مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد
رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل السابع عشر
اقرأ أيضا: قصص رومانسيةرواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل السابع عشر
عند أهل إيمان لبس مروان هدومه واتصل على مراد بلغه باللى حصل
لبس مراد هدومه بسرعه ونزل جرى أتقابل مع مروان وركبو تاكسى وراحو على القسم
مروان :- لوسمحت كنت عايز أسال على وأحده لسه جاى هنا
الشوايش :- والله مقدرش أقالك حاجه على المساجين
مراد :- طلع من جيبه فلوس وحطها فى أيد الشويش وقال أحنا بس عايزين نطمن عليها
الشويش :- فرح بالفلوس وقال طب قول الاسم كده
مروان :- إيمان منصور
الشويش :- بص عنده وقال اه موجوده بس ممنوع حد يشفها
مراد :- عايزين بس نطمن عليها مش هنغيب جوه
الشاويش :- مش هينفع وهى مجرد مايتأكده منها هتطلع علطول
مروان :- طب ماتعرفش واخدنها ليه
الشاويش :- والله ماينفع اطلع معلومات
مراد :- طب شكرآ ياشاويش
الشاويش :- العفو
مراد :- بص لمروان احنا واقفتنا هنا ملهاش لازمه نروح والصبح بدرى نيجى
مروان :- ماشى
ومشى مراد ومروان
الشاويش :- اتصل بالتليفون وقال تمام يافندم أهلها ساله عليها وانا قولتلهم زى ماحضرتك قولت
منير :- الله ينور عليك ياعبد الصمد
وقفل معا التليفون واتصل على أحمد
……………………………………………………
عند أحمد فى الشقه كان لبس بداله كحولى وتحتها قميص لبنى وملبسش كرافته ولبس جذمته ورش برفانه وطلع يستنى إيمان وفجأه الباب الاوضه اتفتح وطلعت منها إيمان
أحمد :- اول ماشفها بلع ريقه بالعافيه وراح عندها
إيمان :- أيه فى أيه بتبصلى كده ليه
أحمد :- قرب منها اكتر ومد صوابعه على شفايفها ومشاهم عليها براحه ومسح الروج وقرب منها أكتر وقالها فى ودنها بلاش اللون ده تانى علشان المرادى اقدرت اتحكم فى نفسى بس لوشفته عليكى تانى همسحه بشفايفى وياريت تفكرى وتحطى تانى علشان هموت ودوق الفرولتين دول وشاور بعنيه على شفايفها
إيمان :- كانت وقفه مبتتحركش من شدة كسوفها وصدرها كان بيطلع وبينزل من تتوترها وعطت على شفايفها
آحمد :- مد أيده حرر شفتها اللى تحت وقال بلاش الحركه دى بتخلينى أفقد سيطرتى على نفسى ولسه بيقرب على شفايفها رن تليفونه انتفضات إيمان وأحمد بعد عنها ورد على التليفون
أحمد :- ايه ياأبو الناسب كله تمام
منير :- اه ياأبوحميد جه أهلها ساله عليها وقاله زى ماأنت قولت ومشى وهيجم الصبح
آحمد :- شكرآ اوى يامنير
منير :- بس جديده دى اول مره اشوف عريس فى أول أسبوع جواز بيخون مراته
أحمد :- لا الحكايه مش زى اللى فى دماغك انا لما اشوفك هحكيلك
منير،:- ماشى ياسيدى هسيبك أنا سلام
أحمد :- سلام وقفل مع منير وبيبص على إيمان لاقها لسه على حالتها ضحك ضحكت رضا ان لمسته بتأثر فيها ومبتقدرش تقومه وقال
أحمد :- مش يلا ولا أيه لو رجعتى فى كلامك وعايزه تخليكى ونقعد هنا مع بعض انا موافق
إيمان :- جريت على الباب وفتحته وطلعت
أحمد :- ضحك على منظرها ومشى وراها وقفل الباب
ركبوه العربيه وطلع بيها على المطعم اللى في عشاالعمل نزلومن العربيه ودخلو المطعم اول ما كريستيانو شاف إيمان أنبهر بيها وسلم عليها ولسه نازل يبوس أيديها
أحمد :- شد أيديها منه وقال سورى مستر كريستيانو هذا ليس عندنا
كريستيانو :- مابك يارجل هذا شئ عادى فى عالم البزنس
آحمد :- وهذا ليس ضرورى بالنسبه لنا
قامت جيسكا التى كانت ترتدى لبسآ فاضحه فستان يظهر منه أكتر مايخفى
جيسكا :- مرحبآ مستر أحمد وسلمت عليه وباسته وإيمان كانت واقفه جامبه واول ماجيسكا باسته داست بكعب الجذمه على راجله فتواجع
جيسكا :- مابك
أحمد :- لا شئ فقد اصيبت راجلى فى الطاوله
جيسكا :- اوه وهل حصل لك شئ
أحمد :- لا عليكى انها اصابه بسيطه
وطالبوه الاكل وبعد العشا
كريستيانو :- مااسمك يافتاه
إيمان :- إيمان
كريستيانو :- انه اسمآ رائع جدآ
إيمان :- شكرآ لك
كريستيانو :- اريد الرقص معك
إيمان :- لما شافت ان أحمد منتبه مع جيسكا ومش منتبه معاها قالت اوكى
وقامت مع للرقص
أحمد :- كان عامل نفسه منتبه لجيسكا علشان يشوف غيرت إيمان عليه وكان منتبه للحوار اللى مابين إيمان وكريستيانو واتصدم لما سمع إيمان وافقت على طلبه
جيسكا :- مستر آحمد هل انت منتبه لما أقوله
أحمد :- انا أسف جيسكا استأذن منك بعض الوقت وقام وراح عند إيمان
وقال مستر كريستيانو جيسكا تريد التحدث إليك
كريستيانو :- استاذن منك إيمان سوف أذهب لجيسكا وارى ماالامر
إيمان :- اوكى مستر ولسه هتمشى شدها أحمد ليه علشان ترقص
مد ايده عند خسرها وهى حطت أيديها على كتفه وراقصه على الاغنيه
أحمد :- ازاى تسمحى لنفسك ترقصى معاه وتخلى يلمسك
إيمان :- عادى يامستر طب ماآنا برقص معاك ولمسنى
آحمد :- بس هو غريب
إيمان :- وانت أيه
أحمد :- وانا بحبك
إيمان :- وده ميدكش الحق تلمسنى انت مش جوزى
أحمد :- مستعد دلوقتى أخدك عند أى مؤذون واكتب عليكى
إيمان :- بصدمه من كلامه تتجوزنى! ازاى ومراتك
أحمد :- هطلقها
إيمان :- وانا سبق وقلتلك مش انا اللى تاخد راجل من مراته
أحمد :- انتى بالفعل واخدانى بفكرى فيكى ببقى معاها جسد بس لكن قلبى وتفكيرى معاكى انتى
إيمان :- افهم بقى أنا بحب مراد ومش هتجوز غيره ويلا بقى علشان عايزه اروح
احمد :- ماشى ياإيمان يلا
وطلعه من المطعم وركبو العربيه وهما فى السكه
إيمان :- احنا رايحين فين ده مش طريق بيتى
أحمد :- هتروحى البيت أزاى وانتى بالبس ده وبعدين هما عارفين انتى فى القسم هتروحى أزاى
إيمان :- يعنى أحنا رايحين فين
آحمد :- فى الشقه عندى والصبح بدرى هوديكى القسم واهلك هيجى يخدوكى من هناك وابقى قولى حصل تشابه فى الاسم
إيمان :- بلعت ريقها بالعافيه ا.ا.ا.الشقه م.م مش هينفع
أحمد :- متخفيش خشى الاوضه واقفلى عليكى بالمفتاح
إيمان :- احم م.م.مااشى
……………………………………………………
وصلو الشقه فتح آحمد الباب ودخلت إيمان الاول وبعد كده أحمد
إيمان :- انا هخش اغير وانام
أحمد :- ماشى
ودخلت إيمان الاوضه وغيرت هدومها ونامت على السرير بس مجلهاش نوم غطت شعرها وطلعت بره
كان أحمد نايم على الجنبه وكان مش عارف ينام على الجنبه واول ماسمع باب الاوضه اتفتح عمل نفسه نايم
مشية إيمان براحه شافت أحمد نايم على الكنبه ومن غير مفرش ولا مخده
دخلت الاوضه وجابت مفرش ومخده رافعت راسه براحه وحطت المخده ومسكت المفرش رامته عليه وقعدة جمبه على الارض وفضلت باصه على وشه واتفجأت بأيد أحمد بتسحبها
آحمد :- لما أنتى بتموتى فى كده ليه بتعندى معايا
إيمان :- وهى بتحاول تفك أيده شدته جامد وهو مكنش متحكم جامد بسبب الجنبه صغيره وقعت إيمان من إيده على الارض وهو قع فوقيها
أحمد :- بلع ريقه بالعافيه وقال إيمان بلاش تعندى انتى بتحبينى وده واضح فى عينك وانا بموت فيكى أرجوكى تعالى نتجوز مبقتش قادر على بعدك عنى
إيمان :- من الوضع اللى هى فى كانت مساهمه وساكته
آحمد :- عارف ان لمسته ليها بتغيبها عن الدنيا حب يداعبها أكتر نزل بشفايفه على شفايف إيمان وباسها حولت تبعد عنه بس فرق الجسم كبير وكان محكم عليها وبعد وقت بعد عنهاوسند جبينه على جبينها وقالها البوسه دى علشان تعرفك انا بحبك قد أيه
إيمان :- زقته من فوقيها وقامت وهو قام وقف قصادها
إيمان :- انت ازاى تسمح لنفسك تعمل كده
أحمد :- انا أسف بس مشاعرى أ ندفعت من حبى ليكى
إيمان :- رفعت إيديها ونزلت بيها على وش أحمد وقالت وده علشان يخليك بعد كده تفكر ألف مره قبل ماتعمل كده تانى وسابته ومشيت دخلت آوضتها وقفلت الباب عليها بالمفتاح وقعدة وراه الباب تعيط وبعد كده حطت صوابعها مكان البوسه بتاعت أحمد وضحكت من بين دموعها
……………………………………………………
كان أحمد وقف مصدوم مكانه من اللى حصل وحط أيده مكان القلم وقال بتمد أيدك عليا ده عمرها ماحصلت مع أي حد وفكر يعملها معايا بس ودينى لتشوفى ياإيمان
……………………………………………………
طلع الصباح عليهم ومحدش فيهم نام طلعت إيمان من الاوضه وقالت
إيمان :- ممكن لوسمحت تروحنى بقى
أحمد :- من غير ولا كلمه قام ومسك تليفونه ومفتاحه وفتح الباب ووقف فهمت إيمان وطلعت من الشقه وهو قفل الباب ونزلو السلم وركبو العربيه ووصلها للقسم ودخلها عند منير ولسه بيلف بجسمه علشان يطلع
إيمان :- آحمد
أحمد :- وقف من غير مايبصلها
إيمان :- مش هقادر اجى الشغل إنهارده
آحمد :- تكونى فى الشركه فى معادك وسبها ومشى
وجه مراد ومروان ومازن على القسم
الشاويش :- احنا أسفين ياجماعه بس كان فى تشابه فى الاسماء
مازن :- بعصبيه وانا آعمل ايه بأسفك بعد ماتشويهة سيرة أختى فى الشارع
الشاويش :- اوقف بآدبك ومتعليش صوتك علشان مدخلكش الزنزانه جوه
مروان :- لالالا احنا أسفين بس ممكن تقول نستلم أختنا منين
الشاويش :- عند منير باشا جوه
ودخلو عند منير واستلمو إيمان وطالعه بيها من القسم ووقفو تاكسى ووصلهم لحد البيت
……………………………………………………
طلعت إيمان السلم ورمت نفسها فى حضن أمها وقعدة تعيط شدها مازن من أيديها وقالها
مازن :- انتى فضحتينا الشارع كله بيجيب سيرتك
إيمان :- وانا ذنبى أيه ماهما اللى آخدونى ظلم
مازن :- وكمان ليكى عين ترودى وبيرفع ايده مسكها مراد
مراد :- وهو ماسك أيده سبق وقولتلك ماتمديش أيدك عليها
مروان :- انت بنادم غبى بدل ماتاخد آختك فى حضنك عايز تضربها
مازن :- مراد انت جاهز
مراد :- مش فاهمك
مازن :- انت قولت الشقه والعفش جهزين
مراد :- اه
مازن :- خلاص يبقى الخميس الجاى الدخله
الكل بص لبعضه
إيمان :- ايه اللى أنت بتقوله ده
مازن :- مسمعش صوتك
إيمان :- جريت على مروان وحضنته وعيطت طبطب عليها وطلب منها تهدا
مروان :- انت أزاى تاخد القرار ده لواحدك
وانت يامراد جهز نفسك بعد بكره الفرح
مراد :- مش عارف يقول أيه هو فرحان علشان حبيبته هتبقى معاه وزعلان على زعلها استآذن مراد ومشى
تابع من هنا : جميع فصول رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا