مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فرح ابراهيم؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الرابع والعشرون من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الرابع والعشرون
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيمإقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الرابع والعشرون
تمللت نور في فراشها بأرق فلم يغفل لها عين بعد ما حدث ودخول اسيل غرفتها لتغلق عليها وتطلب منهم عدم ازاعجها، لب الكل طلبها فالجميع يشفق علي حالتها تلك، اما عن نور فقد دلفت هي الاخري لغرفتها تتذكر حين رأته يدلف خلف سليم وينظر لها في اسي..!
اهو جزء من تلك الجريمه ام انه مغصوب من سليم مثلما جميعاً قد غصبوا؟!! اختلس هذا الموضوع جزء من تفكيرها ايضاً لتظل يقظه طوال الليل..!
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
كانت تتكور حول نفسها مثل الجنين تعيد شريط الاحداث بيطئ تتذكر نظراته لها بعد انتهاءهم من عقد قرانهما .. نظرات لم تفهمها قد..!، كانت تحمل الكثير والكثير حتي تاهت بهم ولم تستطيع تفسيرهم..
تتذكر اخر حوار بينهم بعد خروج الجميع وتركهم بمفردهم قليلاً بعد ان اصبحوا زوج وزوجه وقضي الامر..
كانت اسيل تجلس في مكانها بسكون تنظر له في عدم تصديق لما كان يحدث فها هو من تمنت ان يأتي لها لاهثاً من حبه يروي لها عشقه وشوقه لها، ها هو من تمنت ان يتفنن في جعل يوم زواجهم مميز، ان يجعلها اميره تستكين داخل عرش قلبه، كم تمنت ان ترتمي داخل احضانه لحظه زواجهما لتستكين بين ضلوعه..!
ولكن ها هو الان يتمم تلك الزيجه بعمليه وكأنها صفقه من صفقاته الرابحه، ها هي بين الليل وضحاه اصبحت امراءه متزوجه تثقلها هذه الزيجه بكسره نفس علي حالها..
ليقاطع شرودها صوت سليم وهو يتنحنح بقوه حتي تنتبه
"سليم" بحده : دلوقتي لازم نتفق علي شويه حاجات من اولها كدا ، يعني المفروض ان جوازنا صوري وعلي ورق بس يعن..
"اسيل" مقاطعه اياه بحزم : قبل ما نتفق علي اي حاجه انا عندي شرط
"سليم" بتهكم : وياتري ايه هو؟
"اسيل": انا هقعد هنا في بيت ابويا ومش هاجي معاك في حته
احتدت نبره صوت "سليم" : يعني ايه؟ اتنين مجوزين وكل واحد قاعد فيهم في بيت بعيد عن التاني؟
"اسيل" بحده: هو مش انت لسه قايل ان جوازنا صوري وعلي ورق بس؟ يعني قدام الناس بس، انما بيني وبينك كل واحد حر وانت ملكش حكم عليا وانا مقدرش اقعد في بيت واحد مع راجل غريب
في هذه اللحظه تحولت نظرات "سليم" لإستنكار ودهشه : ايه خايــفه مني؟
شعرت "اسيل" بنظراته همت بالنفي سريعاً كما نفته من قبل ولكن ان فعلت هذا سيتأكد ان حبه في قلبها مازال له شعاش من نور وبهكذا سيتغل هذا الوضع وهي لن تقبل ان تكون الضحيه فرفعت نظرها بثقه تنظر له بتحدي : انا ما بخفـش واعرف احمي نفسي ازاي كويس اوي عالفكره
"سليم" بتهكم ونظرات ثاقبه : هتحمي نفسك من جوزك؟
ارتبكت نظرات "اسيل" وارتبك صوتها : ااا انا مش قصدي، بس انا بردو مش هعرف اعيش معاك في نفس المكان يعني
طال صموت سليم ونظراته الثاقبه لها لتتنحنح هي بإرتباك ولكن وصل لاسماعها صوته الاجش وهو يقول بعمليه : تمام انا هقدر ان كل حاجه حصلت بسرعه وان انتي لسه مصدومه وهسيبك يومين تهدي فيهم اعصابك وتأقلمي نفسك،
وبفضل ذراعه الطويل استطاع القبض علي كفها وجذبها له لتنحني عليه وهي جالسه علي الكرسي فأقترب منها هو الاخر ينحني من مجلسه نحوها ويهمس في اذنها : يومين بس يا اسيل وبعد كدا هاجي اخدك منغير ولا كلمه مش مرات سليم المنشاوي الي تقعد في مكان هو مش فيه
ابتعدت اسيل عنه وقد طفح بها الكيل تترددت كلماته في اذنها بأنها من الان وصاعدا اصبحت زوجته كانت تشعر بألم حين سماعها له لأنه بالنسبة لها حلم تعيشه بالفعل ولكن كأنه لعبه وحين ستصل للنهايه ستنتهي هذه اللعبه..!
"اسيل": كفايه بقا مراتك مراتك مراتك ايه؟ جواز ايه اصلا الي احنا متجوزينه ده؟ متجوزين عشان مصلحه الشركه وتنقذ سمعتي؟ انا مش مراتك يا سليم ولا انت جوزي، كل الي احنا فيه ده مسرحيه كبيره وليها نهايه ، ولحد ما تيجي النهايه دي ياريت يبقا في ما بينا حدود..
نهض "سليم" من مكانه بعنف يجذبها لتنهض من مكانها هي الاخري وتلتصق بصدره ولكن هذه المره نظر لها بتملك واضح : مش انا الي يتقالي اعمل ايه وما اعملش ايه ، وعايزه تصدقي جوازنا بقا متصدقيش انتي حره المهم انك من اللحظه دي وطول ما اسمك من اسمي، انتي مسؤوله مني وانا ليا حكم عليكي و بعد كدا خلي بالك من صوتك وانتي بتكلميني عشان هتتعاقبي يا اسيل..
تركها ليذهب من امامها في خطوات سريعه ثم يمر القليل من الوقت حتي تسمعهم يغادرون البيت بأكمله و والديها يدلفوا للغرفه سريعاً يحاولون معرفه ما حدث ولكن لم تعطي لهم فرصه لتنعزل داخل غرفتها تغلق بابها بإحكام وتطلب عدم ازعاجها فتحتاج الي خلوه مع نفسها..
لتظل طوال الليل تتأرجح بين افكارها حتي عزمت ان واذا قضي الامر وستضطر للتعامل معه فإذن لن تتيح له الفرصه ليؤلمها مره الاخري لن تقبل ان تضعف لترتفع مع لسابع سما ثم يهوي بها لسابع ارض لن تقبل ان تكون كالدمي..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
لم يستطيع منع نفسه من ظهور شبح ابتسامة علي جانب شفتيه وهو يتذكر علو وهبوط صدره بعنف عندما شرع في ترديد الكلمات خلف المأذون وهو يراها امامه يعلم بينه وبين نفسه انه لن يستسلم ولن يتخلي عنها بتلك السهوله..!
تملل في فراشه وهو يري اوي خيط من خيوط الشمس قد بدأ يتسلل من نافذه غرفته ليداعبه بمشكاسه ، مما جعله يتذكرها فهي في طبعها كمثل هذه الخيوط تنير حياته وتبعث له الامل، تكون هي دليله في طريقه وان طال غيابها تحيط العتمه حياته..
اخذ يعبث بهاتفه ليتفحص رساله نصيه من مالك تحتوي علي كمله واحده فقط " حصل "
ولكن كانت كفيله بالنسبة لسليم حتي يستعد و يهيئ نفسه لمعركه اليوم ..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
دخل سليم الشركه وهو يتابع نظرات من فيها من خلف نظراته الشمسيه وقد كانت تتنوع من بين دهشه، صدمه و شماته وحتي وصلت لأذنه همهمات جميع من في الشركه وهم ينظرون لهواتفهم حاول كتم غضبه وغيظه حتي وصل لمكتبه وبري شذي تعبث بهاتفها تتابعه بإهتمام وتحمل من الشماته قدر ما تحمله الارض من بشر..!
لينظر لها بشمإزاز وتوعد حقيقي ثم اتت صوت خطواته لها كالبرق لتتبعه لمكتبه وهو يتوقع ما تنتوي فعله
"شذي" بخبث : حضرتك شوفت موبايلك النهاردة الصبح؟
"سليم" وهو يتابع الورق امامه وبعدم اكتراث : ايوا شوفته
"شذي" بدهشه: بجد؟ طب يعني ..ااا.. شوفت الرسايل الي عليه يعني؟
"سليم": ويهمك في ايه؟ بتدخلي في الي ملكيش فيه ليه؟
"شذي" وقد التمعت عيناها بغل وبسخريه: والله انا ميهمنيش بس علي ما اظن في حاجه تهم حضرتك في الرسايل ابقا شوفها عشان تعرف مين يستاهل اهتمامك ومين المفروض يترمي في الشارع
قالت هذه الجمله وهي تقترب منه بدلع وتضع يدها اسفل ذقنه ترفع وجهه لها وتنحني تقترب منه وعيناها تشع شماته
نفض "سليم" يدها بعنف حتي ألمتها ونهض من مكانه يقف متصلباً وعيناه تشتغل غضباً كلماته تقع كالسهام : والله اهتمامي محدش يستاهله غير الي اصله النضيف وعارف قيمته كويس، انما الرخيص الي ولا يسوي ده بدوسه برجلي
عقد لسان شذي في صدمه تصل لها معني كلماته وعيناها تحمل من الغيظ والغل ما يجعلها شديدي الحمار..!
ولكن سرعان ما نزل عليها امر سليم الصارم بالذهاب من امامه لتهرول خارج المكتب في ذعر
ومن هذا الحين لم يأتي لها اي امر منه ولم يخرج هو من المكتب ولا حتي سمح بدخول احد..!
حتي وصلي لمنتصف النهار و وجدت مالك يدلف للمكتب يصاحبه شخص يظهر عليه الملامح الغربيه..!
اغلق المكتب عليهم لحوالي ساعتين والفضول ينهش بها حتي استقبلت امره الصارم بجمع جميع من في الشركه في قاعه المؤتمرات الاكبر فهي انسب مكان لحشد جميع من في الشركه وقد شدد عليها حضور جميع افرادها حتي عاملين النظافه..!
ليكون هذا الامر كالصعقه لها فهي لا تدري ما ينتوي فعله..!
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
بينما داخل المكتب كان سليم يتحدث بالغه اجنبيه لخبير التكنولوجيا الذي دلف مع مالك منذ بعض الوقت وكان الحديث بينهم فيما معناه
"سليم": حسناً سيد جون الان كل الامور بيدك، اريدك ان تستعد حتي ننفذ ما اتفقني عليه
"جون": مستعد في اي وقت مستر سليم، هذا الامر سهل ولا يتطلب الكثير من الجهد واوعدك اني سأرضيك
هنا تدخل "مالك" : ولكن يا سيد جون هل انت واثق بأنك تستطيع الوصول للمكان بالتفصيل
"جون": نعم عزيزي هذا امر سهل وقد قمت به مرات عديدة من قبل
"سليم": اذن هيا بنا الان الجميع ينتظرنا
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
تعالت الأصوات داخل غرفه الاجتماعات المهوله فكانت كمثل قاعات السينما ويوجد بها شاشه بعرض الحائط ايضاً كمثل شاشات عرض الافلام في السينما ولا تفتح إلا في مناسابات معينه وغايه في الاهميه كالمؤتمرات الكبيره والمناسبات الخاصه بالشركه فأخذ الكل يتساءل لما هما هنا الان ولكن بطبع البشر اخذوا يستغلوا فرصه تجمعهم والجميع يمسك بهاتفه يعرضه علي الاخر وتتعالي النميمه بينهم
ومن ثم هدأت القاعه هدوء القبور حين دخل سليم يصحبه مالك والخبير، جلس الجميع في مكانه يتابع سليم وهو يتقدم ليقف امام الجميع علي المنصه بثقه ويدخل خلفه رجال يتفرقون في جميع انحاء الغرفه ويحاوطها
بعد ان استقرت الاوضاع بدأ سليم بالتحديث بنبره حاده كانت كفيله لتصل لأسماعهم جميعاً دون مكبر للصوت...!
"سليم" وهو يشير علي جون : اقدملكم جون تويلور اكبر واحسن خبير للتكنولوجيا في اوروبا
جاي النهاردة عشان يفيدنا بخبراته المحترفه زي مثلا ازاي نقدر نجيب اليوم الي اتصور فيه الفيديو والمكان والساعه كمان ودي البدايه
ثم شاور لجون ليتقدم منه والشاشه تضئ وتطفئ كل انوار القاعه ويبدأ الكل يتابع باهتمام وهو يعبث بالحاسوب الخاص به وقد اوصله بالشاشه لتعرض ما يفعله وقد كان يعمل علي فيديو عشوائي ويقوم بالخطوات اللازمه من اعادات الفيديو بإحترافيه ليصل للمكان واليوم والساعه التي صور بها هذا الفيديو، انبهر الجميع وشرعوا في التسفيق عالياً ولكن جحظت عيناهم وارتشعت يدهم حين رأوا ما ظهر علي الشاشه امام عين الجميع..! شهق الجميع بصدمه وهم ينظرون لبعض في استغراب..!
فقد ظهر علي الشاشه الفيديو الذي ارسل لجميع من في الشركه في صباح اليوم والذي قلب الموازين و وتر جو الشركه واخذت تكثر الاقاويل بسببه..!
والذي كان عباره عن فيديو بذيئ لأسيل مع رجل في وضع مخل للادب بكل ما تحمله الكلمه من معاني وقد ظهرت في اقذر صوره لم يتوقعها اي شخص في يوم..!
ليتابع سليم تهجم وجوههم ومتابعتهم للفيديو بشمإزاز واضح وهو يريد الفتك بهم ولكن تريث فما قادم يعلم انه اعظم..
"سليم" بحده عاود الحديث مجدداً : وزي الفيديو الي وصل ليكم كلكم كدا وطبعاً مفيش حد حاول يعرف اصله انما نهشته فيه بعنيكم بس انا بقا كنت حابب اعرف اصله
ثم شاور لجون ليكرر ما فعله في الفيديو الاول
في هذا الفيديو ويحدد اليوم والمكان والساعه التي صور بها هذا الفيديو
"سليم" تابع شرح بثقه : الفيديو متصور من حوالي شهر تقريباً قبل بدايه الدراسه بعشر ايام كدا.. يوم **/**/**** في منطقه "****" وكان في وقت متأخر جداً
ثم تابع وهو يأخذ الحاسوب من جون ويعمل عليه هو بإحترافية ويتابع حديثه : دلوقتي بقا في لعبه صغيره اوي ممكن اعلمها وهو اني اجيب كشف بالمكالمات بتاعتي طول الشهر ده وطبعا ده سهل
ثم تابع شرح وهو يقوم بالخطوات علي مرمي بصر الجميع لتكون ادله قاطعه
"سليم" وهو يبحث بإهتمام في كشوفات اتصالاته حتي وصل لليوم : وفي اليوم ده هنلاقي اني اتصلت بأسيل في تقريباً نفس الوقت الي الفيديو كان بيتصور فيه..!
ودلوقتي نفس الي عمله جون في الفديو انا هعمله في المكالمه
ثم تابع عمله حتي وصل لاخر جزء وقد ظهرت خريطه كبيره علي الشاشه بها شوارع القاهــره بإدقها ويظهر عند نقطه معينه علي الخريطه سهم يشير نحوها
"سليم": يعني عن طريق المكالمه اقدر احدد مكان الجهاز، والي هو اكيد مكان اسيل، والمفروض ان السهم ده هو مكان الجهاز
وده بيقول ان الفيديو متصور في محافظة واسيل كانت في محافظة تانيه اصلا..!
اغلقت الشاشه من خلفه والجميع تتسع حدقتي بدهشه وصدمه هناك من يضع يده علي فمه بعدم تصديق وهناك من ترك فاهه مفتحواً يحاول تجميع ما يحدث..!
نظر سليم لصدمتهم بشمإزاز وخصوصاً فئه معينه منهم وهو يقسم داخله بتوعد ليقطع هو صدمتهم بصوته الحاد والشاشه تنير من خلفه مجدداً
"سليم": انا كان ممكن اقف عند كدا واسكت، مش محتاج اكمل وده كفايه اوي انه يثبت براءتها لكن انا كان عندي فضول شويه اعرف لو هي مش الي موجوده في الفيديو يبقا اصل الفيديو ايه؟
وده الشئ الاساسي الي موجود جون عشانه النهاردة انه بخبرته يقدر يجرد الفيديو من اي تعديلات فيه لحد ما يوصل لأصله
ثم شاور لجون ليبدأ في عمله ويقوم بعمل خطوات احترافيه بتركيز شديد ليجرد الفيديو خطوه تلو الاخري من اي تأثير جد عليه حتي وصل لمرحله جعلت من يظهر امامهم في الفيديو مظللين الوجوه ليجرد وجوههم من تلك الظلال وقد تعالت شهقات من حوله المصدومه وهمهماتهم العاليه حتي عمت الضوضاء من حولهم وسليم ومالك يقفون يتابعون ما يحدث بهدوء وسليم يستعد لما هو قادم حتي وصل لهم صريخ احداهن بهستريا وما كانت إلا ميس...
ميس الذي كانت تتابع ماذا يحدث من الباديه بضربات قلب عنيفه يهوي قلبها بعنف وهي تنظر لحمزه الذي ارتجف خوفاً حتي انهم حاولوا الهروب ولكن وجدوا ثقل علي اكتافهم وقد كانو الرجال الذي دلفوا خلف سليم فقد وقف واحد خلفها واخر خلف حمزه يعيقوا حركتهم، ظلت تتابع ما يحدث وقد وصلت لمرحله تشنجات من الصدمه وظلت ترتعش ولكن ما افقدها السيطره علي نفسها حين وصل جون لاخر مرحله وهو يجرد الفيديو حتي ظهرت ميس وحمزه واتضح انهم هم من كانو في الفيديو بذلك الوضع البذئ والبشع وقد كانت تضح ملامحهم للأعمي..!
حين رأي حمزه هو الاخر هذا اصيب بنوبه عصبيه حتي اصبح يحاول الافلات من الرجال بهستريا ويدب بقدمه في الارض بعنف يحاول الهروب..!
كان الفيديو بالفعل لميس وحمزه في شرم حين عوده اسيل للقاهره قبل معاد الرحيل استغلت ميس هذا وانها ليست امام اعين حمزه ليتعلق بها.. واخذت تتذكر حبها له وتركه لها والرقود خلف اسيل بغل وغيظ عنيف كما هو كان في حاله سيئه من بعد رحيل اسيل وقد كان فقد الامل في حبها ليقضي ليله كله يسكر ويخمر حتي يفقد الوعي وهنا تدخلت ميس بخبث بدون وعي منها عن عاقبه ما تفعل والان ها هما يحصدان الثمن الذي لم يتوقعوه بتاتاً فحين ذهبوا للشاب الحرفي الذي يتلاعب بالمؤثرات واعطوه الفيديو وطلبوا منه وضع صور اسيل مع اي شاب اخر بدلاً منهم ورشوه بالمال وقد اعتمدوا علي تأكيده ان لا احد يستطيع معرفه اصل الفيديو وانه قام به بإحتراف ولكنه اكيد ليس بمقارنه خبير مثل جون ليأتي به سليم وفي غضون ثانيه يضرب حياتهم ومستقبلهم بأكمله عرض الحائط ويدفع بهم للهلاك ثمن ما فعلوه..!
"ميس" بهستريا : محصلش، محصلش هو الي ضحك عليا انا مليش دعوه
اخذ حمزه يصفعها بقوه وغضب وهو يصرخ بقا : اسكتي يا بنت ال... انتي الي قولتيلي ان محدش هيعرف يجيب اصل الفيديو وبعد ما هتتفضح مش هتلاقي حد يبصلها وساعاتها هتجيلي مذلوله عشان اجوزها وهقدر اخد منها الي انا عايزه وبعدين ارميها واردلها كل مره رفضتني فيها.. !
حتي سيطر عليه احد الرجال وكبل حركته بعنف وسليم يتابع ما يحدث ومخططاتهم لأذيه اسيل بعينان من جمر يعلم انه لن يشفي غليله الا قتلهم بيده..!
"حمزه" وهو يري سليم يقترب منه بخطوات بطيئة واثقه وعيناه الثقابه تتابعه بحده ليصرخ بهستريا يخرج كل ما يحمله صدره بدون وعي :
عملت الي في دماغك يا سليم يا منشاوي، انا كنت عارف من الاول ان عينك منها وكل شويه داخله طالعه من مكتبك والله اعلم كان بيبقا في ايه بقا، ودلوقتي جاي تدافع عنها وتثبت شرفها بصفتك ايه؟ ولسه قايل من شويه كنت بتتصل بيها في وقت متأخر ياتري بقا بين المدير وطالبه بتدرب عنده ايه يخليه يتصل بيها متأخر وتقف دلوقتي تدافع عنها الا اذا كانت متفرقش كتير عن الفيديو ومش انضف من ميس ولا حاجه بس هي لعبتها علي كبير ، لعبتها علي سليم المنشاوي
زادت الهمهات من حول سليم حول منطقيه حديث حمزه ولكن سليم لم يتفاجئ كثيراً فسليم يتمتع برجاحه العقل ويحسب خطواته قبل اخذها ليتوقع هذا من بدايه تخطيته ويتوقع ترواد هذه الاسئلة في عقول البشر من حولهم حتي وان لم يلقيها حمزه علي مسامعهم ولذلك حسب حسباته بدقه تيقن انه اخذ الخطوه الصائبه لتسانده في رد فعله القادم...
زادت قبضه الرجل من خلف حمزه عليه وكاد ان يلكمه ولكن شاور له سليم ان يبتعد ويتركه مما ذهل "حمزه" ولكن ليستغل الفرصه ويقول بخبث وتهكم : ايه خليته يسبني عشان جيتلك عالجرح اوي؟ معلش كلمه الحق بتوجع
في هذه اللحظه كان سليم يقف امام حمزه مباشره لا يفصل بينهم الا بعض انشات وكانت نظرات سليم من نار وقد تحول لوحش كاسر
"سليم" من بين اسنانه كفحيح الافعي : عارف انا خليته يسيبك ليه؟
نظر له حمزه بعدم فهم يترقب اجابته ولكن نزلت اجابته عليه في هيئه لكمه قويه في وجهه جعلته يترنح للخلف والدماء تسيل من انفه
"سليم" بصوت جوهري وحده ارتعشت لها الابدان : عشان محدش هياخد حق مراتي غيري
ثم انهال عليه باللكمات لينزف دماء وجهه ويترنح علي الارض بوهن
انفصل سليم عن العالم الخارجي وكان لا يري امامه الا مشاهد نظرات حمزه لأسيل ومحاولات التقرب منها التي كان يلاحظها وايضاً ما فعله او بالاصح ماذا كان سيفعله ان لم يلحق الامر
وقد كانت الضوضاء تتعالي من حوله في صدمه حين علمهم بأمر زواجهم وتبتدأ الاسئلة تهطل من افواههم كالسيول، ترك سليم حمزه وهو ينفض ياقه قميصه من يده وقد غطت قبضه يده بدماء وجهه ثم اشار لأحد الرجال وصرخ به
"سليم" بغضب وصوت جوهري وهو يشير علي ميس وحمزه : خدوا الكلاب دول برا مش عايز اشوفهم قدامي
ثم ألتف لجميع الحاضرين يري الدهشه باديه علي وجوههم ليسمع من بينهم صوت قد كرهه كثيرا
"شذي" بصدمه وقد عقد لسانها: مرر.. اتك ازاي؟
"سليم" بثقه : ايوا مراتي و مأجلين الفرح لحد ما تخلص دراستها وعشان ميحصلهاش اي استثناء في الشركه وتتعامل زيها زي اي حد والكل شاهد علي ده وشاهد علي دخولها الاختبارات زي اي حد قبل ما تتقبل هنا مع ان محدش له عندي حاجه واعمل الي انا عايزه انشالله امسكها اداره الشركه محدش ليه انه يدخل ولا حد ليه دعوه بيها
ثم اكمل وهو يشدد علي كلماته بصرامه: وبقولها قدام الكل انا مراتي خط احمر الي يفكر بس يأذيها مش هيكفيني فيه موته
ظل الجميع ينظر له وقد جحظت عيناهم في ذهول وفتحوا افواههم بصدمه ولكن لم يبالي هو بل اخذ يتوجه لجون ومالك الذي كان مازلا قابعين مكانهم يتابعون عملهم بجهد
"سليم" بحزم : سيد جون هل انتهيت مما اتفقنا عليه مسبقاً؟
"جون": نعم مستر سليم لقد جئت بالشخص الصواب فهذه الحيله بطابع خبرتي اجيدها جيداً، لقد تم محو اساسيات وبيانات الفيديو نفسه من النظام الرئيسي حتي لا يستطيع احد فتحه مجدداً او قبوله من قبل مواقع التواصل الاجتماعي
"سليم": حسناً جيد ، الان ستذهب مع سيد مالك وهو سيقوم بأتخاذ الاجراءات الماليه معك
"مالك": هيا بنا سيد جون و سأقوم بتوصيلك للمطار بعدها
ليترجل مالك وجون من القاعه خلفهم سليم معطياً امر لرجاله ان يخرجوا جميع من في القاعه ايضاً..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
اتاحت الشمس مجالاً للقمر ليطل علينا بنجومه ينير ليلنا..
جلس محمود في الصالون ينتظر قدوم سليم الذي اتصل به واخبره بقدومه إليه
كانت "كريمه" شارده مع نفسها وهي تتذكر حبه الذي رأته بوضوح في عيون بنتها : ياعيني عليكي يا اسيل يا بنتي، حتي في الحب متبهدله كدا..! بس هقولك ايه واقنعك ازاي بحبك الي مالي عنيه والي انا متأكده انه مالي قلبه كمان..! انا لايمكن اسيبك تضيعي حبك الوحيد من ايدك مينفعش تضحي بسعادتك كدا..! بس انا متأكده انه مش هسيبك..!
لتفوق من شرودها علي صوت محمود الصارم
"محمود" بحزم: انشالله لما يجي انا هتفق معاه ان الطلاق يبقا بعد شهر من النهاردة
"كريمه" في لهفه : طلاق؟ طلاق ايه بس وليه الطلاق؟!
"محمود" بغضب : جرا ايه يا كريمه؟ انتي عايزاني ارمي بنتي في التهلكه؟ انا مغصوب علي امري عشان انقذ شرفها وسمعتها بس ده مش معناه اني ارميها كدا..!، انا لو كنت اعرف الناس دي مين ولا اوصلهم ازاي وهتصرف ازاي كنت اتصرفت انما انا لااعرف هما مين وعايزين ايه خصوصاً ان مكنش في وقت اني ابلغ لو كنت بلغت مكنش زمام اي حاجه حصلت لسه والفيديو كان انتشر ولحد ما يوصلوا للي عملوا كدا ويثبتوا العكس هيكون الموضوع اتنسي وفات الاوان و سمعه بنتي وشرفها ضاعوا مني..!
"كريمه": يعني بردو الراجل كتير خيره لولاه مكنش الوقتي كل حاجه خلصت وحصل زي ما انت قولت
"محمود" بصرامه: سليم كان عايز ينقذ سمعه شركته مش اكتر انما مش متجوز بنتك عشانها وانا مستحيل اسيب بنتي يتقل قيمتها في جوازه من راجل مغصوب عليها..!
"كريمه": ومين قالك بس انه مغصوب عليها..! ولا انه عمل كل ده عشان خاطر شركته بس..! مش يمكن خدها فرصه انما هو بيحب بنتك ومجوزها عشانها هي.. ومقدرش يشوف انه يحصل فيها كدا ويسكت؟
"محمود" بنفاذ صبر : انتي بتقولي ايه يا كريمه انتي بتتكلمي عن سليم المنشاوي يعني مش حد قليل ولا مش معروف عشان لسه هنسأل عليه..! سليم المنشاوي ده راجل جبروت ومعروف عنه انه حاد في طبعاه وانا اخاف علي بنتي معاه..!
"كريمه": ده الي ظاهر يا محمود وده الي بيخليني اتأكد انه مش مجوزها عشان سمعه شركته ومصلحته بس لا هو بيداري حبه ليها ورا قسوته دي صدقني انا.. وبعدين زي ما انت قولت هو مش حد قليل وبصراحه كدا راجل وجدع يعني هنلاقي زيه فين بس؟
"محمود": تغور كل الفلوس والمنصب والجاه في ريح ان ابقا مطمن علي بنتي
"كريمه": وبنتك سليم المنشاوي هو امانها، صدقني واصبر، اديهم فرصه بس هما الي يقرروا هما عايزين يعملوا ايه ولو حسيت في يوم ان اسيل مش مرتاحه ابقي ادخل براحتك
هم محمود بالرد ولكن رن جرس الباب لينهض بهمه ولكن امسكت كريمه معصمه برجاء ليلتف لها ويزفر بقله حيله
"محمود" بنفاذ صبر : يووه يا كريمه سيبني بقا وربنا يسهل انا هقعد مع الراجل واخد رأي بنتك واشوف هنعمل ايه
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
جلست داخل غرفتها تتبادل اطراف الحديث مع نور
"نور" بعتاب : محدش شافك من امبارح ومعرفتش اتكلم معاكي
"اسيل": مش قادره اتكلم اصلا
"نور": لا يا حببتي معدش ينفع ، بصي كدا هو اه كل حاجه جت فجأه واكيد انتي اتصدمتي بس انتي دلوقتي متجوزه سليم، الي محبتيش غيره يعني المفروض اشوفك فرحانه ليه الحزن ده؟
تنهدت "اسيل" بأسي : اديكي قولتي عشان محبتش غيره بس هو يوم ما يجي يتجوزني يبقا مغصوب عليا..!
"نور": ومين قالك بس ده كفايه انه عايز ينقذ سمعتك يبقا كدا هو خايف عليكي
"اسيل": لا يا نور هو قالي ان انا ما اهموش وهو بيعمل كدا عشان شركته مش اكتر
"نور" بخبث: وانتي بقا مصدقاه؟
"اسيل": بعد الي عملوا معايا واهانته ليا في الشركه وكلامه ليا امبارح ممكن اصدق اه بصراحه مش قادره اسامحه
"نور" بخبث : بس في فرق ما بين مش قادره اسامحه ومش عايزه اسامحه وانتي اختارتي انك مش قادره تسامحيه يعني ده معناه انك عايزه تسامحيه زي ما انتي مش عايزه تصدقي كلامه كدا صح؟
هربت اسيل بنظرها لتضحك نور بمرح مما جعل اسيل تبتسم
لتصرخ "نور" بمرح : يبقا انا صح، انا صح و سيلوو لسه بتحبه يا بششررررر
ابتسمت" اسيل" رغماً عنها لتقول في اسي ومشاعر جارفه : ما بطلتش احبه اصلاً يا نور..! عارفه امبارح رغم صدمتي و وجعي والحرب الي كانت جوايا وجه هو كمان بكلامه القاسي زودها؟! الا ان شعور انك تنامي وانتي مرات الي بتحبيه ده بيحسسك بالامان اوي، لما قالي امبارح طول ما انتي اسمك علي اسمي حسيت قلبي بيدق جامد لما حاولت انطق الاسم " اسيـل المنشاوي"..! ، الحظه الوحيده الي حسيت اني معرفتش امنع قلبي من انه يفرح فيها لما مسك ايد بابا وكان بيقول ورا المأذون ..! قلبي معرفش مايفرحش يا نور..! بس كل الي بيحصل حوليا ده لخبطلي حياتي .. انا الفتره الاخيره دي اتعرض لضغط نفسي جامد لحد ما اعصابي تعبت كنت دايماً خايفه يا اما من الي حوليا وانا شايفه ان كذا حد عايز يأذيني يا اما انه يسيبني او يطلع مش بيحبني كنت حاسه اني في دوامه كبيره اوي
"نور" في ترقب : كنتي؟ طب و دلوقتي
ثم غمزت لها بمرح لتبتسم "اسيل" بخفوت : غصب عني مش عارفه اخاف وانا عارفه ان بقا رسمياً هو المسؤول عني حتي لو كان قلبي واجعني من نحيته..!
"نور" بمرح : اشطااا يا سيلوو يعني خلاص فوقنا وخرجنا من الدوامه دي وقضي الامر واتحطينا قدام الامر الواقع وبقيتي مراته خلاص ايه الي جاي بقا؟
"اسيل" بتوعد : الي جاي فل الفل مش عايز ياخدني معاه غصب؟
ثم قلدت سليم بطريقه مسرحيه وهي تردد كلماته :
" مرات سليم المنشاوي ما تقعدش في مكان هو مش فيه " ، انا بقا هوريله مرات سليم المنشاوي هتعمل فيه ايه ..!
"نور" : مش بقولك قويه ده انا كدا بدأت اخاف علي الراجل منك
"اسيل" بتوعد حقيقي : لا مهو لازم يحزر مني ده انا هوريه النجوم في عز الضهر وهاخد بطاري منه علي كل مره وجعلي قلبي فيها ولا زعلني عشان...
ثم قطعت كلماتها تنظر لنور في تردد
"نور" بخبث : ها عشان ايه؟
لم يصل لها رد اسيل لتحثها : هاااا عشان ايه يا اسيل انطقي؟
"اسيل" وقد ابتسمت رغماً عنها : عشان اقدر اسامحه بعد كدا
قفزت "نور" في مرح علي الفراش وهي تصفق : اششطاا بقاا هو ده الكلام يا مدام اسيل المنشاوي..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
دلف سليم الصالون وهو يبحث بيعنه عليها ولكن لم يجد الا كريمه تقابله بإبتسامة بشوشه ومحمود ينتظره في الصالون بعد التحيات جلس سليم مع محمود يقص عليه ان الموضوع انتهي وقد قضي الامر وقد تم محو الفيديو تماماً.. شكره محمود بإمتنان كما فعلت كريمه ثم شرعوا في الحديث عن شكل علاقتهم
"سليم": بص حضرتك انا رجل اعمال و مينفعش اداري مراتي لأنها مش قليله ولا بستعر منها بالعكس هي المفروض تكون معايا دايماً في الحفلات والمناسبات والكل يعرف انها حرم سليم المنشاوي ومينفعش بردو مثلا ان ابقا انا وهي في شركه واحده وكل واحد فينا يروح لوحده..!
وعشان كدا انا اتكلمت مع اسيل ان لازم جوازنا يظهر طبيعي واني هاخدها بعد يومين تقعد معايا وعلي ما اظن ده لا حرام ولا عيب
"محمود" بصرامه : انت عندك حق وفعلا لا حرام ولا عيب تاخدها انت جوزها دلوقتي بس انا مقدرش اغصب عليها تقعد معاك لحد ما تطلقها
قبض سليم علي يده بعنف لتكرار ذكر محمود لطلاقهم وقد ذكره من بدايه جلستهم مئات المرات كما ذكر ان مده الزيجه لن تتعدي الشهر..! مما جعله يشتعل غضباً فكيف يصرخ بهم انه لن يتركها ابداً حتي هدوء نبضات قلبه الذي يضخ حبها بدلاً من دمه لجميع خلاياه؟
هم اسيل بالرد ولكن عقد لسانه عندما وصلت كلمات اسيل له الذي دلفت للغرفه للتو
"اسيل" بتحدي : بس انا موافقه يا بابا اني اروح معاه
اتسعت حدقتي" محمود" بدهشه وهو يقول : اسيل يا بنتي متخافيش من اي حاجه ولو مش عايزه تروحي محدش يقدر يغصبك
"اسيل" ومازالت تنظر لسليم في تحدي : لا يا بابا انا مش مغصوبه ولا انا خايفه انا عايزه اروح بمزاجي
ليقابل سليم نظراتها بدهشه وخبث فأبتسم لها بتحدي : طب طلامه انتي جاهزه علي ما اظن ملوش لازمه نستني اليومين وممكن تودعي اهلك دلوقتي
"اسيل" لنفسها : يختتتاااي يخربيت جنانك علي طول متسربع وبتحرجني كدا
افاقت اسيل علي صوت والدها وهو يهتف بأسمها مترقب جوابها ،انتقل نظرها بينه وبين سليم الذي ازدادت نظراته تحدي
"اسيل" بثقه : تمام يا بشمهندس خمس دقايق احضر شنطي واجي
ذهبت اسيل وهي متردده كيف ستخبر والدتها وشقيقتها تظن انهم سيوبخوها ولكن رأت منهم تشجيع لم تفهم سببه..!
واخذت تنهال عليهم بالقبولات والاحضان ثم ساعدوها في تجهيز امتعتها
وبعد قليل كان باب المنزل يغلق بعد ان ترجل سليم واسيل منه متوجهين للسياره للذهاب لمنزل سليم سابقاً وعش الزوجيه حالياً...
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا