مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الرابع من رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع
في فيلا ادم العدل،،،،
كان ادم يهم بالصعود الي غرفته ولكن قاطعه صوت انثوي ولكنه صارم :
_ادم حبيبي.
التفت ادم خلفه وما ان رآها حتي ابتسم تلقائيا وهو يتجه اليها مسرعا محتضنا اياها بحب:
_امي !!
شددت امل من احتضانه ثم قالت بشوق:
_عامل ايه يا حبيبي.
امسك ادم كفها ثم قبلها عليها وهو يرد عليها بحنان:
_بقيت كويس لما شوفتك يا امي..
ابتسمت امل بسعاده برؤيه ابنها بينما قال ادم بتساؤل:
_ليه مش قولتي انك جايه كنت استنيتك في المطار.
تنهدت امل براحه ثم اجابت بابتسامه :
_كنت عاوزه اعملهالك مفاجأه .
نظر امير اليهم وهم منسجيمين للغايه فحمحم قائلا بمرح:
_احم احم نحن هنا يا دكتوره ؟!!
التفتت امل الي امير بابتسامه وهي تقول بضحك:
_زي ما انتي يا امير مش هتتغير ابدا !!
مد امير يده وصافحها باحترام بينما التفتت امل الي ادم ولاحظت الكدمات الذي علي وجهه ثم قالت بقلق:
_ادم ايه اللي في وشك ده ومين اللي عمل كده؟!!
اشتعلت النار في عيون ادم ما ان تذكر ما حدث ثم رد بجمود:
_لو سمحتي يا امي انا مش قادر اتكلم دلوقتي.
نظرت امل الي امير تسأله بعينيه فابعد امير عينيه هربا منها بينما قال ادم بهدوء:
_اتفضلي يا امي عشان ترتاحي اكيد حضرتك تعبانه من السفر.
اومأت امل رأسها بضيق ثن صعدت معه علي الدرج وفي رأسها مائه سؤال عن حالته تلك …
______________
في المطعم،،،
حرج حسن كثيرا بعد تصرف تلك الحمقاء الصغيره ،فصاح بها بقوه :
_رنيييم
اجفلت رنيم من صياحه بينما نظر كل من في المطعم اليه متسائيلن ومنهم منزعج ،بينما كان الحرج الاكبر لسما حتي انها ادمعت عيناها بعد تصرف رنيم معها فقالت بنبره علي وشك البكاء:
_بعد اذنك يادكتور.
اتصرفت سما وصديقتها سريعا وهم حسن بالاسراع اليها قائلا برجاء:
_سما استني..اا..
لكن بالطبع لم تسمح له تلك الحمقاء ،حيث امسكت بزراعه وهي تقول بشراسه :
_انت رايح وراها لييه؟!!
صر حسن علي اسنانه بقوه ثم جذبها من زراعها بعدما وضع النقود علي الطاوله قائلا بغضب شديد:
_يومك مش معدي النهارده اتنيلي امشي قدامي..
حاولت رنيم ان تسحب زراعها منه التي كانت تقبض عليها بعنف شديد ولكن لم تستطع حيث كان حسن لا يري امامه بعدما احرجته بتلك الطريقه ،فظل يجرها خلفه حتي وصل الي السياره ودفعها بعنف داخلها ثم اغلق الباب خلفها بقوه ثم ركب هو خلف المقود وبدون مقدمات امسك فكها بقوه شديده قائلا بصياح:
_اعمل فيكي ايه تاني ،لا الهدواه ولا الضرب نافع معاكي وانتي زي ما انتي ،انا معرفش ايه اللي قلب حالك كده مش كنت بسمعلك صوت ايه اللي حصل؟!!
تألمت رنيم من قبضته ونزلت دموعها وهي تقول ببكاء:
_اااه يا حسن سيبني انا عملت ايه!!
تركها حسن بعنف ثم ضرب المقود بغضب ثم رد بحده دون ان يلتفت لها :
_عملتي ايه !!بعد التصرف الهمجي ده واحراجك للبنت بشكل ده وتقولي عملت ايه ،صبرك عليا يا رنيم والله لكون مربيكي من اول وجديد ..
بكت رنيم بشده ثم صرخت بغضب:
_حرام عليك بقا ليه بتعاملني كده انا بحبك وهي مش من حقها تسلم عليك ،انتي بتاعي انا!!
زهل حسن ورفع حاجبيه بدهشه من حديثها ثم قال بتهكم:
_بتاعك!هو انا البسكوت بتاعك ،فوقي يا رنيم انا مش بحبك انا كنت بساعدك عشان حاسس بذنب بعد الحادثه اللي كنت السبب فيها ..
بكت رنيم بعد تصريحه ووضعت كفيها علي وجهها وهي تشهق عاليا كالاطفال بينما عندما ازداد بكائها شتم حسن بغضب في سره ،ثم؟ قال بجمود:
_مش عاوز اسمع صوتك لغايه ما نوصل والا هخلي يومك مهبب علي دماغك ..
لم ترد رنيم عليه ولكن ظلت علي حالها بينما هو انطلق بالسياره سريعا وبغضب موبخا نفسه علي حديثه القاسي معها..
______________
في منزل صديقه فرح ،،,،،،
التفتت رحمه الي فرح ثم قالت لها بابتسامه:
_ميرسي قوي يا فرح انا مش كنت فاهمه المحاضره ده ابدا بس انتي شاطره قوي مفرود تبقي مكان الدكتور اللي مش عارف يشرح ده..
ضحكت فرح علي مرح صديقتها ثم ردت عليها بهدوء:
_اهم حاجه بقا تراجعي المحاضره تاني عشان تثبت كويس .
اومأت رحمه بابتسامه ثم سألتها بسعاده :
_صحيح انا نسيت كتب كتابك بكره ،الف مبروووك يا فروحه ،عقبالي ياارب..
ابتسمت فرح بحزن ما ان تذكرت انها عقد قرانها غدا علي ذلك المدعو فارس ،تنهدت بضيق ثم نهضت قائله بحزن :
_انا همشي بقا يا رحمه اتأخرت قوي .
ردت عليها رحمه بهدوء:
_طيب استني هوصلك الشوارع بتاعتنا ضلمه واا..
قاطعتها فرح بابتسامه :
_ما تخافيش عليا انتي مصاحبه راجل..
ضحكت رحمه عليها ثم اومأت برأسها واوصلتها للباب وبعد دقائق كانت فرح تسير بالشارع وكانت بالفعل الشوار مظلمه ولكن اخذت تطمئن نفسها حتي تهدا ولكن مالم تتوقعه هو ظهور شابين امامها يبدو عليهم السكر ،فقال لها احد منهم :
_ايه هو القمر ماشي لوحده ليه.
ابتلعت فرح ريقها بخوف وارتعش جسدها فحاولت العبور فوق الشاب الاخر امامها:
_مستعجله علي ايه يا موزه مالحقناش نشبع منك ،وبعدين هو دخول الحمام زي خروجه.
قال جملته ثم كرر ضاحكا باستفزاز ،فنزلت فرح دموعها بخوف ولكن لم تشعر بنفسها الا وهي تركض سريعا ولكن هم كانوا يركضون خلفها وكادوا ان يمسكونها ،فاختبأت مسرعه تحت احدي الصناديق القديمه بالزاويا ،ثم اخذت تدعوا بزعر:
_يارب ساعدني.
لم تدري ماذا تفعل فاخرجت هاتفها سريعا وبدون وعي دقت علي رقم مصطفي متناسيه انه سجن ولم يعد لها ولكن ما ان تذكرت حتي ازدادت دموعها ،وحاولت الاتصال سربعا بوالدها ولكن هاتفه مغلق فهمست ببكاء:
_اعمل ايه يارب ،يارب ساعدني يارب
وقف الشابان يلتفتون حولهم بحثا عنها ،فهتف شاب منهم:
_اطلعي يا قطه احسنلك مش هتقدري تهربي مننا النهارده.
ابتلعت فرح ريقها بخوف ،فرفعت هاتفها مره اخري واتت برقمه ثم دقت علي هاتفه قائله ببكاء هامس:
_ _الحقني يا فارس في اولاد بتجري ورايا شكلهم ساكرنيين بالسرعه والنبي انا خايفه.
____________
في فيلا حسام الصاوي،،،
خرج فارس من المشفي وهو يحاول ان يبعد من ذاكرته ما حدث في الماضي ،مكتفيا بالذكريات السعيده التي تجمعه مع عمار ولكن ما ان
اسند فارس رأسه علي الوساده حتي شرد بفكره مره اخري الي ذكريات مازلت راسخه ولم يميحها الا الموت..
قبل احد عشر عاما
كان فارس يجلس بجانب عمار داخل الصف وكان يعم الهرج والمرج داخله ؛فالتفت فارس الي عمار قائلا بابتسامه :
_تعرف يا عمار انا عمري ما هسيبك ابدا ولازم ندخل ثانوي مع بعض وبعد كده ندخل جامعه واحده.
ربت عمار علي كتفه ثم رد عليه بود:
_اكيد يا فارس انت عارف اني مش معايا اخوات وانت اخويا ،بس ادعيلي انت اجيب مجموع عشان هيبقا صعب اوفر بين الدراسه والشغل.
اختفت ابتسامه فارس ما ان اتي بسيره عمله فقد كان يعمل عمار صبي ميكانيكي نظرا لضيق حالته الماديه ،فكان هو الابن الوحيد لوالديه وهو مسئول عنهم ..
تردد فارس فيما سيقوله ويعرف انه يغضب من ذلك ولكن لم يمنع لسانه ان يقول بحزن:
_انا قولتلك يا عمار هخلي بابا يديني فلوس وخدها انا كده كده بابا مش بيسألني عن..اا..
قاطعه عمار بحده وضيق:
_ايه اللي بتقوله ده يا فارس اياك تقول الكلام ده تاني انا راجل واقدر اعتمد علي نفسي كويس.
نظر عمار امامه بضيق بينما ندم فارس علي تصرفه تجاه صديقه وهم ان يتحدث ولكن قاطعه دخول المعلمه داخل الحجره ..
لوي فارس فمه بضيق من رؤيه تلك المرأه حيث بشرتها السمراء وعينيها الثعلبيه بنظارتها الكبيره ،ابعد فارس نظره عنها بضيق ثم اضطر ان يستمع لها اسفا حيث كانت تدرس لهم ماده اللغه الانجليزيه ..
وبعد فترة كانت تنتهي من الدرس ثم بدأ وقت الترهيب وهي تقول لهم بشراسه:
_اللي مش هياخد عندي درس خصوصي انا هسقطه فاهمين ولا لأ؟!!
اومأ الجميع برأسه بخوف ما عدا عمار الذي نظر اليها نظره رفض فهو لا يأخذ ابدا درس خصوصي بس حالته البسيطه فكيف تفرض عليهم ذلك ،لذلك وقف قائلا بشجاعه :
_بس انا مش هقدر اخد درس يا ميس !!
نظرت اليه اعتماد نظره حارقه ثم صاحت بعلو صوتها:
_اخرس يالا انتي ازاي يا **** تتجرأ تعدل علي كلامي ؟!!
زم فارس شفتيه بغضب عندما اهانته به بتلك الطريق امام الطلاب فصاح هو الاخر قائلا بشراسه:
_ما تتكلميش معاه كده تاني.
رفعت اعتماد حاجبيه بتعجب ثم قالت بغضب :
_انت بتاخد عندي درس برافو عليك ،لكن تتكلم بادب والا انت عارفني انا بعمل ايه.؟
هم فارس بالرد عليها ولكن امسكه عمار بيده ناظرا اليه برجاء الا يتحدث مره اخري ثم التفت الي اعتماد قائلا بادب:
_بس انا مغلطش يا ميس انا مش معايا حق الدرس وانا مش عاوز غير ان حضزتك تديني حقي في الورقه بتاعتي..
ازدادت اعتماد شراسه وهي تراه يتكلم معها بادب وعقلانيه لذلك رفعت العصا الخشبيه التي بيدها وبكل قوتها ضربت عمار علي كتفه جعلته يتأوه من الالم حيث شعر بتخدير زراعه من قوتها بينما انكمش جميع الطلاب في مقاعدهم وجميعهم مشفقون علي عمار فهو محبوب من الحميع بينما صر فارس علي اسنانه بغضب ثم قال بدون وعي:
_انت اتجننتي بتضربي ليه ؟!
حاول عمار ان يسكته بالرغم من المه ولكن لم تعطيه هي الفرصه فقد اغاظهافارس بحديثه لذلك هوت بكفها علي خده بصفعه قويه دوت اركانها داخل الصف…..
فاق فارس من شروده علي رنين هاتفه التي يصدح عاليا فاعتدل ليجلس علي الفراس ثم امسك بهاتفه وما ان رأي اسم فرح حتي قطب جبينه بتعجب وحيره ؛ففتح زر الايجاب ثم قال بجديه :
_الو..اا..
قاطعه صوت فرح الخافت والباكي وهي ترد عليه بخوف:
_الحقني يا فارس في اولاد بتجري ورايا شكلهم ساكرنيين بالسرعه والنبي انا خايفه.
اتسعت عينا فارس بغضب ثم رد عليها بنبره قويه :
_ليلتهم امهم سوده قوليلي انتي فين ؟!!
ابتلعت ريقها بخوف ثم قالت ببكاء:
_انا في شارع….
اومأ فارس برأسه ثم قال بحده :
_مش عاوزهم يسمعوا نفسك لغايه ما اجي و…اا
_عااااااالا سبيوني.
ضغط فارس علي الهاتف بشراسه وهي يزأر عاليا:
_فررررح.
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا