مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل العشرون من رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل العشرون
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل العشرون
فى فيلا سيف الصاوى ،،،،،
ارتدت منه منامه من اللون الازرق تصل الى ركبتيها وقضت قضت ليلتها وهى تكاد تموت من الضحك على سيف ولكن فى نفس الوقت كانت قلقله عليه عندما شاهدت الدماء على رأسه ،اراحت منه رأسها على الوساده ثم اغمضت عينيها ولاول مره منذ وفاه والدتها تنام قريره العين وسيف يحتل كل تفكيرها ....
فى صباح اليوم التالى كانت منه نائمه على فراشها بسلام حتى دلف سيف اليها ونظر اليها قليلا ثم ذهب باتجاه درج الكومود واخذ يبعث فى محتوياته حتى وجد مقص ما ثم اقترب من منه وتناول شعرها بيده وهو على وجهه ابتسامه شيطانيه ثم اخذ يقص شعرها الطويل بلا رحمه حتى اوصله الى رقبتها ،فتحت منه عينيها وانتفضت بزعر وصرخت بقوه ،بينما مال اليها وهمس:
-مش سيف الصاوى اللى يتعمل فى كده يا حلوه!!
عند ذلك استيقظت منه من نومها بفزع وهى تصرخ فلم يكن ذلك الا كابوس حلمت به ،رفعت منه يدها الى شعرها وجدته كما هو ،فحمدت الله على على ذلك ،ثم جزت على اسنانها بقوه واتجهت الى غرفته وفتحت الباب بقوه بينما كان سيف نائما بهدوء ولا يشعر بشئ وهو مازال ببدله الامس وحذائه ،اغتاظت "منه"منه ثم التفتت جولها حتى وجدت كوب من المياه وفجأه سكبت الماء عليه فانتفض بزعر وهو يسعل بقوه بينما لم تترك له منه فرصه حيث اخذت تلقى عليه الوسادات وكل ما تطاله يديها وهى تصرخ به بعنف :
-بتقص شعرى ليه والله لوريك
حاول سيف تهدأتها وتفادى ما تلقيه عليع ولا يفهم ماذا تقوله ثم رد عليه بغضب :
- فى ايه يا مجنونه انتى اتجننتى ولا ايه !!
.استمرت منه بما تفعله وعلى لسانها كلمه واحده لماذا يريد قص شعرها ،جاء على اثر صراخها صفيه وجميله وحاولو تهدئه منه ،فسألته صفيه بقلق:
-فى ايه ياسيف انت عملت فيها ايه ؟!!
اجابها سيف وهو يحاول الامساك بمنه :
-سيبك منها دى اتجننت على الاخير
صرخت به منه وهى تحاول ان تلقفه بأى شئ:
-انا اللى اتجننت ولا انت اللى قصيت شعرى ..
امسك سيف برأسه التى تألمه ثم رد عليها بنفاذ صبر:
-شعرك ايه يا بنتى اللى قصيته ما هو متنيل لسه بخيره اهو!!
تعجبت جميله وصفيه من ذلك فسألتها جميله بحزر:
-ازاى يا منه قص شعرك وهو قاعد زى ما هو ومحصلوش حاجه
ردت عليها منه بشراسه :
-فى الحلم الاستاذ مسك شعرى وقصه كله
هنا ونفذ كل زره عقل لدى سيف فاقترب منها ثم جذبها بعنف من شعرها جعلتها تصرخ من الالم بينما حاولوا جميله وصفيه تخليصها منه ولكن امرهم سيف بغضب :
-اطلعوا بره دلوقتى انا هعرف اربيها كويس ؟!
نظرا اليه بريبه ثم خرجوا بدون كلام خوفا من غضبه بينما ترك سيف منه وذهب باتجاه الباب واخذ يقترب منها ببطئ وهى تحدثه بخوف:
-انت قفلت الباب ليه افتحه احسنلك ياسيف
شمر سيف اكمام قميصه وهو يقترب منه قائلا بهدوء مصطنع:
-يعنى انتى جايه تصحينى بالطريقه دى وتجننى عليا وفى الاخر ده كله يطلع حلم ده غير اللى عملتيه امبارح وانا لسه مش حاسبتك عليه
ركضت منه وركبت فوق السرير وهى تصيح به:
-خليك عندك انت هتعمل ايه؟!
اجابها سيف وهو بحاول الامساك بها:
-بما انك بتتصرفى زى الاطفال يا منه انا هربيكى زيهم!
اتسعت عينا منه بزهول وركضت باتجاه الباب لكن سيف كان الاسرع بامساكها ،حاولت منه الافلات من بين يديه لكن احكم قبضته عليها ثم جلس على طرف الفراش وانامها بالمقلوب على قدميه واخذ يضربها بقوه وعنف من الخلف ويفرغ بها كل غضبه وهى تصرخ به ان يتركها :
-آآآه خلاص والنبى ياسيف سيبنى كفايه ...
لم يرد عليها سيف واخذ يكيل له الضربات وهى ظلت تحاول الافلات منه حتى نجحت فى ذلك بينما حاول سيف الامساك بها مره اخرى لكنها ذهبت فى زاويه من الغرفه وتمسد بكفها على مكان المها ثم استعطفته وهى تلهث ببكاء:
-خلاص بقى.. يا سيف انت ..ايدك تقيله اوى..
نظر اليها سيف وهو يلهث ثم حزرها بحده:
-عارفه لو ما اتعدلتى يا منه كون هصبحك ومسيكى بده ،فاهمه ؟!!
اومأت منه برأسها بقله حيله فهى الان بموقف لاتحسد عليه من الالم والاحراج التى تعرضت له بينما نظر لها بانتصار ثم جلس على طرف الفراش دون ان يعيرها اى اهتمام وشرع فى خلع حذائه ثم نهض وشرع فى فتح ازرار قميصه ليخلعه عنه اما منه فهربت الدماء من وجهها عندما وجدته يفعل ذلك فصرخت به باعين مازالت باكيه:
-انت بتعمل ايه ؟!!
زفر سيف بنفاذ صبر ولم يرد عليها بل توجه الى الباب وفتحه ثم اشار له بالخروج قائلا بملل:
-اطلعى بره اذا كان مكسوفه اوى كده ..
زمت منه شفتيها بغضب ثم تقدمت نحو الباب وهى مازالت دموعها على خدها من فعلته ثم ردت عليه بغضب :
-والله لوريك يا سيف يا انا ياانت..
ابتسم سيف بسخريه وهو مازال ممسكا بالباب حتى تمر ثم اغلقه ورائها بغيظ ،ثم وقف امام المرآه يتحسس جرحه وهو يتأوه بصمت ..
---------------------
فى فيلا احمد مهران ،،،
كان احمد وندى يتناولون افطارهم بهدوء ثم نظر اليها احمد قائلا بحب:
-محضرلك مفاجآه تعجبك اوى
ردت عليه ندى بابتسامه رقيقه:
-بجد هى ايه ؟!!
ضحك احمد وهو يجيبها بابتسامه :
-لما اقولك هتبقى مفاجأه ازاى !
اومأت ندى برأسها ثم امسكت بالمعلقه وملئتها بالطعام ثم قربتها من فمه فالتهمها هو منها على الفور ثم قبل يدها برقه وحب
---------------------------
فى غرفه حياه
جلست حياه بفراشها وهى تضم ركبتها الى صدرها وهى تستند برأسها عليها وقد قررت اليوم عدم الذهاب الى جامعتها ،واخذت تسترجع ما فعله حسام معها بالامس والاهانه التى تعرضت لها عند ذلك امسكت بتحفه ثمينه جانبها والقتها على الحائط بكل عصبيه ثم اخذ صدرها يعلو ويهبط بتنفس سريع ..
رن هاتفها بجانبها وجدت اسمه على الشاشه نظرت اليه بكره ولم ترد ثم عاود تكرار الاتصال مره اخرى وهى مصره على عدم الرد حتى ارسل لها رساله نصيه ،نظرت اليها لثوانى ثم قررت فتح الرساله وكانت عباره عن :
(ردى يا حياه وما تعنديش احسنلك وانتى عارفه بيحصلك ايه )
اغمضت عينيها بقوه ثم ارتمت على وسادتها بتعب ،بينما اخذ رنين هاتفها بتعالى مره اخرى فردت عليه بكسل وبرود:
-نعم ؟!
اخذ حسام نفس عميقا لتهدئا نفسه ،ثم رد عليها بهدوء:
-اتكلمى كويس ..
لوت حياه فمها بسخريه ثم اكملت بنفس البرود:
-اوامرك يا دكتور كده كويس ؟!!
استغفر حسام بصوت مسموع ثم حدثها بهدوء:
-انا مش عاوز أمر يا حياه وانتى تنفذى ليه مش عاوزه تفهمى انى بحبك وعاوزك تكونى معايا العمر كله ..
تنهدت حياه بضيق ثم ردت عليه بجديه :
-وانا مش بحبك يا حسام افهم بقى انا اتجوزتك غصب عنى !!
سرت قشعريه بجسمه عندما نطقت اسمه لاول مره ولكن عكر صوفه عندما نطقت بالكلمات الحاده بعدها فقال بحده:
-غصب عنك ازاى يعنى مش انتى كنتى موافقه وقولتى كده قدام الماذون !
تنهدت حياه بياس ثم ردت عليها بغضب:
-لا مش كنت موافقه احمد اجبرنى على كده واضطريت اوافق علشان انا بخاف منه زى انا ما بخاف منك
انتهت حياه من قولها وانتظرت ليرد عليها ولكن بدلا عن ذلك سمعت انفاسه التى تنم عن غضب شديد ثم بعد ذلك نطق بحده:
-موافقتك مش مهم عندى لانك سواء بمزاجك او غصب عنك انتى بقيتي ملكى يا حياه ..
صرخت به حياه بقهر:
-انت ايه يا خى هو بالعافيه ..
رد عليها حسام بصرامه :
-ايوه بالعافيه ولو مش عاجبك اخبطى راسك فى الحيط ..
ثم اكمل بحده:
-والفرح هيبقى الاسبوع اللى جاى لما تشوف مين هيمشى كلمته على مين ..
ثم بدون ادنى كلام اخر اغلق بوجهها الهاتف ،بينما جزت حياه على اسنانها بقوه رمت هاتفها بقوه على الحائط وكأنه تفرغ به كامل غضبها
---------------------
فى فيلا سيف الصاوي،،،،،
جلس سيف ومنه يتناولون وجبه العشاء سويا حيث كان سيف يترأس السفره بينما منه على يمينه وهما لا ينظرون الى بعضهما بتاتا يتناولون طعامهم بصمت ...
نظر اليها سيف وجدها تتناول طعامها بصمت ولا تعيره ادنى اهتمام ،شعر سيف انه مازالت غاضبه لانها تطاول عليها باليد مره اخرى ،فتنحنح بصوت عالى لجذب انتباهها ولكن لم تنظر اليه حتى
فحاول محاوله اخرى لتجاذب اطراف الحديث معها فقال بابتسامه:
-تعرفى ان الاكل حلو النهارده!!
نظرت اليه منه وحدجته بنظرات شرسه ولم ترد عليه بتاتا ،فزفر هو بضيق هو لن يعتذر منها فعندما نفذ صبره حدثها بغضب:
-وبعدين بقااا ما انتى اللى بدأتى لما كسرتى عليا الزهريه امبارح...
لوت منه فمها بسخريه من حديثه بينما تابع هو بمرح:
-وبعدين فى مثل بيقول ضرب الحبيب زى اكل الزبيب !!
عند ذلك ولم تتحمل منه ثرثرته فتناولت السكين وقربتها الى صدره بشراسه بينما رفع يده هو بستسلام:
-فى ايه يا منه انا كنت بهزر يا برنس بس ..
القت منه من يدها السكين ثم انفجرت بالبكاء امامه ،بينما تعجب سيف عندما رآها بهذا الضعف منذ وفاه والدتها ،فاقترب منها بكرسيه وربت على ظهرها بحنان قائلا بهدوء:
-بتعيطى ليه بس يا منه !!
لم ترد عليه وظلت على حالها فنظر حوله حتى لا يلفت نظر صفيه وجميله بالداخل فاجبرها على الوقوف ثم حملها بين زراعيه الى غرفته واجلسها على الفراش برفق ثم اخذها بحضنه واخذ يمسد على شعرها بحنان لاول مره فسألها بجديه :
-انا إسف بجد مش كان قصدى اضربك انتى اللى عصبتينى ..
ردت عليه منه من بين شهقاتها :
-مش انت السبب انا بعيط علشان ....
لم تستطع منه ان تكمل باقى جملتها فحثها سيف على المتابعه :
-علشان ايه يا منه كملى!!
ارتمت بصدره مره اخرى وهى تزيد ببكائها :
-علشان ...بحبك ...يا.. سيف
تسمر سيف مكانه عقب تصريحها له وظل صامتا بعد الوقت ونظر اليها ثم .....
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا