مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة منال محمد سالم والتي سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات والقصص الرائعة من قبل واليوم مع روايتها التى نالت شهرة كبيرة على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية راسين فى الحلال بقلم منال محمد سالم.
رواية راسين فى الحلال بقلم منال سالم - الفصل التاسع عشر
إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية
رواية راسين فى الحلال بقلم منال سالم - الفصل التاسع عشر
في القاعة الدراسية الخاصـــة بمرحلة ( بيبي كلاس ) ،،،
تشنجت تعابير وجـــه ريمـــان بصورة واضحة ، وعضت على شفتيها من الغيظ ، ثم صــاحت بصوت شبه محتد :
-رانيا !
إلتفتت هي نحوها ، وكذلك آيـــاز .. ثم ضيقت عينيها في إستغراب وهي تتسائل بتعجب :
-في حاجة يا ريمان ؟
وقفت ريمان قبالتها ، وهتفت بحنق وهي محدقة بها :
-اه في !
استغرب آيـــــاز من الحالة العصبية البادية على ملامحها ، ولكن لم يهتم للأمر ، و أثـــر عدم التدخــل في حوارهما .. وتراجع في إتجاه مكتبه الموضوع في زاوية القاعة ..
حدجت رانيا ريمــــان بنظرات متحدية ، ووضعت يدها في منتصف خاصرتها ، وسألتها وهي تلوي شفتيها :
-خير .. عاوزة ايه ؟
صـــرت الأخيرة على أسنانها بغل وهي تصيح بضيق :
-ايه اللي عملتيه فيا ده ؟
رفـــع آيـــاز وجهه للأعلى لينظر إلى ريمان بغموض .. ولعب الفضـــول دوره معه في إثارته لمعرفة ما يحدث بينهما ..
سألتها رانيا ببرود :
-عملت ايه ؟
قبضت ريمان على ذراعها ، وكزت على أسنانها قائلة /
-اعملي نفسك مش عارفة !
أزاحت رانيا يدها من عليها ، وسألتها بعدم فهم :
-انتي بتكلمي عن ايه ؟
همست قائلة بعد أن لاحظت متابعة آيــــاز لهما :
-العصير ، وآيـــاز ، ولا عاملة نفسك نسيتي ؟!
قـــرأ آيــــاز اسمه من على شفتي ريمان ، وبدأ يربط خيوط المســألة معاً ... وخمن أن يكون خلافهما له علاقة بموضــوع المقلب .. فهو القاسم المشترك بينهما ..
هـــزت رانيا رأسها بطريقة غير مبالية ، وأجابتها بفتور :
-أهــا .. وأنا مالي بالموضوع ده
إتسعت مقلتيها بشدة وهي تتابع بغيظ :
-هبة قالتلي على كل حاجة
قطبت رانيا جبينها بإندهاش مرددة :
-هبة !
أومـــأت ريمان برأسها بقوة ، وهتفت بصوت شبه منفعل :
-ايوه هي سمعتك بتتكلمي عن ده ، إنكري !
ردت عليها رانيا بنبرة حـــادة بـ :
-ايه الهبل اللي بتقوليه ، انا معملتش حاجة !
حدجتها ريمان بنظرات متوعدة وهي تضيف :
-عامة ، أنا مش هاسيب حقي معاكي وآآ...
-خلصتوا إنتو الاتنين !
انتبهت الإثنتين إلى صوت آيـــاز شبه المنزعج الذي قاطعهما ، ونظرتا نحوه ، بينما تابع هو بصوته الآجش :
-مشاكلكم الشخصية تحلوها برا ، لكن هنا you have to stick to the rules ( عليكما الإلتزام بالقوانين )
أطرقت رانيا رأسها للأسفل ، وتقوس فمها للجانب.. بينما حدجته ريمـــان بنظراتها المحتقنة ، ولم تتفوه بكلمة ، وغمغمت مع نفسها بغضب :
-مش هاعدي اللي حصل ده !
نظرت رانيا إلى ريمان من طرف عينها ، وحدثت نفسها بتشفي :
-ماهو المثل بيقول اعرف عدوك وعلم عليه ، وأنا هاعمل كده معاكي ! أل أسيبلك المز أل .. دي فيها رقـــاب !
أشــــار آيـــاز بيده قائلاً بجدية :
-عاوزين نتفق على اللي هيتم داخل الكلاس
هتفت رانيا دون تردد وهي ترسم على ثغرها إبتسامة بلهاء :
-أنا موجودة عشان أساعدك ، شوف إنت عاوز ايه مني
هــز رأسه بخفة ليقول بهدوء حذر :
-تمام يا مس آآ...
هتفت بحماس أشد وقد إتسعت إبتسامتها :
-رانيا ، ومافيش داعي للتكليف ، إحنا زملا مع بعض
رمقها هو بنظرات شبه ساخطة ، ولم يعقب .. ثم بهدوء سلط أنظاره على ريمان ، وسألها بإقتضاب :
-وحضرتك يا مس Ready ( مستعدة ) ؟
ردت عليه ريمان بإيجاز وهي تبادله نظرات فاترة :
-yes ( نعم )
-اوكي .. !
................................
عند مدخـــل مبنى الريـــاض ،،،،
كان الصمت هو سيد الموقف طـــوال طريق العودة بين عاليا وليلة .. إلى أن قطعته الأخيرة قائلة بجدية :
-طب هانقول لمس إعتماد ايه ؟
ردت عليها عاليا بإختصـــار وهي محدقة أمامها :
-معرفش !
سألتها ليلة مجدداً بـ :
-يعني الممر هيتساب كده ؟
تنهدت بإنهاك وهي ترد قائلة :
-اسأليها
وقفت ليلة في مواجهة رفيقتها ، ونظرت لها بتمعن وهي تسألها بإهتمام :
-في ايه يا عاليا ؟ مالك ؟
أشاحت بوجهها للجانب وهي تجيبها بضجر بائن:
-ماليش ، أنا كويسة
هزت ليلة رأسها معترضة وهي تضيف :
-كويسة إزاي بس ، انتي أحوالك متغيرة من ساعة ما آآ...
قاطعتها عاليا وهي تشير بإصبعها محذرة :
-لو هاتكلمي عن سيرة الشاب إياه يبقى بناقص
زمت ليلة شفتيها لتقول بجدية :
-ماهو مش طبيعي اللي بيحصل بينكم
صاحت بها عاليا بنفاذ صبر :
-مافيش بينا حاجة
تسائلت ليلة بإستفهام وهي محدقة بها بتفرس :
-أومــال آآآ..
قاطعتها عاليا بصرامة وهي ترمقها بنظرات قوية وثابتة :
-شوفي يا ليلة ، من الأخـــر كده ده واحد حصل بيني وبينه كام موقف كده صدفة ، وانتهوا ، مش حكاية عشان أعيد وأزيد فيها
رفعت ليلة كفيها أمامها وابتلعت ريقها وهي تقول بتوجس :
-أوكي .. خلاص ، بلاش بس تقفشي !
تقوس فم عاليا وهي تتابع بـ :
-لا بأقفش ولا غيره ، أنا عاوزة أركز في الشغل
-تمام .. تمام
ثم أضــافت بجدية وهي تشير بعينيها :
-طب يالا نشوف هانعمل ايه في بقية الديكور
إبتسمت ليلة إبتسامة باهتة وهي تضيف :
-نســأل سحر ممكن يكون عندها فكرة
-اوكي .. وأنا برضوه هســأل فريــال هي ساعات بتعين حاجات تنفع كـ Dicoration في وقت الزنقة
-حلو أوي !
....................................
في ردهــــة الإستقبال ،،،،
وقفت ناظرة الريـــاض الأستاذة إعتماد في وسط الردهــة وهي ممسكة بمفكرة ما في يدها ، وبيدها الأخــرى كانت تشير إلى إحدى الزوايا قائلة بجدية :
-البانر ده معوج ، محتاج يجي يمين شوية
أومــأت السكرتيرة أية برأسها وهي تجيبها بخفوت :
-اوكي ، هاخلي الدادة تعدله
ثم تلفتت الناظرة حولها وهي تتســـأل بصوت متصلب :
-فين الهدايا بتاعة الأطفال ؟
ردت عليها أية بهدوء تـــام :
-محطوطين هناك
مطت شفتيها قائلة بصوت جامد :
-اوكي ، يبقى فاضل أشوف الكلاسز وأتأكد إن كل حاجة تمام
-أهــا
تحركت الإثنتين في إتجاه القاعات الدراسية للتأكد من إنتهاء تجهيزهـــا ..
...............................
بعد برهــــة ، كان كل شيء قد أصبح جاهزاً من أجــل إستقبال الأطفـــال ..
واستعد حــارس البوابة الرئيسية لمبنى الرياض " سيد " لفتحها من أجل مرور الصغـــار للداخل ، والترحيب بهم في أول أيامهم الدراسية ..
دلف الصغـــار ومعهم أولياء أمورهم لداخل المدرســة ، ومــروا عبر الممر الذي تم تزينه بالبالونات والشرائط اللامعة .. ووقفت بعض المعلمات على الجانبين لتقدم الحلوى والسكاكر لهم ..
كانت الإبتسامات السعيدة والممزوجة بضحكات آســرة للأطفـــال تخطف قلوب الجميع ..
وتم إلتقاط العديد من الصور التذكارية لهم في أول لحظاتهم الدراسية ..
كذلك تعالت أصـــوات الموسيقى الحماسية الخاصة بالأطفال بتضفي المزيد من السعادة والبهجة على الجميع ..
..............................
أخـــذ آيـــاز نفساً عميقاً ، وزفــره على عجـــالة ، وبدى متوتراً للغاية وهو يترقب وصــول أول الأطفال للقاعة .. ورغم مهارته وخبرته وحرفيته مع الصغار بالخـــارج ، إلا أنه مازال يرتبك ويتوتر بشدة مع أول يوم دراسي ..
فمع مطلع كل عـــام ، يختبر قدراته مع الصغـــار ، ويحقق متعته برؤيتهم يكبرون نصب عينيه ..
راقبته رانيا بنظرات والهة ، وظلت تطلق تنهيدات خافتة ، وتمتمت مع نفسها قائلة :
-يا لهوي عليك وإنت تقيل وراسي .. آآآخ منك ، يا سلام لو تديني ريق حلو ، هناخد وندي سوا ، ونبقى حاجة !
تابعتها ريمان بنظرات متأففة ، ولوت شفتيها وهي تغمغم بخفوت :
-أبرد بني آدمة قبلتها في حياتي ، تعمل كوارث وتدعي البراءة ، معندهاش إحساس !
نظرت لها رانيا بغموض متسائلة بإندهاش :
-بتقولي حاجة يا ريمان
أشاحت بوجهها بعيداً عنها بعد أن رمقتها بنظراتها المحتدة ، ثم أجابتها بإيجاز :
-No ( لأ ) !
لمح آيــــاز جمــوع الأطفال وبصحبتهم ذويهم وهم يقتربون من قاعته ، فأخذ نفساً عميقاً وحبسه في صدره لوهلة .. ثم زفره على مهل .. ورسم على ثغره إبتســامة عريضة ..
إنتصبت رانيا في وقفتها ، واقتربت من آيــاز ، و صاحت بحماس ساخر :
-نستعد بقى للتتار اللي جاي
نظر لها آيـــاز بإستغراب ، وردد عفوياً :
-تتار !
رفعت حاجبيها للأعلى وهي تجيبه مازحة :
-أقصد الهكسوس يعني ، ده احنا هانشوف أيام عجب !
عبس وجهه وهو يسألها بحيرة :
-نعم ؟
مطت شفتيها هامسة :
-أصل انت متعرفش ، ده أوحش يوم في السنة كلها
نظر لها بإستغراب قائلاً :
-مش فاهمك
غمزت له وهي تقول بخفوت :
-هاتعرف دلوقتي يا مستر !
نظرت ريمان إلى كليهما بضيق ، وعقدت ساعديها أمــام صدرها ، وظلت تهز ساقيها بعصبية .. فالحوار الخافت بينهما يزعجها بشدة .. فشيطان نفسها وسوس لها بأنهما يعقدان اتفاقاً ما حولها ..
لذا سلطت أنظارها الحادة عليهما أكثر ، وضغطت على أسنانها وهي تحدث نفسها قائلة :
-يا ويلكم إنتو الاتنين لو عاملين رباطية عليا !
ولـــج أول الصغـــار إلى داخل القاعة ومعه والديه ، فهتفت الأم بعاطفة واضحة وهي تضع يدها على كتف إبنها :
-يالا يا بودي ، ده الكلاس بتاعك
أردف آيـــاز قائلاً بإبتسامة خفيفة وهو محدق بالصغير :
-Welcome to school ( أهلاً بك في المدرسة )
نظر له الأب بإستغراب ، ولم يهتم به .. ثم أشـــار لصغيره بيده ليجلس على إحدى الطاولات ..
اقتربت ريمـــان من الصغير وبدأت في مداعبته والترحيب به بأريحية واضحة .. واستجاب الصغير لها وتعالت ضحكته البريئة ..
حدق آيـــاز في الأبوين بضيق ، ولكنه عـــاود النظر إلى باب القاعة ليستقبل البقية ..
دلفت عائلة أخـــرى للداخل ، ومعها توأم من الذكــور .. فإنحنى آياز بجسده للأمــام ومد يده لمصافحة أحدهما قائلاً بإبتسامة :
-هـــاي !
رمقه الصغير بنظرات مذعورة ثم صرخ بحدة وقد إلتصق بوالدته التي ضمته إلى صدرها ، وقالت بهدوء :
-اهدى يا سو .. متخافش يا قلبي ، عمو بيسلم عليك بس
بكــى الصغير بصراخ جلي ، فقبلته والدته من جبينه ، وظلت تربت على ظهره محاولة تهدئته ...
أشـــار الأب بيده لآيـــاز قائلاً بجدية وناظراً إليه بجمود :
-معلش ممكن ترجع لورا شوية ، ابني خايف منك
ضيق آيــــاز عينيه الحانقتين بشــدة ، ورمق الأب بنظرات قوية قائلاً :
-Excuse me ( معذرة ) ، بتكلمني أنا ؟
امتعض وجه الأب قائلاً بتذمر :
-في إيه يا كابتن ، بأقولك ابعد شوية ، انت مش شايف ياسين مرعوب إزاي منك
قطب آيـــاز ما بين حاجبيه ، وأردف قائلاً بثبات
-بس آآ....
قاطعته رانيا قائلة بصوت حاني :
-هاي سو .. !
نظر لها آيـــاز بغل ، بينما تجاهلته هي دون قصد ، فقد
تداركت الأمـــر سريعاً بحكم درايتها بنوعية الأباء هنا، وخمنت عدم معرفة الوالد بأنه يتحدث مع المعلم الخاص بإبنه .. وخشيت من عدم تقبله للأمر لذا جثت على ركبتيها أمام الصغير ،ومدت يدها تصافحه قائلة بصوت طفولي :
-إزيك يا سو ؟ مش ده اسمك برضوه ؟
هـــز الصغير رأســـه إيجابياً .. بينما هتف أخيه التوأم قائلاً :
-وأنا اسمي يوسف
صافحته بقوة وهي تهتف بثقة :
-هاي يوسف ، وأنا مس رانيا !
تابعها آيـــاز بإنزعـــاج ولم يتفوه بكلمة .. وترقب وصـــول البقية ..
وبالفعل دخـــل للقاعة مجموعة من العائلات وبصحبتها الصغــار .. وبدأوا في الإنتشـــار في أرجـــائها ...
بدى آيـــاز كالتائه وسط ما يحدث ..
فلا أحــد يعيره الإنتباه ، وغالبية الموجودين يتعاملون مع ريمان ورانيا فقط .. وهو كالغريب بينهم ..
حـــك طرف ذقنه بضيق .. ثم إعتدل في وقفته ، وبدأ يتجول بين طاولات الصغار مقدماً نفسه للجميع قائلاً بإبتسامة مصطنعة :
-هاي ، أنا مستر آيـــاز ، How are you ( كيف حالك ؟ )
استجاب عدد محدود من الأطفال لحديثه ، وتجاهله الأكثرية إلى أن حانت لحظة إنصـــراف أولياء الأمـــور ..
فقد ولجت ناظرة الريـــاض للداخل ، وصاحت بصوت مرتفع ورسمي :
-بعد إذنكم ، الوقت المخصص للجلوس مع أطفالكم انتهى ، وده ميعاد مستر آيـــاز عشان يتعرف اكتر على الأطفال ويتعامل معاهم !
بدى الإندهـــاش واضحاً على أوجه الحاضرين ، وصــاح أحدهم بقوة :
-مين ؟
وأضــاف أخر بإستغراب :
-إييييه ؟
زمت إحدى الأمهات فمها بإمتعاض قائلة :
-مستر !!
وتابعت أخرى بضجر :
-مدرس راجل ؟
تسائلت أخــــرى بتذمر :
-طب ازاي ؟
هتفت الأستاذة إعتماد بثبات وهي ترفع حاجبيها للأعلى :
-اتفضــلوا يا حضرات .. !
إعترض أحد الأباء بقوة قائلاً :
-مش ممكن
بينما تسائل أخـــر بصوت مصدوم :
-انتو إزاي تعملوا كده في أولادنا ؟
هتف والد أخــر متسائلاً بحنق
-خدتوا رأينا قبل ما تجيبوا مدرس راجل لعيالنا ؟
لم يتوقع آيــــاز أن يتلقى هذا القدر من الهجوم الشرس على شخصه وهو لم يبدأ بعد ..
ولكن تلك هي طبيعة الشعب المصري الذي عهد أن تكون المسئولة عن تلك المرحلة الحرجة والهامة في حياة الطفل معلمة متخصصة .. وليس رجلاً !
صاحت الأستاذة إعتماد بإصرار وقد بدى التجهم على وجهها بـ :
-لو سمحتم أي نقاش او اعتراض هنتكلم عنه برا ، اتفضـــلوا !
صرخ والد ما بصوت محتج :
-دي مهزلة !
في حين أضافت والدة ما قائلة بسخط :
-أنا مش عارفة نوعية الإدارة اللي بنتعامل معاها ، بجد قلة ذوق !
إستدارت الأستـــاذة إعتماد برأسها للجانب ، وهتفت قائلة بصوت رسمي :
-مستر آيـــاز تعامل مع أطفالك !
رد عليها بخفوت وهو يبتلع ريقه :
-أوكي مس اعتمـــــاد
وبصعوبة بالغة بدأ أولياء الأمــــور في الإنصراف واحداً تلو الأخـــر خـــارج القاعة ، وتعلى مع إنصرافهم صوت صراخ الأطفال وصياحهم ..
ومنهم من نهض من مقعده الضئيل ليركض خلف والدته ، فمنعته ريمان من الذهــاب .. ومنهم من بكى بصوت مرتفع يصم الآذان فأسرعت رانيا بتهدئته وإلهائه ..
أخـــذ آيــــاز نفساً أكثر عمقاً وتأمل المشهد الفوضوي من حوله برعب واضح .. فما هو مقبل عليه هو أهم لحظات حياته المهنية............ !!!
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا