مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هدير محمود علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود.
رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل الرابع والعشرون
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية جواز اضطرارى بقلم هدير محمود - الفصل الرابع والعشرون
دينا : بقولكوا أيه يلا نروح عشان سيف كمان متعصب معرفش ليه ؟وبيقولي أنتو لسة متحركتوش ليه ويلا عشان أتأخرتوا معرفش مالهم دول .....
- مريم: طب يلا يا دينا هنوصل ليلة الأول وبعدين نروح احنا
- دينا : يلا ياليلة
ركبا سيارة دينا وأنطلقا نحو بيت ليلة أولا وفي الطريق قالت دينا :
- دينا : صحيح أنا وأنتي يا لي لي هنتقابل كتير الأسبوع الجاي ومريم لما تعرف تظبط يوم نبقا نتقابل سوا
- ليلة : أشطة خلاص يا دندون ظبطي مواعيد شغلك ونتقابل
- مريم :يا أندااال من غيري ، يا بختكوا أنتوا الاتنين بتخلصوا شغلكوا بدري وأنا بيبقا عندي سهر كتير ونبطشيات حسبي الله ونعم الوكيل وبعدين أنا بعرفكوا على بعض عشان تتقابلوا من غيري يا جزم مااااشي
- دينا : ههههههه ممكن منخرجش لما يكون سيف في المستشفى تجيلي البيت تسليني
- مريم : خلاص أيه رأيكوا نظبط يوم وتجولي البيت ونودي أدهم عند سيف ونعمل أكل سوا ونتغدا ونقضي اليوم مع بعض
- ليلة : حلو جداااا تمااام أنا معاكي خصوصا أننا هنتكلم كلام يستحسن نكون في البيت عشان نبقا براحتنا
- دينا: أمووووت أنا بقا في الكلام العيب ده
- مريم : كلااام عييب أيه يا قليلة الادب منك ليها اتلموا هو أنتو هتتسلوا عليا بقا
- ليلة : لأ يا روحي أحنا هنديكي دروس تقوية بس
- مريم بسخرية : دروس تقوية بردو ؟
- دينا : هههههه أه دروس محو أمية زي اللي كانت بتديها أنيتا هنري جوتنبرج ل ولاد عادل أمام في التجربة الدنماركية
- ليلة : ههههههههه صح براااافو عليكي يا دندون
- مريم : مش بقولكوا أنتو مش متربين اصلا عيب عليكوا
- ليلة بسخرية: بت يا دينا أنتي متأكدة أن البت ديه كانت متجوزة قبل كده
- دينا : هي اللي قالت أنا معرفش
- ليلة بمرح : أوعي يكون يا مريومة الجوازة الأولانية كمان كانت على الورق أحييييه مكتوبالك يا طاااهرة
- مريم : هههههه لأ يا أختي وبعدين بطلوا بقا والله هنزل وأسيبكوا
- دينا محاولة كتم ضحكاتها :خلااااص خلااااص يا مريم هنسكت أهوه
- مريم : أنتي كده هتسكتي طب أضحكي يا أختي بدل ما تطقي وأنتي كاتمة ضحكتك كده خليكي أقعدي أضحكي وأدهم وسيف هيطلعوا الضحك ده علينا لما نروح
- دينا : بتفكريني ليه وبعدين تلاقي سيف متعصب عشان أدهم غلبه
- مريم : طب وأيه الجديد ما أدهم علطول بيغلبه وبيعلم عليه
- دينا : لأ يا أختي سيف هو اللي بيسيبه يغلبه عشان ضيف وف بيتنا
- ليلة ضاحكة : هههههههه لأ وأنتي الصادقة حجة البليد مسح التختة
- دينا : أنزلي يا بت يا ليلة يلا يا أختي وصلنا
- ليلة : سلام يا بنات
- مريم ودينا : سلاااام
أكملت دينا طريقها لبيتها وما إن وصلا للبيت ورنت جرس الباب فتح لها سيف ويبدو على وجهه الضيق وما أن دلفت الفتاتان حتى وجدا أدهم يبدو عليه الغضب ولكنه يحاول أن يتمالك نفسه في البداية تحدث سيف :
- أيه اللي أخركوا يا دينا مش أدهم كلمكوا وقالكوا يلا
- دينا :أتاخرنا فين بس يا سيف الساعه 9
- سيف : لأ أتأخرتوا وبعدين حتى لو مش متأخر أوي أنتو نازلين من بدري وبعدين أتصلنا بيكوا وقولنالكوا يلا يبقا تروحوا علطول
- دينا : لأ مش ده السبب اللي معصبكوا أكيد ممكن نفهم في أيه
هنا نظر سيف ل أدهم الذي خرج عن صمته قائلا :
- متهيألي يا مريم مش أول مرة تنزلي أنتي ودينا وساعات كنتوا بتتأخروا عن كده بس عمرنا ما اتكلمنا صح ؟
- مريم : صح طب في أيه المرادي بقا ؟
- أدهم بعصبية : مهو لما تبقا ليلة معاكوا يا هانم وتتأخروا وتضحكوا بصوت عالي في الشارع أكيد طبعا الناس هتبص على اللي بيضحكوا دول ولما يشوفوا ست ليلة بمظهرها المعتاد أكيد مش هيبصوا عليها هي بس هيبصوا كمان على اللي معاها يعني حضرتك وأستاذة دينا والناس ملهاش إلا المظاهر هيحكموا على ليلة من لبسها وعليكوا لأنكوا معاها وهيتبصلكوا بصات مش حلوة ووارد جدا تتعاكسوا ووراد اللي أكتر من كده كلامي صح ولا أنا غلط يا سيف ؟
- سيف : طبعا كلام أدهم صح أحنا رجالة وعارفين الرجالة بيبصوا للبنات أزاي وشكل ليلة ملفت وهيلفت النظر ليكوا وكمان تصرفكوا العفوي ده أكيد هيتفسر بشكل غلط
- مريم : طيب خلصتوا كلامكوا ممكن تهدوا بقا وتسمعونا
- سيف : أتفضلي يا مريم
- مريم : أنتو حكمتوا على نص الحكاية وديه عادتك طبعا يا أدهم أولا أنتا متعرفش أحنا كنا في الشارع ولا ف بيت ولا ف محل ولا ف كافية ولا فين أولا احنا كنا ف كافية ....
- قاطعها أدهم : كافيه ! ماشاء الله ماشاء الله حلو أوي كده بقا عادي بالعكس يا ست هانم كافيه يعني مكان ضيق وفي شباب وسهل أوي أي حد يضايقكوا ومن أمتا أصلا بتروحي كافيهات لوحدك يا ست مريم
- مريم : أووووف مش طبيعي بجد أسمع بقيت الكلام الأول ده كافيه بنااات بس ومتقفل وكل اللي شغالين فيه بنات يعني ممكن نتكلم ونضحك ونقلع الحجاب مفيش غير ستات وبعدين المفروض تكونوا عارفين أنتوا متجوزين مين وأننا أكيد مش هنعمل اللي يلفت نظر الناس لينا ولا نضحك بصوت عالي في الشارع
- أدهم بإندفاع : طبعا أنتي ما صدقتي وقلعتي حجابك وعادي بقا حد يصورك مثلا وأنتي بشعرك وبعدين متأكدين ليه طب ما أنتي عملتي اللي أكتر من كده واللي مش بس يلفت لأ اللي يخلي أي حد يبص ويبحلق ف عادي بقا يتكرر
- مريم وقد غالبتها الدموع وسقطت رغما عنها : لأ يا أدهم مقلعتهوش أنا كنت بوضحلك بس مش أكتر ومش معنى إني غلطت مرة هتفضل تمسكلي الغلطة ديه وتدوس عليها وتفكرني بيها كل شوية على العموم شكرا أنا ماشية بعد اذنكوا
خرجت مريم مسرعة من بيت سيف نظرت دينا ل أدهم قائلة :
- دينا بضيق: ليه كده بس يا أدهم حرام عليك أرجوك ألحقها
- سيف : بسرعة يا أدهم لو سمحت أعتذرلها وصالحها على كلامك الدبش ده
خرج أدهم هو الآخر مسرعا خلف مريم التي كانت تقف تبكي بحرقة أسفل بيت سيف....
نظر لها والندم يملؤ كيانه فلا يعلم لماذا قال لها تلك الكلمات وهو على يقين أنها ستجرحها كما أنه يعلم أنها لم ولن تكرر تلك الغلطة مرة آخرى وأن ما حدث ليس إلا لحظة ضعف مستحيل حدوثها مرة ثانية كما أنه لم يخبر سيف بما حدث وبغباؤه فضح زوجته أمام صديقه اقترب منها محاولا أن يربت على كتفيها قائلا بندم :
- مريم أنا آسف مقصدتش
- مريم وهي تبعد يده : متعتذرش أنتا مقولتش حاجة غلط عادي
- لأ أنا غلطت وغلطت أوي كمان بس غصب عني والله أنتي عارفة إني لما بتعصب بقول أي كلام وخلاص
- مش عايزة أتكلم أنا هروح
- طب يلا نروح ونبقا نكمل كلامنا في البيت
- لأ مش هروح معاك أناطلبت كريم
- أدهم بعصبية: أنتي بتستهبلي كريم أيه اللي هتروحي بيه أنتي هتيجي معايا متدخليش الأمور ف بعضها
- مريم بعند: لأ يا أدهم مش هروح معاك وأنا أصلا طلبت كريم وهو وصل خلاص أهوه
وقفت سيارة أمامهم نظر له أدهم معتذرا :
- شكرا ل حضرتك احنا آسفين جدا أحنا أفتكرنا أن ورانا مشوار مهم
- مريم بإصرار : لأ أنا مش ورايا حاجة أنا مش هروح معاك أنا هركب معاه أتفضل أنتا روح مشوارك
- جذبها أدهم من يدها بعيدا عن السيارة : شششش أسكتي لو سمحتي وأتفضل حضرتك وآسفين أننا عطلناك
السائق وقد ترجل من سيارته وهو رجل يبدو عليه في الخمسينات من عمره أو أكبر قليلا :
- في حاجة يا آنسة الراجل ده مع حضرتك ؟
- أدهم بانفعال : آنسة مين! ديه مراتي وأتفضل بقا حضرتك أمشي
- مريم بحدة : مش مراتك وملكش دعوة بيا أنا هركب معاه
السائق وبدأ يشك في أمر أدهم وقد خشى أن يكن رجل يضايقها وهي لا تعرفه ف سألها مرة آخرى
- يا فندم يعني الراجل ده جوزك ولا واحد بيضايقك ؟
- مريم وقد راقت لها الفكرة فأجابته بخبث : لأ معرفهوش واحد سخيف بيضايقني
- أدهم بغضب: أنتي هتستعبطي! يلا يا مريم خلينا نروح مش ناقص جنان
- مريم بتمثيل متقن : هو عشان سمعت صاحبتي بتكلمني وعرفت أسمي يبقا تعرفني عيب كده والله
- السائق : بعد اذنك يا أستاذ أمشي واتفضلي حضرتك أركبي
همت مريم بركوب السيارة لكن عصبية أدهم وأنفعاله قد وصل لأقصاه ف جذبها مرة آخرى بعنف قائلا :
- بقولك ايه خلي أم الليلة ديه تعدي ومتطلعيش الدماغ الصعيدي عليكي
السائق بعدما تأوهت مريم من أثر شدته العنيفة لها قد حال بينه وبينها واركبها السيارة وتحدث ل أدهم قائلا:
- لو سمحت يا أستاذ أنا ممكن أوديك القسم يعني أعتبرها أختك ترضى حد يضايقها كده
- أدهم بعصبية: بقول لحضرتك أيه أنتا راجل كبير وشكلك محترم متخلنيش أتعصب عليك أختي أيه بقولك مراتي والله هي زعلانة مني ف بتعمل كده وأحنا أصلا كنا عند أصحابنا ثم جذبها مرة آخرى من السيارة قائلا بعصبية :
- ها عجبك كده الهبل اللي بتعمليه ده ؟
كان سيف يتابع الموقف من شرفة منزله ولما وجد السائق والحوار الدائر قد طال وغضب أدهم الذي ظهر جليا على قسمات وجهه وجذبه ل مريم من السيارة ف علم أن هناك أمرا ما يحدث ف هبط سريعا إلى أسفل وكان الحوار قد احتد بين ثلاثتهم ف نظر لهم متسائلا :
- في أيه يا أدهم ايه اللي بيحصل ؟
- أدهم بانفعال : فهموا يا عم ديه تبقا مين عشان يهدى ويرتاح بدل ما أتجنن عليه وعليها والله
- سيف بعدم فهم: يعني أيه ديه تبقى مين
- أدهم : أوووف يا سيف ديه تقربلي ولا خاطفها مثلا
- سيف بمرح: هههههه خاطفها
- أدهم بضيق: سيف مبهزرش عشان الهانم بتقوله إني بعاكسها وإنها متعرفنيش
- سيف نظر للسائق شارحا الموقف له : بص حضرتك ديه مراته هما بس شادين شوية ف تلاقيها بتهزر
- السائق : طب ما ممكن حضرتك كمان ممكن تكون معاه ومتفقين عليها ثم نظر ل مريم قائلا : حضرتك تعرفي الاستاذ ده كمان؟
- ردت مريم بنفس الثبات : لأ معرفهوش أرجوك روحني البيت أنا معرفش دول مين وعايزين مني أيه ثم أخرجت بطاقتها من حقيبتها قائلة : بص حضرتك ديه بطاقتي وأنا مطلقة مش متجوزة أصلا
- كان سيف وأدهم ينظران ل مريم في ذهول ثم قال سيف ل صديقه هامسا : بقولك أيه شكل مراتك أتجننت خلاص خليها تروح معاه بدل ما أحنا واقفين في الشارع كده الناس هتتلم علينا
- أدهم بعصبية : مجنونة على نفسها و مش هتروح إلا معايا ثم نظر لمريم قائلا بكل صوته : يلااااا يا مرييم
- مريم : لأ مش هروح معاك ثم نظرت للسائق قائلة : بص حضرتك بصراحة الراجل ده طليقي وعايز يأذيني ويخطفني عشان أرجعله بالعافية وأنا مش طايقاه ولو روحت معاه هيضربني وأنا خايفة أرجوك متسبنيش
- سيف : نهااااار أسود ههههههه يلا يا أدهم ديه هبت منها خااالص
- أدهم وقد نظر للسائق بنفاذ الصبر قائلا: بقول ل حضرتك أيه هي مش قالتلك الأول متعرفنييش ودلوقتي قالتلك طليقي أقسم بالله مراااتي بس الظاهر مخها فوت
- السائق : خلاص يا فندم حتى لو هي مراتك أنا هوصلها مكان ما هية رايحة وننهي الموضوع بهدوء لكن بردو حضرتك أعذرني افرض مثلا ده مش حقيقة هسيبك تأذيها مش هينفع
- سيف وقد جذب أدهم من يده : خلاص اتفضل حضرتك
- أدهم معترضا : سيف أنا مش هسيبها تروح لوحدها
- سيف : خلاص يا أدهم بقا هي متعصبة واحنا هنمشي بالعربية وراها وخلاص
- أدهم مستسلما: ماشي أتفضل حضرتك أتفضلي يا هانم لينا كلام تاني ف البيت
ركبت مريم مع السائق وركب سيف وأدهم سيارته وانطلقا نحو شقته واتصل سيف ب دينا ليخبرها أنه سيذهب مع صديقه ويعود سريعا وسيشرح لها ما حدث بعدما يعود
وفي سيارة كريم نظر السائق في مرآته قائلا ل مريم التي تجلس خلفه باكية :
- حضرتك هو الراجل ده بجد جوزك ولا طليقك ؟
- مريم : بصراحة ..جوزي
- السائق : طب ليه حضرتك عملتي كده مهما كان اللي حصل بينكوا متوصلش ل كده أنا كنت ممكن اتهور عليه أو أذيه هو نفسه كان ممكن يتعصب عليكي ويضربك مثلا أو حتى يطلقك بجد
- مريم : أنا مفكرتش كده أنا كنت متضايقة أوووي وهو مش عايز يسيبني اروح لوحدي وأنا مكنتش عايزة أمشي معاه أصلا وهو حتى مش مديني الفرصة أهدي نفسي
- السائق :بصي حضرتك أنا في سن أخوكي الكبير أو والدك اللي عملتيه ده غلط جداا الواضح أنه بيحبك أوي وخايف عليكي وكمان غيران أنه يسيبك تروحي مع راجل غريب حتى لو ف سن والدك حضرتك لما تروحي حاولي بقا تستوعبي عصبيته وتشيلي عواقب الغلطة ديه وحاولي تبقي هادية على قد ما تقدري وبعد كده اتكلمي معاه ولوميه على اللي ضايقك منه بهدووء الراجل أكتر حاجة بيكرهها ف الست العند وتنشيف الدماغ حتى لو غلط أسمعيه وأعذريه الحياه مش طويلة أوي عشان نقضيها في خناق وزعل
- مريم بإمتنان: شكرا جدا لحضرتك
- السائق : العفو حضرتك أتفضلي أحنا وصلنا خلاص
- مريم : كام حضرتك ؟
- السائق : لأ خلاص اعتبريها توصيلة من أخ كبير مع السلامة
- مريم : بس ...
- قاطعها قائلا : مع السلامة حضرتك
- مريم : شكرا مرة تانية مع السلامة
صعدت مريم الدرج سريعا أما السائق أنتظر أدهم القادم خلفه وما أن رآه ينزل من سيارته أشار إليه ليحدثه وما إن أتي إليه حتى قال له :
- بالله عليك يا ابني متضايقها ولا تزعلها هي قالتلي أنها مراتك بس كانت محتاجة تهدا وأنتا مش عايز تسيبها لوحدها خلاص موقف وعدى والأحسن متتكلموش فيه صفوا اللي بينكوا بهدوء بكرة الزمن يعقلها
- أدهم وكلام الرجل قد أطفا نيران الغضب التي تشتعل بداخله : هي ست العاااقلين بس الظاهر أنا اللي جننتها ووصلتها ل كده متخافش حضرتك مش هزعلها وشكرا ليك
- السائق: العفو ربنا يصلحلكوا الأحوال
- أدهم : ربنا يكرمك تسلم
انصرف السائق ونظر أدهم ل سيف قائلا : خلاص يا سيف روح أنتا معلش بقا أنا آسف تعبتك معايا
- متقولش كده يا صاحبي أحنا أخوات بس والنبي يا أدهم متزعلها هي كانت متعصبة وهبت منها وأنتا كمان غلطت وخالصين
- متقولش والنبي يا سيف أحلف بالله حرام تحلف بغير ربنا
- كل مرة تقولي وأنسى بردو طب بالله عليك متزعلهاش
- خلاص يا سيف لا هزعلها ولا زفت هو يعني خلاص كلكوا بتدافعوا عنها وأنا الشرير اللي ف الفيلم
- لأ مش شرير ولا حاجة بس عصبيتك وحشة أوي
- طب يلا يا أخويا روح ل مراتك سلام
- سلام يا أدهوم
صعد أدهم حيث شقته وما أن دخل حتى وجد مريم قد دلفت غرفتها أتجه ناحيه الغرفة فوجدها مغلقة طرق بابها وهم بالدخول لكنه وجد الباب قد أوصدته مريم بالمفتاح ف ضحك من فعلتها الطفولية وقال :
- أفتحي يا مريم قافله الباب بالمفتاح ليه؟
- مريم من خلف الباب : لأ مش فاتحة ملكش دعوة بيا
- يعني أنتي غلطانة وكمان بتردي
- أنتا اللي غلطت الأول وأحرجتني قدام سيف
- طيب أنا آسف وحقك عليا واللي عملتيه بقا ؟
- خلاص أنا كمان آسفة وحقك عليا أنا كنت متضايقة منك جدااا ومش طايقاك ومش عايزة أركب معاك العربية
- مش طايقاني ماااشي يا مريم حقك طب أفتحي الباب بقا خليني اقرالك
- مريم بصوت طفولي :لأ شكرا أنتا بتضحك عليا ولو فتحت هتضربني
- أدهم وهو يضحك بكل صوته:هههههه يعني هو الباب هيحوشني وهتفضلي قافلة على نفسك العمر كله ما أكيد هتخرجي وبعدين أنتي عارفة أن من أول يوم جوازنا وبعد الغلطة اللي عملتها لما مديت أيدي عليكي عاهدت نفسي من يومها إني مكررهاش ومتهيألي أن عدى مواقف أكبر من كده وممدتش أيدي عليكي أفتحي بقا
- فتحت مريم الباب وقالت : أنا آسفة بس بجد ممكن متجيبش سيرة اللي حصل ف شرم ده تاني متخلنيش أكره نفسي
- نظر لها بحب قائلا: تكرهي نفسك ؟ ما عشت ولا كنت عشان تكرهي نفسك اكرهيني انا عادي
- ابتسمت مريم ابتسامتها الرقيقة التي تأسره ثم قالت: بعد الشر عليك وبعدين أنا مقدرش أكرهك
- أدهم بمكر : أمال تقدري على أيه ؟
مريم وقد تذكرت حديث ليلة فاقتربت منه أكثروكانا مازالا واقفان على باب الغرفة ف حينما اقتربت صارت المسافة بينهما لا تذكر فقالت بدلع وقد طوقت رقبته بيديها :
- أقدر أحبك وأمووت فيك بس
- تنهد أدهم تنهيدة طويلة وتسارعت دقات قلبه بقوة من فعلتها تلك وقربها المهلك هذا فقال بصوت يكاد يكون مسموع: والمفروض أنا أعمل أيه دلوقتي بعد الكلمتين دول والحركة ديه أولع ف نفسي
- قالت مريم بدلال أكثر وباتت أنفاسها تلفح وجهه :تؤ بعد الشر عليك
كانت رغبة أدهم قد وصلت أقصاها لكن عقله آثر الابتعاد فقال ضاحكا حتى لا يجرحها وهو يفك يديها من حول رقبته : بقولك أيه يا بنت عمي أنا مقدرش على الدلع ده متخليش الشيطان يلعب ف دماغي وأنا مش فاضيله ورانا شغل الصبح يلا عشان ننام
نظرت له مريم بيأس وهي تحاول أن تلم كرامتها التي بعثرها برفضه لها وابتعاده عنها وهو يخبرها أنه يخشى أن يلعب الشيطان برأسه وهل يدخل الشيطان بين رجل وزوجته هل يرى زواجهما الفعلي ذنب او معصية يحرضه عليها ثم قالت :
- عندك حق أنا كمان محتاجة أنام
- أدهم وهو يخرج من غرفتها سريعا : هبقى أقرالك بكره بقا وردين بتاع النهارده وبتاع بكره
- مريم بحزن محاولة إخفاؤه : ماشي تصبح على خير
- وأنتي من أهله
دخل أدهم غرفته سريعا وأوصد بابها بالمفتاح وألقى به على سريره كأنه خشى أن تأتي خلفه وإن حدث ذلك فلن يستطيع أن يمنع نفسه عنها أكثر من ذلك فسينالها ليطفيءنيران الرغبة والشوق لها بدلا من أن تحرقهما يعلم أيضا أنه جرحها ببعده عنها ورفضه لها لكن كل ما يفعله من أجلها أنه يتعذب أكثر منها لكنه مع ذلك سيتحمل حبه وشوقه ورغبته وحتى ظنها السيء به سيتحمل كل شيء إلا أن يجعلها تعيسة معه وحتما لو استمرا معا وعلمت الحقيقة لن تكن سعيدة ألبته لذا لابد وأن يصمد حتى ينفذ قراره في الانفصال حتى تجد من يستحقها وهو سيظل يبكي فراقها طيلة حياته ويكمل ما بقى من سنوات عمره على رفات ذكرياتها معه في هذا العام الذي قضاه معها ....
أما مريم فقد جفا النوم عيناها ظلت هي الآخرى تحترق بنيران رغبتها وشوقها إليه لكن النيران التي لم تعد تحتملها هي نيران جرح كرامتها لذا قررت أن تذهب إليه وتطلب منه الطلاق اليوم وليس غدا وما إن ذهبت لغرفته حتى سمعت صوت أوقفها صوت حركة غريبة حاولت أن تنظر من الثقب الموجود بالباب مكان المفتاح فوجدته وهو يقوم بعمل تمارين ضغط ويتنفس بقوة شهيق زفير هكذا فكرت أن تفتح باب الغرفة لتطمئن عليه وما أن طرقت الباب وحاولت فتحه وجدته موصدا من الداخل نادت عليه :
- أدهم أنتا كويس في أيه ؟
- أتاها صوته الذي يبدو عليه الانهاك : أنا كويس يا مريم مفيش حاجه
- طب ليه قافل الباب بالمفتاح وبعدين أيه الصوت ده أنتا بتعمل أيه عندك ؟
- ادهم بعصبية : مفيش يا مريم وروحي نامي أنتي
فكرت أن تسأل أكثر أو تطلب منه أن يفتح لها لكنها خافت ف منظره يدل على عصبيته الشديدةوصوته أيضا أخافها عادت أدراجها نحو غرفتها ودثرت نفسها بالغطاء وألف سؤال يدور برأسها حتى نامت حينما أعياها التفكير ..
وفي الصباح حاولت أن تتظاهر بأن لاشيء حدث تحاملت على نفسها كثيرا حتى تتعامل عادي وهو أيضا يبدو عليه الارهاق الشديد وإن تظاهر بنفس " العادي "
مر حوالي أسبوع على تلك الليلة ولم تقابل مريم ليلة ودينا نظرا لضغط العمل في هذا الاسبوع أما الفتاتان فكانا يتقابلا كثيرا أو يتحادثا في الهاتف وكانت بعض المكالمات جماعية بين الفتيات الثلاث...
وفي إحدى الأيام وبينما كان أدهم في المستشفى وأثناء حديثه مع سيف وجد حازم صديقه مقبل عليه سر بشدة من رؤيته قائلا :
- زومااا حبيبي أنتا جيت أمتا وبعدين مكلمتنيش ليه ؟
- حبيبي يا ادهوم جيت أمبارح وكان عندي مشوار قريب من المستشفى هنا قولت أعدي عليك
- أدهم بتذكر : نسيت أعرفك سيف صاحبي دكتور الآشعة اللي كلمتك عنه ثم نظر ل سيف قائلا ده الرائد حازم المصري صاحبي اللي كان معايا في المدرسة ابتدائي واعدادي وثانوي كمان وهوه اللي أنقذنا من الحيوان اللي اسمه جاسر اللي حكيتلك عنه
- مد حازم يده ل سيف قائلا : تشرفنا يا دكتور سيف
- مد سيف يده هو الآخر ليسلم عليه: أنا أكتر والله يا حضرت الرائد
- ضحك أدهم قائلا : دكتور ورائد! أيه جو الرسميات ده ؟! ده سيف وده حازم من غير ألقاب أصلا أنا متأكد أنكو هتتصاحبوا بسرعة جدا عشان أنتو هلاسين زي بعض أووي
- رد سيف : أحنا أصلا أصحاب مش كده يا زوما ؟
- ضحك حازم قائلا : طبعا يا سيفو معرفش الراجل ده بيدخل بينا ليه أصلا !
- أدهم : بقا كده ماااشي على فكرة يا حازم أكتر حد ممكن يساعدك في الحوار بتاعك هو سيف ف أيه رأيك نقوله؟
- حازم :أشطه نقوله أهوه بردو مننا وعلينا
- سيف : حوار أيه ؟ متنوروني يا جدعان هو الكلام على أيه ؟
- أدهم : بص يا سيفو يا حبيبي صديقنا حازم وقع في الفخ وبيحب ليلة وعايزيعرف إذا كانت بتحبه ولا لأ وهي بصراحة مطنشاه على الآخر وبتعامله معاملة زي الزفت لأنه عمل معاها كام موقف زباله قفلوها منه فأحنا عايزين نظبطه بقا يا معلم
- سيف : ليلة مين ؟ ليلة بتاعتنا ؟ ليلة أسنان
- أدهم وقد إماء برأسه بالايجاب : أها
- سأل حازم : هي موجودة النهارده ؟
- رد أدهم : معرفش بصراحة
- أجابهم سيف سريعا : لأ مجتش النهارده
- سأله أدهم بدهشة : وأنتا عرفت منين ومالك متأكد كده ليه ؟
- أجابه سيف ببرود : عشان عندي في البيت
- حازم بدهشة : نعم عندك ف البيت أزاي يعني ؟
- أدهم : يا عم بيهزر الله يخربيت هزارك يا سيف حد يقول كده!
- سيف : يا عم والله ما بهزر ليلة عندي ف البيت
- أدهم محاولا السيطرة على مجرى الحوار لأنه رأي الشرر يتطاير من عيني حازم:يا عم سيف متركز كده أنتا بتقول أيه أزاي يعني ليلة عندك في البيت وبتعمل أيه هناك ؟
- سيف ببرود : هتكون بتعمل أيه يعني ؟! قاعدة مع دينا ما خلاص أنا مبقتش موجود وليلة بقت صاحبتها وهي اللي بتسليها من وقت ما تعرفوا على بعض يا جدع وهي نسياني خالص وطول اليوم بتتكلم معاها ف التليفون يا بتكلم مريم يا بتكلم الاتنين مكالمة جماعية يا أما خارجة مع ليلة أو ليلة عندنا في البيت لما بقيت حاسس أن ليلة هتطلعلي وأنا نايم
- أدهم ضاحكا بعدما تنهد بارتياح : مش تقول كده من الأول خضتنا يا جدع
- سيف : خضتكوا ليه يعني ما أنا واقف قدامكوا أهوه وبقول ليلة عندنا في البيت أيه هتقعد مع الأشباح
- حازم : طب بقولكوا أيه عايزين نتقابل ف حتة ونتكلم
- سيف : خلاص نتقابل عندي أحنا التلاتة ونلعب بلايستيشن سوا
- أدهم ضاحكا :يا أبني أنتا مبتحرمش لعب وكل مرة تتغلب وتشيل وبردو مصمم تلعب تاني وبعدين على فكرة زوما لعيب جامد أوووي
- حازم :بس بلاش البيت يا جدعان كده هنخنق الحركة بردو والمدام مش هتعرف تتحرك طول ما أحنا موجودين
- أدهم : ههههه لأ مهية مبتبقاش في البيت وهتخرج مع مريم وليلة
- سيف : بقولك أيه أنا سامعهم كان بيتفقوا أنهم يجوا عندك البيت يا أدهم وهيتجمعوا وهيقضوا اليوم من أوله سوا وهيطردوك عندي يبقا اليوم ده نتجمع فيه أحنا كمان
- أدهم : طب أستنا أكلم مريم وأشوفهم أتفقوا على أمتا ؟
حادث ادهم مريم على الهاتف وعاد إليهم بعد لحظات قائلا :
- خلاص يا شباب هما هيتقابلوا يوم التلات الجاي عشان مريم هتكون أجازة ظبطوا نفسكوا بقا ونتقابل التلات عندك يا سيف
- سيف : أشطة يا معلم خلاص يا زوما أنا هديك العنوان وهو سهل جدا ونتقابل من بدري ونتغدا سوا بقا ونلعب ونتكلم ونخربها ف لتحيا قعدة الرجالة ولتسقط قعدة الستات
- أدهم : فينك يا دينا تيجي تسمعيه وهو بيقول كده
- سيف بمرح : يا عم ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ههههه
- حازم : طب أنا ماشي بقا يا شباب عشان لسه هرجع الشغل ورايا كام حاجة كده هخلصها ، وقبل أن ينصرف قال بتذكر :صحيح يا أدهم مقولتليش أيه الحاجة اللي كنت عايزها مني ؟
- أدهم : بعدين بقا لما نتقابل
- حازم : أشطة سلام يا أدهوم سلام يا سيفو
- أدهم وسيف : سلام يا زوماا
وجاء يوم الثلاثاء وتقابلت الفتيات الثلاث في بيت أدهم وتقابل الشباب الثلاثة ف بيت سيف كانت الأجواء حارة لدى الجميع والبهجة تملأ البيتين....
عند الفتيات أعدت كل واحدة منهن طعاما مميزا وجلسن معا ليتناولن طعام الغداء وهن يتضاحكن
أما عند الشباب فقد قام أدهم بصنع الغداء لهم وكان سيف وحازم مساعدين له فقط وكان هو الشيف لأن الآخران ليس لهما في المطبخ كثيرا وهو أمهرهم وبعدما أعدوا الطعام وأنتهوا من تناوله ظل حازم وسيف يتغامزان على أدهم قائلين :
- سيف : يا بختك يا مريم بتلاقي اللي يساعدك ف المطبخ
- حازم غامزا ل سيف : مهو يا بخته هو كمان بيها مهي تستاهل بصراحة اللي يساعدها هو فيه كده رقه وجمال و....
- قاطعه أدهم بحزم قائلا : حاااازم عند مريم واستوووب مبحبش حد يجيب سيرتها ولا حتى بهزار
- ضحك سيف بشدة : معلش يا أدهوم ميعرفش لسه ثم نظر لحازم قائلا : بص يا زوما مريم عند أدهم خط أحمر فاكر البوكس اللي ضربتهولي في وشي يا أدهوم أيده تقيلة أوي يا زوما
- حازم : يالهوووي ضربك عشان أتكلمت عنها لأ اسكت أنا بقا أحسن
- أدهم بجدية: بالظبط تسكت أحسن بدل ما أسكتك أناا ولا تحب تجرب
- حازم : لأ وعلى أيه أنا بهزر بس لكن طالما بتضايق يبقا ملوش لازمة الهزار ده
- سيف : أدهم حمش أوووي وغيور أوي أوووي ده كان هيقتل واحد عيان عشان مسك أيدها هههههه فاكر يا أدهم
- حازم : بصراحة حقه أنا كمان لو مكانه هغير على مراتي كده
- سيف : قولتلي أاااه ما أنتا صعيدي زيه
- أدهم : ملهاش علاقة ب صعيدي ولا اسكندراني ولا من أي حتة طبيعي الراجل يكون غيور على أهل بيته كده وأنتا نفسك يا سيف كده بس يمكن محصلش مواقف تخلي غيرتك ديه تظهر
- سيف : يمكن.. المهم صحيح أيه الموضوع بقا اللي كنت عايز حازم فيه؟
- أدهم بعدما ربت على كتف صديقه بتشجيع : كويس أنك فكرتني يا سيفو بص يا زوما في واحد عايزك تجبلي قراره وتعرفلي عنوانه فين وشغال ف أنهي مستشفى
- حازم متسائلا : واحد مين ؟وأسمه أيه ؟
- أدهم : مروان يوسف محمود
- سيف بصدمة : مروان ! ليه يا أدهم عايز منه أيه ؟
- أدهم : عايزه يا سيف هو أنتا فاكر إني نسيت اللي حصل لازم اجيبه وأربيه
- حازم : مين مروان ده؟ وعمل أيه ؟
- أدهم : طليق مريم وكان عمال بيضايقها ف كل مكان وأخرها عمل خطة عشان يوقع بينا وجاب حرس خاص ومسكونا وضربوني وضايق مريم ولازم أجيب حقي وحقها عشان أهدا
- حازم : طب سبهولي وأنا هعلمهولك الأدب
- أدهم : لأ ده بتاعي عايزك بس تجبهولي لأني لقيته غير عنوانه والمستشفى اللي كان شغال فيها سابها
- حازم : طيب أديني بس كل التفاصيل عنه وأنا هجبهولك بس بشرط هكون معاك أنا وسيف مش هتكون لوحدك
- أدهم : ماشي يا زوما تسلم يا صاحبي
أما عند الفتيات الثلاث بعدما أنتهين من تناول غدائهن ووضعن المواعين ب غسالة الأطباق ورتبن الشقة كما كانت، وجدت مريم نفسها تغني أغنيه أدهم المفضلة "بتناديني تاني ليه" وحينما أنتبهت على نفسها ابتسمت ولم تلحظ من يقفا خلفها ويضحكا وهما يتغامزا عليها ثم تسائلا في نفس واحد
- بتضحكي على أيه يا مريومة؟
- مريم بخضة : حرام عليكوا خضتوني حد يخض حد كده
- ليلة بدلع : وايه اللي خضك يا أختي وبعدين متهربيش من السؤال كنتي بتبتسمي بدلع كده ليه ها اعترفي ؟
- دينا : ردي على الباشا ليلة بسرعة أوعي تكدبي
- مريم ضاحكة :ههههههه مفيش أصل أدهم هو اللي دايما بيغني الأغنية ديه وبيحبها أوي وكان لما بندخل نعمل الأكل سوا يقعد يغنيها وأنا أكملهاله على طريقتي الخاصة
- دينا : هو كمان كان بيدخل يعمل معاكي الأكل هاااااح الله يوكسك يا سيف ده أخره يسخن عيش وكمان يحرقه ههههه
- ليلة : مش بس كده يا دندونه ده كمان بيقعد يغنيلها
- دينا : وهي بتكملهاله بطريقتها الخاااصة ثم تنهدت بهيام قائلة ..ألا أيه هي طريقتك الخاصة ديه يا مريومة؟؟
- مريم : حرااام عليكوا والله بتقروا على أيه أدينا هنتطلق كمان شهر ولا حاجة ولو مكناش هنتطلق بعد كلامكوا هنتطلق بكره
- دينا بضحك : لو كان عايز يطلقك كان عملها بعد موقف كريم هههههه هموووت كل اما افتكر اللي عملتيه فيهم بجد مبطلتش ضحك ديه هبت منك يومها جدااا
- ليلة : ههههه صحيح يا يوما عملتي كده أزاااي وأدهم لما روحتوا مضربكيش كف كده ولا بوكس ف وشك ولا شلوت ف بطنك
- مريم : لأ الحمد لله ربنا سترها وعمو السواق كلمه وقاله متزعلهاش وخلاه يهدا شوية أنا أصلا بيني وبينكوا كنت مرعوبة وقفلت الباب بالمفتاح وقولت أنا هضرب بوكس ف وشي ولا حاجة بس الحمد لله عدت على خير
- ليلة : صحيح قبل ما ننسى تعالي يا مريم وريني هدومك اللي بتلبسيها في البيت كده
- مريم : أشمعنا ؟
- ليلة : شيء في نفس يعقوب هقولك لما اشوفها الأول
- مريم بلؤم وقد غمزت ل دينا ثم قالت ل ليلة : ماشي بس بشرط يا
لي لي
- ليله وقد عقدت حاجبيها : شرط !شرط أيه ؟
- مريم : بصي هو مش شرط شرط هو مفاجأة كده ..ثم أردفت بنفس البسمة الماكرة :تعالوا ورايا
ترى ما هو الشرط أو المفاجأة التي قالت عنها مريم والتي يبدو أنها بالاتفاق مع دينا ؟؟ جلسة الفتيات لم تنتهي بعد والقادم أكثر مرح وفكاهه ..ما هي الخطة التي ستضعها ليلة ل مريم للايقاع بأدهم حتى يحول زواجهما الصوري ل زواج فعلي ؟؟ وهل بإمكانهم كشف سره ؟؟ نصيحة وخطة من سيف ل حازم بخصوص ليلة ما هي ؟؟وهل ستؤتي ثمارها أم انها كعادة سيف ستفسد العلاقة بينهما أكثر ؟؟
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا