مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح
رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل السابع
رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل السابع
"حينما تجد قطعة من روحك تُصارع الموت ،حينها يكن الموت ملاذك..."
في شقه عاصم.
عاصم..إيمان فوقي واخذ يربت على وجنتيها ولكن لا رد، فقرر حملها إلى المستشفي..
__
في شقة سناء.
سناء..الواد أتأخر ليه ،جيب العواقب سليمه يارب.،ايوة مين.
عبدالرحمن..انا عبدالرحمن يا خالتي.
سناء..تحركت مهرولة لتفتح الباب ،وعندما رأت وجهه عبدالرحمن مرهق ،بدموع قاسم مالوا.
عبدالرحمن..كاد أن يدخل البيت وجد عاصم ينزل مهرولا يحمل إيمان مُغشي عليها ،بفزع في إيه يا عاصم.
عاصم..بغضب معرفش فجاءة وقعت من طولها حاولت افوقها مفاقتش .
سناء..دخلها يا عاصم وافسحت المجال كي يدخل وتحركت للغرفه كي تفتح بابها .
عبدالرحمن..دخلها وأنا هجيب شنطه الكشف واجي وتحرك على السلم مهرولاً.
__
في شقة عبدالله..
نجاة..كانت تجمع الملابس كي تضعها في الغسالة وشعرت بالدوار يُداهمها وكادت أن تسقط لولا يد عبدالله.
عبدالله..ساعدها على التحرك لكي تصل الى كرسي المائدة بالمطبخ ،وتحرك ليحضر العصير من الثلاجه وأضاف الكثير من السكر ،مد يده بالكوب خدي اشربي دا .
نجاه..ترتشف بعض القطرات وتضع الكوب على المائدة ،وتلتقط أنفاسها.
عبدالله..بأعين تقطر عشقا وخوفاً مالك يا حبيبتي.
نجاة..ربتت بيدها على يده الموضوعة على كتفها ،وسحبت الأخرى كي تُقبل باطنها ،أنا كويسه.
عبدالله..كويسه إيه بس ،أنتي مش شايفة وشك عامل ازاي .
نجاة..متكبرش الحكاية تلاقي دور برد مع شغل البيت وطي الضغط عندي ،وتحركت عينها للكوب كي لا يكتشف كذبها انا هشرب العصير وهبقى كويسه وأخذت ترتشف منه بهدوء وعينها لا تحيد عن الكوب.
__
عودة لشقه سناء
سناء..كانت تضع الغطاء على إيمان ،مالها يا عاصم.
عاصم..معرفش والله ياخالتي كنت بكلمها وفجاءة أغمى عليها ،وعندما شعر بأن الهواء ينسحب من رئتيه ،أنا هروح أشوف عبدالرحمن وكاد أن يتحرك .
عبدالرحمن..إحم إحم ،ودخل الغرفه يحمل الشنطة ووضعها على طرف السرير واخذ السماعه وتحرك إلى مقدمه رأسها كي يستمع لنبضها وأخذ يفحصها وكتب على محلول كي يحضره عاصم .
عاصم..أخذ الورقة مالها؟
عبدالرحمن..هي عندها السكر.
عاصم...بصدمة أيه ،سكر؟
عبدالرحمن ..أيوه السكر عالي جدا .،روح جيب بسرعه المحلول .
سناء..تحركت لتجلس بجوارها وتمسك يدها بين راحتيها وبدموع عالقة بين أهدابها ،هتبقى كويسة.
عبدالرحمن..متقلقيش هتبقى كويس وكان يحقنها بإبراة في الوريد واخذ يحدثها ،تقريبا هي مكنتش تعرف ولما إديقت السكر علي عليها ،وأعراض الحمل أثرت المفروض تتابع مع دكتور.
سناء..بصدمة حمل.
عبدالرحمن..ايوه هي حامل تقريبا في اكتر من شهر ،ازاي متعرفش.
سناء ..باسى يارب .
عاصم..اتى وهو يلتقط انفاسه ومد يده خد.
عبدالرحمن..اخذ المحلول وقام بتشغيلة ،شويى وهتكون كويسة ،وياريت تخليها تتابع الحمل بلاش تهمل في نفسها .
عاصم..بذهول حمل.
سناء..بلوم وعينها ترميه بسهام من الضيق أيوة ،تعالي يا عبدالرحمن طمني على قاسم .
،،
سناء..إديني قعدت مالوا قاسم هو عمرو متأخر لحد دلوقتي من غير ما يطمني .
عبدالرحمن..هو كويس بس حصل كسر ليه في رجلو .
سناء..بصراخ يالهههوي يابني ،هو كويس.
عبدالرحمن..متقلقيش هو كويس بس هتأثر على حركته.
سناء..بخوف يعني ايه أبني...
عبدالرحمن..عرج خفيف هيختفي مع العلاج.
سناء..أخذت تتمتم يا رب ،لطفك يا رب .،أنا عاوزة ارحلوا
عبدالرحمن..حاضر هودي نجمه لدكتور وهاجي أخدك نروح ،لو عاصم كويس كنت خليتك تروحي معاه .
سناء..بدموع يا عيني يا بني.
عبدالرحمن..قبل راسها مش هتاخر ساعه بالكتير اطمن علي نجمه وارجعلك.
__
في شقة هدى..
هدى..إزاي تتاخري لدلوقتي من غير ما تعرفيني.
بسمه..ياماما .
هدى..ماما أيه حرام عليكي وقعتي قلبي أنا دماغي بتودي وتجيب من العصر وتليفونك مقفول .
بسمه..والله ياماما كنت في الدرس ونسيت أفتح التليفون وكادت أن تتحرك سقطت منها ورقة الامتحان أسرعت لاخذها ولكن يد هدى كانت الأسرع .
هدى..اخذت الورقة ،وبصدمه أيه الدرجات الزفت دي .
بسمه. يا ماما.
هدى..ماما ايه يا شيخة حرام عليكي ،طول عمرك ماشية بدماغك وأنا ساكته واقول بكره تتعدل وتفهم،بكره تحس بالمرار إلي أنا عايشة بيه عشانهم وهي في وادي وإحنا في وادي ،بس لما توصل أنك تهملي مستقبلك والله اقطم رقبتك.
بسمه..تحاول التظاهر بالبرود وتحبس دمعتها بين عينيها كالنيران تحرق الهشيم،مستقبلي وأنا حرة..وقبل أن تكمل.
هدى..صفعتها بقوة جعلتها تسقط على الارض ،ومالت عليها والله يابسمه لو.ما اتعدلتي وشفتي مستقبلك زي بسملة لاقطعك بسناني مش كفايا خيبتي في بسنت.،عاوزة توصلي لايه فهميني يابنت حمدان.
بسمه..كل شوية كوني زي بسملة ،المدرسه بسمله والبيت بسملة ونسيتوني انا بسمه مش بسملة أنا فين من دا كلوا أمتى حد فيكم فكر يشوف بسمه مالها حد فيكم بيعرف أنا بتعب من أيه أنا بسمه مش بسملة والنجاح إلي أنتو عاوزينوا هي تعملوا أنا مش موجوده في حسباتكم من زمان ،وبسنت أنا مش زيها على الأقل حمدان ميعرفش شكل بنتو بسمه اذا كان فاكرها أصلا،وتحركت لداخل تكتم شهقاتها.
"أنا أنثي أمقت المقارنة حتي إن كان مع قرينتي،لا لم أمقت وجودها ولكن أمقت كل ما يجعلني أخضع لمقارنة لم يكن كل منا طرفاً بها ،أنا انثي لا تخضع لمقارنة.."
هدى..كادت أن تسقط من صفعة الحقيقه من بسمه هم نسوا وجودها او تناسوا فهي دائما الصلبه رغم صغر سنها دائما ما كانت تفعل دون الرجوع ولكن هي على حق ،جميعا انشغلوا ببسملة وبسنت وهم تركوها ظن منهم أنها بقادرة علي كل شئ.
"لا تتظاهر دائما بالصلابة ،حتى لا يظنك الجميع مُنزه عن الألم .."
،،
علي..فتح الباب اتفضلي ومد يده لكي تستند عليها .
بسملة..تستند على العكاز الذي ابتاعه لها كتعويض ،ويدها الأخرى تستقر في راحته ،شكرا أنا هقدر اطلع.
علي..متأكدة.
بسملة..أيوة.
علي..هستنى تكلميني عشان اطمن عليكي.
بسمله..بإرتباك إن شاء الله.
علي..بابتسامة تكاد تصل لأذنيه مع لمعه عينيه ،خلي بالك من نفسك وتحرك .
بسملة..اخذت نفس عميق كي تُهدئ وجيب قلبها ،وصعدت الدرج بتحامل شديد ،دقائق وكانت تطرق الباب.
هدى..تحركت بوجه واجم تفتح الباب وانفلتت منها شهقة عندما رأت ابنتها وسارعت لسندها ،مالك ياحبيبتي.
بسملة..تستند على والدتها أنا كويسه متقلقيش.
هدى..مقلقش ايه وأنتي متخرشمة كده وداخلة بعكاز.
بسملة..حدثة بسيط وأنا أهو زي الفل.
هدى..تعالي ارتاحي وأنا هعملك حاجه ترم عضمك وافهم منك.
بسمله..ماشي وتحركت للغرفة التي تتقاسمها مع بسمه .
هدى..كده مرتاحه اجيبلك مخدة كمان.
بسملة..لا ياماما ودارت بعينها في أرجاء الغرفة تبحث عن بسمة بعدما لمحت شنطتها ،وبتساؤل امال فين بسمه.
هدى..تلاقيها في الحمام ،أنا رايحة اجهزلك أكل.
__
عوده لبيت سناء.
إيمان..كانت بدأت تسترد وعيها ولكنها شعرت بوخزة في يدها،فور وقع بصرها على يدها وجدت المحلول يسري في يدها ،وتحركت عينها وجدت نفسها في بيت سناء وبصداع شديد وهمس أنا أيه جابني هنا.
عاصم..كانت عينيه فرحة لاسترادها وعيها وحزينة لحالها وقلبة يتمزق على ألمها ،وربت على يدها أنا.
إيمان..بتشوش أنا مش فاكرة حاجة غير أنك بتقولي وحينها ترقق الدمع في أعينها ،وبنبرة مرتعشة ومتقطعة اثر تحشر صوتها هــــتتــــتجوز.
عاصم..قبل يدها وعينه لا يستطيع رفعها كي لا تلمح ما بها ،أنا أسف.
إيمان..تحاول سحب يدها أسف ،آسف على أيه وبدأت في بكاء عنيف.
عاصم..بقلب ملتاع ،أهدي ياحبيبتي وحياتي عندك.
إيمان..رفعت عينيها وهي تبكي وعينيها تحمل انكسار ونظرات خذلان وتساءل أأنت عاصم.
عاصم..كان يُريد أن تُزهق روحه ولا يرى بها كل ذلك الحزن الدفين ،هو لم يراها هكذا إلا يوم وفاة والديها حينها وعدها بأن لا يجعل الدمع يعرف لعينيها طريق،ولكن هيهات فهو سبب دموعها،أنا اسف ارجوكي متعيطيش عشان السكر ميعلاش.
إيمان..بصدمه سكر،وحينها إبتسمت بسخرية تكاد تمزق القلب وتساؤل ليه ؟؟
عاصم..إيمان أنا.
إيمان..أنت ايه ،حرام عليك وبحرقه يارب .
سناء..سمعت جلبة في الغرفة وصوت عال تحركت لكي تفهم ما بها إيمان وفتحت الباب بعدما طرقت وعندما لم يُجيبها أحد فتحت وبنبرة زاجرة بتعيطي ليه وصوتك عالي كده تضري الي في بطنك ،وتحركت لتلوم عاصم وأنت متزعقش .
إيمان..بذهول يزداد ويدها تزحف لبطنها،وبهمس متردد حامل .
سناء..إيه يابت البوز دا دا شكل وحده حامل.
إيمان..كادت أن تُجن فالصدمات تأتي جميعا بداية من زواج عاصم المنتظر ،وإصابتها بالسكر عندما غضبت من نفسها لغضبه وأرادت مصالحته وهو سبقها بأن يريد الزواج،ونهاية بحملها بعدما كانت تظن أن بها شئ ،ربااااااه.
___
في شقة عبدالله.
عبدالرحمن..يدخل وبصياح ماما.
نجاة..تعالي ياحبيبي انا في المطبخ.
عبدالرحمن..تحرك بإتجاه المطبخ وجد والده،الحج وماما في المطبخ يالها من مهزلة .
عبدالله..بنظرة لا تقبل الهزار تعالى شوف أمك.
نجاة..بلوم بس ياعبدالله أنا كويسة.
عبدالرحمن..بقلق مالك يا ماما.
نجاة.ومفيش ياحبييي دور برد وأبوك مكبر الموضوع،يلا نجمه مستنياك من بدرى يلا عشان متتأخروش.
عبدالرحمن..لازم اكشف عليكي وبعدها..
نجاة..كشف أيه ،أنت هتعمل دكتور عليا يلا روح لنجمه أنا زي الفل .
"في بعض الأحيان نرى الصمود على الألم قوة لمن نُحبهم كي لا يتألمون..فمن الجاني حينها نحن أم ماذا.."
نجمه..بصياح بوووودي.
عبدالرحمن..دخل الغرفة وهو يكاد لا يرى ما حوله فقد أُرهق شده ،ها خلصتي .
نجمه..ايوة ،يلا .
عبدالرحمن..ببلاها يلا أيه.
نجمه ..كانت ترفع يدها للأعلى قليلا كي يحملها ،إيه أيه شيلني يا بودي.
عبدالرحمن..أمرى لله لو مكنتيش تعبانة بس.
نجمه..تنظر بلوم كنت هتعمل ايه؟
عبدالرحمن..هشيلك برضو يانجمتي ،وقبل رأسها قبل أن يحملها ،ولكن توقف على صوت ..
عبدالله..بغضب عبدالرحمن.
عبدالرحمن..نعم ياحج.
عبدالله..متعملش كده تاني وأشار بالحديث لنجمه بطلي دلع وتحرك للخارج.
نجمه..كادت أن تبكي.
عبدالرحمن..رق قلبه لدمعها وربت على يدها معلش بابا مدايق.
نجمه..بدموع كل شوية يزعق أنا معملتش حاجه ،والقت برأسها على صدر عبدالرحمن ،تشهق بالبكاء.
عبدالرحمن.. شعر بنصل يُمزق قلبه ،ربت برفق على رأسها ،خلاص بقا متزعليش يلا عشان منتأخرش وهجيبلك حاجات حلوة
__
في الجاليرى.
بسنت..مساء الخير.
العاملة..مساء النور.
بسنت..أنا شفت الإعلان عن الشغل،هل لسه متاح ولا.
العاملة..ثواني ،الأستاذ أمجد جاي هو صاحب المكان.
أمجد..«رجل في أخر الثلاثين بجسد متناسق ومع غزو خافت للشيب بخصلات شعره وذقنه ،وعين كالعسل المصفي» دخل الجاليري يحمل بيده علبة طعام ،مساء الخير.
العاملة..أستاذ أمجد صاحب الجاليرى ،المدام بتسئل على شغل.
أمجد..بهدوء ظاهرى رغم قرع طبول قلبة ،اتفضلي .
بسنت..جلست بتوتر أنا كنت جاية اسئل على شغل.
أمجد..مدام ..
بسنت..بسنت.
أمجد..مدام بسنت الشغل في الجاليرى غير أي مكان بمعني الجاليرى الشغل يومياً ومواعيد وحضرتك مدام أكيد عندك التزامات.
بسنت..أنا أقدر اظبط مواعيدي .
أمجد..ممكن أعرف ليه مدام تسيب البيت وتشتغل
بسنت..بخفوت ظروف.
أمجد..تفهم حديثها ،معنديش مانع الشغل من 9صباحاً ل6مساءً وأنا بكون موجود في أوقات معينه الي غالباًبعد 2الظهر.
بسنت..تمام.
أمجد..تمام هستناكي بكرة الساعه 9.
__
شقة غزال.
غزال..كانت تجلس بغنج وعيناها تبرق بوميض خافت يقشعر له الأبدان.
حمدان..زيزي يازيزي.
غزال..ها بتقول حاجة يابيبي.
حمدان..جلس على الكرسي بعناء يوم محمل بالكثير،شكلك رايقة.
غزال..طبعا يابيبي ،وبهمس هنا في نونو ووضعت يدها على بطنها.
حمدان..بإبتسامة تكاد تصل لأذنيه اخذ يهلل بسعادة ،وسرعان ما عاد للجلوس ارتاحي متتحركيش ووضع يده على بطنها بسعادة.
غزال..بغنج ونبرة حزينة بعض الشئ ،أقعد يابيبي عاوزه اقولك حاجة .
حمدان..لاحظ تغير نبرتها ،خير يازيزي.
غزال..ينفع كده بسملة واحد يوصلها ويفضل يكلم فيها قدام العمارة أنا لو الي في بطني كنت نزلت قولتلها عيب ميصحش.،بس أنا تعبانة مقدرتش.
حمدان..بضيق واحد.
غزال..ايوة وفضل كتير واقف وكان لامؤخذه يا اخويا نايمه على دراعوا .
حمدان..تحرك بغضب إلى باب الشقة .
غزال..تنظر بانتصار مع ابتسامة مُخيفة.
__
في الستشفي.
كان قد تم نقل قاسم بعدما تأكد الطبيب من إنتظام العلامات الحيوية وزال مفعول المخدر.
قاسم..كان يأن بصوت خافت ،اااه .
عثمان..تحرك مسرعاً يضغط على الزر ربت على يد قاسم ،قاسم انت سامعني.
الممرضه..اتت تفحص علاماته الحيويه وبعد دقائق حمدلله على السلامه .
عثمان..أنت كويس.
قاسم..بوهن ايوة ،إيه الي حصل.
عثمان..معرفش،المهم انك بخير.
قاسم..الساعة كام
عثمان..داخله على 9.
قاسم..أمي.
عثمان..متخفش عبدالرحمن روح يطمنها عليك متقلقش.
__
عودة لبيت هدى
هدى..حاضر جايه تحركت مهرولة للباب،حمدان.
حمدان..فتح الباب على مصراعية ،فين بنتك.
هدى.في ايه.
حمدان..ما أنتي لو عرفتي تربيها مكنتش عملت كده.
هدي..بنتي مين وعملت أيه .
حمدان..الهانم المحترمة جايبه راجل يوصلها البيت ونايمة في حضنو.
هدى..مستحيل.
حمدان..تحرك للغرفة وصفع بسملة وجذبها من شعرها كي تقف ولكنها سقطت على الأرض مال عليها وقام بصفعها عدة صفعات على وجهها مفيش خروج من باب البيت ولا كليه ولا زفت.
بسنت..دخلت وعينها تقطر غضبا وتحركت لتبعد يد والدها وكل شئ يعود لمخيلتها نفس الصمت من والدتها ،وغضب والدها الاهوج ،وبغضب اتحركي بقا كفايا سكوتك على ظلموا.
حمدان.انا ظالم يابنت هدى.
بسنت..أيوة ظالم أبعد عنها ،عاوز مننا أيه.
هدى..تحركت لتفرق بينهم.
حمدان..بغضب وصرامة ارجعي ياهدى ،سيبيني اربي بنت***،برة بيتي.
هدى..ياحمدان حرام .
حمدان..اسكتي خالص دا بيتي وأنا حر فيه ولو مش عاجبك اخرجي معاها الباب يفوت جمل.
بسنت...دا بيتنا إحنا الي يمشي هو أنت على الأقل يبقي عرفنا أن الحاج حمدان العظيم .
حمدان..صفعها ولكن يده سقطت على هدى فقد تدخلت لتبعد غضبه.
بسنت..بصراخ ماما.
حمدان..انتي طالق وتحرك وشياطين الإنس والجن تتقافز أمامه .
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا