مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد.
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل العشرون
تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل العشرون
سابلهم الأكل وقام طلع لبرا الجنينة وحالة صمت رهيبة سيطرت على المكان قطعه
عبدالله بلوم لبنته : ارتاحتي كده لما ساب الأكل وقام ؟
أمل بهدوء : وهو كان بياكل يا بابا ؟ بص لطبقه ..
طبقه كان زي ماهو وهي كملت : هو كان بيلعب في الأكل لكن مش بياكل .. دكتور عماد قال إن كبت المشاعر الحقيقية بيولد وجع أكبر وأكبر بيزيد مش بيقل ومع الوقت بينفجر زي ما حصلي .. كريم من ساعة ما رجع وهو بيقول إنه كويس لكن أنا مش شايفاه كويس .. ومش عايزاه يداري عني ومش عايزاه يكبت الوجع اللي جواه ويمثل علينا إنه كويس وإنه عادي وإن دي مجرد خناقة عادية وهي أبعد ما يكون عن العادية .
عبدالله بتفهم : بس يا بنتي كنتي سيبتيه شوية وحاولتي تخليه ياكل الأول .
أمل ابتسمت لأبوها : الكلام كل ما الوقت يعدي بيكون صعب وكل ما اللي حواليك بيصدقوا إنك كويس بيكون مستحيل تتكلم فلو ماكانش اتكلم دلوقتي مش هيتكلم .. الظاهر إن مش أنا بس اللي لسة العاصفة مأثرة عليها ، كريم كمان كابت إحساسه جواه وطلع اهو .. دكتور عماد بلغني إن كريم برضه متأثر بس لأنه أقوى فمش واضح أوي بس حذرني إن ممكن موقف يحصل عادي يكون رد فعله أوفر أوي وأعتقد إنه كان يقصد حاجة زي كده .
ناهد بتوتر : وبعدين !
أمل ابتسمتلها : ما تقلقيش يا ماما هو هيكون كويس .. وبكرا إن شاء الله هيجي معايا لدكتور عماد ونتكلم .
سميرة اتدخلت : طيب خديله أكل يا أمل وخليه ياكل يا بنتي .
أمل بصت لأبوها وهو شاورلها تقوم فناهد بسرعة عملتلها طبق كبير يكفيهم الاتنين وابتسمتلها : ساعديه ياكل طالما ايده واجعاه .
أمل ابتسمتلها وأخدت الأكل وطلعت برا تشوف كريم فين !
نادر راح أخد ملك اللي كانت جاهزة ومنتظراه وخرجت معاه : هنروح فين ؟
نادر مبتسم : شاوري .
ملك فكرت شوية : لا مش عارفة وديني مكان على ذوقك أنت .
نادر أخدها لمطعم جميل وقعدوا ياكلوا مع بعض وبيهزروا ويضحكوا
ملك مرة واحدة بصتله : نادر أنا عايزة أتطلق .
نادر بصلها باهتمام : أخدتي قرارك يا ملك ؟
ملك ابتسمت وبتلعب في طبقها بالشوكة : سليم إنسان اناني .. بارد .. مش بحس معاه بأي حاجة .. عايز يتفاخر بيا وبجمالي وبشركتي وبحاجات كلها سطحية .. اتآمر مع ماما ضدي علشان ياخد نصيبي وأنت بنفسك شوفت هو عمل فيا ايه علشان أمضي ولما اتنازلت اتفقوا عليا تاني .. مش هقدر أعيش معاه تاني .. أنت ليه محسسني إني باخد قرار غلط ؟
نادر بتفهم : حبيبتي هو مش حكاية قرار غلط أو صح على قد ماهو قرار تكوني واثقة فيه .
ملك هزت دماغها : أيوة واثقة إني عايزة أتطلق منه .. ينفع تساعدني ؟
نادر ابتسم بحب ومسك ايدها : أكيد ينفع ما تقلقيش سيبي الموضوع عليا .. كملي أكلك ولا هتكتئبي وتحزني وتعيطي ؟
ملك ضحكت على طريقته : لا لا ما تقلقش مش هكتئب .. خليني أتطلق وألحق اللي فاضل من حياتي ما اتدمرش لأن الظاهر إني غبية بدمر كل حاجة بغبائي .
نادر بصلها كتير : مفيش حاجة اتدمرت وحياتك كلها قدامك لسة ... أنتي لسة عيلة يا ملك ... لسة العمر كله قدامك ... عندك بس شوية حاجات محتاجة إعادة إصلاح وهتبقى فلة شمعة منورة .
ملك ضحكت : ومين بقى اللي هيصلح الحاجات دي ؟
نادر بصلها : ملك اللي هتصلحها طبعا .. مفيش حد غيرها ينفع يصلحها .. ملك هي اللي هتصلح ملك .. بمساعدة أخواتها لكن هي اللي هتعمل كل حاجة بنفسها .
ملك ابتسمت وبصتله : ربنا يقدرني .. ويخليكوا ليا .
أمل طلعت تدور على كريم كان واقف بعيد عند البيسين فقربت منه وحطت الطبق من ايدها على ترابيزة هناك وقربت منه : كريم .
كريم التفتلها ومد ايده الشمال شدها عليه وضمها لحضنه بدون ما ينطق .. ضمها أوي وبعدها بعد شوية عنها وسند راسه على راسها وايده الشمال على خدها وهي ايدها على خده وهمس : اعذريني لو اتنرفزت عليكي أو اتآخرت أو حاجات كتير أوي حصلت بس غصب عني .
أمل بتهمس : ما تعتذرش عن اي حاجة يا حبيبي .
كريم بهمس : غصب عني ضربته بالشكل ده .. ماقدرتش أشوف البنت غير أنتي وماقدرتش أشوفه هو غير حمادة أو زكريا .. حاولت أفكر نفسي إن ده مش هو و إن البنت دي مش أنتي بس معرفتش .. معرفتش أسيطر على أعصابي أبدا .
أمل بتسمعه بحب وحطت ايديها الاتنين على رقبته وبصتله : أنا آخر واحدة يا كريم أنت محتاج تبرر قدامها أي تصرف .. أنا فاهماك من غير ما تتكلم .. من أول ما عرفت إن ايدك بسبب ضربك للراجل عرفت وفهمت أنت ليه ضربته .. أنت مش محتاج تشرحلي .. بس أنت محتاج تتكلم .
كريم بتعب : الكلام صعب أوي ومش أي حد بيفهم .
أمل همست : أنا بفهمك كويس .. الكلام مش صعب معايا .. خلينا نتعكز على بعض يا كريم ونعدي الأزمة دي مع بعض وببعض .
كريم ابتسملها : أنا بحبك أوي يا أمل .. بحبك فوق ما تتخيلي أو عقلك يتخيل .
أمل ابتسمت بحب وخجل: وأنا كمان بحبك فوق ما تتخيل يا حبيبي .
قعدوا على مرجيحة كبيرة وهي شدت الطبق على رجليها : ينفع بقى ناكل ؟أنت مش متخيل أنا جعانة ازاي !
كريم ابتسم وبدأت تاكله وتاكل معاه ..
بعدها قامت فمسك دراعها بسرعة : سايباني ورايحة فين ؟
أمل ابتسمت : هدخل الطبق وهغسل ايدي .. أنت ناسي إننا بناكل بايديا ! دقيقتين وراجعالك ، واه هعملك القهوة بتاعتك .
كريم ابتسم : اه بالله عليكي فعلا محتاج لقهوة .. وهتكون ممتعة فعلا من ايديكي .
أمل بحب : هعملها بس بلاش تضايق أم فتحي تاني .
كريم ضحك : أنا بحب أناغشها هي فاهمة ده كويس .. ما تقلقيش عليها .
سابته ودخلت وناهد أول واحدة قابلتها باهتمام : كريم عامل ايه يا حبيبتي طمنيني عليه
أمل ابتسمتلها : كويس والله يا ماما .. وأكل والحمد لله وبكرا بإذن الله هيروح معايا لدكتور عماد وهنشوف رأيه ايه ،أنا كنت محتاجة أغسل ايدي بس .
ناهد أخدتها لجوا ونادت أم فتحي تاخد منها الطبق وبعدها أمل بحرج : ينفع تسمحيلي أتعدى على مطبخك وأعمل قهوة لكريم ؟
أم فتحي ضحكت ومسكتها من دقنها بهزار : والله أنتي عسل وأنا حبيتك .. يا حبيبتي البيت كله بيتك وأنتي بس تشاوري مش تستأذنيني .
ناهد بصتلها بهزار : أخيرا ياست أنتي نطقتي كلمة عدلة !
ام فتحي بضحك : الله مش بدرسهم الأول !
أمل غسلت ايديها وعملت القهوة لكريم وليها وخرجتهاله وقعدوا مع بعض بيتكلموا وشوية وجالهم مؤمن ومعاه نور
مؤمن بهزار : ينفع نقعد ولا اخدها من قاصرها ونشوف حتة تانية ؟
كريم بصله وابتسم : اقعد علشان خاطر بس نور معاك .
نور ابتسمت بحرج : متشكرة يا باشمهندس .
كريم بصلها : باشمهندس ايه احنا هنا في البيت وهنا أنتي مرات أخويا .. كريم يكفي .
نور هزت دماغها بحرج وقعدوا مع بعض الاربعة يتكلموا
نور هزت دماغها بحرج وقعدوا مع بعض الاربعة يتكلموا
أمل بحماس : كريم أنا ماشوفتش صورك وأنت صغير .
كريم بضحك : وليه الإحراج ده .
مؤمن بهزار: عايزة تشوف فضايحك ياكيمو .
كريم بغيظ : قال يعني أنت مالكش فضايح .
نور بضحك: احنا نشوف الصور ونحكم بنفسنا مين فضايحه أكتر .
أمل بموافقة: صح كدا فين الصور ياكريم؟
كريم بتردد : هو لازم ؟
أمل بتحدي: أيوة لازم ها فين؟
كريم باستسلام : ادخلي المكتب تاني درج هتلاقيهم .
مؤمن بسرعة: ايه ياعم أنت وافقت تفضح نفسك هتفضحني معاك ليه ؟
نور بتهديد : في حاجة يامؤمن ؟
مؤمن : أبدا ياحبيبتي وبص لأمل: اتفضلي يا أمل تاني درج هتلاقي الصور .
كلهم ضحكوا عليه
أمل بخجل لكريم : بس مايصحش أدخل المكتب أجيب حاجة .
كريم بحب: ياحبيبتي أنتي من البيت ده يعني لازم تتعودي قومي يلا .
أمل وقفت بتردد وحرج فمؤمن ابتسم ووقف : خليكي أنتي يا أمل أنا هجيبهم
راح جابهم وقعد وأدى ألبوم لأمل و واحد لنور أمل فتحت أول البوم ولقت صور لكريم وهو صغير كان عسل وأغلب الصور مع مؤمن
كل اتنين مسكوا ألبوم وبيتفرجوا لحد ما أمل لقت صورة وانفجرت في الضحك وكريم بيضحك معاها
مؤمن باستغراب : في ايه مالكم ؟
أمل بضحك : مش قادرة الصورة مسخرة .
نور بفضول : وريني .
وبصت انفجرت هي كمان في الضحك
مؤمن بيشوف الصورة اتصدم: يادي الكسفة
(الصورة كان فيها كريم ومؤمن الاتنين في البلد بجلاليب وكريم راكب فوق حمار ومؤمن ماسك الحمار كأنه بيمشيه وماسك قصب في ايده)
مؤمن بغيظ : حد يقطع الصورة دي .
كريم برفض : انسى ياباشا .
وكملوا تقليب لحد مانور لقت صورة ضحكتها جامد ومؤمن ضحك وشمتان في كريم اللي بصله هو وأمل بترقب
نور ورتلهم الصورة وأمل أول ماشافتها اتصدمت وبعدها انفجرت في الضحك
كريم بصدمة : يخربيت كدا .
(الصورة كان كريم فيها قاعد عند جاموسة وبيحاول يحلبها وهدومه متبهدلة على الآخر)
مؤمن بمرح : ايه ياكيمو كنت بتحب تحلب الجواميس .
كريم بغيظ : بس يالا شوف نفسك .
أمل بهزار: أنت ايه اللي خلاك تعمل كدا؟
كريم : أبدا لقيت ناس بيحلبوها صممت أقلدهم وأول ماحاولت أحلبها لقيتها زقتني وقعت في وسط الزريبة بس ماسكتش فضلت وراها لحد ماسكتت .
أمل بضحك : وعرفت تحلبها ؟
كريم بضحك : لاطبعا فقلت كفاية عليا الصورة .
كلهم ضحكوا وبعدها كملوا تقليب لحد مالقوا صورة خلتهم يدمعوا من الضحك
(الصورة كان فيها مؤمن واقع على الأرض قدام حمار وكريم رافع ايده قدام الحمار)
كريم بضحك : الصورة دي كنا مصممين نركب الحمار واتفقنا بالدور طلعت أنا الأول زي الصورة الأولى ومؤمن مسكه وبعدها جه دوره
مؤمن كمل : جيت أركب أنا كمان لقيت الحمار طوحني وكريم رفع ايده كأن الحمار رافع مسدس عليه قال يعني بيديله الأمان عشان ينقذني .
كريم بمرح : تنكر إني لهيته لحد ماتقوم .
مؤمن بهزار : نبيه ماشاء الله .
كلهم ضحكوا وكملوا تقليب لحد مالقوا صورة خلت أمل ونور هيموتوا من الضحك وكريم ومؤمن محروجين من الصورة
(الصورة كان فيها كريم ومؤمن والخلفية قاعدين على جاموستين وجنبهم لبن وبرسيم وشكل زريبة)
مؤمن بإحراج: يااا على الكسفة .
أمل بضحك : قولوا كدا الصورة دي بمناسبة ايه؟
كريم كشر وبيحاول يفتكر وبص لمؤمن : كنا في البلد تقريبا فضايحنا كلها في البلد .
مؤمن بيكمل : وقررنا نتصور في ستوديو فأبويا قال للمصور عايزين خلفية حلوة جينا ناخد الصور لقينا الخلفية كأننا قاعدين على جاموستين وحوالينا اللبن والبرسيم وورانا زريبة اتصدمنا ساعتها وكلهم فضلوا يضحكوا علينا .
كريم كمل بضحك : أنا ايه اللي خلاني أسمع كلامك ياأمل الصور دي عمرنا ماطلعناها دي فضايح عشان كدا مخبيهم .
أمل ونور معرفوش يسكتوا من كتر الضحك وبعدها كملوا تقليب وكل شوية يضحكوا ع صورهم
فضلوا يتكلموا كلهم لحد ما نادر اتصل بنور وقالها تجهز قرب يوصلها ..
مؤمن وصلها لبرا وسلم على نادر وملك وهي مشيت معاهم ..
الكل دخل واتفاجئوا إن خال أمل مشي بعيلته لأن وراهم مشوار مهم ..
قعدوا كلهم مع بعض وحسن بدأ يفتح مع عبدالله ميعاد الفرح وبيحاولوا يحددوا يوم معين .. في النهاية لقوا أنسب ميعاد لكل حاجة كان بعد ٣ أسابيع بالظبط
ناهد جابت كاتلوج فيه فساتين أفراح وادته لكريم يتفرج عليه هو وأمل اللي قاعدة على شماله وبيتفرجوا مع بعض .. وكان ماسك الكاتلوج بايده الشمال وبيقلب باليمين وبيختاروا اللي يعجبهم يعلموا عليه ..
أم فتحي جابت عصير للكل وبتدي كريم فرفض وطلب منها كوباية مياه فقط ..
جابت المياه وبتديهاله وهو بتلقائية مد ايده اليمين ياخدها وبمجرد ما مسكها للحظة وقعت من ايده والكل بصله باهتمام
كريم بصلهم : الكوباية فلتت مني عادي يعني .
مؤمن باهتمام : كريم الكوباية ما فلتتش أنت مش قادر تحركها نهائي .. تعال نعمل أشعة عليها لأن ممكن يكون فيها كسر .
كريم غمض عينيه بتعب : والله ما فايقلك يا مؤمن .. ايدي واجعاني بس مش لدرجة كسر .
أمل بتوتر : طيب هتعملك ايه الأشعة ! ما نطمن .. خلينا نطمن .
ناهد بإصرار : أيوة يعمل أشعة .. قوم يا مؤمن خده يعمل أشعة عليها .
كريم كشر : مش هروح في مكان ! الصبح إن شاء الله هبقى أعدي أعمل دلوقتي لا .
ناهد بإصرار : خد أمل معاك دلوقتي وقوم .
كلهم بصوا لبعض وهي كملت : محدش هيعترض .. صح يا أبو طه ؟!خليها تروح معاه يعمل الأشعة ويجي بدل ماهو مش عايز يسيبها ويروح .
عبدالله بصله : أنت فعلا مش عايز تروح علشان كده ؟
كريم ابتسم بحرج : عادي يعني يا عمي .
عبدالله ابتسم : طيب روحوا بس ما تتآخروش علشان نلحق نروح .
حسن اقترح : طيب خليكم هنا ليه تروحوا ؟
عبدالله بصله : لا معلش .
ناهد كملت : يعني الصبح كلنا هنتقابل علشان نكمل اللي ورانا وأنتوا شايفين الوقت مزنوق أصلا .. خليكم هنا فعلا .
مؤمن وقف وبص لكريم : قوم نروح احنا وعقبال ما نرجع يدوب يكونوا فضوا الاشتباك اللي هيحصل ونيجي نعرف مين فاز .. يلا .
كريم وقف ومعاه أمل اللي بصت لأبوها : بعد اذنك يا بابا .
عبدالله ابتسم : بس طمنونا أول ما تعرفوا نتيجة الأشعة وما تتآخروش .
طلعوا مع بعض وكريم بص لمؤمن : طبعا سيادتك النهاردة السواق الخصوصي بتاعنا لأن ما تتوقعش مني هركب جنبك .
مؤمن ضحك : يعني طول عمرك واطي يا مان هقول ايه .
كريم ضحك : أنت لو مكاني هتركب جنبي ؟
مؤمن بصله : طبعا ... ولا أعرفك أصلا .
بالفعل كريم ركب جنب أمل ومؤمن قدامهم وبصلهم في المرايا وبيتقمص دور السواق : على فين يا فندم .
ضحكوا الاتنين ومؤمن اتحرك بعربيته ووصلوا المستشفى وعمل الأشعة وطلع فعلا ايده فيها كسر وجبسها وأمل عيطت وهو فضل يهديها.. الدكتور اداله مسكن ياخده وقت اللزوم .. طول الوقت وأمل ماسكة ايده لحد ما روحوا البيت وكان الكل منتظرهم واطمنوا عليه وعرفوا إن عبدالله اللي انتصر ورفض نومهم في بيت كريم والصبح الكل يتقابل ..
مؤمن هو اللي هيوصلهم لأن كريم مش هيعرف يسوق وكان عايز يروح معاهم بس عبدالله رفض وطلب منه يرتاح
أمل مع كريم : أبوكي فعلا ساعات بيكون رخم .. يعني فيها ايه لو سابك معايا ؟
أمل ابتسمت : كلها ٣ أسابيع وهيسيبني معاك مدى الحياة المهم اطلع ارتاح ولو تعبت أو قلقت كلمني .
كريم ابتسملها :أكيد هكلمك .
عبدالله نادى عليها وبصوله الاتنين وأمل بصت لكريم اللي ابتسم : مش بقولك رخم .
أمل ضربته بضحك في صدره : ما تقولش على بابا كده تاني .. كفاية سايبني طول الوقت معاك .. المهم هروح واه صح اوعى تتخيل إني ناسية موضوع هايدي وموبايلك اللي معاها ده !
جت تمشي بس كريم مسك دراعها : مفيش موضوع أصلا لهايدي مجرد إني كنت مستعجل أجيلك ونسيت موبايلي على الترابيزة وهي أكيد شافته وأخدته معاها .
أمل هزت دماغها بتريقة : ومين اداها الحق ترد عليا !
كريم باهتمام : دي بقى عندها المهم إن مفيش مواضيع أصلا .
أمل بصتله : مش وقته الصبح نتكلم .
كريم كشر : أنتي هتيجي الصبح ؟ مش ماما بتقول إنك معاهم !
أمل كشرت : مش عايزة أكون معاهم بعدين هما بيختاروا حلو عني يسيبوني أنا معاك وهما يكملوا براحتهم مش هعترض والله على أي حاجة يشتروها !
كريم ابتسم بحب : هبلغها ولو كده هعدي عليكي الصبح أو على الأقل تفضلي معايا وأوصلك عندهم .. المهم يلا روحي علشان حاسس إن أبوكي هيضربني .
أمل جريت لعند أبوها وركبت بصمت وعبدالله بصلها : يعني مع بعض من امتى ولازم الوقفة على الباب !
سميرة ردت هي : ما تسيب العيال فرحانين ببعض .
نادر بالليل كلم المحامي وطلب منه يجهز ورق طلاق لملك ويوديه لسليم يبلغه ويمضي عليه ..
الصبح سليم اتصل بملك وهي في الشركة بيزعق : مين قالك إني هطلقك يا حلوة ! هو حد قالك إن دخول الحمام زي خروجه ! ده بعدك يا ست ملك .. أنا مش علشان سايبك براحتك هتسوقي فيها .. لا يا حلوة بكرا لا مش بكرا النهاردة هطلبك في بيت الطاعة تسمعي عنه ! سلام يا قطة .
ملك قفلت بذهول وبسرعة قامت لنادر اللي كان في مكتبه ودخلت تعيط عنده وهو قام بسرعة ليها وضمها : في ايه يا ملك ! بتعيطي ليه ! اهدي اهدي .
ملك فضلت تعيط شوية في حضنه وهو ضاممها منتظرها تهدا شوية علشان يعرف يفهم منها مالها ؟
مروة تابعتها خارجة من مكتبها جري على مكتب نادر وهي فضلت متنرفزة منها جدا ونفسها تعرف سر الاهتمام بينهم ايه ! وليه دايما مهتم بيها كده ! وأخيرا فضولها وغيرتها اتمكنوا منها وقامت بآخر برنامج طلبه منها نادر وخبطت ودخلت على طول كانت ملك في حضنه فبصتلهم بصدمة ونادر بصلها أوي
مروة بصدمة : آسفة بس كنت ... آسفة هاجي وقت تاني .. بعد اذنك .
قفلت الباب وجريت لمكتبها عايزة تتماسك .. ومش عارفة فجريت للحمام علشان تقدر تعيط بدون ماحد ينتبه لها أو يشوفها .. مستغبية نفسها ليه بتعيط ؟ ليه ادت لنفسها أهمية ! يعني بمجرد ما ساعدها تخيلت إن ده حب ؟ حب ايه أصلا ومن امتى هي بتحب ؟ ويوم ما تحب تحب مدير شركة بالحجم ده ! الظاهر إنها متخلفة ونسيت نفسها ! أو يمكن علاقة كريم وأمل صاحبتها حسستها إن ده عادي يحصل إنها ممكن فعلا تتحب .. بس نادر اهو حب واحدة في مستواه ! بس ازاي دي متجوزة ! نادر مش بالأخلاق دي أبدا ! بس أنتي تعرفي منين أخلاقه ؟
نادر جوا مع ملك اتخنق إن مروة شافته وملك بعدت عنه ومسحت دموعها وبصتله : روح وعرفها إني أختك .
نادر بصلها : حبيبتي سيبك من مروة دلوقتي هعرف أتعامل معاها قوليلي الأول بتعيطي ليه ؟
ملك بصتله وحكتله مكالمة سليم بالتفصيل
نادر بهدوء : ماشي أنتي بتعيطي ليه ده سؤالي !
ملك بصتله باستغراب : مش ممكن ياخدني بيته بالغصب يا نادر ؟ مش هقدر أروح بيته أو أعيش معاه تاني !
نادر بصلها بذهول : بت أنتي ليه مستقلية بعيلتك كده وبنفسك ؟ أنتي ملك خالد عبد الرءوف .. فلو حد المفروض يخاف هو مش أنتي .. بعدين أنا مش قلتلك مالكيش علاقة بالموضوع ده أنا هتعامل معاه ! يبقى ما ترديش عليه تاني ولا تعبريه أصلا .
ملك بهدوء بتحاول تتماسك : يعني ما يقدرش فعلا ياخدني غصب عني .
نادر ابتسم ومسك وشها بايديه : ولا هو ولا ألف زيه وطول ما أنا عايش على وجه الأرض محدش يقدر يجبرك على أي حاجة أنتي مش عايزاها ! خلي عندك ثقة فيا .
ملك ابتسمت وسندت على صدره بحب وهو ضمها بحب : ما تخافيش أبدا .
ملك ابتسمت : ودلوقتي اطلع لمروة فهمها .
نادر ابتسم وخرجوا من المكتب وملك دخلت مكتبها وهو طلب من السكرتيرة بتاعته تجيب مروة
ومروة بصت للسكرتيرة بغضب بس هي مالهاش ذنب أبدا
مروة مكشرة : ينفع تقوليله مش دلوقتي !
السكرتيرة كشرت بذهول : لا يا باشمهندسة هو طلب الملف دلوقتي ضروري .
مروة قامت بغضب وراحت لمكتبه خبطت ودخلت : نعم ؟ افندم ؟
نادر قعد على طرف مكتبه قصادها وهي مربعة ايديها بتحفز : مالك متنرفزة ليه كده !
مروة بتحفز وضيق : لا يا فندم عادي .
نادر ابتسم : طيب هاتي البرنامج اللي طلبته منك .
مروة قربت وفتحت الايباد وفتحت البرنامج ومدت ايدها لنادر ياخد الايباد يشوف بنفسه نادر أخد الايباد وقفله وحطه وراه على المكتب وبص لمروة : مالك يا مروة ؟
مروة بغضب : خير يا باشمهندس مالي ! عادي اهو ؟
نادر بصلها أوي وهي باصة للأرض ورافضة عينيهم تتقابل وهو بصوت صارم نوعا ما : بصيلي يا مروة .
مروة رفعت عينيها للحظة : خير يا فندم !
نادر قام وقرب منها وهي بترجع لورا وهو كل ما بيقرب خطوة هي بترجعها لحد ما هو زعق : اقفي وبصيلي .
مروة بصتله بغضب وساكتة وهو اتكلم : أنا وملك يدوب ........
مروة قاطعته : دي حياتك الخاصة يا باشمهندس أنا ماليش علاقة بيها .
نادر بتريقة : امال اتصدمتي ليه ؟
مروة بصتله بغضب وانفجرت : لمجرد إني تخيلت إن حضرتك عندك أدب وأخلاق أعلى من إنه يكون لك علاقة بواحدة متجوزة وعلى ذمة راجل تاني .. بس الظاهر إني حكمت غلط !
نادر كشر : أنتي شايفة بجد إني ممكن أكون كده ! على علاقة بواحدة متجوزة ؟
مروة بغضب مربعة ايديها :أفعال حضرتك اللي بتقول مش أنا .
نادر سكت لوهلة وبعدها كمل : ولو قلتلك إن ملك أختي ؟
مروة شوية ما استوعبتش الكلمة وبعدها بصتله بتريقة : كلنا اخوات في الإسلام صح ؟
نادر ضحك غصب عنه واعتذر وبعدها : لا يا مروة ملك فعلا أختي .. احنا الاتنين لينا نفس الأب أعتقد كده مش مجرد أخوة في الإسلام أخوات بجد .
مروة بصتله بذهول : أخوات ازاي يعني! أنت والدك مستر خالد !؟
نادر بهدوء : أيوة بالظبط .
مروة باستغراب أكتر : ووالدتك اللي شوفناها في حفلة الشركة ساعتها ؟
نادر ابتسم : لا لا طبعا والدتي إنسانة تانية مختلفة .. مشتركين في نفس الأب بس .
مروة بصتله مش مصدقة نهائي وهو كمل باهتمام : ولأنك تهميني يا مروة ويهمني نظرتك ليا فأنا كشفت سري قدامك .. ومفيش حد يعرف نهائي غير عدد قليل جدا ومعرفش امتى والدي هيعلن ده إن أنا ونور عياله بس من هنا لحد ما يعلن أتمنى تحتفظي باللي سمعتيه لنفسك .
مروة مذهولة وفرحانة ومتلخبطة وبصتله : أكيد أكيد .. ما تقلقش مش هقول لحد خالص .. ( كشرت فجأة وبصتله ) طيب لما هو سر ليه قولتلي ؟ ليه اهتميت إنك توضح ده قدامي !
نادر ابتسم : علشان ما أقبلش أبدا إن حبيبتي تبصلي بالصدمة دي فيا أو تبصلي على أساس إني خاين .
مروة بصتله بتحاول تترجم الكلام اللي هو قاله وتفكر فيه هو قال حبيبتي ! صح قال ولا أنا خرفت وسمعت حاجة هو ماقالهاش ! وقفت تايهة مش قادرة تحدد بجد هو قال ده ولا هي اتهيألها إنه قال كده فبصتله بحيرة : معلش آسفة أنا ما سمعتش أنت قولت ايه ! ممكن تقول تاني ؟
نادر ضحك وبص للسقف وبصلها : اللي اتهيألك إنك سمعتيه أنا فعلا قلته .
هنا مروة جريت من قدامه بسرعة أو هربت من قدامه مش قادرة تصدق إنه فعلا قال إنها حبيبته بجد ..
بسرعة اتصلت بأمل اللي كانت مع كريم ولسة يدوب واصلين الشركة وقعدوا في مكتبه و ردت عليها : أمل تخيلي ايه اللي حصل !
أمل كشرت باستغراب : ايه يا قلبي قولي !
مروة مبسوطة وقامت بعيد عن الكل : نادر .
أمل باستغراب : ماله نادر ؟
كريم جنبها بيشاورلها : ماله ! وهي هزت كتافها مش عارفة
مروة بضحك : نادر قال إن أنا حبيبته ! دخلت قفشته مع ملك ! بيحضنها وطبعا أنتي عارفة إني لساني فالت مني وقلتله إنه عيب يكون على علاقة بواحدة متجوزة .
أمل ضحكت : قالك إن ملك أخته ؟
مروة كشرت : أنتي تعرفي ؟
أمل بضحك : أكيد أعرف أنتي ناسية إني في وسط العيلة دي !
مروة مكشره بغيظ : طيب ليه ما قلتيليش ؟
أمل باستغراب : وهو أنا كنت أعرف إن سيادتك بتحبي نادر وغيرانة عليه من ملك علشان أقولك ؟ ولا أعرف أصلا إن نادر بيحبك !
كريم ابتسم جنبها ومسك ايدها وبيشدها عليه وبيستعجلها تقفل المكالمة وتفضاله
مروة ردت بغيظ : بالله عليكي يا أمل ! مش تقوليلي برضه سر زي ده ؟
أمل باستغراب : سر ما يخصنيش يا مارو هقولك ازاي يا قلبي ! المهم هنقول مبروك امتى !؟
مروة ابتسمت : أنا يدوب قالي حبيبتي جريت وسيبته ..
أمل ضحكت : طيب المرة الجاية اسمعيه خلينا نفرح بيكم بقى .. ربنا يسعدك يا قلبي .
مروة بضحك : اللهم أمين يا قلبي .. المهم أنتي وكريم هتتنيلوا امتى !
أمل بضحك : هنتنيل امتى ! ماشي يا ستي هنتنيل بعد ٣ أسابيع .
مروة بضحك : لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة أخيرا يا بت هتتجوزوا الواحد تعبلكم .
أمل بصت لكريم بحب : لما ربنا أراد بقى .
قفلت معاها وبصت لكريم اللي ابتسم : هنتنيل !
أمل ضحكت : اه هنتنيل .
كريم مبتسم : بقى نادر بيحبها ! لايقين على بعض .. من ساعة ما شوفتهم في المستشفى وشوفت قلقه وتوتره تخيلت إنه ممكن فعلا يحبها ! بس مش بالسرعة دي .
أمل كشرت : مش الكل زيك بيشل اللي قدامه لحد ما يعترف .
كريم بصلها بذهول وبيتريق عليها : بقى كده ! هو مش أنتي اللي كل شوية تقولي مش عايزة حد يعرف إني أعرفك ! مش عايزاك تتدخل ! لا ما تكلمش بابا ! لا سيبني أقف لوحدي ! أمي اللي كانت بتقولي الكلام ده ! صح ! ده أنتي يا بت كنتي هتمشي من الشركة وقت التدريب من غير ما تطلعيلي .
أمل ضحكت : تخيل فعلا لو كنت مشيت ! معقولة ماكنتش هحبك ؟
كريم أخد نفس طويل : لا طبعا كنا هنحب بعض بس بطريقة تانية وفي مكان تاني .. لأن الجواز والارتباط ده مكتوب من يوم ما الإنسان بيتولد فلو نصيبي أتجوزك هتجوزك ايا كانت الطريقة .. أنتي نصيبي يا حبيبي .
أمل ابتسمت : وأنت أجمل نصيب .
قاطعهم خبط على الباب فأمل بعدت شوية عن كريم وهو سمح بالدخول ودخلت علياء ومعاها موبايل كريم : اتفضل يافندم هايدي هانم بعتته
كريم أخده منها: ده أنا كنت هقول لمؤمن يخلي حد يجيبه تمام ياعلياء شكرا
خرجت علياء وكريم جه يفتحه لقاه مشحون : ده مشحون كمان
أمل بصتله بغيرة كريم باستغراب : في ايه؟
أمل بضيق : مش ناسية إنها ردت من تليفونك عليا
كريم ابتسم : ماأنا مش عارف فعلا ردت ليه ؟
لقى التليفون بيرن بصوا على الاسم طلعت هايدي
أمل بغيرة : رد وسمعني بتاعة بيبي عايزة ايه
كريم بضحك : يابنتي أنتي مكبرة الموضوع
رد وفتح الاسبيكر
كريم بجدية : الو
هايدي : أتمنى ماأكونش اتسببت في إزعاج امبارح علشان رديت بس الموبايل فصل شحن وأنا برد وحطيته على الشاحن وماعرفتش أتصل تاني علشان معموله باسورد
أمل اتغاظت وكريم بصلها بابتسامة
كريم بجدية : ماكانش في داعي تردي لأنك قلقتي خطيبتي وأهلي خصوصا لما الموبايل فصل
هايدي بحرج : أنا قلت يتطمنوا مش أكتر فآسفة لو حصل مشكلة
كريم باختصار : ولا يهمك ماحصلش حاجة وشكرا إنك بعتي الموبايل كنت هخلي حد يجيبه
هايدي بابتسامة : ولا يهمك
قفلوا المكالمة وأمل بتبص لكريم كأنها هتقتله كريم بتردد: مالك ياحبيبتي هتتحولي ولا ايه اديكي سمعتي
أمل بتقلد صوت هايدي : أتمنى ماأكونش اتسببت في إزعاج وكملت بغضب : وهي أصلا الإزعاج كله
كريم ضحك عليها وعلى أسلوبها وهي كشرت وبعدها بتهديد: البت دي أي اجتماع معاها أنا هكون معاك فيه
كريم بابتسامة : من غير ماتقولي أنا سايبك بس علشان تجهيزات الفرح
قطع كلامهم خبط على الباب وكريم سمح بالدخول
علياء متوترة : آسفة يا باشمهندس بس في بوليس برا وبيقولوا إن معاهم أمر من النيابة بالقبض على حضرتك .
كريم وأمل الاتنين بصولها بذهول ودخل وراها كذا حد وبصوا لكريم وواحد منهم اتكلم : حضرتك كريم حسن المرشدي ؟
كريم وقف بذهول : أيوة أنا خير ؟
الضابط : معانا أمر ضبط وإحضار لحضرتك .
كريم باستغراب : ليه ؟ بتهمة ايه ؟
الضابط : التعدي على راجل ومراته بالضرب ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع أيضاً: جميع فصول الجزء الأول من رواية العاصفة بقلم شيمو
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا: رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا