مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الخامس من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس
في فيلا سيف الصاوي،،،،
كانت منه تجوب صاله الفيلا ذهابا وايابا وهي تمسك بهاتفها ،في محاوله لتحدث مع ابنتها ولكن لا مجيب ،قلقت منه كثيرا من ان يكون اصابها مكروه،دق قلبها بخوف علي حلا وهي تتمني ان تراها امتمها الان وبخير. .
وفي نغس الوقت دلف سيف الي داخل الفيلا وما ان راته منه حتي ركضت منه اليه وهي تمسك بيده بخوف قائله ببكاء :
_الحقينى يا سيف حلا…
قاطعها سيف بقلق :
_في ايه مالها حلا يامنه.
ردت عليه وهي تشير بهاتفها اليه :
_بكلمها من الصبح مش بترد عليا ومش عوايدها تتأخر كده!
خلل سيف اصابعه في خصلات شعره وهي يقول لها بجديه:
_يمكن عند رنيم ولا حاجه سألتي عليها هناك.
اومأت منه برأسها ثم ارتمت بحضنه وهي تشهق بالبكاء،قائله ببكاء شديد:
_انا خايفه ليكون جرالها حاجه يا سيف ،انا مش هستحمل تانى فراق ،ارجوك عاوزه بنتي.
ربت سيف علي ظهرها ثم قبل رأسها وهو يهدئها :
_ما تقلقيش اكيد زمانها جايه ،انا هروح اشوفها في الكليه.
اسرعت منه وهي تهتف بقلق:
_انا هاجي معاك.
نفي سيف برأسه برفضوهو يقول بجديه :
_لاء خليكي انتي ،علشان لو جات هنا تمام.
اومأت منه برأسها ثم ذهب وتركها ليأتي بابنته ،بينما جلست منه علي الاريكه وهي تفرك يدها بتوتر ،وهي تدعوا الله ان لايصيب ابنتها اي مكروه
________________
في سيارة عاصم غنيم،،،،،
احاط عاصم بكتف حلا واسند رأسها هلي صدره ،ثم امر السائق بحزم :
_اطلع علي اليخت بسرعه.
رد عليه السائق بطاعه :
_اوامرك يا باشا.
تأمل عاقم ملامحها وزاد اعجابه بها بعدما نضجت قليلا واصبحت انثي بكل ما تحمله الكلمه غير الطفله اتى رآها من عشر سنوتت،بدايه من رموشها السوداء الكثيفه ،وشفتيها الكرزتين ،واكثر ما زادها جمالا هو حجابها الذي يزن وجهها..
رجع عاصم بذاكرته ثمانيه سنوات عندما قابلها لاول مره..
قبل ثمان سنوات:
كان عاصم يجلس وهو يضع كفيه علي وجهه ،يداري بها تلك العبرات التي كادت تسقط ،بعدما قتلوا والده امام عينه ،دون ان يملك شئ لانقاذه ،غير ان ركض مسرعا واتي به الى مشفى خاص لينقذه قبل فوات الاوان ،واثناء ذلك وجد من يربت علي كتفه بخفه ،فابعد كفيه عن وجهه ،فاصتدم بتلك الطفله امامه التي يبدو من حجمها انها في العاشره من عمرها …
تفحصها عاصم بعينيه ثم سألها بجمود:
_انتى مين؟وعايزه ايه!
تطلعت حلا حولها بنظرات زائغه ،وهي ترد عليه ببراءه:
_انا حلا.
رفع عاصم حاجبيه بعدم فهم ثم سألها مجددا :
_تشرفنا يا حلا هانم ،خير عاوزه ايه؟
ردت عليه وهي علي وشك البكاء:
_عاوزه ماما وبابا.
استغفر عاصم بصوت مسموع ،ثم قال لها بنفاذ صبر:
_امشى يا بنتي من قدامى انا مش فاضي لك.
تجمعت العبرات في عينيها ثم نزلت علي الفور علي وجنتيها ،فزفر عاصم بضيق وهم بالرد عليها ،ولكن قاطعه خروج الطبيب من غرفه العمليات وهو يخبره باسف :
_الرصاصه استقرت في القلب واحنا عملنا اللى نقدر عليه ،البقاء لله.
تركه الطبيب بعدما اخبره بهذا الخبر المؤسف ،بينما تهاوى هو جسده علي المقعد ،واصبح كالمغيب لا يعلم ماذا يفعل ،حتي عبراته ابت ان تهبط من هول الصدمه ،فقد كان والده كل شى بالنسبه له..
واثناء ادراكه بالمصيبه التي حلت علي رأسه ،فوجئ بكفها الصغير وهى تمسك بكفه قائله ببراءه :
_ما تزعلش كلنا هنموت ،بابا قالى كده.
رفع عاصم وجهه اليها ،وشرد في عينيها الزرقاوتين ،ولم يعى الا وهو يربت علي كفها الصغير بقبضته ثم اخذها وظل يبحث لها عن والدها حتى وجده ،بينما شاورت له وهي تغادر بيدها بابتسامه رقيقه مثلها ،ومن يومها لم ينسى ملامحها قط ،ومن مرات كثيره لمحها وراقبها وعرف عنوان بيتها ،ومن ثم امر زجاله بمراقبتها جيدا. ..
في الوقت الحاضر:
نظر اليها عاصم مجددا ثم مرر كفه علي وجنتها الناعمه ،وهو يتنهد براحه انها معه الآن وبحضنه ،فلا احد سيعرف مكانهما ،فقد قرر باصطحابها معه الى تركيا فى عمله الخاص به ،فقد قرر في الوقت العاجل بأخذ ثأر والده مهما كلفه الثمن.
__________________
في احدى الشوارع ،،،،
سار مصطفي وهو ممسك بيد فرح بعدما اسدل الليل ستائره ،ولم ينتبها انهم يسيران في شارع مشبوه ،الملئ ببيوت الدعاره والبلطجيه وغيرهم ،نظرت فرح الي ساعه يديها وهي تنتفض بفزع :
_يا نهار اسود ،كفايه يا مصطفي اتاخرنا اوي يلا نرجع.
ضغط مصطفي علي كفها ،قائلا بهدوء:
_ما تخافيش يا خبيبتي انا معاكى.
توردت وجنتا فرح وهي ترد بارتباك :
_اصل انا ما قولتش لبابا هنتأخر كده هيقلق.
سحبها مصطفي من كفها وهو يجلسها علي السور وهو يقول بحب :
_تعالي بس هنقعد شويه وهنمشي تمام.
اومأت فرح برأسها موافقه ،بينما تأملها مصطفي وهو لا يصدق انها بعد ايام قلائل ستصبح زوجته ،فبدون ادراك اقترب منها ليقبلها ولكن قاطعه صوت رجولى غاضب :
_ما اطلبلكم اتنين لمون احسن علشان القعده تحلو بزياده.
انتفضت فرح ونصطفي مكانهما ثم نظرا الى فارس التى ظهر من عدم ويقف امامه ،نهض مصطفي من مكانه وهو يقول بجديه :
_حضرتك فاهم غلط ،البنت دى تبقى خطبتى واحنا كنا بنتمشي عادى.
رفع فارس حاجبه بسخريه وهو يقول باستهزاء:
_كلهم بيقولو ا كده ،وفي الاخر بيكونوا شمال.
صعقت فرح من كلامه فامسكت بزراع مصطفي لتحتمى به ،بينما امر فارس العسكري الذي يقف خلفه :
_يلا با بني هاتلي الحلويبن دول علي البوكس بسرعه.
قبض مصطفي بقوه علي كفه وهو يهتف بعصبيه :
_انت بتغلط اوي يا حضرة الظابط وصدقني هتندم.
التفت له فارس مره اخري وهو يرد عليه ببرود :
_وطى صوتك يا روح امك انت وبتكلمنى ،وريني هتندمني ازاى.
ادمعت عينا فرح من الذي تراه امامها ،وشددت من امساكها بمصطفي ،بينما غضب مصطفي كثيرا من فارس فبدون وعي منه امسك بقميص فارس بغضب ،اغتاظ فارس مما فعله واخذ يوجه له اللكمات العنيفه فقد كان اقوي من مصطفي ،اما فرح فبكت بشده ثم صرخت بفارس بغضب:
_حرام عليك ،سيبه هو عملك ايه ،انت مريض لا يمكن تكون طبيعى.
توقف فارس عن لكم مصطفي الذي امتلأ وجهه كدمات، بعد كلمات تلك التي تقف امامه ،فجز علي اسنانه بغضب وهو يرد بحده:
_انا هوريكى المريض ده هيعمل ايه ،وانت واقف ليه خدهم يلا علي البوكس ،اتحرك.
هتف بالعسكري بقوه وهو يتوعد للواقفين امامه ،فاسرع العسكري ودفع مصطفي بعدما وضع الاصفاد بيده ،اما فرح فانتفض جسدها بخوف مما يحدث فضمها مصطفي وهو يهدئها:
_ما تقلقيش انا معاكي اهدى.
شهقت فرح بخوف وهو تقول بهمس:
_انا خايفه اوي يا مصطفى.
ربت بكفيه المقيدين علي كفها وهو يقول بحنان:
_ششش قولتلك ما تخافيش.
اما فارس فاستقل بجانب السائق وصدره يعلو ويهبط من فرط عصبيته ،وما زاد غضبه كلمات تلك الفتاه التي نعتته بالمريض ،فقد ذكرته بمعاناته بمرضه النفسى الذى يعانى منه،فاقسم ان يحاسبها علي كلماتها الهوجاء.
______________
في داخل اليخت ،،،،
ترجل عاصم من سيارته ،وهو يحمل حلا بين زراعيه ،وكان باقى رجاله ينظرونه امام اليخت وتعجبوا عندما رآوه يحمل فتاه ببن زراعيه ،اقترب احد رجاله منه ليحملها ،لكن القي عليه عاصم نظره مميته فارتعب الرجل بشده ،ثم امره ان يقرب اليخت ،فصعد عاصم وهو يحمل حلا الي اليخت الذى يتكون من طابقين حين يوجد في الطابق الاول غرفتين مجهزين …
كانت هناك فتاه بانتظاره وما ان رأته حتي اسرعت اليه ،ولكن توقفت وتهجم وجهها عندما رأته يحمل فتاه شابه بين زراعيه ،فهتفت بحنق:
_مين دى يا عاصم باشا.
التفت اليها عاصم وهو يحدجها بنظرات شرسه ثم رد عليها بحزم:
_مالكيش دعوه وتعال ورايا بسرعه.
اغتاظت رانيا من لهجته معها فهى تكن له في قلبها حب كبير ولكن هو لا يشعر بها ،فقط هي من تفذ اوامره مثلما يريد وهي لا تملك حتي حق الاعتراض.
ذهبت خلفه ورأته وهو يمدد الفتاه علي الفراش باريحه ،فشرأبت برأسها ونظرت اليها ،وياليتها لم تنظر فقد رأت اجمل الفتيات التي يمكن ان تراهم في حياتها ،بينما ابتعد عاصم وهو يبحث في حقيبته عن شئ ما ،فاخرج حقنه مخدره ليحقنها بها حتي لا تستيقظ فهو لا يريدها ان تفيق الان حتي يخرج خارج مصر بأكملها،وفي نفس الوقت بدأت حلا تململ دليلا علي استيقاظها ولكن لحقها عاصم وشمر عن زراعيه وغرز الحقنه في زراعها بهدوء ثم سريعا ما غابت حلا عن الوعى مره ثانيه.
ابتعد عاصم عنها ثم نظر لرانيا التي تقف خلفه وهي تنظر اليهما بضيق ولكنه لم يهتم وامرها كالعاده بجمود:
_غيرلها هدومها وخدي بالك كويس منها ،مش عاوز غلط فاهمه؟
اومأت رانيا بتوتر عندما علا صوته ،بينما القي هو علي حلا نظره اخيره ثم ذهب علي سطح اليخت ليزفر براحه ،لانه اخيرا حقل على مراده واستطاع الاتيان بها..
_______________
امام بنايه المدرسه،،،،
كان سامر يقف مع رنيم وهو يحاول معها مجددا لتذهب هي معه ليحقف مراده ،وهي علي الرغم علمها بخطأ ما تفعله ،ولكن عندما تذكرت حديث حسن معها غلب عنادها عليها كثيرا ،معلله انها تثق به كثيرا ،حتي اوصلها عنادها وسذاجتها بالذهاب معه ،فرح سامر كثيرا لانها ستأتي معه،وما ان وصلت الي منزله وجدته فارغ الا منهما ،فسألته بغضب:
_اومال فين مامتك واختك اللي قاعدين هنا ؟انت بتكدب علي يا سامر .
ابتسم سامر بمكر وهو يقول ببرود :
_يعني هتفرق معاكي كتير .
اتسعت عينيها بزهول مما قاله فضربته في صدره وهو تقول بانفعال :
_انت حقير اوعي من وشي انا ماشيه.
وقف سامر امامها وهو يقول بخبث:
_علي فين يا حلوه هو دخول الحمام زي خروجه.
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا