مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح.
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل السادس
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل السادس
احتضنت كارمه اسيا وهي تقص عليها جميع ما حدث وسبب ابتعادها عنها وبالطبع لم تقص عليها انها افشت ما بينهما وضربت بوعودهما عرض الحائط لتفاجئها اسيا بردها ببرود:وطبعا شتايمك عليا مع حور بسبب صدمتك ان مراد مش هيساعدك في انك تخلصي م الجوازه؟؟
كارمه بتلعثم:اي اللي بتقولي ده!!
اسيا باحتقار:متعودتش عليكي كذابه!!
كارمه بتوتر:انا مأنكرتش بس نا كلمت حور بعد ما عرفت بثواني يعني كنت تحت تأثير الصدمه!!!،ومين قالك اصلاا!!
اسيا بضحك يخلو من المرح هو ده اللي همك،مي!!اصل ساعات يكوكي بتطلع الصاحبه قليله الاصل والعدو صديق!!
كارما بصدمه:مي ازاي!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"فلاش باك"
بعد ان نصحها سليم بالذهاب لكليتها لمقابله اسيا قررت الذهاب خصوصا انها لن تستطيع الذهاب مساءً بسبب خطوبتها
.......................
في الكافتريا التابعه للكليه
كانت تجلس بشرود
لتاتي "مي"تجلس وتقول بخبث:قاعده لوحدك لييي يكوكي؟
كارما بلا شعور:عادي،عامله ايي نتي؟
مي بخبث:امال فين اسو،تمم ونتي عينك عامله كده لييي؟
كارمه باهتمام:معرفش نتي مشوفتيهاش نهارده،مفيش ارهاق بس!
لتفهم انهما" متخاصمان"
مي بسعاده خفيه:لا مجتش،اهه صح شوفتي الولا محمد ابن اختي مسح كل الابليكشنات هاتي ابعتهم
كارما بحسن نيه:اتفضلي يا حببتي!
لتأخذ الهاتف وتدلف لبرنامج "share it"قبل ان تنظر وتجد "كارما" في عالم اخر لتدلف لبرنامج "الواتساب" وهي تبحث عن رسائلها مع اسيا فلا تجد الا محادثه مع"حور" وجميعها رسائل صوتيه لتقول
مي بتعب كاذب:ياني يا كارما صداع هيموتني وحاسه بدوخه!
كارما بقلق:يا حبيبتي من ايه بس سلامتك!
مي بتعب:عشان مشربتش القهوه بتاعتي يمكن!
كارما بحسن نيه: هقوم انا اجيبلنا ونتي ارتاحي
ذهبت الاخري لتقوم بتشغيل اول تسجيل صوتي لتسمع كارمه تنتحب وتقول "شوفتيي اللي كنت بقول عليها اختي..." فترسل كل التسجيلات لرقمها وتمسح اي اثر قبل ان تأتي الاخري مبتسمه بالقهوه!!!
'""باك""
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لتهتف كارمه بلا شعور:اهه يا بنت الك***يا وقاعه
اسيا ببرود:العيب مش عليها العيب علي قله الاصل مش اكتر،،،،هي مجبتش حاجه من عندها ولا تكونش شربتكو حشيش؟
قفزت من فراشها ببرود:ما علينا ناو هقوم بعد اذن حضرتك اخد شاور وافطر واذاكر بيقولو عليا امتحان بعد بكره!!
هل الان تحاول ان تطردها بمنتهي الاحترام بعد ان كانت تكاد تبكي لبقائها دقائق اضافيه"لا بأس كل العلاقات تتغير ولكن بأفعال احد الطرفين لا من حالها!!"
لتبكي كارما:بتطرديني يا اسيا!!
اسيا بلا شعور:وجودك ملوش لازمه مش اكتر الامور هتزداد تعقيد ونا معنديش اللي اقوله!!
كارمن وهي تنتحب:دلوقتي معندكيش اللي تقوليه!!اشتمي وزعقي زي ما كنتي بتعملي وقولي خلاص كده والمره دي مفيش رجوع ونتكلم بعدها بكام دقيقه!!،،،،ارجعي حتي لو مش زي الاول نا هعرف ارجعك ازاي،يعني عشرتنا متستهلش فرصه!!!
اسيا بشرود:مفيش حاجه بترجع زي الاول
كارما بإصرار:لا يا اسيا بترجع احسن كمان!
لتبتسم اسيا بمراره وتفكر لماذا اذن تعيش منذ "سنتين" في هذا النمط لماذا لا تعود الامور كالسابق او تصبح أفضل كما تقول كارمه!!!
اسيا بجمود:نتي دوقتيني ندم كنت حلفه مدوقوش تاني بعد سنين كتير فمش بالسهل تعدي كأي مشكله،،
ثم نظرت لها: بس هديكي فرصه عشان نا عايزه مش اكتر بس متستنيش مني اي حاجه ولو ع العشره اللي نستيها ونتي بتقولي كلام متوقعوش من عدوتي فمتستهلش اي حاجه مش فرصه!!!
لتضحك الاخري وهي تحتضنها بشده وتقبلها فكرمه تعودت ان لا تأخذ بكلام اسيا وقت عصبيتها كل ما كان يتردد داخل عقلها وقلبها"هديكي فرصه عشان نا عايزه"،دعتها اسيا لتناول الإفطار معاً قبل المغادره بعد ان اخذت شاور وقضت فريضتها...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد أن ذهبت كارمه جلست اسيا وهي تفكر في حياتها وكيف استطاع"أكرم"في خمسه أشهر فقط أن يقتحمها وما ان اتت عند اكرم حتي ابتسمت وتذكرت ليله امس
فلاش باك
بعد ان القي السلام علي والديها ذهب وهو يبعث لها قبله في الهواء لتغلق الباب بشده ورائه وتدلف لتجد سمر في حجرتها وهي تقول بفرح:دباديب وهدايا والله يا اسيا وبقي ليكي في الكلام ده طلعتي مش سهله
اسيا بمرح:كنتي فاكراني قليله الظاهر
والدتها:ربنا يسعدك يا حببتي
احتضنتها اسيا بحب:ويطول في عمرك يا عمري يارب
دلفت والدتها خارج حجرتها ثم عادت وهي تضرب يدها ع وجهها :اهه صح كنت هنسي كارمه جت وكانت عايزاكي بس قولتلها انك مع اكرم وتبات بس مشت عشان الامتحانات
لتتغير تعابير وجهه اسيا وهي تقول بقسوه:كويس
لترد الاخري باستغراب:ابقي كلميها بقي شوفي عايزه اي،هروح انام تصبحي علي خير
لترد اسيا بحب:ونتي من اهله يسوسو يقمر
دلفت والدتها للخارج بضحك علي تغير مزاج صغيرتها بين الثانيه والاخري وهي تدعو ان يكون في"اكرم"سر تغييرها للأفضل،بدلت ملابسها وجلست علي سريرها لتفتح "الصندوق" لتجد به الكثيرر من الشوكولاته البيضاء التي تعشقها وتجد رساله ملتفه بشريط من الستان الاحمر لتقرأها"الصدف اللي كانت بينا مكنتش صدف يا اسيا ربنا بعتنا "لبعض" وخلقنا"لبعض" وهنفضل مع "بعض" اقدر اقول في اللحظه دي انه مش انجذاب لانه بدأ يقلب لمشاعر تانيه اكبر مني ومنك اكبر من اني اسيطر عليها،عايزك جنبي طول العمر حتي لو مفيش مسمي لاحساسي او الاحساس اللي ابتدي يبان في عنيكي من يوم مرجعت م القاهره خلينا نكتشف ده اي مع بعض؟،هفضل جنبك وعدد مني حتي لو غصب عنك هكسر دماغك العنيده دي وافضل ووعد هغيرر لسانك ده وهخليكي اسيا اللي جواكي وبتخبيها مش دي،هخليكي زي االي رضعو "لبن" مش "هيدروكسيد صوديوم"،فرحان اني فرحتك نهارده وعابز اقولك إن" ضحكتك"احلي من الجنه والله،،وبكتب الهبل ده عشان افرحك" جبر الخاطر واجب بردو"يرب يطمر فيكي بسس
أكرم راضي..."
لتضحكك بقهقهه وهي تقفز علي السرير وتشعر بسعاده لم تشعر بها منذ ان كانت طفله!!،لتبعث له برساله تقول"يمكن ربنا بعتك عشان تسعدني،ربنا ميحرمنيش منككك،وتكون ايامي كلها حلوه معاك،مش هتغيرررر علي كده عاجب خيررر"
ندمت بعد ان ارسلتها ولكن اختفي الندم سريعاً وحل محله لهفه لم تشعر بها من قبل بعد ان وجدت هاتفها ينير بإسمه،،، ليثرثرو حتي الساعات الاولي من الصباح وقبل ان تغلق لتؤدي فريضه الفجر ثم تنام سألها بضحك"لسه شايفه انك مش هتتغيري"لترد بمرح"ممكن يوم زي امبارح يخليني افكر"!!
*باكك*
افاقت علي ابتسامه كبيره علي وجهها فهي معه اصبحت
تضحكك بشدهه علي اتفه الاشياء،،،،ليس حب بالتاكيد إنجذاب كما قال إنجذااب!!
ولكن تتأكد انه السبب الوحيد لإدخال السعاده لقلبها هذه الفتره وتتمني ان يظل في جميع فترات حياتها....تتمني ان يظل للأبد.!!!لتجده يهاتفها لتتسع ابتسامتها أكثر فأكثر حتي كادت تصل لأذنيها..
....................................
استيقظ في الصباح ليتذكر ليله أمس فيبتسم بسعاده قرر مهاتفتها فقد اشتاقها بشده فهو لم يراها منذ عشر ساعات..
اسيا بسعاده:كوكو
اكرم بضحك:لا الرقم غلط اتصلي بادهم علي رقم أختك
اسيا بضيق كاذب:اخره اللي يدلعك!
اكرم بحب:تصدقيني لو قولتلك انك وحشتيني؟؟
اسيا بضحك مخلوط بارتباك:لأ الصراحه لأ!
أكرم باستغراب:ليه!!.
اسيا بتوتر:عشان لسه سايبني بليل ونمت ولسه صاحي؟!ملحقتش
اكرم بحنان جارف:انتي بتوحشيني في كل ثانيه ودقيقه،،،بتوحشيني حتي ونتي معايا وجنبي!
اسيا بارتباك:ايه الرومانسيه دي من ايه!؛!؛؛
اكرم بسخريه:انتي بلوه أقسم بالله بلوه
اسيا بجديه:نت هتسافر ده اخر كلام؟؟؟
اكرم بحب:ايوه هستغل الشهرين بتوع الامتحانات في اني اخلص شغلي عشان بعدها هنتجوز!
اسيا باستنكار:نعم نعم يعنيا مين دول اللي يتجوزو مش قبل سنتين عشان اخلص الماجستير بتاعي!!!!!!
أكرم بغضب:صوتكك ده يوطي عشان ماجيش اكسرك،،،هتعمليه واحنا متجوزين مش هحولك لصنم جنبي يعني
اسيا بحنق:هشوفف بس لو كده هيبقي كتب كتاب مش جواز it's impossiable
اكرم بسخريه:هنشوفف
اسيا بارتباك:طيب مش هتيجي عشان نخرج قبل متسافر!
اكرم بضحك:ما احنا لسه خارجين امبارح!
اسيا بتوتر:خلاص خلاص
أكرم بضحك داخلي:طيب باي
اسيا بتأفأف:يااااباي يعني مش هتيجي
اكرم بضحك:طب متقولي انك عايزه تشوفيني اسهل من كل ده؟
اسيا بانكار:لا طبعا اشو...
قاطعها بضحك:هاجيلك قبل ما اسافر،سلام يحبيبي.
اغلق معها وهو يشكر الله علي تغيرها فهي وأخيراً بدات تتعلق به بعد محاولاته طوال الاشهر الشابقه وحتي قبل ان يخطبها...افاق من تفكيره ليتناول قهوته وهو يتابع شغله علي اللاب توب مع سكرتيرته الخاصه"ملاك"!.
..........................
دلفت لبيتها وهي تكاد تطير فرحاً بعد ان سامحتها الاخري واعطتها فرصه ثانيه لتفسد الاخري سعادتها..
مني ببرود:هتشتغلي امتا!
كارما باستغراب:اشتغل ايه!!
مني:تشتغلي اي شغله انشالله خدامه في البيوت!!
كارما بصدمه:اي اللي بتقولي ده يماما واشتغل ليه اصلاً!!
مني بسخريه:عشان تجهزي نفسك يا عين امك!ولا مفكره اني هجبلك فلنه في حتي!
كارما بصدمه:نعم!،،امال معاش بابا اللي بتعيني تلات اربعه كل شهر بيروح فين؟
مني بعصبيه شديده:الله الله أم شخه هتحاسبني علي الفلوس تعالو يعالممم اتفرجو
ثم نهضت وهي تمسك بحذاء رياضي لمحمود"كوتشي"وتضرب الاخري به في جميع انحاء جسدها وهذه المره لم ترحم وجهها وهي تردد بصراخ:واكله شربه نايمه وتيجي تحاسبني علي الفلوسس
ظلت تضربها والاخري تصرخ وهي تردد"هشتغل حاضر ارحميني والنبي عليا امتحان بعد بكره كفايه"!!
مني بصراخ:ربنا يخدك يشيخه ويرحمني منك،،عاله عليا والله
تركتها في منتصف الصاله وهي تدلف للمطبخ لتحضير كوب من "الليمون البارد"فقد تصببت عرقاً من المجهود الشاق في تربيه" كارما"والتي في نظرها عديمه التربيه وتستحق كل حين واخر"علقه"حتي تتربي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دلفت لحجرتها بعد ان اسندها والدها وهو يردد:انا اسف يا بنتي بس ماباليد حيله
احتضنته بضعف:عارفه يبابا ولله عارفه
اعتقدها غفلت ليحكم الغطاء عليها وهو يتركها ويدلف للخارج لتفتح عينيها بتعب وهي تبكي بشده..
امسكت هاتفها لتري من الذي يصر علي مهاتفتها منذ ان دلفت لمنزلها لتجده"مراد"
قررت الرد حتي لا تقلقه أكثر من ذلك
مراد بلهفه:كارما انتي كويسه وياريت منغير كذب!
كارما باستغراب:انت عرفت منين
مراد بقلق:مش عارف بس حسيت انك تعبانه!!
كارمه بابتسامه:سبحان الله!
مراد بقلق:طب طمنيني اجيلك طيب!
كارمه ببكاء مره اخري:لا وقصت عليه كل ما حدث
مراد بغضب هادر لاول مره تراه به:امك دي مش هتجبها علي بر،،،اقسمبلله يكارمه لو موافقتي نكتب كتابنا انهارده لهيتكتب بالغصب،،انا مستحيل امن عليكي فالبيت دهه تاني
كارما بصدمه:كتب كتاب طب اديني فرصه يمراد انت وعدتني و...
مراد بعصبيه:وعدي هيفيد بايه اما تديكي ضربه تنهيكي ها؟نتي هتعيشي في فله العيله لبعد الامتحانات نتجوز!
كارما ببكاء:طب بص اهدي المرادي ووعد لو عملت حاجه تانيه نكتب الكتاب!!
اضافت مره اخري محاوله اقناعه:عشان خطري،،لو بتحبني بجدد!
مراد بخنقه:واالله العظيم بحبك بجد،،وكل خوفي ده
عشان حبي
اغلقت معه وهي تحمد الله علي انه أخيراً وافق علي رغبتها في تأجيل زواجهما..
نهضت لتأديه صلاتها وهي تدعو الله أن يجعل في "مراد" الخير ويعينها علي مداوه قلبها الذي فقد حلم سنين ثم حاولت استذكار موادها الذي اهملتها طوال السنه بسبب والدتها..
..........................
بعد مرور شهرين
تدلف سمر وكارمه لحجره اسيا وهما يصرخوا بصوت واحد"اسياااااااااا"لتضيف كارمه وهي تقفز عليها وهي نائمه بعمق"نتي يااا زفته"
والدتها:عمري ماشفت في برودك دي منظر واحده كتب كتابها انهارده
لتزفر اسيا بملل وهي ترد بنعاس"بصو بقي اقفلو الباب،واطلعوا بره نا محضره هدومي وكله ومكنش كتب كتاب في الفيلا يعني!!"
لترد كارمه بتعجب من حال صديقتها متغيره المزاج ،،،الان تتذمر علي حال زواجها و هي التي رفضت زواج اسطوري يتحدث عنه الناس لانها لا تود الزواج الان كما قالت'انا وافقت ع كتب كتاب بالعاففيه فرح اي وقرف اي مش اقل من سنتين يأما مفيش كتب كتاب كمان،اهه كله بالغصب الا الجوااااز!!"
ليدلفو خارج الحجره وكارمه تقول بحزم "ساعه بالظبط،،،١٢يا اسيا هتكوني في التواليت بتاخدي شور"
ولكن االاخري لم ترد؟فظنت كارمه انها ذهبت في ثبات عميق
ولكن اسيا كانت مستيقظه لتقفز من السرير وهي تمسك ب"مذكراتها"من درج مكتبها المغلق بمفتاح لتجلس علي سريرها وتكتب
"الايام عدت بسرعه اوي وخلصتت اخيرااا الكليه عارفه اني مقصره في حقك ومعتش بحكيلك يوميا زي ما متعوده بس عشان الامتحانات،محصلش شيء مهم في الشهرين غير ان...."
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا