مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث والستون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد.
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثالث والستون
تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثالث والستون
كريم اتوتر هو كمان من شكلهم وقعد قدامهم وقلبه هيخرج من مكانه ..
حسن بصله : دلوقتي أنا .. بص يا كريم أنا عايز أتكلم معاك عن مؤمن ، يعني هو .
كريم بتوتر : بابا في ايه وماله مؤمن ! في حاجة حصلتله ؟ هو المفروض راح الڤيلا بتاعته ! لو حصلت حاجة قولي بدون مقدمات .
حسن كشر واستوعب خوف ابنه وفهمه الغلط : لا لا يا كريم .. مؤمن كويس .. أنا بس عايز اخد رأيك في موضوع يخصه لكن هو بخير يا ابني .
كريم أخد نفسه بارتياح وبصلهم الاتنين بعتاب : وقعتوا قلبي .. أنا قلت الدخلة دي والاجتماع ده في مصيبة حصلت .
ناهد ابتسمت بتعاطف : لا يا قلبي بعد الشر ربنا ما يجيب مصايب ويتممله على خير يارب .
كريم آمن على كلامها وبص لأبوه : موضوع ايه يا بابا خير !
حسن بص لناهد وبصله تاني : بص لو الموضوع ضايقك أو معترض عليه قول عادي ده حقك أنت وده بيتك أنت .
كريم بنفاذ صبر : يا بابا حضرتك مش محتاج للمقدمات دي كلها .. قول على طول اذا سمحت بعدين ايه بيتي ده !
حسن أخد نفس طويل : كنت بفكر إن مؤمن بعيش معانا هنا .
كريم باستغراب : ماهو عايش معانا ايه الجديد !
حسن بتوضيح : أقصد بعد ما يتجوز هو ونور يا كريم مش دلوقتي .. الملحق اللي ببنيه برا ده يكون له هو ، أو أنا بنيته علشانه علشان تفضلوا مع بعض وفي بيت واحد .. صراحة يا كريم مش قادر أتقبل فكرة إن مؤمن بعد العمر ده كله يطلع برا بيتي .. فعايزه يفضل هنا وعلشان كده بنيت الملحق ده .. وعايز كمان أكتبه باسمه علشان يحس إنه بيته مش قاعد عند حد فأنت ايه رأيك ؟ قبل ما ترد عليا لو أنت رافض وده حقك على فكرة لأن ده بيتك وأنت ابني الوحيد فلو أنت ضد الفكرة وعايز يفضل الوضع زي ماهو ماعنديش مانع .. ده قرارك ودي حياتك .
كريم ابتسم وبصلهم الاتنين : كل الاجتماع المغلق والتوتر والقلق علشان كده ! بابا أنت عارف مكانة مؤمن عندي صح !
حسن : عارف يا ابني بس ده حقك وده بيتك أنت لوحدك أنت وعيالك فيما بعد .
كريم كشر : أولا ربنا يديك الصحة وطولة العمر ويباركلنا فيك .. ثانيا مؤمن بعتبره أخويا .. أو هو أخويا فعلا فأنا هكون أكتر من مبسوط بالفكرة دي ومش عارف ازاي ماخطرتش في بالي .. اللي بيني وبين مؤمن أكبر بكتير من شركة أو شغل أو ميراث أو فلوس .. بابا احنا بينا حياة كاملة وعمر كامل عشناهم أنا وهو ايدينا في ايدين بعض .. فأكيد هكون أكتر من مبسوط لما حضرتك تعمل حاجة زي دي .. مش تقولي لو متضايق أقول ! لا يمكن أتضايق أبدا ( بص لناهد وبهزار ) ما تقولي حاجة يا نونا !
ناهد ابتسمت : مؤمن ابن أخويا يا حبيبي وأنا اعتبرته ابني زيك بس في المواضيع اللي زي دي .. ده قراركم أنتوا الاتنين .. البيت ده بيتك أنت وأبوك وأنت ابنه الوحيد فأنا ما ينفعش أتكلم .
كريم مسك ايد مامته باسها : بتقولي مؤمن ابنك زي ما أنا ابنك هنا أصبح من حقك تقولي وتتكلمي وبعدين ده بيتك أنتي كمان .
بصلهم الاتنين : بابا مؤمن أخويا واتعامل على الأساس ده وخليك واثق إني لا يمكن أعترض أو أتضايق من حاجة زي دي .
حسن ابتسم بارتياح بس فكر لحظة وبصله : هنا بقى مطلوب منك بهدوء تاخد رأي مراتك كمان .
كريم استغرب : مراتي ! حضرتك متخيل إن أمل ممكن تعترض أو يكون ليها رأي تاني !
ناهد اتدخلت : كريم يا حبيبي معظم مشاكل الأهل كلها بتيجي بسبب الميراث وزوجات الأخوات .. كل واحدة بتكون عايزة كله لعيالها .. أنت بتسمع عن السلايف ومشاكلهم .
كريم بص لأمه وبهدوء : أمي حضرتك متخيلة إن ممكن أمل تعترض في حاجة زي دي ! أمل يا أمي ؟
حسن بجدية : كريم ده حقها .. ما تفترضش كلنا عارفين أمل وأخلاقها بس ده بيت جوزها وممكن يكون ليها وجهة نظر تانية .. حبيبي أنا مش عايز مشاكل بعدين ولا أخلق سبب للكره والمشاكل فيما بعد .. خد رأيها بالراحة بدون ما تفرض رأيك واعرف بهدوء منها وجهة نظرها ورغبتها .. والصبح بلغني يلا قوم اطلع شوف وراك ايه !
كريم انسحب وطلع لمراته وحسن بص لناهد : عملنا الصح يا ناهد كده ! ولا هنزرع بذرة كره ما بينهم !
ناهد بصتله كتير : أعتقد يا حسن ده الصح .. أنت ربيت مؤمن زي ابنك وبالتالي بتتعامل معاه على الأساس ده .. وكريم ابننا عاقل وأخلاقه عالية وبيحبه من قلبه وبيعتبره أخوه .. ما أعتقدش إن ممكن في يوم يتخانقوا أو يختلفوا .
حسن : ومراتاتهم ! ممكن يقلبوهم ضد بعض !
ناهد بتفكير : أمل ونور ! الاتنين كل واحدة بتحب جوزها كتير وكل واحدة عارفة مكانتهم بالنسبة لبعض ( فكرت شوية ) ما أعتقدش يا حسن يقلبوهم او هندعي يفضل الحب بينهم دايم .
كريم خبط قبل ما يدخل عند أمل وبعدها دخل فأمل استقبلته بحب واتعلقت في رقبته مستغربة : بتخبط ليه !
كريم بص حواليه : والدتك فين ! وباقي عيلتك ! أنا ما شوفتهمش وأنا طالع فقلت أكيد هنا معاكي وعلشان كده خبطت .
أمل ابتسمت : لا مش هنا .. راحوا عند خالو .
كريم كشر : طيب ليه يا أمل ما خليتيهمش هنا !
أمل : متخيل ماما تيجي القاهرة وما تروحش عند أخوها يعني ! خالو كلمها وهي أصرت تروح .
كريم بحب : ماشي بس بكرا نروح نجيبهم .. المهم ما تيجي نطلع نتعشى برا أنا وأنتي !
أمل ابتسمت بفرحة : لحظة وألبس .
خلال خمس دقايق كانت جاهزة وكريم أخدها وخرجوا يتعشوا وبيسألها تتعشى فين وهي بعد تفكير بصتله : عايزة كشري يا كريم
كريم بصلها شوية : نعم ! كشري ! ده ايه العشا التقيل ده ! خليه في يوم نتغدى بيه يا أمل مش نتعشى ! العشا يا قلبي يعني حاجة خفيفة .. خفيفة هاه ! مش كشري .
أمل كشرت : براحتك .
كريم أخد نفس طويل باستسلام لأنه مش بيقاوم أبدا تكشيرتها دي : وماله الكشري يا أمل .. نتعشى كشري .
أمل هيصت وباسته في خده بحب : ربنا يحفظك ليا يارب .
كريم بضحك : بكاشة كبيرة يا حبيبي .
أخدها محل الكشري ويادوب قعدوا موبايله رن وكان مؤمن بيسأله عن شوية تفاصيل محتاجها وقبل ما يقفل : مؤمن لحظة !
بص لأمل وقفل الصوت في موبايله : أقوله يجي هو ونور يتعشوا معانا ولا بلاها ؟
أمل ابتسمت : قوله طبعا ماعنديش مانع .
كريم ابتسم وفتح الصوت : بقولك يا مؤمن ما تيجي تتعشى معانا وهات نور .
مؤمن كشر : نتعشى ! أنا شبه نسيت يعني ايه نخرج ونتعشى ! ايه السحلة دي ! المهم أنت فين ؟
كريم قاله العنوان ومؤمن ردد بذهول : كشري يا كريم ! كشري مرة واحدة ! أكيد فكرة أمل دي ! أنت لا يمكن تاكل كشري بالليل ولا بالنهار حتى .
كريم بضحك : حكم القوي يا ابني المهم هتيجي ولا ؟
مؤمن ضحك وبص لنور : نور تروحي تتعشي كشري مع كريم وأمل ؟
نور بذهول : كشري ! كشري اللي بدقة وعدس ومكرونة واللخبطيطة ده ! اه طبعا وحشني إني آكله من زمان من ساعة ما رجعنا من امريكا ما أكلتهوش
مؤمن ضحك : كريم ادينا نصاية مسافة الطريق .. البت نفسها فيه .
كريم ضحك : منتظرينكم .
مؤمن قفل وبص لنور : لما أنتي نفسك فيه ليه ما قلتيليش ؟
نور بحماس : ما جاش في بالي أبدا ! بس هنسيب الحاجات اللي فاضلة دي ؟
مؤمن بتفكير : اه نسيبها .. يلا نبلغ أبوكي وملك ونقولهم الكل يرتاح النهارده ونمشي الكل يلا وأنا وكريم هنيجي ننجز اللي فاضل في السهرة
بالفعل مشيوا الكل وبعدها أخدها وراحوا لكريم اللي فضل منتظرهم
كريم بعد ما قفل مع مؤمن بص لأمل : جايين نور نفسها في الكشري .
أمل ضحكت : مفيش حد بيقاوم الكشري يا كريم .
جالهم الجرسون فكريم بصله : مستنيين ناس .. هينضموا لينا .
الجرسون انسحب وكريم بص لأمل يفتح معاها موضوع أبوه وبالفعل حكالها الحوار اللي دار وهي بتسمعه بانتباه وابتسامة على وشها ما اتغيرتش أو اختفت ..
كريم كان مراقب ملامحها علشان يلاحظ لو كشرت أو اتوترت أو اتضايقت من اقتراحه بس لاحظ إن ابتسامتها الطبيعية ما اتغيرتش لحد ما سكت وبصلها : بس يا ستي وحاليا بابا منتظر مني رد .
أمل باستغراب : رد لايه ! ما أنتوا طول عمركم ايد واحدة ! فده الطبيعي إنه يقرب منك بسكنه بما إنكم أخوات يعني .
كريم بص بعمق لعينيها ومسك ايديها: ماعندكيش مانع يا أمل يعني إن مؤمن يشارك في البيت أصل بقولك بابا هيكتب الملحق باسم مؤمن ، يعني ده ميراثي أنا لوحدي ولعيالنا فيما بعد باذن الله فمؤمن كدا هيأخد جزء .
أمل كشرت : ميراثك ! كلمة رخمة أوي يا كريم ربنا يدي لعمي الصحة وطولة العمر .
كريم من جواه مبتسم بس محتاج يسمعها أكتر فكمل : ربنا طبعا يديله الصحة وطولة العمر بس بتكلم عن بعدين يا أمل ! هل ممكن يجي يوم نختلف بسبب حاجة زي دي ؟ أنا نفسي محتار .
أمل قربت منه أوي وبصت لعينيه : من وأنتوا عيال يا كريم وهو ساب بيته علشان يفضل جنبك .. ساب أبوه وأمه واختارك أنت .. قولتلي إنه كان همزة الوصل بينك وبين العالم .. بعد كل ده ايه اللي ممكن في الدنيا دي كلها يزعلكم من بعض ! حبة فلوس ! بعدين يا كريم الحب والعيلة والدفء اللي بيخلقوا السعادة مش الفلوس .. فإنك تقدره وتعتبره أخوك بجد مش بس بالكلام ده شيء كبير ويسعده .. اوعى تترد أو تفكر حتى .. أنتوا أخوات بجد ولا يمكن حاجة في الدنيا كلها تبعدكم .
كريم رفع ايدها باسها بحب: ربنا بيحبني علشان رزقني بزوجة زيك يا أمل .. ربنا بيحبني .
ابتسم وهي ابتسمت بحب وفضلوا يتكلموا ويتناقشوا لحد ما مؤمن وصل والجو اختلف واتملا ضحك وهزار
طلبوا الكشري وقعدوا ياكلوا وكلهم في قمة السعادة ..
خلصوا وطلعوا يتمشوا شوية وقعدوا على الكورنيش وبعدها أمل شافت واحد بيبيع ذرة مشوي فبصت لكريم اللي فهمها فبمرح: ايه ! لسة الكشري ما اتحركش من مكانه .
أمل كشرت : ده احنا واكلينه من ساعتين واتهضم خلاص .
نور ضحكت وبصتلها : فعلا أنا جوعت هتاكلينا ايه يا أمل ؟
أمل ابتسمت : درة مشوي .
نور بصتلها بحماس : اه عايزة .. بسمع عنه بس عمري ما أكلته أبدا .. بصت لمؤمن: مؤمن نفسي فيه بجد .
مؤمن بصلها : أنتي بجد عمرك ما أكلتيه!
نور بأسف : هاكلها فين ! ماكناش بنخرج واحنا صغيرين إلا للضرورة ولما كبرنا سافرنا .
كريم وقف بمرح : خلاص صعبتوا عليا هجيبلكم .. ( بص لمؤمن بضحك) لو فضلت مع أمل هتاكلها كل الأكل اللي ممكن يخطر على بالك .
أمل بمرح: وعلى فكرة بعد الدرة عايزين حمص الشام هاه .
مؤمن ضحك وكريم بص لفوق : اللهم لا اعتراض .
أمل شدته من قميصه بمشاكسة: لسة كنت بتشكر ربنا من شوية !
كريم ضحك وبيقلد عبد المنعم مدبولي في فيلم الحفيد : كنت مغفلٌ .
أمل ضربته بضحك وهو راح هو ومؤمن يجيبوا الدرة وقعدوا على الكورنيش ياكلوها وأمل مندمجة فيه ومش واخدة بالها من كريم اللي مبتسم على شكلها لحد ماخلصوا
وبعدها بصلها : أجيب الحمص يا أمل ؟
أمل بتعب : للأسف مش قادرة أتنفس
كريم بمرح : الله أكبر .. ظهر الحق .
الكل ضحك وقاموا روحوا مبسوطين وطبعا ماقدروش يرجعوا للشغل في بيت مؤمن وروحوا يرتاحوا ..
الصبح كريم بلغ أبوه بقراره هو وأمل واتفقوا تكون هديته يوم الفرح ..
كريم اتصل بطه يشوف ليه ماجاش مع أبوه وأمه وعرف إنه هيطلع الليلة بمراته وكريم أصر عليه يجيب معاه عمه محمد واتصل بنفسه بعم محمد فضل يقنع فيه يجي وفضل يكلمه فترة طويلة جدا لحد ما اقتنع إنه يجي مع طه يحضر الفرح بتاع مؤمن ..
سميرة كلمت أمل تخرج معاها وهي استأذنت كريم وراحت لمامتها وخرجوا مع بعض الاتنين ..
سميرة وهي مع أمل في العربية : أمل ايه رأيك لو اخدك لدكتورة نطمن بس ايه سبب التأخير في الحمل !
أمل اتنهدت وبصت لمامتها : كريم رافض يا ماما واتفق معايا مش قبل ٦ شهور ودلوقتي احنا خمسة فاضل شهر لسة.
سميرة باقتراح : يعني ايه المشكلة نروح دلوقتي ! خلينا بس نطمن !
أمل بتفكير : مش عارفة ! طيب هقول لكريم وأشوف رأيه .
أمل اتصلت بكريم اللي مع مؤمن بيخلصوا اللمسات الأخيرة وسلم وهزر معاها ولاحظ إنها عايزة تقول حاجة : في ايه يا حبيبي ! قولي .
أمل اتنهدت : بقولك أنا عارفة إننا اتفقنا نستنى بس ماما .. يعني أقصد .......
قاطعها : حبيبي قولي على طول من غير أي مقدمات .
أمل أخدت نفس طويل بتوتر : ماما بتقترح إني يعني
سميرة بصتلها : تحبي أقوله أنا يا أمل ؟
أمل بصت لمامتها وهزت دماغها برفض وكريم اتوتر ومش عارف مالهم الاتنين !
أمل كملت بخفوت : يعني ماما قصدها ........
كريم قاطعها : قولي على طول يا أمل في ايه ! وليه موتراني كده ؟
أمل : ماما عايزة تاخدني لدكتورة نكشف بس التأخير ليه ! وقولتلها إنك رافض واتفقنا ننتظر شهر كمان بس هي عايزة تطمن وهي هنا قبل ما تسافر بعد الفرح .. وطلبت مني أكلمك وأستأذنك
كريم سكت شوية مش عارف يقول ايه ! مش حابب يزعل حماته أو يزعل أمل بس برضه مش حابب حد يتدخل في حاجة خاصة بينهم بالشكل ده !
أمل لاحظت سكوت كريم فبهدوء : كريم لو رافض عادي بلاش .
كريم بجمود : لا روحي يا أمل .. طمني والدتك .. روحي المستشفى اللي بنتعامل معاها على طول مش أي مكان تاني .. وأنا هقابلك هناك .
قفل قبل ما ترد وراح لمؤمن اعتذرله إن وراه مشوار هيخلصه ويرجعله ..
أمل قفلت وبصت للسواق وقالتله يطلع على المستشفى وبصت لأمها بلوم: كريم اتضايق يا ماما ! هو مش بيحب حد يفرض رأيه .
سميرة كشرت : ومين فرض رأيه بس ! بعدين الاطمئنان مش هيضر حد .. أنا أمك يا أمل ومن حقي أتطمن عليكي .. والله بس عايزة أتطمن .
أمل هزت دماغها وسكتت معظم الطريق لحد ما وصلوا المستشفى ودخلت الاستقبال تحجز بس بمجرد ما ذكرت اسمها اكتشفت إن في حجز أصلا باسمها ..
بصت لأمها : كريم حجزلنا يا ماما .. خليني أشوفه فين
اتصلت بيه وقالها إنه خلاص على وصول وإنها تسبقه وتدخل للدكتورة و هو هيحصلها ..
أمل طلعت وانتظرت دقايق دورها وبعدها دخلت عند الدكتورة هي ومامتها و برا واقف كريم متابعها وقرر ينتظر خمس دقايق تتكلم فيهم مع الدكتورة براحتها وبعدها يدخل هو ..
سميرة كانت أول من اتكلمت وبلغت الدكتورة إن أمل متجوزة من خمس شهور واتآخرت في الحمل
الدكتورة بهدوء : مين قال إن خمس شهور يعتبروا تأخير في الحمل ! نقول تأخير لما يعدي سنة ولأن مفيش واحدة بتقدر تنتظر سنة بنقول ٦ شهور .
أمل ابتسمت : جوزي قالي نفس الكلام واتفقنا أول كشف يكون بعد ٦ شهور .
الدكتورة ابتسمت : طيب جوزك بيفهم مين غيّر رأيك ؟ حماتك ولا والدتك ؟
دول الشخصين الوحيدين اللي ممكن يستعجلوا .
سميرة كشرت : والدتها بس فيها ايه إني حابة أتطمن على بنتي !
الدكتورة بهدوء : مافيهاش .. بس التوتر مش حلو والاستعجال مش حلو فبلاش توتريها أو تحسسيها إن في حاجة غلط .. الراحة النفسية مهمة .
سميرة : أنا مش بوترها أبدا ولا بستعجلها وقت ما ربنا يريد .. بس عايزة أتطمن على بنتي أبقى غلطانة ؟
الدكتورة فضلت تتكلم شوية وقاطعهم خبط على الباب وفتحت الممرضة وكريم عرفها بنفسه فبصت لأمل : جوز حضرتك ؟
أمل ابتسمت وكريم دخل ورمى السلام و وقف جنب أمل
الدكتورة بصتله : فهمت إن حضرتك كنت معارض فكرة الكشف قبل ٦ شهور
كريم : فعلا مش حابب الاستعجال أو أشيل هم حاجة قبل آوانها .
الدكتورة ابتسمت : إن شاء الله مفيش هم .. كنت لسة هبدأ كشف .. ( بصت لأمل ) اتفضلي .
الممرضة أخدتها تساعدها وكريم قعد مكانها وبيرد على أسئلة الدكتورة كلها
لحد الممرضة بلغتها إن أمل جاهزة
الدكتورة قامت عند أمل وسميرة بصت لكريم : حبيبي ما تزعلش مني بس ..........
كريم قاطعها : مفيش زعل يا ست الكل حضرتك محتاجة تتطمني على بنتك وده حقك .
كريم بيتكلم مع حماته وسمع صوت أمل كان هيقوم بخوف عليها بس سميرة مسكت دراعه : سيب الدكتورة تكشف براحتها .
كريم بص لحماته وسميرة طمنته : هي كويسة ما تقلقش عليها .
أخيرا الدكتورة خرجت وقعدت مكانها وكريم باصص بقلق منتظر أمل تخرج والدكتورة لاحظت ده فابتسمت : ما تخافش على مراتك .. هي بخير .
سميرة : طمنيني عليها
الدكتورة بصتلهم : هي بخير ومبدئيا مفيش أي مانع قدامي ظاهر بس هحتاج شوية فحوصات ( بصت لكريم ) منكم أنتوا الاتنين .
مدت ايدها بورقة لكريم : دي تحاليل مطلوبة منكم .. اعملوها وأشوفكم مرة تانية .
أمل خرجت وكريم وقف يتطمن عليها بقلق :أنتي كويسة ؟
أمل شاورتله بتعب إنها كويسة وقعدها مكانها وفضلت الدكتورة تتكلم معاهم وبعدها أخدهم علشان يروحهم ..
سميرة بصتلهم : مش هتعملوا التحاليل اللي الدكتورة طلبتها ؟
كريم أخد نفس طويل وحاول يبتسم : مفيش وقت دلوقتي بعدين .
سميرة باستغراب : يا ابني احنا في المستشفى بالمرة ! وبعدين الموضوع مش هياخد وقت .
أمل اتدخلت لأنها لاحظت ضيق كريم وخافت الوضع يتأزم : ماما أنا مش قادرة خليها وقت تاني .. بعدين يدوب نرتاح شوية قبل ما نسافر علشان حنة مروة النهارده .. أنتي عارفة إن أبوها أصر تعمل الحنة في بلدهم فاتفقوا يعملوها النهارده .
سميرة هزت دماغها وسكتت
كريم طلب من السواق يروح وهو هيوصلهم بس سميرة رفضت تروح معاهم وأصرت تروح بيت أخوها مع باقي عيلتها وكريم عايز يوصلها بس هي رفضت وأصرت إن السواق يوصلها ..
كريم أخد أمل روحوا بيتهم وسط صمت تام منه وتعب أمل وطلعوا أوضتهم وهي أول ما دخلت نامت على السرير بتعب وهو بصلها : أنتي كويسة ؟
أمل بصتله وابتسمت : اه كويسة ! هقوم بس أغير هدومي وأصلي العصر بس بريح من الطريق
أمل قامت وهربت من قدامه وهو فضل مكانه في نص الأوضة مخنوق ومتضايق من كل حاجة ..
انتظرها لحد ما غيرت وصلت وقعدت قصاده : مالك ؟
كريم بصلها بعمق وبهدوء: مش حابب اللي حصل النهارده .. مش حابب حد يتدخل في حياتنا الخاصة ومش بس الخاصة دي الخاصة أوي يا أمل .. مامتك خايفة على عيني وراسي لكن ده برضه ما يديهاش الحق تفرض رأي عليا .. أنا ما عارضتش أبدا فكرة الكشف أو إنك تتطمني أنا عارضت التوقيت وحتى الدكتورة نفسها قالت نفس كلامي .
أمل بصت للأرض : ماما قالت وطلبت مني أكلمك وأنا ماعرفتش أرفض .
كريم بهدوء : لأنك مش عايزة ترفضي مش لأنك ماعرفتيش ! أمل حرفيا فرح أخويا بعد بكرا أنتي شايفة إن ده توقيت مناسب أسيبه ونلف على الدكاترة ! فاكرة مؤمن في فرحنا ! ما سابنيش لحظة .. خطيبته قالت إنه حرفيا نسيها علشان يكون معايا ! يعني أضعف الإيمان كنتي قولتي لمامتك بعد الفرح .
أمل مسكت ايده بصدق: حبيبي حقك عليا أنا مافكرتش في كل ده .
كريم وقف : عارف يا أمل إنك مافكرتيش في كل ده .. المهم ارتاحي وأنا راجع لمؤمن .. الساعة ٤ إن شاء الله تكوني جاهزة علشان نتحرك لصاحبتك .. يلا سلام .
اتحرك علشان يخرج بس هي مسكت دراعه وقفته باعتذار : ما تتضايقش مني يا كريم .
كريم بصلها كتير : أنا متضايق من الموقف نفسه مش منك يا أمل .. يلا هسيبك دلوقتي وبعدين نتكلم .
رجع كريم لمؤمن يشوف ايه اللي ناقصه
سميرة راحت بيت أخوها وعبدالله كان منتظرها وبعد ما دخلوا أوضتهم وقفلوا عليهم عبدالله بصلها : كل ده يا أم طه ؟ وفين أمل روحت بيتها ؟
سميرة : اه روحت يا حاج .. بقولك يا أبو طه .. أنا أخدتها وروحت للدكتورة .
عبدالله بقلق : ليه أمل تعبانة ؟مالها ؟في ايه انطقي !
سميرة وقفته لأنه قام يتصل بيها وقعدته مكانه وحكتله كل اللي حصل بالظبط من اقتراحها لحد إحساسها بضيق كريم لحد ما روحت بيتها وختمت حوارها : يعني بتطمن على بنتي ايه بقى اللي يضايقه ؟ أي أم في الدنيا نفسها تشوف بنتها مبسوطة وفرحانة وأنا بس عايزة أتطمن .
عبدالله انتظرها لحد ما سكتت وبصتله باستغراب : أنت ساكت كده ليه يا راجل ! ما تتكلم !
عبدالله أخد نفس طويل : أقول ايه بس ! تصرفك كله غلط يا أم طه .. يعني أنا شوفت معاملتك وتصرفك مع طه ومراته وقلت ونعم الحما ومش بتتدخلي بينهم وقلت مراتي أعقل وأحن حما في الدنيا .. تيجي تطينيها مع أمل ! ومش بس بتتدخلي أنتي بتفرضي عليهم وضع مش عاجبهم ! يعني بنتك قالتلك اتفقت معاه على ٦ شهور وفاضل شهر يبقى بتتدخلي ليه وتحرجيه ليه !
سميرة بإصرار : عايزة أتطمن عليها وأنا هنا قبل ما أسافر .
عبدالله : مش وقته .. مش وقته خالص ده فرح أخوه بعد بكرا .. فرح أخوه .. أنتي شايفة التحضيرات اللي بتتعمل والبيت اللي بيتوضب والأهل اللي بيجوا من آخر الدنيا .. هل أنتي شايفة إن ده وقته هو يسيب كل ده ويروح مشوار زي ده ! هل هو بالأهمية دي ! بعدين دي حياتهم وخصوصياتهم ليه تتدخلي فيها ؟
سميرة بتبرير: محدش طلب منه يجي معانا وصراحة اتفاجئت إنه جه !
عبدالله بذهول : يا سلام ! يعني أنتي عارفة إنه بيعشقها واستغربتي إنه يجيلها وهي هتكشف !
سميرة وقفت وبعدت لأنها من جواها عارفة إنها غلطانة بس مصرة على غلطها و شايفة إن أمومتها تلغي الغلط ده : أنا حبيت أتطمن على بنتي ومحدش يقدر يلومني على ده .
عبدالله وقف وراح عندها ومسكها من دراعها : ولا يمكن حد يلومك على حبك وخوفك على بنتك بس اوعي حبك ده يا سميرة يأذي حبها هي .. كلمي كريم وقوليله إنك اتدخلتي من حبك لبنتك واوعديه إن ده مش هيحصل تاني وإنك ماكنتيش متخيلة إنه هيجي وأنتي هتاخديها وترجعي على طول وإنك بس حبيتي تتطمني قبل ما تسافري لكن مش قصدك أبدا تعارضي كلامه أو تتدخلي في حياتهم الخاصة .
سميرة كشرت : ليه يعني كل التبريرات دي ! هو مش زعلان مني .
عبدالله : مش زعلان فعلا بس متضايق بعدين هو بيحبك وبيعزك زي والدته بالظبط وأنتي قلتي إنه زي طه .. فلو طه بيهون عليكي تسيبه متضايق سيبي كريم .
سابها وخرج برا وهي قعدت مكانها تقلب كلام عبدالله في دماغها .. اتصلت ببنتها اتطمنت عليها وسألتها عن كريم فبلغتها إنه رجع لمؤمن وحاولت تعرف منها متضايق أو لا بس أمل ما ريحتهاش ولا قالت أي حاجة عن حوارهم مع بعض ..
سميرة قفلت وبعد تردد كتير اتصلت بكريم اللي شاف اسمها واستغرب بس رد عليها : خير يا ست الكل .
سميرة بتردد : خير يا ابني .. حبيبي أنا عارفة إنك اتضايقت مني النهارده .
قاطعها كريم : لا يا .........
قاطعته سميرة : كريم سيبني أكمل كلامي الأول .. أنا عارفة إني غلطانة وإني اتدخلت في حاجة خاصة بينكم بس مش قصدي أبدا أضايقك أو أتدخل كل اللي فكرت فيه إني عايزة أتطمن على بنتي الصغيرة .. أنت عارف مكانة أمل عندنا .. وأنا أم وأسعد خبر أسمعه يوم ما بنتي تقولي إنها هتكون أم .
كريم بهدوء : وأنا مش ضد ده أبدا أبدا ولا يمكن أكون ضده .. لكن التوقيت ........
قاطعته : مش صح عارفة .. لكن يا كريم أنا صراحة ما تخيلتش إنك هتيجي أنا قلت هاخدها وأروح لوحدنا لأنه كشف عادي هي مش تعبانة أو مش شيء ضروري .. بس أنت اللي جيت .
كريم بذهول : ازاي ما أجيش ! ازاي أسيبها لوحدها في موقف زي ده ! بجد ازاي ! أنتي مش عارفة أمل عندي ايه !
سميرة ابتسمت : ربنا يحفظكم لبعض وحقك عليا أنا مش قصدي أتدخل .
كريم ابتسم : اللهم آمين .. بس يا ست الكل ما تتأسفيش أبدا أنا مش هنكر إن التوقيت ضايقني بس مش لدرجة تعتذري مني أبدا .. حضرتك زي نونا بالنسبالي .
سميرة من جوا قلبها فرحانة بكلامه : وأنت زي طه وربنا يعلم .. باركلي لمؤمن وربنا يتممله فرحته على خير .
قفلوا مكالمتهم والاتنين مبتسمين ..
بعد شوية كريم ومؤمن رجعوا الڤيلا علشان يجهزوا للسفر وكل واحد دخل أوضته
أمل أول ماشافت كريم وقفت بتوتر هو لاحظه
أمل بتردد: أنت لسة زعلان ؟
كريم بابتسامة : مش زعلان ومامتك كلمتني
أمل بذهول : كلمتك ؟ طب اتصالحتوا؟
كريم بابتسامة: احنا مااتخانقناش علشان نتصالح بس حياتنا محدش يتدخل فيها غيرنا
أمل بسرعة : أكيد وده وعد
كريم بحب : مش عايزين نشغل بالنا بالحاجات دي سيبيها لربنا وهو هيراضينا
أمل بتفهم: ونعم بالله أنا بس عايزة أبقى أم وأفرحك إنك هتبقى أب
كريم مسك وشها بابتسامة حب: ومين قالك إني مش أب ؟ امال أنتي ايه ؟
أمل بصتله بعدم فهم وهو كمل بحب : أنتي بنتي الكبيرة يا أمل وأول فرحتي فأنا فعلا أب
أمل بصتله بصدمة وبلهفة : بجد أنت شايفني كدا؟
كريم بابتسامة وهو ماسك وشها: أيوة طبعا أنتي مراتي وحبيبتي وبنتي واذا كنت عايز أطفال فده لأنهم منك بس في نفس الوقت أنتي أهم عندي ومكتفي بيكي
أمل بفرحة وحب: وأنت كل حاجة ليا وابني اللي بيتعبني
كريم بمشاكسة : علشان الكلمتين الحلوين دول لازم أدوق الكرز
أمل بغيظ: أنت ما بتصدق وبعدين هو في ابن يقول كدا؟
كريم بتأكيد : أيوة لما يكون قليل الأدب ياحبيبتي
أمل ضحكت: معترف كمان
كريم بهمس وهو بيقرب منها : طبعا
وباسها مدة طويلة وبعدها بعد وبهمس: يلا نجهز بدل مامؤمن يتشل
أمل بخفوت: طيب اخترلي على ذوقك
كريم راح يختارلها فستان شيك وهي اختارتله كمان طقم نفس ألوان طقمها وضحك عليها علشان بتبقى حريصة إنهم يطقموا زي بعض
لبس قبلها وقالها هيستناها تحت وهي كملت لبس وهي فرحانة وحست براحة من كلامه إنها بنته ومكتفي بيها
نادر مع عيلته كلها هيستعدوا يتحركوا
ملك بغيظ : أنا مش عارفة ليه أبوها أصر الحنة وكتب الكتاب عنده في البلد ! يعني كان فيها ايه لو عمل بكرا الحنة هنا وكتبنا هنا برضه مع حنة نور ومؤمن ..
فايزة ابتسمت : حبيبتي لازم يعلن في بلده إن بنته هتتجوز .. وبعدين من حقه يفرح في بيته ويحتفل ببنته قبل ما تسافر وبعدين بسيطة .. النهارده يهيصوا في بيت مروة وبكرا نهيص احنا في بيتنا .. بسيطة يعني .
ملك ابتسمت وسكتت ونادر حط ايده على كتفها : بدل الحفلة اتنين .. يلا علشان ما نتآخرش بقى .
خالد طلع وبصلهم كلهم : مش محتاجين نوصيكم .. فايزة خالتكم قدام المجتمع ولسة راجعة من برا .
نور ابتسمت وضمتها : خالتو وبقولها يا ماما علشان بقت مرات ابويا محدش له عندي حاجة .
كلهم ضحكوا وفايزة ضمتها : ماشي يا بكاشة أنتي .
نادر زعق بمرح : يلاااااااا هنتآخر .
ملك ضحكت : مش هنتآخر الساعة لسة ماجتش ٤ أصلا وبعدين كتب الكتاب بعد العشا لسة بدري .
نادر كشر : مش الأول هنعدي على بيت مؤمن ونور هتروح مع مؤمن .. يلا بقى كفاية تأخير محدش يضمن الطريق .
نادر اتصل بأيمن علشان يقابلهم ويتحرك معاهم بس أيمن كان سبقهم وطلع على الطريق ..
كلم كمان خطيب فاطمة بس اعتذر لأن حماه رفض السفر للمنصورة وخيرهم يا الفرح يا الحنة ! فهيكونوا موجودين في الفرح إن شاء الله ..
اتحركوا كلهم على ڤيلا المرشدي
اللي فيها مؤمن واقف بيستعجل الكل برضه ..
كلهم نزلوا ماعدا أمل
حسن بصله : يا ابني بالراحة علينا .. لسة بدري .
مؤمن : يا عمي نادر مستعجل وعلى وصول اهو وبعدين محدش بيحب يتآخر على كتب كتابه .
كريم بصله : إن شاء الله مفيش تأخير واحنا جاهزين كلنا اهو .
مؤمن كشر : جاهزين ؟ فين مراتك هاه !
كريم ابتسم : هتنزل دلوقتي .. أمل مش بتتآخر لا تقلق .
يدوب كمل الكلمة كانت نازلة : جاهزة اهو يا مؤمن ما تخافش مش هآخرك .
كريم ابتسم بغزل : ايه القمر ده !
أمل اتحرجت ومؤمن خبط على كتف كريم : أنا هطلع أجهز عربيتي .
سابه وخرج وأمل نزلت لكريم اللي فضل يعاكس فيها شوية
كريم بمشاغبة: يعني مش عارف أنتي كل يوم بتحلوي كدا ليه؟
أمل محروجة من حماها وحماتها وهو مش ساكت
أمل بخفوت: بس ياكريم عيب أهلك واقفين
كريم بمرح: ولا يهمني بعاكس مراتي فيها ايه
حسن سمعه وبضحك: طيب ياعم روميو راعي إن البنت مكسوفة مننا وأنت مش هامك
أمل اتكسفت أكتر لما لقت حماها سامعهم ودارت وشها ناحية كتف كريم اللي ضحك على كلام أبوه
خرجوا كلهم برا الفيلا وعيلة نادر وصلوا نزلوا يسلموا عليهم وبعدها اتفقوا إن نور تركب مع مؤمن .. واتحركوا ال٣ عربيات لبيت مروة ..
حسن بصله : دلوقتي أنا .. بص يا كريم أنا عايز أتكلم معاك عن مؤمن ، يعني هو .
كريم بتوتر : بابا في ايه وماله مؤمن ! في حاجة حصلتله ؟ هو المفروض راح الڤيلا بتاعته ! لو حصلت حاجة قولي بدون مقدمات .
حسن كشر واستوعب خوف ابنه وفهمه الغلط : لا لا يا كريم .. مؤمن كويس .. أنا بس عايز اخد رأيك في موضوع يخصه لكن هو بخير يا ابني .
كريم أخد نفسه بارتياح وبصلهم الاتنين بعتاب : وقعتوا قلبي .. أنا قلت الدخلة دي والاجتماع ده في مصيبة حصلت .
ناهد ابتسمت بتعاطف : لا يا قلبي بعد الشر ربنا ما يجيب مصايب ويتممله على خير يارب .
كريم آمن على كلامها وبص لأبوه : موضوع ايه يا بابا خير !
حسن بص لناهد وبصله تاني : بص لو الموضوع ضايقك أو معترض عليه قول عادي ده حقك أنت وده بيتك أنت .
كريم بنفاذ صبر : يا بابا حضرتك مش محتاج للمقدمات دي كلها .. قول على طول اذا سمحت بعدين ايه بيتي ده !
حسن أخد نفس طويل : كنت بفكر إن مؤمن بعيش معانا هنا .
كريم باستغراب : ماهو عايش معانا ايه الجديد !
حسن بتوضيح : أقصد بعد ما يتجوز هو ونور يا كريم مش دلوقتي .. الملحق اللي ببنيه برا ده يكون له هو ، أو أنا بنيته علشانه علشان تفضلوا مع بعض وفي بيت واحد .. صراحة يا كريم مش قادر أتقبل فكرة إن مؤمن بعد العمر ده كله يطلع برا بيتي .. فعايزه يفضل هنا وعلشان كده بنيت الملحق ده .. وعايز كمان أكتبه باسمه علشان يحس إنه بيته مش قاعد عند حد فأنت ايه رأيك ؟ قبل ما ترد عليا لو أنت رافض وده حقك على فكرة لأن ده بيتك وأنت ابني الوحيد فلو أنت ضد الفكرة وعايز يفضل الوضع زي ماهو ماعنديش مانع .. ده قرارك ودي حياتك .
كريم ابتسم وبصلهم الاتنين : كل الاجتماع المغلق والتوتر والقلق علشان كده ! بابا أنت عارف مكانة مؤمن عندي صح !
حسن : عارف يا ابني بس ده حقك وده بيتك أنت لوحدك أنت وعيالك فيما بعد .
كريم كشر : أولا ربنا يديك الصحة وطولة العمر ويباركلنا فيك .. ثانيا مؤمن بعتبره أخويا .. أو هو أخويا فعلا فأنا هكون أكتر من مبسوط بالفكرة دي ومش عارف ازاي ماخطرتش في بالي .. اللي بيني وبين مؤمن أكبر بكتير من شركة أو شغل أو ميراث أو فلوس .. بابا احنا بينا حياة كاملة وعمر كامل عشناهم أنا وهو ايدينا في ايدين بعض .. فأكيد هكون أكتر من مبسوط لما حضرتك تعمل حاجة زي دي .. مش تقولي لو متضايق أقول ! لا يمكن أتضايق أبدا ( بص لناهد وبهزار ) ما تقولي حاجة يا نونا !
ناهد ابتسمت : مؤمن ابن أخويا يا حبيبي وأنا اعتبرته ابني زيك بس في المواضيع اللي زي دي .. ده قراركم أنتوا الاتنين .. البيت ده بيتك أنت وأبوك وأنت ابنه الوحيد فأنا ما ينفعش أتكلم .
كريم مسك ايد مامته باسها : بتقولي مؤمن ابنك زي ما أنا ابنك هنا أصبح من حقك تقولي وتتكلمي وبعدين ده بيتك أنتي كمان .
بصلهم الاتنين : بابا مؤمن أخويا واتعامل على الأساس ده وخليك واثق إني لا يمكن أعترض أو أتضايق من حاجة زي دي .
حسن ابتسم بارتياح بس فكر لحظة وبصله : هنا بقى مطلوب منك بهدوء تاخد رأي مراتك كمان .
كريم استغرب : مراتي ! حضرتك متخيل إن أمل ممكن تعترض أو يكون ليها رأي تاني !
ناهد اتدخلت : كريم يا حبيبي معظم مشاكل الأهل كلها بتيجي بسبب الميراث وزوجات الأخوات .. كل واحدة بتكون عايزة كله لعيالها .. أنت بتسمع عن السلايف ومشاكلهم .
كريم بص لأمه وبهدوء : أمي حضرتك متخيلة إن ممكن أمل تعترض في حاجة زي دي ! أمل يا أمي ؟
حسن بجدية : كريم ده حقها .. ما تفترضش كلنا عارفين أمل وأخلاقها بس ده بيت جوزها وممكن يكون ليها وجهة نظر تانية .. حبيبي أنا مش عايز مشاكل بعدين ولا أخلق سبب للكره والمشاكل فيما بعد .. خد رأيها بالراحة بدون ما تفرض رأيك واعرف بهدوء منها وجهة نظرها ورغبتها .. والصبح بلغني يلا قوم اطلع شوف وراك ايه !
كريم انسحب وطلع لمراته وحسن بص لناهد : عملنا الصح يا ناهد كده ! ولا هنزرع بذرة كره ما بينهم !
ناهد بصتله كتير : أعتقد يا حسن ده الصح .. أنت ربيت مؤمن زي ابنك وبالتالي بتتعامل معاه على الأساس ده .. وكريم ابننا عاقل وأخلاقه عالية وبيحبه من قلبه وبيعتبره أخوه .. ما أعتقدش إن ممكن في يوم يتخانقوا أو يختلفوا .
حسن : ومراتاتهم ! ممكن يقلبوهم ضد بعض !
ناهد بتفكير : أمل ونور ! الاتنين كل واحدة بتحب جوزها كتير وكل واحدة عارفة مكانتهم بالنسبة لبعض ( فكرت شوية ) ما أعتقدش يا حسن يقلبوهم او هندعي يفضل الحب بينهم دايم .
كريم خبط قبل ما يدخل عند أمل وبعدها دخل فأمل استقبلته بحب واتعلقت في رقبته مستغربة : بتخبط ليه !
كريم بص حواليه : والدتك فين ! وباقي عيلتك ! أنا ما شوفتهمش وأنا طالع فقلت أكيد هنا معاكي وعلشان كده خبطت .
أمل ابتسمت : لا مش هنا .. راحوا عند خالو .
كريم كشر : طيب ليه يا أمل ما خليتيهمش هنا !
أمل : متخيل ماما تيجي القاهرة وما تروحش عند أخوها يعني ! خالو كلمها وهي أصرت تروح .
كريم بحب : ماشي بس بكرا نروح نجيبهم .. المهم ما تيجي نطلع نتعشى برا أنا وأنتي !
أمل ابتسمت بفرحة : لحظة وألبس .
خلال خمس دقايق كانت جاهزة وكريم أخدها وخرجوا يتعشوا وبيسألها تتعشى فين وهي بعد تفكير بصتله : عايزة كشري يا كريم
كريم بصلها شوية : نعم ! كشري ! ده ايه العشا التقيل ده ! خليه في يوم نتغدى بيه يا أمل مش نتعشى ! العشا يا قلبي يعني حاجة خفيفة .. خفيفة هاه ! مش كشري .
أمل كشرت : براحتك .
كريم أخد نفس طويل باستسلام لأنه مش بيقاوم أبدا تكشيرتها دي : وماله الكشري يا أمل .. نتعشى كشري .
أمل هيصت وباسته في خده بحب : ربنا يحفظك ليا يارب .
كريم بضحك : بكاشة كبيرة يا حبيبي .
أخدها محل الكشري ويادوب قعدوا موبايله رن وكان مؤمن بيسأله عن شوية تفاصيل محتاجها وقبل ما يقفل : مؤمن لحظة !
بص لأمل وقفل الصوت في موبايله : أقوله يجي هو ونور يتعشوا معانا ولا بلاها ؟
أمل ابتسمت : قوله طبعا ماعنديش مانع .
كريم ابتسم وفتح الصوت : بقولك يا مؤمن ما تيجي تتعشى معانا وهات نور .
مؤمن كشر : نتعشى ! أنا شبه نسيت يعني ايه نخرج ونتعشى ! ايه السحلة دي ! المهم أنت فين ؟
كريم قاله العنوان ومؤمن ردد بذهول : كشري يا كريم ! كشري مرة واحدة ! أكيد فكرة أمل دي ! أنت لا يمكن تاكل كشري بالليل ولا بالنهار حتى .
كريم بضحك : حكم القوي يا ابني المهم هتيجي ولا ؟
مؤمن ضحك وبص لنور : نور تروحي تتعشي كشري مع كريم وأمل ؟
نور بذهول : كشري ! كشري اللي بدقة وعدس ومكرونة واللخبطيطة ده ! اه طبعا وحشني إني آكله من زمان من ساعة ما رجعنا من امريكا ما أكلتهوش
مؤمن ضحك : كريم ادينا نصاية مسافة الطريق .. البت نفسها فيه .
كريم ضحك : منتظرينكم .
مؤمن قفل وبص لنور : لما أنتي نفسك فيه ليه ما قلتيليش ؟
نور بحماس : ما جاش في بالي أبدا ! بس هنسيب الحاجات اللي فاضلة دي ؟
مؤمن بتفكير : اه نسيبها .. يلا نبلغ أبوكي وملك ونقولهم الكل يرتاح النهارده ونمشي الكل يلا وأنا وكريم هنيجي ننجز اللي فاضل في السهرة
بالفعل مشيوا الكل وبعدها أخدها وراحوا لكريم اللي فضل منتظرهم
كريم بعد ما قفل مع مؤمن بص لأمل : جايين نور نفسها في الكشري .
أمل ضحكت : مفيش حد بيقاوم الكشري يا كريم .
جالهم الجرسون فكريم بصله : مستنيين ناس .. هينضموا لينا .
الجرسون انسحب وكريم بص لأمل يفتح معاها موضوع أبوه وبالفعل حكالها الحوار اللي دار وهي بتسمعه بانتباه وابتسامة على وشها ما اتغيرتش أو اختفت ..
كريم كان مراقب ملامحها علشان يلاحظ لو كشرت أو اتوترت أو اتضايقت من اقتراحه بس لاحظ إن ابتسامتها الطبيعية ما اتغيرتش لحد ما سكت وبصلها : بس يا ستي وحاليا بابا منتظر مني رد .
أمل باستغراب : رد لايه ! ما أنتوا طول عمركم ايد واحدة ! فده الطبيعي إنه يقرب منك بسكنه بما إنكم أخوات يعني .
كريم بص بعمق لعينيها ومسك ايديها: ماعندكيش مانع يا أمل يعني إن مؤمن يشارك في البيت أصل بقولك بابا هيكتب الملحق باسم مؤمن ، يعني ده ميراثي أنا لوحدي ولعيالنا فيما بعد باذن الله فمؤمن كدا هيأخد جزء .
أمل كشرت : ميراثك ! كلمة رخمة أوي يا كريم ربنا يدي لعمي الصحة وطولة العمر .
كريم من جواه مبتسم بس محتاج يسمعها أكتر فكمل : ربنا طبعا يديله الصحة وطولة العمر بس بتكلم عن بعدين يا أمل ! هل ممكن يجي يوم نختلف بسبب حاجة زي دي ؟ أنا نفسي محتار .
أمل قربت منه أوي وبصت لعينيه : من وأنتوا عيال يا كريم وهو ساب بيته علشان يفضل جنبك .. ساب أبوه وأمه واختارك أنت .. قولتلي إنه كان همزة الوصل بينك وبين العالم .. بعد كل ده ايه اللي ممكن في الدنيا دي كلها يزعلكم من بعض ! حبة فلوس ! بعدين يا كريم الحب والعيلة والدفء اللي بيخلقوا السعادة مش الفلوس .. فإنك تقدره وتعتبره أخوك بجد مش بس بالكلام ده شيء كبير ويسعده .. اوعى تترد أو تفكر حتى .. أنتوا أخوات بجد ولا يمكن حاجة في الدنيا كلها تبعدكم .
كريم رفع ايدها باسها بحب: ربنا بيحبني علشان رزقني بزوجة زيك يا أمل .. ربنا بيحبني .
ابتسم وهي ابتسمت بحب وفضلوا يتكلموا ويتناقشوا لحد ما مؤمن وصل والجو اختلف واتملا ضحك وهزار
طلبوا الكشري وقعدوا ياكلوا وكلهم في قمة السعادة ..
خلصوا وطلعوا يتمشوا شوية وقعدوا على الكورنيش وبعدها أمل شافت واحد بيبيع ذرة مشوي فبصت لكريم اللي فهمها فبمرح: ايه ! لسة الكشري ما اتحركش من مكانه .
أمل كشرت : ده احنا واكلينه من ساعتين واتهضم خلاص .
نور ضحكت وبصتلها : فعلا أنا جوعت هتاكلينا ايه يا أمل ؟
أمل ابتسمت : درة مشوي .
نور بصتلها بحماس : اه عايزة .. بسمع عنه بس عمري ما أكلته أبدا .. بصت لمؤمن: مؤمن نفسي فيه بجد .
مؤمن بصلها : أنتي بجد عمرك ما أكلتيه!
نور بأسف : هاكلها فين ! ماكناش بنخرج واحنا صغيرين إلا للضرورة ولما كبرنا سافرنا .
كريم وقف بمرح : خلاص صعبتوا عليا هجيبلكم .. ( بص لمؤمن بضحك) لو فضلت مع أمل هتاكلها كل الأكل اللي ممكن يخطر على بالك .
أمل بمرح: وعلى فكرة بعد الدرة عايزين حمص الشام هاه .
مؤمن ضحك وكريم بص لفوق : اللهم لا اعتراض .
أمل شدته من قميصه بمشاكسة: لسة كنت بتشكر ربنا من شوية !
كريم ضحك وبيقلد عبد المنعم مدبولي في فيلم الحفيد : كنت مغفلٌ .
أمل ضربته بضحك وهو راح هو ومؤمن يجيبوا الدرة وقعدوا على الكورنيش ياكلوها وأمل مندمجة فيه ومش واخدة بالها من كريم اللي مبتسم على شكلها لحد ماخلصوا
وبعدها بصلها : أجيب الحمص يا أمل ؟
أمل بتعب : للأسف مش قادرة أتنفس
كريم بمرح : الله أكبر .. ظهر الحق .
الكل ضحك وقاموا روحوا مبسوطين وطبعا ماقدروش يرجعوا للشغل في بيت مؤمن وروحوا يرتاحوا ..
الصبح كريم بلغ أبوه بقراره هو وأمل واتفقوا تكون هديته يوم الفرح ..
كريم اتصل بطه يشوف ليه ماجاش مع أبوه وأمه وعرف إنه هيطلع الليلة بمراته وكريم أصر عليه يجيب معاه عمه محمد واتصل بنفسه بعم محمد فضل يقنع فيه يجي وفضل يكلمه فترة طويلة جدا لحد ما اقتنع إنه يجي مع طه يحضر الفرح بتاع مؤمن ..
سميرة كلمت أمل تخرج معاها وهي استأذنت كريم وراحت لمامتها وخرجوا مع بعض الاتنين ..
سميرة وهي مع أمل في العربية : أمل ايه رأيك لو اخدك لدكتورة نطمن بس ايه سبب التأخير في الحمل !
أمل اتنهدت وبصت لمامتها : كريم رافض يا ماما واتفق معايا مش قبل ٦ شهور ودلوقتي احنا خمسة فاضل شهر لسة.
سميرة باقتراح : يعني ايه المشكلة نروح دلوقتي ! خلينا بس نطمن !
أمل بتفكير : مش عارفة ! طيب هقول لكريم وأشوف رأيه .
أمل اتصلت بكريم اللي مع مؤمن بيخلصوا اللمسات الأخيرة وسلم وهزر معاها ولاحظ إنها عايزة تقول حاجة : في ايه يا حبيبي ! قولي .
أمل اتنهدت : بقولك أنا عارفة إننا اتفقنا نستنى بس ماما .. يعني أقصد .......
قاطعها : حبيبي قولي على طول من غير أي مقدمات .
أمل أخدت نفس طويل بتوتر : ماما بتقترح إني يعني
سميرة بصتلها : تحبي أقوله أنا يا أمل ؟
أمل بصت لمامتها وهزت دماغها برفض وكريم اتوتر ومش عارف مالهم الاتنين !
أمل كملت بخفوت : يعني ماما قصدها ........
كريم قاطعها : قولي على طول يا أمل في ايه ! وليه موتراني كده ؟
أمل : ماما عايزة تاخدني لدكتورة نكشف بس التأخير ليه ! وقولتلها إنك رافض واتفقنا ننتظر شهر كمان بس هي عايزة تطمن وهي هنا قبل ما تسافر بعد الفرح .. وطلبت مني أكلمك وأستأذنك
كريم سكت شوية مش عارف يقول ايه ! مش حابب يزعل حماته أو يزعل أمل بس برضه مش حابب حد يتدخل في حاجة خاصة بينهم بالشكل ده !
أمل لاحظت سكوت كريم فبهدوء : كريم لو رافض عادي بلاش .
كريم بجمود : لا روحي يا أمل .. طمني والدتك .. روحي المستشفى اللي بنتعامل معاها على طول مش أي مكان تاني .. وأنا هقابلك هناك .
قفل قبل ما ترد وراح لمؤمن اعتذرله إن وراه مشوار هيخلصه ويرجعله ..
أمل قفلت وبصت للسواق وقالتله يطلع على المستشفى وبصت لأمها بلوم: كريم اتضايق يا ماما ! هو مش بيحب حد يفرض رأيه .
سميرة كشرت : ومين فرض رأيه بس ! بعدين الاطمئنان مش هيضر حد .. أنا أمك يا أمل ومن حقي أتطمن عليكي .. والله بس عايزة أتطمن .
أمل هزت دماغها وسكتت معظم الطريق لحد ما وصلوا المستشفى ودخلت الاستقبال تحجز بس بمجرد ما ذكرت اسمها اكتشفت إن في حجز أصلا باسمها ..
بصت لأمها : كريم حجزلنا يا ماما .. خليني أشوفه فين
اتصلت بيه وقالها إنه خلاص على وصول وإنها تسبقه وتدخل للدكتورة و هو هيحصلها ..
أمل طلعت وانتظرت دقايق دورها وبعدها دخلت عند الدكتورة هي ومامتها و برا واقف كريم متابعها وقرر ينتظر خمس دقايق تتكلم فيهم مع الدكتورة براحتها وبعدها يدخل هو ..
سميرة كانت أول من اتكلمت وبلغت الدكتورة إن أمل متجوزة من خمس شهور واتآخرت في الحمل
الدكتورة بهدوء : مين قال إن خمس شهور يعتبروا تأخير في الحمل ! نقول تأخير لما يعدي سنة ولأن مفيش واحدة بتقدر تنتظر سنة بنقول ٦ شهور .
أمل ابتسمت : جوزي قالي نفس الكلام واتفقنا أول كشف يكون بعد ٦ شهور .
الدكتورة ابتسمت : طيب جوزك بيفهم مين غيّر رأيك ؟ حماتك ولا والدتك ؟
دول الشخصين الوحيدين اللي ممكن يستعجلوا .
سميرة كشرت : والدتها بس فيها ايه إني حابة أتطمن على بنتي !
الدكتورة بهدوء : مافيهاش .. بس التوتر مش حلو والاستعجال مش حلو فبلاش توتريها أو تحسسيها إن في حاجة غلط .. الراحة النفسية مهمة .
سميرة : أنا مش بوترها أبدا ولا بستعجلها وقت ما ربنا يريد .. بس عايزة أتطمن على بنتي أبقى غلطانة ؟
الدكتورة فضلت تتكلم شوية وقاطعهم خبط على الباب وفتحت الممرضة وكريم عرفها بنفسه فبصت لأمل : جوز حضرتك ؟
أمل ابتسمت وكريم دخل ورمى السلام و وقف جنب أمل
الدكتورة بصتله : فهمت إن حضرتك كنت معارض فكرة الكشف قبل ٦ شهور
كريم : فعلا مش حابب الاستعجال أو أشيل هم حاجة قبل آوانها .
الدكتورة ابتسمت : إن شاء الله مفيش هم .. كنت لسة هبدأ كشف .. ( بصت لأمل ) اتفضلي .
الممرضة أخدتها تساعدها وكريم قعد مكانها وبيرد على أسئلة الدكتورة كلها
لحد الممرضة بلغتها إن أمل جاهزة
الدكتورة قامت عند أمل وسميرة بصت لكريم : حبيبي ما تزعلش مني بس ..........
كريم قاطعها : مفيش زعل يا ست الكل حضرتك محتاجة تتطمني على بنتك وده حقك .
كريم بيتكلم مع حماته وسمع صوت أمل كان هيقوم بخوف عليها بس سميرة مسكت دراعه : سيب الدكتورة تكشف براحتها .
كريم بص لحماته وسميرة طمنته : هي كويسة ما تقلقش عليها .
أخيرا الدكتورة خرجت وقعدت مكانها وكريم باصص بقلق منتظر أمل تخرج والدكتورة لاحظت ده فابتسمت : ما تخافش على مراتك .. هي بخير .
سميرة : طمنيني عليها
الدكتورة بصتلهم : هي بخير ومبدئيا مفيش أي مانع قدامي ظاهر بس هحتاج شوية فحوصات ( بصت لكريم ) منكم أنتوا الاتنين .
مدت ايدها بورقة لكريم : دي تحاليل مطلوبة منكم .. اعملوها وأشوفكم مرة تانية .
أمل خرجت وكريم وقف يتطمن عليها بقلق :أنتي كويسة ؟
أمل شاورتله بتعب إنها كويسة وقعدها مكانها وفضلت الدكتورة تتكلم معاهم وبعدها أخدهم علشان يروحهم ..
سميرة بصتلهم : مش هتعملوا التحاليل اللي الدكتورة طلبتها ؟
كريم أخد نفس طويل وحاول يبتسم : مفيش وقت دلوقتي بعدين .
سميرة باستغراب : يا ابني احنا في المستشفى بالمرة ! وبعدين الموضوع مش هياخد وقت .
أمل اتدخلت لأنها لاحظت ضيق كريم وخافت الوضع يتأزم : ماما أنا مش قادرة خليها وقت تاني .. بعدين يدوب نرتاح شوية قبل ما نسافر علشان حنة مروة النهارده .. أنتي عارفة إن أبوها أصر تعمل الحنة في بلدهم فاتفقوا يعملوها النهارده .
سميرة هزت دماغها وسكتت
كريم طلب من السواق يروح وهو هيوصلهم بس سميرة رفضت تروح معاهم وأصرت تروح بيت أخوها مع باقي عيلتها وكريم عايز يوصلها بس هي رفضت وأصرت إن السواق يوصلها ..
كريم أخد أمل روحوا بيتهم وسط صمت تام منه وتعب أمل وطلعوا أوضتهم وهي أول ما دخلت نامت على السرير بتعب وهو بصلها : أنتي كويسة ؟
أمل بصتله وابتسمت : اه كويسة ! هقوم بس أغير هدومي وأصلي العصر بس بريح من الطريق
أمل قامت وهربت من قدامه وهو فضل مكانه في نص الأوضة مخنوق ومتضايق من كل حاجة ..
انتظرها لحد ما غيرت وصلت وقعدت قصاده : مالك ؟
كريم بصلها بعمق وبهدوء: مش حابب اللي حصل النهارده .. مش حابب حد يتدخل في حياتنا الخاصة ومش بس الخاصة دي الخاصة أوي يا أمل .. مامتك خايفة على عيني وراسي لكن ده برضه ما يديهاش الحق تفرض رأي عليا .. أنا ما عارضتش أبدا فكرة الكشف أو إنك تتطمني أنا عارضت التوقيت وحتى الدكتورة نفسها قالت نفس كلامي .
أمل بصت للأرض : ماما قالت وطلبت مني أكلمك وأنا ماعرفتش أرفض .
كريم بهدوء : لأنك مش عايزة ترفضي مش لأنك ماعرفتيش ! أمل حرفيا فرح أخويا بعد بكرا أنتي شايفة إن ده توقيت مناسب أسيبه ونلف على الدكاترة ! فاكرة مؤمن في فرحنا ! ما سابنيش لحظة .. خطيبته قالت إنه حرفيا نسيها علشان يكون معايا ! يعني أضعف الإيمان كنتي قولتي لمامتك بعد الفرح .
أمل مسكت ايده بصدق: حبيبي حقك عليا أنا مافكرتش في كل ده .
كريم وقف : عارف يا أمل إنك مافكرتيش في كل ده .. المهم ارتاحي وأنا راجع لمؤمن .. الساعة ٤ إن شاء الله تكوني جاهزة علشان نتحرك لصاحبتك .. يلا سلام .
اتحرك علشان يخرج بس هي مسكت دراعه وقفته باعتذار : ما تتضايقش مني يا كريم .
كريم بصلها كتير : أنا متضايق من الموقف نفسه مش منك يا أمل .. يلا هسيبك دلوقتي وبعدين نتكلم .
رجع كريم لمؤمن يشوف ايه اللي ناقصه
سميرة راحت بيت أخوها وعبدالله كان منتظرها وبعد ما دخلوا أوضتهم وقفلوا عليهم عبدالله بصلها : كل ده يا أم طه ؟ وفين أمل روحت بيتها ؟
سميرة : اه روحت يا حاج .. بقولك يا أبو طه .. أنا أخدتها وروحت للدكتورة .
عبدالله بقلق : ليه أمل تعبانة ؟مالها ؟في ايه انطقي !
سميرة وقفته لأنه قام يتصل بيها وقعدته مكانه وحكتله كل اللي حصل بالظبط من اقتراحها لحد إحساسها بضيق كريم لحد ما روحت بيتها وختمت حوارها : يعني بتطمن على بنتي ايه بقى اللي يضايقه ؟ أي أم في الدنيا نفسها تشوف بنتها مبسوطة وفرحانة وأنا بس عايزة أتطمن .
عبدالله انتظرها لحد ما سكتت وبصتله باستغراب : أنت ساكت كده ليه يا راجل ! ما تتكلم !
عبدالله أخد نفس طويل : أقول ايه بس ! تصرفك كله غلط يا أم طه .. يعني أنا شوفت معاملتك وتصرفك مع طه ومراته وقلت ونعم الحما ومش بتتدخلي بينهم وقلت مراتي أعقل وأحن حما في الدنيا .. تيجي تطينيها مع أمل ! ومش بس بتتدخلي أنتي بتفرضي عليهم وضع مش عاجبهم ! يعني بنتك قالتلك اتفقت معاه على ٦ شهور وفاضل شهر يبقى بتتدخلي ليه وتحرجيه ليه !
سميرة بإصرار : عايزة أتطمن عليها وأنا هنا قبل ما أسافر .
عبدالله : مش وقته .. مش وقته خالص ده فرح أخوه بعد بكرا .. فرح أخوه .. أنتي شايفة التحضيرات اللي بتتعمل والبيت اللي بيتوضب والأهل اللي بيجوا من آخر الدنيا .. هل أنتي شايفة إن ده وقته هو يسيب كل ده ويروح مشوار زي ده ! هل هو بالأهمية دي ! بعدين دي حياتهم وخصوصياتهم ليه تتدخلي فيها ؟
سميرة بتبرير: محدش طلب منه يجي معانا وصراحة اتفاجئت إنه جه !
عبدالله بذهول : يا سلام ! يعني أنتي عارفة إنه بيعشقها واستغربتي إنه يجيلها وهي هتكشف !
سميرة وقفت وبعدت لأنها من جواها عارفة إنها غلطانة بس مصرة على غلطها و شايفة إن أمومتها تلغي الغلط ده : أنا حبيت أتطمن على بنتي ومحدش يقدر يلومني على ده .
عبدالله وقف وراح عندها ومسكها من دراعها : ولا يمكن حد يلومك على حبك وخوفك على بنتك بس اوعي حبك ده يا سميرة يأذي حبها هي .. كلمي كريم وقوليله إنك اتدخلتي من حبك لبنتك واوعديه إن ده مش هيحصل تاني وإنك ماكنتيش متخيلة إنه هيجي وأنتي هتاخديها وترجعي على طول وإنك بس حبيتي تتطمني قبل ما تسافري لكن مش قصدك أبدا تعارضي كلامه أو تتدخلي في حياتهم الخاصة .
سميرة كشرت : ليه يعني كل التبريرات دي ! هو مش زعلان مني .
عبدالله : مش زعلان فعلا بس متضايق بعدين هو بيحبك وبيعزك زي والدته بالظبط وأنتي قلتي إنه زي طه .. فلو طه بيهون عليكي تسيبه متضايق سيبي كريم .
سابها وخرج برا وهي قعدت مكانها تقلب كلام عبدالله في دماغها .. اتصلت ببنتها اتطمنت عليها وسألتها عن كريم فبلغتها إنه رجع لمؤمن وحاولت تعرف منها متضايق أو لا بس أمل ما ريحتهاش ولا قالت أي حاجة عن حوارهم مع بعض ..
سميرة قفلت وبعد تردد كتير اتصلت بكريم اللي شاف اسمها واستغرب بس رد عليها : خير يا ست الكل .
سميرة بتردد : خير يا ابني .. حبيبي أنا عارفة إنك اتضايقت مني النهارده .
قاطعها كريم : لا يا .........
قاطعته سميرة : كريم سيبني أكمل كلامي الأول .. أنا عارفة إني غلطانة وإني اتدخلت في حاجة خاصة بينكم بس مش قصدي أبدا أضايقك أو أتدخل كل اللي فكرت فيه إني عايزة أتطمن على بنتي الصغيرة .. أنت عارف مكانة أمل عندنا .. وأنا أم وأسعد خبر أسمعه يوم ما بنتي تقولي إنها هتكون أم .
كريم بهدوء : وأنا مش ضد ده أبدا أبدا ولا يمكن أكون ضده .. لكن التوقيت ........
قاطعته : مش صح عارفة .. لكن يا كريم أنا صراحة ما تخيلتش إنك هتيجي أنا قلت هاخدها وأروح لوحدنا لأنه كشف عادي هي مش تعبانة أو مش شيء ضروري .. بس أنت اللي جيت .
كريم بذهول : ازاي ما أجيش ! ازاي أسيبها لوحدها في موقف زي ده ! بجد ازاي ! أنتي مش عارفة أمل عندي ايه !
سميرة ابتسمت : ربنا يحفظكم لبعض وحقك عليا أنا مش قصدي أتدخل .
كريم ابتسم : اللهم آمين .. بس يا ست الكل ما تتأسفيش أبدا أنا مش هنكر إن التوقيت ضايقني بس مش لدرجة تعتذري مني أبدا .. حضرتك زي نونا بالنسبالي .
سميرة من جوا قلبها فرحانة بكلامه : وأنت زي طه وربنا يعلم .. باركلي لمؤمن وربنا يتممله فرحته على خير .
قفلوا مكالمتهم والاتنين مبتسمين ..
بعد شوية كريم ومؤمن رجعوا الڤيلا علشان يجهزوا للسفر وكل واحد دخل أوضته
أمل أول ماشافت كريم وقفت بتوتر هو لاحظه
أمل بتردد: أنت لسة زعلان ؟
كريم بابتسامة : مش زعلان ومامتك كلمتني
أمل بذهول : كلمتك ؟ طب اتصالحتوا؟
كريم بابتسامة: احنا مااتخانقناش علشان نتصالح بس حياتنا محدش يتدخل فيها غيرنا
أمل بسرعة : أكيد وده وعد
كريم بحب : مش عايزين نشغل بالنا بالحاجات دي سيبيها لربنا وهو هيراضينا
أمل بتفهم: ونعم بالله أنا بس عايزة أبقى أم وأفرحك إنك هتبقى أب
كريم مسك وشها بابتسامة حب: ومين قالك إني مش أب ؟ امال أنتي ايه ؟
أمل بصتله بعدم فهم وهو كمل بحب : أنتي بنتي الكبيرة يا أمل وأول فرحتي فأنا فعلا أب
أمل بصتله بصدمة وبلهفة : بجد أنت شايفني كدا؟
كريم بابتسامة وهو ماسك وشها: أيوة طبعا أنتي مراتي وحبيبتي وبنتي واذا كنت عايز أطفال فده لأنهم منك بس في نفس الوقت أنتي أهم عندي ومكتفي بيكي
أمل بفرحة وحب: وأنت كل حاجة ليا وابني اللي بيتعبني
كريم بمشاكسة : علشان الكلمتين الحلوين دول لازم أدوق الكرز
أمل بغيظ: أنت ما بتصدق وبعدين هو في ابن يقول كدا؟
كريم بتأكيد : أيوة لما يكون قليل الأدب ياحبيبتي
أمل ضحكت: معترف كمان
كريم بهمس وهو بيقرب منها : طبعا
وباسها مدة طويلة وبعدها بعد وبهمس: يلا نجهز بدل مامؤمن يتشل
أمل بخفوت: طيب اخترلي على ذوقك
كريم راح يختارلها فستان شيك وهي اختارتله كمان طقم نفس ألوان طقمها وضحك عليها علشان بتبقى حريصة إنهم يطقموا زي بعض
لبس قبلها وقالها هيستناها تحت وهي كملت لبس وهي فرحانة وحست براحة من كلامه إنها بنته ومكتفي بيها
نادر مع عيلته كلها هيستعدوا يتحركوا
ملك بغيظ : أنا مش عارفة ليه أبوها أصر الحنة وكتب الكتاب عنده في البلد ! يعني كان فيها ايه لو عمل بكرا الحنة هنا وكتبنا هنا برضه مع حنة نور ومؤمن ..
فايزة ابتسمت : حبيبتي لازم يعلن في بلده إن بنته هتتجوز .. وبعدين من حقه يفرح في بيته ويحتفل ببنته قبل ما تسافر وبعدين بسيطة .. النهارده يهيصوا في بيت مروة وبكرا نهيص احنا في بيتنا .. بسيطة يعني .
ملك ابتسمت وسكتت ونادر حط ايده على كتفها : بدل الحفلة اتنين .. يلا علشان ما نتآخرش بقى .
خالد طلع وبصلهم كلهم : مش محتاجين نوصيكم .. فايزة خالتكم قدام المجتمع ولسة راجعة من برا .
نور ابتسمت وضمتها : خالتو وبقولها يا ماما علشان بقت مرات ابويا محدش له عندي حاجة .
كلهم ضحكوا وفايزة ضمتها : ماشي يا بكاشة أنتي .
نادر زعق بمرح : يلاااااااا هنتآخر .
ملك ضحكت : مش هنتآخر الساعة لسة ماجتش ٤ أصلا وبعدين كتب الكتاب بعد العشا لسة بدري .
نادر كشر : مش الأول هنعدي على بيت مؤمن ونور هتروح مع مؤمن .. يلا بقى كفاية تأخير محدش يضمن الطريق .
نادر اتصل بأيمن علشان يقابلهم ويتحرك معاهم بس أيمن كان سبقهم وطلع على الطريق ..
كلم كمان خطيب فاطمة بس اعتذر لأن حماه رفض السفر للمنصورة وخيرهم يا الفرح يا الحنة ! فهيكونوا موجودين في الفرح إن شاء الله ..
اتحركوا كلهم على ڤيلا المرشدي
اللي فيها مؤمن واقف بيستعجل الكل برضه ..
كلهم نزلوا ماعدا أمل
حسن بصله : يا ابني بالراحة علينا .. لسة بدري .
مؤمن : يا عمي نادر مستعجل وعلى وصول اهو وبعدين محدش بيحب يتآخر على كتب كتابه .
كريم بصله : إن شاء الله مفيش تأخير واحنا جاهزين كلنا اهو .
مؤمن كشر : جاهزين ؟ فين مراتك هاه !
كريم ابتسم : هتنزل دلوقتي .. أمل مش بتتآخر لا تقلق .
يدوب كمل الكلمة كانت نازلة : جاهزة اهو يا مؤمن ما تخافش مش هآخرك .
كريم ابتسم بغزل : ايه القمر ده !
أمل اتحرجت ومؤمن خبط على كتف كريم : أنا هطلع أجهز عربيتي .
سابه وخرج وأمل نزلت لكريم اللي فضل يعاكس فيها شوية
كريم بمشاغبة: يعني مش عارف أنتي كل يوم بتحلوي كدا ليه؟
أمل محروجة من حماها وحماتها وهو مش ساكت
أمل بخفوت: بس ياكريم عيب أهلك واقفين
كريم بمرح: ولا يهمني بعاكس مراتي فيها ايه
حسن سمعه وبضحك: طيب ياعم روميو راعي إن البنت مكسوفة مننا وأنت مش هامك
أمل اتكسفت أكتر لما لقت حماها سامعهم ودارت وشها ناحية كتف كريم اللي ضحك على كلام أبوه
خرجوا كلهم برا الفيلا وعيلة نادر وصلوا نزلوا يسلموا عليهم وبعدها اتفقوا إن نور تركب مع مؤمن .. واتحركوا ال٣ عربيات لبيت مروة ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والستون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع أيضاً: جميع فصول الجزء الأول من رواية العاصفة بقلم شيمو
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا