مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح.
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل السابع
رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل السابع
"محصلش شيء مهم في الشهرين غير ان اكرم سافر القاهره عرفتت انه مش عادي عندي في الفتره دي وان قربه مهم وجداً مع انه كان بيكلمني بالساعات يومياً بس كنت محتاجه جنبي اكتر محتاجه اشوفه وارخم عليه،،محتاجاه جنبي في كل دقيقه،،اما كارمه فيمكن اما بفتكر الحاجات اللي وجعتني بقيت بضملهم مشكلتنا!،بس رجعنا احسن!!زي ما نتي عارفه هما دول كارمه واسيا نبعد وبعدين نرجع احسن من زمان زي ما قالت بس اللي اختلف اني حاولت ادوقها ماللي دوقته واجرحها بس اسبوع ورجعنا فل!!،واهه بدات تكون صداقه مع مراد عشان تعرف تتأقلم واللي ساعدها في كده ان سليم خطب واحده من بنات " ام رحاب"جارتهم نفسي مره احساسي يخوني في الحاجات اللي زي دي كنت متاكده ان واحد زي سليم مستحيل يعرف يحب ويكتفي بواحده وقال اي كانت بتقول من يوم خطوبتي يا اسيا وبشوف نظره عذاب في عنيه والله الحب اعمي!!،و كده كده مراد بيحبها بجدد نا متاكده انها مش هتلاقي زيه اخر حاجه انا هيتكتببب كتابي انهارده "٧/٢١" ازاي هقولك؟ اكرم قال انه هيرجع تاني يوم بعد مخلص امتحناتي بس اما كلمته بعد الامتحان اخر يوم قال انه متضط
ر يقعد شهر كمان قفلت في وشه من حرقه دمي!!المهم انه طلعت م الجامعه ونا مخنوقه جدا عشان الاقي...
"فلاش باك"
اسيا بانفعال:بني ادم مستفز عايز يقعد ٣شهور بعيد!!
كارمه بخبث:وانتي اي اللي مضايقك وعينك مرغرغه ليه؟؟
اسيا باستسلام:حبيته يكارمه!حبيته من اول يوم شوفته فيه حبيته من يوم مشوفته في المدرسه!ومن اول صدفه جمعتنا
وقبل ان ترد الاخري بتأثر وهم يدلفو خارج البوابه
وجدو الاخر يقف في صندوق سياره ضخمه مليئه باللورود السوداء باهظه الثمن التي تعشقها وهو يرتدي قميص باللون البيج وبنطلون باللون الزيتي ويردد في الميكروفون:"امنت بجمله"ان الصدفه احياناً بتبقي بألف الف ميعاد"لما قابلتك من اول مره شفتك فيها قولت هي دي اللي هكمل حياتي معاها شوفتك"ملاك!"شوفت فيكي كل حاجه بحبها او حبيتها اما شوفتك!انا بحبك يا اسيا بحبك بجد!ومستعد عشانك اتخلي عن اي حاجه واي حد،،انتي عرفتيني يعني اي تتقبل حد بكل عيوبه بل وتشوفها مميزات لمجرد انك بتعشقه،عرفتيني يعني اي اغير من نفسي وشخصيتي عشانك وكل ده في سنه واقل!!علمتيني احب نفسي وارجع زي زمان عشان كده انا بقولك قدام كل الناس دي تتجوزيني؟،،ووعد مني فيوم عمري ما هزعلك او اجرحك بأي شكل،وعد مني هبقي بيتك وأهلك وسندك وقوتك؟"
اسيا بتأثر وزهول وهي تندفع للسياره وتحتضنه بشده و توميء برأسها: موافقه طبعاً!!
باك
بعدها انا حسيت اني طايره بالمعني الحرفي للكلمه حسيت انه مش انسان طبيعي زينا فضلت اتأمله ونا قلبي هيقف من كتر الخوف اني اخسره فيوم لاني لو خسرته هخسر حياتي،،المهم بعدها روح معايا واتكلم مع بابا وكان عايز جواز حقيقي بس انا قولت اني وافقت ع كتب الكتاب عشان اعرفه كويس بس الفرح بعد مخلص الماجستير،انا بحبه والله بحبه وحب حقيقي محستوش مع اي حد قبل كده ولا هحسه بس لسه الخوف جوايا مش بيروح ويمكن مع الايام يروح والسنتين يبقو شهرين ولا اسبوعين المهم مضطره اقوم دلوقتي قبل متقطع نا ونتي من مامااا، ووعد هحكيلك كل يوم كعادتنا"
نامت مره اخري لتستيقظ بعد نصف ساعه علي افظع الالفاظ من والدتها ك"نتي بارده يا بنت/قومي خودي شاور بدل ريحتتت النوم دي ياااع/نضفي شكلهاا دا يكارمه اكرم هيطفش/هتفضحيناا/نتي بنت ولا عاهه/نتي عملتي للولد غسيل مخ اكيد عشان يبصلك ،الخ"
في الخامسه اتي اكرم لاصطحباهم
فقالت والدتها باستغراب:هنمشي من دلوقتي يا ابني!احنا لسه ملبسناش!اسيا بس اللي قامت تلبس عشانك؟
اكرم بغموض:لا يا طنط بس هتعرفي جاي دلوقت لي
لتخرج اسيا بعد دقائق وهي تبتسم له ابتسامه بدأ يعتاد عليها منذ ان عاد من القاهره،فابتسم لها بحب واقترب ليمسك يديها
قبل ان تصرخ امها بذعر وترتمي علي المقعد وهي تقول بصراخ"الحقونييييييييييي" ليمسك يدها "سامر" قبل ان تسقط علي المقعد خلفها وتأتي كارمه وليلي من الداخل ويرتسم علي وجهه االجميع الذعر عدا اثنين؟!!
أكملت والدتها بصراخ:شايف يا سالم بنتك نا تعبت
سامر بهدوء:اي اللي نتي لابساه ده ياسيا ده ينفع؟!
"كانت ترتدي بنطلون من الجينيز التلجي الواسع وتشيرت قصير اسود مرسوم بمنتصفه قلب مكسور نصفين باللون الاحمر و رفعت شعرها علي هيئه" زيل حصان"وحذاء رياضي واحمر شفاه باللون الاحمر
اسيا باحراج:ولله يبابا ملقاش حاجه تناسب فلبست ده
لمياء بحنق:والفستان اللي لسه متصمم عشان سيادتك وحش؟
اسيا بلامبالاه:متخني؟
وقبل ان ترد لمياء كان اكرم يمسك بيد الاخري وهو يذهب باتجاه الباب :عرفتي يا طنط جت ليه بدري!!!،بعد اذنك يعمي مشوار سريع وهنكون في الفيلا ٨
_____________________
في محل فخم لبيع الفساتين السواريه طلب اكرم من البائعه ان تأتي بأفضل الفساتين
لترتدي اسيا الواحد تلو الاخر واكرم ينظر لها بإشمئزاز ويلوح بيده'لا'في السادسه ونص استقرت علي فستان يخطف العقول من اختيار الاخر فهو أصر علي ان تختار فستان يداري جسدها عكس ما اختارت وكان عباره عن"فستان باللون النبيتي القاتم والاسود معاً ذات اكمام قصيره ضيق من اعلي ومن الستان ومن بدايه القدمين واسع وينزل بأقمشه من الشيفون وطويل"ذهب بعدها لميكب ارتيست اتفقت لين معها منذ الصباح"رفعت شعرها علي شكل تسريحه رقيقه وتنزل بخصل علي وجهها،كان وجهها فمنتهي البراءه و الجمال،وكان احمر الشفاه يدفعه لأن يأكل شفتيها كحبه توت شهيه ولكن فليتماسكك قليلا!"
انبهر الجميع بجمالها والصغيره ريناد قالت ببراءه:عايزه اما اكبر ابقي عروسه جميله زيك يا انطي"
افاقت علي صوت المأذون وهو يقول"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"لتنظر لأكره بشرود وهي تتمني ان يكون" راحتها وامانها "بعد تلك السنين فآن الاوان لان ترتاح فقد انهكت وبشده!بعد ان هنأهم الجميع والتقطوا الكثير من الصوؤ التذكاريه
دلفوا للحديقه ليجلسوا علي الارجوحه وهو يبتسم بانتصار ويقول:مش قولتلك هتبقي ليا بمزاجك او غصب عنك
لتنظر بستغراب قبل ان تقول بحده خفيفه:ده بدل متقول مبروک!؟،م غصب عني يأكرم الجواز مستحيل يكون غصب ونت متعرفش نا ممكن اعمل اي
ليتنحنح وهو يقول بمرح:ممكن تعملي اي يقروبه
اسيا بشرود:هتعرف لو حصل حاجه تجرحنيي
ليغير الموضوع وهو يقول بحب:مبروک عليا نتي
لتبتسم ابتسامه شارده وتقول:مبروك علينا احنا الاتنين يا اكرم!
استأذن والدها قبل ان يدلفوا للخارج كان منتشي بشده فهذه المره لم يقل والدها قبل الثانيه عشر قبل الحاديه لا بل قال" خدوا راحتكم"
في السياره
كانت تحاول ان تنزع"الدبابيس"لانها تريد شعرها في "كعكه كبيره" التسريحه بدأت تشعرها بصداع رهيب
أوقف اكرم السياره امام البحر كما طلبت،بعد ان نزع لها جميع الدبابيس لينزل شعرها لاسفل خصرها كالحرير لم يقاوم كثيراً رقتها فأزاح شعرها بخفه ليقبل رقبتها من الخلف لتنهرهه وهي تقول بخنقه:هتعمله ولا انزل
ليصمت من تغيرها المفاجيء لتدلف خارج السياره وهي تجلس علي الرمال ليجلس بجانبها
اكرم بقلق:مالک!
اسيا بصوت ع وشك البكاء:مفيشش
اكرم بغضب مكبوت:في ايي يا اسياا هو نا مش عرفك
لتقول اسيا بداخلها *لا مش عارفني محدش عارف حاجه ياريتني فضلت لوحدي هتعلق واتجرح ونا مش حمل اي حاجه"
اسيا ببكاء وصراخ:اكرمم انا مش عايزاك اي اللي دخلك حياتي انا بكرهك مش عايزاك
لينصدم الاخر بينما هي ظلت تشهق بقوه وهي تهلوس: مش هتعلق لاا مش عايزاك لا لا والنبي لا ليحتضنها بقوه وعيناه تدمعان علي حالتها:مالک يا حببتي قولي مالك بس
ظلت تبكي في حضنه وهي تردد:مش هتعلق لا مش هحبه حتي هدئت نسبيا بعد نصف ساعه لتبتعد عن حضنه و تنظر له بحزم:اكرم انا احساسي عمره ما خاني وانا دلوقتي مش مطمنه ابداا،،،اوعدني متخونيش ومتكذبش وتفضل معايا لاخر لحظه
لينظر باستغراب قبل ان يرد بصدق:اوعدككك اوعدك يا روح اكرم!
وبعدها نزل بوجهه ليخطف ثاني قبله لهما ويقطف قبلات طويله من شفتي التوت وهو في حاله سُكْر من مذاق شفتيها، بعدها ظل يحكي لها عن ذكريات طفولته ومراهقتها ولكن آين بدايه مراهقتها؟!لا يعلم
قاما متشابكين الآيدي بعد ان رفع لها شعرها في كعكه ضخمه
تناولا عشائهما في مرح شديد ولآول مره يري حب صادق في عينيها ،قدم لها سلسله رقيقه عباره عن قلب صغير من الذهب الابيض اسيا بفرحه :ربنا يخليك ليا تحفه،كتير كده؟
اكرم بحب:العالم كله قليل علي اسيا راضي!
لتهتف بمرح:قوام عايز تمحي كياني اسيا المهدي بليز
لينظر لها بعشق:نتي ملكي فالبتالي تاخدي لقبي
وقبل ان تعترض كان يقول بهيام وبصوت خافت:بحبک
لترد الاخري بخجل:ايي
ليرد بصوت أعلي:بحبک
لتنظر باحراج وهي تقول:وطي صوتك الناس!
ليرد بحبب:مسمعتيش اقول تاني بحبک
لتضع يدها علي وجهها لتخفيه كعادتها عندما يسيطر الاحراج عليها
ليقف وهو يصرخ بصوت عالي:بحبكك انا بحبكك انتي اكرم بيحب اسيا
ليضحك الجميع وهم يصفقو،
لتقول بخجل:اوف فرجت الناس علينا
ليقول بمرح:نكديه نا اندهه الويتر واقوم نام احسن
لتقول بحيره:بتحبني بجد،يعني لحقت تحبني،انت مبقالكش سنه تعرفني!!
ليرد بصوت متحشرج:نا حبيتك من اول نظره ياسيا الحب عمره ما كان بالوقت!
لتضحک بفرح كانت من اجمل لحظاتهما علي الاطلاق،، ستظل تذكرها لاخر دقيقه في عمرها ،ستظل تذكر كل ما يتعلق بأكرم لموتها!
____________________
اوصلها لبنايتها ليدلفو للمصعد
اسيا بحب:شكراً يأكرم
أكرم بمرح:شكراً أي يغبيه،ده الاسانسير يشهد ع أفضل واسرع الطرق لشكري
لينزل برأسه وهو يلتهم شفتيها بحب ويعلمها الطريقه للمره الثانيه هذا اليوم ولكن بشكل أفضل وأعمق
دلفت لحجرتهاا لتبتسم وهي ترتمي علي سريرها وتردد داخلها "الاعجاب قلب انجذاب الانجذاب قلب حب والحب كل يوم بيزيد عن اللي قبله يخوفي يقلب اي تاني..؟
____________________
وصل أكرم لفيلته ليجد لين مستيقظه ليستغرب وهو يقول:ايي يبنتي اللي مصحيكي ل٣.٥الفجر!!!
لين بإشمئزاز:انت بتلعب ع الجنبين ولا اي يا أكرم!!
مش كنا قفلنا الصفحه دي
ليرد الاخر بحيره:جنبين ايي!!
لترد بنفس الاشمئزاز:سيلينا مالك ومالها تاني!!
ليرتسم علي وجهه ملامح الذعر ويفكر هل جاءت لتهد كل ما بناه الاشهر الماضيه!!!!
................................
بعد اسبوعين في الخامسه فجراً كان رقم غريب يصر علي الرنين فردت اسيا بنوم:همممم مين؟!
كارمه وهي تبكي بشده:نا كرمه
لترد الاخري بذعر:في ايي يكارمه مالك يا حببتي حد حصله حاجه رقم مين ده
كارمه وهي تشهق:ماما طردتني!!
لترد اسيا بخوف:نتي متخلفه اقفي ف عمارتكم وهتصل بحازم يجيلك ناو يجيبك عندي
لترد كارمه ببكاءء:لاا نا اتطردت بسببه
فلاش باك
بعد ان عادت من كتب كتاب اسيا
والدتها باشمئزاز:ع فين العزم ع المخروبه بردو.
كارمه بتماسك:اهه يماما داخله قوضتي
والدتها بحقد:الحربايه اتجوزت،حضرتك هتتجوزي امتا!!،الولا فاتحك امبارح وقولتي لااا لسه عينكك ع الصايع؟
كارمه بدهشه:بتتصنتي عليا يماما؟
لتقذف والدتها"الشبشب"في وجهها وهي تقول بعصبيه:فعلا معرفتش اربيكي بصي بقي اسبوعين لو متجوزتيش ورحمه الغالين ماليكي قعاد في بيتي خلي كلاب السكك تاكلك مش هصرف عليكي طول العمر!
بعد هذه المحادثه ظلت تراوغ والدتها ومراد
حتي ذهب مراد غاضباً واخر ما قاله:اهه قولي بقي انك عايزه تفضلي ف بيتكم عشان قريبه منه،كنتي اطلبي افسخي الخطوبه عشان تفضلي جنبه طول العمر بدل العذاب ده!
بعد ان ذهب هجمت عليها والدتها وهي تحلف بأغلظ الأيمانات ان تقتلها ظل الحاج احمد حاجزاً بينها وبين والدتها لاول مره فالمسكينه لم يعد بجسدها مكان اخر لضرب!!، وبعد اكثر من ست ساعات دلف لصلاه الفجر بعد ان تأكد ان "مني" نائمه ولكنها كانت مستيقظه لتدلف لكارمه وهي تضربها وتمسكها من شعرها وتقول: قسماً بلله لو رجعتي تاني غير مع الدَكتور لادخل فيكي السجن!!،وروحي لابوكي الجامع ولا استنيه هنا وافضحينا وفي الحالتين مش هيفيدك
باک
اسيا بخوف:يعني نتي دلوقتي فين يبنتي
كارمه ببكاء:نا بعد بيتنا بكتيررر ناحيه السوق
اسيا بذعر:دي منطقه زباله ياني ياربي اعمل اي دلوقتي انزلك طيب ثواني نا ببخرف لي نا هبعتلك بابا؟
وصل السيد سامر لكارمه وأشفق عليها بشده كانت حافيه القدمين ترتدي بيجامه كأنها لطفله في السادسه وترتعش بشده رغم انهما في "أغسطس"!
___________________
في حجره اسيا
دلفت في حضن اسيا وهي تبكي حتي غفلت
دلفت اسيا للخارج وهاتفت "مراد"
مراد بنوم:الو مين
اسيا بحده:لا فوقلي يا حببيبي بقي هي دي الامانه
لينظر في هاتفه ليجد انها اسيا
ليرد بنوم:اسيا نتي مش واخده بالك ان الساعه٥،٥الفجر!! ثم يجلس علي سريره بذعر:كارمه حصلها حاجه
اسيا بسخريه:لا مش اخده بالي الصراحه اما خطيبتك امها تشحتها في الشارع بالبجامه ونت مش جنبها عشان شكوك فارغه ببقي متستحقهاش،
مراد بخوف:ام مين نا م فاهم حاجه كارمه فين
بعد ان قصت عليه ما حدث
اضافت بحده:بص بقي يعنيا اوعي تفتكر ان هي لوحدها انا ابلع اللي يأزيها و اكيد نت عارف جوزي مين كمان،وهي في بيتي ونا هحميهاا نا وجوزي واهلي مش لوحدها هي،اما طنط اللي كل همها تخلص منها عشان تاخد كل معاش جوزها فهسبها لربنا وخليها تموت ظالمه بنتها
مراد بصراخ:نتي تجننتي يا اسيا اي الهبل ده ونا فين!!!،كده كده هي مكنتش عايزه فرح نا اول ما اهلك يصحو هاجي اخدها ونكتب الكتاب
اسيا بصراخ هادر استيقظت منه العصافير!!: ههههه ضحكتني واللهي تاخد مين يمحترم خدك ربنا!!؟،نت ازاي معدي ال٣٠بجد بعقليتك دي يشكاك نت يا متخ..
مراد بحزم وحده:نا ساكتلك عشان مقدر زعلك علي صاحبتك وعشان بحترمك لكن كفايه،يعني بعيدا عن اني راجللل والموضوع بيبقي اصعب حطي نفسك نتي مكاني واكرم مكانها؟؟؟
لتتوتر قبل ان ترد:بص مش هقولك سليم معتش ليه وجود لان نا ونت عرفين ان ده مش حب سنتين او خمسه حتي ده حب عمرها كله يعني مش بالسهل يتنسي لا هياخد فتره طويله يمكن بالنسبالك دهر بس انت قولت هتستحمل وواعدني!!وواعد نفسك!!!،بس هأكدلك انه بعيد كل البعد عن تفكرها مش عشانك بس عشان ربنا
ليتفقا ان يآتي ف الصباح يصطحبها لمنزل والدتها ليأخذ كل ما تحتاجه ويبدأا حياتهما الزوجيه
...........................
في العاشره صباحاً:
تدلف لمياء لحجره آسيا وهي تزيح الستائر وتقول بحنان:قومو يلا يا حبايبي وتمسح علي شعر كارمه بحنان و:قومي يا حببتي خطيبك بره يلا
لتستيقظ كارمه وعينيها منتفخه م البكاء:مراد!!اي اللي جابه
لمياء بحب:جه عشان يطمن عليكي وعشان عايزك في موضوع
كارمه باستغراب:هو عرف منين
لتهتف:اسيا كلمته بيقول
كل ذلك الحديث واسيا في ثبات عميق فهي لم تغفل الا صباحاً
لتستيقظ علي ضربات خفيفه من كارمه وهي تقول بغضب:قولي مش عايزاكي في بيتي لكن متتصليش بواحد بيشكك فيا
اسيا بنعاس:يستي سبيني اتخمد واطلعو شوفو حياتكم برااا يلعنكم
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا