مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فرح ابراهيم؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثامن من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثامن
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيمإقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل الثامن
ظلت اسيل طوال الطريق صامته تستند علي النافذه بإرهاق وتعب فكان يوم يتأرجح بين الحقيقه والخيال بالنسبه لها، احداثه كما لو كانت كالصواعق تضربها واحده تلو الاخري دون رحمه، ولكن كان الارهاق الذهني والعصبي اصعب بكثير من الارهاق البدني، فهي تشعر بعواصف من المشاعر تحاول جاهده الصمود ولكن كانت تتفتت اعصابها من كثره الضغط والتشتت، كانت تعنف نفسها علي لينها معه تاره والتاره الاخري تريد ان تلتف وتسرح به، تريد ان تصفعه تاره، وتاره اخري تريد ان تضمه بعينها وتشكره علي انقاذها كانت في حاله مهلكه بالطبع فلم تأخذ بالها من سليم الشارد ويبدو انه في دوامات هو الاخر يحارب نفسه ويحاول الصمود والتصلب ولكن لم يتمالك نفسه حتي اخذ يخطف النظرات عليها من حين لأخر في سرعه حتي لا تراه وينجرح غروره..!
كانت كل خلاياه تحثه علي سؤالها علي اسمها ومعرفه من هي ولكن ليعود عقله يبث الغرور له لتدور تلك الافكار في عقله يحدث نفسه بها طول الطريق..!
" ولما اسألها علي اسمها دلوقتي هستفاد ايه؟ هدور عليها تاني مثلا ولا هتصاحبني؟! ده انت كدا تبقا دوست غرورك مش انت الي تفتح الكلام يا سيلم يا منشاوي ولا انت الي تهتم، بعدين تهمك في ايه اصلا ما تغور مش مكفيك الي عملته فيك لحد دلوقتي؟! شوف حالك الي اتشقلب..! لو قربت منك اكتر هتخسر الرهان مع نفسك انك عمرك ماهتلين ولا هتفتح قلبك وافتكر ان سليم المنشاوي ما بيخسرش"
عندما اقتربت السياره من الفندق نظرت له اسيل بترقب كانت تنتظر منه سؤال واحد يخصها دون شعور منها ولكن رأت تعابير وجهه العابسه وحاله بروده فأخذت تعنف نفسها بشده انها سمحت بإنتظار اهتمامه..! فلماذا يهتم بها؟ من هي بالنسبه له؟ هي مجرد وسيله له يقوم بتعذيبها وجرحها ليرضي غروره التفت بعنف وهي تردد كلمات الكره له في سرها تأكد لنفسها انها تكرهه وتحاول نفي مشاعرها تجاهه
تذكرت وعده لها انه بعد ما يوصلها سيختفي من حياتها تماماً لتشعر بغصه في قلبها ولكن سرعان ما تقنع نفسها ان هذا هو الافضل لها لكي تتحسن حالتها النفسيه فلم تجني من خلفه إلا وجع قلبها..!
توقفت السياره امام الفندق ورأت اسيل صديقاتها يإنتظارها بقلق اشتعلت عيناها شوقاً لهم و تنسات كل شئ لم تشعر وقتها إلا انها تريد ان ترتمي بين احضانهم لتفتح باب السياره لحظه وقوفها وتغلقه وهي تهرول بإتجاههم تريد ان ترتمي في احضانهم ليس لتطمأن بالاغلب ، بل لتهرب من صراعها الداخلي وتتخفي بين احضانهم من وجع مترقب لم تتمني يوم ان يصيبها..!
كان ينظر لها بذهول وهي تهرول بعيداً عنه ففي غضون ثانيه قبل ان يلتفت لها حتي، وجدها هرولت بعيداً عنه..!
ظل ينظر لها وهي ترتمي في احضان صديقاتها وقد اخذت شهقاتهم جميعاً تتعالي يقف بالسياره لا يستطيع حتي تذكر وجهته هو فقد شارد بها ولكن لم يستطيع منع فضوله من التصنت عليهم وهم ينادوها بأسمها بلهفه
ليبتسم ويخرج حروف اسمها من بين شفتيه ببطئ يتلذذ بها و تلهث انفاسه الدافئة وهو يشدد علي حروف اسمها : اســيــل..!
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
"في شرفه المنزل يجلس محمد عبد العزيز المنشاوي "
يجلس محمد شارداً في حال ابنه الذي اصبحت تصرفاته غريبه وطريقه معاملته و اوقات خروجه ودخوله !
ثم اذا به فجأه يفزع من رن الهاتف المفاجئ
____ : الحق يا فندم مازن بيه العربيه اتقلبت بيه وحالته خطر في مستشفي ******
قفز محمد من علي كرسيه واخذ مفاتيح سيارته ثم انطلق بأقصي سرعه نحو هذه المشفي وبعد وقت ليس بطويل وصل محمد وقد ترجل من سيارته مهرولاً داخل المشفي اخذ يسأل علي حاله ابنه ليعلم انه في العنايه المركزه
هرول محمد في اتجاهها وقلبه يكاد ينشق من الخوف مر الوقت ثم خرج مازن علي سرير متحرك وهو في حاله لا يرثي لها
عندما رأي محمد منظر مازم انتفض وهبطت دموعه وهو يدعي الله ان ينجيه
"محمد" ببكاء: ياررربب، يااارب معاه ونبي ونجيهولي ونبي يارب مش هقدر استحمل انه يضيع مني، عارف انه بيغضبك كتير وبيغضبني كتير بس انا راضي عنه خلاص ،ارضي عنه ونبي ونجيه
وظل يبكي ويدعي الله
مر حوالي ساعتين كانوا كالدهر عليه ثم جاء "الطبيب" بوجه جامد وهو يقول : الحمدلله ربنا سترها المرادي وجت علي اد شويه كسور وجروح وربنا نجاه وبدأ يفوق، بس مظنش المره التانيه هيبقا ربنا يسترها معاه ولا لا خصوصاً انه بيعمل حاجه بتغضبه وبيضر نفسه بيها
"محمد" في قلق: ازاي يعني، يعني ايه؟
"الدكتور": ابن حضرتك يافندم كان شارب مخدرات وده سبب الاغماء الي حصله عشان كدا العربيه اتقلبت بيه
"محمد" في ذهول وصدمه: اييهه؟؟ مخدراتت!!!! مخدرات ايه انا ابني عمره ما يعمل كدا
"الدكتور": والله مش انا الي بقول ده التحاليل الي بتقول كدا وانا المفروض دلوقتي اخد مجري قانوني وانت عارف يعني ايه الكلام ده
"محمد" بحرج: لا يا بني حرام عليك تضيع مستقبله ده شاب وطايش تلاقيه اتلم علي شويه عيال هما الي جروه للطريق ده وانا هعرف اتصرف معاه ازاي مش مستاهله يعني
"الدكتور": بص يا حج لو كان كميات المخدرات في جسمه كبيره كنت مش هسمع لكلامك ده بس عشان باين في التحاليل ان دي اول مره يتعاطي مخدرات عشان كدا حصله الي حصله ده بسبب عدم تعود جسمه فهو فعلا شكله اتجر للطريق ده وانا هعمل لحضرتك خاطر ومش هتصرف بس ياريت تلحقوه
"محمد" في اسف: اكيد يابني .. شكراً ربنا يخليك
"الدكتور": عن اذنك يا فندم ، حضرتك تقدر تدخله دلوقتي
ذهب الدكتور ودلف محمد لغرفه مازن بوجه جامد
و عندما دلف وجد مازن لا يستطيع الحركه لاكنه يبكي بشده دون توقف
ظل واقفاً امامه للحظه ثم اتجه وجلس علي كرسي بمقربه السرير بجمود
وعندما شعر به مازن قال بصوت باكي: بابا
فلم يجب محمد
فزاد مازن في البكاء وهو يقول......
مازن ببكاء: بابا ونبي سامحني، انا عارف ان الي حصلي ده عقاب من ربنا بسبب غضبك عليا انت وماما
ثم اشتد بكاءه: بس ونبي سامحني يابابا ونبي سامحني والله مش هعمل كدا تاني وهفوق لمذاكرتي وكمان هنزل الشغل بدل الخروج والسفر وهبقا واحد تاني خالص، انا شوفت الموت بعنيا مرتين، مره لما شوفت نفسي بموت والعربيه بتتقلب بيا في الهوا وانا معملتش حاجه في حياتي تشفعلي في الاخره ومش قادره اعمل حاجه ومره تانيه لما العربيه اتقلبت وحسيت بقلبي بيقف وانا عارف ان انت وماما مش راضيين عني واخويا شايل مني واختي بعيد عني وبتتجنبني وانا مش عارف اوقف الي بيحصل ده وارجع ليكو ولو للحظه واحده اعوضكوا علي الي انا عملته فيكوا، ارجع ولو للحظه واحده احضنكوا واقولكوا سامحوني، سامحني يبابا ونبي ،انا اسف علي كل حاجه و اوعدك اني هتغير
"محمد" وقد خارت قواه امام كلام ابنه وظل يبكي ليقوم من جلسته وقام باحتضانه وقال له: مسامحك يابني، مسامحك وبدعيلك ربنا يهديك وانا مش هسيبك غير لما تتغير وتقف علي رجلك
"مازن": ونبي يبابا ارضي عني ومتسبنيش
"محمد": خلاص يابني متقطعش قلبي والله ماهسيبك، اهدي بقا
"وبعد ان هدأ مازن وهدأ محمد سأل محمد مازن عن كيفيه حدوث ذلك ومن اعطاه هذه المواد المخدرة واين ومتي و و و، ولم يمل مازن بل اجاب علي كل اسأله ابيه بالتفصيل و في عينيه نظره اسف
"مازن": والله هو ده الي حصل يابابا والله ماعرف هما بيجبوا الحاجات دي منين ولا ازاي ولا بكام و والله ما كنت هروح معاهم بس هما فضلوا يحاولوا يقنعوني ويقولولي مش هتدمن من اول مره متخافش وهتتبسط بس لما شافوني مصمم علي اني مش هروح فضلوا يستفزوا فيا ويقولولي اني خايف و انا مقدرتش امسك اعصابي وروحت معاهم وشربت عِند فيهم بس عشان اوريهم اني مش خايف بس للأسف انا كنت غلطان انا فعلا كان لازم اخاف لو حتي مش علي نفسي يبقا من ربنا
"محمد" بغموض : اممم وناوي تعمل معاهم ايه لو شوفتهم تاني؟
"مازن": الحقيقه انا كنت الاول ممكن افكر اني اروح اضربهم او افكر في أذيتهم زي ما أذوني بس دلوقتي بعد ما حسيت ان حياتي ممكن كلها تروح في لحظه ، خلاص بقيت مؤمن ان كل دقيقه في حياتي لازم استغلها صح فأنا شايف انهم ميستاهلوش اني افكر فيهم ولا أذي نفسي عشانهم، انا مش هقرب منهم بس مش معني ده اني هسيبهم
"محمد": ازاي يعني؟
"مازن": هبلغ عن الشقه الي بيسهروا فيها ومواعيد سهرهم وابقا كدا عامل الواجب معاهم كمان
"محمد" بفخر من رد ابنه الذي كان ينتظره وبشده : عين العقل يابني، واظن دي تجربه تخليك مؤمن انك لازم تختار صح بعد كدا عشان الاختيار الغلط ما بيأذيش حد غير صاحبه فاهمني؟
تنهد "مازن" في اسف : ايوا اكيد
اردف "محمد" بحزم : بص يا مازن الي حصل ده هيفضل سر ما بيني انا وانت ومحدش من اخواتك ولا مامتك يعرف وانا هقنع مامتك انها حادثه عاديه ومش بسبب حاجه عشان هي مش حمل صدمات تمام؟
"مازن" في أسف: حاضر يا بايا
"محمد" : حضرلك الخير يابني، بس في حاجه مهمه عايزك تقولها ورايا ماشي؟
"مازن": ماشي بس هي ايه؟
"محمد": دعاء التوبه يابني فيه دعاء لو قولته بيمحي كل ذنوبك مهما كانت فأنا هقوله وانت هتقول ورايا..
ظل محمد يردد : "اللهم اني تُبت وندمت علي ما فعلت وعزمت عزماً اكيداً انني لا اعود إلا المعاصي ابداً، واشهد ان لا إله الا الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله"
وظل مازن يردد وراء والده ودموعه تنسدل علي وجنتيه بهدوء دون توقف!
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
مرت ليله عصيبه بعد يوم غريب اضافته اسيل إلي غرائب الدنيا السبع ..!
استيقظت اسيل من نومها متعبه وتشعر بألم في جميع انحاء جسمها استيقظت فوجدت صديقاتها قد استيقظوا وكانوا يجلسون في شرفه الجناح يتهامسون!
توجهت لهم وهي تبتسم بوهن
"الجميع": صباح الخير يا حبيبتي
"اسيل": صباح النور
"لوجي: يارب مايكون صوتنا الي صحاكي
"اسيل": لا لا انا صحيت لوحدي
"ندي": طب احسن من امبارح؟
"اسيل": اه الحمدلله
"دندي": طب تعالي اقعدي بقا احكيلنا الي حصل
جلست اسيل وقصت لأصدقاءها الاحداث وهي تتعمد الجمود لتثبت لنفسها اولاً انها لم تتأثر به بعد اليوم وان اضطرابات مشاعرها ما كانت إلا تهيئات ولكن تعمدت عدم شرح مشاعرها خلال تعاملها معه متعمده عدم تذكرها و تحاول محوها من ذاكرتها واقناع نفسها انه ليس بالشئ المهم ليذكر وكل هذا بسبب إرهاقها وتعب اعصابها فقط
شهق كل من لوجي وندي بصدمه وفتحت كل منهم فمها بذهول عند معرفتهم انه هو نفس ذات الشخص الذي اختطفها في الصباح وهو من اوصلها وهو من فعل كل هذا بهم، لتخيم فكره واحده عليهم وهي
" يالا سخريه القدر..! "
"لوجي": اه يا واطي يعني كان عايز يزلك ويهين كرامتك بأنه يشغلك كأنك خدامه عنده عشان فاكر ان انتي الي هزقتيه في الموبايل!!!!!
"اسيل" هزت رأسها بمعني نعم في اسي
"ندي": طب انا دلوقتي مش فاهمه في ايه يعني كان عايز يزلك و كمان كان عايز يكمل عليكي لولا ان صاحبه ولا اخوه ولا البتاع ده يعني جه، وفي ايه بقا جه يوصلك ومسبكيش تيجي لوحدك.!
ثم اكملت بشرود : بصي انا متفقه علي انو واطي وندل انو يبهدلك كدا بس حركه انو مسبكيش تيجي لوحدك دي حركه تحسسك انو راجل بس عصبيته وغروره بيسيطروا عليه!
"لوجي": اه بصراحه يعني احنا دلوقتي في السخنه ومش معروفين والمكان هنا open mind شويه وحاسه ان لو كنتي جيتي لوحدك كان ممكن لقدر الله يحصلك حاجه اسوء من الي عمله
"اسيل": عارفه وعشان كدا مرضتش ادعي عليه في صلاتي قولت ربنا يهديه ويسامحه!
بس انا كنت متوتره اوي من عصبيته ونظراته و عارفه انو مكنش ناوي يسبني وقتها خالص وانو كان هيحاول يهني وكان هيطلع عصبيته فيا اكتر بس الحمدلله ان الولد ده جه والموضوع خلص، بس انا خايفه اوي لايرجع يدور عليا تاني، لاحسن باين عليه حد مهم اوي وصعب
"لوجي": انتي قولتي اسمه ايه؟
"اسيل": كان بيقول هعرفك مين سليم المنشاوي
"دنيا": طيب استني
"ندي ": هتعملي ايه؟
"لوجي": بما انو باين عليه حد مهم يعني اكيد هلاقيه علي الفيس، انستا، تويتر، اي حاجه
ثم امسكت بهاتفها وظلت تبحث علي شبكات التواصل الاجتماعي علي اسم سليم المنشاوي
وهي تبحث قالت : بس انا مش عارفه ليه حاسه انو مكنش هيأذيكي يا اسيل لو كان ناوي يأذيكي كان سابك وقعتي من علي الكرسي بس هو لحقك دي وقعه كان ممكن تتكسري فيها!
"ندي" بهيام: لا وكمان لما فضل يبصلها ونزلها براحه وكلمها بطريقه حلوه لالالا في حاجه غلط
"اسيل" بسخريه : حاجه غلط ايه بس ده انا كنت حاسه انو شويه وهيغرقني في البانيو..!
ضحكت "لوجي" ومن وسط ضحكاتها: لا صدقيني بجد انا قفشته خلاص حبه بان
"ضحك الجميع"
"اسيل" بتأفف : هو انتو لازم تقلبوا اي موضوع كدا ؟! ده انا حاسه اني طالعه من فيلم اكشن يا يشيخه بعد المرمطه الي مرمطهاني دي
"ندي" بخبث: طب حلو طيب؟
نظرت لها اسيل بحنق
"لتكمل وهي تحاول منع ضحكتها": طب خلاص بلاش هو الي جه في الوقت الصح ده طيب حلو؟
كادت ان تنقض عليها اسيل لولا اوقفهم تسفيق لوجي العالي وتصفيرها!!!!
"لوجي": لا لا وسعولي كدا سيبوني علي المتخلفه دي
قالتها وهي تنظر لأسيل
"اسيل" : في ايه يا بت انتي!
"لوجي" بتهكم : وليكي عين تتكلمي عليه اصلا ده انا لو كنت مكانك كنت كلبشت فيه هو ده حد يدايق منه!!!
"ندي": في ايه ما تفهمينا..!
"دنيا": انتي تسكتي خالص بتسألي حلو ولا لا؟ ده احلي من حياتي وحياتكم!
ثم لفت لهم الهاتف الذي تنير شاشته بصوره سليم في اجتماع مع احد اهم الشركات العالميه وكان في قمه وسامته وقد انتشرت هذه الصوره له علي صفحه لاكبر المجلات العالميه تتحدث عن مدي ذكاءه ودهائه كرجل اعمال ومدي اهميه شركاته ونجاحها بالعالم اجمع..!
"ندي" بصدمه وهي تنظر لأسيل: يارتني كنت انا يا اخي
"لوجي": هي مالها بردت كدا لو كنت اعرف كدا كنت صممت ان انا الي اروحله
"اسيل" حاولت اخفاء اضطرابات مشاعرها وغصه قلبها عندما رأت صورته ولكن خرج صوتها متحشرج يسوده التوتر : هو ايه ده يعني مش حلو اوي يعني كدا !
"الجميع في نفس واحد": مش اييهههه؟
"اسيل" بتوتر وخجل وقد تذكرت هيئته امام عينها بأدق تفاصيله الذي وجدت نفسها تحفظها عن ظهر قلب فقالت بدون وعي : ماشي هو بصراحه امور شويه يعني
ثم لتدارج نفسها بسرعه ولهفه: بس انا عندي الشكل منغير روح ولا حاجه .. و انا بصراحه مش طيقاه من الي عمله فيا والي كان ناوي يعمله وكمان شيفاه واحد قليل الذوق والادب ومغرور واسم وشكل علفاضي ..!
ثم تابعت بحنق وجديه: وياريت يا جماعه نقفل الموضوع ده وما يتفتحش تاني لأي سبب من الاسباب انا اعصابي تعبت بما فيه الكفايه ومش قادره اتحمل اكتر من كدا
كانت تحاول انهاء الحديث ولكن هي تعلم انها تهرب من مشاعرها فقط ليس إلا..!
لا تجرؤ علي مواجهه نفسها حتي بما يعصف بداخلها من مشاعر..!
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا