مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم والتي سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات والقصص الرائعة من قبل واليوم مع روايتها التى نالت مؤخرا شهرة كبيرة جدا على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع والثلاثون من رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم
رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم - الفصل التاسع والثلاثون
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسيةرواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم - الفصل التاسع والثلاثون
هربت بعينيها حتى كررها جاسر برجاء فهزت رأسها بالايجاب ، هتف ببسمة واسعة :- اقسم بالله أنا بعشق أهلك واحد واحد..
تسحبت الابتسامة إلى شفتيها ببطء من أشراقة شفتيه بابتسامة واسعة بعدما كانت ذابلة حزينة...قالت وقد تحكمت بسعادة خفية طافت بعودتها إليـه :-
_ روح ارتاح زي ما قولتلك ، شكلك مرهق
تنهد براحة تامة..بسعادة مفرطة ، بلون زاهي للحياة أمام عينيه ، وأنها أصبحت تدعم ، وتمد يديها لعونه ، تخشى الفراق مثلها مثله...قال بابتسامة ونظرة تنبض بالعشق :-
_ انا كده ارتحت...الحمد لله
قالت بابتسامة :- للدرجادي وجودي مهم في حياتك ؟
لماذا دائمًا المرأة رغم أنها تعرف الأجابة تصر على السؤال ؟!
تصر أنها تعرف حقيقة هي على علم بها مسبقاً !!
ربما لأن الأهم من الأجابة هو الثبات عليها...ولأنها تختبر أن كان لا زال العهد باقِ أم تخلل الأنشقاق ؟
أجاب بصدق :- أنتي وجودك بقى بالنسبالي زي الهوا اللي بتنفسه ، بقيتي آخر أمل ليـا ، يمكن مش صح أننا نزرع كل أمانينا في شخص بنحبه ونخليه روح أي ضحكة وابتسامة بنحس بيها.....بس مين فينـا بيختار اتجاه دقات قلبه ؟! مين بيختار روحه ؟!
قلوبنا بتسلم للحبايب كل شيء حتى الآمان والخوف...انا من غيرك بحس أني خايف مش هنكر..
جميلة بارتباك وبسمة خفية :- خايف !!
اكد جاسر بنظرة عينيه قبل أن ينطقها :-
_ اكيد خايف ، أنا عايز أتوب ،وابقى محترم وكويس ، عايز لما اسمع كلمة الموت ما احسش أني مرعوب من كل حاجة غلط عملتها ، عايز ما اكرهش نفسي اكتر من كده...يمكن قبل ما أحبك حبيت فيكي الدنيـا اللي اتمنيتها في أشد لحظة ضعف مرت عليـا ، دايمـًا كنت بحس أني نفسي ابكي بس كنت بستضعف نفسي وأقول لأ اجمد...البكا مش للرجالة..
بس عرفت أن البكا وقت التوبة قوة ، قوة نفسي الاقيها..
انا بدور على نفسي من زمان أوي...
رق قلبه إليـه ، تبدو نظرته صادقة ، ونبرته صادقة ، ودمعة جاهد كي يخفيها حتى هذا الجهاد يظهر بعينيه لا ريب فيه..
قالت برقة :- يبقى خليني ادور معاك على نفسك ، يمكن نلاقيها مين عارف !
اجاب مبتسما بمحبة:- لقيتها لما لقيتك ، كل اللي بطلبه منك تفضلي جانبي ، ماتسبنيش لشيطاني ، خليكي القوة اللي ما بتخلنيش انحني...
اشتد ارتباكها ثم تظاهرت بالثبات تحت نظرات عينيه الدافئة وقالت :- احنا كده هننسى الشغل !! ، ارتاح النهاردة وأنا هخلص الشغل بدالك ونبدأ من بكرة مع بعض..
صحح جاسر بنظرة عذبة:- لأ...هنبدأ من النهاردة مع بعض ، ولآخر عمري يا أحلى ما في عمري..
*****
**بمكتب رعد** بقلم رحاب إبراهيم
كانت تتحاشى النظر إليـه بينما كان يرمقها بابتسامة واسعة بين الحين والآخر....
نهض من مكانـه حتى خطا إليـها وقال :-
_ عندي تصوير النهاردة وهمشي بعد ساعتين
رفعت رأسها إليـه بضيق فاتسعت ابتسامة بمكر واستطرد:-
_ زعلانة...باين عليكي زعلتي !!
هزت كتفيها بضيق والتوت شفتيها بمقت وقالت متظاهرة بالامبالاة :- وهزعل ليه يعني ؟! ده شغلك !!
سحب مقعد وجلس قبالتها ممددا ساقيه بثقة وقال :-
_ طب احلفي انك مش زعلانة اني همشي
اجابت بغيظ :- سيبني اشتغل !
ضحك بمرح ثم اضاف :- طب أنا مش هكدب عليكي ، انا فعلًا همشي بعد ساعتين بس مش عشان التصوير
ضيقت عينيه بتعجب وحيرة :- اومال عشان إيـه؟!
اجاب مترقبـًا رد فعلها :- برتب كل اللي هنحتاجه في الرحلة ، مش قدامي غير شهر
فغرت فاها !! فأشتدت تسلية عينيه ومكرها فقالت بذهول :- هنحتاجه !! تقصد أنت ومين ؟!
ظل صامتا لدقيقة وهو ينظر لها بابتسامة ماكرة ثم أجاب ببساطة :- أنا وأنتي طبعاً ، بجهزلك شوية حاجات كده على ذوقي متأكد انهم هيعجبوكي...بتحبي اللون الفيروزي ؟
اتسعت عين رضوى وارتجف جسدها فجأة حتى سقطت الملفات الورقية من يديها بالخطأ...هبت واقفة وهي ترتجف تقريبًا ولكنها تظاهرت بالضد وهتفت به بعصبية :-
_ وأنت كنت خدت موافقتي عشان تقول كده ؟! ده أنت لسه قايلي امبارح ؟!
نهض من مقعده بهدوء فقد توقع ثورتها ، وقف أمامها بابتسامة صادقة وقال :-
_ في حاجة جوايا بتقولي وبتأكدلي أنك موافقة بس خايفة ، خوفك ده على فكرة هيستمر ومش هتعرفي تاخدي قرار وهافضلي في الحيرة دي ما بين اللي انتي عايزاه وبين شيء أنا مش عارف اوصله...أنتي خايفة بس مش عارف أن كنتي خايفة مني أو خايفة من حاجة تانية..
ادمعت عينيها فجأة !! كرهت أن تكن أمامه عارية التفكير هكذا !! حتى قال برقة وصوت أقرب للهمس :-
_ رضوى ما تعيطيش...حيرتك مش هتعرفي تخرجي منها وانا مش هفضل واقف بتفرجي عليكي وأنتي كده ، انا نيتي كلها خير من ناحيتك ولو جوايا ولو ١٪ شر ليكي اتمنى ما تكونيش من نصيبي لأنك تستاهلي كل خير....
شوفت في عنيكي فرحة مدارية لما طلبت ايدك ، فرحة خايفة تنتهي !! أو خايفة تصدق نفسها !
كل حيرتك وراها خوف ، وقلق ، يبقى أنا هاخد الخطوة دي عنك كمان...
قالت بتردد وتلعثم وهي تتحاشى النظر اليه :-
_ خطوة ايه ؟!
همس بنبرة ماكرة :- هخطفك
نظرت اليه بصدمة حتى ابتسم بمكر وتابع :- هخطفك من خوفك ، ومن حياتك لعمري...هخطفك لسنتوريني
******
راقبها يوسف باهتمام حتى انتهت حميدة من العمل على الحاسوب...قال بتساءل :-
_ قريتي الأجندة ؟ اوعي تقولي أنك مش قريتي منها حاجة لسه ؟!
قالت بمراوغة كي تستفزه :- لسه
زم شفتيه بغيظ ثم نهض من مقعده لأريكة من الجلد الأسود المخصص للمكاتب وعلى بُعد عدة خطوات من مكتبها...اعلن غضبه وضيقه بهذه اللافته فتركته بابتسامة حتى تنهي الاوراق بيدها....
مر ما يقرب من خمسة عشر دقيقة قد انهت بهم كافة الأوراق ثم رفعت رأسها لتكتشف أنه سبح في غفوة والقى رأسه جانبـًا على المقعد...نهضت من مقعدها واقتربت إليه لتوقظه...شعرت ببعض الخجل وهي تقترب إليه ريثما أنه يملأ الاريكة بجسده الطويل....اقتربت خطوة واحدة ثم بدأت توقظه بهزة من يدها حتى فتح عينيه بعد قليل بابتسامة رقيقة ....تساءلت بضحكة :-
_ في حد بينام في الشغل كده يا كسول ؟!
فرد ذراعيه بكسل وقال :- معلش أصل فضلت سهران امبارح كتير مستني جاسر وآسر على ما وصلوا البيت متأخر...كنت قلقان عليهم..
قالت بمرح :- فكرت زعلان مني !
نهض وهو يبتسم وأجاب :- طب ما أنا زعلان منك !! حلمت بيكي وكنت زعلان ورغم أن انتي اللي غلطانة بس صالحتك ، حلم قمر
نظرت له بغيظ وفهمت ما يرمي اليه فعادت لمكتبها بتعابير جدية وقالت :- فوق كده عشان ورانا شغل كتير
قال يوسف بمكر :- شوفت ابتسامتك يا خبيثة !
اتسعت ابتسامتها رغما وقالت مجددا :-
_ والله أنت اللي طلعت خبيث وشكلي اتخميت فيك !!
يوسف بضحكة :- حظك بقى
******
ظلت تنتظر ظهوره...بلحظة تيأس ،وبلحظة تحمد غيابه ،ولحظة أخرى تشتاق لرؤيته !! وبخت نفسها على تراجع مشاعرها وجهم وجهها بإستياء حتى فتح باب المكتب....
انتفض قلبها وهي جالسة وكافحت حتى لا تنظر اليه ، ربما تريد ولكن بها شيء من الخوف من مواجهته...
اغلق الباب مثلما فتحه..واقترب من مكتبه ولكنه وقف بمنتصف الطريق فجأة...
ازدردت ريقها بقوة وتحاشت حتى الالتفات وتعالت دقات قلبها عندما شعرت باقتراب خطواته إليـها !!
ميل خطواته ميّل على قلبها التروي في الهروب من أمامه الآن ، لربما قال شيء...
وقف أمامها وهي تخفض رأسها على الأوراق...كانت ترى فقط قدميه بحذائه الأسود اللامع...
اخذت الخطوة الجريئة ورفعت رأسها إليـه بتحدي حتى رأت عينيه التي غلب على لونها الصافي بعض الأحمرار !! كأنه كان يبكي !! قال بشيء من الألم ظهر بصوته :-
_ انا لغيت الاجتماع الخاص بالمهندسين النهاردة عشان اتكلم معاكي شوية...
نظرت له بصمت...وحيرة ، وشيء يرفض بشدة الاستماع اليه ، ربما كان الكبرياء ، ليس بعد أن كسر شيء من الثقة به يعود ويتحدث هكذا !!
قالت بتساءل :- تتكلم في إيه ؟! اظن مافيش بينا كلام !!
اجابتها ارهقت عزيمته وبعض القوة المتبقية بداخله ، اعجفت نبعا من إرادة المصارحة والأعتراف التي انبثقت بداخله..
قال ويبدو عليها الأرهاق الشديد :- لأ...في بينا كلام كتير لازم يتقال...
قالت بحدة :- عايز تقول أيه ؟!
نظر لها بيأس وقال :- هتكلم لو مستعدة تسمعيني
ابتلعت ريقها بارتباك وعزمت على الصمت بينما قلبها بأمس الحاجة للاستماع...قال عندما شاهد ترددها في الأجابة :-
_ ماتسبيش الشغل ، أصبري عليا شوية يا سما
قال جملته الأخيرة بشيء من الرجاء جعلها تنظر اليه بحيرة بينما فتح باب المكتب فجأة وظهر خالد !!
دلف ناظرا لهما بتعجب حتى قال لآسر الذي تحولت نظرته للغضب والشراسة :-
_ هعديلك مكالمة التليفون اللي زعقتلي فيها امبارح بليل ، قولي بقى ايه اللي قولته ده على آنسة سما ؟!
ضيقت سما عينيها بدهشة حتى قالت :- قال عليا ايه ؟!
مط خالد شفتيه بسخرية ثم قال قال :- قال أنك ما بتفهميش في الشغل ومش هتنفعي في الشركة معايا..جيت افهم منه الموضوع قبل ما اروح الشغل..
ابتلع آسر سيل من الشتائم كاد أن يدفعها بوجه خالد فقال :- شغل المقاولات غير الاستيراد والتصدير وطبيعي ما تفهمهوش !!
تطلعت به بعصبية ثم قالت :- سيبني أجرب يمكن اخلف ظنونك فيـا
شاركها خالد في الرأي وقال :- ده رأيي برضو ، عموما في أي وقت تقدري تجيلي ومعاكي اوراقك ، لو حبيتي تشتغلي من النهاردة مافيش مانع...
قالت سما ولم تبتعد نظرتها عن آسر :- في خلال أسبوع هكون في شركة الزيان ،وجودي هنا مؤقت
التهبت نظرة آسر بغضب ناري وهتف بخالد :- أنت جاي ليه دلوقتي ؟!
خالد بتعجب :- دي غلطتي يعني أني جيت أفهم منك زعلان مني ليه ؟! عموما انا استاهل اللي يجرالي أني جيتلك وبالنسبة لآنسة سما فأنا مستنيها وكلامك مش فارق معايا...سلام.
خرج خالد من المكتب حتى قالت سما بسخرية يشوبها العصبية :-
_ ياترى قلت عليا ايه تاني ؟!
تنهد آسر بضيق شديد ثم اجاب بألم :-
_ ماتفهمنيش غلط ، أنا خايف عليكي منه ، ومن نفسك ، انتي بتتحديني بس اخترتي الطريق الغلط وبتمشي فيه ، أنتي بالذات ماينفعش تشتغلي مع حد زي خالد...
هتفت بغضب :- انت فاكرني ايه ؟! لعبة ؟! طفلة ؟! غبية ؟!
لا انت ولا هو ولا أي حد يعرف يضحك عليا ، ما تتكلمش بالطريقة احسن اصدق فعلا أنك خايف عليا !!
قال بصدق :- نفسي تصدقي !! الكلام مخنوق جوايا ومش عارف اقوله ، وأنتي بتضيعي نفسك ومش حاسة
سما بسخرية:- لما تبقى تلاقي كلام تقوله ابقى كلمني غير كده مش هسمع حاجة...النهاردة اعتبرها بداية النهاية ، آخر أيام ليا هنا وصدقني بعدهم باليوم عشان أمشي من هنا ، أنا كرهت____
قاطعها بشراسة وأصبحت عينيه كالجحيم :-
_ بطلي الكلمة دي بقى !! مابحبش اسمعها !!
هتفت :- عشان قولتهالك امبارح ! اظن ما توقعتش أقولك أني بكرهك !!
قال بألم عصف بعينيه :- مستحيل تكرهيني
استفزها ثقته بها فهتفت :- لأ بكرهك
صاح بعنف :- كدابة ، أنتي بتكدبي وبتقولي كده عشان خطبت واحدة تانية بس أنتي بتحبيني ، أيوة بتحبيني أنا وعمرك ما هتحبي حد غيري ولا هتعرفي...
نظرت له بذهول...كان وقحا ،سخيفا ، مريبـًا ، لدرجة الغموض !!
طافت على وجنتيها الدموع وقالت :-
_ أنت مش طبيعي !! اكيد أنت مريض نفسي ؟!
لو تعرف انا شيفاك أزاي هتحتقر نفسك !! أنت ما تتحبش اصلًا ، لو كان جوايا لمحة اعجاب حتى فأختفت !!
خرجت من المكتب وهي تكتم فمها من البكاء حتى ظهر على ملامحه الألم والحزن الشديد فلولا مجيء خالد ربما كان أعترف ، أو اقلًا استطاع أن ينبهها بأن هناك مملكة عشق بقلبه تنتظرها...
******
**بقصر الزيان **
بشرفة غرفتهما الخاصة...نهضت للي من مقعدها بعد تناول طعام الفطار بالشرفة مع زوجها "وجيه" جذبها من يدها بعدما نهض حتى لا تبتعد عنه....قال بابتسامة ماكرة :-
_ رايحة فين ؟!
كم تحب منه هذه الطريقة في قربها ، أجابت بابتسامة:-
_ هحضر الشنط عشان السفر بكرة
قربها اليه أكثر وهمس :- مش مهم الشنط دلوقتي ، خليكي جانبي على اد ما تقدري...فاضلي ايام بسيطة وهرجع الشغل وهفضل ساعات كتير على ما ارجع وأشوفك...
قالت بمشاكسة :- هتصل بيك وأنت في الشغل
اجاب مبتسما :- مش كفاية !!
قالت :- طب ايه رأيك أشتغل معاك ؟
اتسعت ابتسامته وأجاب :- شغلي ما يناسبش واحدة زيك !
قالت بغيظ :- تقصد ايه بقى ؟!!
أجاب ماكرا :- طب ينفع حد في رقتك يفضل طول اليوم بين حسابات وأوراق وملفات وموظفين وعصبية !!
هزت رأسها نفيا وظهرت ابتسامتها مجددا....
قال متابعا :- تعرفي أحلى حاجة في الجواز إيه ؟
أن شريك الحياة يبقى نصك التاني..توأم روحك ، مش كل شريك بيبقى كده...بس أنا محظوظ ، حتى في وحدتي كنت محظوظ
تعجبت وقالت :- حتى في وحدتك !!
اكد وأضاف :- بالضبط...انا انسان مايعرفش يعيش مع حد لمجرد الونس ، أو عشان ارتباط مافيهوش روح ، ورغم كل اللي قابلوني في طريقي ، مافيش واحدة قدرت تخليني أخد قرار الجواز غيرك ، حتى في خطوبتي الوحيدة...صدقيني مكنتش متحمس للجواز...
عشان كده الوحدة بالنسبالي كانت ارحم من علاقة باهته ، انسانة معرفش أقولها بحبك من غير ما تسألني...مافيش راجل مش رومانسي ، بس في راجل اختار غلط ، وراجل مش عارف يحب اللي معاه ، وراجل استعجل وخد حاجة مش عارف يحسها...
بس يوم ما بيختار صح بيبقى كأنه روميو زمانه...
قالت بمكر :- وأنت اخترت صح ؟
ابتسم بخبث وهو يضمها بقوة وهمس :- أنا ما اخترتش صح بس ، أنا اخترت روحي اللي كانت تايهة مني...
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا