مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد
رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل الثانى عشر
اقرأ أيضا: قصص رومانسية
رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل الثانى عشر
عند إيمان خرجت من اوضة مروان وهى فرحانه ان هو رجع تانى ليهم وسمع كلامها
دخلت اوضتها تقراه شويه فى الروايه بتعتها فهى قد اهملت القراه من اجل العمل وشويه سمعت خبط على باب اوضتها
إيمان :- ادخل
فاطمه :- لسه مجهزتيش ده مراد شويه وجاى
إيمان :- ماشى ياماما مانتى عرفانى مش باخد وقت فى اللبس عمومآ انا هلبس اهو
فاطمه :- ماشى وانا كمان هخش البس
وطلعت فاطمه من الاوضه راحت على اوضتها علشان تلبس
لبست إيمان هدومها ولبست طرحتها وجهزت نفسها وشويه وجرس الباب رن طلعت إيمان فتحت باب الشقه وكان مراد هو اللى على الباب
إيمان :- اذيك
مراد :- الحمدالله ايه مش هتقوليلى ادخل
إيمان :- اه انا اسفه اتفضل
مراد :- دخل وقفل الباب وراه وقال
على فكره واحشتنى من امبارح للنهارده
إيمان :- ميصحش اللى انت بتقوله ده احنا لسه مفيش حاجه رسمى
مراد :- عندك حق كلها كام يوم واتكلم براحتى
إيمان :- لا مش براحتك اوى برضه هيكون الكلام حرام علشان انت مش جوزى
مراد :- برضه كلها لاخر الشهر وتبقى مراتى واعبر بالكلام وبحجات تانيه
إيمان :- مسمحلكش الزم حدودك فى الكلام
مراد :- ههههه خلاص خلاص انا كنت بهزار انتى صعب اوى
وفى الوقت ده جت امها
فاطمه :- اهلا يابنى عامل ايه
مراد :- الحمدالله ياطنط
فاطمه :- لالالا طنط ايه انت تقولى ياماما انا مش امك ولا ايه
مراد :- ربنا يعلم بحبك زى امه بالظبط
فاطمه :- وانت عندى زى اخواتك التلاته مازن ومروان ومصطفى انت بقى رابعهم
مراد :- ربنا يخليكى ياماما
فاطمه :- دانت واخد حته من قلبى إيمان دى ليها غلاوه خاصه عندى علشان كده هطلب منك متزعلهاش هى اه عصبيه وعنيده اوى بس قلبها ابيض وبتيجى بالهدواه
مراد :- إيمان دى هتبقى جوه عينى وجوه قلبى ولا اقدر فى يوم ازعلها
فاطمه :- انشالله ربنا يسعدكم ويهنيكم يارب
مراد :- اللهم امين
فاطمه :- بت ياإيمان عملتى حاجه لخطيبك يشربها
مراد :- لا لا لا احنا يدوب ننزل علشان نلحق الوقت
فاطمه :- طب يلا بينا ده المغرب خلاص هيأذن
وطلع مراد وفاطمه وإيمان من البيت واقف تاكسى ركب هو قدام وفاطمه وإيمان وراه وصلو عند الصائغ نزلو من التاكسى ومراد حسبه ومشى دخلو المحل
مراد :- السلام عليكم
البائع :- وعليكم السلام أمر حضرتك
مراد :- عايز اشوف الاساور والخواتم علشان اخلى الانسه تنقى منهم
قعدة فاطمه وإيمان على الكرسى ومراد وقف جمبهم جاب البائع الاساور نقت منهم إيمان اسوره رقيقه جدآ على شكل قلوب صغيره في كل قلب فص صغير ونقت الخاتم فى شبه من الاسوره كان رسمت قلب وفى الحروف فى فصوص صغيره وفى النص فص كبير كانو رقاق جدآ
مراد :- تشوفى حاجه تانى
إيمان :- لا الدبل وخلاص
مراد :- معلش حاجه بسيطه وربنا يكرمنى بعد الجواز هعوضك
إيمان :- لا حلو كده انا مش بحب الدهب أصلا
فاطمه :- ربنا يرزقك برزقها يارب
مراد :- يارب وراح للبائع احنا هنخده دول وعايزين نشوف الدبل
البائع :- احضر الدبل اختارت إيمان دبله بس وهى بتلبسها دخلت فى صوبعها ومرضيتش تطلع حولت كتير تطلعها بس معرفتش
مراد :- ايه مالك
إيمان :- مش عارفه اقلع الدبله
البائع :- هاتى اطلعهالك
فاطمه :- اه روحى هما ليهم طريقه يطلعوها من صوبعك
ولسه إيمان بتمد أيديها مسكها مراد
مراد :- لا محدش هيلمس إيديك قولى اطلعها ازاى وانا هطلعها
ومسك مراد صوبع إيمان قعد وحده وحده لحد ماطلعها
كان مراد يتمنى ان الوقت يوقف وهو ماسك ايد إيمان كان نفسه مايسبهاش ابدآ
إيمان :- مراااااااد خلاص بقى سيب أيدى
مراد :- ااااسف وساب إيديها ونقى هو كمان دبلته
واخدهم مراد وروحو البيت
……………………………………………عند أحمد انتهى وقت العمل نزل بعربيته قعد يلف شويه بيها فى الشوارع وغصب عنه راح وقف قرب شارع إيمان فى الوقت ده كان التاكسى اللى فى إيمان وصل الشارع شافهم أحمد وهما نزلين من التاكسى وشاف مراد وهو وقف جمب إيمان وبيكلمها
الدم فار فى دماغه وكان هاين عليه ينزل يكسر دماغ إيمان النشفه دى ويقتل المتطفل فى وجهة نظره اللى حياخد منه حبيبته انطلق بالعربيه مسرعآ قبل مايرتكب جريمه
……………………………………………
عند إيمان وهى قعده جمب أمها فى التاكسى اتخيلت بعربية أحمد
إيمان : - لنفسها وده ايه هيجيبه هنا تلاقيها عربيه شبها ولا حاجه ووقف التاكسى ونزلو منه حاسب التاكسى ومشى وقف مراد جمب إيمان
مراد :- مالك
إيمان :- ماليش ليه
مراد :- شوفتك فى التاكسى ملامح وشك اتغيرت قولت ليكون فى حاجه
إيمان :- لالا مفيش حاجه
وطلعوه إيمان وفاطمه البيت ومشى مراد على بيته
…………………………………………………
عند احمد وصل الفيلا وكان الكل قاعد
محمود :- ايه ياابنى كل ده قلقنا عليك
أحمد :- مفيش بس كنت مخنوق شويه من الشغل خرجت اشم شوية هوا
محمود :- ماشى ياابنى ربنا يقويك
ميرفت :- انت مالك يا حبيبى وشك اصفر اوى كده
أحمد :- مفيش ياماما من ضغط الشغل بس بحاول اخلص اللى عليه قبل الفرح
ميرفت :- طب براحه شويه على نفسك وابوك وعمرو موجدين لوفى حاجه
أحمد :- حاضر ياماما عن أذنكم
ميرفت :- مش حتاكل
أحمد :- لا مليش نفس وسابهم وطلع وكانت كارمن قعده وزعلت ان هو معبرهاش ولا كلمها ولا كلمه
دخل أحمد اوضه غير هدومه ورمه نفسه على السرير ونااااااام
…………………………………………………
عند إيمان دخلت اوضتها غيرت هدومها ونامت على سريرها واتغطت وراحت فى نوم عميييييق
وبعد مرور اسبوع قد مر بدون احداث تذكر غير لعبة القط والفار مع أحمد وإيمان انه يوم الخميس اليوم الموعود سوف تبدء بها احداث جديده
استيقظ أحمد من نومه واتمنى ان يكون هذا الا كبوس وسوف ينتهى قريبآ ولكن أيقظه من اوهامه صوت صديقه عمرو حينما قال
عمرو :- صح النوم ياعريس ايه نومسيتك كحلى ولا ايه قوم كده وفوق لسه ورانا حجات كتيرررررر
فى هذا الوقت تأكد احمد ان هذا حقيقى وليس كبوس
أحمد :-مش نقصه رزارت امك على الصبح
عمرو :- ايه خايف ولا ايه ياعريس شكلك ناوى تعرنا انهارد
أحمد :- مسك المخده الصغيره وحدف بيها عمرو وقال اطلع بره ياغلس اطلع العن ابو شكلك
عمرو :- متخفش دى كلها شكت دبوس هههههههههههههههه😂😂😂😂😂😂
أحمد :- قام من على سريره وجر وراه عمرو وقال والله ماانا سيبك
عمرو :- هههههههههههه خلاص يامجنون يا لههههههههههوى الحقونى هيموتنى 😂😂😂😂😂😂
…………………………………………………
عند إيمان صحيت من نومها وقعدة تعيط
إيمان :- من إنهارد هتبقى نصيب واحده تانيه
عقلها :- طب وانتى زعلانه ليه
إيمان :- …………………………
قلبها :- اتنزلى عن عنادك واعترفى بحبه
إيمان :- ……………………………
عقلها :- ادينى سبب مقنع يخليكى زعلانه كده غير ان انتى بتحبيه
إيمان :- ……………………………
قلبها وعقلها :- سكته ليه ماترودى
إيمان :- معرفش معرفش كل اللى اعرفه انى ببقى سعيده جدآ وانا معاه وبيوحشنى لما مابشفهوش وبحب منقرتى معاه
قلبها :- قولى واعترفى بحبه
عقلها :- قولى متعانديش
إيمان :- بسسسسسسسس
هو اختار حياته وانا هعيش حياتى وهنساه
………………………………………………
مر اليوم فى الفندق مابين تحضير كارمن وكانت لبسه فستان عارى جدآ من عند الصدر كان كب وقصير جدآ فوق الركبه بكتير مما اثار غضب أحمد
بينما أحمد الذى ارتدت بدله كلاسيك بالون الرمادى وكان وسيمآ جدآ كان مز اخر حاجه😉😉😉 نزل أحمد ينتظر كارمن نزلت كارمن من على السلم وكان ممسك بيدها محمود وسلمها لاحمد تبطأت يد أحمد اللى كان متغاظ جدآ من منظر كارمن وقال لها
أحمد :- ايه الهباب اللى انتى لبسه ده
كارمن :- ماله وحش
أحمد :- ده مسخره الكل بيبص عليكى وعلى جسمك انا مراتى تبقى فرجه للرجاله
كارمن :- احمد ده عادى بالنسبه لبسى وانت عارف ولا مره كلمتنى على لبسى يبقى متجيش دلوقتى وتحسبنى لوكنت فضيت شويه كنت نقيت انت الفستان لكن انا مكنتش بشوفك وغير وانت نازل من اوضتك او انت طالع لاوضتك واتفضل نمشى علشان الناس عماله تتفرج علينا
أحمد :- معرفش يرد عليها انها محقه كانت تتحايل عليه علشان ينقى معاها الفستان وكان رده علطول انا مليش فى شغل النسوان ده مشى احمد وكارمن وقعده على تربيزة اللى عليها المؤذون
استوب ( كارمن مكنتش هتجيب الفستان كده بس لما شافت أحمد بيهملهاومرضاش يختار معاها الفستان حبت تعقبه وتعصبه اختارت الفستان ده بس ده سر محدش يقول لاحمد 😉😉😉)نرجع تانى
سرح احمد كان يود ان تكون مكان كارمن إيمان فاق من سرحانه لما سمع المؤذون وهو بيقوله قول ياعريس ورايا قال احمد زى المؤذون وبعد ماخلص المؤذون قال بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير
خلص المؤذون كتب الكتاب قال الديجى بنهنى العرسان وبنطلب منهم يجوه هنا على الاستتج علشان نبدء الرقصه حط احمد أيده على خصر كارمن وهى لفت ايديها حولين رقبت أحمد وبدءه يتمايله على الاغنيه وفى الوقت ده دخلت إيمان ولما شافت ايد أحمد على وسط كارمن اتغاظت جدآ وفى الوقت ده قال الديجى ندعو الكابلز يتفضلو هنا يشركوه العرسان الرقصه دورت إيمان بعنيها على عمرو وكان قاعد على الطربيزه اللى عليها اهل أحمد ندهت عليه راحلها عمرو وسلم عليها
عمرو :- أذيك ياإيمان عامله ايه
إيمان :- الحمد الله
عمرو :- بس ايه الجمال ده داانتى احلى من العروسه
استوب (إيمان كانت لبسه فستان نبيتى طويل و فوقيه شال من نفس لون الفستان وبيه بعض النقوش وعليه طرحه دهبى ستان وفوقيه تاك صغير وكانت مكتفيه بقلم الكحل ليحدد جمال عنيها وملمع شفايف وكانت جميله مثل الملكات)نرجع تانى
إيمان :- ميرسى اوى ليك ممكن تيجى ترقص معايا
عمرو :- هههههههه انتى قلبتى الايه بس عمومآ ده يزيدنى شرف
راحت إيمان مع عمرو جمب أحمد علشان يرقصه كان أحمد مش واخد باله
خبطت إيمان فى أحمد علشان تلفت انتبه وبالفعل انتبه أحمد وخطفت قلبه بجملها ولكن اتغاظ لما شاف ايد عمرو عليها
أحمد :- مشى وهو بيرقص مع كارمن لحد ماوصل لودن عمرو وقاله
شيل ايديك من عليها لاحسن اكسرهالك
عمرو :- ليه كده ياجدع خليك انت بس فى عروستك ومشى بعيد عن أحمد
آحمد :- اتغاظ من عمرو ياابنى ال هتروح منى فين 😠😠😠😠
إيمان :- مشت هى وعمرو بالرقص اتجاه كارمن وخبطت فيها
إيمان :- اوه سورى مش قصدى
كارمن :- ولا يهمك
واحمد وعمرو :- بيكتمه ضحكتهم ☺☺☺☺
إيمان :- لفت حوالين كارمن وهب حاطت رجليها قصاد رجل كارمن
اتكعبلت كارمن وأحمد ووقعوه على الارض
الكل ضحك عليهم اتغاظ أحمد من حركت إيمان وضحك الناس عليهم
أحمد :- قام من على الارض وساعد كارمن انها تقوم وقال لايمان
انتى غبيه مش تخدى بالك
إيمان :- وهى بتكتم ضحكتها على منظرهم
اوه سورى ياجماعه مش عارفه مالى علشان الفستان طويل مش عارفه أمشى بى انا اسفه بجد
الد يجى:- شغل الاغانى والكل رقص
عمرو :- يخربيت عقلك ازاى عملتيها دى دانتى كومتيهم على الارض ههههههههههه
شكلهم كان تحفه
إيمان :- هههههههههههه مش خساره فى طيبت قلبهم
كنت عايزه اطلب حاجه منك
عمرو :- اه طبعآ قولى
إيمان :- احم كنت عايزه اعرف الجناح بتاعهم فين
عمرو :- قصدك بتاع أحمد وكارمن
إيمان :- ايوه
عمرو :- ليه ناويه على ايه مش مطمنلك
إيمان :- لا لا حاجه بسيطه كده
عمرو :- ماشى تعالى ورايا
مشيت إيمان وراه عمرو وصلها للجناح ولسه هيخش معاها
إيمان :- لا خليك انت ودخلت وقفلت الباب وراها
ولعت النور وكان فى على السرير قميص نوم ابيض قصير جدآ ومعاه الروب بتاعه
إيمان :- ياأختى كميله قميص ده ولا ممسحت فرن لالالا ده ماينفعش ومسكته وراحت مقطعه وبصت على الهدوم فى الدولاب كان كله بيبى دول لا بقى ده ايه المسخره دى طييييييب طلعت من شنطتها بودرة اكلآ وحطتها على هدوم كارمن و أحمد ودخلت الحمام وفكفكت ايادى الحنفيات
وطلعت من شنطتها فار صغير وحطته
وطفت النور وطلعت من الباب
كان مستنيها بره عمرو ايه عملتى ايه
إيمان :- كنت بعمل مفاجأه للعرسان
عمرو :- والله امشى يااختى شكلك حدودينا فى داهيه
إيمان :- سبها على الله
ومشيوه الاتنين على الفرح وشويه والفرح انتهى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا