مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية بعد النهاية الجزء الثانى بقلم يسرا جمال .
رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل الثالث عشر
إقرأ أيضا: رواية غرام
رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال ج2 - الفصل الثالث عشر
أشرف:متقوليش انك لسه متأثر علشان صاحبك اللي مات خلاص الله يرحمه عدا عليه فترة
شريف:الله يرحمه....مفهمتش برضو حضرتك عاوز مني ايه؟
أشرف:لا وانا هعوز منك ايه اكتر من انك تبقى عاطل
شريف:انا سايب الشغل بمزاجي على فكرة
أشرف:برضو اسمك عاطل
شريف:والمطلوب؟؟
أشرف:ترجع تشتغل تاني
شريف:مش هينفع انا سبت الشغل برا ليهم خلاص معدش ينفع ارجع
أشرف:انا قصدي تشتغل هنا
شريف:اشتغل فين؟
أشرف:تشتغل معايا
شريف:لا معلش ابعدني عن دارين
أشرف:يادي دارين هي مش الحكاية دي خلصت
شريف:خلصت مخلصتش انا مش عاوز احتك لا بدارين ولا بالعيلة دي كلها
أشرف:هو انا بقولك احتك بيهم شغلك هيبقى معايا انا
شريف:على اساس انك مش واحد منهم ؟
أشرف:جرا ايه هو اي حد لاء علشان في آخر اسمه لقب الحكيم هنقعد من غير شغل يعني
شريف:هتصرف حاضر
أشرف:أما نشوف أخرتها ....عموماً افتكر ان عندك طفل انت مسؤول عنه هتعمل ايه لما فلوسك تخلص هتشحت ولا هتستلف
صمت شريف
أشرف:انا ماشي
لم يجبه شريف من الأساس كان في عالمٍ آخر
____________________________________
في فيلا الأنصاري
زياد:خير يا عمي
إبراهيم:قررت أعمل صدقة جارية على روح فارس من فلوسه
زياد:فكرة حلوة وهتنفعه
إبراهيم:هو انا بس مش عارف أعمل ايه ولا أبدأ ازاي في حاجة ذي دي
زياد:تسمح تسيب الموضوع عليا
إبراهيم:لاء مش هينفع حابب أعمل الموضوع ده بنفسي
زياد:هيفضل من فلوس فارس
إبراهيم:سبني أعمله بنفسي علشان أرتاح
زياد:براحتك طبعاً يا عمي أنا كان قصدي أريحك مش أكتر
إبراهيم:عارف يا حبيبي المهم خلينا بس نشوف نعمل حاجة ذي دي ازاي
زياد:نشوف أول انت ناوي تعمل ايه بالظبط ونبدأ نعمله علطول
إبراهيم:تمام
زياد:مش عايزك تفضل قاعد في البيت عاوزك من وقت للتاني تخرج وتشم هوا مش كويس تفضل قاعد في البيت هتتعب كده
إبراهيم:انا كويس وبعدين إيه اللي هيتعبني بس الأوض وقفلتها حتى صوره اللي في أوضتي شلتها واللي في الفيلا كلها عموماً شلتها
زياد:انا عارف ان الموضوع صعب عليك بس كده أحسن
إبراهيم:عارف وبحاول اعيش كده بدأت أتقبل الفكرة
وأكمل بحزن:يمكن بس كان حاسس شوية في نفسيتي انه مشي الاول مع ان المنطقي ان انا امشي اول
زياد:بعد الشر ياعمي ثم هو الموت بيفرق بين الكبير والصغير الاتنين واحدعنده
إبراهيم:الواحد عمال يكتب في وصية وكل مايحصل حاجة يغير فيها وفي الآخر اضطريقطعها ويرميها لان مبقالهاش لازمة
زياد:انت بتتكلم عن ايه؟
إبراهيم:عن وصيتي كنت بكتب لفارس وصية كنت خايف اموت وملحقش اتكلم معاه وفضل هو يغير في حياته وانا اغير في وصيتي لحد ما سابني ومشي
زياد:الله يرحمه
_____________________________________
في بيت سامية
سامية:بقولك ايه؟
باسم:نعم؟
سامية:انا هسافر لنسمة اقعد معاها
باسم:وتسبيني يا ماما
سامية:ما انا سيباها هي كمان
باسم:هي مش محتجانا يا ماما هي مش محتاجة اي حد هي محتاجة لنفسها وشغلها وبس
سامية:برضو مش عاوزة اسيبها لوحدها
باسم:ماما نسمة داست علينا كلنا حتى ابنها اللي مجاش الدنيا اداس علشان تعيش لشغلها بيتهيقلي هي حققت اللي هي عوزاه هي مش ناقصها حد جنبها وسفرك مش هيديها اي رسايل غير برافو نسمة انتي بتتصرفي صح
سامية:يعني انت عاوزني اعمل ايه؟
باسم:نسبها ذي ما سبتنا من الآخر كده اللي يبعنا هنبيعه
سامية بصدمة:دي اختك يا باسم
باسم:مبقتش نسمة اللي اعرفها حتى مبقتش نسمة اللي سافرت اول مرة بقيت واحدة تانية ولا يمكن هي اللي كده وانا اللي مكنتش واخد بالي
سامية:ولو قولتلك اني هسافر برضو
باسم:ماما حبيبتي خلينا نربيها شوية مش يمكن تعرف غلطها وتفكر حتى تتصل
سامية:طب افرض متصلتش ؟
حدق باسم بها:هو انتي بجد عوزاني اجاوبك؟
لا يدري من اين اتى بتلك القسوة لكن ماذا عساه فاعلاً مع قلبها الذي تخلى عنهم جميعاً من غير المنطقي ان تطعنهم ويذهبون لتطييب خاطرها .
_____________________________________
في بيت شادي وبينما هو جالس مع أطفاله رن هاتفه الخليوي
شادي:الو
أمين:يا ابني انتو فين بقى لاجيت ولا اتصلت
شادي:مشاغل
أمين:عاوز أشوف بنتي وحفيدي
شادي:اول ما أفضى حاضر
أمين:نيجي احنا
شادي باستسلام:هتيجوا امتى؟
أمين:أجي وقت ما أجي بقى
شادي:لا انا ما أحبش كده تعالالي بمعاد مش بمزاجك هي خالص
أمين:نعم يا أخويا اجي بيت بنتي بمعاد
شادي:ده بيتي أنا مش بيت بنتك راعي النقطة دي وانت بتكلمني كويس اوي
أمين:بقولك ايه اديني بنتي اكلمها
شادي:لا معلش الكلام يبقى معايا أنا
أمين:انت بتتكلم معايا كده ازاي؟
شادي:أنا جايب أخري النهاردة على فكرة فيا اما تبلغني بمعاد يا اما خلاص متطبش عليا فجأة
أمين:ليه مخبي ايه؟
شادي:سلام
وأغلق شادي الخط
ملك:مالك يا بابي
عانقها شادي بقوة وهو فعلاً بحاجة لهذا العناق
_____________________________________
في اليوم التالي في فيلا الأنصاري جلس زياد وإبراهيم يتناولون الفطور
زياد:ممكن ياعمي بلاش قعدة البيت دي اخرج روح أي حتة علشان خاطري
إبراهيم:حاضر يا زياد
زياد:طب تحب أقترح عليك مكان؟
إبراهيم:ملوش لزوم ممكن أروح النادي اتمشى شوية وخلاص
زياد:طيب كويس تحب أوصلك في طريقي
إبراهيم:متعطلش نفسك أمير موجود
زياد:مفيش تعطيل ولا حاجة
إبراهيم:لا خليني براحتى واهو اعرف اروح براحتي
زياد:ماشي ياعمي بس هتروح
إبراهيم:هروح متقلقش
سمعوا رنين الجرس
زياد:مستني حد على الصبح كده؟
إبراهيم:أبداً ...بس يمكن يكون شادي
زياد:اه صح ممكن
تفتح ديانا الباب فيتفاجئوا الاتنين بالضيف ونهضوا
إبراهيم:حسن!
حسن:ازيك يا إبراهيم ايه اخبارك؟
وعانقه بقوة ثم ابتعد قائلاً في آسى:انا سمعت باللي حصل بس ملقتش حجز علشان اجي البقاء لله والله دي صدمة لينا كلنا
إبراهيم:ولا يهمك
التفت حسن لزياد:آمال مين ده؟
زياد:زياد فريد
حسن:ابن فريد كبرت اوي وبقيت عريس ما شاء الله
زياد:متشكر ياعمي
إبراهيم:مقولتش ايه سر الزيارة دي يا حسن ؟
حسن:ايه يا إبراهيم هو ده مش بيت أبويا الله يرحمه ولا ايه؟
إبراهيم:بيته طبعاً بس انت مجتش قبل كده حتى العزا محضرتهوش فبسأل بس
حسن:قولتلك كان صعب ألاقي حجز
إبراهيم:وفريد كان صعب يلاقي حجز بس جه هو وولاده كلهم وعزوني آه مشيوا تاني يوم بس اسمهم جم
حسن:ما أنا كلمتك في التليفون وعزيتك
إبراهيم:عداك العيب ....عن اذنك
حسن:على فين مش نقعد سوا
إبراهيم:عندي مشوار نبقى نقعد بعدين
حسن:انت زعلان مني ولا ايه؟
إبراهيم:وأزعل ليه محصلش حاجة نورت يا حسن
والتفت لزياد:مش وراك شغل يا زياد
زياد:اه يلا ياعمي
والتفت لحسن قبل أن يغادر:نورت يا عمي
وغادر مع إبراهيم
يدرك إبراهيم أن هناك شيئاً هاماً أحضره من السفر وانها زيارة قصيرة بما أنه لم يحضر أبناءه معه أو حتى زوجته
__________________________________________
في بيت ماهر رن جرس الباب فتحت نور لتجد مصطفى
نور:ده وقت ما افتكرت
أزاحها ودخل لتغلق هي الباب فوجد صغيره أمام التلفاز يشاهد احد أفلام الكرتون
مصطفى:آمال عمي وخالتو فين؟
نور:بابا في شغل وماما ممكن تكون نايمة هروح أشوفها
لم تكد تكمل جملتها حتى جذبها من ذراعها الى غرفتها وأغلق الباب عليهما
نور:في ايه يا مصطفى؟
مصطفى:انا مكنتش حابب أجي هنا علشان محدش يتدخل بنا واحنا بنتكلم
نور:وعلشان كده بعتت مامتك
مصطفى:ما انتي بعتي والدك في الأول ولا نسيتي
نور:ما علينا خير عاوز تتكلم في ايه؟
مصطفى:طلباتك يا نور
نور:ما انا قولت قبل كده ومع ذلك هقولها تاني ...طلقني
مصطفى:تمام بس عندي شرط
نور:شرط؟؟
مصطفى:اه شرط وهو انك هتيجي بيتك وهنقعد نتكلم ذي اي اتنين محترمين ونجاوب بعض بمنتهى الصراحة وبعد كده هطلقك اصلاً بيتهيقلي أجوبتنا وصراحتنا هتخلينا عاوزين الموضوع اوي
نور:ليه انت عاوز تتكلم في ايه؟
مصطفى:نور ده شرطي ومش هتكلم هنا هتكلم هناك اتفقنا ولا انتي مرتاحة كده
نور:هو في حد برضو بيرتاح كده ؟
مصطفى:تمام هستناكي الليلة وبلاش نظام تيجي بمزاجك لان انا مرتبط بمواعيد
نور:انت اتقبلت في الشغل ولا ايه؟
مصطفى:نوووور لو عندك اسئلة يبقى في البيت
نور:تمام يا مصطفى
مصطفى:ومتجبيش ياسين معاكي
نور:اكيد طبعاً
مصطفى:سلام
وفتح الباب وذهب لصغيره داعبه قليلاً ثم غادر وهي تراقبه
فتحت ريهام باب غرفتها:هو في حد جه يا نور
دخلت نور إلى غرفتها وقد شعرت بغصة في قلبها فهل حقاً سينتهي الأمر لا تنكر أنها رغبتها لكنها لم تود ابداً تلك النهاية مع مصطفى
_______________________________________
مازن:انا مش فاهم ازاي يلغي معاكم مشروع ذي ده
دارين:في داهية مش هنموت على مشروع مع اي حد
مازن:مش قصدي يا دارين بس مش تفكير غبي شوية انه يضيع على نفسه مشروع هيكسبه كتير اوي
دارين:قصدك ايه يعني؟
مازن:يعني ايه اللي يخليه يلغي شراكة تكسبه كتير
دارين:غبي
مازن:في حد برضو يشتغل في الشغل ده ويبقى غبي لازم يكون فاهم في الادارة كويس
دارين:ما هو واضح الفهم الله اكبر عليه
مازن:بس غريبة ان وليد يعمل كده افتكر العلاقة بينه هو وعمه مكنتش كويسة
دارين:دي حاجة بنهم ملناش دعوة
مازن:بس انا ناوي اتكلم معاه
دارين:ابقى انصحه لوجه الله عمه ده شكله خطر عليه
مازن:الغريبة انه مختفي بكلمه موبيله مقفول
دارين:تلاقيه بيقضي وقت مع نفسه بعد اللي حصل
مازن:مش مقتنع شوية بالموضوع ده كان على الأقل يحضر على العزا لكن محضرش
دارين:قصدك ايه؟
مازن:مقصدش حاجة بس مستغرب
دارين:لا متستغربش في ناس لما بتحصلهم صدمة بيهربوا من كل اللي حواليهم ومبيقدروش يشوفوا حد
مازن:يمكن كلامك صح خصوصاً ان فارس كان غالي اوي عند وليد
دارين:يبقى مؤكد كلامي صح
مازن:يلا ربنا يكون في عونه
دارين ساكتة
مازن:مالك؟
دارين:اتكلمنا كفايا عن وليد وعمه بقى
مازن:متعصبة ليه يا دارين؟
دارين:مفيش بس انا مخلصتش كل المشاكل اللي عندي علشان اقعد افكر فيهم سواء تفكير ياسر او مشاعر وليد
مازن:مشاكل ايه احكيلي
رن هاتفها الخليوي بإسم زياد
دارين:واحدة منهم
دارين:الو
زياد:ازيك يا دارين؟
دارين:كويسة انت ايه اخبارك؟
زياد:كويس...كلمتك كتير مردتيش ليه؟
دارين:كنت مشغولة شوية
زياد:مشغولة بإيه؟
دارين:اكيد الشغل يعني هيكون ايه؟
زياد:طب عاوزين نقعد نتفق على شوية حاجات ونبدأ نجهز كل حاجة
دارين:مش لسه بدري
زياد:لا مش بدري ولا حاجة ثم احنا الحمد لله عدينا الأزمة خلاص
دارين:طب هخلص كام حاجة وأكلمك
زياد:هتخلصي ايه؟
دارين:شغل يا زياد
زياد:شغل ايه مش خلاص موضوع المشروع خلص
دارين:هو احنا مورناش غير مشروع الباشا؟؟
زياد:لاء ازاي عندكم حاجات تانية اهم سلام
وأغلق زياد الخط
مازن:وده اسمه ايه؟
دارين:ايه؟
مازن:بتهربي منه ليه؟
دارين:مش قادرة يا مازن لسه حياة ماما قدام عيني رعباني
مازن:ماما مكنتش حياتها تعيسة يعني علشان ترعبك اوي كده اه كان متضايقة شوية بس مكنتش تعيسة
دارين:انت شايف اني اكمل
مازن:دارين انا مش بديكي قرار بإيدك بس زياد كويس والشخص الوحيد اللي بيحدد الحياة اللي هتعيشها هو انتي ولو انتي مش عاوزة حياة ماما يبقى مين يجبرك عليها
______________________________________
في منزل رامي
يفتح رامي الباب فيجد شادي
شادي:ازيك؟
رامي:ايه خير؟
ينظرشادي لأطفاله كإشارة للتحدث بطريقة ألطف
فأشار لهم رامي بالدخول وأخذ الأطفال بعيداً كي يتحدث هو وشادي
شادي:مالك يا عم مقاطعني ليه؟
رامي:ده على أساس انك معملتش حاجة غبية
شادي:كنت عاوزني اتصرف ازاي في وضع ذي ده
رامي:تتصرف بأي طريقة يا شادي الا انك تحط نفسك في الموقف ده
شادي:انت محموء اوي كده ليه اكيد مش عليا
رامي:انت مش فاهم يا شادي بجد انت عائشة استغلتك
شادي:اديك قولت استغلتني انا انت بقى زعلان ليه ؟
رامي:ما انت مش اول واحد استغلته
شادي:ايه استغلتك انت كمان؟
رامي:لو فكرت مكنتش هديها فرصة
شادي:آمال انت بتتكلم عن مين؟
رامي:عن جدتنا ماهي استغلتها هي كمان لاء وايه ماتت وسابتلها اللي يخليها توصل للي هي عوزاه
شادي:انا مش شايف ان جدتك غلطت في حاجة
رامي:انت مش هتفهم حاجة انت معشتش معانا
وأكمل:انا كان نفسي ترجع شقة جدتي الله يرحمها كان نفسي البيت اللي كنا بنتجمع فيه واحنا صغيرين تسيبه كان نفسي تسيب المكان الوحيد اللي لسه في ريحتها كانت تعمل اي حاجة تخليني افتكرهلها ولما افتكرها مبقاش متضايق منها
شادي:خلاص يا رامي هي قررت وخلص
رامي:وانت متصرفتش ليه وازاي اصلاً وهي مراتك ؟
شادي:كنت عاوزني اعمل ايه انا كل اللي فكرت فيه وقتها ان ولادي يفضلوا معايا
رامي:كانوا هيفضلوا معاك يا شادي بس كنت تخليها هي كمان وتشيل المسؤولية معاك مش تهرب وتسيبهم
شادي:مين قال انها هربت هي كانت عاوزة تاخد يوسف معاها بس انا اللي رفضت
رامي:أكيد انا مش مع فكرة انك تسيبها تاخده وتسافر بس كنت قعدها
شادي:مكنش بإيدي حاجة عائشة كان ليها اسلوب حوار مستفز وغير كده كانت حاسبة كل حاجة صح اوي مكنش في اي حاجة ممكن اعملها يا رامي
صمت رامي
شادي:والله يا رامي انا موافقتش علشان انا عاوز كده
رامي:خلاص يا شادي انا بس شايل منها من زمان وطلعت فيك
شادي:طب انا ممكن اطلب طلب منك دلوقتي
رامي:انا عارف الزيارة دي وراها بلاوي
شادي:ههههههه لا مش بلاوي ولا حاجة
رامي:اخلص يا شادي
شادي:ممكن اسيب العيال عندك ؟
رامي:هتيجي الساعة كام؟
نظر شادي للحقيبة في يده:لا مش ساعات هي
نظر رامي للحقيبة بصدمة:بتهزر
شادي:غصب عني محتاج اسيبهم عند حد مضمون يومين او تلاتة مش اكتر صدقني ومش بعيد يبقى يوم واحد اصلاً
رامي:وانت معندكش غيري ملكش أهل
شادي:اجيبهم منين ياحسرة مكنش في غير بنت خالي ومش هينفع دلوقتي عندها ظروف
رامي:طب ما تجيب حد يقعد معاهم
شادي:مينفعش انا عاوزهم برا البيت خالص
رامي:مش فاهم هو في ايه بالظبط
شادي:مش مهم المهم ممكن ولا لاء؟
رامي:ماشي يا شادي امري لله
شادي:على فكرة هما هاديين خالص ومش اطفال هترضعهم
نظر اليه رامي بضيق
شادي:آخر مرة يا رامي علشان بس عاوزهم برا البيت
رامي:حاضر يا شادي رغم اني مشغول
شادي:ليه وراك ايه؟
رامي:بدور على شغل بعمل كام مقابلة
شادي:فين؟
رامي:في الاذاعة
شادي:اه انت هتشتغل في الاذاعة؟؟
رامي:حلمي يا رب يتحقق
شادي:امين
رامي:نفسي اوي اقدم برنامج في الاذاعة
شادي:لو بإيدي اي حاجة هعملها
رامي:اتنيل هيبقى في ايدك ايه الحاجة الوحيدة اللي في ايدك هي انك تاخد بالك من ولادك ومتجبهمش تاني
شادي:هههههههههه يا عم هما زعلوك في حاجة ؟
رامي:لاء بس يمكن كرهي لعائشة مخليني بكره اي حد تبعها
شادي:طب اخود ولادي انا بقى وأستأذن
رامي:هههههههه متقلقش مش بقدر اتضايق منهم فيهم كمية براءة تخلي اي حد يحبهم
شادي:مش هزعل لو قولت خودهم
رامي:لا وانا اللي هيفرق معايا زعلك اوي
شادي:بتحبني اوي
رامي:يلا اهو بابا هنا يبقى معايا مكونش لوحدي
شادي:طب والدك ايه ظروف هيوافق ولا ايه؟
رامي:لا متقلقش مش هيعمل حاجة اتطمن
شادي:تمام
نهض شادي:انا هستأذن
رامي:خليك شوية
شادي:لا انا لازم اكون موجود في البيت اغلب الاوقات
رامي:ليه؟
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا