مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثاني والخمسون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد.
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثاني والخمسون
تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثاني والخمسون
أمه قاطعته : بعد الشر عليهم ربنا يحفظهم اوعى تتكلم عن أخواتك . الجوازة دي مش هتتم خلص الكلام .
رامي بصلها : ليه ! دي حادثة وأي حد في الدنيا معرض لحاجة زي دي ! اللي ما ترضيهوش لبناتك ما ترضيهوش لبنات الناس يا امي ! اوعى تظلميها وتدفعي تمن ظلمها زي ما أمها دفعت التمن غالي .
أمه بصتله باستغراب : أمها دفعت ازاي !
رامي بصلها وماكانش حابب يتكلم في اللي شريف حكاهوله بس هو دلوقتي محتاج لده بص لأبوه وأمه : أنتوا عارفين إن شريف كان خاطب قبل مراته دي .
أمه كشرت : كان خاطب بنت عمها عارفين .
حكالهم مختصر حكاية سمر مع أمل واللي شريف عمله هو وأمه واللي اترتب عليه والاتنين بيسمعوه بذهول لحد ما سكت وبصلهم : دلوقتي شريف بعد ما أمل راحت منه وراحت لواحد أفضل منه الف مرة بقى بيعض في ايده وأمه اللي عملت فيه ده ودمرته هي أول واحدة اتضرت بالبنت اللي اختارتها لابنها وبدل ما ابنها كان دكتور محترم وله اسمه بقى ماشي حاطط راسه في الأرض مش قادر ينطق .. أمه عملت نفس اللي أنت عملتيه بالظبط مع أم نيرة .. فأنا خايف بكرا ربنا يبعتلك اللي يعمل فيكي ده .. هتفضل الدايرة عمالة تلف وتدور خلينا نوقفها عندنا ياأمي .. أنا بحب نيرة ولو قلتيلي عيب واحد فيها أو موقف عملته معاكي وحش هقولك آمين أسيبها .. لكن مش هظلمها أبدا بالشكل ده يا أمي .. فكري يا أمي أنتي وبابا ولو أنا غلطان بلغوني .. لو أنتوا شايفين إن ده الصح إني أسيب حبيبتي اللي كانت بعد كام يوم هتنور شقتي وبيتي قولولي أنت غلطان .. وقبل ما تاخدوا أي قرار اعرفوا إن نيرة هي حبي الوحيد ولو ما اتجوزتهاش هي مش هتجوز .. الشقة مفتاحها اهو ( حط المفتاح قدامهم ) هدية مني لأخويا بعد ما يتخرج ياخدها بعفشها ما تلزمنيش .. فقرروا هتجوز فيها الإنسانة اللي اخترتها ولا مبروكة لأخويا بعد اذنكم .
سابهم وطلع أوضته والاتنين قعدوا يبصوا لبعض ولمفتاح شقة ابنهم اللي في انتظار العروسة بس !
كريم قاعد مع أمل بس شغال على اللاب بتاعه وهي قاعدة جنبه بتفكر في نيرة واللي حصلها وبعدها انتبهت لكريم إنه مشغول أوي فقامت جنبه : بتعمل ايه مركز فيه كده ؟
كريم بصلها بتعب وحط اللاب بعيد عنه شوية ولاحظت ٱنه موصله بموبايل ناريمان : بحاول أرجعه والظاهر إنه مستحيل يرجع !
أمل بزعل : ماكانش لازم تمسحه أصلا بالشكل ده !
كريم بصلها باستغراب : امال كان لازم أعمل ايه ! أسيبها تنشر صورتك ! وتلعب في الصورة وتحط راجل تاني غيري !
أمل باستغراب : معقولة ممكن تعمل كده ! ؟
كريم بصلها : امال متخيلة هتعمل بيها ايه ! ده أقل واجب يعني .
أمل جنبه : طيب أنت بتمسح ازاي ! أو بتحاول ترجع ازاي !
كريم بصلها شوية وبعدها شد اللاب بتاعه وبدأ يشرحلها ازاي بيمسح أو ازاي بيدخل على أي حاجة عايزها لحد ما تعب وهي تعبت من الشرح والتركيز ..
معظم الليل كانت قلقانة وبتفكر في حادثتها هي وازاي ربنا بعتلها كريم وازاي كانت محظوظة للدرجة دي ..
أخيرا عينيها غمضت ونامت ويدوب شوية وحست بكريم بيصحيها وهي مش قادرة تفتح عينيها ..
كريم قرب منها وبيصحيها بصتله بتعب : في ايه يا كريم !
كريم ابتسم وبيهمس : قومي علشان تصلي معايا الفجر !
أمل أخدت نفس طويل : صلي أنت يا حبيبي وسيبني أنام !
كريم بغيظ : يا بنتي قومي يلا صلي معايا !
أمل بصتله بخفوت: يا كريم بقولك صلي أنت في ايه ! ماهو لو هينفع أقوم كنت قمت .
كريم بصلها لوهلة مش فاهم ليه مش هتقوم وبعدها استوعب فابتسم : طيب سوري كملي نومك يا حبيبي .
صلى هو وقعد مكانه شوية بيفكر في أمل ونفسيتها وفي ضيقها من اللي حصل لنيرة .. ومش عارف امتى آثار الحادثة دي هتتمحي من ذكرياتها ! وهتفضل تتوجع بسببها لامتى !
الصبح قام يجهز وهي صحيت على حركته جنبها .. قرب منها بحب وباسها وبيتكلم بهمس : هتنزلي معايا ولا هتنامي شوية !
أمل ابتسمت بحب وايدها على خده : ينفع تسيبني أنام !؟
كريم باس كف ايدها وابتسم : ينفع يا حبيبي طبعا .. عايزة حاجة مني قبل ما أنزل ؟
أمل بصتله : أنت مستعجل ! أو متآخر ؟
كريم بص لساعة ايده : لا يا قلبي لسة بدري .
أمل ابتسمت : اعملي حاجة سخنة أشربها
كريم ابتسم : حاضر يا حبيبي هقول لأم .......
قاطعته أمل : أنت اعملي مش أم فتحي ينفع ؟
كريم ابتسم : وماله أعملك ياحبيبي عايزة ايه ؟
أمل بتفكير : اعملي ينسون وحطلي عليه نعناع
كريم بحيرة : أعمله ازاي بقى !
ضحكت : سخن المياه وحطت الباكيت فيها والنعناع وحط السكر ..بس كده .
ابتسم : ده الموضوع سهل اهو ! هعملهولك حالا .
نزل كان أبوه وأمه قاعدين مع بعض وهو صبح عليهم وقعد وسطهم
ناهد بحب : أمل ما صحيتش ولا ايه ؟
كريم ابتسم : صحيت بس ما فاقتش .
حسن بصله : مؤمن قالك إنه مش عايز يقعد هنا بعد ما يتجوز ؟
كريم ابتسم : قالي .. وروحنا امبارح شوفنا كام فيلا صغيرين بس مفيش حاجة عجبتنا .
حسن كشر : يعني انت موافق ! على المبدأ نفسه يا كريم ! إنه يسيب البيت ؟
كريم بص لأبوه وأمه : أنا ومؤمن أخوات ويمكن أكتر من الأخوات وده شيء لا يمكن يتغير في يوم من الأيام .. بس هو حاليا هيتجوز والشرع شرع .. أنا مش من محارم مراته وهو مش من محارم مراتي .. فبالتالي هنعيش في بيت واحد تحت أي مسمى ! احنا أخوات اه بس برضه مش أخوات .
ناهد باعتراض: لا أنت هتبص لمراته ولا هو هيبص لمراتك .
كريم بص لأمه : حبيبتي ده مالوش علاقة بالشرع أبدا ..أنا فعلا لا يمكن أبص لمراته غير كأخت وهو كمان .. بس الشرع شرع يا ماما .. أنا على عيني مؤمن ما يكونش معايا في نفس البيت بس أمل ما ينفعش تطلع برا أوضتها بدون لبس كامل ولما نور تيجي هيكون نفس الوضع مش هتخرج برا أوضتها بدون لبس كامل ده يمكن وضعها هيكون أصعب .. لأن أمل بابا أصبح محرم بالنسبالها نور لا بابا راجل غريب .. يعني نور أنا وبابا بالنسبالها رجالة غريبة ! متخيلة تعيشي مع اتنين رجالة في بيت واحد غريبين عنك ! هتبقى تكتيفة للكل .. ومؤمن مش هيرضى الوضع ده لنور وإنه يربطها بالشكل ده وأنا مش هرضى لأمل برضه تتربط في بيتها .. يعني لو الواحدة ما ارتاحتش في بيتها ترتاح فين !
حسن بحزن : يعني بعد العمر ده كله تتفرقوا !
كريم بنفي : بعد الشر علينا وايه اللي يفرقنا ! ما بيكونوا أخوات يا بابا وكل واحد بيتجوز في شقة ! هل بيتفرقوا ؟ في ايه يا بابا ! أنا ومؤمن لا يمكن نتفرق بإذن الله ! احنا أخوات مدى الحياة .. يلا هسيبكم وأقوم أعمل حاجة أشربها .. أعملكم معايا ؟
الاتنين شكروه وهو قام للمطبخ دخل لقى أم فتحي جوا فصبح عليها
أم فتحي ابتسمت : خير يا حبيبي عايز ايه ؟
كريم بيبص حواليه شاف الغلاية مسكها وبصلها : أجيب مياه شرب منين؟
أم فتحي ابتسمت وشاورتله على مكان الفلتر جاب مياه وبصلها : كوباية ؟
ناولته : هتعمل ايه ؟
كريم بصلها ومط شفافيه : ينسون ونعناع .
أم فتحي باستغراب : أنت مش بتحب الينسون !
كريم بصلها : ما تجيبي يا ست أنتي وأنتي ساكتة .
ناولته وهو بيحطهم في الكوباية
أم فتحي ابتسمت : طيب ما أعمل انا !
كريم بصلها : عايز أنا اللي أعمل
أم فتحي ناولته باكيت تاني قرأ اللي عليها وكان كراوية بصلها : ليه دي ؟
ابتسمت : حطها معاهم حلوين ، ولو في مغص ولا حاجة حلوين له ، اعملها ساندوتش طيب تفطر بالمرة .
كريم ابتسم : أيوة هاتي أعملها .. هي بتحب الكوكتيل .
ناولته كل حاجة أمل بتحبها وهي ساعدته يعمله وحطتله كل حاجة على الصينية وبصتله : شيل بقى زي الشاطر كده واطلع ولا أطلعهم أنا؟
كريم بص للصينية وبصلها : هطلعهم أنا .
أخدهم وطلع وناهد كانت داخلة شافته وابتسمت : طيب ما أخدتش ليك أنت ليه وفطرت معاها ؟
كريم ابتسم : عامل حسابي في ساندوتش معاها بس هشرب القهوة معاكم .. أو في المكتب عادي يعني .
طلع وقبل ما يدخل كان مؤمن خارج وأول ما شافه ابتسم وقبل ما ينطق كريم بصله : اياك تنطق بحرف .
مؤمن ضحك : وأنت عارف كنت هقول ايه يعني !
كريم ابتسم : عارفك واطي أيوة
مؤمن ضحك جامد وسكت وبصله وقرب منه : كنت هقولك يا بختك
كريم باستغراب : يا بختي ! يا بختي بايه !
مؤمن بص للصينية وبصله : إنها مراتك وفي أوضتك وفي حضنك وبتفطر معاها وبتعملها فطارها بايدك
كريم باستغراب بيبص حواليه بمرح : أنت وديت مؤمن فين ! رجعلي مؤمن ياض أنت .
مؤمن ضحك : لا والله بجد ( أخد نفس طويل ) تعبت من الانتظار .. حاسس إن أنا اللي عليا الحكم ده !
كريم ابتسم : هانت يا مؤمن ده خلاص فات الكتير يادوب .. بعدين أنت هتعمل فطار ؟
مؤمن بهزار : والله مستعد أعمل فطار وغدا وعشا كمان بس أتجوز .
كريم ضحك جامد : أنت حالتك خطر وأنا عايز أشربها ده سخن .. أشوفك في الشركة باي .
دخل لأمل اللي بصتله بتذمر : ساعة بحالها ! علشان كوباية حاجة سخنة ! امال لو طلبت فطار كنت عملت ايه ؟
كريم حط قدامها الصينية وهي اتحرجت لما شافت الفطار ابتسمت : سوري تسلم ايدك .
كريم بصلها : تسلم ايدي بعد ايه ! الموشح اللي قلتيه ده !
أمل اتعدلت وابتسمت ومسكت ايده : تسلم ايدك بجد
كريم قعد قصادها : اشربي بقى لأنها بردت و أنا جاي وقفت في محطات وكل واحد بيوقفني شوية
أمل ضحكت : بيوقفوك ليه ؟
كريم بضحك : أول مرة يشوفوني بعمل حاجة بايدي .. أول مرة يشوفوني شايل صينية أكل وطالع لحد ! حاجات جديدة عليهم بس بكرا يتعودوا يا قلبي .
أمل بصتله بحب : يتعودوا ؟
كريم بحب : اه يتعودوا .. فيها ايه ! مؤمن شايفني و وقفني لسا هقوله اياك تتريق قالي أنا بتمنى مش بتريق .
أمل ابتسمت : بيتمنى ايه ؟
قرب منها وبيرفع شعرها عن وشها بحب : بيتمنى حبيبته تكون معاه وفي حضنه وفي بيته
أمل بصتله بحب : اه صح هو مؤمن هيتجوز هنا ! هيجي هو ونور هنا ؟
كريم : أنتي عايزة ايه ؟
أمل بتفكير : ده بيتكم براحتكم
كريم كشر : بيتكم ! ايه بيتكم دي ! على الأساس إنك ضيفة يومين ولا ايه ! ده بيتك أنتي .. بيتك .
أمل ابتسمت : عارفة إنه بيتي .. بس برضه بيت مؤمن وعايش عمره كله فيه
كريم ابتسم : فعلا بيته بس هو هيتجوز برا في بيت خاص بيه .
اتكلموا شوية في موضوع مؤمن وقالها نفس الكلام اللي قاله لأبوه وأمه .. فطروا مع بعض
قام هو بعدها يلبس علشان ينزل شغله وبصلها : مش هتيجي برضه ؟
أمل كشرت : مش عايزة .. مش عايزة أشوف حد ولا أتكلم مع حد .. خليني النهارده ولو فوقت كده هخلي السواق يجيبني .
كمل لبسه وقرب منها بياخد موبايله وباسها في خدها بعنف شوية وبصلها: كلميني .
أمل ابتسمت : هكلمك .. خلي بالك من نفسك .
نيرة صحيت من نومها تعبانة مش قادرة تتحرك .. بتحاول تقوم بس جسمها كله واجعها وقلبها وروحها واجعينها أكتر من جسمها ..
شريف خبط ودخل عندها جايبلها فطار وبيحاول يآكلها وهي مش قادرة تاكل أصلا
شريف بصلها وبص لدموعها اللي في عينيها : حبيبتي أنتي كويسة بجد .. والأزمة دي هتعدي .. سامحيني يا نيرة لأنك بتدفعي تمن أخطائي أنا وماما ! احنا غلطنا وأنتي بتدفعي التمن .
نيرة أخدت نفس طويل : خلاص يا شريف ما تفضلش تلوم في نفسك كده .. أزمة وهتعدي زي ما كله بيعدي .
شريف بأسف : ياريت تعدي .. كان نفسي تعدي من غير ما أنتي بالذات تخسري .. نيرة أنتي أغلى حد في حياتي .. ومعرفش رامي ليه ! ليه عمل كده ! ازاي عمل كده ؟
نيرة بصتله : زي ما أنت عملت في أمل قبله ! أنت ازاي عملت كده ! زي ما قدرت تعمل فيها هو عمل فيا ! ليه مستغرب يا شريف !
شريف دموعه لمعت : كان نفسي يكون أرجل مني يا نيرة ! كنت مستعد لأي تمن بس يكون بعيد عنك ! تخيلت إن فضيحة سمر هي تمن اللي عملته وحمدت ربنا إنها جت بعيدة عنك أنتي وماما ما تخيلتش أبدا إني لسة هدفع التمن بجد فيكي أنتي واللي عملته يترد فيكي حقك عليا يا نيرة .. والله ما فكرت إني ممكن ...... أو أنتي ممكن....
سكت مش عارف يقول ايه فكمل بحسرة :حقك عليا .
نيرة اتنهدت بوجع : اللي حصل حصل خلاص يا شريف .. خلاص يا حبيبي .. احنا خسرنا وخلاص .
من برا سامعاهم ميادة اللي دموعها مش بينشفوا وحست ببشاعة اللي عملته واد ايه كان طلبها بشع ووحش أوي .. قلبها واجعها أوي لأنها بايدها وجعت عيالها .. دمرتهم ..
ازاي أم تعمل في عيالها كده !
رامي قام من نوم شبه متقطع لبس هدومه وخرج من أوضته
أمه ابتسمت : تعال يا حبيبي افطر .
رامي بجدية: متشكر مش عايز بس قررتوا ايه ؟
أبوه بحزن عليه : تعال يا رامي افطر .
رامي بصلهم الاتنين وبص لأخواته اللي بيفطروا : مش عايز أفطر .. وصلتوا لقرار ولا لسة؟
أبوه وقف ومسك ايده وحط فيها المفتاح : دي شقتك أنت اشتريتها .. أنت وضبتها .. أنت فرشتها .. وأنت اللي هتعيش فيها مش حد تاني أبدا .
رامي بص لأبوه : مش عايزها صدقني .. مش هتغلى على أخويا .
أبوه أخد نفس طويل وبص لمراته : طيب أقوله ايه الأهبل ده ! ( بص لابنه ) بقولك شقتك بتاعتك ! وأنت امبارح قلت لو مش هتتجوز فيها يبقى مش عايزها وأنا بقولك خدها يبقى ايه ؟
رامي ابتسم بلهفة : تقصد إنكم مش معترضين على نيرة ! بجد ؟
أمه ابتسمت : طول ماهي دي اللي هتسعدك يبقى ربنا يباركلك فيها
رامي بفرحة حضن أبوه وبعدها أمه وباس ايدها وجاي يخرج بس مسكته : افطر بقى .
رامي بفرحة : لا لا عايز أروحلها .. زمانها منهارة .
خرج وجري على نيرة .. خبط بابهم وفتحتله ميادة ويادوب هتقفل الباب في وشه بس منعها ومسك الباب : أرجوكي بس اسمعيني
ميادة بعياط : مش عايزة أسمع منك أي تبرير .
رامي دخل غصب عنها وقفل الباب : أنا لازم أشوف نيرة وأتكلم معاها .
ميادة كشرت : اطلع برا لأحسن أنادي شريف يتعامل معاك
رامي بإصرار : بقولك عايز أتكلم مع نيرة ومش همشي من غير ما أكلمها .
رامي دخل بينادي بصوته كله : نيرة .. نيرة .
نيرة في أوضتها سمعت صوته وكأن قلبها هيخرج من مكانه ويرد عليه .. عايزة تصرخ بصوتها كله وتقوله هي هنا بس اتلجمت
شريف خرج على صوته وزعق : أنت جاي هنا ليه ؟
رامي بتحدي : جاي لخطيبتي مش ليك ومش ليها .
شريف مسكه من هدومه : اطلع برا.
رامي مسك ايدين شريف ونزلهم غصب عنه : أنا مش زيك يا شريف .. مش جبان زيك .. ومش هعمل زيك .. أنا بحب نيرة ولا يمكن أسمح لحد يبعدني عنها لا أنت ولا والدتك مش هتمنعوني عنها .
شريف بسخرية : بعد اللي طلبته .........
قاطعه رامي بصدق : أنا ما طلبتش حاجة .. ولا هطلب ولا يفرق معايا أصلا .. نيرة حبيبتي مهما يحصل فيها حبيبتي .. شئتوا أم أبيتوا .
ميادة بصتله بذهول : بس والدتك .......
قاطعها رامي تاني : ماليش دعوة بوالدتي .. والدتي تفكيرها زي أي أم .. زي حضرتك بس أنا مش هتخلى عن حبيبتي .. ودلوقتي عايز أشوفها بعد اذنكم .
ميادة مش عايزة تفهم أو خايفة تفهم : تشوفها تقولها ايه ؟ عايز تقولها ايه ؟
رامي بصلها : أقولها إي بحبها .. أقولها إني لا يمكن أسمح لحد يتدخل بينا .. أقولها تقوم علشان أعملها أجمل فرح يليق بيها .. ينفع ؟
ميادة عيطت جامد وابتسمت : تعال .
أخدته لأوضتها ودخلت لبنتها : رامي عايز يشوفك
نيرة دموعها نازلة : مش عايزة أشوفه .. خليه يمشي يا ماما .. قوليله .. قوليله .......
رامي دخل : تقولي ايه بس ؟
قرب منها وميادة سابتهم رجعت لابنها اللي قعد مكانه يعيط وأول ما حس بأمه : رامي طلع راجل عني وعمل اللي المفروض كنت أعمله .. وعلشان كده ربنا هيكافئه بنيرة .. لأن نيرة دي أجمل وأحن وأرق بنت في الكون .
رامي جنب نيرة اللي دورت وشها بعيد وهو قعد قصادها لف وشها له : حقك عليا .. سامحيني على اللي أمي عملته بس أقسم بالله عملته من ورايا .. لا يمكن أسمح حد يحطك في موقف زي ده أبدا .. ولا يمكن أسمح بإهانتك يا نيرة .. أنا مش بس بحبك أنا بعشقك .. أنتي حبيبتي مهما يطول الزمن ومهما يقصر ومهما يحصل .. أنتي حبيبتي .
نيرة دموعها نازلة وهو بيمسحهم : علشان خاطري كفاية .
نيرة بصتله أوي وبتعيط بهيستريا: لو قلتلك إنهم اغتصبوني بجد .. وأني قلت كده علشان خوفت من الفضيحة هتعمل ايه ؟
رامي بايديه الاتنين مسك وشها ودموعه هو كمان ظهرت : اللي بيتقدم لوحدة وبيحبها يا نيرة بيكون على أتم الاستعداد إنه يشاركها كل حياته .. بيتواعدوا على الحلوة والمرة .. أنا ما عاهدتكيش على الحلو بس .. عاهدتك على الاتنين يا نيرة .. حادثة بشعة اتعرضتيلها وهنواجهها مع بعض .. ايدي في ايدك .. أنا بحبك في كل حالاتك .. أنتي شريكة عمري وحياتي ودنيتي كلها .. ازاي تخيلتي إني ممكن أعيش من غيرك أو أعيش مع غيرك ؟ معقولة مش عارفة ومش حاسة بحبي ليكي ؟
نيرة بعياط : بعد اللي أمك عملته خوفت .. قالتلي اعتبري الجوازة دي انتهت .. حسيت إن حياتي أنا اللي انتهت يا رامي .. ماكنتش فاهمة ولا عارفة ازاي بطلت تحبني ولا ماكنتش بتحبني أصلا ؟
رامي قرب وشه منها وسند راسه على راسها بحب : أنا بحبك لدرجة إني بموت من غيرك .. امبارح لما اتكلمت مع أبويا وأمي اديتهم مفتاح الشقة وقلتلهم لو مش هتجوز نيرة خدوا الشقة باللي فيها مش عايزها .. يا أعيش معاها وفي حضنها يا مش عايز الدنيا باللي فيها .. حياتي معاكي أنتي وبس .
نيرة عيطت كتير وهو ضمها لحضنه : بس خلاص أرجوكي اسكتي .
نيرة بصتله : أنا ماقلتش لحد يا رامي على موضوع الاغتصاب ده ! أقولهم ؟
رامي بصلها : لا يا نيرة .. دي حاجة تخصني أنا وأنتي وبس ! ولا شريف ولا أمك ولا أي حد في الكون .. ده يخصني أنا وأنتي وبس مفيش حد شريكنا .. اتفقنا ؟دلوقتي عايزك تقومي بالسلامة علشان ميعاد فرحنا ولا حابة تأجليه ؟
نيرة بتبتسم و بتعيط في نفس الوقت : هينفع أتجوز وأنا شكلي كده !
رامي ابتسم وحط ايده على خدها بحب : ماله شكلك ؟
نيرة ضحكت بعياط : زي ما يكون دايسني قطر بس ! أنا أبشع ما..........
قاطعها بحطة ايده على شفايفها : أنتي أجمل ما يكون .. إن كان على الجروح دي ففي خلال الأسبوعين دول بإذن الله هيكونوا خفوا .
نيرة بوجع : في جروح كتيرة في جسمي مكان المطواة اللي قطعوا بيها هدومي !
رامي بوجع : كلها هتخف يا نيرة ، كلها هتخف .. لو تحبي أبص عليها أشوف خياطتها ماعنديش مانع أنتي عارفة إني دكتور جراحة وده مجالي .
نيرة بدموع : أنت بالذات مش هقدر .
رامي بتفهم : براحتك بس خلال الأسبوعين دول ظاهريا كله هيخف .. الباقي يتعالج وأنتي في حضني يا نيرة .. أرجوكي وافقي .
نيرة هزت دماغها بحب : أنا موافقة يا حبيبي موافقة أكيد .
رامي خرج من عندها وهو مبتسم بس بمجرد ما قفل الباب ابتسامته اختفت وزعل على اللي حصل لوردته المفتحة !
نزل لشريف وبصله : فرحنا في نفس ميعاده إن شاء الله مش هيتأجل .
شريف باستغراب : هي وافقت ! وجروحها ؟
رامي بصله : أنت عارف إن أسبوعين كفيلين بمعالجة جروح وكدمات وشها .. والباقي ما يهمنيش .. هي بس يهمها وشها علشان الفرح لكن الباقي كله يتعالج وهي معايا .. هجيبلها مراهم تساعد على التئام الجروح بسرعة وما تسيبش أثر على قد كده .. وسيادتك ارجع شغلك وبطل تستخبى كل يوم والتاني .. المشكلة اللي تحصل واجهها بدل ما بتستخبى في بيتك كده .. أنا نازل المستشفى وياريت سيادتك تنزل كمان .. خلينا نعلن إن الفرح في ميعاده ومش هيتأجل .
سابهم وخرج وشريف بص لأمه وما نطقش بأي حرف أبدا ..
نيرة أول حاجة عملتها مسكت موبايلها واتصلت بأمل اللي اترددت ترد عليها بس ردت ونيرة أول ما سمعت الو : أمل .. رامي رجعلي .. رجعلي يا أمل وقالي إنه بيحبني ومش مهتم بأي حاجة حصلت .. رامي بيحبني يا أمل ! بيحبني بجد .
أمل ضحكت بفرحة : طيب الحمد لله إنه بيحبك والحمد لله إنه رجعلك ..
نيرة ضحكت : قالي إن أمه عملت كده من وراه وإنه لا يمكن يبعد عني أبدا .. أمل أنا روحي رجعتلي يا أمل .. أنا كنت بموت !
أمل ابتسمت : طيب الحمد لله يا نيرة .. مبروك يا قلبي .. أنتي تستاهلي كل خير .
نيرة بتردد : أمل
أمل باستغراب : ايه يا قلبي ؟
نيرة بتوتر وقلق : أنا .. أنا قلت لرامي إنهم اغتصبوني
أمل شهقت : بس أنتي قلتي إنهم ما اغتصبوكيش ؟
نيرة بتوتر : فعلا ما اغتصبونيش
أمل باستغراب : طيب ليه قلتيله كده ؟
نيرة بحيرة : معرفش .. يمكن كنت عايزة أشوف هو فعلا متمسك بيا ولا بس علشان عرف إنهم ما لمسونيش وافق يرتبط بيا ! عايزة أتأكد يا أمل هيكمل للآخر معايا حتى لو مغتصبة ولا لا !
أمل باستغراب : يا بنتي ده اغتصاب مش أي حد بيكمل في وضع زي ده ! وكون أنه وافق يرتبط حتى لو محاولة فده شيء كويس .. ما تزوديهاش عليه يا نيرة .. قوليله الحقيقة ، وبعدين نفترض قال لأهله وأهله عارضوا ؟ فكرتي في ده ؟ يمكن هو ما يفرقش معاه بس أهله هيفرق معاهم !
نيرة اتوترت : بس هو طلب مني ما أقولش لأي حد ويفضل بينا .. مش هيروح هو يقول !
أمل كشرت : ولو قال ؟ ولو عرفوا ورفضوا ؟ هتقولي ايه كنت بضحك عليك ! مش بحب الكدب والاختبارات دي يا نيرة .. بلاها .. قوليله الحقيقة بدل ما تندمي علشان كدبة .
قفلت معاها بعد رغي كتير بينهم ومن جواها فرحت إنه رجعلها وإنه طلع راجل ..
أمل في أوضتها وشوية والباب خبط وكانت ناهد
أمل فتحتلها بسرعة
ناهد بحب : مالك يا قلبي ! تعبانة ولا حاجة ! تحبي أجيبلك دكتور ؟
أمل ابتسمت : لا لا يا ماما .. أنا بخير مفيش حاجة .
ناهد قعدت قصادها : طيب زعلانة من كريم ؟ لو مزعلك قولي وأنا ......
قاطعتها أمل بسرعة : لا والله أبدا يا ست الكل .. بس كنت تعبانة شوية الصبح ومكسلة ومقريفة ما تشغليش بالك عادي .
ناهد بحب : ولو مش هشغل بالي ببنوتي الحلوة أشغل بالي بمين ! هاه ؟
أمل ابتسمتلها بحب : تسلمي يارب يحفظك ليا .. أنا كويسة ما تقلقيش عليا .
ناهد هزت دماغها وبصت للصينية : لو عايزة حاجة سخنة أو جعتي أجيبلك
أمل ابتسمت بحرج : لا لا تسلمي أنا كويسة لو احتجت حاجة هقوم أجيبها .
ناهد كشرت : يا بنت أنا هنا قوليلي عايزة ايه وأنا أجيبهولك ! ايه لو احتجت أقوم دي ! أنا معاكي اهو .
أمل بحرج : صدقيني مش محتاجة حاجة
ناهد ابتسمت وهزت دماغها وكانت هتقوم بس بصت لأمل : أنتي متأكدة إنك مش متضايقة ولا زعلانة ! لأني حاساكي دبلانة كده ومطفية .
أمل حاولت تكون طبيعية وتبتسم : أنا بجد كويسة بس شوية تعب عاديين زي أي بنت ما بتتعب مش أكتر .
ناهد ابتسمت وهزت دماغها بتفهم وبتردد بصتلها : أمل حبيبتي ما تستعجليش
أمل بعدم فهم : ما أستعجلش على ايه ؟
ناهد بحب : على أي حاجة .. كل حاجة بآوان يا بنتي ولما ربنا بيريد بيرزق .
أمل بصتلها أوي ومش فاهمة هي حماتها بتقولها كده ليه ولا حماتها فاهماها أكتر من نفسها معقولة !
ناهد وقفت وبصتلها : لو جوعتي أو اشتهيتي أي حاجة أو لقيتي نفسك كويسة تعالي ،يلا هسيبك ترتاحي يا قلبي .
خرجت وسابتها وأمل أخدت نفس طويل وابتسمت إن حماتها بتحبها وبتهتم بيها ..
نادر في مكتبه مندمج في شغله والباب خبط ودخلت مروة أول ما شافها ابتسم : أنتي أجمل فاصل باخده من شغلي .
مروة ابتسمت بحب : شكرا .
نادر كشر : ايه شكرا دي ! هو أنا بعزم عليكي بأكل ! المهم اقعدي .
مروة ضحكت وقعدت قصاده : هو لازم موضوع الڤيلا ده يا نادر .. ما تيجي ناخد أي شقة وخلاص ! أو نتجوز في الڤيلا اللي أنتوا فيها دلوقتي ماعنديش مانع
نادر بصلها : لا شقق لا .. الڤيلا اللي احنا فيها دلوقتي صغيرة ومش مناسبة وبعدين دي مؤقتة أصلا خلينا نشوف حاجة مناسبة
مروة طلعت الايباد بتاعها وبصتله : في ڤيلا ظريفة شوفتها وعجبتني بس فيها مشكلة واحدة بس .
نادر اتعدل واهتم : مشكلة ايه ! وريني .
مروة بتفرجه على الفيلا وعجبته بصلها باستغراب : مش فاهم فين المشكلة ! الڤيلا شكلها حلو ومناسبة أوي .
مروة كشرت : دول ڤيلتين مع بعض واللي عايز يبيعهم عايز يبيع الاتنين مع بعض مش واحدة بس .. أختها قصادها اهيه ! جامعاهم جنينة واحدة وسور واحد .
نادر أخد نفس طويل وفكر لحظات ومرة واحدة مسك موبايله وهي استغربت هيعمل ايه واستنت تشوفه بيكلم مين !
نادر عينيه عليها وموبايله بيتصل فتح الاسبيكر ورد : أيوة يا مؤمن .. ازيك ! بخير .. بقولك .
مؤمن : قول خير .
نادر أخد الايباد من ايد مروة : قدامي ڤيلا ظريفة وتقسيمتها حلوة وجنينتها حلوة وفيها حمام سباحة ظريف
مؤمن باستغراب : طيب خدها مبروكة عليك .
نادر ابتسم : الله يبارك فيك بس فيها مشكلة صغننة .
مؤمن بحيرة : مشكلة ايه وأقدر أساعدك ازاي ! قول .
نادر بإعجاب : تسلم يا مؤمن والله عارف إنك ادها بس مش مساعدة بمعنى مساعدة قولي الأول أنت لقيت حاجة مناسبة ليك أنت ونور ؟
مؤمن : لا لسة للأسف ! في كام مكان هبص عليهم النهارده .
نادر اقترح : طيب الڤيلا اللي بقولك عليها دول اتنين قصاد بعض وصاحبهم معصلج مش راضي يبيع واحدة يا الاتنين يا بلاش فايه رأيك لو نروح نشوفها ولو عجبونا ناخدهم ..
هما منفصلين عن بعض بس بيجمعهم جنينة واحدة وسور واحد وطبعا مدخل الجنينة واحد لكن كل واحدة لوحدها .
مؤمن ابتسم بحماس : وماله ! ياريت ! عايز تروح امتى ! حدد وأقابلك .
نادر ابتسم : طيب هكلم الراجل وأتفق معاه وأبلغك تمام ؟ ولو اتفقنا هجيب نور ومروة وأنت قابلنا ،اه هبعتلك الصور بتاعتها تشوفها .
قفل وبص لمروة مبتسم : يارب تكون هي دي لأني بجد تعبت من التدوير .
مروة ابتسمت بتفاؤل : إن شاء الله .. أنا متفائلة المرادي .
نادر ابتسم بحب : طالما متفائلة يبقى إن شاء الله المرة دي هتكمل على خير .
مؤمن في مكتبه واستلم الصور من نادر ولحظة ونور كلمته وقالتله نادر لسة باعتلها هي كمان الصور وفضلوا يرغوا مع بعض عن صور الڤيلا وكانوا متحمسين جدا..
قفل معاها وقام لكريم مكتبه كان بيتكلم مع أمل دخل وشاورله ينجز فكريم بصله بيشاورله عايز ايه فشاورله ينجز
كريم بيبتسم مع أمل وأخد نفس طويل : حبيبي اديني لحظة أمشي الرخم اللي قصادي ده وأكلمك ،باي يا حبيبتي .
أمل ابتسمت : كلمني ضروري عايزة أقولك حاجة مهمة .
كريم ابتسم : حاجة ايه قولي الأول .
مؤمن جنبه بغيظ وبيزعق بمرح : ارحمني .
كريم كشر : بت اقفلي مش هيبطل زن جنبي .
أمل ضحكت وهو ابتسم : أنا مش قلتلك ما تضحكيش كده وأنا مش معاكي .
مؤمن ضرب على وشه : طب أولع في نفسي !
أمل ميتة من الضحك وكريم بغيظ : أمل باي .
قفل وبصله وحط موبايله قدامه على المكتب : نعم ! ارغي .
مؤمن بغيظ : يعني نفترض إنها مش شغالة معاك ماكنتش هتشتغل وهتفضل طول الوقت تكلمها في الفون ؟ ما تتقل كده
كريم بتريقة : حبيبي أنت مش طايل فاضحك على نفسك واقنعها إن ده تقل .. سيبني أنا أحب براحتي .
مؤمن ضيق عينيه وبصله بغيظ : أنا عايزك تتخيل كده وتفكر لما اخدها شهر العسل وأسافر وأسيبك هنا تتسحل لوحدك .. تخيل .
كريم بغيظ : أمل هتكون معايا هنا وفي حضني ونتسحل مع بعض فمش هيهمني .
مؤمن أخد نفس طويل بغيظ وبصله وايديه في وسطه وكريم ضحك : عايز ايه قول ما تعيطش .. قول .
مؤمن قعد قصاده : في ڤيلا نادر لقاها وعايزني أروح معاه أشوفها .. هما ڤيلتين قصاد بعض وعايز ناخد الاتنين .
كريم بحماس : طيب كويس .. بعتلك صور ؟
مؤمن طلع موبايله وفرج كريم على الصور وأعجب بيها جدا وبص لمؤمن : ما تيجي ناخدهم أنا وأنت ! ونبيع نادر .
رامي بصلها : ليه ! دي حادثة وأي حد في الدنيا معرض لحاجة زي دي ! اللي ما ترضيهوش لبناتك ما ترضيهوش لبنات الناس يا امي ! اوعى تظلميها وتدفعي تمن ظلمها زي ما أمها دفعت التمن غالي .
أمه بصتله باستغراب : أمها دفعت ازاي !
رامي بصلها وماكانش حابب يتكلم في اللي شريف حكاهوله بس هو دلوقتي محتاج لده بص لأبوه وأمه : أنتوا عارفين إن شريف كان خاطب قبل مراته دي .
أمه كشرت : كان خاطب بنت عمها عارفين .
حكالهم مختصر حكاية سمر مع أمل واللي شريف عمله هو وأمه واللي اترتب عليه والاتنين بيسمعوه بذهول لحد ما سكت وبصلهم : دلوقتي شريف بعد ما أمل راحت منه وراحت لواحد أفضل منه الف مرة بقى بيعض في ايده وأمه اللي عملت فيه ده ودمرته هي أول واحدة اتضرت بالبنت اللي اختارتها لابنها وبدل ما ابنها كان دكتور محترم وله اسمه بقى ماشي حاطط راسه في الأرض مش قادر ينطق .. أمه عملت نفس اللي أنت عملتيه بالظبط مع أم نيرة .. فأنا خايف بكرا ربنا يبعتلك اللي يعمل فيكي ده .. هتفضل الدايرة عمالة تلف وتدور خلينا نوقفها عندنا ياأمي .. أنا بحب نيرة ولو قلتيلي عيب واحد فيها أو موقف عملته معاكي وحش هقولك آمين أسيبها .. لكن مش هظلمها أبدا بالشكل ده يا أمي .. فكري يا أمي أنتي وبابا ولو أنا غلطان بلغوني .. لو أنتوا شايفين إن ده الصح إني أسيب حبيبتي اللي كانت بعد كام يوم هتنور شقتي وبيتي قولولي أنت غلطان .. وقبل ما تاخدوا أي قرار اعرفوا إن نيرة هي حبي الوحيد ولو ما اتجوزتهاش هي مش هتجوز .. الشقة مفتاحها اهو ( حط المفتاح قدامهم ) هدية مني لأخويا بعد ما يتخرج ياخدها بعفشها ما تلزمنيش .. فقرروا هتجوز فيها الإنسانة اللي اخترتها ولا مبروكة لأخويا بعد اذنكم .
سابهم وطلع أوضته والاتنين قعدوا يبصوا لبعض ولمفتاح شقة ابنهم اللي في انتظار العروسة بس !
كريم قاعد مع أمل بس شغال على اللاب بتاعه وهي قاعدة جنبه بتفكر في نيرة واللي حصلها وبعدها انتبهت لكريم إنه مشغول أوي فقامت جنبه : بتعمل ايه مركز فيه كده ؟
كريم بصلها بتعب وحط اللاب بعيد عنه شوية ولاحظت ٱنه موصله بموبايل ناريمان : بحاول أرجعه والظاهر إنه مستحيل يرجع !
أمل بزعل : ماكانش لازم تمسحه أصلا بالشكل ده !
كريم بصلها باستغراب : امال كان لازم أعمل ايه ! أسيبها تنشر صورتك ! وتلعب في الصورة وتحط راجل تاني غيري !
أمل باستغراب : معقولة ممكن تعمل كده ! ؟
كريم بصلها : امال متخيلة هتعمل بيها ايه ! ده أقل واجب يعني .
أمل جنبه : طيب أنت بتمسح ازاي ! أو بتحاول ترجع ازاي !
كريم بصلها شوية وبعدها شد اللاب بتاعه وبدأ يشرحلها ازاي بيمسح أو ازاي بيدخل على أي حاجة عايزها لحد ما تعب وهي تعبت من الشرح والتركيز ..
معظم الليل كانت قلقانة وبتفكر في حادثتها هي وازاي ربنا بعتلها كريم وازاي كانت محظوظة للدرجة دي ..
أخيرا عينيها غمضت ونامت ويدوب شوية وحست بكريم بيصحيها وهي مش قادرة تفتح عينيها ..
كريم قرب منها وبيصحيها بصتله بتعب : في ايه يا كريم !
كريم ابتسم وبيهمس : قومي علشان تصلي معايا الفجر !
أمل أخدت نفس طويل : صلي أنت يا حبيبي وسيبني أنام !
كريم بغيظ : يا بنتي قومي يلا صلي معايا !
أمل بصتله بخفوت: يا كريم بقولك صلي أنت في ايه ! ماهو لو هينفع أقوم كنت قمت .
كريم بصلها لوهلة مش فاهم ليه مش هتقوم وبعدها استوعب فابتسم : طيب سوري كملي نومك يا حبيبي .
صلى هو وقعد مكانه شوية بيفكر في أمل ونفسيتها وفي ضيقها من اللي حصل لنيرة .. ومش عارف امتى آثار الحادثة دي هتتمحي من ذكرياتها ! وهتفضل تتوجع بسببها لامتى !
الصبح قام يجهز وهي صحيت على حركته جنبها .. قرب منها بحب وباسها وبيتكلم بهمس : هتنزلي معايا ولا هتنامي شوية !
أمل ابتسمت بحب وايدها على خده : ينفع تسيبني أنام !؟
كريم باس كف ايدها وابتسم : ينفع يا حبيبي طبعا .. عايزة حاجة مني قبل ما أنزل ؟
أمل بصتله : أنت مستعجل ! أو متآخر ؟
كريم بص لساعة ايده : لا يا قلبي لسة بدري .
أمل ابتسمت : اعملي حاجة سخنة أشربها
كريم ابتسم : حاضر يا حبيبي هقول لأم .......
قاطعته أمل : أنت اعملي مش أم فتحي ينفع ؟
كريم ابتسم : وماله أعملك ياحبيبي عايزة ايه ؟
أمل بتفكير : اعملي ينسون وحطلي عليه نعناع
كريم بحيرة : أعمله ازاي بقى !
ضحكت : سخن المياه وحطت الباكيت فيها والنعناع وحط السكر ..بس كده .
ابتسم : ده الموضوع سهل اهو ! هعملهولك حالا .
نزل كان أبوه وأمه قاعدين مع بعض وهو صبح عليهم وقعد وسطهم
ناهد بحب : أمل ما صحيتش ولا ايه ؟
كريم ابتسم : صحيت بس ما فاقتش .
حسن بصله : مؤمن قالك إنه مش عايز يقعد هنا بعد ما يتجوز ؟
كريم ابتسم : قالي .. وروحنا امبارح شوفنا كام فيلا صغيرين بس مفيش حاجة عجبتنا .
حسن كشر : يعني انت موافق ! على المبدأ نفسه يا كريم ! إنه يسيب البيت ؟
كريم بص لأبوه وأمه : أنا ومؤمن أخوات ويمكن أكتر من الأخوات وده شيء لا يمكن يتغير في يوم من الأيام .. بس هو حاليا هيتجوز والشرع شرع .. أنا مش من محارم مراته وهو مش من محارم مراتي .. فبالتالي هنعيش في بيت واحد تحت أي مسمى ! احنا أخوات اه بس برضه مش أخوات .
ناهد باعتراض: لا أنت هتبص لمراته ولا هو هيبص لمراتك .
كريم بص لأمه : حبيبتي ده مالوش علاقة بالشرع أبدا ..أنا فعلا لا يمكن أبص لمراته غير كأخت وهو كمان .. بس الشرع شرع يا ماما .. أنا على عيني مؤمن ما يكونش معايا في نفس البيت بس أمل ما ينفعش تطلع برا أوضتها بدون لبس كامل ولما نور تيجي هيكون نفس الوضع مش هتخرج برا أوضتها بدون لبس كامل ده يمكن وضعها هيكون أصعب .. لأن أمل بابا أصبح محرم بالنسبالها نور لا بابا راجل غريب .. يعني نور أنا وبابا بالنسبالها رجالة غريبة ! متخيلة تعيشي مع اتنين رجالة في بيت واحد غريبين عنك ! هتبقى تكتيفة للكل .. ومؤمن مش هيرضى الوضع ده لنور وإنه يربطها بالشكل ده وأنا مش هرضى لأمل برضه تتربط في بيتها .. يعني لو الواحدة ما ارتاحتش في بيتها ترتاح فين !
حسن بحزن : يعني بعد العمر ده كله تتفرقوا !
كريم بنفي : بعد الشر علينا وايه اللي يفرقنا ! ما بيكونوا أخوات يا بابا وكل واحد بيتجوز في شقة ! هل بيتفرقوا ؟ في ايه يا بابا ! أنا ومؤمن لا يمكن نتفرق بإذن الله ! احنا أخوات مدى الحياة .. يلا هسيبكم وأقوم أعمل حاجة أشربها .. أعملكم معايا ؟
الاتنين شكروه وهو قام للمطبخ دخل لقى أم فتحي جوا فصبح عليها
أم فتحي ابتسمت : خير يا حبيبي عايز ايه ؟
كريم بيبص حواليه شاف الغلاية مسكها وبصلها : أجيب مياه شرب منين؟
أم فتحي ابتسمت وشاورتله على مكان الفلتر جاب مياه وبصلها : كوباية ؟
ناولته : هتعمل ايه ؟
كريم بصلها ومط شفافيه : ينسون ونعناع .
أم فتحي باستغراب : أنت مش بتحب الينسون !
كريم بصلها : ما تجيبي يا ست أنتي وأنتي ساكتة .
ناولته وهو بيحطهم في الكوباية
أم فتحي ابتسمت : طيب ما أعمل انا !
كريم بصلها : عايز أنا اللي أعمل
أم فتحي ناولته باكيت تاني قرأ اللي عليها وكان كراوية بصلها : ليه دي ؟
ابتسمت : حطها معاهم حلوين ، ولو في مغص ولا حاجة حلوين له ، اعملها ساندوتش طيب تفطر بالمرة .
كريم ابتسم : أيوة هاتي أعملها .. هي بتحب الكوكتيل .
ناولته كل حاجة أمل بتحبها وهي ساعدته يعمله وحطتله كل حاجة على الصينية وبصتله : شيل بقى زي الشاطر كده واطلع ولا أطلعهم أنا؟
كريم بص للصينية وبصلها : هطلعهم أنا .
أخدهم وطلع وناهد كانت داخلة شافته وابتسمت : طيب ما أخدتش ليك أنت ليه وفطرت معاها ؟
كريم ابتسم : عامل حسابي في ساندوتش معاها بس هشرب القهوة معاكم .. أو في المكتب عادي يعني .
طلع وقبل ما يدخل كان مؤمن خارج وأول ما شافه ابتسم وقبل ما ينطق كريم بصله : اياك تنطق بحرف .
مؤمن ضحك : وأنت عارف كنت هقول ايه يعني !
كريم ابتسم : عارفك واطي أيوة
مؤمن ضحك جامد وسكت وبصله وقرب منه : كنت هقولك يا بختك
كريم باستغراب : يا بختي ! يا بختي بايه !
مؤمن بص للصينية وبصله : إنها مراتك وفي أوضتك وفي حضنك وبتفطر معاها وبتعملها فطارها بايدك
كريم باستغراب بيبص حواليه بمرح : أنت وديت مؤمن فين ! رجعلي مؤمن ياض أنت .
مؤمن ضحك : لا والله بجد ( أخد نفس طويل ) تعبت من الانتظار .. حاسس إن أنا اللي عليا الحكم ده !
كريم ابتسم : هانت يا مؤمن ده خلاص فات الكتير يادوب .. بعدين أنت هتعمل فطار ؟
مؤمن بهزار : والله مستعد أعمل فطار وغدا وعشا كمان بس أتجوز .
كريم ضحك جامد : أنت حالتك خطر وأنا عايز أشربها ده سخن .. أشوفك في الشركة باي .
دخل لأمل اللي بصتله بتذمر : ساعة بحالها ! علشان كوباية حاجة سخنة ! امال لو طلبت فطار كنت عملت ايه ؟
كريم حط قدامها الصينية وهي اتحرجت لما شافت الفطار ابتسمت : سوري تسلم ايدك .
كريم بصلها : تسلم ايدي بعد ايه ! الموشح اللي قلتيه ده !
أمل اتعدلت وابتسمت ومسكت ايده : تسلم ايدك بجد
كريم قعد قصادها : اشربي بقى لأنها بردت و أنا جاي وقفت في محطات وكل واحد بيوقفني شوية
أمل ضحكت : بيوقفوك ليه ؟
كريم بضحك : أول مرة يشوفوني بعمل حاجة بايدي .. أول مرة يشوفوني شايل صينية أكل وطالع لحد ! حاجات جديدة عليهم بس بكرا يتعودوا يا قلبي .
أمل بصتله بحب : يتعودوا ؟
كريم بحب : اه يتعودوا .. فيها ايه ! مؤمن شايفني و وقفني لسا هقوله اياك تتريق قالي أنا بتمنى مش بتريق .
أمل ابتسمت : بيتمنى ايه ؟
قرب منها وبيرفع شعرها عن وشها بحب : بيتمنى حبيبته تكون معاه وفي حضنه وفي بيته
أمل بصتله بحب : اه صح هو مؤمن هيتجوز هنا ! هيجي هو ونور هنا ؟
كريم : أنتي عايزة ايه ؟
أمل بتفكير : ده بيتكم براحتكم
كريم كشر : بيتكم ! ايه بيتكم دي ! على الأساس إنك ضيفة يومين ولا ايه ! ده بيتك أنتي .. بيتك .
أمل ابتسمت : عارفة إنه بيتي .. بس برضه بيت مؤمن وعايش عمره كله فيه
كريم ابتسم : فعلا بيته بس هو هيتجوز برا في بيت خاص بيه .
اتكلموا شوية في موضوع مؤمن وقالها نفس الكلام اللي قاله لأبوه وأمه .. فطروا مع بعض
قام هو بعدها يلبس علشان ينزل شغله وبصلها : مش هتيجي برضه ؟
أمل كشرت : مش عايزة .. مش عايزة أشوف حد ولا أتكلم مع حد .. خليني النهارده ولو فوقت كده هخلي السواق يجيبني .
كمل لبسه وقرب منها بياخد موبايله وباسها في خدها بعنف شوية وبصلها: كلميني .
أمل ابتسمت : هكلمك .. خلي بالك من نفسك .
نيرة صحيت من نومها تعبانة مش قادرة تتحرك .. بتحاول تقوم بس جسمها كله واجعها وقلبها وروحها واجعينها أكتر من جسمها ..
شريف خبط ودخل عندها جايبلها فطار وبيحاول يآكلها وهي مش قادرة تاكل أصلا
شريف بصلها وبص لدموعها اللي في عينيها : حبيبتي أنتي كويسة بجد .. والأزمة دي هتعدي .. سامحيني يا نيرة لأنك بتدفعي تمن أخطائي أنا وماما ! احنا غلطنا وأنتي بتدفعي التمن .
نيرة أخدت نفس طويل : خلاص يا شريف ما تفضلش تلوم في نفسك كده .. أزمة وهتعدي زي ما كله بيعدي .
شريف بأسف : ياريت تعدي .. كان نفسي تعدي من غير ما أنتي بالذات تخسري .. نيرة أنتي أغلى حد في حياتي .. ومعرفش رامي ليه ! ليه عمل كده ! ازاي عمل كده ؟
نيرة بصتله : زي ما أنت عملت في أمل قبله ! أنت ازاي عملت كده ! زي ما قدرت تعمل فيها هو عمل فيا ! ليه مستغرب يا شريف !
شريف دموعه لمعت : كان نفسي يكون أرجل مني يا نيرة ! كنت مستعد لأي تمن بس يكون بعيد عنك ! تخيلت إن فضيحة سمر هي تمن اللي عملته وحمدت ربنا إنها جت بعيدة عنك أنتي وماما ما تخيلتش أبدا إني لسة هدفع التمن بجد فيكي أنتي واللي عملته يترد فيكي حقك عليا يا نيرة .. والله ما فكرت إني ممكن ...... أو أنتي ممكن....
سكت مش عارف يقول ايه فكمل بحسرة :حقك عليا .
نيرة اتنهدت بوجع : اللي حصل حصل خلاص يا شريف .. خلاص يا حبيبي .. احنا خسرنا وخلاص .
من برا سامعاهم ميادة اللي دموعها مش بينشفوا وحست ببشاعة اللي عملته واد ايه كان طلبها بشع ووحش أوي .. قلبها واجعها أوي لأنها بايدها وجعت عيالها .. دمرتهم ..
ازاي أم تعمل في عيالها كده !
رامي قام من نوم شبه متقطع لبس هدومه وخرج من أوضته
أمه ابتسمت : تعال يا حبيبي افطر .
رامي بجدية: متشكر مش عايز بس قررتوا ايه ؟
أبوه بحزن عليه : تعال يا رامي افطر .
رامي بصلهم الاتنين وبص لأخواته اللي بيفطروا : مش عايز أفطر .. وصلتوا لقرار ولا لسة؟
أبوه وقف ومسك ايده وحط فيها المفتاح : دي شقتك أنت اشتريتها .. أنت وضبتها .. أنت فرشتها .. وأنت اللي هتعيش فيها مش حد تاني أبدا .
رامي بص لأبوه : مش عايزها صدقني .. مش هتغلى على أخويا .
أبوه أخد نفس طويل وبص لمراته : طيب أقوله ايه الأهبل ده ! ( بص لابنه ) بقولك شقتك بتاعتك ! وأنت امبارح قلت لو مش هتتجوز فيها يبقى مش عايزها وأنا بقولك خدها يبقى ايه ؟
رامي ابتسم بلهفة : تقصد إنكم مش معترضين على نيرة ! بجد ؟
أمه ابتسمت : طول ماهي دي اللي هتسعدك يبقى ربنا يباركلك فيها
رامي بفرحة حضن أبوه وبعدها أمه وباس ايدها وجاي يخرج بس مسكته : افطر بقى .
رامي بفرحة : لا لا عايز أروحلها .. زمانها منهارة .
خرج وجري على نيرة .. خبط بابهم وفتحتله ميادة ويادوب هتقفل الباب في وشه بس منعها ومسك الباب : أرجوكي بس اسمعيني
ميادة بعياط : مش عايزة أسمع منك أي تبرير .
رامي دخل غصب عنها وقفل الباب : أنا لازم أشوف نيرة وأتكلم معاها .
ميادة كشرت : اطلع برا لأحسن أنادي شريف يتعامل معاك
رامي بإصرار : بقولك عايز أتكلم مع نيرة ومش همشي من غير ما أكلمها .
رامي دخل بينادي بصوته كله : نيرة .. نيرة .
نيرة في أوضتها سمعت صوته وكأن قلبها هيخرج من مكانه ويرد عليه .. عايزة تصرخ بصوتها كله وتقوله هي هنا بس اتلجمت
شريف خرج على صوته وزعق : أنت جاي هنا ليه ؟
رامي بتحدي : جاي لخطيبتي مش ليك ومش ليها .
شريف مسكه من هدومه : اطلع برا.
رامي مسك ايدين شريف ونزلهم غصب عنه : أنا مش زيك يا شريف .. مش جبان زيك .. ومش هعمل زيك .. أنا بحب نيرة ولا يمكن أسمح لحد يبعدني عنها لا أنت ولا والدتك مش هتمنعوني عنها .
شريف بسخرية : بعد اللي طلبته .........
قاطعه رامي بصدق : أنا ما طلبتش حاجة .. ولا هطلب ولا يفرق معايا أصلا .. نيرة حبيبتي مهما يحصل فيها حبيبتي .. شئتوا أم أبيتوا .
ميادة بصتله بذهول : بس والدتك .......
قاطعها رامي تاني : ماليش دعوة بوالدتي .. والدتي تفكيرها زي أي أم .. زي حضرتك بس أنا مش هتخلى عن حبيبتي .. ودلوقتي عايز أشوفها بعد اذنكم .
ميادة مش عايزة تفهم أو خايفة تفهم : تشوفها تقولها ايه ؟ عايز تقولها ايه ؟
رامي بصلها : أقولها إي بحبها .. أقولها إني لا يمكن أسمح لحد يتدخل بينا .. أقولها تقوم علشان أعملها أجمل فرح يليق بيها .. ينفع ؟
ميادة عيطت جامد وابتسمت : تعال .
أخدته لأوضتها ودخلت لبنتها : رامي عايز يشوفك
نيرة دموعها نازلة : مش عايزة أشوفه .. خليه يمشي يا ماما .. قوليله .. قوليله .......
رامي دخل : تقولي ايه بس ؟
قرب منها وميادة سابتهم رجعت لابنها اللي قعد مكانه يعيط وأول ما حس بأمه : رامي طلع راجل عني وعمل اللي المفروض كنت أعمله .. وعلشان كده ربنا هيكافئه بنيرة .. لأن نيرة دي أجمل وأحن وأرق بنت في الكون .
رامي جنب نيرة اللي دورت وشها بعيد وهو قعد قصادها لف وشها له : حقك عليا .. سامحيني على اللي أمي عملته بس أقسم بالله عملته من ورايا .. لا يمكن أسمح حد يحطك في موقف زي ده أبدا .. ولا يمكن أسمح بإهانتك يا نيرة .. أنا مش بس بحبك أنا بعشقك .. أنتي حبيبتي مهما يطول الزمن ومهما يقصر ومهما يحصل .. أنتي حبيبتي .
نيرة دموعها نازلة وهو بيمسحهم : علشان خاطري كفاية .
نيرة بصتله أوي وبتعيط بهيستريا: لو قلتلك إنهم اغتصبوني بجد .. وأني قلت كده علشان خوفت من الفضيحة هتعمل ايه ؟
رامي بايديه الاتنين مسك وشها ودموعه هو كمان ظهرت : اللي بيتقدم لوحدة وبيحبها يا نيرة بيكون على أتم الاستعداد إنه يشاركها كل حياته .. بيتواعدوا على الحلوة والمرة .. أنا ما عاهدتكيش على الحلو بس .. عاهدتك على الاتنين يا نيرة .. حادثة بشعة اتعرضتيلها وهنواجهها مع بعض .. ايدي في ايدك .. أنا بحبك في كل حالاتك .. أنتي شريكة عمري وحياتي ودنيتي كلها .. ازاي تخيلتي إني ممكن أعيش من غيرك أو أعيش مع غيرك ؟ معقولة مش عارفة ومش حاسة بحبي ليكي ؟
نيرة بعياط : بعد اللي أمك عملته خوفت .. قالتلي اعتبري الجوازة دي انتهت .. حسيت إن حياتي أنا اللي انتهت يا رامي .. ماكنتش فاهمة ولا عارفة ازاي بطلت تحبني ولا ماكنتش بتحبني أصلا ؟
رامي قرب وشه منها وسند راسه على راسها بحب : أنا بحبك لدرجة إني بموت من غيرك .. امبارح لما اتكلمت مع أبويا وأمي اديتهم مفتاح الشقة وقلتلهم لو مش هتجوز نيرة خدوا الشقة باللي فيها مش عايزها .. يا أعيش معاها وفي حضنها يا مش عايز الدنيا باللي فيها .. حياتي معاكي أنتي وبس .
نيرة عيطت كتير وهو ضمها لحضنه : بس خلاص أرجوكي اسكتي .
نيرة بصتله : أنا ماقلتش لحد يا رامي على موضوع الاغتصاب ده ! أقولهم ؟
رامي بصلها : لا يا نيرة .. دي حاجة تخصني أنا وأنتي وبس ! ولا شريف ولا أمك ولا أي حد في الكون .. ده يخصني أنا وأنتي وبس مفيش حد شريكنا .. اتفقنا ؟دلوقتي عايزك تقومي بالسلامة علشان ميعاد فرحنا ولا حابة تأجليه ؟
نيرة بتبتسم و بتعيط في نفس الوقت : هينفع أتجوز وأنا شكلي كده !
رامي ابتسم وحط ايده على خدها بحب : ماله شكلك ؟
نيرة ضحكت بعياط : زي ما يكون دايسني قطر بس ! أنا أبشع ما..........
قاطعها بحطة ايده على شفايفها : أنتي أجمل ما يكون .. إن كان على الجروح دي ففي خلال الأسبوعين دول بإذن الله هيكونوا خفوا .
نيرة بوجع : في جروح كتيرة في جسمي مكان المطواة اللي قطعوا بيها هدومي !
رامي بوجع : كلها هتخف يا نيرة ، كلها هتخف .. لو تحبي أبص عليها أشوف خياطتها ماعنديش مانع أنتي عارفة إني دكتور جراحة وده مجالي .
نيرة بدموع : أنت بالذات مش هقدر .
رامي بتفهم : براحتك بس خلال الأسبوعين دول ظاهريا كله هيخف .. الباقي يتعالج وأنتي في حضني يا نيرة .. أرجوكي وافقي .
نيرة هزت دماغها بحب : أنا موافقة يا حبيبي موافقة أكيد .
رامي خرج من عندها وهو مبتسم بس بمجرد ما قفل الباب ابتسامته اختفت وزعل على اللي حصل لوردته المفتحة !
نزل لشريف وبصله : فرحنا في نفس ميعاده إن شاء الله مش هيتأجل .
شريف باستغراب : هي وافقت ! وجروحها ؟
رامي بصله : أنت عارف إن أسبوعين كفيلين بمعالجة جروح وكدمات وشها .. والباقي ما يهمنيش .. هي بس يهمها وشها علشان الفرح لكن الباقي كله يتعالج وهي معايا .. هجيبلها مراهم تساعد على التئام الجروح بسرعة وما تسيبش أثر على قد كده .. وسيادتك ارجع شغلك وبطل تستخبى كل يوم والتاني .. المشكلة اللي تحصل واجهها بدل ما بتستخبى في بيتك كده .. أنا نازل المستشفى وياريت سيادتك تنزل كمان .. خلينا نعلن إن الفرح في ميعاده ومش هيتأجل .
سابهم وخرج وشريف بص لأمه وما نطقش بأي حرف أبدا ..
نيرة أول حاجة عملتها مسكت موبايلها واتصلت بأمل اللي اترددت ترد عليها بس ردت ونيرة أول ما سمعت الو : أمل .. رامي رجعلي .. رجعلي يا أمل وقالي إنه بيحبني ومش مهتم بأي حاجة حصلت .. رامي بيحبني يا أمل ! بيحبني بجد .
أمل ضحكت بفرحة : طيب الحمد لله إنه بيحبك والحمد لله إنه رجعلك ..
نيرة ضحكت : قالي إن أمه عملت كده من وراه وإنه لا يمكن يبعد عني أبدا .. أمل أنا روحي رجعتلي يا أمل .. أنا كنت بموت !
أمل ابتسمت : طيب الحمد لله يا نيرة .. مبروك يا قلبي .. أنتي تستاهلي كل خير .
نيرة بتردد : أمل
أمل باستغراب : ايه يا قلبي ؟
نيرة بتوتر وقلق : أنا .. أنا قلت لرامي إنهم اغتصبوني
أمل شهقت : بس أنتي قلتي إنهم ما اغتصبوكيش ؟
نيرة بتوتر : فعلا ما اغتصبونيش
أمل باستغراب : طيب ليه قلتيله كده ؟
نيرة بحيرة : معرفش .. يمكن كنت عايزة أشوف هو فعلا متمسك بيا ولا بس علشان عرف إنهم ما لمسونيش وافق يرتبط بيا ! عايزة أتأكد يا أمل هيكمل للآخر معايا حتى لو مغتصبة ولا لا !
أمل باستغراب : يا بنتي ده اغتصاب مش أي حد بيكمل في وضع زي ده ! وكون أنه وافق يرتبط حتى لو محاولة فده شيء كويس .. ما تزوديهاش عليه يا نيرة .. قوليله الحقيقة ، وبعدين نفترض قال لأهله وأهله عارضوا ؟ فكرتي في ده ؟ يمكن هو ما يفرقش معاه بس أهله هيفرق معاهم !
نيرة اتوترت : بس هو طلب مني ما أقولش لأي حد ويفضل بينا .. مش هيروح هو يقول !
أمل كشرت : ولو قال ؟ ولو عرفوا ورفضوا ؟ هتقولي ايه كنت بضحك عليك ! مش بحب الكدب والاختبارات دي يا نيرة .. بلاها .. قوليله الحقيقة بدل ما تندمي علشان كدبة .
قفلت معاها بعد رغي كتير بينهم ومن جواها فرحت إنه رجعلها وإنه طلع راجل ..
أمل في أوضتها وشوية والباب خبط وكانت ناهد
أمل فتحتلها بسرعة
ناهد بحب : مالك يا قلبي ! تعبانة ولا حاجة ! تحبي أجيبلك دكتور ؟
أمل ابتسمت : لا لا يا ماما .. أنا بخير مفيش حاجة .
ناهد قعدت قصادها : طيب زعلانة من كريم ؟ لو مزعلك قولي وأنا ......
قاطعتها أمل بسرعة : لا والله أبدا يا ست الكل .. بس كنت تعبانة شوية الصبح ومكسلة ومقريفة ما تشغليش بالك عادي .
ناهد بحب : ولو مش هشغل بالي ببنوتي الحلوة أشغل بالي بمين ! هاه ؟
أمل ابتسمتلها بحب : تسلمي يارب يحفظك ليا .. أنا كويسة ما تقلقيش عليا .
ناهد هزت دماغها وبصت للصينية : لو عايزة حاجة سخنة أو جعتي أجيبلك
أمل ابتسمت بحرج : لا لا تسلمي أنا كويسة لو احتجت حاجة هقوم أجيبها .
ناهد كشرت : يا بنت أنا هنا قوليلي عايزة ايه وأنا أجيبهولك ! ايه لو احتجت أقوم دي ! أنا معاكي اهو .
أمل بحرج : صدقيني مش محتاجة حاجة
ناهد ابتسمت وهزت دماغها وكانت هتقوم بس بصت لأمل : أنتي متأكدة إنك مش متضايقة ولا زعلانة ! لأني حاساكي دبلانة كده ومطفية .
أمل حاولت تكون طبيعية وتبتسم : أنا بجد كويسة بس شوية تعب عاديين زي أي بنت ما بتتعب مش أكتر .
ناهد ابتسمت وهزت دماغها بتفهم وبتردد بصتلها : أمل حبيبتي ما تستعجليش
أمل بعدم فهم : ما أستعجلش على ايه ؟
ناهد بحب : على أي حاجة .. كل حاجة بآوان يا بنتي ولما ربنا بيريد بيرزق .
أمل بصتلها أوي ومش فاهمة هي حماتها بتقولها كده ليه ولا حماتها فاهماها أكتر من نفسها معقولة !
ناهد وقفت وبصتلها : لو جوعتي أو اشتهيتي أي حاجة أو لقيتي نفسك كويسة تعالي ،يلا هسيبك ترتاحي يا قلبي .
خرجت وسابتها وأمل أخدت نفس طويل وابتسمت إن حماتها بتحبها وبتهتم بيها ..
نادر في مكتبه مندمج في شغله والباب خبط ودخلت مروة أول ما شافها ابتسم : أنتي أجمل فاصل باخده من شغلي .
مروة ابتسمت بحب : شكرا .
نادر كشر : ايه شكرا دي ! هو أنا بعزم عليكي بأكل ! المهم اقعدي .
مروة ضحكت وقعدت قصاده : هو لازم موضوع الڤيلا ده يا نادر .. ما تيجي ناخد أي شقة وخلاص ! أو نتجوز في الڤيلا اللي أنتوا فيها دلوقتي ماعنديش مانع
نادر بصلها : لا شقق لا .. الڤيلا اللي احنا فيها دلوقتي صغيرة ومش مناسبة وبعدين دي مؤقتة أصلا خلينا نشوف حاجة مناسبة
مروة طلعت الايباد بتاعها وبصتله : في ڤيلا ظريفة شوفتها وعجبتني بس فيها مشكلة واحدة بس .
نادر اتعدل واهتم : مشكلة ايه ! وريني .
مروة بتفرجه على الفيلا وعجبته بصلها باستغراب : مش فاهم فين المشكلة ! الڤيلا شكلها حلو ومناسبة أوي .
مروة كشرت : دول ڤيلتين مع بعض واللي عايز يبيعهم عايز يبيع الاتنين مع بعض مش واحدة بس .. أختها قصادها اهيه ! جامعاهم جنينة واحدة وسور واحد .
نادر أخد نفس طويل وفكر لحظات ومرة واحدة مسك موبايله وهي استغربت هيعمل ايه واستنت تشوفه بيكلم مين !
نادر عينيه عليها وموبايله بيتصل فتح الاسبيكر ورد : أيوة يا مؤمن .. ازيك ! بخير .. بقولك .
مؤمن : قول خير .
نادر أخد الايباد من ايد مروة : قدامي ڤيلا ظريفة وتقسيمتها حلوة وجنينتها حلوة وفيها حمام سباحة ظريف
مؤمن باستغراب : طيب خدها مبروكة عليك .
نادر ابتسم : الله يبارك فيك بس فيها مشكلة صغننة .
مؤمن بحيرة : مشكلة ايه وأقدر أساعدك ازاي ! قول .
نادر بإعجاب : تسلم يا مؤمن والله عارف إنك ادها بس مش مساعدة بمعنى مساعدة قولي الأول أنت لقيت حاجة مناسبة ليك أنت ونور ؟
مؤمن : لا لسة للأسف ! في كام مكان هبص عليهم النهارده .
نادر اقترح : طيب الڤيلا اللي بقولك عليها دول اتنين قصاد بعض وصاحبهم معصلج مش راضي يبيع واحدة يا الاتنين يا بلاش فايه رأيك لو نروح نشوفها ولو عجبونا ناخدهم ..
هما منفصلين عن بعض بس بيجمعهم جنينة واحدة وسور واحد وطبعا مدخل الجنينة واحد لكن كل واحدة لوحدها .
مؤمن ابتسم بحماس : وماله ! ياريت ! عايز تروح امتى ! حدد وأقابلك .
نادر ابتسم : طيب هكلم الراجل وأتفق معاه وأبلغك تمام ؟ ولو اتفقنا هجيب نور ومروة وأنت قابلنا ،اه هبعتلك الصور بتاعتها تشوفها .
قفل وبص لمروة مبتسم : يارب تكون هي دي لأني بجد تعبت من التدوير .
مروة ابتسمت بتفاؤل : إن شاء الله .. أنا متفائلة المرادي .
نادر ابتسم بحب : طالما متفائلة يبقى إن شاء الله المرة دي هتكمل على خير .
مؤمن في مكتبه واستلم الصور من نادر ولحظة ونور كلمته وقالتله نادر لسة باعتلها هي كمان الصور وفضلوا يرغوا مع بعض عن صور الڤيلا وكانوا متحمسين جدا..
قفل معاها وقام لكريم مكتبه كان بيتكلم مع أمل دخل وشاورله ينجز فكريم بصله بيشاورله عايز ايه فشاورله ينجز
كريم بيبتسم مع أمل وأخد نفس طويل : حبيبي اديني لحظة أمشي الرخم اللي قصادي ده وأكلمك ،باي يا حبيبتي .
أمل ابتسمت : كلمني ضروري عايزة أقولك حاجة مهمة .
كريم ابتسم : حاجة ايه قولي الأول .
مؤمن جنبه بغيظ وبيزعق بمرح : ارحمني .
كريم كشر : بت اقفلي مش هيبطل زن جنبي .
أمل ضحكت وهو ابتسم : أنا مش قلتلك ما تضحكيش كده وأنا مش معاكي .
مؤمن ضرب على وشه : طب أولع في نفسي !
أمل ميتة من الضحك وكريم بغيظ : أمل باي .
قفل وبصله وحط موبايله قدامه على المكتب : نعم ! ارغي .
مؤمن بغيظ : يعني نفترض إنها مش شغالة معاك ماكنتش هتشتغل وهتفضل طول الوقت تكلمها في الفون ؟ ما تتقل كده
كريم بتريقة : حبيبي أنت مش طايل فاضحك على نفسك واقنعها إن ده تقل .. سيبني أنا أحب براحتي .
مؤمن ضيق عينيه وبصله بغيظ : أنا عايزك تتخيل كده وتفكر لما اخدها شهر العسل وأسافر وأسيبك هنا تتسحل لوحدك .. تخيل .
كريم بغيظ : أمل هتكون معايا هنا وفي حضني ونتسحل مع بعض فمش هيهمني .
مؤمن أخد نفس طويل بغيظ وبصله وايديه في وسطه وكريم ضحك : عايز ايه قول ما تعيطش .. قول .
مؤمن قعد قصاده : في ڤيلا نادر لقاها وعايزني أروح معاه أشوفها .. هما ڤيلتين قصاد بعض وعايز ناخد الاتنين .
كريم بحماس : طيب كويس .. بعتلك صور ؟
مؤمن طلع موبايله وفرج كريم على الصور وأعجب بيها جدا وبص لمؤمن : ما تيجي ناخدهم أنا وأنت ! ونبيع نادر .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والخمسون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع أيضاً: جميع فصول الجزء الأول من رواية العاصفة بقلم شيمو
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا