مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع والعشرون من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .
رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السابع والعشرون
إقرأ أيضا: رواية غرام
سيف:الوصية بتقول انك هتبقى مسؤول عن كل حاجة عماد الدمنهوري يملكها ده لحد ما ابنه يبلغ السن القانوني اظن مكسب هايل ليك
فارس بصدمة:مستحيل
سيف:يعني انت متحكم في كل حاجة وممكن ببساطة تستولى على أمواله
بدأ فارس يفقد اعصابه:مقتلتهوش والله ما قتلته اتخانقت معاه اه بس مقتلتوش
سيف:ومروحتش الشغل النهاردة ليه؟
فارس بإستسلام:علشان رفدني امبارح لما اتخانقنا لكن والله انا خرجت وانا راضي بقرار رفده ولو مكنش رفدني كنت هقدم استقالتي
ابتسم سيف بسخرية
فارس:انا مقتلتوش صدقني
سيف:قررنا حبس المتهم فارس إبراهيم الأنصاري أربعة أيام على ذمة التحقيق على أن يراعى التجديد في الميعاد القادم
وأشار للشرطي:خوده على الحجز
فارس بصدمة:حبسي انا؟؟
أمسكه الشرطي واخذه لخارج الغرفة
إبراهيم:في ايه يا ابني؟
فارس:انا مش فاهم حاجة
جاء شادي راكضاً:فارس
التفت فارس اليه
شادي:ايه اللي حصل يا فارس؟
فارس بذهول:والله ما فاهم حاجة..اتصرف يا شادي شوف حل شوف محامي بسرعة اعمل أي حاجة ارجوك
شادي:متقلقش انا هتصرف وهتخرج من هنا
فارس:خليك مع بابا متسبهوش تمام؟
شادي:متقلقش انا معاه
أخذه العسكري
شادي لإبراهيم:تعالا معايا يا عمي اروحك
إبراهيم :اروح ازاي وابني محبوس ؟
شادي:سيب موضوع فارس عليا
إبراهيم:انا لازم اشوف محامي
شادي:وانا معاك يلا بينا
____________________________________
ظل شادي وإبراهيم طوال اليوم يتواصلون ليصلوا الى محامي لكن اكبر المحامين الذين يعرفونهم غير متواجدين
أوصل شادي إبراهيم الى الفيلا في المساء
شادي:اتفضل يا عمي
إبراهيم:مش قادر
شادي:يا عمي لازم ترتاح شوية
إبراهيم:كل ما افكر انه دلوقتي في الحجز قلبي بيوجعني عليه
شادي بوجع:هيخرج بإذن الله هيخرج
هز إبراهيم رأسه إيجابا بأسى
شادي:ارتاح انت دلوقتي وبكرا هعدي عليك
هز رأسه إيجابا ونزل
شادي الى منزله بعد يومٍ طويل لا يدري كيف يتصرف حبس فارس بالنسبة له صدمة بل والجريمة التي اتهم بها كارثة وكلام المحاميين غير مطمئن فلا أحد أعطى وعداً بإخراجه من هذا الأمر الجميع تحدث عن تخفيف العقوبة لا أكثر
____________________________________
في فيلا فؤاد الحكيم
كانا جالسين على الأريكة ودارين منشغلة باللاب توب ثم سمعت رنين هاتفها الخليوي
دارين:الو
فهد:دارين هانم؟
دارين:ايوه مين؟
فهد:انا دكتور فهد
دارين بقلق:تامر جراله حاجة؟
انتبه مازن لها
فهد:لا بالعكس انا متصل افرحك أستاذ تامر فاق من الغيبوبة
دارين بصدمة:انت متأكد؟
فهد:طبعا متأكد
صمتت دارين من الصدمة والفرحة
مازن:مالك يا دارين تامر كويس
نظرت اليه ولم تنطق بحرف فقد دموع الفرحة
فهد:الو؟... دارين هانم!
دارين بانتباه:هاه؟
فهد:انا متأسف اني اتصلت متأخر بس حضرتك كنتي قولتيلي اني اكلمك حتى لو كنا الفجر
دارين:كويس انك عملت كده ...هو هيخرج امتى؟
فهد:هكتبله على خروج بكرا
دارين:ممتاز ...قوله اني هبعتله السواق
فهد:حاضر
دارين:متشكرة اوي سلام
فهد:ده واجبي سلام
وأغلقت دارين الخط ونظرت الى مازن بدموع
مازن بفرحة:فاق صح؟
عانقته:اه فاق يا مازن فاق أخيرا انا مش مصدقة
مازن:الحمد لله
وابتعدت عنه:انا حاسة اني هطير من الفرحة
مازن:اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش يوم المستشفى
دارين:اه فعلا معاك حق
ومسحت دموعها
دارين:اه صحيح احنا انشغلنا بيا وبتامر والشغل ونسيناك
مازن:نسيتوني ؟؟
دارين:انا لما قابلتك في المستشفى خدتني من ايدي وانشغلنا ونسيت أسألك انت كنت بتعمل ايه هناك يومها
اخفض مازن رأسه
تتغير ملامح دارين:ايه مالك؟
مازن:مفيش بس انا يعني كنت تعبان علشان كده كنت هناك
دارين بقلق:تعبان مالك؟
مازن:تعبان
دارين:ايوه تعب ايه؟
مازن:لا متاخديش في بالك انا بقيت كويس
صمتوا للحظات وهي تشعر بالريبة
مازن مغيرا الموضوع:اه صحيح شريف فين من ساعة ما جيت مشفتهوش
دارين بتلقائية:انا وشريف اتطلقنا وزهقت من كتر ما قولت الموضوع ده
مازن:ليه؟
دارين:نصيب
مازن:متأكدة ؟
دارين:الموضوع منتهي من زمان ومبحبش أتكلم فيه
مازن:واتفقتوا الطفل يبقى مع مين؟
دارين:انت شوفت طفل لما جيت هنا؟
مازن:ما بصراحة ده يحير برضو بس انا محبتش اتدخل
دارين:طيب ...اهو ده بقى اللي دخل تامر المستشفى
مازن:مش فاهم
دارين:هحكيلك
____________________________________
في منزل سناء عاد شادي
سناء:كنت فين يا شادي قلقتني عليك مبتردش عليا ليه؟
شادي:معلش يا ماما كان في مشكلة كده وكنت بحاول احلها
سناء:مشكلة ايه خير؟
شادي:واحد صاحبي متهم في قضية قتل وبحاول اشوفله محامي كويس
شهقت سناء:قتل؟؟
شادي:اه يا ماما قتل
سناء:لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يفك سجنه يا رب
شادي:يا رب
ثم أردف:فين ملك؟
سناء:نايمة
شادي:طب انا هدخل اشوف ملك وانام
سناء:ماشي يا حبيبي
ودخل شادي الى صغيرته وقبل يدها ثم مدد على سريره لينام على أمل ان يجد حلاً في الغد وأن يفك الله سجن صديقه ويظهر برائته
_____________________________________
مازن:علشان كده عملتي اللي عملتيه لتامر ؟
دارين:اه ويارتني ما عملت صدقني متضايقة اوي من نفسي ولو الزمن يرجع بس لورا ..
قاطعها مازن:كنتي هتعملي نفس اللي عملتيه صدقيني
دارين:انا ندمانة اوي
يتوقف مازن ويمسكها من كتفيها وبإبتسامة:اللي فات مات قدامنا فرصة نصفي قلوبنا ونتسامح بس مش قبل ما نحضر لإستقبال يليق بخروج تامر من المستشفى احنا لازم نجهز الفيلا
دارين:بس تامر لما يخرج مش هييجي على هنا
مازن:آمال هيروح فين؟
دارين:تعالا وانا اقولك هنعمل ايه بالظبط
_______________________________
في صباح اليوم التالي
في غرفة تامر استعد أخيرا للرحيل يريد ان يغادر ذلك المكان ولكنه حتما يحمل هم ما سيجده في الشركة فور خروجه من المشفى فلم ينتبه لكلمات الطبيب الذي كان يعطيه نصائح لينتبه لصحته
فهد:تمام يا أستاذ تامر؟
هز تامر رأسه إيجابا :تمام
فهد:أستاذة دارين قالت انها هتبعتلك السواق
فابتسم بسخرية
ونهض وغادر المشفى يعلم جيدا ان اخته المدللة لم تقم بأي شيء اثناء غيابه ربما بعض المشاكل لا أكثر ولكنه حقا لا يدري من يجب ان يلوم ايلومها؟..ام يلوم نفسه؟؟...ام يلوم والده؟..ام من ؟
فتح له السائق باب السيارة فركب واغلق السائق الباب وذهب ليحتل مقعده
تامر:اطلع على الشركة
علاء:مش تروح الفيلا ترتاح ؟
تامر:اطلع على الشركة ومش هعيد كلامي تاني
علاء:تحت امرك يا فندم
وانطلق الى الشركة
___________________________________
في منزل مصطفى
استعد مصطفى للذهاب
نور:مصطفى
مصطفى:عاوزة حاجة؟
نور:اه ..يعني بالنسبة لامبارح انا اسفة مكنتش اعرف انك حضـ..
قاطعها:مكنتيش تعرفي اني اناني اوي مش كده؟
نور:ارجوك يا مصطفى بلاش العتاب القاسي ده
مصطفى:ماشي يا نور... حاجة تانية ولا امشي بقى؟
نور:برضو...طب انت هترجع امتى؟
مصطفى:فارق معاكي اوي؟
نور بغضب:خلاص بقى يا مصطفى قولتلك اسفة اعمل ايه تاني ؟
مصطفى بإبتسامة حزينة:لا يا نور متعمليش حاجة عن اذنك سلام
وغادر مصطفى
فسمعت رنين هاتفه الخليوي فأدركت انه نسيه
نور:الو
_استاذ مصطفى؟
نور:ناسي موبيله ابلغه بحاجة؟
_اه بلغيه ان الحجز اتلغى
نور:حجز ايه؟
_كان حاجز المطعم باسم نور ماهر متولي واتلغى الحجز لانه مدفعش باقي المبلغ
أدركت نور ان مصطفى حجز مطعم من اجل حفلة عيد ميلادها
نور:شكرا
وأغلقت الخط ولم تدر ماذا تفعل
__________________________________
في فيلا عماد في غرفة وليد كان ممددا على سريره لا يكاد يصدق الصدمة بل الصدمتين مقتل والده وأن فارس هو القاتل شعر ان شيئا ما سيصيبه ان لم يعرف الحقيقة
نهض واتصل بالشركة
السكرتارية:الو
وليد:الو انا وليد
السكرتارية:اهلا يا فندم
وليد:ممكن توصليني مع المحامي سامح ؟
السكرتارية:متأسفة أستاذ سامح ساب الشركة
وليد:طب انا عاوز رقمه وعنوانه
السكرتارية:حاضر يا فندم لحظة واحدة
امسك وليد ورقة وقلم وكتب الرقم والعنوان
وليد:متشكر
السكرتارية:العفو...والبقاء لله
تماسك وليد:متشكر
وأغلق وليد الخط واتصل برقم سامح فوجده مغلقا فانطلق الى العنوان
__________________________________
في شركة الحكيم
دخل تامر الى الشركة فلم يجد موظفون فخطر في باله ان الموظفون تركوا الشركة وان وضع الشركة ساء للغاية
استقل المصعد للطابق الثاني وبمجرد أن خرج من المصعد تعالت الصيحات والتهنئة لخروجه من المستشفى
جاءت دارين والتي تعجب من شكلها الجديد فعانقته وعانقها بتلقائية فقد اعتاد معانقتها أمام الناس ولم تهتم هي بسبب المعانقة
ابتعدت عنه ونظرت اليه
دارين:حمدا لله على السلامة
وجذبته من يده الى مكتبه
والتفتت الى الجميع:متشكرة يا جماعة ياريت دلوقتي تتفضلوا على شغلكم
وذهب الجميع
التفتت الى تامر فوجدته يضع يديه في جيبه
دارين بإبتسامة:نورت مكتبك يا تامر
تامر:هو ايه اللي بيحصل بالظبط ؟
دارين:بنرحب برجوعك
تامر بسخرية:طبعا ده اللي هيطلع معاكي تعمليه
ابتسمت بفخر وعقدت ذراعيها:ده رأيك؟
تعجب:قصدك ايه؟
ناولته ملفا:الملف ده هيوضحلك الشركة كانت ايه وبقيت ايه وانت في غيبوبة
فتح الملف ولم يصدق تلك الأرباح
نظر اليها:هو فؤاد بيه رجع من السفر؟
دارين تضحك:لا ابدا لسه مسافر وموبيله مقفول كمان
تامر:ايه اللي حصل؟
دارين تبتسم بهدوء:اخدت بالي من كل حاجة وانت تعبان عارفة ان الموضوع غريب وميتصدقش ان انا اعمل كده بس حصل
ظل صامتا
دارين:انا هسيبك انا بقى
اوقفها:دارين
نظرت اليه
تامر:شكرا
لم تتوقع ان تسمع منه تلك الكلمة فقالت بمرح:انت عبيط يا ابني دي شركتي ذيي ذيك
وقبل ان تغادر دخل مازن وبإبتسامة :حمدا لله على السلامة يا تامر
تامر متعجب:ده بيعمل ايه هنا؟
دارين:تامر من فضلك مازن قعد معايا لما انت كنت في غيبوبة الوحيد اللي وقف جنبي وله فضل في اللي شركة وصلتله من غيره مكنتش هعمل حاجة
تامر:انا مش فاهم حاجة
دارين:مش مهم هتفهم بعدين بس المهم دلوقتي ان كله تمام
واردفت:ومازن ضيف عندنا كام يوم
مازن:اتمنى مكونش ضيف تقيل بس
دارين تمسك بذراعه:ايه اللي انت بتقوله ده انت مش شايف الفرحة اللي على وشه ده ناقص يقوم ياخدك بالحضن
مازن:لا مش للدرجة دي خليك مرتاح مش عاوز اتعبك
دارين:فعلاً نسيبه يرتاح ونشوف احنا ورانا ايه
بينما تامر ينظر ببلاهة ويتساءل ماذا يجري؟
واخذت مازن وغادرا المكتب
دارين:بص احنا بكرا لازم مننزلش تامر الشركة لازم يرتاح
مازن:معاكي حق
_________________________________
في قسم الشرطة
أعلموه بزيارة فوجد وليد
فارس واقف لا يدري ماذا يقول اقترب وليد من فارس
وليد:انا دورت على حد يقف جنبي في الصدمة دي
وتوقف وأخذ نفسا عميقا محاولا إمساك دموعه ثم أردف:ملقتش غيرك
ونزلت الدموع من عينيه
احتضنه فارس:هششش اهدا
وليد:بابا مات وسابني يا فارس خلاص انا مبقاش ليا حد
أجلسه فارس وجلس مقابلا له
فارس:اهدا يا وليد انا كمان فيا اللي مكفيني
وليد يمسح دموعه:والله انا عارف بس مش لاقي غيرك وكمان عاوز افهم ايه اللي حصل ده
فارس:اللي حصل حصل بقى
وليد:ليه اتهموك بقتله ؟
فارس:علشان اتخانقت مع والدك ليلة الجريمة
وليد:ليه ؟ايه سبب الخناقة؟
فارس:انسى مش مهم ايه سبب الخناقة
وليد بشك:يعني ايه مش مهم؟
فارس:يعني مش مهم
وليد بإصرار:لاء مهم اتخانقت معاه ليه؟
صمت فارس
ففهم وليد:بابا عرف صح؟
فارس:خلاص يا وليد اقفل الموضوع
وليد:مات وهو زعلان مني صح؟
فارس:لاء زعل مني انا وطردني من الشركة انت ابنه مش هيزعل منك
وليد:عادي يا فارس قول انه زعلان مني ... أصلا عمره ما وثق فيا حتى بعد ما مات ..عندك علم بالوصية؟
فارس:ما هي دي اللي حبستني
وليد:ليه؟
فارس:لان ده دافع للقتل
وليد:ايوه بس انت معندكش علم بالوصية
فارس:محدش مصدقني
وليد:ليه؟
فارس:انا اعرف رقم الخزنة وبفتحها بس والله العظيم مبفتحهاش غير للغرض اللي بيطلبه مني وبس غير كده لاء
وليد:طب ما تقول كده
فارس:انا مستنيك تقولي مثلاً ما انا قولت بس محدش مصدقني
أخفض وليد رأسه في أسى
فارس:وليد اتواصل مع محامي كويس
وليد:انا حاولت أوصل لمحامي الشركة بس لما كلمته موبيله مقفول روحتله البيت شكله مش موجود والبواب بيقول انه مختفي من يوم وفاة بابا
فارس:هو مستحيل يساعدني أصلا لان في بنا مشاكل وانا اللي ورطته قدام والدك الله يرحمه وكمان ....
وتوقف للحظات ثم قال:تصدق ممكن
وليد:ممكن ايه؟
فارس:اسمع انا عندي فرصة اخرج من هنا بس ده محتاج مساعدتك
وليد بسرعة:ازاي؟؟
فارس:اسمع انا عاوزك تدور في أوراق الشركة عن أي أوراق تثبت اللي عمله سامح
وليد:وهو سامح عمل ايه؟
فارس:اختلس أموال من الشركة وبلاوي تانية هتلاقي أوراق اكيد تثبت الكلام ده
وليد:وانا هفهم في حاجة ذي دي ازاي وانا عمري روحت اشتغلت في الشركة أصلا
فارس:الأوراق دي بتتفهم لوحدها يا وليد
وليد:مستحيل طبعا
فارس:عموما اكيد الورق ده هتلاقي في ملف يخص سامح
وليد:وفين الملف ده؟
فارس:يا وليد انا هنا في الحجز على فكرة اتصرف يا أخي
وليد:طيب طيب هتصرف
لم يكن امامه الا ان يثق بوليد كي يخرجه من هنا
___________________________________
دارين:ايه قتل ؟؟؟
هاني:ايوه قتل
دارين:اوعى تكون قولت لتامر
هاني:لا مقولتلوش حاجة
دارين:طب يلا بينا
هاني:على فين؟
دارين:هفسخ العقد طبعا احنا شركتنا محترمة ومفيهاش الكلام ده
هاني:ايوه بس التحقيق لسه شغال
دارين:والله ده مش شغلي انا هفسخ العقد يعني هفسخه وياريت تامر ميعرفش حاجة لحد ما نخلص الموضوع ده يلا بينا
هاني:يا دارين هانم احنا قدامنا تعاقد ممتاز واكيد في حد هيحل محله احنا ملناش دعوة بقى مين اتقتل ولا مين قتله
دارين:هاني اسم الشركة مش هيتورط في الموضوع ده كون انك مش فاهم قصدي ده شئ غير مهم بالمرة عن اذنك
___________________________________
في فيلا فؤاد الحكيم
أحمد:لا انت أكيد بتهزر
مازن:ليه يعني؟
أحمد:بقى كل ده ومكنتش عاوزني اعرف مكانك
مازن:طب هو مين قالك؟
أحمد:مامتك قالتلي
مازن:انا قولتلها متقولش لحد
أحمد:اهي وقعت بالكلام
مازن:معلش يا أحمد بجد انا حاسس اني متلخبط الفترة دي
أحمد:متلخبط ازاي يعني؟
مازن:معرفش مبقتش فاهم حاجة
أحمد:متقلقنيش عليك بقى
مازن:لا الموضوع نفسي مش حاجة خطيرة يعني
أحمد:طيب
رن هاتف أحمد الخليوي
أحمد:الو ....ايوه يا وليد في أخبار عن موضوع فارس؟... أوراق ايه؟... طب انا جاي سلام
واغلق الخط والتفت الى مازن:معلش انا لازم امشي
مازن:استنى بس ماله فارس؟
أحمد:متهم في قضية قتل
مازن بصدمة:ايه؟؟
__________________________________
بدأ وليد يبحث في الأوراق في مكتب والده
فسمع طرقات على الباب
وليد بإنزعاج:قولت محدش يدخل مبتفهموش
دخل محسن:انا متأسف جدا يا فندم بس دارين هانم مصرة تقابل المسؤول
وليد:مين دي؟؟
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا