مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح
رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل التاسع
رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل التاسع
"يااا ويل قلوبنا من صفعات القدر التي تسلب كل شئ،وتترك قلوبنا جوفاء تصدع مع كل رياح ،فهل لقلوبنا من عودة أم تلك هي الصفعه التي تُحطم كل ما هو قادم.."
،،،
في شقة عبدالله.
عبدالرحمن..كان يشتعل غيظاً من كلام نجمه عن ذاك الأخرق،وبغضب والله يانجمه لو لقيتك واقفة معته تاني لأكسر رقبتك.
نجمه..كان يروق لها غيظ أخيها وظلت تبرهن مدى حُسن معالمة سليم لها عندما رأى قدمها.
نجاة..في ايه ياولاد ،فزعتوا البت،وكان تهدهد هنا كي تعود لنومها.
عبدالرحمن..بنتك المحترمة ،واقفه قدام المدرسة في حضن الزفت بتاعها.
نجاة..بلوم نجمه.
نجمه..والله يا ماما هو اصر يساعدني لما نرمين مكنتش عارفه تسنتدي لوحدها ،وهي دورت على بسمه وديما ملقتهمش هو اتبرع يساعدني.،ويدوب كنت واقفة ساندة على ايدوا.
عبدالرحمن..كلمة ومتتكررش أشوفك واقفة معاه والله هكسرك.
"ها أنا صغيرتي أخشى عليكِ من كسرة لغوية ،فلماذا تذهبين لها لتكن حقيقة ...#رانياا"
نجمه..بدأ الغضب يتملكها،وحزنت عندما رأت نظرات اللوم من والدتها وبغضب أشد مش تعمل راجل عليا وانا عارفة حدودي كويس ،وقبل أن تكمل كلامها كانت يد عبدالرحمن ترتطم بوجهها. وتزامن هذا مع دخول عبدالله.
عبدالله..عندما رأى عبدالرحمن يضرب نجمه كان كالمرجال،وبعين حمراء تعصف بالكثير ،في أيه.
نجاة..كان قلبها يقرع كالطبول من الهلع تعلم ما الذي يُصيب عبدالله عندما تحزن مُدللته ،والنيران ستزداد عندما يعلم السبب،وعبدالرحمن حزن لما فعله فنجمه مدللة الجميع بنقائها وروحها المرحة ،وفاقت من شرودها على ..
عبدالله..بغضب أنتي تسكتي خالص وكان مشيراً بحديثة لنجمه،وتوجه لعبدالرحمن وصفعه أنا مموتش عشان تضربوا بعض قدام امكوا وفي حياتي وممنوع منعاً باتاً دا يتكرر تاني .
نجاة..كانت تنظر بلوم لعبدالله ،كيف له بضرب عبدالرحمن وهو في ذاك العمر لم يفعلها قط قبل ذالك.
عبدالرحمن..كانت عروقه بارزة من فرط كظم غيظه وعيناه مُشتعلة بشدة ،ويده قابض عليها حتى ابيضت مفاصله ،وتحرك للخروج من المنزل وكل شئ أمام مشتعل كالنيران في الهشيم.
"عذراً يا من تحملين صلة بي،فأنا رجل لا يقبل المساس في أحباؤة،فكيف له أن يقبل المساس بِصلة الدم والقلب،أنا رجل بدماء حارة لا تقبل المزاح فيما يخصك،لذلك لا تختبري غضبي اللعين بما يخصك..."
__
شقة عاصم.
عاصم..يدخل البيت مُحملا ً بالأكياس ،وضعها على المائدة وتحرك ليبحث عن إيمان ،وبصوت عال إيمااااان ،انتفض قلبه خوفاً عليها ،وبحث في أرجاء البيت إلى أن وجدها بجوار زهرتها الخاصة بالشرفة تحتضنها وتبكي كطفل فقد والديه..،تحرك بحذر وجلس أمامها وبهمس خافت يخرج من القلب إيمان.
إيمان..كانت عيناها مُحمرة ومنتفخة من كثرة البُكاء ،وتمسك زهرة الياسمين خاصته بعدما أزلتها من جذورها وقطعت أوراقها ،وبنبرة مرتعشة انتهت الحاجه الوحيدة الي كانت باقية إنتهت ،ومدت يدها بحفنه من أورقها ليد عاصم ،حتى دي كمان كلها ساعات وريحتها تنتهي زي كل حاجه حلوة ،تفتكر أنا وحشة أوي عشان يحصلي كدة،حتى الزهرة استكترها الهواء وقعت انكسرت وأنا جيت الحقها بس كانت وقعت واتكسرت وقتها عرفت إن قلبي خلاص تعب ومبقاش قادر يستحمل وبشرود في الا شئ أنا طلبت منك متكسرنيش ،عارفة أن في محن وحاجات صعبة بنمر بيها بس ليه كل حاجه كنت أنا إلي أتحملها ،كنت فاكرة أن الحب كل حاجة بس معاك عرفت أنو آخر حاجة ،الحب عشان يقوينا مش يكسرنا زي المرايا كل جزء بيوجع إلي يلمسوا ،أرجوك أبعد واشهقت في بكاء عنيف.
"معك القلب أمان بكل قوانين الحب ،وياليت قلبي كفر بذاك اللعين ربما تألمت،ولكن سيكن ألماً أهون للقلب من ألم حبك اللعين.."
عاصم..كان لا يقوي على الرد شعر بمن يسكب على راسة دلو من الثلج ،مع نصل حاد يُمزق أحشائة،وبأعين تحجر الدمع،أنا آسف،وعد أنا..
إيمان..بانفعال بلاش وعد ،كل وعودك بتقتلني ألف مرة،أبعد عني أرجوك سيبني احاول يمكن أرجع إيمان القديمة .
عاصم..إيمان.
إيمان..بنبرة تكاد تخنق روحها قبل حلقها طلقني يا عاصم.
عاصم..بإنفعال أنتي اتجننتي رسمي.
إيمان..الجنان إني أكمل معاك ،وأنا عارفة في أول محنه هتبعد الحب معاك بيضعف.
عاصم..إيمان أنا جمبك،ومد يده كي يحتضن وجنتيها ،أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك ارجوكي.
إيمان..ارجوك أنت أبعد ،هستنى لاية تاني لما اموت ،ولا لما تدخل عليا بست تانية ،حرام عليك بقا.
عاصم..إيمان أنتي مش فاهمة.
إيمان..افهم اية ،افهم إني لو مكنتش حامل هتتجوز عليا ،ولا أفهم المرض إلي جالي بسببك والله أعلم هينتقل للي في بطني ولا لا ،وبصياح قولي افهم ايه ،افهم إن الحب معاك حاجه ،والأبوة حاجه ،ولا حجه تانية ،طلقني ياعاصم انا مش هتحمل تاني.
""نحن بني الرجال العاطفة لا تملك قلوبناً بقدر النساء،نحن نرى العاطفة لا تخضع لقانون العقل ،نحن نرى بعين العقل قبل هذا القلب،نعم نعشق،ولكن ليس الفناء مُرتبط بعشقنا .."
__
في شقة حمدان.
غزال..تجلس على السرير تأكل بعض الفاكهة بغنج وهي تتحدث في الهاتف ،كل إلي طلبتية اتنفذ.
المجهول..تمام اووي،من بكرة تنفذي الباقي في خلال شهر يكون كل حاجة باسمك.
غزال..عنيا ،بس انا قرفت منو والحلاوه بتاعتي متكنش.
المجهول ..متخافيش هتزيد ،بس أنتي وشطارتك ياحلوة.
غزال..عنيا ،بس.
المجهول ..بس اية .
غزال..عاوزه الشقة ليا.
المجهول..مش هنختلف المهم يكون على البلاطة فهماني،وكانت العين تميض بوميض إنتقام ونظرات تشفي .
__
في شقة سناء..
سناء..تفسح المجال لهم لكي يجلسوا،وعينها تكاد تلتهمه وقلبها يحمد الله أنه بخير وعاد إليها.
قاسم..آه ،براحة ياعثمان.
عثمان..ما أنت تقيل ياشيخ،وفرصة اخد حقي وأنت مش تضربني.
قاسم..يلا ياحيوان براحة.
عثمان..حتى وأنت مريض ياعم اهدى بقا.،وساعده على استرخاء جسده فوق السرير. عاوز حاجة.
سناء..من خلفهم خليك قاعد يابني ،هسخن الأكل تلاقيك مكلتش من إمبارح.
عثمان..لا ياخالتي انا جعان نوم،ولازم أروح اطمنهم،بكرة إن شاء الله هاجي،وانت ياعم مترنش قبل سنه فاهم سلام.
قاسم..يزفر انفاسة برتابة
سناء..تجلس بجواره وهي تضمة إلى صدرها وتقبل راسة الحمد لله ربنا حفظك ليا،واخذت تتمتم بالدعاء وهي تقبله.
قاسم..كان يبتسم رغم ألمه الداخلي،رفع يدها وقبلها ،الحمد لله .
سناء..هروح اجيبلك أكل .
قاسم..مليش نفس أنا هنام.
سناء..قبلت راسه وخرجت وقلبها رغم سعادته ملكوم ع حزن وليدها القابع بين أعينه نعم تعلم كم يحمد الله وراضياً بما حدث ولكن تشعر بشئ ما انكسر بصوته ،ليت بيدها فعل شئ،ولكن ستدعوا الله .
__
في شقة نوال.
ديما..تدخل البيت منهكة وتمر بالصالة ونوال جالسة مساء الخير.
نوال..بتهكم لسه بدرى .
ديما..كنت في دروس عن إذنك،ودخلت غرفة نرمين تنتظر عثمان كي تُخبره برأيها ،لأول مرة لم تُخبر بسمة عما يدور في عقلها،ظلت جالسة تنتظر قدوم عثمان كي تُخبره.
عثمان..دخل وجسده مرهق بشدة أثر ليلة طويلة من الإنهاك العقلي والبدني.،السلام عليكم،وجلس بإنهاك على الكنبة بجوار والدته.
نوال..وعليكوا ،كنت فين.
عثمان..قاسم كان في المستشفى وكنت معاه.
نوال..طيب فكرت.
عثمان..أمي أنا تعبان تصبحي على خير،وتحرك لغرفته كي يأخذ ملابس ويستحم كي يُزيل عناء التعب عن جسده.مرت دقائق وكان خارجاً من الحمام جسده يطلب الراحه وعيناه شبه مُغلقة،فتحت باب غرفته وعندما فتح النور وجد ديما جالسة في غرفته على سريره ،ذهل بشدة وظن أنه اخطئ فعاود التدقيق في أساس الغرفه،وبنبرة غريبه تجمع بين الدهشة والتساؤل ديما بتعملي ايه؟
ديما..كنت محتاجة اتكلم معاك.
عثمان..دلوقتي ،وهنا،اخرجي دلوقتي ونتكلم بعدين .
ديما..بنبرة شبة ثابته أنا موافقة على الجواز بس بشروطي .
عثمان..فتح فمه من الصدمة،ولا يكاد يستوعب ما قالت إلا وجدها تُكمل.
ديما..شروطي ،هكمل تعليم وجواز صوري لأني متمناش ارتبط بشخص زيك .
عثمان..بذهول اكثر زي.
ديما..ايوة انت عارف أنك هتتجوزني عشان الوديعة فانا قلت أخدها من قاصرها واوفر عليك نظرات حب ملهاش معنى
عثمان..برز الغضب بشدة ،مممم ولما أنتي عارفة وافقتي ليه.
ديما..بسخرية وتهكم.زي ما والدتك قالت عشان كلام الناس،يا إبن عمي.
عثمان..قبض على معصمها بشدة حتى تركت أصابعه أثراً عليه ورأي علامات الألم تُرتسم بشدة،وبنبرة غاضبه لو أنا مش راجل وفاهم الأصول كنت كسرت دماغك الغبية دي،فعلاً أنتي حمارة اطلعي برة،وكلام الناس تبلوا وتشرب ميتوا،وأقترب من أذنها وبهمس مُخيف يامراتي.،وسحبها من يدها لخارج الغرفة وقفل الباب بوجهها،واخذ يدور في الغرفه كل الأسد الحبيس تلك الحمقاء لم ترى اي نظرة عشق لها ،لم ترى خوفه ذات يوم لها وعليها ،لم تشعر بقرع قلبه عندما علم بقدومها لهم ،لم ولن ترى تلك الحمقاء حقا سيكسر راسها كي يجعل ذاك العين بداخلها يشعر به.،
«الشمس تدور في محرابها...والغزل خُلق لأجلها....
والعين تبكي شوقً لرؤيتها...
والقلب يَعلوا خفقانه عند مرور طيفها...
والعمر يَمر كالدهور في هجرها...
يامليكة عرش قلبي خُلق النبض لأجلكِ....
ترفقي بي سيدتي فأنا هائماً في بحور الهوى ...
حاءٍ وباءٍ جمعهم العربي لمن يَهيمُ بكِ...
وفاق على صوت انغلاق باب الشقة ،وفزع بشدة يعلم كم تخاف
من اي شئ وتحرك مُسرعاً يرتدي ملابسة كي يلحق بها.
"دائما جميلتي تكونين كالدرة المكنونة في جمالك.. وإبتسامتك مثل النجوم المضيئة،وعندما يحين وقت ما تكونين كالجبال في قوة صمودها وشموخها..💚
__
"وما كان وجودك سيدي إلا سهم يقتل ،ولكنه ترك الجميع لقتلني💔.
في شقة هدى.
هدى..قررت الخروج من غرفتها ،ذهبت بإتجاه المطبخ كي تروي ظمئها ولكن الماء في جوفها كالنيران تُزيد الألم ،تركت الكوب من يدها وتحركت لتخرج ولكن خانتها قدميها وسقطت على الأرض مغشي عليها. ويدها تنزف من تهشم الكوب
بسمه..دخلت الشقة بعد يوم طويل كان مُشبع بالصمت بينها وبين ديما ،ودخلت المطبخ كعادتها لأكل أي شئ وهي تبدل ملابسها ،ولكنها فوجئت بجسد والدتها ملقى ع الأرض والدماء تسيل من يدها،مرت دقيقة اثنتان عشر والصمت يعتريها صوتها يكاد يستسلم لعدم الخروج من حلقها ،عيناها تنظر بفزع شديد ،ماااااااما وتحركت لتجلب ماء كي تساعدها للعودة لوعيها ولكن لا فائدة ،ركضت بإتجاه الباب تكاد تطير على الدرج ،وطرقت بابهم بعنف.
،،،
نجاة..بوجه متورم من البكاء،رأت الفزع يعتري ملامح بسمه ،مالك في إيه؟
بسمه..بنبرة مرتبكه ماما ،عبدالرحمن فين.
نجاة..خرج من الظهر،وقبل أن تكمل كان عبدالرحمن يدخل دون أن يلقي السلام بوجه مُكفر.
بسمه..بصياح عبدالرحمن الحق ماما .
عبدالرحمن..تحرك خلفها مفزوعاً ،كي يرى ما بها أمه الثانية دائما كانت تربت على كتفه في أشد الأوقات خذلان كانت سراً لراحة في قلبه قبل سفره
__
عودة لهدى.
عبدالرحمن..دخل المطبخ مذعوراً ،وعندما رأى جسدها ملقى على أرضية المطبخ ،حملها إلى غرفتها ووضعها على السرير ،وهو يقول بسرعه هاتي مية دافية وأي مطهر وانا هنزل أجيب شنطتي،وقبل أن يتحرك كانت نجاة تمسك الشنطه وتناولها له ،مرت الدقائق وهو يفحصها ويقطب جرح يدها .
بسمه..كانت بالكاد تقف من الرعب عليها ،هي كويسه.
عبدالرحمن..بنبرة أشد إرهاق ،وهمس ايوة.
هدى..بدأت تستعيد وعيها ،وهي تأن من يدها،كان وجهها شاحب وشفتيها زرقاء وعيون منتفخه أثر بكاء حاد،وبوهن بالكاد يخرج بصوتها ،حصل ايه.
عبدالرحمن..مكلتيش من يومين فحصلك هبوط،وإيدك اتجرحت جامد وغرز حافظي عليها من المية ،وأعطاهم الورقة المدون بها العلاج وتحرك للخروج دون النظر لنجاة يعلم حزنها،ولكن قلبه ملتاع أيضا ،إثر هدر كرامته،وغضبا من وعلى تلك المدللة.
،،
نجاة..جلست بجوار هدى وطلبت من بسمه أن تأتي بكوب عصير لوالدتها كي تعوضها مافقدت من دماء .
بسمه..تحركت بإذعان وهي تعلم أنها تُريد الاختلاء بها.
نجاة..بلوم وعتاب ،ينفع كده يا هدى.
هدى..اعمل أيه .
"=لقد أخبرتُكِ مراراً وتِكراراً أن الرحيل لم ولن يُخلق لكِ ...،،ولكن عِند المفترق كُنتِ أول الراحلين..💔
نجاة..بناتك محتجينلك ،لازم تقوي بيهم وعشانهم ،وكده كده حمدان كان بعيد من زمان وأنتي عارفه بلاش نفتح في القديم بناتك محتجينلك .
هدى..روحتي لدكتور.
نجاة..لا ،أنا هنزل،وتحركت للخروج وقابلت في طريقها بسنت تحمل هنا.
بسنت..لسه بدرى.
نجاى..بدرى من عمرك ،نامت.
بسنت..ايوة نامت ع كتفي وأنا طالعة ،خالي بيقول مبطلتش شقاوة .
نجاه..قبلت الصغيرة، وهمست خلي بالك منها.
بسنت..حاضر .،ودخلت البيت كي تضع الصغيرة وترى والدتها.
،،
بسملة..كانت نائمه بعمق إثر علاجها ولم تدري ما حدث ،فاقت علي نغمه الهاتف ،الو.
علي..بسملة.
بسملة..اتسعت عيناها بدهشة عقب ذاك الصوت المميز ،وبهمس مين.
علي..أنا علي يابسملة بتاع الحادثة.
بسملة..ها.
علي..اسف لوسببتلك ازعاج،بس كنت عاوز اطمن عليكي ،وخصوصا إني عارف أنك مكنتيش هتكلميني.
بسملة..بإرتباك أصل،جبت رقمي منين..
علي..بقهقه روجولية ههههههههههه ،متسئليش علي عن حاجه أهتم بيها.
بسملة..كان لصوت ضحكاته دغده تُرسل الي قلبها وقرع طبول يزداد بشدة،أنا كويسه.
علي..هقفل دلوقتي عشان شغلي ،هكلمك بعدين متناميش،واغلق الهاتف وابتسامة تزين ثغر كل منهما.
__
أسفل العمارة التي تُقيم بها بسمه.
بسمه..نزلت مسرعة علي الدرج فور سماعها بكاء ديما ،تقدمت منها ،مالك في إيه.
ديما..ببكاء هتجوز.
بسمه..تنزعها من أحضانها مين تتجوز.
ديما..ببكاء أنا وعثمان.،أنا تعبانه أوي.
بسمه..أنا مش فاهمه حاجه،ومش عثمان حبيبك ،كويس انو حس بيكي.
ديما..ببكاء هيتجوزني عشان الوديعة ،عشان مامتوا طلبت منوا يتجوزني،كنت فاكرة نظراتو حب بس دا كان تمهيد عشان يضحك عليا ،حتي لما واجهتوا مكدبنيش،كنت محتاجه منو يكدبني وأنا كنت هصدق بس.
بسمه..أهدي بس كل حاجه ليها حل.
ديما..قلبي واجعني اووي.
بسمه..بصوت أشبة للبكاء ،يارب ،ارجوكي أهدي ،والله هتتعدل.
،،
ولم تدرى أن هناك أثنين سمعاهما بقلب ملكوم عثمان ،وقاسم من غرفته ،،كلاهما يبكي وقبضة بارده تعتصر قلبهما .
عثمان..سمع جزء الآخر هو أنه يريد الزواج من أجل المال ولك يتهمل كي يسمع الباقي.
"گ___عابر السبيل في عشقٍ ضللتُ طريقه#رانيااا"
قاسم..غضب بشدة وقد أدرك أن جنيته الصغيرة لم ولن تعد له بعد الأن ،فهو يعلم بجموها.
"وكأن الطريق إلي قلبك..كالدجي المظلم ::الممتلأ بالأشواك...
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا