مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى والعشرون من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح
رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الحادى والعشرون
رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الحادى والعشرون
غيـــوم قلــــب
قلوبنا گ السماء مُلبدة بالكثير ،تنتظر التفريج ؛ولكن كيف لنا بالتفريج والغيوم تحتل قلوبنا..
،،
أنتصف اليوم وظهرت الشمس بإستحياء خافت مع نسيم الهواء.
في عيادة الطبيب.
بسملة..كانت تجلس علي إحدي المقاعدد عينها تدور علي غير هدي ،وأصابعه تكاد تأكلها من فرط التوتر.
الممرضة..دورك يامدام.
بسملة..تحركت بتثاقل شديد . بعد عدة دقائق كانت تجلس أمام.الطبيب يترقب شديد ،خير يادكتور.
الدكتور..بعمليه مخبيش عليكي يامدام بسملة النزيف دا بسبب ورم حميد ولازم نستئاصل المبايض في أقرب وقت ممكن.
بسملة..ودا معناه أية.
الدكتور..للأسف مش هتقدرى تكوني أم .
بسملة..صدمت بشدة ودموعها تساقطت بصمت ،أخذت نفس عميق تمام يادكتور العملية هل فيها خطورة .
الدكتور..لا أبداً ،بس بما أن حضرتك مدام ومخلفتيش ممكن نستني بحد اقصي ست شهور ولو حصل حمل نحجزك في المستشفي للولادة.
بسملة..أخذت نفس عميق ،تمام يادكتور أبدا اجرأت العملية في أقرب وقت ممكن.
الدكتور..تمام زي ما تحبي.
__
في الجاليرى.
أمجد..مسك معصم بسنت اقفي وكلميني.
بسنت..بعصبية عاوز ايه.
أمجد..ليه هتسيبي الشغل.
بسنت...عشان عشان ،ونفضت يده ولا حاجه هو الشغل بالعافية والعقد عندك وأعمل إلي أنت عاوزوا.
أمجد..اقفي هنا ،أية شغل العيال إلي أنتي فيه دا فوقي لنفسك مش كل مشكلة تواجهك تهربي ،والنهاية هتخسري عمرك وهتبقي لوحدك.
بسنت..بشهقات ملكش دعوه ،أنت مالك بيا.
أمجد..لا مش هسيبك تضيعي تاني وتهدي كل حاجه.
بسنت..ملكش.
أمجد...إبتلع أخر كلماتها بقبلة عاصفة ،هزت كيان كليهما إلي إن شعر بأن الروح تحلق في السماء .،أسند جبهته علي جبهتها وكلاهما يلتقط أنفاسه .
بسنت..كانت كالجماد ،حتي أن قلبها توقف عن الخفقان.
أمجد..بسنت أنا بحبك.
بسنت..صفعات تلو الأخرى ،أنت طب إزاي.
أمجد..هش مش مهم إزاي المهم أنا مش هسيبك تاني،كفايا إلي ضاع لحد دلوقتي.
بسنت..بس أنا ،أنت مش فاهم.
أمجد..أنا فاهم.بسنت أوي وبسط راحه يدها فوق يده وكانت يده الأُخرى ترسم تفاصيل راحتها ،وهو يهمس كل الي جاي أنتي وانا بس بسنت أنا عارفها زي ما أنتي عارفها واكتر ،عارف ضعفها خوف وبعد ،وقبل راحتها بقبلة عميقة أودع بها كل شئ يكمن في قلبه.
بسنت..انت.
أمجد..أنا آسف علي إلي حصل بس مكنش قدامي حل غير كده.
"أنت واو. وراء ودال جمعهم العربي لتكون بهجه لناظرين،..ثم تسقط الراء لتكون صلھ لي..#رانيا"
،،،
في المستشفي.
بسمة..بدأت تستفيق من ثابتها ،شعرت بوهن يسرى في جسدها نظرت يمين ويسار إلي أن وقعت عينها علي لوح زجاجي وبالخارج يقف قاسم يتحدث مع الطبيب ،زفرت أنفاسها وحاولت القيام .
قاسم..بعدما.إطمئن عليها ،طرق الباب ودخل ،أنتي كويسة.
بسمة..مممات.
قاسم..سحب الكرسي وجلس أمامها ،لا هو كويس بلغت الإسعاف بعد ما خرجنا مُجرد كام غرزه في دماغوا.
بسمة..زفرت بإرتياح.
قاسم..كنتي بتعملي عندوا أيه.
بسمة..وأنت مالك أنت عشان انقذتني هتصاحبني أوعي كده وتحركت لتقف ولكن خذلتها قدميها فجلست من جديد .
قاسم..وقف أمامها عاقداً ذراعيه .
بسمة..أنت هتفضل واقف كده ساعدني.
قاسم..للأسف مينفعش.
بسمة..هو أيه إلي مينفعش أنا بقولك تعالي كل.
قاسم..أنتي مش من محارمي مينفعش .
بسمة..وأنا كنت من محارمك وأنت شايلني.
قاسم..مممممم ظهر عليه التفكير جلياً امممممم.
بسمة..أيه ياعم.أنت بتنام ول ايه.
قاسم..بغضب وعصبية ونبرة لا تحمل الجدل إسكتي قدامك 3دقائق وتكوني قدامي وإلا مش مسئول عن رد فعلي.
بسمة..لا أنا كده خوفت.
قاسم..بسمة يلا وإلا هشيلك.
بسمة..لا أنت مجنون رسمي.
قاسم..فاضل دقيقة.
بسمه...هصوت وألم الناس عليك.
قاسم..ممممم أوك صوتي ،بس مفيش راجل بيخطف مراتوا.
بسمة..بصدمه نعم.
قاسم..يلا .
بسمة..أنت مجنون ولا واقع علي دماغك مش عشان ساعدتني تستهبل.
قاسم..تؤتؤ يلا يامراتي.وحملها كشوال البطاطا.
بسمة...بصياح قاااااااسم نزلني.
قاسم...لا واسكتي خالص.
__
في شقة نوال.
عثمان..دخل المنزل يدور حول نفسه،ويطيح بكل شئ تقع عينه عليه إلي أن سمع صوتها ،خرج من الغرفة وعيناه لا تنم علي خير.
ديما...دخلت وكانت مذعورة مما حدث،واذا بصوت ..
عثمان ...كنتي فين؟
ديما..بإرتباك في الدرس.
عثمان..هوي علي وجنتيها بصفعة ،وسرعان ما مسك شعرها درس أيه ،وصفعها مرة أخرى .
ديما..كانت تضع يدها علي يد عثمان كي تخلص شعرها من يده ،وتشهق بعنف أبعد.ياعثمان أنت اتجننت.
عثمان..إلجنون لسه مشفتيهوش ورماها علي الأرض ورمي هاتفه ايه دا.
ديما..اخذت الهاتف بأصابع مرتجفه وجحظت عينها فقد كانت صور لها علي جسد عاري ،عثمان والله.
عثمان..صفعها مرة أخرى وسحبها من شعرها إلي داخل الغرفة.
نوال..كانت تنظر بشماته.
نرمين..كانت تمسك بالباب كي لا تفقد وعيها من الخوف ودخلت غرفتها تحتمي بها فهي دقائق وسيعرف عثمان بأن الصور لها.
،،
عودة لعثمان.
عثمان..رماها علي السرير وبغضب بالغ ليه عملتي كده ليه.
ديما..ببكاء وإرتجاف عثمان والله أنا معملتش حاجه.
عثمان..صفعها متحلفيش أنا شايفك وأنتي يتطلعي شقتو ،وامبارح سمعتك وأنتي بتحبي فيه ،وضرب الجدار بيده.
ديما..والله..
عثمان..كان لا يري شئ سوى صورها وهي عارية ،آه اللعنه .
ديما..أنت حيوان مش وقبل أن تُكمل كانت لاتقوي علي الرد. بعد.مرور ساعه
عثمان..كان ينظر بذهول لكل شئ فديما كانت فقدت وعيها بين يديه والدماء تسيل منها وقف يتحرك في الغرفة كالأسد الحبيس.،وخرج منها بضيق شديد اللعنه فقد تحول لحيوان.
،،
عودة لنرمين.
نرمين..شهقت بفزع .
عثمان..خلي بالك من ديما وتحرك دون رد.
نرمين..ركضت خلفة ترى ديما.
،،،
في إحدي المطاعم.
عبدالرحمن..أنا خلاص تعبت.
نجمه..وأنا كمان ،أنت قلت خارج تفسحني مش تخلص شغلك.
عبدالرحمن..نجمه تتجوزيني.
نجمة..رشفت عدة رشفات من كوب الماء علها تُخفي توترها.
عبدالرحمن..نجمتي.
نجمه..بتوتر ما إحنا متجوزين.
عبدالرحمن..انا عاوز أتجوزك وانتي راضية ،عاوز اتجوزك وقلبك معايا مش مجرد حبر علي ورق يجبرك تكملي معايا أنا بحبك يانجمتي.
نجمه..شعرت بقلبها يقرع الطبول فمنذ وفاة والديها وعبدالرحمن بجانبها أصبحت تتسأل كثيراً كيف لها أن تُحب رجلاّ هكذا ،هو لم يكن أي رجل هو إستثناء في كل شئ تلك الظروف الغريبة التي جمعتهم ،عبدالرحمن لم ولن يكن رجلاً بل هو ...
عبدالرحمن..بحزن يلا نمشي .
نجمه..تحركت خلفه .
عبدالرحمن..ظل ماشياً يركل الحصي بجواره فهي لم تُحبة كرجل بل سيبقي أخ فقط ،لم تعلم اي نيران كان يتلظي بها قبل معرفة بالسر ولكن تلك النيران أهون من أن تكن بكل ذالك القرب وقلب كلاهما في المشرق والمغرب لا يلتقيان؛فاق من شروده علي أصابعها الصغيرة تغزو راحة يده.
نجمة..أنا محتجالك.
عبدالرحمن..أنا جنبك لحد ما تلاقي شريك حياتك وقتها هطلقك زي الوصية.
نجمه..أنا بحبك يابودي.
عبدالرحمن..أيه قولتي اية.
نجمه..ببطء بحبك يابودي.
عبدالرحمن..حملها ودار بها .
"ها قد طرقت السعادة باب القلوب ،هل طرقت باب قلبك أم لم ..."
___
عودة لديما.
نرمين..دخلت الغرفة تبحث بعينها عن ديما وجدتها عارية في الفراش،شهقت بخوف ودموعها تغزوا وجهها.،وتحركت بإتجاه السرير تربت علي وجنتها ديما ديما.
ديما..بدأت تئن من ألم جسدها المُتفرق ،وبصوت مبحوح من البكاء هاتي البخاخه.
نرمين..تحركت صوب حقيبة ديما وأتت بها،ساعدتها علي الجلوس .ها كويسة.
ديما..بهدواء ساعديني أمشي.
نرمين..مينفعش أنتي تعبانه.
ديما..ارجوكي يانرمين اعتبريها رد جميل لازم أمشي.
نرمين..بس .
ديما..ارجوكي.
نرمين..طب ال.
ديما..خلاص يا نرمين كل حاجه إنتهت خلي بالك من نفسك بعد.كده.
نرمين..أنا هطلع أشوف ماما وأنتي غيري هدومك بسرعة.
ديما..حاضر،وتحركت تبحث عن ورقة كي تُسجل شئ.
"لم أكن عاهرة ،ولم أذنب قط تلك أوهام أُلقيت في طريقك وأنت أمنت بهذا ،لك السلام من قلبي ولكن سيأتي يوم وتعلم ما أقترفته ما لم يكن سوى إفتراء ،تذكر دائما ،قلبي كان لك .."
نرمين..عادت بعد ربع ساعه خلصتي.
ديما..ايوة.
نرمين..ديما أنا عارفة إنك إتئذيتي بسببي بس.
ديما..بإبتسامة واهنه كان لازم أمشي من زمان ،كنت بدور علي العيلة كانت فاكرة العيلة عزوه وسند بس كان لازم أفهم مش في سند بعد الأب ،شكرا يانرمين ورحلت بقلب ملكوم وطريق مُظلم لا تعلم سوي أن الرحيل أصبح أمر واجب.
__
عودة لقاسم.
قاسم..انزل بسمة في بيتة .
بسمة..أنت مجنون اوعي عاوزة أروح بيتنا.
قاسم..تؤتؤ يا ماما دا بيتك .
بسمة..جاك مو لما يلهفك اوعي عديني .
قاسم..تحرك ليجلس علي الكرسي وتركها تشتعل من الغيظ.
بسمة..تحركت خلفة وضربت رجله ،افتحلي الباب بقولك.
قاسم..ياحبيبتي مفيش خروج غير علي الإمتحانات اقعدي بقا.
بسمة..يابني أنت مجنون ول أنت شارب حاجه وتحركت لتهجم علية.
قاسم..لوي ذراعاها خلف ظهرها تؤ تؤ بلاش جنان .
بسمة..سيب ايدي.
قاسم..ممممم ماشي بس بمقابل.
بسمة..أخلص عاوز اية .
قاسم..كنتي بتعملي ايه.
بسمة ..وأنت مالك .
قاسم..خلاص خليكي هنا،وتحرك ليجلس مرة أخرى.
بسمة.. تحركت في البيت يا طنط يا طنط.
قاسم..متتعبيش نفسك هي مش هتيجي قبل يومين أو اسبوعين.
بسمة..اية البرود دا.
__
في المطعم.
هدي..تفتكرى هترضي.
سناء. ربتت علي يدها متقلقيش قاسم بيحبها.
هدي.. دا الي مطمني شوية بس أنا عارفة بنتي مجنونه.
سناء..مجنونه بس.
__
عودة لبسملة.
بسملة..خرجت من عيادة الطبيب تمشي بغير هدي فكل شئ مُحطم إلي أن قادتها قدمها إلي النيل كانت تنظر للمياة والسماء المُقتربة علي الغياب،هي خسرت كل شئ وقريبا ستخسر حلماً أخر حلم يُداعب أي فتاه وعليها الإختيار بين حياتها أو ...اه سأفقد جزء أخر .
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا