مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثالث عشر
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثالث عشر
فى عياده حسن الخاصه ،،،،،
ذهبت رنيم مجددا الى عياده حسن ،وهى ترغب فى رؤيته مجددا ،وهى تتحجج بسؤاله عن ورقه الجواز العرفى ،فذهبت الى مساعدته وقالت لهه بخفوت :
_لو سمحتى انا عاوزه اقابل الدكتور حسن!!!
نظرت له المساعده ثم سألتها بابتسامه:
_حجزتى قبل كده ولا لسه هتحجزى.
نفت رنيم وهى ترد عليها بغيظ :
__لا بس قوليله رنيم الصاوى وهو هيدخلنى على طول!!
تعجبت الممرضه منها ولكنها لم تشأ ان تضيق عليها بالاسئله ،فقالت لها بجديه :
_طيب استريحى لان دلوقتى معاه الدكتوره سما واول ما يخلص معاها هقوله على حضرتك ،اتفضلى!
انهت الممرضه جملتها وهي تشير الي المقاعد،بينما اغتاظت رنيم منها بشده ولكن فضلت ان تتحلى بالصبر ريثما ينتهى من الضيفه الموجوده بالداخل وجلست بجانب المرضى المنتظرين ايضا…
مرت تقريبا نصف ساعه وهى جالسه بضيق تنتظره ،ثم فجأه فتح الباب وخرجت منه الدكتوره سما ،وجزت رنيم على اسنانها بغضب عندما وجدتها فتاه شابه ،وجميله طولا وعرضا وترتدى الملابس المنسقه التى تليق بها ،فنظرت تلقائيا الى ثيابها المدرسيه ،ولعنت غبائها ،فكيف تأتى بثيابها تلك مره اخرى عنده ….
نظرت الى مساعدته وهي تخرج من غرفته ،فأشارت لها بالدخول ،فابتسمت لها رنيم بغرور ودلفت الى الداخل وكأنها ثبت لها انه لم ولن يدعها تنتظر بالخارج
اراح حسن ظهره على مقعده وهى ينظر لها نظرات ثاقبه ،وهو يشير لها بيده لكى تجلس ؛فجلست فى المقعد الامامى لمكتبه ،فسألها حسن بجديه :
_خير يا رنيم ؟!!
تنحنحنت رنيم وترددت فى سؤاله ولكنها اجابته بخفوت :
_عملت ايه فى الموضوع بتاعى ؟!!!
تنهد حسن بضيق ثم تحدث بنبره محزره :
_انا نهيت الموضوع ده خلاص وهو مش هيقرب ناحيتك تانى ،بس اياكى تانى مره تأمنى لحد كده بسهوله !!
اومأت رنيم رأسها بحزن،ولكنها لم تمنع فضولها بسؤاله عن تلك الفتاه التى كانت معه :
_هى مين اللى كانت عندك دلوقتى ؟!!!
تعجب حسن من سؤالها تلك فقال لها بجمود :
_وده يهمك في ايه ؟!!
اغتاظت رنيم بشده ،فهبت واقفه ثم قالت بانزعاج :
_لأ يهمنى اوعى تكون بتحبها!!!
ما ان سمع حسن جملتها حتى تهض هو الاخر ،وصاح بها بحده وهو يضرب علي سطح مكتبه بقوه:
_رنيم اياكى تتعدى حدودك معايا!!!
انتفضت رنيم على اثر صياحه ،فادمعت عينيها بينما هو تابع حديثه بحزم :
_وياريت لو تراعى دروسك عشان تعدى من السنه دى ،وبلاش شغل التنطيط ده ،يلا اتفضلى روحى لان مش فاضى ورايا شغل كتير!!!
نظرت اليه رنيم بعتاب وهى تقول بغضب :
_انت بتطردنى يا حسن !!!
تنهد حسن بنفاذ صبر ثم قال بصرامه :
_مش بطردك بس انت وراكى مذاكره ولا انا غلطان؟!!
لم تعرف ماذا تقول رنيم سوى انها اشاحت بوجهها ثم استدارت وفتحت الباب وركضت للخارج ودموعها تسبقها ،بينما جلس حسن على مكتبه وهو يفكر فى تحاول ان تفعله تلك الفتاه المره المقبله ….
_______________
فى سيارة فارس الصاوى،،،،،
ظل فارس طوال الطريق ينظر امامه بجمود ،وهو يلتفت بين الحين والاخر الى فرح الغافيه بجانبه ،ثم انحرف بسيارته الى منزله الخاص به ،ولم يذهب اخد الى هذا المنزل سواه عندما يريد الاختلاء بنفسه،ترجل من السياره ثم دار حولها وفتح الباب الامامى ،ثم فك حزام الامان الملتف حول فرح ،ووضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها ،ثم اعتدل واقفا وحاملا لها بين زراعيه ،واغلق الباب بقدمه ،ثم سار باتجاه المنزل وكان فى الدور الثانى ..
وقف فارس امام الباب ،ثم افلت زراعه اسفل ركبتيها ،ولف زراعه حول وسطها ممسكأ بها جيدا حتى يستطيع فتح الباب ،
مد يده بجيب بنطاله ،واخرج المفتاح بالباب وفتحه ،ثم حمل فرح مجددا ،وسار بها باتجاه احد الغرف ،ثم مال بجزعه قليلا ليمددها على الفراش ،ثم استقام ينظر لها بجمود،ثم دار بالغرفه ووجد كأسا من الماء فذهب باتجاهه وأتى به ،ونثره على وجه فرح ،فاستيفظت فزعه وهى تسعل من الماء ،ثم سريعا تذكرت ماحدث بها ،فاعتدلت بخوف حقيقئ عندما رأت فارس يقف امامها بجمود ،ثم تحزث بسخريه :
_صحى النوم با برنسيسه !!
نطرت اليه فرح بكره ،ثم صرخت به وهى تدفعه بصدره :
_انت ازاى تسمح لنفسك وتجبنى هنا ؟!!
لم يرد فارس وانما نظر لها بغموض،وهى لم تنتظر ردا وهى تستدير لتخرج ،لكنه كان الاسرع عندما لف زراعه حول خصرها وجذبها اليه بقوه ،بينما هى اتسعت عينيها بزهول من فعلته ،فحاولت دفعه لكنها لم تستطع فصرخت به بغضب :
_انت اتجننت ابعد عنى والا والله لابلغ عنك يا حيوان.
اغتاظ فارس من سبها له فدفعها عنه بقوه ختى سقطت علي الارضيه الصلبه ،فصرخت على اثرها ،اما هو فانزل الى مستواها وهو يحزرها بصلابه :
_لمى لسانك احسنلك واعرفى انت بتتكلمى مع مين ،وقولتى ايه عاوزه تبلغى عنى ،اممم جربى وشوفى انا هعمل فيكى ايه؟
ظهر الخوف فى عينيها ولكنها لم تشأ ان تبين له فقالت بنبره باكيه :
_انت عاوز منى ايه ؟
نظر اليها فارس نظرات وقحه ،وهو يهمس لها :
_عاوز املكك ،بصراحه بستمتع وانا بشوف نظره الخوف فى عنيكى،وقريب اوى هتبقى معايا.
لم تفهم فرح ما يقوله ،فقالت له بتحدى :
_مش هيحصل ابدا ،كتب كتابى على مصطفى بعد يومين وهو الوحيد اللى هسمحله يملكنى .
جز فارس على اسنانه بقوه ثم امسكها بعنف من فكها وضغط عليه ،ثم قال بغضب :
_حاسبى على كلامك لانك هتتحاسبى على كل كلمه قولتيها وسى مصطفى ده ،انا همحيه من وش الدنيا.
زاغت اعين فرح وهى تتحدث بصعوبه من شفتيها المضغوطتين من اثر امساكه بفكها :
_قصدك ايه؟
افلتها فارس بعنف ،ثم رد عليها بتهديد :
_قصدى يا حلوه ،لو مش وافقتى على الجواز منى ،انا هلبسه قضيه محترمه تليق بيه ،ويا عالم هيطلع منها ازاى ،ومش بس كده انا هوقف ابوكى عن العمل وشوفى بقى اخواتك الصغيرين هيكملوا تعليمهم من فين ؟!
ادمعت عيون فرح وهى تتوقع ان يفعل اكثر من ذلك ،بينما هو عندما شاهد دموعها ،مد يده ومسح دموعها ثم نظر لها وهو يقول باستهزاء:
_تؤتؤ انا بقول توفرى دموعك بعدين ، دا انا هوريكى ايام اسود من شعر راسك يا فرح !
وقفت تنظر له بصدمه بينما هو فرقع اصابعه امام وجهها ثم تابع حديثه :
_بكره عاوز اسمع ردك ،وياريت تكونى عاقله وتوافقى يا اما حبيب القلب هيشرف فى السجن ،وتتشرد معاه امه وخواته.
ما زالت فرح فى صدمتها ثم امرها بصرامه :
_اطلعى برا ،انا ضيعت وقتى بما في الكفايه معاكى
لم تتحرك فرح ،فجذبها من زراعها بعنف ثم قال لها بعصبيه :
_اخر مره امرك بحاجه وما تنفذيش ،يلا اتحركى !
تحركت فرح بصعوبه وما ان وصلت الي الباب حتى ركضت علي الدرج ودموعها تسبقها ،من الذى بات يدمر احلامها الورديه ،بينما هو تمدد علي الفراش ،وهو يسفر باستمتاع من فمه ،وهو متيقن ما سيكون ردها عليه…
________________
فى فيلا عاصم بتركيا ،،،،
جلست فرح على المقعد وامامها طاوله صغيره بالحديقه بعدما سمح لها عاصم بالتجول كيفما تشاء فى الفيلا ؛كانت شارده وهى تنظر امامها بجمود …
اقتربت منها الخادمه ثم اخبرتها ان عاصم يريدها فى غرفه الرياضه الخاصه به ،قطبت حلا جبينها ولم تفهم لما يريدها بتلك الغرفه ،فاستقامت واقفه ثم سارت خلف الخادمه ،حتى وصلوا امام الغرفه ،فوجدت عاصم يمارس الملاكمه وامامه امير ويتلاعبان سويا ،وما ان رآها عاصم حتى توقف ،ثم قال لها بجديه :
_تعالى يا حلا.
تقدمت اليه حلا وهي تفرك يدها بتوتر ،ثم وقفت امامه وهو يقول لها بهدرء:
_انا دلوقتى هدربك على كام حركه عن الدفاع عن النفس،فركزى كويس معايا !!
همت ان تتحدث ولكنه لم يسمح لها وهو يناولها القفزات الخاصه بالملاكمه ..
ارتبكت حلا وهى تضعها فى كفيها الصغيرتين ،ثم نظرت له فقال هو بجديه :
_انا دلوقتى هضرب ؛وانتى تصدينى وواهم حاجه تحمى وشك مفهوم ؟!
ابتسم امير وهو يراها ضائعه ، بينما وجه عاصم ضربه لها وهو يتوقع ان تنفذ ما قاله لها ،ولكن خاب امله عندما لم تفعل اى شى سوى التراجع للخلف فاصابت الضربه وجهها ،ففقدت الوعى على اثرها مع نزيف انفها من اثر الضربه علي الرغم من انها لم تكن قويه الى ذلك الحد
ركض اليها عاصم مسرعا بقلق وكذلك امير الذى نهره باتزعاج :
_يا اخى مش تحاسب ،دى عمله تعملها.
رد عليه عاصم وهو يحاول افاقتها:
_انا افتكرت هتحمى وشها زى ما قولتلها.
اغمض امير عينيه بنفاذ صبر وهو يقول بمزاح:
_بقى البسكوته دى هتقدر تصدك انت؟!!
_امييير !
نهره عاصم بغضب وهو يرى صديقه يتغزل بها امام عينيه ،ثم وضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بين زراعيه ثم مددها على الاريكه الموجوده بالغرفه ،وأتى بزجاجه ماء ،ونثرها بعضا منها على وجهها ،ولكنها لم تستجيب له ،ثم نظر الى فكها الذى تورم قليلا ،فتنهد بانزعاج ثم حملها مجددا ،وطلب من عليا الاعتناء بها ..
بعد كثير من المحاولات الى افاقتها ،استجابت حلا لهم ،وفتحت عينيها وهى تتألم من اثر الضربه ،فتحدث عاصم بقلق :
_حلا انتى كويسه ؟!!
نفت حلا برأسها بألم ثم ردت عليه ببكار حار:
_لا مش كويسه ،كفايه بقا ورجعنى لاهلى ،انا مش هقدر اعمل حاجه ،سيبنى في حالى ارجوك.
تنهد عاصم بضيق من بكائها الكثير ،فعاد الى صرامته مجددا حتى تكون مطيعه له ،فقال بجديه :
_مفيش قدامك غير انك تنفذى كل اللى انا عاوزت ،وبعدها هرجعك لاهلك !!
تعصبت حلا منه ،فمدت يدها تلقائيا الى الوساده وقذفتها عليه ،فارجع رأسه وتفادها مسرعا ،ثم نظر لها نظره ارعبتها ،واغتاظ من حركتها تلك ،فجذبها من زراعها بقوه ،وهو ينهرها بحده:
_وبعدين فى شغل الاطفال ده ،قولتلك صبرى قليل ،فأحسنلك يا حلا تسمعى الكلام والا هتشوفى حاجه مش هتعجبك !!!
قلق امير من نظره عاصم لها فهو عندما يغضب لم يرى امامها ،فعاده هو قليل الصبر ،ولم يجعل احد يتطاول عليه الا حلا ،ومع ذلك يكتفى فقط بنهرها ،لذلك قام امير بابعاده عنها بهدوء وهو يهمس له :
_خلاص بقا يا عاصم كفايه عليها كده النهارده.
تنهد عاصم بانزعاج ،بينما حلا عندما وجدته تركها تشجعت اكثر وهى تقول له بتهديد :
_مسيره بابا هيعرف مكانى وساعتها هتكون فى السجن ودى نهايه المجرمين اللى بيقتلوا ناس ابرياء زيك.
قطب عاصم جبينه بعدم فعم وغضب فى آن واحد ،فجز علي اسنانه ثم رد عليها بهدوء مرعب :
_الظاهر كنت غلطان لما اتسهلت معاكى يا حلا ،بس انا هصلح الغلط ده !!
نادى عاصم بعلو صوته بغضب :
_رانيا !!
ارتعبت حلا منه ولم تدرى ماذا سيفعل ،بينما حاول امير ان يهدأه ولكن حذره عاصم بحده :
_امير من فضلك ما تدخلش !!
جاءت رانيا علي اثر صوته الغاضب ،فأمرها عاصم وهو ينظر لحلا بغضب :
_من النهارده عاوزك تلازمى حلا هانم اللى مش عاجبها حد،وتعرفيها ازاى تتكلم مع عاصم غنيم !!
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا