مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل السابع من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل السابع
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل السابع
في فيلا سيف الصاوي ،،،
امتلئت فيلا سيف بالعساكر والضابط المسئول عن البحث عنها مثلما امره اللواء سامي صديق سيف ،بينما وضع سيف رأسه بين كفيه وهو يجلس علي مقعده ،لا يعرف من اين يحلها من ابنته التي لا اثر لها ،ام من زوجته التي قال له الطبيب انها فقدت النطق ،تنهد بحزن ممزوج بالالم علي ابنته وفكر كيف يكون حالها الان ،وهي بالكاد تستطيع السير بمفردها بالشوارع ،فهي مازالت بريئه نقيه لم تتلوث بشرور الحياه. ..
وقفت رنيم في زاويه بعيده وهي تبكي بحزن علي صديقتها ،وهي لاول مره تظهر منذ الحادثه تعبر عن شعورها حتي وان كان بالبكاء ،فدائما ما كانت جامده كأنها لا تشعر بشئ ،تطلعت الي والدها التي يبدو غاضبا كثيرا ؛وفكرت في نفسها ماذا لو عرف بامر زواجها العرفي من ذالك الحقير ،تنهدت بحزن ياليت حلا معها الان لكانت اخبرتها بما عليه فعله في تلك المصيبه.
دق هاتفها ففتحته لتجيب عليه وما كان ذلك سوى سامر ،وهو يقول لها ببرود:
_ازيك يا نيمو عامله ايه النهارده ؟!
دق قلبها بعنف ولا اراديا تعلقت انظارها بوالدها فابتلعت ريقها بخوف ،وهي تسأله بتوتر:
_عاوز ايه؟!
قهقه بطريقه استفزها وهو يجيب عليها بسماجه:
__تؤتؤ دي طريقه اتكلمي بيها جوزك يا قلبى.
اغمضت رنيم عينيها بغضب ثم فتحتهما بنفاذ صبر وهي تقول بغضب واضح:
_هتقول عاوز ايه ولا اقفل.
توقف سامر عن استفزازها وعو يقول ببرود :
_عاوز الف جنيه يكون عندى بكره.
_ايييه
هتفت بها رنيم وهي تستمع لمطلبه ،ثم كرر لها طلبه فقالت بخوف :
_وانا هجيب من فين ؟
قاطعها سامر بصرامه وهو يقول بتهديد:
_ماليش فيه ،اتصرفي يا كده يا اما بابا هيشوف ورقه جوازك العرفي يا حلوه ،سلام.
اغلق سامر منها بينما وضعت هي كفها علي فمها لتكتم شهقاتها من ابتزاز ذلك الحقير لها ،ولم تدري اي مصيبه اوقعت نفسها بها
_________________
داخل غرفه المسجونات ،،،،
جلست فرح وهي تضم ركبتيها الي صدرها ببكاء وهي تنظر حولها بزعر ،وخاصه الى المسجونات اللاتي معها في الغرفه ،فقد كانت واحده منهن تنظر لها بتفحص ،فانكمشت علي نفسها اكثر وهي تراها تقترب منها ،ثم جلست بالقرب منها وهو تقول لها باستفسار:
_وانتي جايه في ايه يا اموره ؟!
زحفت فرح للخلف بخوف وهي ترد عليها ببراءه :
_انا جيت في عربيه كبيره انا وخطيبي.
قطبت المرأه جبينها بعدم رضا واعتقدت انها تستهزأ بها ،فجذبتها من ملابسها بقوه وهو تقول بشر:
_انتي هتصيعى عليا يا روح امك.
ادمعت عينا فرح ،وحاولت ازاله يدها من علي ثيابها لم تستطع ،فحاولت ان تبدو قويه امامها فقالت بقوه زائفه:
_لو سمحتي احترمى نفسك !
اغتاظت المرأه منها بشده ومن ردها ،فهى كلهن يحسبن لها الف حساب وتأتي تلك الفتاه الصغيره وتقلل من شأنها امامهن ،فما كان منها الا انها امسكت بفرح بعنف من حجابها فجذبت معه خصلات شعرها فصرخت بشده علي اثرها ،ثم اخذت تكيل لها الضربات علي كافه انحاء جسدها دون ان تستطيع فرح الدفاع عن نفسها ،فطالما كانت مسالمه لا تتعارك بتاتا مع احد ،بينما باقي النساء يشاهدون ما يحدث فقط دون التجرأ علي الاقتراب منهما ،والمسكينه فرح كالطير الذبيح لا تستطيع فعل شئ. ..
جاء علي اثر صراخها العسكرى ،الذي نظر من نافذه الباب ليري ما يحدث فالداخل ،ثم دلف الي الداخل ،ونجح في التفريق بينهم ،بينما كانت فرح حالتها يرثي لها ؟فقد سقط حجاب رأسها وثيابها تمزقت عند كتفيها ،ووجها تورم واحمر قليلا من اثر ضربات تلك المرأه ،وحين رأت العسكري يدلف للخارج توسلته ببكاء:
_ابوس ايدك ما تسبنيش هنا ،هتضربني تاني ؟ارجوك..
نظر اليها العسكري باشفاق ثم قال بهدوء :
_اطمني يا بنتي انا هقول لفارس بيه علي اللي حصل
اومأت هي برأسها بينما حزر العسكري المرأه من الاقتراب لها مره اخري ،ثم بعد دقائق كان يقف امام مكتب فارس وهو يقص عليه ماحدث ،فكان رده باردا للغايه:
_تستاهل ؟تلاقيها قله ادبها معاهم.
تعجب العسكري مما يقوله ،فحاول ان ينقذ تلك الفتاه وهو يقول برجاء:
_ياباشا لو سبناها معاهم هيموتوها ،انا حشتهم عنها بالعافيه.
تمطع فارس بزراعيه ببرود وهو يأمرها بتأفف:
_طيب هاتها هنا ؟واطلبلبلى القهوه بتاعتي لما اشوف اخرتها ايه.
ذهب العسكري بفرح وبالفعل بعد لحظات كانت امامه بحالتها التي يرثى لها ،بينما رفع عينه هو من الاوراق التي امامه ؟ثم اشار للعسكري بيده ان يخرج ،ونقل نظره لها وهو يقول بحده:
_عامله مشاكل ليه ،ولا انتي واخده بقا علي المشبوهين اللي زيك.
ادمعت عينا فرح من اهانته ،فقالت ببكاء:
_انا مش مشبوهه انا والله مظلومه ،انا ومصطفي كتب كتابنا بعد اسبوع والله ما بكذب.
تفحصها فارس بعينيه بدايه من وجهها الطفولي الذي احمر من كثره البكاء واكثر ما جذبه رموشها السوداء الكثيفه ،ثم انتقل الي باقي جسدها ،تعجب من نفسه كثيرافلاول مره ينظر الي احداهن بتلك الطريقه والي ادق تفاصيلها ،بينما لاحظت فرح نظرته الجريئه لها ،فاخفت تلقائيا كتفيها التي تظهر بشرتها بعد ضرب المرأه لها ،….
نهض فارس من مقعده ثم اقترب لها ،ووقف امامها فظهر حجم الفرق بينهما ،فكانت كأنها لم تبلغ الرابعه عشر من عمرها ،فلم يمنع فضوله من سؤلها عن عمرها :
_عندك كام سنه.
ارتجفت شفتيها وهو تنظر له بتعجب ،ولكن اجابته بخنوع:
_١٨سنه
وضع كفيه بجيبه وهو مازال معلقا نظره بها ،بينما عندما وجدته هادئ قليلا فقالت له ببكاء:
_والله انا ومصطفي مظلومين ، هو انسان كويس حتي بيشتغل مدرس وانا..انا في كليه صيدله،احنا كنا بنتمشى عادي.ال……
قاطعها عندما امتدت يده بدون وعي الي وجنتها يمسح عنها دموعها ،ولكن هي بحركه سريعه، نفضت يده بعيدا،ثم بدون وعي صفعته بكفها علي وجهه باقوي مالديها . ..
بينما هو لم يفق من تأملها الا عندما صفعته علي وجهه ،فلم يهتز انشا واحدا من صفعتها،فقد كانت صفعتها بالنسبه لبنيته لا تسوي له شيئا، ولكن هو لم يقبل بحياته ان يمد يده احد عليه وتاتي تلك الفتاه وتصفعه ،عند ذلك الحد ،نظر لها وعينيه تلمع بشرر واضح ينطق بعينيه ثم اقترب منهاوو..
__________________
في فيلا عاصم بتركيا ،،،،،
ظلت حلا علي حالها تبكي بقهر وهي تضم ركبتيها الي صدرها بخوف ،ثم نظرت حولها برعب حقيقي ،تري ماذا سيفعل معها ذلك الرجل بها ،ثم امتدت يدها تلقائيا لتخفي شعرها تحت حجابها ولكن شهقت بفزع حقيقي عندما وجدت نفسها بدون حجابها ،فازداد بكائها بصوت مسموع كالاطفال ،كيف رآها من بشعرها من غير حجاب …
انكمشت علي نفسها اكثر وهي تنظر للباب وتسمع صوت فتح الباب ،ثم اطل منه عاصم بهيئته العملاقه وخلفه الفتاه التي كانت معه بالامس ،فابتلعت ريقها بخوف وهي تراه يقترب منها وهو يضع كفه بجيب بنطاله وهو يسألها بجديه :
_عامله ايه يا حلا؟!
نظرت اليه حلا بغضب ولم ترد عليه ،اما هو فقطب جبينه بعدم رضا عندما تجاهلت الرد عليه،فاقترب منها وهو يقول بجديه:
_انا اعتقد سألتك سؤال !
القته حلا بنظره غاضبه مره اخري وهي تقول بحده رغم هطول دموعها :
_وانا مش هرد علي انسان حقير زيك !!
اتسعت عينا عليا بزهول مما قالته ،بينما ضيق عاصم عينيه ثم استقام بجسده ،والتفت برأسه لعليا وهو يأمرها بصرامه :
_اخرجي انتي دلوقتي يا عليا واقفلى الباب وراكي.
اطاعته عليا علي الفور وهي تغلق الباب خلفها مثلما امرها ،بينما هو التفت الي حلا وهو يقوم بخلع ساعه يده ثم ثني اكمام قميصه لاعلي وهو يسألها بجمود :
_قوليلى بقا كنتى بتقولي ايه من شويه؟!
ابتلعت حلا ريقها وهي تنظر له بعينيها الزرقاوتين بخوف حقيقى ووتوقفت خروفها ،اما هو عندما وجدها لاتنطق فهتف بها بصرامه :
_انطقى كنتي بتقولي ايه ؟
انتغضت من مكانها من علو صوته ،فقالت مسرعه وبتوتر :
_ولا…ولاحاجه..انا..مش كنت بقوول..حاجه.
ضيق عاصم عينيه ،ثم مد يده الي ذقنها وهو يرفع وجهها البه وهو يقول بتحزير:
_اخر مره لسانك يغلط ولا يشتم تانى ،والا هعاقبك بطريقتى وعقابي مش هتستحمليه فاحسنلك بلاش عوج معايا واتعدلي
تركها عاصم وهي تكاد تخو قواها من هيئته التي تحولت فجأه الي مخيفه ونظرات صارمه ،فامتدت يدها تلقائيا الي الملائه وجذبتها نحوها ،فابتسم هو بسخريه لسذاجتها ،ثم قال بجديه :
_انا لو عاوز جسمك مفيش حد هيقدر يمنعني عنك يا حلا.
تفاجأت حلا بوقاحته ،ثم سألته بنبره باكيه :
_طيب انت عايز ايه ؟
اقترب عاصم اليها وهو يقول باصرار :
_اللي انا عاوزه هتعرفيه في الوقت المناسب ،بس اتأكدي انك هتنفذيه سواء بمزاجك او غصب عنك.
ضغطت حلا باسنانها علي شفتها السفلي بقهر ممايقوله ،وهو تقول بالم :
_ارجوك ماما اكيد تعبانه دلوقتي ،وكمان بابا اكيد بدور علي ،رجعنى وانا مش هقول لحد عنك!
تهجم وجه عاصم من حديثها وهو يرد عليها بنبره لاتحمل النقاش:
_قولتلك قبل كده ما بحبش الرغي الكتير ،فياريت ما سمعش كلمه منك تاني ،فاهمه؟
اغتاظت حلا من حديثه ،ولم تتحمل تلك المره ،فنهضت مسرعه من الفراش وهي تتقدم من الباب لتفتحه وهي تهتف بصراخ:
_افتح الباب ده ،انت لايمكن تكون طبيعي ،حد يلحقني.
كان عاصم يتوقع هياجها في اي لحظه ،لذلك تقدم منها وامسك بكلتا زراعيها وضمهما معا بزراعه بسهوله ،والزراع الاخر لفه حول خصرها بتملك ،ثم قرب فمه من اذنها وهو يقول بهمس :
_شكلك هتتعبيني يا حلا ،اسف مضطر انومك شويه.
تقدم وهو يسحبها معه تجاه كمود التسريحه الخاصه بالغرفه وهي تحاول افلات قبضته عنها ،ثم تناول منه زجاجه ثمينه ،تحتوي علي ماده مخدره وقربها من انفها ،حتي بدأت تخور قواها شيئا ،فشيئا وهي تردد بهمس:
_بابا..ما.ماما..
اغمضت عينيها بينما لف هو زراعه اسفل ركبيتها وحملها بين زراعيه وحملها بخفه كأنها لاتزن شيئا ومددها عليه وومن ثم جذب الملائه عليها ،ثم جلس بجانبها وهو يقول بهمس :
_انتى اللي هتوصلينى علشان اخد بتاري ،وبرضو هتكوني ليا يا حلا.
____________________
بينما بالاسفل كانت رانيا تغلي من الغضب بسبب اصطحاب سيدها تلك الفتاه معه ،فنظرت الي عليا بغضب وهي تقول بغيظ:
_مين البنت دي يا عليا وليه جايبها هنا؟
لوت عليا فمها بتعجب وهي تسألها بعدم فهم :
_انتي مالك ؛وزعلانه كده ليه ؟
عضت علي شفتها السفلي بغضب وهي تصيح بغضب:
_لاء مالي ونص ،انتي عارفه انتي بحبه ،فبلاش تستعبطي علي وقوليلي تبقي مين الزفته دي؟!
ابتسمت عليا بسخريه وردت عليها بجديه :
_اهو عندك اسأليه لو تقدري.
تأففت بضيق وهي تحلس علي مقعدها وهي تقول بنفاذ صبر:
_اوووف ما انا سالته ،وزعقلي ولو كنت زودت معاه كان قتلني وخلص.
اومأت عليا برأسها وهي تقول بهدوء :
_كويس انك عارفه.
تنهدت رانيا بضيق ثم سألتها بغضب :
_انا هتجنن دي اول مره اشوفه مهتم بالبنات ،ويوم ما يفكر ،يجيب طفله زي ده ،انتي ما شوفتهاش!
قاطعتها عليا وهي تشير بيدها للاعلي :
_شوفتها ،هي صحيح شكلها طفله بس حلوه تنكري ده.
خدجتها رانيا بشراسه وهي تقول بوعيد:
_تمام ،انا هوريها النجوم في عز الضهر.
ابتسمت عليها بسخريه ،وحزرتها بنبره قويه:
_اهدي واتصرفي بعقل ،وانتى عارفه كويس بيعمل ايه للي بيغلط معاه.
لم تهتم رانيا بحديثها بل اخذت تتوعد وتتوعد ولم ترى امامها سوى حبها الذي يضيع امامها ،وهي بالطبع لن تقف كهذا بدون الدفاع عن حبها اتجاهه حتي وان كان لا يبادلها الحب.
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا