مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - المقدمة
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - المقدمة
اجفلت من اوامره الذي يلقيها مجددا ،الن يعتذر منها علي ما فعله او علي الاقل يتعامل برفق معها ،انه حقا متكبر ومتسلط ولا يستحق حتي ان تندم علي ما فعلته معه فخانتها عينيها لتنزل دمعه حارقه تعبر عن المها وحزنها ،بينما هو عندما تأخرت نهض من مكانه متجها اليها فلاحظ دموعها ومد يده ليمسحها عنها ولكن هي بخركه تلقائيه رفعت كفيها امام وجهها خوفا من ان يضربها مجددا ..
زفر بضيق لخوفها منه فقبض علي كفه بقوه حني آلمته وكأنه يعاقبها علي صفعه لها ،ثم حاول ان يستعيد اتزانه لذلك قال بجديه :
_احم هتفضلي واقفه كده كتير ؟!!
تراجعت للخلف وهي تبعد كفيها عن وجهها ولم ترد عليه وانما اتجهت الي الفراش تحت نظراته المشتعله ثم تدثرت بالملائه لتستعد للنوم الذي قطعته والدته منها..
اقترب منها ثم قال بهدوء:
_هتنامي ؟!!
اغمضت عينيها ولم ترد عليه بينما هو اغتاظ منها وفهتف بصرامه :
_اظن اني بكلمك يا مدام
ارتعظت بداخلها من صوته لذلك ردت عليه ببرود حاولت اصطنتاعه وهي توليه ظهرها:
_ايوه هتنيل انام عند حضرتك مانع ولا ليك رأي تاني؟
رفع حاجبه بتعجب من نبرتها ،فهتف في نفسه ليهدأها:
_اللهم طولك يا روح.
اخذ نفسا عميقا ثم قال ببرود :
_لا ماليش رأي تاني يا هانم نامي براحتك ولما تصحي لينا كلام تاني.
___________
حاولت جذب كفها من يده ،فنظر لها هو بتحذير ،حتى جاءت العامله لهم وهى تسأله بابتسامه:
_اهلا وسهلا بحضرتك ،حضرتك تطلب حاجه معينه ؟!
نظر اليها ثم ارجع بصره للعامله وهو يرد على العامله بجديه :
_عاوز هدوم خروج للمدام وتكون مناسبه للمحجبات.
اومأت العامله برأسها ،واشارت لهم بالدخول ،ثم اخذت تقلب في الثياب،ببنما هي اخذت تتأفف بضجر ،ثم قالت بحنق:
_سيب ايدى بقا ،هو انا ههرب منك .
لم يرد عليها ،ولم يهتم لحديثها ،بينما كانت العامله تنظر اليه من الحين والاخر له باعجاب ،وكذلك باقى العاملات ،فاخرجت له فستانا يضيق من عند الصدر الى الخصر ثم يبدأ بالاتساع للاسفل باللون الفيروزى ،ثم عرضته امامه فقطب جبينه بعدم فهم ،وتعجب من العامله من انها تعرض هو عليه الثوب وليس لزوجته ،فهتف بها بحده:
_انا بقولك للمدام ،فوريها هى مش انا حد قالك اننا اللى هلبسهم !!
لوت فمها بضيق من عجرفته الزائده ،بينما ابتلعت العامله ريقها وهى تعرض الفستان امام زوجته ،فلم تتحدث هي وشردت ،فضغط على كفها قليلا وهو يقول بجمود :
_ها عجبك ولا لا؟!!
نفضت يدها بعنف من قبضته وهي تقول بعصبيه:
_لأ وانا مش عاوزه منك حاجه وعاوزه امشى.
تعجب العاملات من عصبيتها ،ونظرن اليها جميعا بحقد ،فهى متزوجه من ذلك الشاب الوسيم وتكون رافضه له ،بينما قبض هو على كفه بعنف عندما علا صوتها عليه وامام العاملات ،اخذها بعيدا عنهم فقال بهمس وهو بجز علي اسنانه :
_حسابى معاكى بعدين على الصوت العالى ده ،واترزعى زيك زى الكرسى اللى قاعده عليه ،وعقابا ليكى انا هختار هدومك بمزاجى يا…مدام
____________
خرج من المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفه ،فاصتدم بها وهي تتطلع له ببلاهه ،فابعد المنشفه عن وجهه ،ثم نظر لها بحده وهم ان يذهب لكنها وقفت امامه ،فجز علي اسنانه وهو يقول بحده :
_واقفه كده ليه ،انا مش قولتلك مش عاوز اشوف وشك.
رمشت بعينها ثم تجاهلت سؤاله وهي تقول بابتسامه وتعطى ظهرها له :
_ممكن تفتحلي السوسته مش عارفه افتحها!
اغتاظ منها كثير وهتف بغيظ وهو يديرها له :
_بت انتى اتعدلى معايا احسنلك ،وعدى ليلتك علي خير .
لم تهتم ما يقول وانما نظرهت لها كمراهقه صغيره ،و وقفت علي اطراف اصابعها وهي تقبله علي لحيته الخفيه بفكه ،بينما لم يفعل شئ سوى ان تنهد بنفاذ صبر من تلك الصغيره ،فمهما يعنف فيها ،تبفى علي حالها ،فيبدو انه يأس منها.
فزفر بضيق وادارها مجددا بحده وهو يفتح لها سحاب الفستان ،ثم امرها بحده :
_يلا روحى زى الشاطره كده نامى ،ومش عاوز اسمعلك صوت .
ابتسمت له ،وشعرت فعلا بنعاس ،ولكنها ابت ان تتركه وهي تقول ببلاهه:
_لا انا يا حبيبي هستناك لما انت تنام الاول !
نفذ صبره حقا تلك المره منها ،فجذبها من زراعها بقوه ،وصاح بها بغضب :
_اسمعي الكلام بقا ،ولا انتى اتعودتى تضربى عشان تنفذى كلامى .
ارتعبت من صوته العالي وانكمشت علي نفسها ،بينما هو قذفها علي الفراش بقوه ،فقالت بنبره باكيه :
_انت بتكرهني ليه؟!!
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا