مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الإجتماعية والرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة دينا عادل ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثالث من رواية جمرة الشياطين بقلم دينا عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والألغاز.
رواية جمرة الشياطين بقلم دينا عادل - الفصل الثالث
رواية جمرة الشياطين بقلم دينا عادل - الفصل الثالث
جلس "قُصي" داخل مكتبه وهو يطرق بأصابعه على طرف المكتب متنظرًا باهتمام كبير ، سمع طرق الباب فأذن بالدخول سريعًا حتى ظهر له نبيل وعى وجهه ابتسامة حماسية قائلًا:
-حصل .
تنهد "قُصي" بارتياح كبير وظهر على وجهه شبح ابتسامة قائلًا:
-واللي حصله ؟
أجابه "نبيل" بنبرة ساخرة:
-وقع من طوله ، مش بعيد يروح فيها !
هز "قُصي" رأسه بالنفي قائلًا بثقة:
-متقلقش دي فرصته اللي مش هيفوتها عشان يقتلني ،بس أكيد مش هيقدر لوحده !
أظهر ابتسامة شيطانية لامعة توحي بالكثير وتلقاها "نبيل" وقد فهم دماغ سيده .
...............................................
لم تكن حالة "مجدي" سوى رفض لواقع ما سمعه ، فور فقده لوعيه أحضرت "كاميليا" أفضل الأطباء لمعالجته وأصرت على عدم إعلان ذلك على أهل القرى فهما بغنى عن حديث الناس اللامتناهي !
انتظرت "كاميليا" بالخارج وقلبها مضطرب فهي لا تريد أي مشاكل في ذلك الوقت فقريبًا يجب أن ينتهي كل شيء وتصبح سيدة تلك القرية وبفضل زوجها الأبله يذهب كل شيء من أمامها فهتفت على مضض وهي تسير ذهابًا وإيابًا:
-مش وقت موتك يا مجدي دلوقتي لازم تعيش لازم !
فركت يدها بتوتر عندما خرج أحد الأطباء من غرفته فذهبت له راكضة تقول وعيناها لا تفارق توترها :
-عايش ؟
هز الطبيب رأسه مطمئنًا وقال مفسرًا:
-الحمدلله ، هو اتعرض لصدمة عصبية شديدة لكن إحنا قومنا بالواجب والممرضة هتفضل معاه عشان تتابع حالته وتتابع أدويته لو معندكيش مانع ؟
أومأت "كاميليا" برأسها وقالت على الفور:
-مفيش مشكلة المهم يخف بسرعة !
نظر لها الطبيب متفحصًا لحالتها الغريبة ولكن الأمر لا يعنيه فولَّى ظهره لها وقال بأدب:
-بالشفا يا هانم !
أشارت "كاميليا" للخادمة كي توصله بعد أن حاسبته بمبلغ كبير ،وفعلت ذلك مع الآخرين بعد أن تأكدت من كل واحد أن زوجها سيصبح بخير .
دلفت له "كاميليا" فوجدته راقدًا تنهمر دموعه بصمت لا يصدق أنه خسرها ، أشفقت عليه قليلًا لكنها عادت إلى طبعها الجاف وأشارت للممرضة بعينها قائلة بحسم:
-من فضلك اخرجي دلوقتي .
انتهت الممرضة من تعليق المحلول وقالت بتفهم:
-حاضر ، أنا برا لو احتاجتيني نادي "عزة"
هزت برأسها وتابعتها حتى خرجت ومن ثم اقتربت من فراش "مجدي" وجلست جواره وقالت متنهدة بضيق:
-خاطرت يا مجدي.
أغمض "مجدي" عينه بألم وهتف ببطء شديد:
-بعيد كل حاجة من تاني !
شبكت "كاميليا" يدها وقالت بنبرة حاسمة:
-لازم تحارب لوحدك يا مجدي لازم نخلص من ابن رحمة لازم !
لم ينظر لها بل أغمض عينه بتعب وبكاء فقد نجح ذلك الشيطان في إخماد جسده !
................................................
بعد حلول منتصف الليل ، تفحص "قُصي" الأنظار جيدًا ومن ثم فتح ذلك الباب أسفل قصره وهو مقر زنزانته الرديئة ، أنار ذلك النور الطفيف ومن ثم توجه بخطاه سريعة إلى آخر زنزانة ، أخرج مفاتيحه وفتح تلك البوابة ثم وضع يده في جيبه يطالع الوضع .
تنفس بهدوء مريب وقد شعرة بنشوة كبيرة ومن ثم أخذ ذلك الجردل وملأه بالماء و قذفه على وجهها!
انفضت "بيان" بذعر وجسدها يرتعش خوفًا أخذت تصيح بلا هدى وهي ترتعش فاقترب منها "قُصي" وأشار لها بجمود:
-اهدي !
رمشت "بيان" عدة مرات وهي تقول تحذره بالاقتراب خائفة وهي ترى نفسها بتلك الزنزانة مجددًا:
-ابعد عني .. أنا معملتش حاجة ، بتعمل كده ليه ؟
ركز أبصاره عليها ولا يعلم لماذا اضطرب قلبه عندما رآها بتلك الحالة ، جمد عقله عن التفكير وعاد إلى وضعية التلذذ في النظر لها فقال باستفزاز:
-أنا حر أعمل اللي أحبه ، هو أنا مش قولتلك إنك آسيرتي ، وده يديني الحق إني أعمل اللي عاوزه مش كده .
احتقن وجه "بيان" بشدة كبيرة وقالت تشير له "
-أنتَ كده مبسوط يعني ؟ ، بتعيد نفس اللي علمواه فيا ؟ ، عايز تعذبني زيهم مأثرش فيك حاجة من اللي قولتها ؟
شبك يده أمامها وقال بنبرة متحدية:
-أنا مبتأثرش بحاجة يا قطة ، ولا نسيتي إني شيطان ؟
ومن ثم تابع بفظاظة أكبر متعمدًا سذاجتها:
-أنا مش عارف أنتَ ازاي مثلًا متخيلة إني ممكن أشفق عليكي وأرحمك والجو القديم ده ولا نسيتي أنا مين مش كنتي بتقولي قتال قتلة باين ؟
تلذذ بتحول وجهها للسخط إثر فشل خطتها وقال وهو يلمس خصلة من شعرها يقول ببراءة مصطنعة:
-ده أنا بسخن بس !
أبعدت رأسها مشمئزة خاصة عندما لاحظت تلك الملابس الجديدة، بينما هتف وهم بالوقوف وقال بثقة:
-ومش معنى إني ممكن مآذكيش إن ده يمنعني باللعب شوية ، معلش أصل إنسان مؤذي بطبيعتي وبحب الأذية
ومن ثم أصدر ضحكات مستفزة وتركها وأغلق الباب وهو يقول مطمئنًا:
-متقلقيش مش هطولي هنا كتير ، باي !
أحدث صفيرًا مدندنًا عن ارتياحه بينما أخذت "بيان" تلعنه وتلعن حظها وسخطها عليه ولكن يكفي أن يبقيها على قيد الحياة حتى تستطيع أن تنال منه وتقتله وبتأكيد ستحتاج إلى جاسوستها "سماح" !
عاودت "بيان" الجلوس وهي تقول بخفوت:
-هانت ، كل ده هيهون عشانك يا ماما عشانك هتحمل
ومن ثم هطلت دموعها بقوة وهي تتذكر والدتها وتهتف بأنين:
-يا ريتك جنبي .
تنهدت بقوة محاولة الصمود وهي تفكر كيف يمكن أن تنجو من براثينه ؟.
.........................................................
شعر "قُصي" بفخر مما فعله وقد هدأت أعصابه كثيرًا عن قبل ارتمى على سريره وهو شارد بهدوء لعين فقد استطاع اللعب بأعصاب تلك الفتاة دون الحاجة إلى فعل شيء آخر لكشف خطتها فهو سيعاملها كما ينبغي أن يكون .
عاد بذاكرته إلى الوراء منذ ساعات وجيزة عندما خطط لما سيفعله من أجل الوصول لأفضل النتائج التي ترضيه .
تنهد برضا مستعيدًا ما فعله اليوم ................
.............................................
عندما خرج "قُصي" من غرفته بعد ثوران أعصابه مما قالته تلك الغبية بالنسبة له بشأن كذبتها البلهاء، حاول الثبات على تفكير غير متهور كي تسير الأمور بشكل صحيح .
هدأ باله قليلًا مفكرًا في كيفية قلب الأمور إلى صالحه دون كشفه ل"بيان" بأنه عرف بأمرها .
توصل إلى أفكاره فكرة شيطانية كبيرة لمعت عيناه بها بخبث شديد ،وعلى الفور قام باستدعاء "سنية" رئيسة الخدم بصوته الجهوري:
-سنــــــية !.
أتت "سنية" على الفور مهرولة منتظرة أوامره قائلة بخضوع:
-أمرك يا باشا !
اقترب منها وهو ينظر لها بريبة وقال بنبرة جادة:
-مين عندك من الخدم بتثقي فيه ؟
تعجبت "سنية" من سؤالها وظنت أنه سيقوم بطردها فقالت له متوسلة بعد أن تغيرت ملامحها للذعر:
-هو أنا قصرت في حاجة يا بيه ؟ ، أنا معملتش حاجة يا بيه لكن متقطعش عيشي وآآآ..
-اخرسي !
قالها "قُصي" بحدة رافضًا ذلك الزن الذي يكرهه وقال بنبرة عالية:
-اتهدي وجاوبي على قد السؤال هو أنا جيت جنبك ؟
حاولت "سنية" الهدوء وسألته بفضول:
-فيه يا بيه، بس ليه ؟
-ميخصكيش
قالها "قُصي" بنبرة حادة غاضبة فهزت "سنية" برأسها بينما تابع "قُصي" آمرًا بجدية كبيرة:
-عايز أكتر واحدة بتثقي فيها وتكون جدعة كده وابعتهالي مكتبي ، ومتسأليش تاني يلا اتحركي !
أومأت "سنية" برأسها وقالت مجيبة:
-حالًا هتكون عندك .
انصرف "قُصي" إلى مكتبه منتظرًا تلك الخادمة على أحر من الجمر فأشعل سيجارًا كي يحرق غضبه !
...................................
وصلت "سنية" إلى المطبخ سريعًا ومن ثم بحثت جيدًا حتى تنهدت بارتياح وقالت بصوت عالي:
-سماح ، بت يا سماح تعالي بسرعة !
تعجبت "سماح" ولكنها أتت على الفور وسط همسات الأخريات وهن يهتفن:
-خير مش عوايد ست سنية يعني
هتفت آخرى قائلة دون مبالاة:
-أكيد أوامر الباشا وإحنا مالنا خلينا في شغلنا !
أتت "سماح" مسرعة وقالت :
-أيوة يا ست سنية اؤمريني ؟
سحبتها "سنية" بعيدًا عن أنظار الجميع وقالت:
-تعالي معايا !
ظهر على ملامح "سماح" الاستغراب فعادة "سنية" تخبرها بما تريده أمام الجميع .
وقفت "سنية" في ركن بعيد قليلًا وتأكدت أن لا أحد يسمعها وقالت بجدية:
-قُصي باشا عاوزك!
وجم وجه "سماح" وصُدمت مما قالته وهتفت بذعر قائلة برفض:
-يا لهوي يا لهوي ، لا يا ست سنية أرجوكي بلاش ليه كده بلاش انا لا
أسكتتها "سنية" بيدها التي كممتها على فمها قائلة بضجر:
-يا بت اتهدي حد قالك التفكير القذر اللي جي في دماغك ده !
هدأت "سماح" قليلًا محاولة الاستيعاب من جديد قائلة بتساؤل:
-أمال عايزني إزاي مش فاهمة ؟
تنهدت "سنية" قبل أن تقول بحيرة:
-معرفش قال إنه عاوز حد ثقة من الخدم ، لكن مرضيش يقولي على حاجة ، بس الأكيد أنه مش اللي جي في دماغك أنتِ عارفاه مش هيقولي يعني أنا أنقيله كان جي ونقى بنفسه !
فكرت "سماح" بفضول وقالت ببعض القلق:
-ربنا يستر ويكون خير أنا مش ناقصة شيطانه .
-متقلقيش توكلي على الله ، أنا مش بثق غير فيكي بصراحة البنات الباقية لبش!
تنهدت "سماح" بضيق وهي تقول ساخرة:
-يا زين ما اختارتي !
مطت "سنية" شفتيها ولكزتها بخفة وهي تقول سريعًا:
-طيب يلا يختي اطلعي مكتبه وشوفي هو عاوزك فيه إيه بلاش لماضة .
هزت "سماح" برأسها ومن تحركت بعد أن تنهدت تنهيدة قوية قائلة ببعض الخوف:
-ربنا يهديك عليا .
دعت لها "سنية" أيضًا وهي تشعر بأن الأمر ليس بهين !
....................................................
طرقت "سماح" على الباب بتوتر حتى سمعت صوته الخشن يقول:
-ادخل !
توقف قلبها من الخوف عندما دلفت مكتبه فهي بالعادة لا تتعامل معه كثيرًا ، بلعت ريقها بتوتر ومن ثم قالت:
-الست سنية بعتتني ليك يا باشا، اؤمرني !
تفحصها "قُصي" جيدًا دون شفقة لحالها حتى انكمشت "سماح" خائفة ،أشار لها "قُصي" هاتفًا بنبرة قوية:
-تعالي !
اقتربت "سماح" قليلًا بتوجس شديد وفي داخلها تقول:
-مش عايز تفكيري القذر ؟ ، أمال لو مكنش قذر كان عمل إيه !
راقب "قُصي" شرودها فهتف بحدة:
-فوقي كده .
ارتعدت "سماح" بخوف وهي تقول بتوتر:
-معاك ، معاك يا بيه .
وقف "قُصي" قبالتها وهو يهتف بضيق:
-اسم سيادتك إيه ؟
رمشت "سماح" عدة لفارق جسده عن جسدها وقالت :
-سماح يا باشا ، خدامتك سماح .
هز "قُصي" برأسه وتابع يظهر تعابيره القاصية:
-أنتِ عارفة يا سماح اللي بيخون وعده أو ثقته اللي حطيتها فيه ممكن أعمل فيه إيه ؟
لم يتحمل قلب "سماح" فما الذي ارتكبته هي فقالت بخفوت:
-أكيد يا باشا ، بس هو أنا عملت حاجة ؟
ابتسم "قُصي" بتشفي لرؤية الخوف في عينها وقال ببريق عينه:
-أنا بقول لو حد عمل ، لكن مقولتش عملتي .
هزت "سماح" برأسها متفهمة ولكن غير مدركة بعد بما يريده فتابع "قُصي" محذرًا:
-أنا بس عايزك تحطي الكلمتين دول في نفوخك عشان هينفعوا في اللي عاوزه منك .
أومأت "سماح" برأسها وقالت على الفور:
-وأنا تحت أمرك يا باشا .
جلس "قُصي" على مكتبه وهو يضع قدمه فوق المكتب قائلًا بجدية كبيرة:
-أنتِ هتعمليلي عملية بس عايزك تفتحي مخك جامد فيها سامعة ؟
أشارت له بالإيجاب وفضولها لا يحتمل الانتظار بينما أخذ "قُصي" الوقت الكافي كي يشرح لها باهتمام ومن ثم قال آمرًا:
-عيدي اللي قولته !
أخذت "سماح" تقص عليه ما آمره بها وقالت متذكرة:
-مجدي بيه بعتني عشان أساعد الست بيان في خطتها عشان تنقله أخبار سعادتك وإن كأني متجوزة عبده الحارس وهو كمان بيشتغل عنده ويكأنني جاسوسه هنا كمان صح ؟
هز برأسه برضا ومن ثم هتف بنبرة رخيمة :
-خدي بالك كلمة من دي لو اتقالت لأي حد أنا هقطع عمرك ، ولا حتى سنية سامعة ؟
هزت "سماح" رأسها وقالت متسائلة:
-أمرك يا بيه ، بس لو سألتني هقولها إيه ؟
هتف "قُصي" بقوة:
-قوليلها إني نقلتك وخليتك مسؤولة عن أوضتي وبيان وبس وغير كده ملهاش فيه فهمتي سيادتك ؟
تفهمت "سماح" ومن ثم أشارت بالإيجاب وقالت:
-فهمت يا بيه
أشار لها "قُصي" وقال بلهجة آمرة:
-دلوقتي روحي لأوضتي هتلاقي بيان ، نفذي اللي قولتهولك وبعدين تيجي عشان الجزء التاني .
هزت "سماح" رأسها وذهبت إلى غرفة "بيان" كي تفعل خطتها التي آمرها بها سيدها والتي حدثت بالفعل !
.......................................................
عادت "سماح" بعد برهة من الوقت إلى مكتب "قُصي" وقالت بثقة:
-كله تمام يا باشا ، والست بيان صدقتني .
هز برأسه قائلًا بنبرة باردة:
-أما نشوف !
ومن ثم وقف وقال مشيرًا لها :
-تعالى معايا هاتي مقص وتعالي !
تعجبت مما يريده لكنها فعلت ما طلبه وأتت معه ، تردد "قُصي" فيما سيفعله لكنه حسم أمره وفتح غرفته ، ليجد "بيان" تغط في نوم عميق .
تأملها قليلًا قبل أن يستعيد سيطرته ومن ثم أخرج تلك الحقنة المخدرة من يده وقام بغرسها في يدها ، شعرت "بيان" بأنين ما لكنها لم تستطع فتح عينها ، تنهد "قُصي" بهدوء وقال بجمود:
-بعتي لنبيل ؟
أجابته "سماح" مشيرة:
-أيوة وقالي جَي علطول.
وما لبث نطق آخر جملة حتى أتى "نبيل" ومعه بعض الأغراض هاتفًا:
كله تمام يا باشا .
أخذ "قُصي" منه الأغراض ومن ثم أشار إلى "سماح" قائلًا:
-لبسيها هدوم تانية بسرعة
فعلت "سماح" ذلك وبدلت ملابسها على الفور بأخرى فأخذ "قُصي" ملابسها القديمة ولطخها بدماء أحد رجال الخولي الذي تم قتله على يده ومن ثم أمسك بالمقص وقص بعض خُصلات شعرها وبعد ذلك أكمل وقطع الملابس قليلًا حتى يتم الوضع بشكل صحيح ومن ثم قال بشموخ:
-حطهم في صندوق وابعتله الرسالة دي وسلملي على وضعه !
هز "نبيل" رأسه بابتسامة منتصرة بينما حمل "قُصي" "بيان" بين ذراعيه فكانت ملامحها بريئة ، تأمل هذا الوجه ل،لبرهة وعاوده اضطرابه، يشعر وكأن تلك الملامح ليست بغريبة عليه .
تنهد مبعدًا تلك الأفكار وكشر ملامحه ومن ثم آخذها إلى زنازنته !
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا