مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتب المتألق عبد الرحمن أحمد الرداد و الذى سبق أن قدمنا له رواية طريق الدماء علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية بنت القلب وهى الجزء الأول من سلسلة عالم المافيا
رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد - المقدمة
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
 |
رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد - المقدمة
تابع من هنا: روايات زوجية جريئةإهداء
إلى عائلتى وأصدقائى
إلى من آمن بقلمى و تغلغلت كلماتى بداخل قلبه فدعمنى حتى وصلت إلى تلك اللحظة من حياتى
إلى من شبه أعمالى بالقمامة و سرَّب اليأس إلى نفسى فى لحظات
إلى الكاتبة الكبيرة "الشيماء محمد(شيمو)" التى كانت لها دور كبير فى دعمى للإستمرار فى الكتابة
إلى "حنين محمد" التى تابعت أول حرف لأول رواية لى ومازالت حتى الأن تدعمنى بقوة شديدة وكانت سبباً كبيراً فى تطورى
إلى أختى التى أعتز بها "هدير محمود" التى لولا دعمها لما أصبحت ما أنا عليه الأن
إلى أختى "أمال عبدالمحسن" التى طالما دعمتنى وآمنت بقلمى وكانت مصدر الأمل لى دائماً
إلى عائلتى الثانية ، أدمن صفحة الشيماء محمد : دكتور أحمد ، زينب ، رانيا ، رجاء ، بوسى ، إسراء - فاطمة - أسماء
اقتباس من رواية رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد
رفع طيف حاجبيه بتعجب لكنه لم يعلق ونطق قائلًا :
- طيب كملى يا نيران وايه تانى ؟
عاودت النظر إلى السقف مرة أخرى لتقول :
- مابقتش عارفة أتعامل مع حد يا دكتور ، كل شخص بقى متسجل فى دماغى على هيئة حيوان مختلف ، الغريب إنى بعامل الحيوانات على إنهم بشر ، حاسة إنى اتجننت .. خسرت صحابى كلهم علشان افتكرونى مجنونة ، أنا مش مجنونة يا دكتور .. أنا حاسة إن أنا تعبانة وكل حاجة فى دماغى بالشقلوب .. علشان كدا جيتلك تساعدنى.
مقدمة رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن أحمد
حالة سكون كانت تسيطر على المكان للحظات فقط وأصبح هناك عنوان آخر للمشهد ، إزداد العنف وتعالت الصرخات ، حتى تنتهى بدماء تجرى على الرض بلا هدف.
إنتهى كل مامضى بالنسبة إليها ، أما هو فمازال يحاول الوصول إلى هدفه الأول والأخير.
أصبح الجميع بالنسبة إليها مجرد دواب ذوات أربعة ، أما هو فبدأ يأسه بالتسرب إلى داخله بكميات كبيرة ، هل سيغير وجهته؟
هى حاولت العودة إلى سابق عهدها التى لا تعلم عنه شئ وهو قابل هذا بإبتسامة مرحة ولكن جاء والده لينير طريقه بعمل جديد سيضئ حياته.
إبتعدت عن الجميع لتلملم فتات نفسها الذى تدمر شيئا فشئ فأصبحت الحياة مثل لغز بعد ما أصابها .
مازالت تبحث عن الجزء الذى فقدته ربما من عقلها ولا مانع فى قلبها.. أو ربما فى حياتها ، وهو أصبح متيم فى عشقها فأصبحت له محور حياته وكيانه الوحيد أصبحت له كل شئ وأى شئ
تحاول ان تعلم سبب الفراغ الذى يملأ حياتها وقلبها فإن كانت تعيش على هذا النحو فبالتأكيد كانت مجرد جثة هامدة تسير على الأرض وقد ذهبت روحها بدون سبب
إرتبطت بوجوده فى حياتها وإرتبط هو بحبها له وتفنن فى إشباعها من عشقه مايكفى حتى صارت مدمنة لتلك الأوقات الذى يصبح بها بجوارها.
كل هذا ليس معضلة ولكن ربما للشر رواية أخرى يرويها عليهما من منطق آخر لتكتشف الحقائق ويزاح عنها الستار وتصبح الألغاز حقيقة واضحة وصريحة يجب التعامل معها
ووقتها يجب أن يسيطر عليهما بضعة إختيارات فيختارون البقاء سويا ويلزم وقتها أن يعثرا على حل اللغز الأكبر فى تلك اللعبة التى إشتركا بها سويا دون أن يدركا هذا .. فإما أن تتحقق نبوءة الحب ويظلان سويا حتى الموت أو يحقق الشر هدفه وينتصر!!
والآن مع جميع فصول رواية بنت القلب بقلم عبد الرحمن الرداد:
الفصل الحادى والثلاثون (الأخير)
تابع من هنا: جميع فصول رواية الشرف الجزء الرابع بقلم قسمة الشبينى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا