مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الخامس عشر من رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس عشر
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس عشر
في فيلا احمد مهران ؛،،،،
وصل حسن امام فيلته ثم ترجل منها بضيق ثم التف حول السياره وفتح الباب الامامي قائلا بجديه:
_انزلي .
نظرت اليه رنيم بغضب ثم تجاهلته وهي تحتضن حقيبتها بغيظ ،فتأفف حسن منها ثم جذبها بشده من زراعها واجبرها علي الخروج ثم اغلف باب السياره بعنف فزعت لها ..
نفضت رنيم يدها بعنف وهي تقول بعصبيه:
_انت جايبني هنا ليه انا عاوزه امشي .
زفر حسن ثم رد عليهت بالامبالاه:
_هبقا اوصلك بليل ،دلوقتي هتبدأي تذاكري قصاد عنيا لما اشوف اخرتها ايه مع سيادتك.
القت رنيم حقيبتها بعنف علي الارض ثم هتفت بغضب:
_انا مش هقعد هنا وانا همشي دلوقتي انت كداب وما تتدخلش في حياتي تاني فاهم ؟!
رفع حسن كفه لصفعها ولكنها شهقت بخضه وهي تضع كفيها علي وجهها ،بينما انزل هو يده ثم استغفر حسن بصوت مسموع وهو يصر علي اسنانه بغضب ثم قال بخشونه:
_رنيم اقصري الشر معايا ،انا مش فاضي للعب العيال ده .
ابعدت رنيم كفيها عن وجهها ثم فجأه انطلقت في البكاء بصوت مسموع:
_عااا انت عاوز تضربني تاني عاااا ليه انا عملتلك ايه انا عاوزه امشي؟!
انتبه الحراس الي صوت بكائها فمسح حسن وجهه بنفاذ صبر وقرر ان يتحدث معها بهدوء حتي لا يفقد احترامه امام الحراس بسبب تلك الصغيره فقال بحنان:
_خلاص ما تعيطيش انا مش كنت هضربك انا كنت بخوفك بس يلا بقا امسحي دموعك عشان ندخل.
مسحت رنيم دموعها بظهر يديها وتوقفت عن البكاء فتنفس حسن الصعداء لانها سمعت كلامه ثم اشار لها ان تتقدمه ،فتقدمت امامه بخجل وابتسامه تزين فمها الصغير ،بينما تعجب حسن من تبدل حالها ،فزفر بضيق ثم تناول حقيبتها الملقاه علي الارض وهو يقول بنفاذ صبر :
_ايه البت دي صبرني يارب .
وبعد دقائق كان حسن يقف امام احمد وندي ورنيم تقف متصنعه الخجل كأنها ملاك نزل من السماء الان ،فاحتضنها احمد قائلا بابتسامه:
_عامله ايه يا حبيبتي ؟!
انزلت رنيم رأسها بادب ثم رد عليه بخجل:
_الحمد لله يا خالو .
اقتربت ندي منها وهي تقول بابتسامه:
_يا حبيبتي ما تتكسفيش دي بيتك خدي راحتك علي الاخر.
زاد ادب رنيم المصتنع بعد جمله ندي بينما زهل حسن من الذي يراه امامه فقال بتعجب:
_ايه الادب اللي نزل عليكي فجأه ده.
قطب احمد جبينه بعدم رضا وكذلك ندي الذي قالت له بعتاب :
_ايه الكلام ده يا حسن رنيم طول عمرها مؤدبه.
اغتاظت رنيم من جملته ولكن بالطبع ظلت علي اصطاعنها وهي ترد علي ندي:
_لا يا طنط انا مش زعلانه منه .
خلل حسن كفه بشعره بعدم فهم ثم قال بحزم:
_طيب يا مؤدبه يلا بقا علي مذاكرتك ومفيش خروج من الاوضه غير بليل .
اومأت رنيم برأسها ثم ردت عليه بادب :
_حاضر يا حسن.
كاد حسن يجن من ادبها الذي تصطنعه امام والديه ولكن هكذا افضل فقد اعتقد انها ستتعبه كثير لتوافق استذكار دروسها ،بينما عاتبه والده بجديه:
_طيب مش لما تتغدا الاول يا حسن.
نظر حسن الي ساعته ثم قال بجديه:
_لسه يابا ميعاد الغدا ،يلا اسمعي الكلام .
اومأت رنيم برأسها ثم ذهبت الي الغرفه التي خصصها لها احمد عندما تأتي اليهم ولم يجد غير غرفه حياه شقيقته الغاليه علي قلبه.
تبقا حسن ولحمد وندي ،فهتف والده بعتاب :
_ايه حسن براحه علي البنت شويه،انت مش شايف هي خجوله ازاي.
ضحك حسن بصوت رجولي بينما تعجب ندي واحمد منه الذي هتف بغضب:
_بتضحك ليه يا دكتور .
انتبه حسن الي نفسه ثم استعاد جديته قائلا بهدوء:
_اسف يابابا افتكرت حاجه ضحكتني عن اذنك انا هطلع انام شويه .
اومأت ندي برأسها بينما تعجب احمد منه ثم قال لندي بحب:
_حبيبتي خدي بالك من رنيم وكمان ياريت تتابعيها في مذاكرتها .
اومأت ندي برأسها ببتسامه بينما قبلها احمد من جبينها قائلا بنفس النبره:
_حبيبتي ربنا يباركلي فيكي.
''___________
في قسم الشرطه ،،،
ما ان نطق امير جملته حتي اقترب ادم منه قائلا بعصبيه بعدما تخلي عن بروده:
_امير انت بتهزر انت بنفسك كنت شاهد علي العقد.
قطب امير جبينه متصنعا عدم الفهم ثم رد عليه بحديه:
_كفايه بقا يا ادم انت خطفت البنت واهي رجعت لاهلها بلاش تأذيها تاني انا كنت معاك هناك ومافتكرش انك عملت حاجه زي كده ابدا.
بلغ ادم الي اشد حالات الغضب ولم يدري بنفسه الا وهو يلكم صديقه بقوه عده مرات وهو يصيح عاليا:
_بتعمل ليييه كده يا امير انطق قول الحقيقه.
ابتلعت حلا ريقها بخوف بعدما فعله بامير متخيله عقابها هي الاخري منه ولكن طمئنت نفسها بوجود والدها بجانبها ولكن لم تفهم لماذا يصر امير علي عدم الاعتراف بزواجهما ،بينما تدخل فارس وسامي لابعاد ادم الغاضب عن امير الذي نزف بشده من فمه .
وجه ادم نظراته المشتعله ناحيه حلا وكان بلمح البصر يجذبها بعنف من زراعها مستغلا انشغال سيف عنها ،ثم هتف بعنف :
_وحياه امي لاندمك يا حلا علي كدبك ده والله لاربيكي من اول وجديد.
اقترب سيف منه بسرعه البرق يريد تخليصها منه ولكن كان ادم يعتصر زراعها بشده من شده غضبه فصرخت ببكاء:
_آآااه ايدي ابعد عني .
رفع سيف قبصته للكمه ولكن ادم لم يسمح له تلك المره حيث امسك بقبضته بالحظه الاخيره قائلا بشراسه :
_اخر مره ترفع ايدك عليا يا سيف الصاوي ،المره اللي فاتت سكت عشان كنت متكتف لكن المره دي لا.
تدخل سامي بينها بعدما نفض سيف زراعه بعنف منه بينما مازال ادم ممسكا بها رافضا تركها فقالت ببكاء:
_الحقني يا بابا ايدي بتوجعني.
انتبه ادم الي قوه قبضته فخفف قبضته عنها ثم دفعها لتسقط ارضا في زاويه من الغرفه معطيا ظهره لها ويقف كسد المنيع امامهم ،فصاح ادم بغضب:
_سيب البنت حالا وبلاش تسبب لنفسك مشاكل انت مش قدها .
وضع ادم يده في خصره ثم رد عليها ببرود:
_قولتلك قبل كده حياتها ملكي انا وانا مش بسيب املاكي ابدا .
ثم اضاف وهو ينظر خلفه الي تلك المنكمشه علي نفسها بخوف ثم نظر اليه قائلا بتهكم:
_عاشت معاك تساعتشر سنه بس شكلك معرفتش تربيها وادي النتيجه بتكدب عليك ،بس ما تقلقش التربيه الصح هتبقا علي ايدي انا ،وبالنسبه لورق الجواز هيكون هنا في اقرب وقت ..
نظر اليه الجميع بغضب مما يفعله وهم سيف بالتقدم منه لكن كان ادم اسرع منه حيث جذب حلا من زراعها بشده ثم دفعها ناحيته ببرود:
_مراتي امانه عندك يا بشمهندس لحد ما استلمها منك ،وانت يا حضره الظابط يلا ابدأ معايا تحقيق .
بكت حلا كثيرا وسيف يضمها اليه ناظرا بغضب شديد الي ادم فقد استطاع ذلك الحقير ان يشعل فتيل غضبه ،بينما لم يعجبه سامي تصرفات ابن اخيه فهتف بعصبيه:
_اول مره اتكسف انك ابن اخوي الله يرحمه.
غصه نغزت قلبه بعد جمله سامي فهو يعتبره كوالده فعندما يسعد تسعد روحه كأنه والده امامه ،فالان بدي متيقنا ان هذا ليس رأيه فقط بل رأي والده رحمه الله عليه .
تركه سامي وذهب بعضب هو وامير الذي نظر هو الاخر اليه بغضب بينما بادله ادم بعتاب ولم يتبقي بالغرفه سواه وفارس وسيف وابنته لتقص حلا بالتحقيق ما حدث معها بالضبط.
دلف العسكري الذي يدون المحضر ثم بدأ فارس بفتح المحضر واخذ يستمع الي حلا الذي كانت تبكي بشده وتتقطع بحديثها بينما كان ادم ينظر امامه بجمود وفكره واحده فقط مسيطره عليه ،لماذا لا تفهم تلك الصغيره انه يعشقها وانه فعل كل ذلك من اجلها منذ ان كانت بعمر العاشره وهي تربعت علي عرش قلبه ،هو قابل الكثير من النساء الاذكياء القويات اللاتي لم يتخذون دموعهم نهجا لهن كما تفعل تلك الباكيه ،ولكن برائتها وتقائها التي الي الان لم تتلوث بشرور الحياه هو ما جذبه اليها ،يريد هو ان يعلمها ويفهمها كل شئ عن تلك الحياه القاسيه ،فقط ما يتمناه ان تعشقه كما يعشقها هو ،لماذا لاتفهي يا حمقاء
اقفل فارس المحضر ثم قال بجديه :
_امرنا نحن فارس حسام الصاوي بحبس المتهم ادم نبيل العدل اربعه ايام علي زمه التحقيق لحين عرضه علي النيابه العامه ،اقفل يابني المحضر.
شعرت حلا بنغصه في قلبها بعد جمله فارس وتمنت لو تقول الحقيقه لهم حتي لا يدعه يسجن ،نعم هي احبته كثيرا منذ ان دافع عنها امام مازن ووالده رافضا بيعها لهم ،وتعلم انه مستحيلا ان يقوم باذيتها ويحاول قتلها لكت لم تستمع حينها لقلبها بل استمعت الي عقلها الذي اخبرها بضروره وجود اي مهرب من سجنه حتي لو كان مازن الصيرفي ،تركته حينها بجسدها ولكن قلبها تبقي معه يخبره انه يهتف باسمه ولكن بطبع الانثي التي لم تدع اي احد يستحوذ عليها ويستضعفه قررت تأديبه لبعض الوقت علي فعلته ،فحينما سأل ادم امير عن الورق ترجته بعينه ثم نفت برأسها ببطئ الا يتحدث وبالفعل استجاب لها امير ولم يتحدث معلنا عصيانه علي صديق عمره ووقوفه بجانبها..
فاقت حلا من شرودها علي صوت فارس وهو يقول بجديه :
_تعالي يا حلا امضي علي المحضر.
تقدمت حلا بخطوات مرتعش واتجهت الي فارس لتمضي مثلما طلب منها فامسكت القلم ويدها ترتعش بشده فلاحظ فارس ناظرا لها بغموض ثم وجه حديثه لسيف:
_اتفضل حضرتك يا بشمهندس وانا هتصرف في الباقي.
اومأ سيف برأسه بضيق ثم القي علي ادم نظره شرسه ثم خرج وهو يجذب ابنته خلفه فنظرت حلا الي ادم الذي كان ناظرا امامه بجمود ولم ينظر حتي لها ثم استجابت لكف والدها التي يسحبها وخرجت معه.
امر فارس العسكري بان يخرج ثم التفت الي ادم قائلا بجديه :
_انا مصدق موضوع جوازك من حلا .
نظر اليه ادم بتعجب فهو الوحيد الذي صدق هذا الامر فاكمل فارس بنفس النبره :
_بس لازم تثبت ده بسرعه يا سيادم المقدم والا موقفك هيبقا صعب لان سيف الصاوي هيصعد الموضوع للجهات العليا انت ما تعرفوش .
زفر ادم بضيق ثم رد عليه بجمود :
_قريب جدا هثبت ده ما تقلقش.
اومأ فارس برأسه ثم استقام واقفا قائلا بهدوء:
_انا هسيبك تبات في المكتب النهارده و..اا.
قاطعه ادم بجديه:
_متشكر يا حضره الظابط بس انا هروح الزنزانه انا متعود علي كده مش هتفرق.
اومأ فارس برأسه ثم استدعي العسكري ليصطحبه الي غرفه السجن..
________________
في منزل مصطفي ،،،،،
منذ خرج مصطفي من السجن وهو حبيس غرفته لا يخرج سوي لعمله حتي انه لم يعود يجلس مع افراد عائلته مثل الاول ،فدلفت اليه والدته ثم قالت بقلق:
_لحد امتي يا مصطفي هتفضل حابس نفسك في اوضتك.
ابتسم مصطفي بحزن ثم اجاب عليه بنبره عاديه:
_ما انا كويس اهو يا امي الحمد لله علي كل شئ.
اقتربت منه والدته ثم ربتت علي كتفه قائله بحنان:
_انساها يا مصطفي فرح ما جاش من وراها غير السجن والغدر لازم تفوق لنفسك يا حبيبي .
تنهد مصطفي بضيق ثم قال بانزعاج:
_قفلي علي السيره دي يا امي من فضلك.
اومأت والدته بهدوء ثم قالت له بحنان اموي:
_ايه رأيك يا مصطفي لو تتجوز .
اعتدل مصطفي في جلسته ثم قال بعدم فهم :
_اتجوز!!
اومأت له والدته ثم قالت بلهفه ام تريد الاطمئنان علي ابنها:
_ايوه تتجوز يا مصطفي وانا بقا عندي ليك العروسه.
ابتسم مصطفي بسخريه ثم قال بتهكم:
_سمر مش كده ،هتقولي وقفت معاك في زنقتك والكلام ده ،بس يكون في علمك يا امي انا مش موافق..اا..
قاطعته والدته مسرعه:
_مين جاب سيره سمر ،لا يا حبيبي سمر متنفعش معاك ،ايه رأيك في اميره بنت خالتك ؟!!
هتف مصطفي بدهشه :
_أميرة .
رد عليه والدته بفرحه :
_ايوه أميره ما شاء الله عليها جمال وادب وأخلاق وتعليم فكر يا مصطفي عشان خاطري.
تذكر مصطفي تلك الفتاه الذي لم يراها سوي مرات قلائل ولكنه لم تتضح صورتها واضحه له ،فزفر علي مهل مقررا ان يحاول ينسي فرح وما سببت له في جرحه فقال بجمود:
_حاضر يا امي هفكر وارد عليكي بعد اذنك انا هروح اصلي العصر.
قبل مصطفي كف والدته التي ظهرت عليها الفرحه الشديده بينما هو ذهب ليؤدي فرضه في المسجد القريب مفكرا مليا في حديث والدته
______________
دلف فارس الي غرفته بعد يوم شاق وطويل ،ثم ارتمي علي فراشه بتعب ناظرا الي السقف بشرود محاولا الاسترخاء قليلا قبل ان يبدأ في كوابيسه اليوميه ،اغمض فارس عينيه فترآت له صوره صديقه الصغير عمار وهو مبتسم فظهرت تلقائيا ابتسامه منه ثم قفزت بعقله بنفس اللحظه صوره فرح بعينيها السوداوتين الواسعتين ،ثم فاق من شروده علي تذكره انه لم يهاتفها منذ يومين بسبب انشغالهم بتلك المدللة الذي تخفي عنها والدها امرا كبيرا كهذا ..
زفر فارس بتعب ثم اخرج هاتفه من سترته وضغط علي رقمها وانتظر حتي تجيب عليه ،ولكن لارد اعاد الاتصال ما يقرب من ثلاث مرات وفي المره الرابعه استجابت له ثم قالت باقتضاب:
_السلام عليكم .
رفع فارس حاجبيه بضيق ثم رد بخشونه :
_وعليكم السلام ،ما بترديش ليه من الاول.
زفرت فرح بصوت مسموع ثم قالت بنبره قويه جديده عليها :
_عشان مش فاضيه قولتلك معايا امتحانات وحضرتك مش هتيجي تمتحن مكاني فمعنديش وقت اضيعه.
اغتاظ فارس منها بشده ثم رد عليها بحده:
_بت انتي اظبطي كده واعرفي بتتكلمي مع مين انا جوزك ها يعني الكلمه اللي اقولها تتسمع وتاني مره لما اتصل بيكي تردي علي طول علي الزفت ،فاهمه؟
وصلت فرح الي اخر مراحل ضيقها منه فهتف بعصبيه:
_لا مش فاهمه ومش كل حاجه هتمشي علي مزاجك يلا بقا ان مضطره اقفل لاني مش فاضيه يا حضره الظابط.
_فرح الو الو..اا
نطقها فارس بعدما اغلقت فرح بوجهه الهاتف فنظر فارس الي الهاتف بزهول مما فعلته فقال بغضب:
_بتقفلي في وشي يا بنت ال….
كاد فارس علي وشك سبها ولكن توقف في اللحظه الاخيره ،فزفر بضيق ورمي هاتف باهمال علي الكمود ،ثم دلف الي المرحاض يتوضئ ليصلي فرضه متوعدا لها كعادته ..
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا