مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الخامس والعشرون (الأخير) من رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس والعشرون (الأخير)
رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس والعشرون (الأخير)
فى فيلا سيف الصاوى،،،،،
ظل سيف ينظر اليها ولم يحيد بعينيه من صورتها ثم اقترب منها وطبع قبله على وجنتها بكل حب بينما انزعجت منه من ذلك وقطبت جبينها بانزعاج،ابتسم هو لفعلتها ثم كرر فعلته مره اخرى ففتحت منه اعينيها ثم نظرت اليه ،وما ان رأته امامها حتى ابتسمت هى الاخرى وقالت له بنعاس :
-انت هنا من امتى ؟!!
اجابها سيف وهو يمشط شعرها بيده:
-انا هنا من بدرى بس انتى اللى نومك تقيل اوى !!
ابتسمت منه ولم تعلق ولكن لفت انتباهها تلك اللوحه الذى رسمها لها فنهضت جالسه واخذت تتطلع بها باندهاش وابتسامه واضحه على شفتيها فهى تقترب من ملامحها كثيرا ...
نظرت اليه منه ثم سألته بتعجب:
-انت اللى رسمتها!!
اومأ سيف برأسه بينما فرحت هى كثيرا ثم قال له بتعجب:
-ما كنتش اعرف انك شاطر فى الرسم اوى !!
رد عليها سيف بضحك:
-مش اوى كده حاجه على ادى بس
اقتربت منه ثم اخذت تمرر كفها على وجنتيه وهى تنظر الى ملامحه الوسيمه والرجوليه بينما تناول سيف كفها ثم طبع قبله حب عليه وهو يقول لها :
-بحبك يا منه وهفضل طول عمرى احبك
اقشعر بدن منه من تلك الكلمات فاحتضنته بحب وضمها هو الاخر وردت عليه بهيام:
-وانا بحبك يا سيف وعمرى ما حبيت غيرك انت ..
شدد سيف من احتضانها ثم نهض ورفعها معه ثم انزل قدميها على الارضيه قائلا ابتسامه:
-ايه رأيك نتعشى بره النهارده يا حبيبتى
اندهشت منه كثيرا من سيف فتلك المره الاولى التى سوف يخرجها بعدما اخذها اجبارا من بيتها ،اما سيف فيتشعر ما يدور فى خلدها فقال بجديه:
-ما تستغربيش انا كنت حابسك فى الاول علشان عنادك وجنانك لكن دلوقتى انا شايف انك عقلتى ولا ايه ؟!!
زمت منه شفتيها بغضب ثم ردت عليه بحده مصطنعة :
-يا سلام انا العنديه ولا انتى اللى كنت كل شويه تضرب فيا كأنى بوكس ملاكمه !!
ضحك سيف عليها كثيرا ثم اخذها بحضنه وهو يقول له بندم:
-انا اسف يا حبيبتى بس انتى كنتى بتستفزينى اوى..
ثم اكمل بتذكر
-وبعدين انتى ناسيه الفاظه اللى كسرتيها على راسى ..
ضحكت منه هى الاخرى عندما تذكرت ذلك اليوم ثم ردت عليه بمرح :
-دا احنا كنا عاملين زى القط والفار
اقترب سيف منها ثم قبلها على شفتيها سريعا وهى يقول بمرح:
-بس احلى فاره فى الدنيا ...
اغتاظت منه فضربته على صدره بغضب ،فضمها سيف الى صدره بينما اغمضت منه عينيها بحب بعدما وهى تؤكد لنفسها ان زوجها وحبيبها يختلف كثيرا على المسمى بوالدها
----------------------
فى فيلا احمد مهران ،،،،
كانت كلا من حياه وندى منشغلين بتجهيزات الزفاف الذى سيقام غدا وكانت الفرحه تعم كل البيت وخاصه حياه التى لم تتخيل انها سوف تكون سعيده بتلك الزواج ابدا
اثناء عملها تعالى صوت هاتفها فنظرت الى شاشته وجدته حسام ،ابتسمت تلقائيا ففى تلك الفتره الاخيره كان يحدثها يوميا ويقضى الليل كله وهو يحدثها حتى اذان الفجر واستكشفت فيها حياه شخصيته وكما انها تيقنت من حبه الحقيقى لها فنسيت العالم بأكمله معه
ضغطت على زر قبول المكالمه وتحدثت بخفوت:
-الو
رد عليها حسام بابتسامه :
-ازيك ايه يا حبيبى ؟!!
اجابته حياه بخجل :
-الحمد لله
صمت حسام قليلا ثم قال لها بجديه:
-حياتى لو سألتك سؤال تجوبينى بصراحه ؟!
رد عليه حياه بتأكيد:
-اكيد طبعا اتفضل
اخرج حسام نفسا عميقا ثم سألها بجديه:
-انتى موافقه على الجواز بجد ولا زى ما قولتى قبل كده انك مغصوبه ؟!!
رد عليه حياه وهى تصرح فى ملامحه الرجوليه والجذابه:
-بصراحه انا كنت فى الاول مغصوبه على الجواز زى ما قولتلك لكن دلوقتى ...
صمتت حياه وارتبكت بخجل ثم اكملت بخفوت:
-لكن دلوقتى انا مستعده اكمل معاك عمرى كله ..
فرح حسام من حديثها ثم قال لها بسعاده:
-وانا اوعدك يا حياتى مش هتندمى ابدا وهخليكى اسعد واحده فى الدنيا !!
خجلت حياه من حديثه بينما اكمل حسام بمرح :
-وانا عارف انى عصبى شويه بس والله قلبى طيب وغلبان !
ضحكت حياه عليه بشده بينما هام حسام فى ضحكتها التى اول مره يسمعها ،ثم ردت عليه حياه بشك:
-اه طيب اوى يا دكتور ...
ابتسم حسام وهو يجيبها :
-حضرتك عندك شك فى كده !!
رد عليه حياه بضحك:
-لا ابدا هو انا اقدر اقول حاجه !!
ظل حياه وحسام يتحدثون سويا وبالطبع لم تخلو المحادثه من مرح حسام التى اكتشفته حياه فى شخصيته الغامضه ....
----------------------
كانت ندى تحمل فى يدها حقيبه صغيره تخص حياه لتذهب بها الى غرفه حياه ،بينما كان احمد ذاهبا الى غرفته ورأى ندى بتلك الحاله اقترب منها ثم نزع عنها الحقيه بقوه وهتف بها بعصبيه:
-انتى بتعملى ايه؟!
تعجبت ندى من عصبيته فسألته بدهشه:
-فى ايه يا احمد ؟!
جذبها احمد من زراعها برفق قائلا بحده خفيفه:
-فى انك ما ينفعش تشيلى حاجه تقيله يا هانم ولا نسيتى انك حامل
ادمعت عينا ندى من حديثه وردت عليه بنبره باكيه:
-لا مش نسيت بس الشنطه مش تقيله اوى ...
رق قلب احمد لها عندما وجدها على وشك البكاء ولكنه اراد ان يظهر عكس ذلك حتى لا تستهتر فى مسأله حملها ،فرد عليها احمد بجديه مصطنعه:
-هو انا كل ما كلمك تعيطى كفايه بقى يا ندى
هنا ولم تتحمل ندى اكثر من ذلك وااطلقت لدموعها العنان بينما تعجب احمد من بكائها الغير مبرر فاحتضنها وربت على ظهرها بحنان وهو يقول بندم:
-انا آسف يا ندى بس ده ممكن يأذيكى يا حبيبتى
رد عليه ندى من بين شهقاتها :
-انا ما بقتش استحمل وممكن اعيط من غير سبب
ربت احمد على ظهرها بحنان ثم قال لها بحب :
-دا عادى يا حبيبتى بسبب الحمل بس اوعدينى اى حاجه تزعلك تقوليلى على طول ..
اومات ندى برأسها بينما ضمها اليه احمد بقوه وهو يدعو الله ان تمر شهور الحمل بخير وسلام
--------------------------
فى احدى المطاعم الشهيره، ،،،
اخذ سيف منه الى احدى المطاعم الشهيره و عندما دلفا الى الداخل وجدت المطعم خلى من رواده فتعجبت لهذا فنظرت اليع منه مستفسره ،فهمس سيف بجوار اذنها وهو يفمز لها:
-علشان نبقى على راحتنا يا جميل
ضحكت منه على مرحه ثم جاء اليهم مدير المطعم ،فرجع سيف الى شخصيته الجديه وتحدثا سويا ثم قادهم الى الطاولن التى خصصها لهم ...
جذب سيف احدى المقاعد بيده واشار لها بالجلوس فعلت منه ،بينما جلس هو الاخر قبالها ،وجاء اليهم العامل بقائمه الطعام فسألها سيف بعدما اشار للعامل بالرحيل:
-كتكوتى الحلوه تحب تاكل ايه ؟!
ابتسمت منه لتدليله لها واجابته بحيره :
-معرفش اطلبلى انتى بقى يا سيفو...
اغتاظ سيف من تدليلها له بتلك الطريقه فهتف بعصبيه مصنعه:
- ايه سيفو دى كمان ،لا انا ما بحبش كده انا بس اللى ادلع انما انت لا !!
لوت منه فمها بضيق ثم ردت عليه بغيظ:
-نعم نعم اشمعنا بقى !يبقى انتى كمان ما تدلعنيش !
ثم اكملت بتساؤل :
-وبعدين ايه كل شويه كتكوته وبطه شايفنى بطير قدامك !!
اغتاظ سيف منه ومد يده وقرصها بقوه من وجنتيها مثلما يفعل مع الاطفال قائلا باستفزاز:
-تصدقى بالله انا غلطان اللى عاملك جو رومانسى ومفضيلك المكان ، دا انتى اخرك اكلك من عربيه فول فى الشارع ...
زمت منه فمها بغضب ونهضت بينما اسرع سيف اليها وهو يحتضنها قائلا بحب :
-انا اسف يا حبيبتى انا كنت بهزر ،دا انتى حبيبتى وحياتى وكل ما ليا فى الدنيا وربنا يقدرنى واسعدك واعوضك عن كل اللى فات ..
ابتسمت منه له ثم نظرت الى عينيه بينما استكمل سيق كلماته :
-عاوزين ننسا اللى فات ونفكر فى اللى جى بس يا حبيبتى ،اتفقنا
اومأت منه براسها بينما اخذها سيف ناحيه الطاوله مره اخرى و قبلها من جبينها ثم اجلسها على مقعدها وجلس قبالها واتى لهما العامل بالطعام وظل يتحدثون سويا ويتغزل سيف بها وبجمالها وكان لاول مره يبحوح سيف عشقه لامرأه سوى محبوبته "منه "
-------------------------
يوم الزفاف
فى احدى قاعات الافراح الشهيره ،،،،
كان حسام وحياه يجلسون سويا وهم ينظرون الى بعضهم بحب وكانت حياه فرحه كثيرا بفستانها الابيض التى تمنت كثيرا ان ترتديه وها هو اليوم اتى وليس فقط ذلك بل زوج صالح يحبها ويخاف عليها ويريد ان يخفيها عن العالم بأكمله لتبقى له وحده فقط ...
بينما كان احمد يتأبط زراع ندى زوجته التى طالما تحملته وتحملت قسوته ايضا ،نظر اليها كثيرا يتأمل فى جمالها الهادئ وهى تبدو رقيقه كالفراشه ...
فى نفس الوقت دلفا سيف وهو يتأبط زراع منه التى كانت اليوم كحوريه بفستانها الوردى التى جعلها كورده مميزه بين الجميع ،نظرا سيف ومنه الى بعضهم البعض وكلا يحمل منهم للاخر عشق لا ينتهى
هو سيف الذى استطاع بجاذبيته ورجولته ان يأسر قلبها ويبقى ملكل له وحده بعدما بغضت الرجال كثيرا ووعدت نفسها انا لا تخضع لرجل ولكن جاء هو وقضى على كل هذا فى لمح البصر لتقع بين يديه ويغدقها من حبه وعشقه
بينما استطاع هو ان يتغلل الى اعماقها وهو يشاهدها لاول مره كعصفوره تحلق وتأبى احد ان يأسرها ويقيدها بقيد ولكن فى النهايه احكم قبضته على العصفوره وقيدها بقيضه لتصبح ملكا له وتجعله يتخلى عن كبريأؤه وقسوته لتذوب هذه القسوه اما برائتها وعينيها التى تسحره
...............................
جاء طارق الى القاعه وجلس بجانب احمد رغم غيظ سيف منه ،بينما ابتسم لمنه فبادلته هى بمجامله ولم تنظر بتجاهه خوفا من سيف ،وجاء فى نفس الوقت معتز وما ان رأه سيف حتى اراد الاشتباك معه
ولكن احمد هدأ الوضع واخذ طارق ومعتز وسيف ونأى بهما بعيدا
لم يريد معتز ان يطيل فى هذا الوضع وقص له عن كل شئ حدث فى الماضى واوضح كيف استطاع ان يفرق بينهم بسهوله
ثم رحل معتز بدون ادنى كلمه بينما نظر سيف باتحاه طارق وادمعت عينيه عندما تذكر كيف ظلمه وجنى عليه عندما توفى والده وهو يعتقد ان ابنه فعل خطأ فادح كهذا
لم يستطع سيف البقاء وانطلق مسرعا بسيارته وقادها فى اقصى سرعه ولم ينتبه الى الشاحنه التى جاءت مسرعه و اصتدمت به.....
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا