مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الحادى عشر
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الحادى عشر
فى فيلا حسام الصاوي ،،،،
نزلت رنيم من الدرج وهي تفكر ماذا سيفعل حسن بذلك الحقير سامر ،دعت الله في سرها ان تتخلص منه في اقرب وقت ..
وجدت والدها ووالدتها وفارس يتناولون وجبه الافطار كالعاده ،لا تعرف لماذا اقتربت منهم تلك المره وهي ترغب في تناول الافطار معهم ،لذا امتدت يدها لتسحب المقعد الذي بجانب فارس وجلست عليه وهي تقول بهدوء:
_صباح الخير.
نظر اليها الجميع بدهشه ،فهي عاده لا تتناول معهم الطعام وتأكل بمفردها ،ولكنهم لم يعلقوا وابتسموا لها بحب ،ولكن بالطبع ما عدا فارس الذي قال بسخريه :
_مش معقول رنيم هانم بنفسها ،هتتنازل وتاكل معانا !!
تأففت رنيم بغيظ ،ثم ردت عليه بضيق:
_عادي يعنى ،تحب اقوم يا فارس عشان ترتاح !
هم فارس بالرد عليها ولكن قاطعه صوت حسام الذي قال بحده :
_بس كفايه انتوا الاتنين مناقره علي الصبح!
ثم نظر الي فارس وهو يتابع حديثه بعتاب :
_وانت يا فارس ازاى ما زروتش عمك سيف وتشوف موضوع حلا!!
تنهد فارس بضيق ،فوالده معه حق فيما يقول فهو يحترم سيف كثيرا ويقدره ،وعندما علم بموضوع حلا تضايق كثيرا ،على الرغم من انه لا يستلطفها لكنه لا يحب ان يمسها احد بسوء ،فقرر زياره سيف ومنه اليوم ليطمئن عليهما ويعرف ما وصلوا اليه بشأنها...
جالت بخاطره صوره فرح الباكيه ،ولا يعلم لما شعر بالانتشاء وهو يتذكر ضعفها وبكائها امامه ،وقرر ان بمتلكها بأي طريقه ،ولن يدعها لاحد غيره ولو بالقوه والاجبار.
___________
في فيلا عاصم بتركيا،،،،،
زادت ارتجافه حلا بعدما اخبرتها به رانيا ،وبكت بصوت مسموع وهي تطرق علي الباب :
_لا خرجوني من هنا ،انا عملت ايه لكل ده ،انا بخاف من الضلمه ،ارجوكي خرجينى !
ابتسمت رانيا بتشقي عليها وكلما زاد بكائها زادت هي انتشاءا ،فتلاعبت بمفتاح الغرفه وهي تقول بخبث :
_صدقينى انتي صعبانه عليا ،وياعالم هيعمل فيكى ايه ،اصلك ما تعرفوش ،ده مش بيرحم حد ،وياما قتل ناس قبلك.
صدمت حلا مما تقوله ،وازدادت خوفا منه ،فقالت بصوت مرتعش :
_يعنى هو موت ناس قبلي ؟!!
ابتسمت رانيا غلي سذاجتها ،وهي تتابع حديثها :
_طبعا ،وانا خايفه عليكى انتي دلوقتي ليقتلك بدم بارد ،بس بقولك ايه اوعي تقوليله اني قولتلك لاحسن يخلص عليا انا كمان.
لم تعرف حلا ماذا تقول بعد الذي استمعت له ،فنظرت حولها بضياع وضيق تنفس خاصه انها في مكان مظلم ،فعاده ما يحدث لها ضيق تنفس عندما تكون في مكان مغلق اكثر من اللازم ،بالاضافه انها لم تأكل جيدا تلك الايام ،فامسكت بجانب رأسها وسريعا ما سقطت فاقده الوعي لا حول لها ولاقوه.
بينما استمعت رانيا صوت ارتطامها بالارض ولكن ما زادها هذا الا سعاده وهي تدرك انها فقدت الوعي ،ولكنها استدارت مغادره من امام الغرفه دون ان يرق قلبها لتلك المسكينه الغائبه عن الوعي بالداخل. …
_____________
في فيلا سيف الصاوى،،،،
دلف سيف الى غرفه منه ،فلم يجدها علي فراشها ثم دار بعينيه عنها لم يجدها ،فتوقع انها في غرفه حلا ،فذهب باتجاه الغرفه ،وجد منه تمسك بصورتها وبجانبها زياد ويزيد وهي تحتضنهم بقوه وكأنها تخشى فراقهم …
اقترب سيف منهم ثم جلس بجانبهم وقال بهدوآ :
_منه عامله ايه النهارده ؟!!
نظرت اليه منه بدموعها وكأنها تخبره بانها لن تكون بخير الا اذا رأت ابنتها امامها الان ،بينما تنهد سيف بحزن فهو اشتاق لصوتها ويتمنى لو تعود تتحدث معه كما كانت ،جذبها سيف الي صدره هو وولديه ،وقال بنبره حزن :
_صدقيني يا منه انا مش ساكت ،رجالتى بيدوروا في كل حته،وكمان اللواء سامي مش ساكت ،وان شاء الله هنلاقيها.
تنهد سيف بحزن دفين ثم تابع حديثه بحب:
_بس بلاش الضعف ده يامنه ،انا متعود عليكى قويه ،وعشان خاطرى خدى علاجك وتابعي مع الدكتور انا محتاج اسمع صوتك تاتي.
اومأت منه برأسها وهي تبكي بصمت ،بينما مسح سيف دموعها وقبل جبينها ،بينما طرق الباب لتخبره الخادمه ان فارس بالاسفل ينتظره ،وما ان سمعت منه اسمه حتي اصرت علي النزول معه ،فهي تحبه كثيرا لانها ترى فيه عبد الرحمن ابنها الاكبر ،وافق سيف علي طلبها فامسك بكفها ونزلا سويا الي الاسفل بعدما ذهبا زياد ويزيد الي غرفتهم …
كان فارس يجلس علي الاريكه وما ان رآهم حتي استقام واقفا ،واقترب من سيف واحتضنه ثم ابتعد عنه وذهب الي منه الذي قبل جبينها ثم قبل يدها وهو يقول باسف :
_حقك عليا كان المفروض اجى قبل كده ،بس انتى عارفه مشغالى كتيره.
اومأت منه برأسها بابتسامه باهته ،بينما اشار سيف له قائلا بجديه :
_اقعد يا فارس.
جلس فارس علي الاريكه وجلست بجانبه منه بينما جلس سيف بالمقعد المقابل ،فقال فارس بجديه:
_ما تقلقش ياعمى ان شاء الله هتلاقوها.
اومأ سيف برأسه بحزن ،بينما اخذ فارس يتجاذب معهم اطراف الحديث ولكنهم كانوا صامتين طوال الوقت وكانوا يكتفون ببعض الكلمات المقتضبه ،فقد خيم الحزن علي ذلك المنزل ولم يعد كمان كان وحلا غائبه عنه..
______________
داخل المدرسه الثانويه ،،،،
بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت رنيم ،بعدما تركت سامر يحدث نفسه اليوم ولم ترد عليه بادني كلمه وانتهي بأنه اخبرها سيذهب الي والدها ويخبره بكل شئ ،بينما هي كانت مرعوبه بداخلها ولكن طمئنت نفسها بأن حسن سييقف بجانبها ولن يتخلى عنها..
رأت سيارته من بعيد وهي تقترب ثم ترجل منها ،وسار باتجاهها حتي وقف امامها ،وقبل ان تتحدث هي عاجلها حسن بحزم :
_اركبى انتى مع السواق و روحى.
تعجبت رنيم مما يقوله ،من المفترض ان تذهب معه ،فردت عليه بتوتر :
_مش المفروض اجى معاك عشان.اا..
قاطعها حسن بأمر قاطع وهو ينظر لها بحده :
_نفسى ولو مره تقولى حاضر بدون نقاش ،اتفضلى يا رنيم على العربيه ما تخليش صوتى يعلى وسط الناس!
امتلئت عينيها بالدموع من حديثه ،ولكنها لم تنتظر كثيرا وهي تسير باتجاه السائق لتعود الي فيلتها وتتركه مع سامر.
اما حسن فخلع نظارته الشمسيه ،وهو ينظر الي سامر بشراسه ثم اقترب منه ،وقبل ان يعى سامر ما يحدث له عجاله حسن بكلمه عنيفه فى وجهه اسقطته ارضا ،ولم يكتفى بذلك بل لكمه مره اخرى وهو يقول بغضب :
_بقا بتفرض عضلاتك علي بنت يا ابن ال***
تألم سامر كثيرا وتعرف علي حسن سريعا ،فهو كان يتذكره من المره السابقه ثم اخذ بضربه حسن.بقدمه في معده حتي نزف من انفه وهو يفرغ غضبه به،وادرك ان رنيم اخبرته بكل شئ،لعن تلك الصغيره فى داخله ،فقد عرف عنها انها ماهي الاا ساذجه وعنيده وستبقى له ويشكل فيها كيفما يشاء،ولم يدرك انها بتلك الذكأء التي تخبر به ابن خالها. ..
لهث سامر من كثره الضرب ،فقال سامر ليهدده:
_ابعد عنى ،والا هقول لحسام بيه علي الاموره بنته اللي عملته من وراه.
ابتسم حسن بسخريه ،ثم جذبه من ياقته بشده وهو يقول ببرود:
_اللى عندك يا شاطر اعمله ،وانا عارف اللي عملته ،انت عاوز تروح لابوها تقوله روح بس ما نصحكش لانه اقل حاجه هيعملها فيك هيخلى رجالته يفروموك بعد ما يعرف انك ههددت بنته ،وكمان عورتها بالسكينه!
نفضه عنه بعيدا ثم تابع حديثه بجديه :
_اما بقى لو انا روحت وبلغت عنك ،وشافوا الجروح اللي في دراعها وانت بتهددها ،شوف بقا هيحصل فيك ايه ،ده غير ان هناك معارفى كتير.
ابتلع سامر ريقه بخوف ،ثم قال بارتباك:
_انت عاوز ايه ؟!
اقترب حسن منه ،ثم قال بجديه شديده :
_عاوز الورقه العرفي اللي معاك ،ولو حاولت تهددها تاني بس انا هلبسك قضيه تليق بك ،زى ما قولتلك معارفى كتير ،وطبعا امك العيانه مش هتستحمل تشوف ابنها في ايده الكلابشات.
تعجب سامر من كونه يعرف مرض والدته ،فنكس سامر رأسه بخزى ،وادرك انه وقع مع الشخص الخطأ ،وعليه الانسحاب والابتعاد عنها ،فمد يده واخرج بالورقه واعطاها له بدون ادني كلمه ،بينما اخذها حسن منه ثم فردها امامه وقرأها جيدا ،ولاحظ ان خط رنيم كان مهزوزا ،فقبض علي الورقه بقوه ،ثم نظر اليه مره اخري بشراسه وهو يأمره بغضب :
_ودلوقتى انا عاوزك تنقل ورقك وتغور في مدرسه تانيه ،واياك بس اشوفك تقرب منها تاني ،يلا غور من وشى.
قبض سامر علي كفه بقوه علي تحكمه به ،ولكن ماذا يفعل ان ذهب لوالدته بالطبع ستفقد الحياه بعد الذي سوف يخبره به ،لذلك قرر ان ينفذ طلبه وينتقل الي مدرسه اخري ،تاركا خلفه رنيم وكل ما يتعلق بها
____________
في فيلا عاصم بتركيا ،،،،
في اليوم التالى ظلت حلا فاقده الوعي بعدما تركتها رانيا متعمده ،وها هي الان قررت ان تطلق سراحها بعدما قضت يوما كاملا بالداخل دون ضوء او طعام ،فأتت بكوب مياه والقته بوجهها بعنف ،شهقت حلا علي اثرها واخذت تسعل بشده ،ثم نظرت حولها وجدت ان النهار طل وهي مازالت حبيسه ،فاخذت تبكي كعادتها ،فتأففت رانيا بضيق ثم امرتها ببرود :
_يلا قومى عشان ترجعى الاوضه اللى كنتي فيها الاول.
نهضت حلا ثم قالت لها بخوف :
_بس انا خايفه ارجوكى ،رجعينى لاهلى وانا هديكى اللى انتى عاوزاه !!
قهقه رانيا باستفزاز عليها ،ثم قالت لها ببرود :
_عارفه يا حلا انا لو قولت لعاصم باشا الكلام اللى انتي قولتيه دلوقتي ،هيعمل فيكى ايه ؟
رمشت حلا بعينيها بخوف ولم تتحدث بينما اشارت لها رانيا على رقبتها وهي تقول بشراسه :
_هيدبحك.
امسكت حلا تلقائيا برقبتها ،فابتسمت رانيا بانتصار وهي تدرك ان بدأت تخاف اكثر منه وتمقته ،بينما هي قالت بمسكنه :
_بس انا طبعا مش هقوله ،مش معقول اضحى بيكى عشان كلمتين تقالوا في ساعه غضب ،صح يا حلا!
هزت حلا رأسها مسرعه بالايجاب عده مرات بخوف ،وقد زاد خوفها منه ،بينما هزت رانيا رأسها برضا وهي تأمرها بحزم :
_طيب يلا قدامى ،عشان الباشا زمانه يوصل ،وعايزاكى تبقى عاقله ،واياكى تتكلمى معاه كتير ،عشان هو ما بحبش الرغى وده ممكن يعصبه ولو اتعصب انتى عارفه هيعمل ايه ؟
ابتلعت خلا ريقها بخوف ثم اومأت برأسها بمعنى انها تعلم ثم سارت خلفها حتي وصلا الي الغرفه التى كانت تمكث بها،ثم امرتها رانيا بالدخول وما ان دلفت حتى صفعت رانيا الباب واغلقت عليها الباب وتركتها وحيده دون ان جلب لها طعام حتى لتسد جوعها
_______________
في الامس ،عاد عاصم هو وأمير من عمله ،واول ما سأل عنه عندما عاد هو حلا ،فاخبرته رانيا بانها بخير منذ الصباح ،فاتجه عاصم الي غرفتها ثم طرق الباب ولكنه لم يأتيه رد ،ففتح الباب وقطب حبينه بعدم رضا عندما وجدها ملقاه علي فراشها فاقده الوعى ،فاتجه اليها بقلق وخلفه رانيا الاي تأفأفات بضيق ،بينما عدل عاصم من وضعها ثم تلقائيا ضمها الى صدره وهو يربت علي وجنتيها بخفه قائلا بصوت رحولي :
_حلا ،حلا فوقى انتى سمعانى !!
بعد عده محاولات من نثر بعض الماء ع وجهها ،تململت حلا وهي تحاول ان تفتح عينيها ،ثم نظرت له وعندما وجدته يضع زراعه حول كتفها ،ابتعدت وحاولت تحريك جسدها بعيدا عنه ،فقال بحده وهو يحاول ان يجعلها ثابته :
_بطلى حركه كتير ،مهما عملتى انا مش هسيبك..
فتحت حلا عينيها بوهن وهدأت حركاتها ،فقال لها عاصم بجديه :
_ايه اللى حصل خلاكى يغمى عليكى بالطريقه دى؟
همت رانيا بالحديث ولكنه اشار لها بأن تصمت عندما رأى حلا تحاول تحريك شفتيها لتنطق ،فقالت بتلقائيه ممزوجه بالتعب :
_جعانه أوى.
قطب عاصم جبينه بغضب عندما استمع الى جملتها ،فنظرت اليه حلا ووقد تغيرت ملامحه للغضب ،فقالت مسرعه وهى تبتعد بجسدها للخلف عنه :
_انا اسفه خلاص مش عاوزه بس ما تقتلنيش ،مش عاوزه.
ظلت حلا تهذى بخوف بينما نظر عاصم الي رانيا نظره ارعبتها ثم نادى بعلو صوته علي الخادمه ،فجاءت مسرعه علي اثر صوته الغاضب قائله بارتباك :
_بماذا تأمرنى سيد عاصم؟!
تحدث عاصم بجمود وهو مازال ينظر لرانيا بغضب :
_فى غصون عشرة دقائق ،تأتى بالطعام للآنسه حلا وايأكى ان تتأخرى!
اومأت الخادمه بخوف ثم غادرت مسرعه ،بينما ابعد عاصم نظره عن رتنيا وهو يلتفت الي حلا ،وحاول ان يبدو هادئا معها علي قدر المستطاع :
_من امتى ما أكلتيش يا حلا ؟!
همت بالحديث ولكن قاطعته رانيا وهي تقول مسرعه لتدادى خطئها :
_والله يا عاصم باشا انا جبتلها اكل بس هى رفضت ،مش كده يا حلا ؟!
انهت رانيا جملتها وهي تنظر لحلا نظره رجاء مصطنعه،لم يلاحظها عاصم وهو ينتظر ردها ،فنظرت الي رانيا وقد خشيت عليها منه ،وظنت انه من الممكن ان يغضب عليها ويقتلها ،علي خطأ صغير نسيت ان تفعله ،يا لكى من فتاه ساذجه يا حلا ،فرانيا تدبر لها المكائد وهي تنقذها من براثن عاصم غنيم ،لذلك قالت بارتباك :
_اه انا فعلا رفضت لانى ما كنش ليا نفس !
تنفست رانيا الصعداء بعدما قالته تلك الساذجه ،بينما تنهد عاصم بنفاذ صبر وهو يقول بعصبيه :
_وبعدبن معاكى يا حلا في العند ده ،عارفه لو عرفت انك ما بتكليش كويس ،انا هعاقبك تانى والعقاب هيبقى قاسى عليكى ،فبلاش تضطرينى اعمل كده.
انتفضت حلا من صوته وانكمشت في نفسها اكثر ،بينما هو اشار لرانيا بالخروج ،فخرجت بغيظ وهي تأفأف بغيظ ،بينما التفت عاصم مجددا الي حلا ثم جذبها من زراعها بقوه حتي استقامت واقفه امامه ثم قربها منها وهو يقول بصوت رجولى :
_اسمعينى كويس يا حلا ،انا عاوزه انتقم من اللى قتل ابويا وانت هتساعدينى عشان احقق انتقامي !
ارتجفت حلا وهي تحاول تخليص نفسها فقالت بخوف :
_قصدك ايه ؟!
تنهد عاصم بصمت ثم تركها وهو يدور في ارجاء الغرفه ثم قال بجديه :
_البنت اللى شبهك دى كانت مرات مازن الصرفى ،وده يبقى ابن الراجل اللى قتل ابويا ،بس البنت دي ماتت !
نظر اليها وهو يراها ضائعه ثم قال بأمر حازم :
_وانتى هتخليه يحبك ،ويعرفك كل حاجه عنه بس مش علي اساس مراته ،علي اساس انك حلا سيف الصاوى،ومتخافيش انا مش هسيبك هكون دايما معاكى.
نظرت اليه حلا بغضب ،ثم صرخت به بجنون :
_انت حقير انا مستحيل اعمل كده !
غضب عاصم منها كثيرا ثم في ثانيه جذبها من زراعها ولواه خلف ظهرها بقوه ،وقرب وجهها اليه وهو يقول بتملك :
_تعرفى لولا انى بحبك ،كنت قطعت لسانك ده فورا ،بس انا مش هعمل كده تعرفى ليه لانك ملكى ياحلا ومفيش خلاص منى الا بموتى ،وهتعملي كل اللي عاوزه منك.
نفضها عاصم عنه بقوه ،سقطت علي الفراش علي اثرها وهي تنظر لها بصدمه وعدم فهم مما يحدث حولها ،فقطع عليها صدمتها طرقات علي الباب فاستدار عاصم وفتح الباب ،فوجدها الخادمه فتناول منها الطعام ،ثم امرها بالرحيل وتقدم من حلا ثم وضع صنيه الطعام امامها وهو يأمرها بحزم :
_يلا عشان تاكلى.
اشاحت حلا بوجهها وردت عليه ببكاء :
_مش عايزه ،يارب اموت عشان ارتاح منك.
اغمض عاصم عينيه بنفاذ صبر ،وهو يهددها بصرامه:
_حلا بلاش العند ده ،يا اما انا هحبسك تانى والمره دى مش هتخرجى منها الا لما تعقلى كويس.
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا