتغل مع بابا في شركته وقتها وفي يوم رحت الجامعه وملقتهاش وكان تليفونها مقفول ولسه كنت هروح اسأل عليها صحبتها لاكن لاقيت تليفوني بيرن وبابا ال كان بيتصل وقال ليا اجي له بسرعه عشان في كارثه حصلت في الشركه جريت طبعا اروح لبابا وفوجئت ان الكرثه دي ان حد سرق خزنه الشركه وكان فيها ٣٠ مليون السرق سبها فاضيه ورجعت الجامعه بعد لما بلغنا البوليس وسألت صحبتها عليها قالت ليا ان هي سافرت برا مصر وعاشت هناك وهتكمل حياتها هناك وهي متقدرش تعمل ده كله بسبب مستواها المادي الشبه معدوم ومحدش يعرف ارقام الخزنه غير انا وبابا وعشان انا غبي قولتلها على ارقام الخزنه ربطت الاحداث ببعض وملقتش غير تفسير واحد ان هي سرقت الفلوس وسافرت بيها واستغفلتني وكانت سايبه ليا دبلتها وشبكتها مع اهلها من يوميها و الستات كلهم في نظري مش كويسين كرهتهم كلهم و للاسف انتي ال كنتي الضحيه لكل ده
لم تعرف لين بما تجيبه ولاكن فجأه وجدت هاتفها يرن وكان نادر فردت لين ومسح ادهم دموعه وهدأ قليلا و
لين:ايه يا عم انت مواركش غيري ولا ايه
المتصل:حضرتك تعرفي صاحب الرقم ده
لين:ايوه حضرتك انا مراته مين حضرتك؟ وفين نادر؟
المتصل :......................
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا