مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد.
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الخامس
تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الخامس
كريم وصل هو والعيلة للبلد كان راكب هو وأبوه في عربيته وعمته زينب ومرات خاله سناء أما مؤمن وأبوه ركبوا مع باقي العيلة في الأتوبيس ..
أخيرا وصلوا على العصر كده وكريم نزل اللي معاه وراح يركن عربيته بعيد علشان الزحمة ومؤمن نزل أول واحد واستقبله طه وطلب منه يدخل الرجالة بيت عمه ..
الرجالة فعلا دخلوا بيت محمد والستات بيت عبدالله .. سمر وأمها نازلين وسمر ماشية بدلع علشان الكل يبصلها ..
واحد من العيلة شد مؤمن : اوعى تكون دي خطيبة كريم يا مؤمن !
مؤمن بصله : لا لا لا خطيبته ايه ! دي حد من قرايبها مش فاكرها والله .. خطيبته حاجة مختلفة خالص ..
مؤمن موطي بيكلم قريبه وسمر خارجة بتتلفت عايزة تلمح عريس أمل بس معرفتش تبطء أكتر من كده لأن شكلها ملحوظ أوي فخرجت بغيظ من غير ما تشوفه ..
سميرة استقبلت الستات هي وناهد اللي بتعرفهم على سميرة وبترحب بيهم ودخلتهم قعدوا واستقروا
ابتسام عمة كريم : عايزين نشوف العروسة بقى ! ناديها يا أم كريم .
ناهد بصت لسميرة اللي بصت لغادة : نادي أمل يا غادة .
غادة نادت على أمل ونزلت بيها وهي مكسوفة وناهد بتعرفها على العيلة
زينب ابتسمت : بسم الله ما شاء الله قمر ربنا يحميها .. بخريها يا نونا هتتحسد الليلة .
ناهد ضحكت : محصناها ما تقلقيش يا زوزا .
زينب بضحك : أيوة كده يا شيخة عروسة قمر بدل المنشية .
ناهد بضحك : بالله ما تقلبي المواجع علينا بقى .. ما حد يزغرط يا جماعة ده فرح والله .
الكل بيزغرط وسمر وبدرية دخلوا عليهم وبدرية دخلت تسلم على أمل وتبوسها وحاولت تضايقها هي وبنتها فبصوت تسمعه سميرة : مبروك يا قلبي مبروك .. فرحتينا ده أنا خوفت بعد شريف تتعقدي من الجواز .
ناهد كمان سمعتها وقربت حطت ايدها على كتف أمل وضمتها : تتعقد ايه لا يا حبيبتي ده نصيبها اللي خلاها منتظرة اللي يستاهلها ويقدرها ويخليها ملكة في بيته مش الرجالة الورق دي اللي ماتسواش نكلة في سوق الرجالة .. تعالي يا قلبي اقعدي جنبي .
ناهد شدتها وقعدتها جنبها وقعدت وسط عمات كريم اللي مرحبين بيها وسمر اتضايقت لأنها مهملة هي وأمها فقعدوا جنب بعض ..
الكل انشغل في الغدا والصواني اللي داخلة وخارجة وسمر هتولع من كل اللي شايفاه ده
أمل في ايدها موبايلها رسالة جتلها من كريم : ( حبيبة قلبي اتغدت ولا لسة ؟)
أمل ردت : ( بيغدوا الناس ومحدش معبرني )
كريم ما ردش عليها وهي كشرت وكل شوية تبص لموبايلها وقامت بعيد شوية علشان لو كلمها تعرف ترد عليه ..
سمر ملاحظة ملامحها وابتسمت لمجرد إن أمل مكشرة واتمنت لو تكون بتتخانق مع عريسها ..
شوية وطه بيخبط وأمه شاورتله يدخل : أمل فين يا ماما ؟
سميرة بصت لصينية الأكل معاه وباستغراب : يا حبيبي كله اتغدا لمين الأكل ده تاني !
أمل جت ورا مامتها وطه شافها ناولها الصينية الصغيرة اللي في ايده : عريسك باعتهالك مخصوص اتفضلي .. مشوروني أنا بقى في النص .. بيقولك تاكلي الأكل كله ! ابقي أكلي غادة معاكي ها؟ مش عارف أنا أخلي بالي منها .
أمل ابتسمت وماكانتش عارفة تداري حرجها وخصوصا لما عماته بدأوا يهيصوا ويهرجوا
سمر ولعت واتمنت لو تعمل أي حاجة ..
سميرة بصت لأمل : خدي الأكل واطلعي أنتي وغادة كلي وأكليها معاكي ..
الكل قعدوا يصقفوا ويزغرطوا ويهيصوا والكل مبسوط ..
في الجنينة أمجد اتصل بمها إنها تاخد زينة عشان بتعيط معاه خرجت تاخدها منه وبتحاول تسكتها مش عارفة فلمحت كريم
مها بتوتر : أنا زينة تعبتني وعايزة آكلها ومكسوفة أطلب من حد
كريم ابتسم : ماتقلقيش ادخلي و أنا هتصرف ، صحيح شوفتي أمل ؟
مها بابتسامة : سلمت عليها بس من الزحمة مااتكلمناش .
كريم هز دماغه : الجايات كتير باذن الله .
مها دخلت وكريم اتصل بأمل : ينفع أطلب منك طلب يا قمر؟
أمل ابتسمت : أكيد طبعا يا كريم اتفضل .
كريم ابتسم : طيب بعد اذنك شوفي مها أخت مؤمن كانت زينة مرخمة عليها لو ينفع يعني تطلعيها أي أوضة ترتاح فيها شوية ولا تشوف زينة .. لأنها اتحرجت تقولك والبنت مش راضية تسكت أنا خليتها تدخل .
أمل بسرعة : طبعا يا كريم .. يلا هشوفها وأكلمك .
قفلت معاه وبصت حواليها ولقت واحدة لسة داخلة و محتاسة ببنوتة صغيرة بتعيط فقربت منها : دي زينة ؟
مها ابتسمت : أيوة هي مغلباني .
أمل ابتسمت : تعالي غيريلها فوق وشوفي لو تغسليلها وشها ولا تحميها تلاقيها بس حرانة شوية .. تعالي .
مها ابتسمت : بس مش عايزة أعملك دربكة أنتي مشغولة مع ضيوفك .
أمل مسكت ايدها : ما تقوليش كده احنا بقينا عيلة خلاص تعالي يلا .
أخدتها لأوضتها وقعدت معاها شوية وشغلتلها التكييف والبنت غيرت وأكلت ونامت
مها بصتلها مبتسمة : تعرفي أنا حبيتك أوي كريم عنده حق لما قال ربنا بيحبه عشان رزقه بيكي .
أمل ابتسمت بحرج : ربنا يخليكي تسلمي .
فضلوا يتكلموا شوية وبعدها أمل اعتذرتلها تنزل للضيوف وطلبت منها تريح شوية مع زينة ..
امل خرجت ومها اتصلت بكريم : أمل ملاك يا كريم حبيتها .
كريم ضحك : نالت الرضا يعني ؟
مها بضحك : عسل يا كريم ربنا يحميها ويتمملكم على خير تستاهل الاستعجال ..
تحت عند الستات
زينب بصت لناهد : بقولك يا نونا ما تجيبيلنا كريم هنا نهيص عليه كده ونزغرط .. وأرقص معاه شوية .. أنتي عارفة وسط الرجالة مش هنعرف نعمل حاجة هاتيه هنا .
ابتسام أكدت : اه بالله عليكي يا نونا ناديه .
ناهد ابتسمت : استأذنوا صاحبة البيت مش أنا !
كلهم بصوا لسميرة اللي ضحكت : يعني متخيلين إني هعترض هاتوه نهيص شوية .
ناهد اتصلت بكريم : أيوة يا حبيبي تعال عايزاك ... خير أيوة ... بقولك عايزاك .. مش هتعرف تيجي وسط الستات ! مفيش حد غريب غير عماتك وقرايبك ومحدش خالع راسه .. تعال بس .. يا واد ما تتعبش قلبي تعال فاهم ولا لا !
قفلت وكريم استغرب وقام لحماه : عمي أمي اتصلت بيا وطلبت مني أروحلها مش عارف في ايه بس هي مصرة .
عبدالله ابتسم : طيب ما تروح تكلم والدتك أنت بتستأذني !
كريم بحرج : أصل الستات هناك وشكلها مش ظريف أصلا .
حسن اتدخل : والله تلاقي عماتك اللي عايزينك روح روح الله يعينك .
كريم راح بتردد وخبط وعمته قامت شدته دخلته وهو مستغرب وأول ما دخل الكل زغرط مع بعض وسط حالة ذهول وهرج ومرج من الكل .. كريم مذهول وبيبص حواليه لحد ما شاف أمل اللي خلصت أكل ونزلتلهم ولما شافته بصتله وهي مبسوطة وبتضحك ..
سمر أول ما شافته شهقت : كريم ! هتتجوز كريم !
أمها شدتها : كريم مين يا بت ؟ أنتي تعرفيه !
سمر بذهول مش مصدقة : ماهو ده الواد اياه .
بدرية كشرت : أنهي واد ؟
سمر بصت لأمها : اللي أنقذها ساعة العاصفة واتبرعتله بكليتها .
بدرية شهقت : هو ده ! اللي قلتيلي حضر فرح طه ؟
سمر كشرت : أيوة هو سيادته .. بس عرفوا بعض ازاي وامتى ! ولا هما على اتصال من ساعتها ! لا ده أنا لازم أفهم بقى .
عمات كريم قاموا يرقصوا ويهيصوا وكريم واقف في النص معاهم والكل بيهيص وأمل بتضحك وقاعدة لوحدها لأن ناهد قامت لكريم وفرحانة بيه
أمل عيونها على كريم فرحانة بيه وهو وفرحان بصلها وغمزلها اتحرجت منه وودت وشها الناحية التانية
سمر قعدت جنبها : إلا يا أمل عرفتيه منين ! كنت متخيلة إنكم ما اتقابلتوش من ساعة الحادثة اياها !
أمل بصتلها بضيق : كنت بتدرب في شركته لما كنت في مصر .. واتعينت فيها برضه أنتي عارفاني بحب أطلع الأولى في كل حاجة وشركة كريم طلبت الأوائل وامتحنتهم وأنتي عارفة بنت عمك ..
سمر بغيظ : وعلى كده شركته تستاهل وكبيرة ولا على قدها ويدوب بيبدأ .
أمل بصتلها ولأول مرة تتكلم بتكبر مع أي حد أو بتفاخر بس سمر تستاهل : صغيرة ! دي أكبر شركة برمجيات في الشرق الأوسط .
سمر بتريقة : أنتي تعرفي ايه أكبر شركة علشان تقولي إن شركة خطيبك أكبر شركة ؟
أمل بتريقة : تعرفيها أنتي ؟
سمر عارفة من الفيس ومن متابعتها لأصحابها على الفيس وخصوصا عمرو العزيزي لما نشر إنه بيتدرب في أكبر شركة برمجيات ومتصور قدامها شركة المرشدي جروب للبرمجيات
ابتسمت وبصت لأمل بغيظ : شركة المرشدي جروب للبرمجيات دي يا باشمهندسة أكبر شركة .. شركة خطيبك بقى كريم باشا اسمها ايه ؟
أمل ابتسمت : كريم اسمه كريم حسن المرشدي صاحب شركة المرشدي جروب اللي أنتي بتتكلمي عنها عرفتي بقى مين هو كريم
سمر ما استوعبتش الصدمة اللي سمعتها من أمل ! بتفتكر شكل الشركة من الصورة اللي كان عمرو ناشرها وهو واقف قدامها .. بتتخيل شكل المبنى الضخم ده كله .. اذا كان عمرو بغناه ده كله وكان مبهور بشركة المرشدي فما بالك بحجم الشركة ايه !
بقى معقولة بعد كل ده أمل اللي استكترت عليها شريف أبو شقة وعربية تاخد صاحب امبراطورية ضخمة بالشكل ده !
أمل سابتها تستوعب القلم اللي عطتهولها وقامت من جنبها ولاحظت إن كريم عينيه عليها فقرب منها : في حاجة ؟
أمل ابتسمت : ما تشغلش بالك .
كريم بإصرار : ضايقتك ؟
أمل ابتسمت : هو من شكلنا كده أنا وهي مين ضايق مين ؟
كريم ابتسم : ما تسمحيش لحد يعكر فرحتنا الليلة اوك ؟
أمل ابتسمت وكريم اتشد منها وسط عماته لحد ما عرف أخيرا يخلع منهم ويخرج برا بحجة موبايله بيرن. ..
سمر رجعت جنب أمها مش قادرة تستوعب حجم الصفعة اللي أخدتها .. أمل اتنقلت لفوق لفوق أوي لدرجة إنها حتى مش هتشوفها .. لازم تعمل أي حاجة !
موبايلها رن كان شريف ومش عارفة تسمعه وسط الزحمة دي أو هو يسمعها فخرجت تتكلم برا وهو كان بيطمن عليها وعلى حملها وتعبها وهي قفلت معاه بسرعة لأنها حاليا مش طايقاه حتى .. بقى كانت مستعجلة تاخد منها ده وسابتلها السمكة الكبيرة ..
كانت هتدخل بس لمحت كريم بيتكلم في موبايله مع حد عن الشغل قربت منه وهو كان مديها ظهره لحد ما قفل وبيلتفت اتفاجأ بيها وراه بصوا لبعض بتحدي وهي بتقرب منه أوي
سمر بدلع : إلا قولي ازاي أمل عرفت توقعك ؟ واحد زيك ازاي يقع مع واحدة زيها !
كريم بصلها : وليه ما تقوليش إن أنا اللي وقعتها مع واحد زيي !
سمر ابتسمت : مش لايقة عليك صراحة .. بس أنا مستغربة .. شريف ! بعده كريم ! بعده احمد ! بعده عمرو ! وفي الآخر رجعت لكريم تاني ! دي غلبت أي واحدة دايرة على حل شعرها .. أنت عدوا عليك كلهم ! شريف وتعرفه وعمرو كان بيتدرب عندك في شركتك شوفته صح ؟كان ستايل أوي وروش أوي بس تعرف أحمد ؟ أعرفك أنا أحمد ده كان معيد عندنا في الكلية كانت البنات كلها هتتجنن عليه وأمل وقعته بس مش عارفة ليه بعدها ادته استمارة ٦ يمكن علشان عمرو أغنى بس حتى عمرو أخد بمبة ليه ؟ اه علشان كريم أغنى ! أنت أغناهم صح ؟ أنت صاحب أكبر شركة فيهم !
كريم بصلها أوي باحتقار : هو للدرجة دي تافه أوي كده ! وأهبل أوي ومعدوم النظر !
سمر استغربت ومش فاهماه : مين ده ! تقصد ايه !
كريم ابتسم باستفزاز : أقصد الأهبل اللي ضحكتي عليه ! ضحكتي عليه كده بكلامك المتخلف ده ولا هو اللي متخلف للدرجة دي ! بس ريحي نفسك لو هو أهبل وعبيط وبيمشي ورا أي كلمتين يتقالوا أنا لا .. أمل اللي أنتي بتتكلمي عنها دي فوق في السما زي الشمس اللي بتنور الكون كله أنتي تقدري تمشي في نورها أو تستغلي نورها لكن ما تقدريش تبصيلها مباشرة ولا تقدري تقربي منها لأنك ساعتها هتتحرقي .. ( لهجته اتحولت لتهديد مخيف ) فبلاش علشان ما تتحرقيش .. فاهمة ولا ما بتفهميش بالأسلوب ده .. أنا بتكلم بأدب لمجرد إني عامل خاطر إن أبوكي عم مراتي وإنك بنت غير كده كنت هكلمك بأسلوب يليق بأمثالك وأعرفك مكانتك وقيمتك ايه ! ودلوقتي غوري من قدامي ..
سمر كانت مصدومة لتاني مرة ومش عارفة ترد وجت تمشي بس كريم وقفها بتهديد: اه قبل ما تمشي لو عقلك شاورلك مجرد إشارة إنك تضايقي أمل ولو بنظرة هعرفك قيمتك كويس أوي فاتقي شري الليلة دي .. يلا تقدري تغوري .
كريم كان بيكلمها بتعالي وبقرف وشاورلها بايده تمشي من قدامه واستغرب جدا ازاي الشخصية دي تمت لأمل بصلة حتى .. حس إنه متضايق من نفسه كان المفروض ضربها ولا مسح بكرامتها الأرض بس لا مش هينفع ممكن تعمل شوشرة وتقول أي حاجة وتبوظ هدوء اليوم .. خلي بس اليوم ده يعدي وبعدها هيتعامل معاها لكن مش دلوقتي ..
راح للمنظمين علشان يسألهم على بوكيه الورد اللي سبق وطلبه منهم لقاه جهز خده وكلم طه يجيله علشان يطلعه شقته وهيديه لأمل بالليل
سمر مشيت من قدامه مش عارفة تعمل ايه ! أخيرا اتصلت بجوزها وبغيظ : سيادتك ماكنتش مصدقني واتهمتني وادي اهو كل حاجة وضحت زي الشمس .
شريف باستغراب : في ايه يا بنتي وبتتكلمي عن ايه !
سمر بغيظ : أنت عارف مين هو عريس أمل اللي هيكتب عليها الليلة ؟
شريف بزعل : مين ! حد تعرفيه ؟
سمر : كريم ! فاكره ؟ اللي رفضت تصدق إن بينهم علاقة ! كدبتني وفضلت تأنب نفسك اهو النهاردة بيتجوزها .. علشان بس تبطل تكدبني بعد كده ..
شريف بنرفزة : أنتي بتكدبي تاني يا سمر .
سمر بغيظ : تعال احضر بنفسك كتب الكتاب وأنت تشوفه بعينيك ..
شريف قفل معاها وفضل كتير متضايق ومخنوق معقولة سمر فعلا كان عندها حق ! تاني هيرجع للشك وللحيرة تاني ! بس لا لازم يشوف بنفسه ويحكم بنفسه ..
بعد شوية
ناهد بصت لسميرة : بقولك ايه هخلي قرايبي يتسلوا على سمر وأمها شوية علشان بصاتهم رخمة
سميرة بضحك : ماشي بس خلي بالك دول عقارب ممكن يبوظوا الليلة
ناهد : لا ماتقلقيش استني
راحت ناهد لقرايبها قالتلهم إن في اتنين بيحقدوا على أمل وشاورت على سمر وأمها وعايزاهم يظبطوهم
زينب : ماتقلقيش هنظبطهم ووجهت كلامها للناس : محدش معاه طبلة؟ خلونا نفرح
واحدة من الجيران : ثواني أنا عندي هجيب
راحت الست تجيب طبلة وجت ادتها لزينب
زينب : يلا ياجماعة هغني وقولوا معايا
مها نزلت هنا وبمرح : جاهزين طبعا يلا
زينب : ياساتر استر من دخول الحارة
دي حارة وحشة والنسوان قرارة
ياساتر استر من دخول الحتة
دي حتة وحشة ونسوانها سكة
بتغني وبتبص على سمر وأمها اللي قاعدين هينفجروا من الغيظ والناس بتردد ورا زينب
زينب : ياطبلة رني ياطبلة ياطبلة رني أنا ليا قريبة ياولا هتطق مني
أمل اندهشت وكتمت الضحكة والستات مكملين غناء
زينب : يلا ياست نص نص ده احنا اللي عملنالك حس
سمر وبدرية قاعدين والناس بتبصلهم وكأنهم واخدين بالهم إن الكلام عليهم
زينب : سقف البيت بيقع ليه من عيون الناس عليه
سميرة عمالة تغني معاهم وتضحك فرحانة بيهم وإنهم بيغيظوا سمر وأمها وناهد عمالة تصقف وأمل مش عارفة تكتم الضحك أكتر من كدا
زينب : دقوا المزاهر يلا.. ياأهل البيت تعالوا
جمع ووفق والله.. وصدقوا اللي قالوا
عين الحسود فيها عود يا حلاوة..
واحنا الليلة دى كدنا الأعادي.
كله بيغنوا ومبسوط ماعدا سمر وأمها اللي عايزة تقلب الليلة مش عارفة لأنها عارفة إن اللي قاعدين دول مش هيسكتوا لو اتحركت
طه آخر النهار أخد كريم ومؤمن شقته علشان يلبسوا براحتهم ويجهزوا
كريم لبس بدلة سودا وكرافتة دهبي عشان يتناسب مع فستان أمل
بعد ما لبس ومسك البرفان بتاعه قبل ما يرش منه كشر ومسك موبايله رن على أمل وعمال يدعي إنها ترد عليه .. أمل كانت بتلبس ومعاها غادة وصحباتها القدام وموبايلها رن وهي عايزة توصله بس البنات مرخمين عليها وخصوصا لما عرفوا إنه كريم بس هي ردت عليه برضه
كريم بسرعة : أمل بقولك أنتي فعلا مش بتحبي ريحة برفاني ماأحطش منه ؟
أمل استغربت : مين قال كده ! بالعكس يعني أنا بحبها جدا .. ليه بتسأل السؤال الغريب ده !
كريم كشر : هو يا بت مش أنتي اللي قلتيلي برفانك خنيق ومش بتحبيه ولا أمي !
أمل ضحكت غصب عنها بحرج : أنت لسة فاكر !
كريم بغيظ : أنا ما بنساش أي حاجة تخصك .
مؤمن دخل عليه وبيزعق بضحك : انجز الناس واقفة منتظراك وأنت بتحب في أمل ؟ يالهوووووي .. لما ترجع حبها براحتك .
كريم كشرله وشاورله يقفل الباب وكمل مع أمل : انجزي أنتي سامعة اهو .. أستعمله ولا أشوف غيره .
أمل ابتسمت : أنت يهمك رأيي أوي؟
كريم كشر : يا بت انجزي هتضرب منهم على التأخير والله أكيد يهمني رأيك مش عايزك تبعدي عن حضني النهاردة ومش عايز اديكي سبب .
أمل ابتسمت بحرج وهو كمل : بالله عليكي ما وقت كسوف أستعمله ولا لا؟ اه أو لا قولي واقفلي .
أمل مبسوطة : اه استعمله .
كريم ابتسم وقفل ومسك الإزازة وغرق نفسه تقريبا
مؤمن دخل تاني : والله أبوك وخالك هيهزقوك انجز .
كريم حط موبايله في جيبه : جاهز اهو يلا ده أنت رخم صح .
مؤمن كشر : والله ما في أرخم منك علشان الرجاله كلها واقفة وأنت بتحب هنا .
كريم ضحك : والله ما بحب كنت بسألها في حاجة مهمة .
نزل ومعاه البوكيه كانت مامته وعماته ومرات خاله منتظرينه وباركوله كلهم وناهد بصتلهم : أنا عايزة أتفرج ماليش دعوة ! حسن عايزة أشوف كتب كتاب ابني .. يعني مش عارفة بتكتبوا في الجامع ليه ! ما تيجوا تكتبوا هنا .
حسن بيحايلها : معلش يا أم كريم دي عاداتهم هنا مش هينفع نخالفهم .. هم هنا بيكتبوا في الجامع .
أول ماكريم جه اتجمعوا وفضلوا يتكلموا على اللي هيعملوه وناهد أخدت كريم بالحضن وباركتله وبعدها دخلت وسط الستات
أما أمل فهي في أوضتها بتجهز ولبست الفستان الدهبي وعليه حجاب لايق عليه وحطت التاج على الحجاب ووقفت قدام المرايا تبص لنفسها بابتسامة هي عارفة إن كريم بيفكر زيها في موضوع الميكاب بس ياترى والدته نفس رايه؟ اتوترت
فجأة الموبايل رن لقت صاحبتها عايدة فتحت لقيت صحباتها كلهم في مكالمة جماعية وبيهنوها بكتب الكتاب
عايدة : معلش ياأمل مش عارفين نيجي ياحبيبتي بس تتعوض في الفرح .
أمل بابتسامة : أنا عارفة ومقدرة كفاية مكالمتكم ليا في يوم زي ده .
مروة : اوعي تنسي الصور يابت صوري نفسك أنتي وكريم كتير وابعتي الصور .
أمل بضحك: مش لما أنزل الأول انا محروجة أصلا .
فاطمة : مش وقت كسوف ياحبيبتي أنتي هتتجوزي بعد شوية .
ضحكوا البنات وكملوا مكالمتهم سوا وبعدها قفلوا وهي مبسوطة إنهم ماسابوهاش وخرجوها من توترها
بصت على نفسها في المرايا ونزلت قعدت وسطهم والكل بيهيص
ناهد أول ماشافتها حضنتها : ماشاء الله ياحبيبتي زي القمر جمال طبيعي ربنا يحفظك .
أمل فرحت بردها جدا وحضنتها : تسلمي ياماما .
سميرة حضنت أمل : ربنا يحميكي من العيون ياحبيبتي .
أمل : ربنا يخليكي ليا ياماما .
ناهد لسميرة : يعني ليه بيكتبوا في الجامع ! ليه مش بتحضروا كتب الكتاب ؟
سميرة بزعل : دي عوايدنا بقى نعمل فيها ايه ! اتعودنا .
أما برا كريم طلب من طه إنه يشوف أمل بسرعة قبل مايمشي علشان يديها البوكيه بنفسه
طه دخله وبيحمحموا والستات بتزغرط وكريم أول ماعينيه جت على أمل انبهر بيها وبجمالها وحس إنه مش عارف ينطق قرب منها بلهفة وهي بصتله بخجل وعاجبها شكله أوي والكرافتة اللي لون فستانها
كريم بحب : أنا كنت ناوي أقدملك الورد ده بس بعد ماشوفتك مابقاش للورد أي قيمة جنب جمالك
أمل اتكسفت أكتر ووشها بقى أحمر خصوصا إن عيون الكل عليهم وكريم علشان مايحرجهاش أكتر قدملها البوكيه بابتسامة : اتفضلي البوكيه ولينا كلام كتير بس لما تبقي مراتي
أمل بابتسامة خجل : باذن الله
كريم اضطر يسيبها علشان الرجالة اللي مستنينه وخرجلهم هو وطه واتحركوا علشان كتب الكتاب
الكل في الجامع صلوا العشاء والمأذون هيبدأ يتكلم ومرة واحدة كريم وقفه والكل بصله باستغراب وتوتر وحسن بصله : في ايه يا كريم !
كريم بص للكل : أنا آسف جدا إني وقفتكم بس أنا ابن وحيد وأمي نفسها تحضر كتب كتابي ده وتشارك الفرحة دي فصراحة أنا مش عارف أقعد هنا وهي زعلانة في البيت علشان مش موجودة .
عبدالله بعد ما كان هيعترض بس سكت لأنه هيقول ايه ! أنت ليه بتحب والدتك كده !
كريم بص لطه ولعبدالله : هيجرى ايه لو كتبنا في البيت وسطهم والكل يشارك الفرحة دي ! عمي ايه المانع في حاجة زي دي ! هل غلط ! حرام ؟ عيب ؟ يعني كلنا نروح البيت والكل يشارك الفرحة دي !
كذا حد من أهل أمل وقف وبيشجعوا كريم والكل منتظر عبدالله وطه اللي وقف وبص لأبوه : ايه رأيك يا بابا ؟ خلي أمل وماما كمان يشاركونا .. أعتقد خطوة حلوة .
عبدالله بص لحسن اللي منتظر رده ..
عبدالله وقف وبص للمأذون : ينفع يا سيدنا الشيخ ننقل القعدة دي للبيت ؟خلي الكل يفرح ويشارك .
المأذون ضحك : ينفع ليه لا .. يلا يا شباب زفوا العريس لحد بيت العروسة .
الكل هيص وفعلا أخدوا الطريق كله بيهيصوا وعاملين زفة لكريم لحد ما وصلوا البيت
كريم من برا بصوته كله : نوناااااااااا.. يا نوناااااا .
ناهد جوا عينيها وسعت : كريم بينادي .
قامت بسرعة والكل استغرب وهي طلعت ولقت فعلا كريم اللي برا حضنها
ناهد باستغراب : أنت جيت ليه !
كريم ابتسم : ماعرفتش أكتب وأنتي مش موجودة فجيبتلك الليلة كلها هنا .
ناهد حضنته أوي ودموعها نزلت كريم مسح دموعها : والله لو عيطتي .
ناهد مسحت دموعها كلها : مش هعيط لا .
الكل خرج وعبدالله دخل جاب بنته اللي انبهرت بشكل الجنينة بعد اللي كريم عمله فيها .. كانت مبهورة والكل مش هي بس جابوا ترابيزة وحطوا حواليها الكراسي علشان المأذون والكل قعد واستقر وأمل قعدت في الكوشة الصغننة اللي معمولة ليها هي وكريم وجنبها مامتها وحماتها .. ماكانتش متخيلة أبدا إن المنظر هيكون خرافي كده .. الجنينة كلها ورد .. سلاسل ورد في كل مكان ووسط السلاسل دي وبين كل وردة ووردة أنوار صغيرة وكأن الورد نفسه منور .. كمان ريحة الورد طاغية على المكان .. الترابيزات كلها دانتيل أبيض والكراسي مزينة بالورد .. لأول مرة أمل أو أي حد في المكان يشوف كمية الورد ده
المأذون طلع القسايم وعطاهم لكريم يمضي ويبصم عليهم وبصله : امضي عقبال ما الناس تقعد وتستقر ويخلصوا فرجة علي المكان ..
كريم ابتسم وبدأ يمضي على القسايم كلها وبصم عليهم وبعدها أبوه باركله وطه قرب أخد الورق لأمل علشان هي كمان تمضي وتبصم عليه .. عطاها القلم وهي بتلقائية بصت ناحية كريم وابتسمت بحب وهو كان بيتكلم مع أبوه بس شيء تلقائي خلاه بص ناحيتها لمح ابتسامتها دي وابتسملها بحب وبص للورق في ايديها ورددلها بحركة شفايفه : امضي
ابتسمت وبصت للورق وهزت دماغها وبدأت تمضي وكريم عينيه عليها لاحظ إن أبوه ومؤمن الاتنين مركزين معاه لأنه قطع الكلام مرة واحدة وباصص لأمل اتفاجيء بيهم : أنتوا باصينلي كده ليه !
مؤمن ضحك جامد وأبوه بضحك : سيادتك كنت بتكلمني على فكرة ومرة واحدة سكتت وحاليا باصص لأمل وبس
كريم بحرج : بقولها تمضي مش أكتر
حسن بص لأمل اللي أخوها بيبصمها وبص لابنه : طه بيمضيها اهو .. قلقان ليه !
كريم ابتسم : مش قلقان بس فرحان
حسن ابتسم بحب : ربنا يسعدك كمان وكمان وعقبال الواد اللي عمال يضحك فوق راسي ده
مؤمن بضحك : أيوة يا عمي والنبي ادعيلي كتير
طه جاب الورق بعد ما أخته خلصت وبصت لكريم وبترفع صباعها عليه الحبر مكان البصمة بتوريه لكريم اللي ابتسم ورفع صباعه ليها إنه هو كمان زيها ..
المأذون مسك المايك : هنكتب الليلة ولا هنقضيها فرجة على الورد والمكان .
الكل ضحك من تهريجه وكريم بصله : لا اكتب طبعا يلا .
المأذون بدأ : فين العروسة ولا وكيلها !
عبدالله قعد قصاده والمأذون بص لأمل : أنتي موافقة يكون وكيلك ؟
أمل هزت دماغها وكريم ضحك : تاني بتهزي دماغك .
أمل كشرت والمأذون حط ايده على ودنه إنه مش سامع فهي اتكلمت بحرج : بابا وكيلي .
كريم حط ايده في ايد عبدالله والمأذون حط المنديل وبدأوا والكل ساكت بيتفرج وسمر وأمها الغيظ والقهر ماليهم .. لحد ماالمأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مؤمن أول واحد شد المنديل : أنا هاخده أنا وراك على طول إن شاء الله .
الكل ضحك عليه و بيهني ويبارك وعبدالله أول ما حضن كريم : بنتي أمانة في رقبتك يا كريم .
كريم ابتسم بصدق : بنتك روحي يا عمي .. ما تخافش عليها معايا أبدا .. بنتك روحي ..
حسن ضم ابنه بفرحة كبيرة لأنه أخيرا شاف ابنه عريس ودي أكبر فرحة بعد ولادته وبيتمنى يشيل عياله ..
مؤمن بارك لكريم وضمه أوي وكريم : عقبالك أنت ونور .
مؤمن ابتسم : أنتم السّابقون ونحن اللاحقون إن شاء الله .
ضحكوا الاتنين وبعدها اتفاجئوا بعاصم جنبهم باصصلهم الاتنين واتوتروا هل سمع اسم نور ولا باصصلهم كده ليه !
عاصم شد كريم وباركله وماعلقش على أي حاجة .. الدنيا كانت زحمة كتير وكريم مش عارف يوصل أصلا لأمل اللي الكل حواليها بيباركولها
كريم بص لعماته : مش هوصلها الليلة دي ولا ايه ! ما تعملوا أي منظر كده ! عمات أونطة ولا ايه ! مش عارف أنا أدخلها وسط الستات دي كلها .
زينب كشرت : فشر دلوقتي أجيبها لحضنك وحياتك .
زينب شقت الطريق لأمل ومسكتها من دراعها هي وابتسام وشدوها وسط الزحمة لحد كريم ومع ضغط الزحمة وزقتهم لأمل تقريبا وقعت في حضنه .....
معلومة على الماشي
موقف الاتوبيس لما الناس نزلت الموقف ده حقيقي علي فكرة وحصل بجد
انا طبعا من الوادي واحمد لما جاب اهله علشان الخطوبة والشبكة جاب اتوبيس واهله كلهم مكنوش متخيلين ابدا المسافة الطويلة دي ..
اول ما النهار نور والد احمد وقف الاتوبيس علشان يسأل واحد بالفعل عن الطريق وبمجرد ما نزل وسلم عليه اتفاجيء بكل العيلة بالفعل نازلين وبيسلموا على الراجل وعلي بعض وافتكروا نفسهم وصلوا
احمد بصلهم بذهول اللي هو بتعملوا ايه ده احنا بنسأل على الطريق !
مش قادرة اقولكم كان هيتضرب ساعتها 😂
المهم الراجل قالهم لسه قدامكم ساعتين
والكل كان بيبص لاحمد واحمد اختفي تقريبا استخبي في اخر الاتوبيس ! وركبوا تاني يكملوا الطريق ..
فالموقف ده حقيقي ههههههه بس من غير مؤمن ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع أيضاً: جميع فصول الجزء الأول من رواية العاصفة بقلم شيمو
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا