مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح.
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثانى
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الثانى
ابتلعت ريقها وهي تقول بخوف وبصوت متقطع:ماما ده كان سليم بيجيب ال..!!
قاطعتها والدتها بصراخ لا داعي له:انتي يا زباله يا عديمه الربايه ازاي تفتحيله كده اي خلاص معدش فيه اللي يقفلك
كارما بخوف:انا لسه طالعه مكنتش اعرف انه هيجيبهم بالسرعه دي وحضرتك للي قولتيلي افتح اصلا!!
والدتها"مني"بإشمئزاز:اهه اهه لزقي وس**فيا
نظرت لها الاخري بصدمه:ليه كل ده يماما!!
والدتها بوعيد:هتعرفي دلوقتي
..............
نهضت عائله أكرم استعدادً للمغادره
لمياءبهدوء وبنظره تحذير:سلمي علي خطيبك يا اسياا
لتضع اسيا يدها علي وجهها وهي تدعي الحياء وتقول"اسفه مبسلمش!انفجر اكرم ضاحكاً وهو ينظر لها بتوعد،بينما هتف والده"رؤوف"اخلاق عاليه والله يا سامر*فقد نشأت علاقه صداقه جديده بين والده ووالدها ورفعو الالقاب*،بحيكك علي التربيه المشرفه دي والله،ربنا يبارك فيها
سامر بفخر"آسيا مفيش زيها عشان كده ربنا رزقها بزوج صالح زي ابنك وعيله تشرف زيكم
استمرت بعدها المجاملات التي تكره ولم يخطر ببالها انها ظلت محدقه بوجه اكرم وعلي وجهها تعبير شيطاني وهي تتخيل انها تذهب لتبكي لرؤوف ونازلي"والديه"ووتقول انها مرغمه علي ابنهم وهل يرضيهم الظلم وتدمير حياتها وتطلب منهم اخفاء مجيئها!لينهو ذلك الموضوع الذي يؤرق مضجعها وتصبح عائلتها متعاطفه معها بعد أن كانو يرمون بالكلام اللاذع يومياً بسبب اصرارها علي الرفض،أفاقت علي لين وهي تحتضنها وتطلب رقم هاتفها وتقول لها بحماس" متوقعه والله انك هتبقي التالته بتاعتنا نا وليلي"لتضحك الاخري وهي تقول"اه طبعا وماله*بينما رددت بداخلها"يمكن اعرف شويه مصايب عنه قبل متخدع!" ابتسمت لها ليلي وهي تعرف ما يدور ببال اختها اسيا الان فهي تكبرها بتسع سنوات و تعتبر والدتها وصديقتها بل اكثر،رحلوا عائله أكرم واتي مصطفي زوج ليلي ليصطحبها للمنزل هي وولديهم الجميلان"أدهم وعمر"بعد ان بارك لاسيا وهو يهتف"محظوظه والله يأسو يمفعوصه نتي"لتنظر له شزراً وهي ترد"اوي!"،حسناً كان ينقصها ان يأتي مصطفي ويشهد انها محظوظه لوقوعها في تلك المصيبه المتمثله في هذا الكائن المسمي أكرم!!،دلفت لتأخذ شاور بعد هذا اليوم المميت بعد مرور ساعه كانت نائمه علي سريرها ،وقد قررت قطع اجازتها التي اخذتها لتفكر بهدوء وتعود لكليتها التي ستقضي عليها قبل أن تنهي هذا الترم الاخير،غفلت من كثره الاجهاد الذهني لتنهض علي رنه هاتفها وهو يصيح"يوم مدخلت حياتي يوم اسود في حياتي"لتعلم انه أكرم فهي قد خصصت له رنه لتجاهله،أخذت الهاتف من فوق المنضده وهي مقرره في عقلها انها ستُفعل وضع الصامت وتنام ولكن يبدو ان شيء بداخلها له رأي اخر!لترد بنوم"الو!"
أكرم بهدوء:"انتي كنتي نايمه!!"
لترد بنعاس"ممم،يلا منهم لله الناس البارده اللي متعوده ع اللف والصياعه وبتصحي الناس ف انصاص الليلي، الساعه٣يباباااااا"
اعتقد انه اصبح ابكم بعد الان من ذلكك الصوت!!ليرد ببرود:اتصل في اي وقت انا عايزه بس يظهر اني دلعتك زياده
لتهتف الاخري بحنق:دلع!!دلع مين يابو دلععع يلا يلا نا زباله ني رديتت غور!!
ليسود صمت ثقيل قبل ان يردف بتحذير وهو يشدد علي حروفه"متعاتبيش الا نفسكك ع معاملتي الايام الجايه نتي متعرفيش مين اكرم عشان كده فاكره ان طوله لسانك هتمشي معايا بس زي مبيقولو اللي ما يعرفني يجهلني"لتشعر بضيق في تنفسها كعادتها عندما يضايقها شيء ولكن من هو لتشعر بأي شعور اتجاهه سوي الكره!!حسناً لتسيطر علي نفسها وتظل صامده لتريه من هي أيضاً اسيا المهدي حسناً!!! ردت بصمود"ومش عايزه اعرف هو مين اصلا!!،ليهتف الاخر"زي مقولتلك هنا كله باختياري نا مش نتي للاسف،احلام سعيده يحببتي"لتهتف الاخري بغضب بعد اغلاقه الهاتف في وجهها"كوابيس يارب تقوم منها مبلول اما كابوس الحقيقه هيبقي انا"،ظلت تفكر في طرق لاهانته قبل ان يغلبها النعاس لتستيقظ في الصباح علي صديقتها كارمه تهاتفها لترد بصوت ناعس"ممم اي يكاارمه مشاءلله اول مره تعمليها وتصحيني لا وكمان الساعه٦الا عشره نتي كويسه يماما!!"
لتهتف الاخري بصوت مختنق"لا مش كويسه خالص ينفع تنزليلي بسرعه"لتقول مره اخري بصوت مبحوح من كثره البكاء"محتاجه حضنك اوي يااا اسيا"لتهتف الاخري بقلق بعد ان طار النوم من عينيها وهي تقفز من السرير"في اي يبنتي قلقتيني اوعي يكون الموضوع اياه اقسمبلله نا قرفتتت يعني نتي يبنتي مبتمليش كل السنين دي مش كنتي بتقولي مستنيه حب صادق ومش فبالك ومجرد حد وهتضحكي اما تكبري علي هطلك و معرفش اي"لتهتف الاخري باسي"كلام ياسيا كلام!!سليم حب حياتي"لترد الاخري بضيق ع حال تلك الصديقه التي تعني لها الكثيرر فهي تحبها بمقدار حقدها علي أكرم اليس بمقدار عملاق وجداً!!"نا هلبس فوريره واجيلكك سلام"لتغلق قبل ان ترد الاخري وهي ترمي بهاتفها علي السرير وتدلف للمرحاض انتهت سريعاً وارتدت بنطلون من الجينز الضيق الاسود"كما حال معظم ملابسها ،يغلب اللون الاسود في كل شيء حتي حظها"وبلوزه باللون الرمادي الغامق وحذاء وشنطه باللون الاسود ورفعت شعرها علي هيئه"ذيل حصان" واتجهت للخارج وهي تغلق باب شقتهم الفخمه وتستقل المصعد
................................
لم تغفل عينيها للحظه بعد ان افاقت من حاله الإغماء الذي اتتها مساءً بعد ما حدث ولم تستطع محادثه اسيا بسبب وجود عائله أكرم وقررت مهاتفتها في الصباح....
ظلت مده طويله تفكر في الذي يحدث لها وهي تبكي بشده ثم توضأت وصلت"قيام الليل"وهي تكرر هذه الدعوه"يارب قربني ليك واغفرلي كل ذنوبي وخودني عندك عشان معتش قدره استحمل ونت الوحيد اللي حاسس بالقلوب" نهضت بعد ان انهت صلاتها وهي تقف في الشرفه لاستنشاق بعض الهواء لتجد الاخر في وجهها
سليم بهدوء:مالك
كارما بصوت مبحوح:مالي!!
سليم بحيره:الست دي عملتلك حاجه تاني!!
كارما بغضب:اسمها مامتك!!
سليم بغضب:تصدقي انتي تستاهلي كل اللي بيجرالك،تصبحي ع خير
اغلق الشرفه في وجهها ودلف لحجرته
تجمعت الدموع بعينيها وهي تردد بهمس"وانت بخير يا سليم ونت بخير!!"
ما ان اتي الصباح هاتفت "آسيا" لتخبرها بضروره مقابلتها،دلفت للمرحاض ثم ادت فريضتها و بدلت ملابسها لفستان "زيتي" وحجاب وحذاء رياضي وشنطه سوداء وذهبت لكليتها...
...................................
دلفت للكليه وهي تسب وتلعن في"الشمس"الذي أحرقتها وهي تتجه بانظارها نحو الكافتريا تبحث بعينيها عن صديقتها فالكليه تعتبر فارغه فالساعه لم تتعدي السابعه بعد!،لتراها وتذهب لها وتحتضنها بقلق لتجهش الاخري في بكاء عنيف!!لتهتف اسيا بخوف"كارمه في اي يحببتي امك عملتلك حاجه تاني"
لتزداد في البكاء ولا ترد
لتهتف اسيا بحيره"سليم ده اتشاكل ف الشارع واتغز بالمطوه؟...'
لتهتف الاخري بحده من وسط بكائها"بعد الشر اتكتمي"لتهتف الاخري بغباء"لالا اوعي تقولي ماات يربي يعيني طبعا كنت بدعي ربنا ياخ..."لتتلقي ضربه في منتصف بطنها من كارمه وهي تقول"اهه يا بنت الك**،انتي غبيه بتوجعني اصلا ونتي زودتيها" لترتمي علي المقعد خلفها
لتقول الاخري بغضب"منتي تستاهلي ازاي تدعي عليه بالموت"
اسيا ببرود"ادعي زي منا عايزه وخليه ناو يجي يحضنك ويسمع حكاويكي وشكاويكي، يلا باي" وقبل ان تنهض"
امسكت كارمه يدها وتقول بمرح كاذب"استهدي بلله بس يبت، نتي مش فاهمه نا مش خايفه عليه طبعا *استعفرلله يعني*خايفه عليكي عشان الملك هيقول ولك مثله فاهمه!!
لتضحكك الاخري من قلبها فهذه عادتهم مهما كانت قلوبهم تمتلأ بالهم والحزن لا تخلو جلستهم من الكثير من الضحك والمرح والقليل من النم حسناً!!ليس بالقليل بل الكثير والكثير جداً...
اسيا :"المهم قومي اجيب نسكافيه وتصمت ثم تبتسم وتقول نتي عرفه مببدأش يومي منغيره!!"
ليرن في ذات اللحظه هاتفها لتفتح فمها باندهاش بينما الاخري لا تستطيع تمالك نفسها من الضحك
لتنهض اسيا وهي تتجه ناحيه العامل وتطلب ما تريد بعد ان فعلت وضع الطيران هذه المره لتريح راسها من هذا الممل!
............................
في غرفه أكرم
استيقظ في الثامنه كعادته ليقرر مهاتفت اسيا ليري اتعلمت احترامه ولو قليلا بعد مكالمه امس ام لا ولكن يفاجيء بها ترفض الاتصال وفي المره االثانيه يجدها قد اغلقت الهاتف،ليسبها بداخله وهو يتوعد لها ثم هاتف سكرتيرته"ملاك"للإطمئنان علي شركته بالقاهره
.............................
عادت بمياه لكارمه و في يدها كوبها المفضل من النسكافيه التي اعتادت عليه منذ زمن!!
ساد الصمت لفتره طويله بينهما وكلا منهما شارده في ما يؤرق حياتها،لتقطعه اسيا بعد ان انهت كوبها وهي تقول بلا تعبير "يلا احكي"
لترد الاخري وقد تراجعت فهي لا تريد ان تحمل صديقتها همها فيكيفيها التشتت التي يتملكها الان"لا يا اسيا يلا نروح المحاضره"
لتقول اسيا بحنق:بت نتي هتستهبلي!منتي عرفه اني مكنتش هحضرها اصلا وكنت هنام وهاجي ع التانيه ولا نتي منزلاني من بيتي عشان تقرفي امي مش كفايه التاني اللي اسمه اك.."
لترد الاخري بنفاذ صبر"اكتمييي بقي هحكييي خلاص عشان لو اتكلمتي عن اكرم هنقعد نشد مع بعض لسنين!!"
لتهتف اسيا بقوه"يلاااااا"
لتقول كارمن بتلعثم" طيب تعالي الحمام"
اسيا بدهشه"نعم اشمعنا يعني!!"ثم تحاول المرح بعد ان شعرت بتراجع كارما عن الحكي"اوعي تكوني اخداني اونسك ونتي بتقضي حاجتك كعادتك يعني!!،ولكن الاخري لم تبتسم حتي بل نهضت وهي تشعر بالتوتر
واسيا لا تفهم أي شيء ليدلفو داخل الحمام فتنظر لها كارمه وعينيها تُنذر بسيول من الامطار تنذر بالهبوط فتستشعر اسيا بحاسه الامومه التي تمتلكها ان صديقتها في فتره تحتاجها فيها لإثبات ان الذي بينهم اخوه وليست صداقه ونظرت لها بشك واستغرااب وخوف!!الكثير من المشاعر المختلطه لتكون الصدمه للكبري!!!
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا