مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثانى لرواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس عشر
رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس عشر
فى منزل فرح عبد الحميد ،،،،
تجمع الاهل والجيران لحضور عقد قران فرح ومصطفي ،فوقفت فرح تتزين امام المرآه وهي تغمض عينيها ،ثم فتحتهما مطمئنه حالها ان كل شى سيسير علي ما يرام ،وسيتم عقد القران علي خير
دلفت والده فرح من الباب ووقفت امامها ،وهي تتأمل ملامح ابنتها الجميله ،هي حقا لا تريدها علي حد قولها ان تدفن في هذا الحي البسيط بالزواج من مصطفى ،وكانت تريد لها جيزه اخري تليق بها ،ولكن امام عناد ابنتها اضطرت ان توافق علي مصطفي ذاك
ابتسمت فرح لوالدتها ثم احتضنتها بحب وهي تقول بفرح :
_انا فرحانه اوي يا ماما ،اخيرا انا ومصطفي هنكون لبعض.
ربتت وفاء على ظهرها ،وهى تقول بدموع:
_ربنا يتمم فرحتك يا احلى عروسه فى الدنيا ،واعيش لما اشوف ولادك يا حبيبتى.
امنت فرح علي دعاء والدتها ،ثم سألتها بقلق:
_مصطفى لسه ما جاش يا ماما؟!!
نفت وفاء برأسها وهي ترد عليها بحنان:
_ما تقلقيش يا فرح تلاقيه جي في السكه!!!
اومأت فرح برأسها بقلق ،وفركت يدها بتوتر ثم امسكت هاتفها ،واخذت تدق علي هاتفه ولكن يعطيها بان هاتفه مغلق ،قلقت فرح كثيرا وخاصه ان ذلك المدعو فارس يضمر لها شيئا خطير هي ومصطفي..
______________
فى فيلا عاصم بتركيا ،،،،
ما ان دخل عاصم الى مكتبه حتى جلس خلف مكتبه ،حتي فتح اللاب الخاص به ليرى حلا من الكاميرا ،فوجدها مازالت تبكى وتحاول رانيا ان تهدأ ،حيث كانت رانيا تعطى ظهرها للكاميرا ولم يتبين ملامح وجهها ،بينما كانت حلا هى الظاهره امامه ،اما الذى ينظر الي ملامح رانيا يرى سعادتها وابتسامتها الشامته بغد الذى فعله معها عاصم ،فقد شعرت بالانشاء وهي تسمع صوت بكائها التى يتزايد..
كان ينظر عاصم بجمود الى حلا ،ولكن لم يمنع ابتسامته ان تظهر وهو يراها تشهق وتبكى كالاطفال تماما ،ندم على ما فعله معها وما كان قسى عليها كهذا وامام امير ورانيا ،فلاحظ امير ابتسامته فقال لها بضيق :
_بذمتك ليك نفس تبتسم والبت الغلبانه هتموت نفسها من العياط !!
لم يحيد عاصم نظره عن حلا وهو يقول ببرود:
_انا ما بحبش الدلع وطوله اللسان ،وانا مش هسمحلها بكده فلازم اقرص عليها شويه ،عشان تعرف بتتعامل مع مين.
دهش امير من طريقته ،فقال بانزعاج ،فرفع عاصم عينيه له.ليسمع ما يقوله:
_بس مش بالطريقه دى ياعاصم ،راعى برضو ان ابوها كان بيعاملها زى الأميره ،فتيجى انت وتتعامل معاها بالطريقه دى هتخليها تكرهك ،وتتمرد عليك !!!
كان عاصم ،منتبه له جيدا ،ثم عاد بنظره لحلا ،وجد رانيا خرجت ،وحلا تهم بتغير ثيابها ،فقام باغلاق الاب توب فورا ريثما تنتهى ،ثم نظر لامير وهو يرد ببساطه:
_ما هو الدلع ده اللى مخليها معانده ومش عاوزه تتحمل المسئوليه ،فانا لما اشد عليها شويتين هتتقبل الوضع وهتسمع الكلام ،حلا ما حدش يعرفها قدى وعارف هى بتفكر ازاى.
تنهد امير بتعجب من صديقه ،بينما عا
صم لم يبدى اي رده فعل وهو يجلس بجمود ،ثم استقام واقفا وهو يقول بجديه :
_انا طالع اوضتى دلوقتى أنام ،نبه على الحراس يفتحوا عينهم كويس.
اومأ امير برأسه ،بينما اتجه عاصم نحو غرفته الملاصقه لغرفه حلا ،وهم بفتح بابه ،ولكن سمع صوتها وهى مازالت تبكى بصوت مسموع ،فتنهد بنفاذ صبر من تلك الباكيه ،فعدل عن الدخول الي غرفنه بغرفتها
فتح عليها الباب دون استئذان وهو يراها تجلس علي الارض وظهرها ملاصق للفراش ،وهي تضم ركبتيها الى صدرها وهى تشق وتبكى
نزل عاصم الي مستواها ،فشعرت هي به ولكنها لم تهتم فقال ببرود :
_لو تسمعى الكلام ،توفرى على نفسك كل الدموع دى اللى انا شايفها !
استمرت دموعها علي وجنتها تبكى بصمت ،بينما تأمل عاصم ملامحها التى عشقها ؛واغرته شفتيها المرتجغه من اثر البكاء لتقبيلها ،فانحنى برأسه واقترب بشكل خطير امام شفتيها ؛لكنها دفعته هي فى اللحظه الاخيره وهي تصرخ ببكاء :
_يا بابا انت فين ،الحقنى من هنا يابابا!
اجفل عاصم من صراخها المفاجى ،ومسح علي
شعره بعصبيه ،هو الذى تصرف بدون وعى عندما هم ليقبلها رغما عنها ،اقترب عاصم منها ،فزاد صراخها اكثر وهى تراه يدنو منها فقال ليهدأها:
_خلاص اهدى ،انا مش هعملك حاجه ،تعالى نامى.
لم تسمع حلا منه وهو تصرخ باسم سيف ليأتى وينقذها من براثنه ،وعندما نفذ صبر عاصم هتف بها بعصبيه :
_اخرسى بقا فى ايه ؟ هو انا عشان سكتلك تسوقى فيها!!
شهقت خلا بانتفاضه من اثر صوته ،وجاءت على اثر هتافه العالى رانيا ،وظل امير بالخارج حتى لا يغضب عاصم ،وما ان رأت حلا حتى ركضت اليها وارتمت باحضانها وهي تبكى بخوف...
اجفلت رانيا من حركتها تلك واحتارت ماذا تفعل ،ولكن بالطبع امام عاصم لبست قناع البراءه وهى تربت علي كتفها بحنان زائف ،بينما حزن عاصم من خوفها منه بتلك الطريقه ،لم يريد هو الوصول لتلك النقطه معها
قاطع شروده صوت انير وهو يستأذنه بالدخول ،فسمح له عاصم بذلك
وجه امير نظره الي عاصم ثم حلا الباكيه وهو يسأله بقلق:
_فى ايه يا عاصم ، حلا بتصرخ كده ليه!!!
تلبس عاصم قناع البروده ،وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر لحلا ثم قال ببرود:
_ولا حاجه ،مش قولتلك فى ناس هنا محتاجه تتعلم الادب !
اتسعت عينا حلا من ادعائه عليها ،وهي تصرخ ببكاء:
_انت بتكدب ،انت كنت عاوز تبو..اا..
قاطعها عاصم وهو يحذبها من احضان رانيا من زراعها بشده تأوهت لها ،ثم دفعها علي الفراش حتي سقطتت عليه وهو يقول بغضب :
_كفايه رغى وكلام فاضى ويلا نامى وراكى حاجات مهمه الصبح. .
نفت حلا برأسها وكانت ستتطق ولكن نظر اليها نظره ارعبتها وجعلتها تصمت عن الكلام بينما هتف عاصم بضيق في رانيا وامير :
_ويلا اتفضلوا كده انتوا ناموا وسيبكم من لعب العيال بتاعها ده،والا مش هنخلص!
اومأ كل من رانيا وامير الذى اضطر ان يخرج منفذأ امر صديقه ،بينما هزت حلا رأسها بعدم تصديق ووهي تنكمش علي نفسها بخوف ،فنظر لها عاصم مطولا ثم قال بجديه :
_اهدى وخدى نفسك ،ونامى كويس اللى حصل من شويه مش هيتكرر تانى. .
قال عاصم جملته وهو يستدير خارجا ونادما على ما فعله واخافته لصغيرته ،التي باتت تشعر نحوه الان بالخوف ،بينما القت حلا نفسها علي الفراش وهو تتخذ وضع الجنين وهي تقول بصوت مبحوح من البكاء
_انت فين يا بابا تعال وخرجنى من هنا بقا!
_____________
في قسم الشرطه ،،،،
ظل فارس يضحك بشده هو وصديقه ،بعد ان قاما بتلفيق قضيه مخدرات لمصطفى حيث وضعوا بعض اكياس الهيروين له فى السياره الصغيره الخاصه به فقال فارس بشر :
_تسلم ايدك يا باشا اهو الشغل ولا بلاش!
ضحك صديقه وهو يقول بفخر:
_انت تؤمر يا فارس ،والواد تمام دلوقتي في الحجز ،ها بقا ايه الخطوه اللي جايه؟!!
جلس فارس علي مكتبه وهو يضع ساقيه علي مكتبع ،ثم اخذ ينظر الي هاتف مصطفي ،وفتحه ليرى كثره الاتصالات من فرح ،فقال بغموض :
_سيبه عندك يومين يا باسم' ،وبعدها وهتحينى راكعه تحت رجلي ،وبتترجانى.
قطب باسم جبينه بعدم فهم وهو يسأله بفضول:
_هي مين دى؟!!
انتبه فارس الى نفسه ،فقال ليتهرب من سؤاله:
_ولا حاجه ،ما تاخدش في بالك ،والمهم عاوز اللى اتفقنا عليه يمشى تمام!!
اومأ له باسم ،ثم استأذن بالانصراف ،لان لديه اعمال كثيره.
اضاء هاتف مصطفى باسم فرح ،فابتسم بسخريه ،ثم ضغط على زر الايجاب وهو يقول ببرود :
_ها فكرتى يا قطه في اللى قلتهولك ولا لسه منشفه دماغك ؟!!
اتسعت غينين فرح بصدمه ،وهي تسمح صوته البغيض لها مره اخري فردت عليه بقلق:
_مصطفى فين ،وانت بترد على تليفونه ليه ؟!!
قهقه فارس بدون فرح ليستفزها ،ثم رد عليها بتهكم:
_حبيب القلب مشرف عندنا يا برنسيسه ،ممسوك في قضيه مخدرات ،لو عاوزه تخرجيه ،مش قدامك غير تنفذى اللى قولتلك عليه ، سلام يا…يا عروسه!
انهي فارس المكالمه في وجهها بينما وقع هي هاتفها من يدها بصدمه وهي تتأكد الان ان ايامها الاتيه ليست فرحا علي الاطلاق كما تاصور بل هى مظلمه ومألمه عليها وكل ذلك بسب ذلك الفارس المريض والمغرور..
______________
فى فيلا عاصم بتركيا،،،،
تسللت حلا ليلا نحو الحديقه ،بعد ان ساعدتها رانيا كما اتغفت معها وسهلت خروجها من باب الفيلا الداخلى ،نظرت وجدت الحراس غافيون قليلا ،تلفتت حولها بخوف من ان يراها احد ،ثم نظرت الي الحائط الذى ستقفز منه لتهرب ،ثم نظرت الى قامتها القصيره ،وكانت علي وشك البكاء حين رأت انها لا تستطيع القفز اليها ،ولكن اقنعت نفسها انها ستسطيع ذلك…
رأتها رانيا وهى تحاول القفز علي الحائط فابتسمت بسخريه لسذاجتها ،ثم اخرجت هاتفها وهى تعلق بصرها بها ثم ضغطت على رقم عاصم ،وبعد دقائق اجاب عليها عاصم بنعاس :
_فى ايه يا رانيا؟!!
اغمضت رانيا عينيها بحب وهي تستمع الي صوته الرجولى ،ثم قالت بمكر:
_انا اسفه علي الازعاج يا باشا ،بس حلا غفلتنى وهي دلوقتى بتحاول تهرب !
انتفض عاصم من مكانه ما ان سمع جملتها ،ثم نظر من الشرفه وعو يتطلع اليها وهي تحاول ان تتسلق الحائط ،فجز علي اسنانه بغضب ،ثم تناول قميصه ويقوم بارتدائه وهو ينزل الدرج راكضا ليلحق بها
جز عاصم علي اسنانه بقوه وهو يراها عبرت منتصف الحائط فزمجر بها بغضب :
_حلاااا
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا