مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فرح ابراهيم؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الأربعون (الأخير) من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الأربعون (الأخير)
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيمإقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الأربعون (الأخير)
بدأت فتره جديده في حياه اسيل منذ بدايه حملها حتي تقدمها في الشهور وقد تكورت بطنها قليلاً مع اقترابها من موعد الولاده وسخر لها سليم كل وقته واهتمامه يهتم بها وبكل تفاصيلها بعشق وهو يري طفله ينمو بداخل احشائها وقد كان متناوب عليها طوال اليوم فيذهب للعمل صباحاً ولكن يعود للمنزل بدل المره عشره ليطمأن عليها بنفسه ويحضر لها ما تشتهي السفن من طعام وملابس والعاب لطفلهم حتي يسعدها ويري البسمه باديه علي وجهها فقد كان قلبه يعتصر ألما حين يراها تتألم بعض الاحيان وهو عاجز عن التخفيف عنها فما باليد حيله..
عاد لمنزله في منتصف النهار كالمعتاد يطمأن عليها قبل رجوعه للعمل فوجدها تجلس في الحديقة تعتلي الاريكه المتحركه وتتأرجع بهدوء
"سليم" بمرح: القمر بتاعي سرحان في ايه؟
التفت له اسيل لتبتسم حين رأته يتقدم منها حاملاً بعض الحقائب في يده كالمعتاد..
"اسيل" بحب: سرحانه في حبيبي الي تاعب نفسه معايا دايماً
جلس "سليم" بجوارها ورفع انماله يتحسس بطنها البارزه برقه قائلاً بمرح : تعبك راحه يا اسيل هانم انتي والهانم الي جوا
ضحكت "اسيل" برقه : علي فكره انا اتعودت علي الدلع ده يعني شوف بقا هتعمل ايه بعد ما كيان هانم تشرف وهتدلع مين فينا..!
"سليم" بمكر : وماله ما ندلع ام كيان وكيان ايه الي فيها
"اسيل"، بتذمر طفولي : لا مليش دعوه انا بنتك الاولي يعني انا ليا الدلع اكتر، انا اصلا خايفه تحبها اكتر مني وتهتم بيها وتنساني..!
احاط "سليم" بوجهها هامساً برقه : انساكي ازاي وانتي كل كياني؟ ده انا حتي اختارت اسم كيان عشان هي منك انتي..! عشان مامتها ملكت قلبي وقلبت كياني بجمالها، يعني حبي ليها ده هيبقا عشان حبي ليكي انتي الاول..!
"اسيل" برقه وسعاده طفوليه : يعني هتدلعني انا اكتر؟
"سليم" بمكر وهو يقبل وجنتيها بحب : ده انتي الدلع كلو يقمر..
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
_بعد مرور اربع سنوات..
كانت تقف امام المرآه تصبغ شفتيها بلون رقيق كآخر اللمسات قبل ان تتأمل منظرها برضي بفستانها ذات اللون الازرق السماوي والتي جعلها اشبه بالملائكة قبل ان تلتف تنظر له وهو يستند بكتفه علي الحائط بجانب المرآة يتاعبها بحب..
"اسيل": ها ايه رأيك؟
"سليم" بحب :مش هقدر اجاوب علي السؤال ده عشان مفيش كلام يوصف جمالك..!
ابتسمت "اسيل" بخجل قائله بفضول : لسه بتشوفني جميله زي اول مره شوفتني فيها يا سليم؟
اقترب سليم منها يحتضن كفيها ثم يقربهم من شفتيه حتي يلثمهم برقه : لا..
شايفك اجمل مليون مره ، كل يوم بتحلوي عن الي قبله وعيوني ما شافتش في جمالك..! ولا عارفه تشوف غيرك اساساً..!
همت اسيل بالرد ولكن قاطعها صوت ملائكي طفولي متذمر : يعني انت مش بتشوفني يا بابي؟
اخفضوا نظرهم ليروا كيان التي وقفت ترتدي فستانًا بنفس لون فستان والدتها وقد تقاربت تصاميمهم لتصبح اسيل مصغره بنفس لون عينيها الزمردي وشعرها الحريري الطويل الذي ينسدل فوق ظهرها بلمعان وانفها الدقيق وبشرتها الناصعه.. فتصبح النسخه المصغره من اسيل كما تمناها سليم بالضبط...
هبط "سليم" يحملها بين ذراعيه بحب يلثم وجنتيها برقه قائلاً بمرح : وهو انا ينفع ما اشوفش القمر ده؟ ده انتي قلب بابي من جوا
وقفت "اسيل" تنظر لهم بتذمر طفولي وهي تقول بغيره : يالهوي عليكي ، ده انا ساعات بحس انك ضرتي مش بنتي..! مينفعش تسيبيه ليا شويه يعني..!
"كيان" ببراءة وهي تشدد ذراعيه حول رقبه سليم : لا طبعاً بابي ليا انا كمان مش انتي وبس
"اسيل" بغيظ : لا يماما هو ليا وبتاعي وجوزي وحبيبي وابويا وكل دنيتي من قبل ما يكون ابوكي..! يعني هو ليا انا الاول وبعدين ليكي انتي
عقدت كيان حاجبيها ومطت شفتيها بحزن طفولي قائله لسليم بتوسل : قولها يا بابي ان انت ليا انا كمان
دوت ضحكه سليم عالياً يشعر وانه يري طفلتين تتشاجران وليس ام وبنتها ليقبل وجنتي كيان برقه ثم يقترب يخفض رأسه يقبل شفتيه اسيل قبل ان يجذبها بداخل احضانه ليصبحوا الاثنين بين ذراعيه قائلاً بحب : انا كلي ليكم انتو الاتنين، انتم دنيتي كلها ، ومستعد اضحي بعمري كلو عشان تفضلوا مبسوطين ومعايا وفي حضني كدا..! مش عايز حاجه من ربنا غير انه يخليكم ليا وبس..
"كيان" بتذمر طفولي : بس انا عايزه
نظر لها سليم واسيل في اندهاش ثم اردف "سليم" : عايزه ايه يقلبي، انتي تؤمريني
"كيان": عايزه بابي العب معاه، اشمعنا خالتو نور وعمته كندا جالهم بيبي واشمعنا حور بنت طنط لوجي وانكل مالك عندها بابي صغير تلعب معاه وانا لا..!
نظر "سليم" بمكر لأسيل التي كانت تنظر لكيان بغيظ وهتف بطريقه مسرحيه : ااه يا كيان يا حبيبه ابوكي، حاسه بيا البت دي
ثم تابع موجهاً الحديث لكيان : انتي تؤمري يا قلب بابي
وكزته "اسيل" بغيظ وقالت بتحذير : سليم..!!
"سليم" بمكر : ايه؟ انتي لو قادره تكسري بخاطري فأنا مقدرش اكسر بخاطر بنتي
"اسيل" بسخريه : ونبي ايه؟ طب ابقا روح هاتلها بابي من كاروفور
غمز لها "سليم" بمكر : عندي حل احسن نبقا نتناقش فيه بس لما نرجع من السبوع لاحسن اكرم وكرم زمانهم علي نار
حثها علي تقدمه تحت نظراتها الحانقه منه وتورم وجنتيها وتبعها وهو يحمل كيان يضمها لصدره قائلاً بمرح : ونبي اكرم وكرم دول يتحطوا في موسوعة جينس يعني فرحهم كان مع بعض ونور وكندا حملوا مع بعض لا وكمان ولدوا مع بعض ده ايه الهنا ده؟
ضحكت "اسيل" قائلاً بمرح قبل ترجلهم من المنزل: ربنا يسعدهم ويخليهم لبعض ويخلينا كلنا لبعض ويديم المحبه بينا يا حبيبي...
_تمت بحمد الله..
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا