مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثانى والعشرون من رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى والعشرون
رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى والعشرون
في منزل ادم العدل،،،،
دلفت امل الي داخل غرفه حلا بهدوء ثم نظرت اليها وهي تجلس علي الارضيه ومازالت دموعها تغرق وجنتيها ،تنهدت امل ببطئ ثم امرتها بحزم :
_قومي من علي الارض ما ينفعش تقعدي كده !
لم ترفع حلا نظرها اليها وكأنها لم تسمعها فكررت امل امرها ولكن بهدوء قليلا ،بينما خشيت حلا من ان تخبر ادم بعصيانها لاوامرها فيضربها مجددا ؛لذلك استقامت ببطئ حتي وقفت امامها وهي تخفض نظرها للاسفل ..
اقتربت امل منها ثم رفعت ذقنها لتنظر اليها ،فعقدت حاجبيها بضيق عندما شاهدت دما في زاويه شفتيها ،زفرت بانزعاج كم تحتقر اولئك الرجال الذين يفرضون قوتهم علي امرأه ضعيفه ولكن بالنهايه هو ابنها وهي تعرف انه فعل ذلك بدون وعي منه ،هكذا حاولت تبرير مافعله لترفع عنه الخطأ
ابعدت يدها منها ثم قالت لها بهدوء :
_روحي اقعدي علي السرير .
اتجهت حلا ببطئ الي الفراش وانتظرتها ،بينماخرجت امل الي غرفتها وبدأت تعبث في ادويتها ثم اخرجت مطهرا للجروح وعادت اليها مره اخري ثم جلست بجانبها علي الفراش و بدأت بتطهير الجرح الذي بجانب شقتيها كما وضعت عليه بعض المرهم حتي لاتتورم وجنتها اكثر ،بينما تعجبت حلا من افعالها التي كانت تظنها انها امرأه قاسيه مثل ابنها ولكن علي العكس هي تعاملها بهدوء تام ..
انتهت امل مما تفعله ثم قالت لها بجديه :
_نصيحه مني واحفظيها كويس اوي ،اوعي في يوم من الايام تسمحي لحد تاني يمد ايده عليكي حتي لو كان بباكي ،انتي قويه وما تسبيش اي حد يستضعفك.
نظرت اليه حلا بتعجب ،فاكملت امل بنفس النبره :
_طبعا انتي كنتي فكراني هأيد ادم في اللي عمله واقف في صفه ،لكن انا مش كده مع الوقت هتعرفي ان اكتر حاجه بكرهها في حياتي ان راجل يستقوي علي واحده ست .
سعدت حلا بداخلها وظنت ان ستساعدها فقالت لها بلهفه:
_يعني هتخرجيني من هنا.
قطبت امل جبينها بتعجب بما تهذي تلك الصغيره هي تحدثها عن قوه المرأه وهي تحدثها في هذا فهزت رأسها بقله حيله ثم تجاهلت حديثها قائله بهدوء:
_نامي يا حلا دلوقتي والصبح نتكلم .
لم تترك امل لها الفرصه للحديث فغادرت وتركتها وحيده بينما نظرت حلا حولها ثم اخيرا بدأت تفكر في حديث والدته منذ قليل…
______________
في فيلا احمد مهران ،،،،
ابدلت رنيم فستنان الزفاف وارتدت بيجامه بسيطه ،وانتظرت علي الفراش حتي يخرج حسن من المرحاض.
وبعد دقائق كان يخرج حسن من المرحاض ثم تقدم اليها وجلس بجانبها علي الفراش وهو يقول بهدوء:
_ايه مش هتفكي التكشيره دي شويه.
زفرت رنيم بضيق ثم ردت عليه بحزن:
_انا خايفه علي حلا اوي يا حسن هي ما تستاهلش كل اللي بيحصل فيها ده .
ضمها حسن اليه ثم قال لها بجديه:
_ما تخافيش عليها هي هتبقا كويسه واكيد هتشوفيها قريب تاني .
اومأت رنيم برأسها ثم ابتسمت له وهي تقوا بحب:
_حسن انا بحبك اوي ،انا مقدرش اعيش من غيرك خليك دايما جمبي.
ملس حسن علي شعرها الحريري الذي يراه لاول مره ثم رد عليها بحنان:
_انا دايما جمبك ما تخافيش من حاجه ابدا طول ما انتي معايا.
ظل علي حالهم لوقت ليس بالقصير،ثم قال لها حسن بهدوء:
_يلا يا حبيبتي علشان تنامي .
اومأت رنيم برأسها وهمت لتذهب فامسكها حسن من زراعها ثم قال لها بجديه:
_بالنسبه للمذاكرتك انا هسيبك يومين بس اجازه وبعد كده تبدأي ها.
تأفف رنيم بالبدايه ولكن هتفت بالاخير بطاعه:
_اوك.
ابتسم حسن لها ثم قبل جبينها وتركها ،فذهب لتنام علي الفراش بينما تمدد حسن بجانبها وهو ينظر لها تغلق عينيها شيئا فشيئا حتي ذهبت في نوم عميق من كثره ارهاقها اليوم ، فسحب حسن الملا ئه عليها جيدا حتي لا تبرد بينما هو ظل ناظرا للسقف بشرود يفكر في حياته مع رنيم فهو قد عاهد نفسه انه لن يقترب منها ولن يطلب منها شيئا حتي تنتهي تلك السنه العسيره بخير ثم يفكر بعد ذلك ماذا سيفعل …
_______________
في سياره ادم ،،،
ظل ادم يقود سيارته بلاهدف وهو يفكر فيما حدث منذ اخذها رغما عنها من وسط عائلتها ،وتضايق كثيرا عندما تذكر حديث مازن ودفاعها عنه ،ولكن ما ضايقه اكثر هو انه قام بصفعها بتهور فكيف يفعل ذلك مع الفتاه التي استوطنت قلبه من زمن وجعلته يصبح عاشقا لها بجنون …
انتبه ادم الي الطريق عندما وجد فتاه تأتي نحوه وهي تصرخ بشده ان ينقذها احد ،توقف ادم بسيارته ليري ما بها وما ان نزل حتي اتجهت اليه الفتاه وهي تنظر لها بزعر فترجته بخوف:
_ارجوك ساعدني في ناس بيجروا ورايا عاوزين يقتلوني .
نظر ادم خلفها فوجد ثلاثه رجال يتقدمون باتجاههم ،فامرها بجديه :
_ما تخافيش ،اركبي العربيه واقفلي علي نفسك كويس ،يلا .
نفذت الفتاه ما امرها به بدون تردد ولم تفكر في انه ربما يكون شخصا سيئا مثلهم ولكن ما يهمها ان تفلت من براثن هؤلاء الرجال الذي يحاولون القضاء علي حياتها .
اما ادم فقد وقف بثقته المعتاده وهو يري الرجال يتقدمون ناحيته ؛ثم هتف به احد الرجال بشر :
_البت دي تلزمنا ابعد عنها احسنلك .
نظر ادم الي الفتاه التي ترتجف خوفا ثم اعاد تظره اليهم وهو يرد عليهم بجديه :
_مش قبل ما اعرف بتجروا وراها ليه؟
رد عليه رجل اخر وهو يضرب علي صدر ادم بظهر كفه:
_مالكش فيه وابعد عن طرقنا لو بتخاف علي حياتك!!!
نظر ادم بسخريه الي كفه التي تضرب صدره ثم بدون مقدمات امسك بها ثم قام بلويها حتي طرطقت مفاصلها فصرخ الرجل بالم ،ثم تحفز ادم جيد لهم واخذ يكيل لهم الضربات ثلاثتهم ،ولكن باغته الرجل بخدشه بأده حاده في ظهره من الخلف فترنح ادم قليلا ولكن اعاد توازنه ثم تفداهم مره ثانيه واخذ يلكمهم حتي طرحم ثالثتهم ارضا….
كانت الفتاه تنظر لهم برعب شديد ولكنها اطمئنت عندما وجدت ذلك الشاب يتفوق عليهم ببنيته القويه ..
(سلمي نور الدين :تبلغ من العمر واحد وعشرون عاما ،تمتلك سلمي بشره خمريه وعينين عسليتين ورموش كثيفه ،هادئه للغايه وملتزمه في دراستها وحياتها وكذلك ملابسها محتشمه للغايه ،هاربه من عمها الذي يحاول قتلها ليستولي علي الميراث خاصه وهي بقي لها شهرين علي اتمام الواحد والعشرون عاما لذلك لم تستطع المطالبه بحقها )
عاد ادم الي السياره وهو يمسك بظهره وما ان ركب خلف المقود حتي سال تلك القابعه بجانبه :
_مين دول وعايزين منك ايه؟
اخفضت الفتاه بصرها للاسفل ثم ردت عليه بنبره باكيه:
_عمي عاوز ياخد الميراث اللي سابهولي بابا ولما انا رفضت كان عاوز يجوزني لراجل كبير علشان يخلص مني .
صمت ادم قليلا ثم سألها مجددا :
_ازاي مش ابوكي كاتب كل حاجه باسمك ؟
نفت الفتاه برأسها ثم اجابت عليه بنفس النبره :
_لا عمي وصي عليا لحد ما تم واحد وعشرين سنه ،ولما رفضت اتجوز بعت ناس ورايا يقتلوني.
اومأ ادم برأسه ثم ادار المحرك فهتفت هي له بخوف:
_انت هتعمل ايه ؟
رد عليه بنفاذ صبر :
_هدور العربيه واخدك علي البيت عندي ،لغايه ما اشوف حكايتك ايه .
نفت الفتاه برأسها وهي تهتف به بشراسه :
_بيت ايه ده اللي تاخدني فيه انتي فاكرني واحده من ياهم دا انا…اا
قاطعها ادم بغضب :
_ششش ايه بالعه راديو انا غلطان يلا انزلي انا مش ناقص كفايه اللي معايا .
نزلت دموع الفتاه مره اخري ثم فتحت الباب ونزلت بينما هو ظل علي جموده وكاد ان يتحرك ولكنه لم يستطع ان يتركها بمفردها في ذلك الوقت المتاخر من الليل ؛لذا ترجل من السياره ثم قال لها بهدوء مصطتع:
_اسمعيني كويس انا مش ضامن ايه اللي هيحصلك هنا ،فتعالي معايا زي ما قولتلك وما تخافيش انا مش قاعد لوحدي معايا أمي ومراتي هتقعدي معاهم يعني مافيش قلق .
مازال الشك يحاورها فهي فتاه ولن تقتنع بسهوله مما يقوله ففهم ادم ذلك ثم مد ايده الي جيب بنطاله واخرج محفظته ثم اخرج منه بطاقته الشخصيه قائلا بجديه وهو يقدمها لها :
_انا المقدم ادم العدل يعني مستحيل اذيكي.
نظرت الفتاه الي البطاقه ثم بعد صمت طويل وافقت ان تذهب معه فهذا افصل ان تظل في الشوارع فلا ملجأ لها بعد الان …
______________
في فيلا حسام الصاوي ،،،،
ظل فارس يتقدم منها وهو يفك اول زرارين من قميصه حتي يستطع التنفس جيدا وهي تتراجع حتي اصتدمت بالحائط خلفها ،فقرب فمه من اذنها قائله بتهكم :
_ايه خايفه !!
لم ترد عليه فرح وانما حاولت قدر الامكان ان تبتعد عنه بينما هو تراجع خطوتين للخلف وهو يقول بجديه:
_لا من ناحيه دي اطمني لاني ماليش في الستات .
كانت فرح تحبس انفاسها وما ان قال جملته حتي تنفست الصعداء ولكنه قطع عليها ارتياحها وهو يكمل بحزم :
_لكن في قواعد هتمشي عليها ولو خالفتي اي حاجه منها ساعتها ما تلوميش الا نفسك .
اولاً:النوم هيبقي الساعه تمانيه وهتصحي تمانيه اهم حاجه الانضباط عندي.
ثانياً:صوتك ما يعلاش ولسانك يقصر وهنتعامل قدام اهلي زي اي زوجين عادي يمكن ينسوا اللي حضرتك هببتيه.
ثالثاً:انتي هتنامي علي الكنبه اظن انها هتناسب حجمك وطولك ،وانا هنام علي السرير .
انتهي فارس من قواعده التي القاها علي مسامعه ،فنظرت اليه ببلاهه مما يقوله ،بينما هو لم يعرها اهتمامه واتجه الي دولابه ليأخذ ملابسه الذي ينام بها ثم اتجه الي المرحاض بالخارج ليبدل ملابسه ..
بينما ظلت هي واقفه ثم نظرت الي الاريكه بارتياح شديد انه لم يجبرها بنوم بجانبه ،وقفت فرح امام المرآه ثم حاولت استغلال الفرصه وارادت ان تبدل ملابسها ولكنها خشيت ان يخرج فاتجهت الي باب الغرفه وجدت المفتاح علي الباب من الداخل فأغلقته به عده مرات ،ثم بعد بضع دقائق اتي فارس ليفتح الباب وجده مغلقا فطرق الباب بعنف وهو بسألها بغضب :
_انتي بتعملي ايه ،افتحي الباب ده.
ابتلعت فرح ريقها بخوف من الطرقات العنيفه فردت عليه بارتباك :
_خمس دقايق وهفتحلك .
اسرعت فرح لتبديل ملابسها سريعا ولكن كان سحاب الفستان عالق ولم تستطع فتحه فقالت بضيق :
_اوف ده وقته ،اعمل ايه يا ربي.
ظل فارس يطرق علي الباب بغضب لتفتح لها فزاد توترها وبدون ان تفعل شئ فتح الباب بالمفتاح ثم ركضت عند اخر الغرفه لتحتمي منه.
خرج فارس للخارج وهو يصيه بها عاليا :
_انتي بتستهبلي هو انا بلعب معاكي هنا .
ردت عليه فرح مسرعه :
_انا كنت عاوزه اغير هدومي وخوفت لتخرج فقفلته.
هدأ فارس قليلا بعدما استمع لتبريرها ثم هتف بحزم:
_هعديها المره دي بس اياكي تتكرر تاني.
اومأت فرح برأسها ،فذهب هو الي الغراش ليستعد لنوم وعندما شاهد تيبسها مكانها فسألها بنفاذ صبر :
_روحي غيري الفستان ده وتعالي نامي مستنيه ايه.
نفذت فرح كلامه وهمت لتذهب لكنه قاطعها قائلا بحزم:
_استني.
توقفت فرح فتقدم هو منها حتي اقترب منها للغايه وبدون مقدمات حاول سحب سحاب فستانها ولكنه كان عالقا بشده ،بينما فزعت فرح كثيرا وحاولت ابعاده ولكن هتف بها بضيق :
_بطلي حركه لما اشوف الزفته دي مش بتفتح ليه.
حاول فارس كثيرا وانتهي به ان السحاب مزق بسبب قوه سحبه لها ثم تركها وعاد الي مكانه بجمود ،بينما هي اسرعت الي الخارج لتبديل ملابسها.
تمدد فارس علي الفراش ثم فكر بنفسه ماذا لو شاهدت فرح كوابيسه اليوميه وهو نائم ،هو لا يريد ان يكون ضعيفا امامها مسح وجهه بضيق مقنعا حاله انه سيستيقظ قبلها كل يوم ..
______________
في منزل ادم العدل ،،،،
وصل ادم هو وسلمي الي منزله ،فدلف ادم للداخل ثم نظر خلفه وجدها ما زالت تقف بالخارج فقال لها بهدوء:
_ادخلي ما تخافيش ،ولا اقولك خليكي هنادي علي امي تدخلك بنفسها علشان تتطمني.
اتجه ادم الي غرفه والدته ثم نظر الي ساعه يده وحدها الثانيه صباحا ،لم يريد ان يقلقها ولكن ما باليد حيله فالفتاه ما زالت تقلق منه ،فاخذ يطرق الباب بقوه ثم انتظر امام الباب ،وبعد دقائق كان امل تفتح الباب وهي تقول بتعجب:
_ادم انت كنت فين كل ده ؟!!
رد عليها ادم بخفوت :
_مش وقته يا امي بس تعالي معايا في ضيفه بره وعاوز حضرتك تستقبليها .
قلقت امل بشده ووذهبت معه لتري من تلك الضيفه فوجدتها فتاه ترتدي ملابس محتشمه وتقف امام الباب مخفضه نظرها للاسفل فقال ادم بجديه :
_الدكتوره امل أمي ،وهعرفك علي مراتي الصبح بس هي نايمه دلوقتي يلا ادخلي .
ترددت سلمي في الدخول فنظر ادم الي والدته ففهمت امل علي الفور ثم قالت لها بابتسامه :
_ادخلي يا حبيبتي ما تخافيش انا والله ابقا أمه .
اومأت سلمي بالايجاب ثم دلفت للداخل بارتباك فقال ادم بهدوء:
_اهتمي بيها يا امي وانا هفهمك كل حاجه الصبح ان شاء الله.
اومأت امل برأسها ثم اخذت سلمي الي غرفتها لتنام معها ،بينما اغمض ادم عينيه ثم فتحها ناظرا الي الغرفه التي تقبع بها بصغيرته ثم اتجه اليها بهدوء شديد،
ثم بدون اصدار صوت فتح الباب ودلف الي داخل الغرفه وجدها نائمه علي الفراش بوضع الجنين ،فاقترب منها ثم ثني ركبتيه جالسا امامها ليتطلع اليها فتنعد بحب وهو يراها نغلق جفونها باستكانه ثم نظر الي بشرتها البيضاء الرقيقه التي طبعت عليها اصابع يده فامتدت يده تلقائيا الي وجنتها التي صفعها عليها منذ ساعات ثم قبلها عليها كأن يعتذر منها علي مصدر منه ،بينما انزعجت حلا بنومها عندما قبلها ولكن عادت لتستكين مره اخري فما مرت به اليوم مع كثره بكائها جعلها تستلم للنوم هروبا مما يحدث..
استقام ادم واقفا عندما شعر بانزعاجها ثم اتجه للدولاب ليخرج لها ملائه ليقوم بتغطيتها حتي لاتبرد ،فسحب اول ملائه رآها امامه ثم اتجه اليها وقام بتغيطتها حتي رقبتها وهو يقول بخفوت متطلع الي وجهها البرئ:
_عملتي فيا ايه يا بنت الصاوي .
قبلها ادم علي جبينها ثم اطفأ النوار وخرج من الغرفه ليتركها علي حريتها واتجه الي غرفه اخري ،وهو يتمني ان يكون الغد افضل ..
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا