مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الخامس من رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الخامس
في فيلا حسام الصاوي ،،،،،
قبض فارس علي كفه بقوه اثر سماعه لصراخها ،فارتدي حذائه سريعا ونزل للاسفل ركضا ولكن قبل ان يخرج وجد والده يسأله بقلق:
_في ايه يا فارس بتجري ليه .
رد عليه فارس وهو يخرج:
_بعدين هبقا اقولك يا بابا .
اتجه الي سيارته سريعا ثم ركب خلف المقود وانطلق بها باقصي سرعه ثم اخرج هاتفه ليضغط علي رقم زميله بالعمل شريف ،ظل لدقائق حتي اجاب الطرف الاخر ،فقال فارس بشراسه :
_شريف ابعتلي البوكس في شارع ….بسرعه.
اغلق فارس هاتفه ثم ضرب المقود بعنف متمنيا ان تحدث معجزه وتطير السياره الان
-----------------
بينما علي الجانب الاخر نجد احد الشابين يجذب فرح من حجابها بعنف ثم حدجها بنظرات جريئه ووقحه قائلا بنبره مقززه:
_وقعتي في ايدي يا اموره فاكره نفسك هتهربي مني فين!!
حاولت فرح ان تخلص حجابها مع خصلات شعرها عن قبضته التي تمسك بها ولكن لم تستطع فهتفت بنبره باكيه:
_حرام عليكم سبوني اعتبروني اختكم والنبي سبوني و…اا.
صفعها الشاب الاخر علي وجنتها بقوه ثم هتف بحده:
_اخرسي يابت ال****واياكي اسمع نفسك فاهمه.
ازداد بكاء فرح اثر الاهانه التي تعرضت لها ،فحاولوا امساكها ولكن بحركه سريعه تناولت حفنه تراب من الارض وقذفت بها وجه الذي يمسك بها ثم استطاعت الافلات منه ،وركضت باقصي سرعه لديها وهي تنظر خلفها وتري الاخر قريب منها الي درجه خطيره ،ولكن مع كثره النظر خلفها لم تدري بحجر كبير تعرقلت به ادي الي وقوعها ارضا فصرخت بالم متيقنه انها النهايه ..
لم تدري فرح الا وزراعين ترفعها من الارضيه ،فنظرت اليه وجدت ذاك الذي يحطم احلامها وبات يؤرق منامها جاء لينقذها ولم تفكر كثيرا جيث جذبها فارس لتقف خلفه بينما وضع فارس زراعيه في خصره ناظرا الي الشابين بنظرات قاتله …
اقترب احد الشابين ثم قال بسكر :
_اشمعنا دي بقا يا بنت ال***اللي موافقه عليه ،ما نشبهش ولا ايه.
تشبست فرح بزراع فارس بقوه من شده خوفها وشعر هو لانتفاضه يدها علي زراعه ،بينما وقف فارس ينظر الي الشاب الاخر الذي يفرك بعينيه ولكن مع ذلك استطاع ان يتفوه بالم:
_بقولك ايه احنا اللي لقناها الاول ،فسبها عشان مش نزعلك ..
ابتسم فارس بتهكم ثم هم ليذهب اليهم ولكن وجدها متشبسه به ،فتوقف مره اخري هامسا بسخريه :
_وماله هعاقبكم وانا في مكاني ،ليله امكم سوده معايا.
اخرج فارس مسدسه من جانبه وبدون مقدمات وجه طلقه الي كتف وساق كل من الشابين فصرخا من الالم الشديد واخذا يتلوون بالارضيه ،ثم التفت اليها وهو يقول بجمود:
_اركبي العربيه!!
نفت فرح برأسها برفض وهي تشهق بقوه ،فهتف بحده :
_بقولك اتنيلي اركبي يلا اسمعي الكلام .
انتفضت فرح من صياحه فاتجهت الي السياره ببطى شديد من شده خوفها ،بينما اتجه فارس اليهم ثم اخذ يدور حولهم وهو يقول لهم ببرود:
_انتم غلطوا غلطه عمركم لما حاولتوا تتعدوا علي مرات فارس الصاوي ،وهخليكم تتمنوا الموت ومش هتلاقوه .
اخذ فارس يركلهم بقدمه في جميع اجزاء جسدهم ثم اوقف الشاب الذي سبها امامه ولوي له رقبته حتي كسرت ثم رماه ارضا يصرخ طالبا الرحمه ،ثم اخرج حزامه الجلدي الغليظ من بنطاله واخذ يهوي علي الشاب الاخر بحزامه باقصي قوه لديه حتي ادمي جسده …
وصلت عربه الشرطه ثم نظرا اليهم وشعر انه لم يأخذ حقه منهم كما يجب ،فامر العساكر بحده :
_خدوا ولاد ال***لغايه ما اعملهم تشريفه حلوه تليق بيهم ..
قام العسكري بتكبيلهم ثم وضعهم داخل سيارة الشرطه ،بينما هو اتجه الي سيارته بجمود ثم فتح الباب وركب حلف المقود وظل صامتا لم يتحدث بحرف ،فقط صوت بكائها الذي يكسر الصمت ،اغمض فارس عينه بغضب ثم قال بجمود:
_حد عملك حاجه فيهم ؟!
هزت فرح رأسها بمعني لا ،بينما تطلع فارس الي هيئتها فقد انكشف حجابها الي منتصف شعرها بالاضافه الي ملابسها المبعثره ،شتم فارس بلفظ خارج علي الشابين جعلها تخشي منه وازداد بكائها بصوت مسموع،مما جعل فارس يصيح بها بشده:
_مش عاوز اسمع صوتك .
ضغطت فرح علي شفتيها السفلي بقوه محاوله كتم صوت بكائها ولكن لم تستطع حيث انفجرت بالبكاء المرير علي ما تعرضت له قبل لحظات ،بينما غضب فارس كثيرا ثم جذبها من زراعها بقوه قائلا بصياح:
_بتعيطي ليه !!مش انتي السبب في ده كله مين قالك تنزلي بالليل لوحدك ،مفيش مخ هنا ابدا..
خبط فارس علي رأسها بخفه وهو يتحدث ،بينما هي ردت عليه بشهقات باكيه :
_غصب ..اا..عني ..اا..صاحبتي كا..نت محتجاني..اا..ومقدرتش اقولها لا..
ضرب فارس بيده بقوه علي المقود ثم زأر عاليا :
_ارحميني بقا من غبائك ده شويه ،كونتي روحتي بالنهار وبعدين ازاي ابوكي يسمحلك تخرجي في الوقت ده!
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي ترد عليه بارتباك:
_بابا وماما مايعرفوش انا خرجت من غير ما اقولهم.
رفع فارس حاجبيه بتعجب ثم رد عليه بتهكم:
_كمان ما يعرفوش!!لا برافوا عليكي .
صمت قليلا ثم نظر اليها قائلا بجديه :
_وماله نعرفهم حالا.
اتسعت عينا فرح بخوف ثم توسلته برجاء:
_ارجوك ما تقولش لبابا وماما ،كفايه اني متأخره بس مش تقولهم علي اللي حصل و..اا.
قاطعها فارس بنبره قاسيه:
_لأ لازم يعرفوا عشان تتربي وتحرمي تخرجي من غير اذن تاني.
اغتاظت فرح بشده منه ،الم يكفي انها تتوسله لكي لا يخبر احد ،لذلك امتدت يدها لتفتح الباب ،ولكن امسكها هو بقوه من معصمها:
_علي فين ان شاء الله.
نظرت اليه فرح بغصب ثم ردت عليه وهي تحاول التخلص من قبضته :
_هنزل ابعد عني انا غلطانه اللي اتصلت بيك من الاول.
ابتسم فارس بتهكم ثم بدون مقدمات جذبها من شعرها بقوه تآوهت لها :
_في ايه يا روح امك ما تتعدلي كده واتكلمي بادب ،وده اخر مره هحذرك فيها اياكي تخرجي من غير اذني تاني حتي لو تحت بيتكم ،فاهمه؟!!
اغمضت فرح عينيها بالم من جذبه لشعرها ،فقالت ببكاء:
_فاهمه ،فاهمه بس سيب شعري واجعني.
جذبها فارس اكثر من شعرها جعلها تصرخ بهستريه بينما هو رفع وجهها اليه بيده الاخري حتي اصتدم بعينيها السوادء الواسعه وشرد فيهما ،حيث استطاع ان يري صورته فيهما ،كم لهذه العيون ان تجذبك الي طريق لا نهايه له ،لم يستطع فارس ان يبعد عينيه عن مرمي عينيها بينما كانت هي مثبته عينيها في عينيه العسليتين حيث استاطعت ان تري فيهما قدرا كبيرا من الشراسه والغرور والقسوه ولكن مع ذلك نظرت لها نظرت رجاء ان يفك شعرها من قبضته الحديديه قائله وهي تغمض عينيها :
_ارجوك شعري هيطلع في ايدك سيبني .
لم بفق فارس من شروده الا حينما اغلقت عينيها الساحرتين ويبدو عليهما الم ،فانتبه الي قبضته القويه الممسكه بجابها مع شعرها ،فتركها سريعا وغاضبا لعدم انتباهه من جذبه لخصلات شعرها بتلك القوه.
بكت فرح كثيرا بعدما تركها بينما هو زفر بغضب ،ثم قال بجمود :
_ظبطي هدومك وغطي شعرك ده يلا عشان اروحك.
نزل فارس من السياره صافقا الباب خلفه بعنف تاركا لها المساحه حتي تنتهي من الذي امرها به..
وبعد نصف ساعه كان يقف فارس امام عبد الحميد وهي خلفه وبالفعل اخبره بما حدث معهم ولامهم علي خروجها بمفردها ثم غادر سريعا بعدما اخبرهم بانهم سيكونا متواجدين مساء غدا لعقد القران ، بيننا فرح نهرها والدها بغضب بينما همت والدتها بصفعها لكن استطاع عبد الحميد كالعاده ان يبعدها من غضب والدتها..
________________
في سيارة مازن،،،،
فتح مازن باب السيارة الامامي لحلا بعدما استأجر تلك السيارة ريثما يبتاع له سيارة ليستطيع التجول بها داخل مصر..
لم تصدق حلا انها بالفعل سيفي بوعده وتعود الي بيتها مرة اخري ،بينما ركب مازن خلف المقود ثم قال بقلق:
_ايه حلا لسه حاسه بوجع مكان الجرح؟
وضعت حلا يدها علي مكان الجرح ثم ردت عليه بابتسامه:
_لا ان كويسه ،هي الساعه كام دلوقتي؟
نظر مازن في ساعه يده ثم رد بهدوء:
_سبعه.
زفرت حلا بضيق ثم قالت بانزعاج :
_اوف الوقت هيتأخر علي ما نوصل .
ابتسم مازن ثم در عيها بجديه :
_لا مش هنتاخر ساعتين بالكتير حسب الوصف بتاعك.
اومأت حلا برأسها ثم تذكرت امر ما فسألت مازن بريبه :
_مازن تفتكر عاصم بقا كويس دلوقتي؟!!
صر مازن علي اسنانه بشده بعدما أتت بذكره ثم رد عليها بجمود:
_معرفش بتسألي ليه؟!!
ارتبكت حلا من الرد عليه فقالت بتلعثم:
_عادي مجرد سؤال.
نظر اليها مازن بشك ولكنه لم يعلق ،ثم انطلق بسيارته في طريقه لفيلا سيف الصاوي.
______________
في فيلا حسام الصاوي،،،،
جلست رنيم علي فراشها وهي تبكي بحرقه بعدما حدث اليوم ،وتصريح حسن لها انه لا يحبها ،لذا قامت تدور بالغرفه بجنون واخذت تكسر كل مايقابلها ،بينما جاءت علي اثر صوت التكسير حياه وصديقتها رنا فسألتها والدتها بقلق:
_في ايه رنيم ؟!!
لم ترد عليها رنيم بينما ظلت علي صراخها وتحطيمها فتقدمت اليها رنيم ثم قالت لحياه مسرعه:
_ما تقلقيش يا طنط هي هتبقي كويسه اتفضلي حضرتك وانا ههديها .
نظرت اليها رنيم بقلق ولكن فضلت الخروح لتبقيها مع صديقتها وتتطمئن عليها في وقت لاحق ،وما ان خرجت حتي هتفت رنا بانزعاح:
_انتي اتجننتي مالك فيكي ايه؟!!
اذداد بكاء رنيم وهي ترد عليها بشهقات عاليه :
_قالي مش بحبني يا رنا وكان بيساعدني عشان حاسس بذنب من الحادثه .
صمتت رنيم قليلا ثم اكملت بحزن :
_باين عليه بيحب البنت اللي اسمها سما دي ،انا هموت يا رنا لو بعد عني مش قادره اشوف حد غيره قدامي.
تأفافت رنا من حديث صديقتها ثم جلست بجانبها وهي تقول بمكر:
_عشان انتي غبيه ،اسمعي كلامي بالحرف و تنفذيه وابقي شوفي!!
زمت رنيم شفتيها بغضب ثم نهرتها بشده :
_انا اسمع كلامك تاني ،دا انا اخر مره سمعتلك فيها ضربني لولا خالو احمد نجدني منه..
ضحكت رنا كثيرا من حديثها بينما اغتاظت رنيم بشده منها فالقت عليها الوساده بفضب ،فحاولت رنا ان تكتم ضحكاتها ثم قالت لها بابتسامه :
_ما انتي اللي عملتيه مش سهل ،بس المره دي هفكر في خطه تخليه يبوس ايدك عشان ترضي عنه.
لوت رنيم شفتيها بتهكم بينما ابتسمت رنا لها بغرور ثم.سألتها بحزن :
_تعرفي يا رنيم القعده دي ناقصاها حلا وحشتنا قوي.
ادمعت عينا رنيم علي الفور ما ان اتت بذكر صديقتها ثم ردت عليها بنبره باكيه :
_وانا كمان وحشتني ونفسي اشوفها ونرجع نهزر ونتكلم تاني زي ما كنا يا تري هي فين دلوقتي؟!!
نظرا كل منهما الي الاخري ثم تنهدا بحزن وجلسا يفكرون فيما سيفعلون مع ذلك الحسن..
_____________
في غرفه فارس ،،،،،
وقف فارس امام المرآه بهندم بذلته الانيقه ثم سريعا ما شرد مره اخري لذكريات الماضي ..
بعدما تلقي فارس الصفعه من تلك المرأه نظر اليه بشراسه بينما كان الطلاب ينظرون.اليه بشماته لانهم لا يحبونه ،اما عمار فادرك ان صديقه سيقوم بعمل متهور فحدثه برجاء:
_فارس اهدي عشان خاطري فارس رد عليا!!
قبض فارس علي يده بقوه ثم حدثها بغضب :
_انا هعرفك ازاي تمدي ايدك عليا .
قال فارس جملته ثم انطلق بعنف الي الخارج ،فاغمض عمار عينيه حزنا عليه ورغم المه حاول بطبيعته السمحه والطيبه ان يهدأ من الامر فقال لاعتماد :
_انا اسف يا ميس وبعتذر من فارس وانا هخليه بجي ويعتذر لحضرتك.
كشرت اعتماد ثم اشارت للباب وهي تنهره بغضب :
_اطلع بره يلا انا كنت ناقصه واد معفن زيك يعتذرلي.
كان فارس يقف امام الحجره واستمع لحديثها معه فقبض علي يده بعنف بسبب المعامله المحتقره التي تعامل بها عمار بالاضافه الي صفعه امام الطلاب فقرر ان يخبر والده بما حدث ،وبالفعل جاء والده ونهرهم بشده بدايه من مدير المدرسه الي تلك المعلمه الحقيره كما يطلق عليها فارس،فاصبحت تأخذ حذرها جيدا بالطبع بعدما اجبرها حسام بالاعتذار له امام الطلاب ..
لم يعجب عمار ما حدث حيث شعر انه قلل من احترام المعلمه وحدث فارس في ذلك ،فقال له فارس بغضب:
_يعني ايه يا عمار الكلام ده ،دي اهانتنا قدام العيال عاوزنا نشكرها ولا ايه؟!!
ربت عمار علي كتفه ليهدأه ثم رد عليه بهدوء:
_مش قصدي يا فارس بس ما تنساش انها اكبر مننا وما كنش في داعي للاعتذار.
لم يعجبه فارس ما قاله لذلك غير الموضوع ثم قال بابتسامه :
_ايه رأيك لو نخرج النهارده بليل مع بعض وننسي حوار المذاكره والمدرسه ده شويه .
ابتسم عمار له ثم رد عليه بتأكيد:
_خلاص هقابلك باليل ان شاء الله.
وبعد ساعات كان يخرجون من المدرسه وذهب عمار ولم يتبقي سوي فارس منتظرا السائق فقد تأخر اليوم ،فاخد ينظر حوله بملل شديد ،ولكنه سمع اصوات تصدر عن بعد فاخذ يتتبع الصوت حتي رأي اعتماد تلك المعلمه التي يبغضها تقف مع رجل تبدو علي وجهه الاجرام ،فانصت لهم فسمع الرجل يقول باجرام :
_جرا ايه يا اعتماد بقالك فتره يعني لا بتجيبي عيل من العيال هنا ولا حد من معارفك.
نظرت اليه اعتماد بعيونها المخيفه ثم قالت بشراسه :
_يومين بالكتير وهيكون عندك عيل من هنا ،بس بقولك ايه حقي يوصلني يا حبيبي ،شويه الفكه دول مش تمشي معايا دا انتوا بتبيعوا اعضائم يعني يتلموا كوم علي قلبكم .
اتسعت عينا فارس بخوف وهو يستمع الي حديثها،بينما حذرها الرجل بغضب :
_اسكتي الله يخربيك هتفضحينا ،ماشي هبقا ازود لك الفلوس ،حرمه فقر.
ابتلع فارس ريقه بخوف وركض سريعا ولكن مع كثره خوفه اصتدم بسله المهملات فسقطت علي الارضيه فانتبه لها كل من الرجل واعتماد وجري ليروا من سمعهم وكشف سرهم ،بينما ركض فارس باقصي مالديه ولم ينتظر السائق ..
فاق فارس من شروده علي صوت الباب وهو يفتح ويدلف منه حسن قائلا بابتسام:
_الف مبروك يا صحابي ..
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا