مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى والعشرون من رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد
رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل الحادى والعشرون
اقرأ أيضا: قصص رومانسيةرواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد - الفصل الحادى والعشرون
اشرق النهار وبدءت العصافير بالتغريد لتبدء إيمان بالاستيقاظ قامت من على الارض وكان جسمها ووشها كله كدمات من ضرب مازن وجسمها مكسر من نومة الارض دخلت الحمام أخدت شاور وطلعت لبسة أسدال الصلاة آداة فرضها
ومسكت كتاب الله الشريف وقرات فيه
وشويه وسمعت صوت الباب بيتفتح وكان مروان صدقة وقامت جريت على مروان حضنته بس هو مرفعش أيده يضمها
إيمان :- بستغراب بعدت عنه وقالت مالك يامروان
مروان :- مفيش بس أعملى حسابك مفيش شغل تانى بعد كده
إيمان :- بصدمه 😨 انت اللى بتقول كده أزاى داأنت اللى كنت بتشجعنى
مروان :- كنت بشجعك على الشغل مش الحب والمسخره
إيمان :- هه مسخره حتى أنت بتقول عليه كده أنت أكتر واحد عارفنى علشان أنت اللى مربينى
مروان :- أنتى خزالتينى لما عرفت أنك كنت ناويه تعيشى مع واحد وأنتى بتحبى واحد تانى
إيمان :- أنا بجد كنت ناويه أعيش مع مراد بيما يرضى الله ومش أنا اللى تفكر تخون جوزها
مروان :- وكنتى ناويه تنزلى الشغل كمان بعد الجواز يعنى كنتى هتقبلى آحمد كل يوم
إيمان :- ربنا يعلم أن كان فى نيتى حاجه وحشه ولا لا وبعدين أنت اللى بتقول على الحب مسخره ومكنش ده رأيك ليه أيام حنان
مروان :- بس أنا دخلت البيت من بابه وخطبتها وكتبت كتابها ولو مكنش الحدثه كان زمانها دلوقتى أم لعيالى
إيمان :- حست أنها جرحت أخوها لما فكرته بالماضى وقالت
مروان أنا أسفه مش قصدى أفتح ليك جروح قديمه
مروان :- لا عادى أنا منستهاش أصلآ
إيمان :- المفروض تكون واثق فيه أكتر من كده لأن أنا تربيتك
مروان :- أنا واثق فيكى بس لو كان أحمد ده راجل كان جه وأتقدملك بس ده عايز يتسلى وبس
إيمان :- أنا اللى رافضه ومرضتش يجى يتكلم عليه
مروان :- 😮بصدمه أيه طب ليه
إيمان :- علشان متجوز
مروان :- مت أيه ولما هو متجوز عايز منك أيه
إيمان :- قلى لوعايزه ان هو يطلقها هيطلقها
مروان :- وانتى قولتى أيه
إيمان :- قلتله لا طبعآ مش أنا اللى تخطف راجل من مراته
مروان :- وبعد كل ده لسه بتحبيه
إيمان :- ايه ل.ل.لا طبعآ
مروان :- كدابه علشان لما كنتى تعبانه خفتى مننا كلنا الأ هو ومعنى كده أنك لسه بتحبيه
إيمان :- محدش يقدر يتحكم فى قلبه
مروان :- طب وناويه على أيه
إيمان :- مش عارفه
مروان :- من رأى بلاش تنزلى الشغل ده تانى
إيمان :- حاضر
وقام مروان ولسه هيخرج من الباب رجع تانى ليها وسحابها ليه وحضنها جامد وقال
مروان:- أنا بحبك وبخاف عليكى انتى بنوتى اللى أنا مربيها ومتزعليش منى لو قسيت عليكى بالكلام كله والله لمصلحتك
إيمان :- عارفه يامروان وأنا عمرى مقدر أزعل منك
مروان :- وانا ليه كلام تانى مع أخوكى المتخلف على اللى يعمله فيكى
إيمان:- لا سيبه ملكش دعوه بي أحسن يجرحك بكلمه
مروان :- بمشاكسه بس أحمدى ربنا أنك مش هتنزلى الشارع بشكلك ده كأنك داخله فى قطر 😂
إيمان :- بس حلوه برضه 😄
مروان :- طب والنبي لونزلتى الشارع كده مش بعيد يقوله عليكى كأن فضائ ماشى فى الارض 😂
إيمان :- زقته وقالت والله أنت غلس أطلع بره بقى 😦
مروان :- طه حقولك حاجه طه 😂
إيمان :- قفلت الباب وقالت لا مش عايزه أسمع حاجه منك 🙅
مروان :- ماشى ياجميل بكره تحتاجنى
سلام أمزه ونزل مروان يروح الشغل
……………………………………………………
عند إيمان بعد ماحست أن مروان نزل قعدة وراه الباب وعيطت قعدة تخبط على قلبها وقالت
إيمان :- انت السبب فى اللى أنا فيه لو مكنتش حبيت مكنش حصل كل ده وهى مستمره فى ضرب قلبها ليه ضعفت ماأنت طول عمرك قافل بابك اشمعنا دلوقتى فتحته أشمعنا ااااااااااااه يارب ريحنى بقى من اللى أنا فيه 😢
………………………………………………
عند أحمد صحى من نومه غسل وشه ونزل فطر مع أهله وطلع لبس هدومه نزل ركب العربيه وراح على الشركه بسرعه
دخل الشركه الكل سلم عليه وفرحو لما شافو دخل عند مكتب إيمان بس ملاقهاش
أحمد :- أذيك يا مى أنتى ولادتى
مى:- الحمدالله يافندم من أسبوعين
أحمد :- حمدالله على سلامتك
مى :-الله يسلمك يافندم
أحمد :- وهو بيبص على مكتب إيمان
هى مجدش ولا أيه
مى :- لا يافندم لسه منزلتش الشغل
وفى الوقت ده عمرو جه وأتفاجاء بأحمد
عمرو :- ابو حميد كفاره ياأخى طلعت أمته
أحمد :- أمبارح
عمرو :- ونزلت ليه أنهارده كنت رايح شويه
أحمد :- لالا كفايه كده تلاقى الشركه أتأثرت بحبسى
عمرو :- للأسف أه حصل للشركه خساره كبيره
أحمد :- أنشالله أيدى فى أيدك نرجعها أحسن من الاول
عمرو :- أنشالله
ودخل عمرو فى مكتبه ودخل أحمد مكتبه
وأشتغل أحمد كتير ومحسش بالوقت بيبص فى ساعته كانت الساعه 5
أحمد :- أنا نسيت نفسى فى الشغل وقام لبس الجاكت وأخد مفاتيح العربيه وموبيله من على المكتب ونزل من الشركه ركب عربيته وراح عند بيت إيمان
…………………………………………………
عند إيمان كانت قعده فى الاوضه ومسكه كتاب روايتها وبتقراه فيه وشويه سمعت خبط على الباب مهتمتش وكملة القرايه وشويه وسمعت صوت أخوها مازن بيزعق مع حد
……………………………………………………
عند أحمد دخل البيت وهو مش عارف شقة إيمان فى اى دور خبط على أول شقه قبلته وأتفتح الباب
هاجر :- أستاذ أحمد خير
أحمد :- أنتى الانسه صاحبت إيمان صح
هاجر :- ايوه أنا
أحمد :- طب هى ساكنه فى أى دور
هاجر :- الدور التالت فى الشقه اللى فى وش السلم علطول
أحمد :- شكرآ ليكى ياأنسه وسابها وطلع خبط على باب الشقه فتح ليه مازن اول ماشافه
مازن:- وليك عين جى ليها لحد هنا
أحمد :- هى دى مقبلتكم للضيوف
مازن :- أيوه دى مقبلتنا للى ذيك
أحمد :- ماتتكلم عدل
مازن :- وانت جى تعلمنى أتكلم أزاى فى بيتى
وفى الوقت ده خرجت إيمان على صوت مازن وأتفاجأت بأحمد
إيمان :- 😮 أحمد
مازن :- خشى بت جوه ومشفش وشك هنا
اللى فى وشها وقال أستنى هنا
إيمان :- وقفت وهى ضهرها لأحمد
أحمد :- زق مازن ودخل لف إيمان ليه وبص فى وشها مين اللى عمل فيكى كده
إيمان :- م.م.مفيش
أحمد :- بص لمازن وهو الشر بيتطر فى عينه ومسك مازن يبقى أنت اللى عملت فيها كده وقعد يضرب فيه لحد ماوشه كله جاب دم
إيمان :- علشان خاطرى سيبه هيموت فى أيدك
أحمد :- مسك أيد إيمان وشدها وقال ملكيش قعده هنا تانى
إيمان :- لا مش هينفع سيب أيدى
أحمد :- مش هطمن عليكى وأنتى قعده معاه فى بيت واحد وفى الوقت ده جه مروان
مروان :- ايه ده فى أيه وانت ساحب أختى ورايح فين ومين عمل فى مازن كده
آحمد :- انا اللى عملت فيه كده وأختك مش هتقعد معاه فى بيت واحد بعد اللى عمله فيها
مروان :- يعنى أيه وأحنا مش رجاله مثلا وهنسيبك تاخد أختنا معاك كده
أحمد :- ماأنت لو راجل كنت قدرت تحميها منه ومتسبهوش يعمل فيها كده
مروان :- لم نفسك وأختى أقدر أحميها لوحدى وسيب أيدها وأتفضل من غير مطرود
أحمد :- على جثتى أسبها هنا ولو دقيقه
مروان :- شد أيد إيمان التانيه وقال وانا مش هسيب أختى تروح مع راجل غريب
أحمد :- خلاص أكتب عليها دلوقتى
مروان :- انتى ناسى أنها أرمله وليها عده
أحمد :- خلاص تعالى عيش أنت معاها فى شقتى بس تبقى بعيده عن البنأدم الهمجى ده كل ده وإيمان متابعه فى صمت اللى بيحصل
مروان :- ولا أنا ولا أختى هنتحرك من هنا وشد إيمان ليه
أحمد :- يبقى أنا هخدها معايه وورينى هتعمل أيه وشد إيمان ليه
مروان :- انت بتتكلم بصفتك أيه أصلا وشد إيمان ليه
أحمد :- بصفتى خطيبها وبعد العده هكون جوزها وشد إيمان ليه
مروان :- واحنا معندناش بنات للجواز وشد إيمان ليه
أحمد :- وانا هتجوزها برضاكم اوغير وشد إيمان ليه
إيمان :- ببببببببببببببببببببس
انتو أيه مفكرنى أيه لعبه وعمالين تتحكمه فيها وده يسحبنى ليه وده يسحبنى ليه لاااااااااااااااااااااااا سيبونى فى حالى تعبت ومش عايزه حد واللى أنا مستحمله مفيش بشر يستحمله بتمنه الموت فى اليوم ألف مره بس حتى الموت معاند معايه ومش عايز يجى يريحنى مش عايزه حد منكم أنا بكرهكم كلكم بكرهكم وفى الوقت ده أنهارت إيمان ووقعت بس قبل ماتقع على الارض كانت إيد أحمد موجوده
أحمد :- وهى فى حضنه لا ياإيمان متسبنيش انا ماصدقت لاقيتك وقعد يخبط على وشها فوقى ياإيمان علشان خاطرى واللى أنتى عايزه هيحصل ودموعه نزلت
مروان :- أتخض على أخته وبقى يخبط على وشها أصحى ياإيمان ولوعايزه تروحى معاه روحى بس علشان خاطرى فوقى
أحمد :- وهو بيعيط زعق لمروان هات أى أزازة برفان بسرعه
دخل مروان جاب البرفان بتاعته بس برضه مفقتش شالها أحمد ونزل بيها من على السلم ونزل معاه مروان ركبو العربيه ومشى على المستشفى وصله هناك ونزل مروان يزعق علشان يجيبوه سرير نقال بس أحمد سبقه وشال إيمان ودخل المستشفى وراح على الاستقبال احمد :- عايز دكتور بسرعه
الممرضه :- أتفضل حضرتك فى الاوضه دى وأنا حنادى دكتور بسرعه ودخل أحمد ومروان وإيمان الاوضه حط أحمد إيمان على السرير ومسك أيديها وقال
أحمد :- اوعى والنبى تسبينى أنا ماصدقت لاقيتك وكان بيعيط اول ماسمع الباب بيتفتح مسح دموعه
مروان :- بسرعه يادكتور دى قطع النفس ومش بترد
كشف الدكتور عليها وقاس الضغط
الدكتور :- دى ضغطها واطى جدآ ومش هتفوق غير لما تركب محلول يرفع ليها الضغط
أحمد :- ماشى يادكتور ركب ليها المحلول بسرعه
وركب الدكتور المحلول وبعد شويه فاقت إيمان
إيمان :- بصوت واطى أنا فين
أحمد :- بتقولى حاجه ياإيمان
إيمان :- انا فين
أحمد :- انتى فى المستشفى أغمى عليكى جبتك هنا
إيمان :- فين مروان
مروان :- أنا أهو ياحبيبتى عايزه حاجه
إيمان :- عايزه أشرب
مروان :- جاب الميه وشربها لإيمان
أحمد :- أنتى عامله أيه دلوقتى
إيمان :- حاسه بصداع جامد أوى
مروان :- هروح أحيب حبايه تخديها للصداع وخرج مروان من الاوضه وساب أحمد وإيمان لوحدهم
تابع من هنا : جميع فصول رواية وردة بلا حياة بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا