مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الأول من رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الأول
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الأول
في اليخت الخاص بمازن الصيرفي،،،
اتجه مازن الي الغرفه الصغيره وهو يحمل حلا ثم مددها علي الفراش برفق شديد كأنها زجاج يخشي ان تنكسر ،ثم ابتعد للخلف وهو ينظر اليها ويتأمل كل انش في وجهها ،وفكر بنفسه كيف انهما يتشابهن في نفس الملامح حتي في ادق التفاصيل ،تنعد ماذن كثيرا وهو يتذكر زوجته سيلين الراحله التي كان تملا حياته القاسيه بهجه وسرور .
القي ماذن نظره اخيره لحلا ثم غادر الغرفه وصفع الباب خلفه تاركا اياها تنعم بالراحه والهدوء..
اتجه مازن الي سطح اليخت حيث يجلس صديقه عمرو الذي ضاق زرعا منه ان يرجعه عن عمله مع ابيه الغير مشروع ،والان يوقع نفسه في مصيبه اخري ويقوم باختطاف فتاه شابه ..
جلس مازن بجانبه بملامح خاليه من المشاعر ،بينما تأفف عمرو وهو يهتف به بعصبيه :
_اللي انت بتعمله ده غلط يا مازن ،مش مكفيك الزفت اللي بتاجر فيه ،لا كمان رايح تخطف بنت انا تعبت منك يا اخي.
ظل مازن جامدا وهو يستمع له ثم رد عليه ببرود:
_انا عملت كده عشان البنت دي من حقي انا .
تنهد مازن وهو يتذكر زوجته الراحله ثم اضاف بحزن:
_انت شوفت قد ايه هي شبه سيرين ،وجود حلا معايا هيرجعلي سيرين وانا مش ناوي اسيبها ابدا.
لم يعجبه عمرو ما يقوله ،فهتف بغضب:
_انا كل اللي قولته دي ما يمشيش معايا ،البنت دي اول ما تفوق تسبها في حالها انت مش قد ابوها ،وافهم بقا يا مازن سيرين ماتت ،فوق لنفسك.
قبض ملزن علي كفه وتهجم وجهه وهو يرذ عليه بعند
_لا مش هسبها ابدا،انا بحبها وههخليها تحبني .
ادرك عنرو ان العصبيه والغضب لن يجدوا معه فحاول ان يحدثه بهدوء:
_تمام يا مازن وانا هعمل نفسي مصدق انك بتحبها ،طيب اللي بحب حد مش اللي مفروض يبقي مصدر الامان ليه ،وهي استنجدت بيك عشان ترجعها لاهلها تقوم تخطفها .
هم مازن ليرد عليه ولكنه انتبه الي صوت حلا وهي تصرخ باعلي صوتها ..
___________
في فيلا المشفي الخاص،،،،
انتهي الطبيب من فحص فارس الذي كان يعاني من ضيق تنفس بينما ظل حسن موجود معه بالداخل وسأل الطبيب بقلق :
_خير يا دكتور طمني
نظر الطبيب الي فارس الذي غاب عن الوعي اثر المهدأ الذي اعطاه له ثم رد عليه بعمليه :
_الحمد لله جت سليمه المره دي بس مش لازم يترض للانفعال الزايد والا هيتعرض لزبحه صدريه
اومأ حسن برأسه وهو ينظر الي فارس بينما استأذن الطبيب وخرج من الغرفه
مسح حسن علي رأس فارس وهو يقول بتنهيده طويله:
_يا تري ايه سبب تعلقك بالبنت ده بالذات ومخلياك بالحاله دي.
نظر حسن نظره اخيره عليه ثم دلف الي الخارح حيث ينتظره حسام وحياه ورنيم ،بينما عندما رآه حسام حتي هتف بقلق:
_ايه اللي الدكتور بيقوله ده يا حسن
تنهد حسن ثن رد عليه بحزن :
_فارس عصبي جدا وده بيأثر عليه وكان ممكن يتعرض للزبحه الصدربه لا قدر الله ،عشان كده احنا لازم ننفذ اللي هو عايزه .
قطب حسام جبينه ثم هتق بحده :
_ننفذه اللي هو عايزه ازاي نخلي البنت تجوزه غصب عنها .
هم حسن ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنيم وهي تقول بعضب :
_يتحوزها ازاي دي هي السبب اللي هو فيه دي بنت حقير..اا..
قاطعها حسام وهو يزجرها بعضب :
_اخرسي يا رنيم مش عاوز اسمع صوتك ابدا وروحي اترزعي هناك جنب مامتك ،يلاااا
انتغضت رنيم من صوته واتجهت سريعا الي حياه التي لم تهدا من البكاء بينما هز حسن برأسه بقله حيله من طيشها وترك امرها عندما ينتهي من مشكله فارس
___________
في اليخت الخاص بمازن الصيرفي،،،
بدأت حلا تفتح عينيها الزرقاوتين بوهن شديد
ثم حاولت فتح عينيها ولكن بأثر الضوء اغلقتهما مره اخري ،فظلت علي حالها بضع دقائق ثم فتحت عينيها ببطئ واخذت تتطلع حولها محاوله التركيز جيدا ،وسريعا ما تذكرت ما حدث معها وما فعلوه رجال مازن مع عاصم ،فانتفضت بفزع وهي تصرخ باعلي صوتها :
_عاااااصم !!
اتجهت الي باب الغرفه المغلق واخذت تطرق الباب بقوه بقدمها ويديها وهي تصرخ بان يفتحوا لها ..
بينما كان مازن يجلس مع عمرو يتحدثون سويا وما ان سمع صوتها حتي ترك ما بيده واتجه اليها سريعا ثم ادار المفتاح ودلف الي الداخل
ما ان رأته حلا حتي تقدمت اليه ورفعت يدها لصفعه ولكن كان هو الاسرع بامساكها من معصمها وهو يقول :
_اهدي وبلاش جنان عشان ابقا هادي معاكي للاخر.
نفضت حلا يدها منه بحده شديده ثم صرخت به بعضب:
_عاوزني اهدي ازاي وانت خدعتني بعد ما وثقت فيك ،قولي عملت ايه في عاصم يا حقير.
ظلت تنفسها سريعا اثر انغعالتها بينما اغتاظ مازن بشده ولكنه فضل ان يتعامل معها بهدوء :
_اهدي يا حلا انا ما عملتش حاجه في عاصم احنا سبناه علي اليخت بتاعه
ثم صمت وهو يضيق قائلا ببرود وهو ينظر لعينيها الزرقاوتين :
_ايه زعلانه عليه ولا ايه مش ده اللي كان خاطفك وكان بيعاملك وحش اهو انا انتقمتلك منه ،مش ده كلامك ليا!
نظرت اليه حلا ثم دفعته للخلف بكلتا يديها ووهي تقول بصراخ وببكاء:
_بس انا مش قولتلك تضربه انتر ورجلتك وكونته هتموتيه انت ضحكت عليا انت حيوان وانا غلطانه اني لجأتلك .
اغتاظ مازن من حديثها فجذبها زراعها وهو يقول بحده :
_اخرسي صوتك مش عاوزه اسمعه ،انتي كنتي مفكره ايه انك بعد ما تكلميني اني ممكن اضيع الفرصه واضيع الجمال ده من ايدي
نظرت اليه حلا باشمئزاز ثم قالت بقرف :
_انا همشي دلوقتي حالا وانت مش هتقدر تمنعني.
تقدمت حلا ناحيه الباب لتخرج ولكن جذبها ماذن من زراعها بقوه وهو يأمرها بحده:
_اعقلي يا حلا ومتخلنيش اتعصب عليكي وانسي حكايه انك تخرجي دلوتي دي نهائي .
لم تستمع حلا لحديثه فاستطاعت انت تفلت منه ثم اتجهت مره اخري ناحيه الباب فاغتاظ مازن من حركتها فجذبها بقوه حتي وقعت علي الارض واصتدم رأسها بشده بالمتضده فقدت الوعي علي اثرها وادفقت الدماء من رأسها…
في منزل فرح عبد الحميد ،،،،
وصلت فرح امام منزلها ولكن خشيت ان تدلف ويراها والدها والدتها بتلك الحاله ،ففكرت في ان تذهب لسمر ابنه عمها حتي تعدل من هيئتها وتهدأ من الارتعاش الشديد التي صاحبها منذ خرجت من عندهم ..
اتجهت الي منزل سمر وطرقت الباب مسرعه ،ثم انتظرت لثواني حتي فتحت سمر لها الباب وصدمت عندما رأت حالتها تلك ،فقد كان الكحل يسيل من عينيها وبشرتها البيضاء شاحبه ،بالاضافه الي الجرح الذي بجانب شفتيها اثر صفعته لها ،فسألتها سمر بقلق:
_فرح ايه الي حصلك ؟!!
ارتمت فرح بحضنها وهي تشهق وتبكي بصوت مرتفع حتي كاد يسمعه كل من بالعماره ،فاسرعت سمر بقفل الباب ثم اخذت تربت علي ظهرها وهي تحاول تهدأتها قائله بحنان :
_اهدي يا فرح وفهميني في ايه !!
ظلت فرح مشدده من احتضانها بقوه وكانها وجدت ملجئها عندها ،ثم بعد فتره ابتعدت عنها وتوقفت عن البكاء ولكن لم تهدأ شهقاتها ،فسحبتها سمر من كفها ناحيه غرفتها ثم اجلستها علي فراشها وهي تنظر لها بتدقيق ،ثم قالت بهدوء:
_بطلي عياط واستني هنضفلك الدم اللي في شفايفك ده .
حاولت فرح ان تهدأ ولكن كلما تذكرت ما فعله فارس معها زادت ارتعاشها ،فهي لم تطيق الجلوس معه ولا النظر اليه لدقائق فكيف لها ان تصبح زوجته وتشاركه نفس الغرفه بل نفس الفراش ،عند هذه الفكره لم تتحمل وعادت للبكاء من جديد بشكل اكبر.
عادت سمر ثم قطبت جبينها بعدم رضا وهي تراها تعود لبكائها فجلست امامها وا خذت تنضف الجرح الذي بجانب شفتيها بحنان وتزيل اثار الكحل التي لطخ وجهها من اثر البكاء وما ان انتهت حتي سألتها بهدوء:
_قوليلي ايه اللي حصل معاكي ،قلقتيني يا فرح.
صمتت فرح قليلا وهي تقص عليها بالتفصيل ،مما جعل سمر تتعجب من تلك الجرأه من فرح التي دائما هي خائفه من اي شئ ،فقالت لها بتعجب :
_انا مش مصدقه انك عملتي كده ،طيب ليه مش قولتيلي قبل ما تروحي .
تعالت شهقات فرح وهي تقول ببكاء حاد:
_انا كان كل همي اخلص منه وبس ،اول ما جات في دماغي الفكره ده قولت انفذها عشان مرجعش فيها
اومأت سمر لها بحزن ،ثم سألتها بشك:
_مش يمكن بيعمل كده عشان بيحبك ؟!!
ضحكت فرح بسخريه من بين دموعها ثم اجابت عليها بتهكم:
_اللي زي ده ما يعرفش حتي يحب نفسه يا سمر ،ده غير اني بكرهه اوي انا بحب مصطفي هو كل حياتي من انا وصغيره قلبي ما تفتحش غير ليه هو وبس ،ااااه يا تري عامل ايه دلوقتي يا مصطفي ،اكيد هو بدأ يكرهني من يوم ما تسجن وانا مش سألت عليه .
اغتاظت سمر مما تقوله فهي عند ذاك الحد لم تتحمل ان تتحدث عن قصه حبهما سويا ، فقالت لها بضيق:
_انسي مصطفي يا فرح لان فارس ده مش ممكن يسيبه ويا عالم هيعمل معاه ايه.
صدمت فرح مما تقوله فردت عليها بعدم تصديق:
_انتي اللي بتقولي كده يا سمر عاوزاني انساه بسهوله ده .
لم تعي سمر ما تقوله فاكملت بغضب :
_ايوه انا بقول كده ،بطلي بقا انانيه ضيعتي مصطفي وكسرتي قلبي ولسه يا عالم ايه اللي هيحصل لفارس من وراكي.
لم تصدق فرح اذنيها مما تسمعه فقالت بشفاه مرتعشه :
_كسرت قلبك انتي..اا..
قاطعتها سمر باهتياج وعصبيه :
_ايوه انا بحب مصطفي يا فرح وقلبي متعلق بي من زمان ،لكن هو حبك انتي .
جلست سمر وهي تكمل بنحيب :
_طول عمرك حظك احسن مني وعندك كل حاجه ،جمال وتعليم وامك وابوكي بيتمنولك الرضا ترضي وتعليم احسن مني ،وفي الاخر اخدتي الحاجه اللي كنت معلقه املي بيها ،وحبك انتي واختارك تكوني مراته وانا اللي اتكسر قلبي كل لما اسمع منك ازاي هو بيحبك وبيفسحك وكلامك معاه ،وانا كأن نار بتغلي جوايا كل ما اسمعك ،حرام عليكي يا شيخه انا زهقت.
كان فرح تستمع لكلامها وهي جامده تماما فقد توقفت دموعها فجأه وشعرت كأنها انفصلت عن العالم بعدما سمعته من صديقتها المقربها كاتمه اسرارها وابنه عمها ،لم تنتظر فرح كثيرا ولم تتحدث فقط قامت من مكانها وامسكت بحقيبتها واتجهت للخارج وهي بالكاد تستطيع السير علي قدميها ..
بينما بكت سمر كثيرا وهي اضع كفيها غلي وجهها وبكت كأنها لم تبكي من قبل..
_____________
في اليخت الخاص بالاطباء
بدأ آدم يستعيد وعيه ببطئ ثم اخذ يردد اسم حلا بعدم وعي ،فاقترب الطبيب مجدي منه وحاول افاقته قائلا بخفوت :
_حاول تفتح عينك .
حاول ادم فتح عينيه عده مرات حتي استطاع بالاخير فتحهما،نظر الي زراعه المتجبس والشريط الطبي حول رأسه ثم نظر علي الوجوه الذي امامه فوجد مجموعه من الشباب ولكن علي بعد منه ،بينما يقترب منه رجل وقور وبجانبه فتاه شابه تعقد زراعيها ،فسأل بخفوت ووهن :
_حلا فين.
نظر الرجل والفتاه مل منهما الاخر ،فقال الطبيب بعمليه :
_انا عارف حصلك ابه الاول انت كنت علي حافه الموت لولا ربنا ستر وشوفنا البلطجيه وهما بيرموك في البحر ،وجبناك هنا معانا.
مسح ادم بكفه علي جبينه وهو يتذكر ما حدث ثم قال بتسأؤل :
_انتوا مين؟
اجابه الطبيب مجدي بهدوء:
_احنا من مصرهنا وجيت انا وجروب الشباب في مؤتمر طبي .
اومأ ادم برأسه وحاول ان يعتدل ولكن تآوه بشده من اةر كدماته فنبهته هبه مسرعه:
_خلي بالك الكدمات بتاعتك مش بسيطه.
اعتدل ادم ثم انتبه لها واخد يتطلع اليها ثم اومأ برأسه قائلا بضيق :
_انا كويس،بس لازم ارجعها بأي تمن
لم يفهموا عن ماذا يتحدث ،ولكن تجاهلوا الامر وسأله مجدي مجددا :
_هي مين حلا دي اللي ما بطلتش تردد اسمها طول ما انا بكشف عليك ،رموها معاك في البحر؟!!
غضب ادم عندما تذكر فعلتها فاجابه بحده :
_لأ دي مراتي اتخطفت قصاد عيني وا نا ما عرفتش انقذها بس انا لازم دلوقتي ادور عليها.
هم لينهض ولكن تألم بشده فاقترب منه الطبيب وهو يقول بعمليه :
_مينغعش تتحرك دلوقتي ،ارتاح وبعد كده ابقا دور عليها .
لم يقتنع ادم بما يقوله ،فسأله بغضب :
_انا مش هرتاح غير لما ارجعها ،معاك موبايل ؟
اومأ له مجدي ثم مد يده الي جيبه واخرج هاتغه وناوله له ،فاخذه آدم بملامح متهجمه ثم ضغط علي عد ارقام وانتظر ثواني حتي اجاب الطرف الاخر ثم قال بأمر:
_تاخد كل رجالتك وتجبلي مازن الصيرفي من تحت الارض هو وكل اللي معاه فاهم ؟!!
تعجبت هبه وواطبيب مجدي مما يقوله فسأله الطبيب بغموض:
_ممكن اعرف اسمك ايه وبتشتغل ايه ؟!!
نظر اليه ادم طويلا ثم اجابه بجديه :
_انا المقدم أدم العدل من مكافحه المخدرات .
نظر هبه والطبيب كلاهما للاخر وادركوا من البدايه انه شخص مهم ،فملامحه توحي بالصلابه والجديه الشديده .
استأذن كلاهما ليتركوه بمفرده ليرتاح قليلا بينما نظر ادم تجاه البحر وهو يعتصر قبضته بغل شديد ،قائلا بغضب :
_غبيه وساذجه حسابك معايا بعدين علي اللي انتي عملتيه بس الاقي الكلب اللي خدك مني وعرفه ان الله حق.
مدد ادم جسده علي الفراش وهو يحاول ان يبعد تفكيره عما ممكن ان يفعله مازن مع صغيرته وداعيا الله ان يشفيه باسرع وقت ليجدهما
_______________
في اليخت الخاص بمازن الصيرفي ،،،،
اتسعت عينا مازن بقلق حقيقي عندما شاهد الدماء المتدفقه من راسها ،فاسرع ناحيتها ثم جلس امامها وهو يضرب وجنتيها بخفه قائلا بندم :
_حلا ،حلا فوقي انا اسف مش كان قصدي والله اعمل كده ،حلا قومي ما تسبنيش انتي كمان
لم تستجيب حلا لايا من محاولته بينما هو اسرع بحملها ثن مددها علي الفراش ،وخرج مسرعا لصديقه عمرو ،الذي كان يجلس بالخارج منتظرا خروجه ،قائلا بقلق :
_الحقني يا عمرو بسرعه الله يخليك .
قطب عمرو جبينه بعدم فهم وهو يشاهد زعره ثم ساله مسرعا:
_في ايه يا مازن حصل ايه؟!
قص مازن عليه سريعا ما فعله ،فغضب عمرو بشده ثم نهره بعصبيه:
_يا نهارك اسود هتموت البت بعمايلك المهببه دي،تعالي معايا لما اشوف هببت ايه.
دلف مازن الي الداخل وخلفه عمرو ،ثم اقترب عمرو من حلا الغافيه وجد الدماء تتدفق من خلف حجابها الابيض الذي صار احممر من الدم .
بحث عمرو عن اي شئ ليربط به رأسها حتي يوقف الدماء ،فاخذ يتلتفت حوله ثم امر مازن ان يبحث معه ،فلم يجد حتي اضطر عمرو ان يمزق من ملائه الفراش قطعه منها ثم فك حجابها وربط راسها باحكام ،ثم هتف بمازن بحده :
_لازم ننقلها المستشفي حالا الخبطه جامده ومحتاجه لغرز .
اومأ مازن برأسه باضطراب ثم رد عليه بقلق:
_طيب احنا قدامنا نص ساعه ونوصل للقاهره ،وهوديها المستشفي ،ومش عاوزه حلا تروح زي ما راحت سيرين يا عمرو مش هسمح لده يحصل ابدا.
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا