قصة قلبي ادمن قسوتك بقلم أمنية أيمن - الفصل الثالث
قصة قلبي ادمن قسوتك بقلم أمنية أيمن - الفصل الثالث
المتصل :انا اسف اني بقول لحضرتك خبر زي ده جوز حضرتك عمل حادثه عربيه نقل شاله عربيته خالص وادحرجت على الطريق السريع بيه
لين ببكاء وصراخ:ايه انت بتقول ايه نادر محصلوش حاجه لااااااااا
فهم ادهم ان نادر قد اصابه مكروه فاخذ الهاتف من لين وعرف ما حدث لنادر واستعلم عن المستشفى وبدل ملابسه هو و لين سريعا وذهبوا الى المستشفى التي بها نادر وكان قد خرج من غرفة العمليات ولاكن نبضه ضعيف جدا فوضعوه في غرفه العنايه المشدده واصرت لين ودخلت له هي و ادهم وجلست لين على كرسي بجوار سريره وقبلت يده واثناء تقبيلها ليده ذرفت بعض الدموع على يده وابعدت فمها عن يده وما ان ابتعدت افاق نادر وما ان رأها حتى ابتسم و
لين وهي تحتضنه برفق وسعاده:الف حمد لله على سلامتك يا حبيبي
نادر ببتسامه وصوت متعب :لين اسمعيني كويس انتي و ادهم
لين:طب ارتاح دلوقتي و
قاطعها نادر وهو يبتلع ريقه بصعوبه :اسمعيني يا لين انتي و ادهم و متتعبنيش ابوس ايدك
(اومئت لين واقترب ادهم من نادر و لين حتى يستطيع ان يسمع ما يريد نادر ان يقوله) بص يا ادهم انا هوصيك وصيه لازم تنفذها انت و لين (ابتلع ريقه) ولم منفذتوهاش يارب ربنا يعقبكم اكبر عقاب ادهم عاوزك تتجوز لين بعد الكام شهر ال بعد موتي دول و تخلفوا وتعيشوا حياتكم عادي وتحاولو تحبوا بعض كمان وخلي بالك منها يا ادهم واوعى تخونها او تزعلها و متخفش لين مش زي مي يا ادهم (حبيبة ادهم الاولى) وخلي بالك من امي لين الحمد لله هقدر انفذ حلمي بحبك يا لين اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
(وانتقلت روحه الى خالقها) بكت لين بقوه وظلت تحتضن نادر وتبكي بشده هدائها ادهم قليلا وخرجوا و اخبروا الطبيب ما حدث ودخل الطبيب وفريق تمريض وحتى يقوموا بالتغسيل معه واغشاء على لين و اضطر ادهم ان يحملها وبالفعل حملها الى احد الغرف وكشف عليها احد الاطباء واخبر ادهم انها تعاني من انهيار عصبي حاد وتم الدفن ومرت ٣ اشهر لم يحدث بهم سوى دخول والده نادر للمستشفى بعدما علمت ما حدث لابنها وكانت تتردد لين في زيارتها مرتين في الاسبوع اخلاصا لنادر وحبا لوالدة نادر وفي يوم قرر ادهم ان يخبر والده كل شئ حتى يستطيعوا تنفيذ وصية نادر وبالفعل ذهب لوالده وقص له كل شئ كما يقال (من طأطأ لسلام عليكم) صدم والد ادهم وطلب منوا ان يستدعي لين لاجله وبالفعل اتت له لين و
لين:نعم يا بابا
الاب:اقعدي يا لين
لين:ه و حضرتك عرفت
والد ادهم:اه ادهم حكالي كل حاجه انا عارف ان انتي بتكرهي ادهم بس لازم تتجوزوا و تخلفوا وتحبوا بعض كمان دي وصيه يا لين ولابد من تنفيذها يا بنتي
لين:لا والله يا عمي ولا بكرهوا ولا حاجه وانا فاهمه حاجه زي دي ومستعده انفذ وحتى لو كان طلب مش وصيه كفايه ان نادر الله يرحمه هو ال حكم بكده بس في مشكله المفروض قدام الناس ان انا وادهم اخوات ازاي هنتجوز؟
ادهم:محدش تقريبا عرف الحوار ده غير خالتو ملك (ام نادر)
لين:طب وهبص في وشها ازاي بعد لما نتجوز
ادهم:هنفهما كل حاجه متقلقيش انا عارف ان انتي بتحبيها اوي ومش عوزاها تكرهك ولما تعرف ان دي وصيه نادر هتتقبل الموضوع
وفعلا راحوا لوالدة نادر وفهموها كل حاجه وهي تفهمت الموضوع وفعلا كتبوا الكتاب وعملوا فرح كبير جدا طبعا ده فرح ادهم الشرقاوي ويوميها كل واحد منهم نام في اوضة وتاني يوم الصبح صحي ادهم الاول وراح يبص على ابوه ف وهو بيخبط لين فتحت باب اوضتها ال قدام اوضة والد ادهم اتفجاء ادهم من جمال لين ورقتها كنت لابسه بجامه بنص كوم رقيقه اوي و
لين:صباح الخير
ادهم بشرود:ها صباح النور و الفل و الياسمين
احمرت وجنتي لين :احم احم وا واقف كده ليه
ادهم:معرفش حاسس اني عاوز ابص على بابا
لين وهي تعقد حاجبيها بطفوله :هو مش عمي بينزل يروح شغله من الساعه سابعه الساعه دلوقتي تسعه يعني نزل من بدري
ادهم لا اراديا رفع يده ولمس خدها بهدوء وحنان :اممممم مش عارف حاسس اني عاوز ابص عليه
احمرت وجنتي لين فابتسم ادهم بخفه وفتح الباب بعدما ازال يده من على خدها وتفاجاء ب والد ادهم نائم على سريره تعجبت لين وركضت نحو والد ادهم وظلت تهزه بخفه ولاكن تفاجأت بجسده البارد للغايه امسكت يده وجست النبض ولاكن لايوجد نبض نظرت الى ادهم الذي ينظر اليها بتفحص بيأس وحزن عميق تركت يده والد ادهم وجلست على الارض وظلت تبكي بشده اقترب منها ادهم وامسكها من كتفيها وظلت يهزها بهستريه وعنف وهو يبكي بقوه شديده و
ادهم:باااااس انتي بتعيطي ليه هااا بتعيطي ليه (من ثم اقترب من والده بعدما دفعها على الارض مره اخره وظل يحتضن والده) انت مش هتسبني صح انت وعدتني انك عمرك ما هتسبني زيهاااا متسبنيش هتسبني لمين نادر مشي و سبني متسبنيش انت كمان يا بابااااا
اقتربت لين من ادهم و وضعت يدها على كتفه فاستدار نحوها وسحبها واجلسها على قدمه ودفن راسه في حضنها وظل يبكي بقوه شديده وهو يقول :سااااابني يا لين سابني سابني لوحدي ومشي اااااااه والله انا بحبه اوي ليه مشي يا لين ليييييه
ظلت لين تربت على ظهره وتداعب شعره لتهداته :يا ادهم انت راجل مؤمن بالله وقاضاه حرام ال انت بتقوله ده والله يا ادهم وبعدين انا معاك اهو ومش هسيبك الا لما اموت ياخدنا من بعض (بتحاول تهديه مش اكتر)
ادهم ولا زال يبكي بقوه:انتي مش بتحبيني انتي لسه بتحبي نادر وهتفضلي طول عمرك بتحبيه ده انتي يا شيخه متجوزاني عشان دي وصيته
ظلت لين تحاول ان تهدأه ولاكن بلا فائده :قوم قوم يلا يا ادهم اكرام الميت دفنه
نظر لها ادهم قليلا ثم أوما براسه مؤيدا لها وتمت مراسم الدفن ومر شهر وادهم يرفض الطعام والشراب فقط الماء يعيش على الماء حاولت لين معه كثيرا ولاكن بلا فائده وفي يوم جهزت له صينيه بها بعض الطعام وصعدت بها الى غرفته طرقت الباب ودخلت عند سماع الاذن نظر نحو الباب وعندما وجدها لين نظر ناحية الفراغ مره اخرى اقتربت منوا وجلست امامه و وضعت يدها على يده فنظر لها فا مسكت يده وظلت تداعب باطن يده باصابعها الرقيقه و
لين :مش هينفع كده يا ادهم حرام عليك نفسك
ادهم:واخد بالي من نفسي عشان مين
لين:صحيح لازم يكون في سبب عشان نعيش بس مش معنى كده انك تموت نفسك بالبطئ كده انتحار تقريبا يا ادهم حرام عليك وبعدين انت كده بتتعبه معاك (نظر لها ادهم بعدم فهم) ايوه يا ادهم فكر كده انت ابنه الوحيد وال كان ليه في الدنيا قبل ما يموت كل دمعه بتنزل منك كل اها بتطلع منك بتتعبه هو في قبره ادعيله بالرحمه احسن من ال انت بتعمله ده
ادهم:....................
تنهدت لين:اتفضل افتح بوقك
نظر لها بتعجب :ليه
لين:هتأمل في جماله اتفضل افتح بوقك عشان تاكل
ابتسم ادهم بخفه فقالت لين بحده :يلااااااا
انتفض ادهم بخفه اثر صوتها الحاد الذي لم يعتاد عليه وفتح فمه ضحكت لين عليه بخفه وبدات باطعامه وظل هو يتأملها الى ان انتهت من اطعامه و
لين وهي تتنشق الهواء بتوسع :اففففف في ريحه وحشه اوي يا ادهم شاممها (وظلت تقترب منوا) اففففف ده الريحه دي منك انت يع
وسحبته من ذراعه وادخلته الى الحمام و امرته بالاستحمام واغلقت الباب بوجه ادهم الذي يقف ينظر الى الباب مع ابتسامه خفيفه على وجهه ونزلت هي وجلست في حديقه الفيلا وبعد قليل نزل لها ادهم وجلس بجوارها و
ادهم:احنا لازم نكمل ال وصيه صح (فنظرت له لين ولم تعلق) انا مش قصدي حاجه والله انا كنت عايز اخلص من حوار ال وصيه دي مش اكتر والله
لين:ولا قصدك معدتش فرقه بس انا أجلت الحوار عشان ظروفك النفسيه
ادهم :انا مستعد من دلوقتي بس حاليا انا رايح الشركه
وصعد وغير ملابسه وذهب الى الشركه مر اسبوعين وفي احد الايام جهزت لين عشاء رومانسي وعندما وصل ادهم عاملته بلطف واستحم وجلسا ليتناولوا العشاء و
ادهم :هو ال ظاهر ان امي دعيالي النهارده (ضحكت لين بخجل ولم تعلق) احم لين انا عاوز اقولك حاجه مهمه اوي
أومات لين براسها
انا انا (فأمسك يدها وقبلها بحب) انا بحبك يا لين بحبك اوي اوي اوي بموت فيكي انتي حياتي كلها يا يا ليني
لين:.....................
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا