مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الخامس من رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس
ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ ،،،
ﺍﺭﺍﺡ ﺳﻴﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻣﻨﻪ ،ﻭﻓﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻﻥ ،ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻪ ،ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ،ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ،ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻊ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﻩ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺮﺭ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﺎﺩﻫﺎ ﻭﺳﻼﻃﻪ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ،ﻇﻬﺮﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺯﻓﺎﻑ ﺍﺣﻤﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﻪ
ﺍﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ،ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ .
.....................
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﺒﻬﺎ ﺟﺎﻫﻠﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ،ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻬﺎ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻞ ..
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻓﻠﻮﻻ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻫﺎﻧﻪ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﺎ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﻫﺎ ﻓﻬﻤﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻛﺮﺭ ﻛﻼﻣﻰ ﺗﺎﻧﻰ؟
ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻗﺘﻀﺎﺏ :
- ﻓﻬﻤﺖ .
ﻟﻮﺕ ﻣﻬﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﺑﺘﻬﻜﻢ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ :
- ﻃﻴﺐ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻚ ،ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻰ .
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﺭﺍﺣﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻜﺒﺮ :
- ﺍﻭﻙ
ﻛﻮﺭﺕ ﻣﻬﺎ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺛﻢ ﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ :
- ﻳﺎﺭﺏ ﺳﻴﻒ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻰ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ :
- ﺑﺘﺒﺮﻃﻤﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺤﻪ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ :
- ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻰ ،ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﺑﻮﻗﺎﺣﻪ .
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ،ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ :
- ﻻﺀ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ،ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ،ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻﺀ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ،
ﻭﺯﻉ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ :
- ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻴﻪ ؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪ ...
ﻗﻄﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﻨﻪ ،ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ :
- ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻬﻨﺖ ﻫﻨﺎ ،ﻭﻫﻰ ﺷﺘﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻛﺮﺭﻯ ﻛﻼﻣﻚ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻬﺎ ﺑﺰﻫﻮﻝ ﻭﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﻪ ،ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ :
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻴﺖ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﻭﻗﺢ ﺟﺪﺍ .
ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻬﺎ ،ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ،ﻓﻬﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ،ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻯ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ .
ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻞ ،ﺗﺤﺪﺙ ﺳﻴﻒ ﺑﻬﻮﺀ :
- ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻣﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ،ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﻴﺠﻴﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ .
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﺎ ﺑﺨﻔﻮﺕ :
- ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ .
- ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ .
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺭﺑﻜﺘﻬﺎ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ :
- ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻯ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﻪ .
ﺩﻟﻒ ﺳﻴﻒ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ، ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺠﺮ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﺭﻳﺤﻪ ،ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻻﻣﺎﻣﻰ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﻘﻮﻩ ،ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
- ﺍﻧﺎ ﺍﺫﻧﺘﻠﻚ ﺗﻘﻌﺪﻯ ؟ !!
- ﻫﺎ !!!
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺰﻫﻮﻝ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
- ﻗﻮﻣﻰ .
ﺣﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ ،ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻭﺣﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻯ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺼﻄﻨﻊ :
- ﺍﻣﺮﻙ .
ﻟﻮﻯ ﺳﻴﻒ ﻓﻤﻪ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ،ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻪ ﻓﻰ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ .
ﺗﺤﺪﺙ ﺳﻴﻒ ﺑﺤﺪﻩ :
- ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻﺀ ؟ !
ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻔﻪ ﻟﺘﺼﻤﺖ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
- ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻬﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻐﻠﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﺲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﺣﻤﺪ ،ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﺷﻐﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻋﻴﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺪﺭﺱ ﺍﻇﻦ ﻓﻬﻤﺘﻴﻨﻰ .
ﺟﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻊ ﻫﻮ ﻛﻼﻣﻪ :
- ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ،ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻻﻃﻮﻟﻪ ﻟﺴﺎﻥ ﻓﺎﻫﻤﻪ ؟ !!
ﻛﻮﺭﺕ ﻣﻨﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻐﻞ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻞ :
- ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ ،ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
- ﺗﺮﺍﺟﻌﻰ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺩﻯ ،ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﻪ .
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﻊ ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ،ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺰﻫﻮﻝ :
- ﻛﻞ ﺩﻩ ؟
ﺳﻴﻒ ﺑﺮﺃﺳﻪ :
- ﻛﻞ ﺩﻩ .
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻤﻮﺕ ﻏﻴﻈﺎ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻄﻴﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﺪﻓﻬﺎ ..
----------------------
ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ :
ﺩﻟﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ،ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ،ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
ﻭﻗﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺸﻤﻮﺥ ﻭﻫﻴﺒﻪ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ﻟﻄﻼﺑﻪ ،ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،ﻓﺎﺫﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ،ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﻩ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ :
- ﺍﺗﺎﺧﺮﺗﻰ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﻪ ؟ !!
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﻩ ﻣﻌﺘﺰﺭﻩ :
- ﺳﻮﺭﻯ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ،ﺛﻢ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
- ﻣﺎ ﺗﺘﻜﺮﺭﺵ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺣﻴﺎﻩ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ :
- ﺣﺎﺿﺮ .
ﺍﺳﻨﺄﻧﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺒﻬﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻪ .
-----------------------------
ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﺎﻭﻯ ،،،
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﻤﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ،ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ،ﻓﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ ...
ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ ،ﺛﻢ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،ﺣﺘﻰ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ،ﺧﻄﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺑﺎﺭﻳﺤﻪ ،ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺯﺭﺍﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ..
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺄﻓﻒ :
- ﺍﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ
ﺍﺑﻌﺪ ﺳﻴﻒ ﺯﺭﺍﻋﻪ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ ،ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ،ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻨﻌﺎﺱ :
- ﺳﻴﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺷﺘﻤﺘﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ،ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ،ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ .
ﻧﻈﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ،ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺠﺪﻳﻪ :
- ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﺎﻡ ؟ !!
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﻀﻴﻖ :
- ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﻀﻴﻖ ،ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺤﺪﻩ :
- ﻭﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻴﺶ ﻟﻴﻪ ؟ !!
------------------------------
ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻨﻪ ،،،
ﺩﻟﻒ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﻨﻪ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺠﻮﻝ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺒﺖ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ،ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺗﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ،ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺬ ﺩﻭﺍﺋﻬﺎ ...
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺪﻩ :
- ﻗﻮﻣﻰ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮ ﻟﻰ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺨﻔﻮﺕ :
- ﺁﺁﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ،ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻻﻛﻞ !
ﺻﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ :
- ﻭﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﺑﻨﺘﻚ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﻴﺠﻰ ﻭﻳﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ !
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺘﺎﻟﻢ ،ﺛﻢ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺒﻜﺎﺀ :
- ﺣﺮﺍﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻯ ﺑﻨﺘﻚ ،ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ؟ !!
ﺟﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺤﺪﻩ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻐﻀﺐ :
- ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﺑﻨﺘﻰ ،ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺧﻠﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ،ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﻟﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﺳﻤﻰ ،ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻴﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺟﺰﻩ !
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ،ﻫﺎ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻠﻘﻰ ﻛﻼﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﻣﺘﻌﺜﺮﻩ ﻭﻧﺰﻓﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ،ﻓﺎﺿﻄﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﺼﺘﺌﺼﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ،ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ،ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻨﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ....
ﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﻳﺨﻪ ﺑﻬﺎ ،ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ،ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﺳﻘﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮﺟﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﺼﻠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ....
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا