مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثالث من رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثالث
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثالث
ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ ،،،،،
ﻭﺻﻞ ﺳﻴﻒ ﻭﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ،ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻃﺮﻗﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﺍﻣﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﺗﺮﺗﻤﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ،ﻭﺗﻘﺒﻠﻪ ﻓﻰ ﻓﺮﺣﻪ ﺗﺎﻣﻪ ﺑﺮﺟﻮﻉ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ....
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﺑﺰﺭﺍﻋﻪ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ :
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻧﻚ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ .
ﻗﺒﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﻇﻬﺮ ﻛﻔﻬﺎ ، ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ :
- ﻻ ﺻﺪﻗﻰ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ،ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ :
- ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ،ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ .
ﺟﺎﺀ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ،ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺭﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻤﺮﺡ :
- ﻻ ﺻﺪﻗﻰ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻤﻰ ،ﻭﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻤﻨﻌﻪ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﻔﺮﺡ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ :
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ،ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻛﻨﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ !!
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻣﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ،ﻭﺣﺴﺎﻡ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻳﺎ !
ﻭﻗﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺼﻄﻨﻊ :
- ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ،ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻀﻴﻬﺎ ﺳﻼﻣﺎﺍﺕ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ،ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻛﻞ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻣﻪ ،ﺛﻢ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ،ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ :
- ﺣﺎﺍﻻ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰ ،ﺍﻃﻠﻊ ﻏﻴﺮ ﻧﻜﻮﻥ ﺟﻬﺰﻧﺎ ﺍﻻﻛﻞ .
ﺍﻭﻣﺄ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻠﻢ ،ﻭﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻻﻋﻠﻰ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﺳﻴﻒ ﻳﺘﺠﺎﺫﺏ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺣﺴﺎﻡ
-----------------------------
ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﺣﻤﺪ ،،،،
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ،ﻭﺗﻤﻄﻊ ﺑﺰﺭﺍﻋﻴﻪ ،ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﻙ ،ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ،ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،ﺛﻢ ﻣﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺨﺸﻨﻪ ....
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻟﻴﻐﺘﺴﻞ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﻧﺪﻯ ﻓﻰ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺍﻏﻼﻗﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ،ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺯﻭﺟﻪ ﺍﺣﻤﺪ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻪ ،ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﺭﻗﻪ ﻋﻜﺲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ .
ﻓﺘﺢ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ،ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﺪﻯ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻰ ﺷﺎﺭﺩﻩ ،ﺍﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﻴﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﻤﺪ ،ﻭﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ،ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺨﺠﻞ :
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺓﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ :
- ﻗﻮﻣﻰ ﻳﻼ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻧﻮﻡ
ﻧﻈﺮﺕ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ،ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺒﻄﺊ ،ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻄﺎﻋﻪ :
- ﺣﺎﺿﺮ
ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ،ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ،ﻭﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻛﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ :
- ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻰ ﺑﻴﺪﻕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ،ﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﺤﺒﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻛﺪﻩ .
ﺛﻢ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻐﺘﺴﻞ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﻴﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﺠﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻭﻓﺮﺷﻬﺎ ﻟﻴﺆﺩﻯ ﻓﺮﺿﻪ ،ﻭﻇﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ،ﺧﺮﺟﺖ ﻧﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺆﺩﻯ ﻓﺮﺿﻪ ،ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺷﺎﺏ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﻭﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ .....
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻰ ﺻﻼﺗﻪ ،ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ :
- ﻫﺘﺼﻠﻰ ؟
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻧﺪﻯ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻏﺘﺎﻅ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ،ﻓﻬﻮ ﻳﻜﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺎﺻﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ،ﻓﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺪﻩ :
- ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻡ ﻣﺮﻩ ﻗﻮﻟﺖ ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﻛﻠﻤﻚ !
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻧﺪﻯ ﺑﺰﻫﻮﻝ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ !
ﺯﻓﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﻳﻼ !
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﻼﻩ ،ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻧﺪﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻰ ﺍﺩﺍﺀ ﺻﻼﺗﻬﺎ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺰﺍﻭﻳﻪ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺗﻨﻬﻰ ﺻﻼﺗﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ :
- ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻰ ﺑﺎﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ﺳﺘﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺯﻣﻦ ،ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻜﻰ ﻳﺎ ﻧﺪﻯ !
--------------------------
ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻨﻪ ،،،،،
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﻩ ،ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﻪ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻛﻤﺎﻡ ،ﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻬﺎ ﻻﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺧﺮﺝ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺘﺒﺢ ﺑﻪ ...
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ،ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﺪﻩ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ .
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺘﺮﻗﺐ :
- ﺍﻟﻮ
- ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻪ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ :
- ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻴﻠﻚ ؟
ﻟﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﻓﻤﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺑﺖ ﺑﺨﺒﺚ :
- ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﺘﻐﻞ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻤﻜﺮ :
- ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎﻣﻨﻪ ،ﻃﻠﻌﺘﻰ ﻣﺶ ﺳﻬﻠﻪ ،ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﻳﻜﻰ ﻧﺺ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﻃﺎﻣﻊ ،ﺛﻢ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺜﻘﻪ :
- ﻣﺘﺨﻔﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺸﺮ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
- ﺍﻭﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﻚ ،ﺳﻼﻡ
- ﺳﻼﻡ
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﻨﻪ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ،ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺁﻩ ﻭﻫﻰ ﻣﻔﺘﺨﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ ،ﻣﺤﺪﺛﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻄﻤﻊ :
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﺎﺿﻞ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺍﺣﻘﻖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻤﻨﺎﻩ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺬﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ .
ﻗﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺩﻟﻮﻑ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﺣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ،ﻣﺎ ﺍﻥ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻠﻖ :
- ﻻ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﻮﻣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ :
- ﺟﻴﺖ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻰ .
ﺭﺑﺘﺘﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺧﺪﺗﻰ ﺩﻭﺍﻛﻰ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ؟
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ،ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﻣﻨﻪ ،ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻖ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻀﺠﺮ :
- ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻭﻯ ﻳﺎﻣﻨﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﻩ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﻻ ﻣﺶ ﻗﺼﻴﺮ ،ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻫﺰﺕ ﺍﻻﻡ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺪﻋﺎﺀ :
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻜﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ،ﺛﻢ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ :
- ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻪ :
- ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ .
-----------------------------------
ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ،،،،
ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻬﺎﺩﻯ ﻓﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﻪ ،ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻯ ﻟﻠﺸﺮﻛﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺣﻴﺎﻩ ....
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ،ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﺯﺍﺋﺪﻩ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﻐﺮﻭﺭ :
- ﻫﺎﺍﻯ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻬﺎ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ :
- ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻣﻜﺎﻧﻰ .
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﺎﻓﻒ :
- ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﺪﻩ ،ﻣﻌﻠﺶ ﺷﻮﻓﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻻﺣﻈﺖ ﻣﻬﺎ ﺗﺎﻓﻔﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ، ﻓﻠﻢ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻓﻬﻰ ﺳﻮﻑ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﺳﻴﻒ ﺑﺎﻣﺮﻫﺎ
ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ،ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ،ﻓﺴﻤﺢ ﻟﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺩﻟﻔﺖ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
- ﺍﺳﻔﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺯﻋﺎﺝ ،ﺑﺲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ ﻭﺻﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ،ﻭﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ،ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ
ﺩﻟﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ،ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﺿﺢ ،ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ ،ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﻫﻤﺎ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﺪﻣﻪ :
- ﻳﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﺳﻮﺩ .
-----------------------------
ﺫﻫﺒﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻓﺮﺡ ،ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ :
- ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ؟
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ :
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ،ﺍﺯﻳﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ
ﺭﺩﺕ ﺑﺨﻔﻮﺕ :
- ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺸﻘﻪ ﻭﻫﺪﻭﺋﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺯﻓﺎﻑ ﺍﺧﻴﻬﺎ ،ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻻﺣﻤﺪ ،ﻋﻘﺒﺎﻟﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ :
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ :
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺤﺰﻥ :
- ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺎ ﻳﻮﺍﻓﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ .
ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ،ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ :
- ﻟﻴﻪ ؟
ﺻﻤﺘﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﻔﻬﻢ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻓﻬﻮ ﺷﺎﺏ ﺫﻭ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺎﺩﻯ ﻣﺘﻮﺳﻂ ،ﻭﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﺊ ﺑﺨﻼﻑ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﻣﺮﻣﻮﻕ
ﻗﻄﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻘﺪﻡ ﻻﺧﻮﻛﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ
ﺷﻬﻘﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺰﻫﻮﻝ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﻮﻑ :
- ﻻﺀ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺣﺮﻙ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻨﻔﻰ ،ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺸﺘﻐﻞ ،ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﺭﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺨﻮﻑ ،ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩﺕ ﻓﻌﻞ ﺍﺧﻴﻬﺎ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﺭ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ،ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ :
- ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ،ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻝ ﻻﺣﻤﺪ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻔﺮﺡ ،ﻭﻭﺩﻋﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ :
- ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺳﻼﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا