مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح.
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الأول
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الأول
في السابعه صباحاً
فتاه تجلس علي الرمال وهي تضم رجليها إلي صدرها وتدندن بصوت جميل"واللي صدق في الحب قليل قليل!"ثم صمتت لتقول بعد دقائق وهي تنظر للبحر"دايماً باجي احكيلك كل حاجه بتحصل في حياتي،انهارده خطوبتي!!أكرم شخص بيجذبك اتجاهه منغير متحس بس خايفه افرح احسن يحصل زي المره اللي فاتت ثم ضحكت بسخريه وهي تتذكر خيبتها الاولي"رفضت في الاول عشان مش عايزه اتجرح تاني مش عشان الشخص نفسه!،المهم لو كله بقي تمم هجيبهولك كتير"نهضت وهي تستعد للرجوع لبيتها،دلفت لحجرتها لترتمي علي فراشها وتذهب في ثبات عميق
ظهراً..
تدخل الام غرفه ما وهي في قمه غضبها تزيح الستائر وهي تقول بغضب:اسيااا اصحي يلااا كفايه نوم،متحاوليش تهربي م المقابله،باباكي خد القرار خلاص
فتحت اسيا عينيها وهي تغلقها فجأه من نور الشمس أغلقت عينيها وفتحتها عدت مرات
لتهتف بنوم:ماما سيبيني شويه عايزهه انام واقفلي الشباك ،الساعه لسه١٢يعني اوفف
لتهتف الام بحده:نعممم!نتي جايبه البرود ده منين،بقولك أكرم جاي مع عيلته الساعه٦،يدوبك تجهزي ومفيش اعتراض ابوكي هيمد ايده عليكي وابقي انطقي
اسيا بملل:مش هنطق اقفلي بقي الباب عشان ننملنا ساعتين
خرجت الام وهي تصفع الباب بشده وتفكر في أن بنتها بالتأكيد فاقده لعقلها لترفض عريس مثل "أكرم" تحلم به أي فتاه ونست أن اسيا اهتمامات الفتيات في الشرق واهتمامتها في الغرب،
أفاقت أسيا عصراً وهي تهتف بضيق:اوووف ليه كده يارب مانا طول عمري برفض عرسانه ومحدش بيعاندني اشطا يا انا يانت يا أكرم يا زفتت وهعرفك مين هي اسياا سامر إما فرجتككك مبقاش انا
نهضت من سريرها بتكاسل لتدلف إلي المرحاض لتأخذ حمامها المعتاد
خرجت اسيا من المرحاض لتري عدد لا نهائي من المكالمات الفائته من صديقتها المقربه كارمه،لتهاتفها فترد الاخري،كارمه'اي يا بنتي نايمه فينك كل ده قري فتحتك نهاردهه يماما فوقي'
لترد اسيا ببرودها التي تتحمله الاخري حتي اعتادته'متهدي شويه كنت نايمه بعدين كنت ف التواليت باخد شاور خلصناا ع الصبح'
لترد كارمه بسخريه'عصر يا اسيا صبح اي بس،روحي ظبطي نفسك مش عايزين القمر ده يطفش'
لترد الاخري بسخريه'قمر ده كل عقلكوا خلاص بس نا بقي هندمه علي اليوم اللي اجه في الدنيا الغبي ده
لترد الاخري بحنق'الصراحه نتي مزوداها هو مش قليل يعني ده اكبر شنب في مصر بيخاف منه ونتي بكل بجاحه بتسمعيه كلام ميطاقش وبعدين ده كل بنات مصر تتمناه ده جينتل جدااا'
لترد اسياا بغضب'نعمم متكتبي في شعر احسنن، معجبه بيه خوديه،غوري انا اصلا غلطانه اني رديت ع اشكالك،نا مش كل بنات مصرررر'
لترد كارمه بهدوء'اولا نتي عارفه اني مستحيل ابص لراجل غير سليم حتي لو متأكده انه مش ليا،بس هو فعلا شاب ممتاز'
اسيا:'باي باي يكارمه '
تغلق الهاتف وتجلس لتفكر بذلك المعتوه الذي دخل حياتها بصدفه لعينه فقلبها رأساً علي عقب بعد أن كانت هادئه الا من بعض الشباب التي يتقدمون لخطبتها فترفض حتي قبل مقابلتهم ويرد أبيها عندما تعترض امها علي افعالها"بس يا لمياء هي اللي هتتجوز وتعيش مش احنا يبقي هي اللي تقرر"لتهتف بحنق اشمعناا ناو يبابا وافقت ع دهه رغم ني عمري مرفضت حد وانت اعترضت ربنا ياخدكك يأكرمم بكرهك"ليأنبها ضميرها كما أحبت أن تقنع نفسها رغم انها تدعي علي الملاين في الليل والنهار ولم يستيقظ ابداً ذلك الضمير الذي تدعيه،لتقول"لالا يارب بعد الشر مكنتش اقصد متستجبش يارب انا اسفه"لتهتف بحنق في اي يا بنتي اي المحن ده متهدي ميولع نتي مالك!!"
........................
اما عند اكرم فكان ينظر لنفسه في المرأه برضي عن مظهره فكان يرتدي بنطلون من القماش باللون الاسود وقميص باللون الابيض ويرفع اكمامه حتي منتصف يده ويصفف شعره الناعم للخلف بعد ان وضع عطره المفضل الذي يخطف الانفاس"ليقول بداخله لا اقاوم واللهي حتي لو مبينتيش يا اسيا هتتشديلي غصب ليدلف للخارج مع والديه واخته الوحيده"لين"وابنتها"ريناد"
...............................
في حي شعبي بسيط كانت ذاهبه لشراء طلبات البيت لوالدتها التي تحاول ان تراضيها بجميع الطرق حتي تنال رضاها
لتجد حب طفولتها ومراهقتها وشبابها يقف مع خطيبته في بوابه المبني يتغزل بها لينتبه لوجودها وهو يقول
سليم باحراج:كارمهه ازيك عامله اي يصغنتته
لترد بعصبيه لم تنتبه لها:١٠٠مره اقولك يمراد أنا عندي٢٢سنه يعني كبيره!!والفرق بينا٤سنين مش اكتر
ليرد باستغراب:خلاص يا كارمه في اي متعصبه لي
لترد باحراج:فين ده
ليضحك وهو يقول:فين محمود"اخيها" اي اللي منزلك نتي
لترد بلا شعور:معرفش نت صاحبه واضري
ليقول ل"خطيبته"اطلعي نتي عشان اجيب طلبات الصغنتته وهو يضحك باستفزاز
لتضع الورقه والمال في يده وتصعد سلالم العماره وقلبها يكاد يتوقف من انفعالته لينظر لها نظره غير مفهومه؟!
"كارمه أحمد محسن،هي صديقه اسيا المقربه منذ الطفوله وهم سوياً، هي من عائله فقيره قد رزقها الله بأم قسوتها لا تحتمل وأب ضعيف جدا بجانب زوجته،تمتلك أخ" محمود"يكبرها بأربع سنوات، وهي في نفس سن وكليه اسيا،،تحب صديق اخيها منذ الصغر ولكن هو يتجاهل ذلك ،تتميز كارمه بالبشره السمراء وعينان واسعتان سوداء وتمتلك جسد نحيف ،ذات شعر قصير ذات ملمس عادي"
"سليم يسكن مقابل كارمه في السادسه وعشرون من عمره شاب لعوب رغم طيبه قلبه ولا يفعل شيء في حياته سوي اللعب بالفتيات"
.............................
في الخامسه ذهبت والده اسيا تطلب منها أن تتجهز فهي لم تراها منذ الثانيه عشر ضهراً لتنصدم عندما تراها نائمه بعمق لتهتف بذعر'نتي يااا بنتتتتت يعديمه الدم انا واحده مريضه عايزه تموتيني"وهي تلقيها بصفعات في جميع انحاء جسدها
لتستيقظ الاخري مذعوره "في اي يحجه ع الصبح استغفر لله العظيممممم يا جدعااان"لتهتف امها وهي لم تعد تري من الغضب بسبب اسلوب ابنتها" حاجه وصبح !يتربيه الشوارع،عايزه تفضحيناا قدام الشاب وعيلته وتطلعينا معرفناش نربيكي"
لتهتف اسيا وهي تضحك بشده'تربيه شوارع ايه يا لولو فوقووو يا جماعه'ثم تضيف بجديه ماكره: طيب هجهز اهوو و لما يجي ناديني اطلع "وابتسمت حتي ظهرت غمزاتها الرائعتان وهي تقفز لتقبل والدتها بشده
لتبعدها الاخري عنها وهي تتنحنح وتقول بضحك:هتموتيني يا بنت
و تدلف خارج الغرفه وهي مستغربه بشده من ذلك التغير المفاجيء الطاريء علي تلك العنيده وتدعي لها بالسعاده والهدايه...
في السادسه
هتفت السيده لمياء وهي تطرق علي باب غرفتها:تعالي يا أسو يلا
لترد الاخري بضحكه ماكره:حاضر يمامي!!
خرجت اسيا لهم وعلي فمها ابتسامه مستفزه لم يلاحظها الا "أكرم"الذي ظل يتفحصها من رأسها وحتي أصابع قدميها بدقه شديده كأنه يرسمها فكانت ترتدي ملابس سوداء عباره عن بنطلون من الجينز الضيق وشميز قصير اما شعرها فتركته يغطي ظهرها ولم تضع أي مساحيق تجميل،لم يتفاجيء أكرم بما ترتديه أبداً فقد كان ينتظر منها ما هو أسوأ ولكن رغم كل ذلك كانت أنيقه وجذابه جداً،قدمت لهم العصير وهي تشعر بلإختناق لأنه كان يبتسم وبشده ولم يتأثر بمحاولتها في إغاظته،قالت والدته السيده "نازلي" وهي تبتسم بفرحه'بسم الله مشاءلله جميله أوي،زوقك حلو أوي يا أكرم'
ليقول والده السيد"رؤوف"'يعني عقل وأدب وجمال،ده انت ربنا بيحبك بقي'ليضحك الجميع ويرد والدها'واحنا نلاقي زيه فين بس هما الاتنين يستاهلو بعض'لتقول الصغيره ريناد ابنه اخته'لبسك يا أنطي شبه لبس أنطي مروه صاحبه مامي لما انكل أحمد جوزها طلع السما'لينفجر الجميع ف الضحك و بعدها تؤنبها والدتها'لين'،عيب يا بنت اعتذري لانطي حالاً ونظرت لأسيا التي كانت تفكر في كتم نفس هذه الطفله حتي الموتتتت وهي تقول" مفيش زي جمالك يا اسيا اللون الاسود ده من الاناقه لكن هي طفله متفهمش"ليؤيدها الجميع الا والدتها"لمياء"التي كانت تنظر لها شزراً فكل اللوم عليها من قال لها تردتدي أسود في هذا اليوم الذي من المفترض أن يكون أهم أيام حياتها؟!لم تراها اسيا فقد كانت مشغوله بالنظر اللي ذلك الشيطانه الذي كانت السبب في لقائهم وحدوث تلك الصدفه!
فلاش باك
كانت نائمه في ارتياح تام فهي اليوم اعطت لنفسها اجازه من هذه الكليه المميته ليرن هاتفها في الثامنه صباحاً فتلعن كارمه وهي مغمضه العينين لترد بنفاذ صبر:اي يكرمه اي يزفته عايزه اي من وشي يبنتي مش جايه لا ومش هننزل نلف لا روحي اتخمدي بقي ابوس ايدك
لترد ليلي* اخت اسيا* بهدوء:اهدي يينتي نا ليلي،اسيا بليزز لازم تروحي مدرسه ادهم تشوفي المشكله اللي عاملها مع ريناد هناك عشان عمر مش هعرف اسيبه لوحده already مع الخدم والمربيه اعتذرت انهارده لان فيه ظروف عندها ونتي اصلا مستجمه انهارده فضحي عشان حبيبك ولا ابنك زي مبتقولي،
لتهتف اسيا بانفعال'مين الحيوانه دي ازاي تتجرأ و تزعل ادهم ابني قولتله م الاول خليك راجل وابعد عن البنات وصاحب رجاله،المهم انا رايحه ناووو'
لترد الاخري "حيوانه اي دي ريناد يبنتي بنت لين وصاحبته من اولي ابتدائي يعني بقالهم ٣سنين ونتي عارفه لين صاحبتي الوحيده وناس مشاءلله عليهم واصلا يبنتي منسجمين مع بعض من١ يعني!و..."
اسيا وهي تقفز من السرير وتقول" خلاص يماما مش عايزه اعرف قصه حبهم لا،المهم هشوف وهبقي اطمنك باي"بعد مرور ربع ساعه بالتمام تفتح باب الشقه وتخرج وهي
ترتدي فستان من الشيفون الابيض وبه بعض الفراشات الرقيقه في اسفله باللون الارجواني وفوقه جاكت من الجينز التلجي وحذاء رياضي وشنطه باللون الابيض وترتدي نظارتها الشمسيه اما شعرها فتركت نصفه علي ظهرها والنصف الاخر ثلاث ضفائر يجتمعان في المنتصف ،في مدرسه أدهم الخاصه،تتجه لمكتب المدير ليرحب بها ،بعد دقائق يأتي رجل لا يختلف اثنان ع وسامته يفوقها بنصف متر تقريبا ليعرف نفسه لهما بعد أن ظنها والده المشاغب وظنته والد الشيطانه كما سميتها وعندما القي عليها السلام كان يفكر "اهي ملاك!" ولكن في نهايه المقابله تأكد نها بعيده كل البعد عن البشر الطبيعي فأي ملاك من الواضح انه كان يقصد"شيطان!!" لييأتي الاطفال وتجري ريناد علي خالها وهي تقول: انكل وتبتسم بشده ويأتي أدهم وهو يقول: انطي اسيا ويحضنها ويقبلها بشده ليقف الاطفال بجانب بعضهم ووجهم يظهر عليه العصبيه الشديده بالرغم من سنهم ،لتجلس اسيا وهي بأتم استعداد لانقضاض عليهم"اه ياريت بقي نشوف زعلته في اي دي"ليستغرب اكرم بشده من اسلوبها وطريقتها التي لا تتعدي طريقه طفله في الحاديه عشر من عمرها ليرد بغضب"زعلته!هو ضربها بالقلم عشان مردتش تلعب معاه يمدام!!"لترد الاخري بغضبب"قولت خالته مش مامته ،ثانياً كل المشكله دي علي قلم من ايده الصغننه دي plus يعني مرضتش تلعب معاه لي هي تطول"
ليقول المدير باستغراب من لهجتها"لا طبعا يا انسه مش عشان عيب ف ادهم طبعا بس"لتقاطعه وهي تنهض بعصبيه"عيبب والله اني اضيع وقتي عشان السنيوره اتضربت بلقلم!!،حد قالها تصاحبه من ١ابتدائي وقرفني ريناد ريناد ريناد ريناددد وناو زهقت منه فجرت ع المدير عشان تجلبله عشان يبعد عنها و عشان قلم اوكك معتش ليك دعوه بيها يا أدهم ويلا ع فصلك،"ليبكي الطفلين بشدهه وتهتف ريناد'لا يا انطي نا اسفه نا مش عندي صحاب غيره بس انا مش بحب حد يضربني'ليهتف اكرم وهو ينهض بعصبيه شديده ولكن ع من فهي اسياا لا تهتز ولو كان وحش كاسر!!،ليهتف'امال هو في اي يا استاذه نتي جايه تتشاكلي ولا ايي دول اطفال جايين نتجنب مشاكل تانيه بينهم عشان عارفين هما قد اي صحااب!'ليقول ادهم'انطي بليز صالحينا'لتهتف بحنق لتريح رأسها وتذهب لغرفتها من جديد وتلعن بداخلها ليلي وأكرم"طيب متمدش ايدك عليها ابدا تاني ولا ع اي حد الا اللي يضربك"لتهتف فجأه بنبره اعلي تشبه نبره رجال العصابه"كسر عضمه فاهم"يلا يا حبايبي بوسو دماغ بعض" وهي تضحك حتي بانت غمازاتها لينظر اليها اكرم بذهول وهو يفكر كيف تتحول من دقيقه كانت فيها مثل اولاد الشوارع الي ارق واجمل طفله!!ليفيق وهي تشكر المدير وتغادر كنسمه خفيفه حلت علي قلبه أشعرته بالسكون ثم غادرت كما اتت،ومن يومها والقدر يجمعهما حتي في مره كانت ادعت فيها انه يراقب تحركاتها ويدعي الصدف لتدلف اللي منزلها لتجد هاتفها يرن وهو يقول"الا رقمك مش صدفه يا حلوه،بصي م الشباك طمنيني"وهو يضحك بسماجه"ومن يومها وهو دائم الاتصال والرسائل ومضايقتها علي برنامج الواتساب ولكن لماذا لم تريح نفسها وتقوم بحظره اليس غريب!!
تفيق ع صوته وهو يقول: صدق الله العظيم ينفع يا عمي نتكلم شويه طيب ليرد ابيها" اوي اوي خودو راحتكم يا ولاد"
يجلسون متقاربين وهي تنظر له بتحذير ان يقترب اكثر واهليهما يجلسان في الغرفه المقابله لهم بعيدا نسبيا
ليكون هو الباديء: طبعا انا غني عن التعريف! فندخل ف المهم ويضحكك ضحكه رغم جمالها استفذتها كثيرااا
اسيا بملل:طبعا غني عن التعريف واحد مش عايزه اقول يعني وكمان بيرمي نفسه ع بنات الناس حتي لو مش طايقين وشه!"
ليهتف ببرود اازهلها:مم واي تاني يحبيبي
لترد الاخري بتوتر:"اولا نا مش حبيبك ثانيا مش بحكيلك حكايه انااا"
ليقترب بشده ويقول"مالكك بتمثلي لي ما حالنا من بعضه!"
لتهتف باستغراب"حالنا من بعضه!يعني اي وامثل لي!"
كان يقصد هنا انهم منجذبان لبعضهم ولكن هي مقتنعه انه انجذاب من طرف واحد لا نستعجل الامور الوقت سيظهر إن كان كذلك ام لا؟
ليرد بملل:اي رايك كفايه استعباط ونلعب ع المكشوف بقي عشان بدات امل من الحوار
لترد بغضب: استعباط اي يمتخلف انتت!!،حوار اي واي طريقتك دي رجل اعمال ولا عصابه!!
اكرم:مشاءلله ع طريقتك،تصدقي هشام صاحبي نقيب وبيتعامل مع كل الاشكال وارقق منك و اه فعلاا متخلف اعذريني بقي علي اللي هتشوفيه مني الفتره الجايه متخلف بقي هتقولي اي!!
لتهتف بسخريه مريره: هه متوقعه كل قرف منك يعني اللي يفرض نفسه ع واحده بالشكل ده نتوقع منه اي!انت عايز اي مني!
ليرد الاخر بنظره حب اخافتها:عايزك!
وقبل ان ترد بعد ان شعرت بالصدمه من كلمه من٥حروف لا اكثر ولكن قلبت كيانها كما اصبح حال كل كلماته!!،جاءت ليلي تقول بمرح: مشبعتوش من بعض كل ده لينهضو بصمت معها متجاهلين ذلك المزاح ولكلاً اسبابه متجهين الي عائلتيهم وكل منهم في وادي اخر من التفكير!،
.................................
في غرفه كارمه
كانت تجلس علي فراشها في محاوله الوصول لحل لمشاكلها مع والدتها التي ازدادت في الاونه الاخيره
لم تشرد سوي ثانيه ثانيه واحده فقط حتي وجدت والدتها تصرخ من غرفتها: قومي افتحي لاخوكي انتي يا زفته
نهضت بسرعه وهي تفتح باب الشارع لتجد في وجهها سليم نظر لها نظره متفحصه ثم أعطاها الاشياذ وغادر دون أن ينبث بكلمه فكانت ترتدي منامه قصيره باللون الابيض ضيقه بعد الشيء وشعرها كعادته متحرر أغلقت الباب وألقت بالأكياس أرضاً وهي تضع يدها علي قلبها في محاوله لتهدئه نبضاته ثم ابتسمت بشده فهي رأته مرتان في يوم واحد فأي حظ لديها؟
ولكن فتحت عينيها لتعلم حقاً أي حظ لديها بعد أن وجدت؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا