مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة رهف سيد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية حب ودموع بقلم رهف سيد
رواية حب ودموع بقلم رهف سيد - الفصل السابع عشر
رواية حب ودموع بقلم رهف سيد - الفصل السابع عشر
اسيل بصراخ...اميييييييييير
نظر امير من المراه الجانبية واوقف السيارة وظل ينظر لها وكانت عينيه مليئة بالدموع ولكنه اكمل سيرة ركض كريم الي اختة الملقاه على الارض واحتضنها
كريم...بس خلاص
اسيل...لا هو بيهزر صح اكيد بيهزر مش هيسبني صح
هاله...خدها يا كريم طلعها فوق
نهضت من مكانها وتوجهت نحو والدتها
اسيل...ماما انتي حبيبتي صح مش ممكن تخبي عليا حاجة امير بيهزر صح هو الصبح قالي انو بيحبني ازاي هيقدر يسبني مش هيعرف قولي يا ماما صح مش هيسبني
هاله...اسيل اهدي يا حبيبتي
نفضت اسيل يديها...لا مش ههدي امير مش هيسبني
عمر...خدها يا كريم واطلع فوق
سحبها كريم الي الاعلى وهي تبكي وبعد مدة كانت تجلس على فراشها تبكي وكريم بجانبها وفجاة فتح الباب ودخل منه اصدقائها بسرعة
ريتاج...في اية مالك يا اسيل
هدير...بس بس متعيطيش
اسيل...بيقولو ان امير عايزنا نطلق
شهق الجميع بقوة
اسيل...بس دة كدب امير مستحيل يسبني امير بيحبني
امسكها كريم من يدها واصبح يهزها بقوة....خلاص يا اسيل مبقاش في امير خلاص هو باعك مبقاش في امير
ريتاج وهي تحاول ان تفلت يده...خلاص يا كريم سبها هي مش قادرة
كانت اسيل تنظر الي كريم بصدمة والدموع فقط تنزل من عينها سحبها كريم الي احضانة واصبحت تبكي بقوة ظل كريم محتضنها لكن دموعها اصبحت كالانهار ولم تجف اما عند بطلنا ظل يجوب الشوارع لا يعلم ماذا يفعل ظل يمشي بسيارته حتى رجع الي منزلة دخل وجد والديه يجلسان وعلى ملامحهم الغضب الشديد
شريف...انت شرفت حمد لله على السلامة يا بية
امير....الله يسلمك يا بابا
زينب...اية اللي انتا عملتو فمراتك دة
امير....عملت اية قولت هنطلق
شريف...طلاق اييية انت اتجننت احنا امبارح اصلا كنا هنقدم الفرح
امير...طب اعمل اية يا بابا محصلش نصيب
زينب... سبحان الله اللي يشوفكم امبارح وانتو بتحبو في بعض وتحضنها وتبوس ايديها ويشوف وشك دلوقتي يقول اية
امير...ماما لو سمحتي الموضوع دة يخصني
شريف... يعني اية يخصك واسيل
امير... ايوة دة موضوعي انا واسيل ومحدش لية دخل فية نتطلق نتجوز محدش يتكلم
زينب...هو اية اللي محدش يتكلم انتا واعي للي انتا بتقولو دة ولا انتا شارب ولا اية حكايتك
امير و هو يصعد غرفته...ولا حكاية ولا رواية هو كدة قدرنا
جلست زينب ودموعها تنزل...اه يا قلبي يا فرحة قلبك اللي اتكسرت يا بنتي انتي وابني منو لله السبب ربنا ينتقم منو حسبي الله
شريف...وهنعمل اية في البنت دية تلاقيها مموتة نفسها من العياط
زينب...منو لله يا حبة عيني عليكي يا بنتي
مر اسبوع عليهم كانت اسيل لا تغادر غرفتها نهائيا ولا تاكل ولا تشرب والفتيات اصبحو مقيمين معاها في غرفتها كي لا تبقى وحدها وجهزت هاله غرفة لاحمد وكريم وفي يوم كان اصدقائها مجتمعين في غرفتها بينما الفتيات في الحمام مع اسيل كانت تفرغ كل ما في معدتها واحمد وكريم في الخارج ووالدتها تقف امام الغرفة
هاله...طب افتح يا كريم عايزة اشوف اسيل
كريم...يا ماما هي كويسة سبيها شوية
احمد...معلش يا طنط شوية بس
احمد بهمس لكريم...انتو لية مش عيزنها تدخل تشوفها
كريم...مش هتستحمل تشوف اسيل كدة
اما في الداخل كانت اسيل تجلس على الارض والفتيات بجانبها يملسون على شعرها وظهرها
هدير...حرام عليكي يا اسيل كفاية كدة
ريتاج...معلش يا حبيبتي استحملي شوية كمان
بعد قليل ساعد الفتيات اسيل على النهوض وغسلو لها وجهها ما ان فتحو الباب حتى تقدم كريم ليساعدهم على نقلها للفراش كان وجهها اصفر وعينيها اصبحت حمراء مثل كتل الدم واصبحت نحيفة جدا
عمر..الدكتور وصل افتحو يا عيال
فتح كريم باب الغرفة وخرج هو واحمد بينما دخلت هاله مسرعة لتنظر الي حاله ابنتها شهقت عندما وجدتها نائمة على الفراش لا حول لها ولا قوة ذهبت لها ريتاج واحتضنتها
ريتاج...معلش يا طنط استهدي بالله
هالة...يا رب يا رب
الدكتور... لازم تتنقل مستشفي حالا عندها انيميا وفقر دم حاد وانهيار عصبي انا هتصل على الاسعاف حالا
جائت الاسعاف وحملت اسيل وذهبو بها الي المشفى ظل الجميع منتظرها خارج غرفة الكشف رن هاتف ريتاج نظرت لهم ثم ابتعدت عنهم قليلا
ريتاج...السلام عليكم يا طنط
زينب...وعليكم السلام يا حبيبتي واللهي انا مش عارفة اقول اية واللهي انا وشريف كل يوم بنتكلم مع امير على انو يقول في اية مش راضي
ريتاج...الشكوة لله يا طنط
زينب...واسيل اسيل عاملة اية
ريتاج والدموع تنزل منها...تعبانة اووي يا طنط تعبانة
زينب...يا قلبي عليها منو لله السبب طب قولي لهاله ان احنا هنيجي انهرده انا وشريف
ريتاج....بس احنا مش في البيت
زينب...اومال
ريتاج...احنا في المستشفى
شهقت زينب بفزع...لية اسيل حصلها حاجة
حكت لها ريتاج كل شئ
زينب...يا حبة عيني يا بنتي احنا جايين يا بنتي
ريتاج....ماشي يا طنط
اغلقت زينب الهاتف مع ريتاج
شريف... مالك
حكت له زينب كل ما حدث
شريف... ولسة قاعدة قومي البسي خلينا نشوف اسيل يلا
بعد مدة وصل الاثنان الي المشفى ذهبت زينب الي هاله عندما راتها هاله وقعت في احضانها باكية
زينب بدموع ...طب تعالي اقعدي يا حبيبتي
اجلستها زينب وبدات في تهداتها
هاله... انا مش قادرة اصدق بقى هي دية اسيل اللي كنت كل يوم ازعقلها واقولها اتهدي يا بنتي انتي مش بتتعبي دلوقتي القيها مرمية في المستشفى بين الحيا والموت بقى هي دي اسيل اللي كان البيت كلو بيضحك بسببها دلوقتي بقى كدة يا عيني عليكي يا بنتي بنتي هتروح مني انا عايزة بنتي واللهي حرام ابقى انا قاعدة هنا طب لية واللهي انا بنتي طيبة عمرها ما عملت حاجة وحشة في حد يا رب يا رب نجيها
زينب...استغفري ربك يا هاله
هاله...يا رب اني لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فيه يا رب
اما في الجانب الاخر كانت الشلة تحاول تهدات كريم
احمد... ممكن تهدا بقى
كريم...ماشي بقى انا اختي مرمية في المستشفى بسببو وهو ولا هو هنا والمصحف ما هسيبو
هدير...يعني هتعمل اية ممكن تقعد وتهدا شوية
كريم...اهدا اية بقولكم اختى جوا بين الحيا والموت بسببو واللهي ما هسيبو
سمع حوارهم شريف توجه اليهم
شريف ...السلام عليكم
رد الجميع ما عدا كريم
كريم...لو سمحت يا عمي وصل لابنك ان اختي لو حصلها حاجة انا مش هسكت وهجيب عليها وطيها انا مش عارف انا اصلا ماسك نفسي لحد دلوقتي لية خلي بس اختي تفوق واطمن عليها وسعيتها لينا كلام تاني
ريتاج...عيب كدة يا كريم عمو ملوش ذنب
كريم صارخا....وانا اية ذنب اختي انها تبقى ضحية لابنو واية ذنبي وذنب عيلتي وصحابي ان اشوف اختي مرمية جوا ومحدش عارف يعملها حاجة وكلو بسبب مين بسبب ابنو اللي رماها على الارض ومشي ومحدش همو ثم اكمل والدموع بدات تنزل من عينيه اختي اللي كانت ضحكتها بتبقي من الودن للودن دلوقتي عنيها بقت حمرا بسببو اللي كان البيت كلو بيبقى نفسو يسكتها ودلوقتي نفسو انها تقول حرف واحد اللي كانت سبب في ان كل واحد فيكم يضحك بقت هيا دلوقتي اللي محتاجة تضحك لية الزمن جية عليها قولولي ثم انفجر في البكاء
هل صدقتم هذا لقد بكى رجل من اجل اخته جميعا نعلم ان الرجل لا يبكي سوا لفقدانة اقرب الاقربين ولكن ليس هنا المشكلة هل توقعتم ان اصدقائها جميعا ظلو يبكون حتى احمد التي عيناه بدات في انزال الدموع على حال صديقتة واختة اقترب شريف وضم الفتيان الي حضنه وبدا يربت على ضهرهم وكانت الدموع سوف تنزل من عينية ولكن حبسهم فهو يريد ان يمدهم بالطاقة ليتماسكو
ولكن حقا كيف يمدهم بالطاقة وهو اصلا يحتاج الطاقة
حقا معه حق من قال *كلما زاد العشق صعب الفراق واصبح كالموت *بعد قليل خرج الطبيب من الغرفة مسح الشباب دموعهم وتوجهو اليهم
كريم...طمني يا دكتور
الدكتور... للاسف عندها انهيار عصبي احنا ادينالها مهدا ومغذيات وان شاء الله هتفوق بعد شوية
هاله بدموع...طب ينفع ندخل نشوفها
الدكتورة...يا مدام مينفعش كدة المريضة اللي جوا واضح ان عندها صدمة
الدكتور...ولازم حضرتكم اللي تساعدوها هي محتاجة حد يقويها انتو كدة بتزودو المشكلة
عمر...طب هتفوق امتي
الدكتورة...يعني ربع ساعة
زينب...طب نقدر ندخل
الدكتور... تدخلو بس يا ريت بلاش عياط
اوما له الجميع ودخلو بهدوء تفاجا كل من زينب و شريف من منظر اسيل كانت نائمة على الفراش و وجهها شاحب اللون والانتفاخ اسفل عينها الخضراء ظلو ينظرون لها وبعد قليل بدات اسيل بتفتيح عينها
اسيل...اااه
انتبه لها كا من في الغرفة واجتمعو حولها
كريم...انتو كويسة انا هنده الدكتور
ذهب كريم لكي يحضر الطبيب
اسيل بتقطع...مااية
احمد...حاضر يا حبيبتي استني
ذهب احمد واحضر لها كاس ماء شربت اسيل قليلا ثم اغمضت عينيها مرة اخرى هاربة من ارض الواقع
زينب...الف سلامة عليكي يا حبيبتي
فتحت اسيل عينها بثقل مرة اخرى وجدة زينب امامها اقتربت زينب منها وجلست بجوارها وضعت اسيل راسها على فخذها وبدات تربت عليها اما اسيل فكانت دموعها هي التي تتحدث
شريف...حمد لله على سلامتك يا ايسو
دخل الطبيب وبدا في فحصها خرج شريف وخرج بعده كريم واحمد اقترب كريم وهو ينظر للارض
كريم...انا اسف يا عمو على كل اللي قولتو من شوية بس دية اختي الوحيدة ومعنديش غيرها وانا بخاف عليها وياما اسيل عملت كتير علشاني وعلشانا وانا بعتذر مرة تانية
شريف... واللهي يا ابني انا مش عارف مين اللي يعتذر للتاني يلا ربك كبير
احمد و كريم....ونعم بالله
ظلت اسيل في المشفى اسبوع كامل وكانت حالتها تتحسن ببطئ
كان كريم لا يفارقها ابدا وفي يوم وهم وحدهم بالغرفة
اسيل...لو سمحت يا كريم خلي الدكتور يكتبلي على خروج انا اتخنقت من المستشفى واللي فيها
رفع كريم حاجبية باستغراب... كريم ههههههه اول مرة تقوليلي كريم دايما كنتي بتدلعيني اول مرة تندهي اسمي كدة
اسيل...يعني انتا سبت كلامي كلو ومسكت في اسمك
تقدم كريم وجلس بجانبها....لا انا ركزت في كل كلمة قولتيها حتى اول مرة اعرف ان اسمي بيطلع حلو كدة وبعدين خليكي يا ستي مدايقة من اية
اسيل...لا انا عايزة اخرج
كريم...عنيدة اووي
اسيل...كريم
كريم وهو يمددها على الفراش...طب نامي دلوقتي انتي لسة واخدة الدوا عقبال ما اسال الدكتور
اسيل...لا خليك معايا من امتى وانتا بتسبني وبعدين انا بخاف ولا انتا نسيت
جلس كريم بجانبها وبدا في تمليس شعرها ...من امتى وانا بنسى حاجة ليكي
وضعت اسيل راسها على فخذة وذهبت في النوم سريعا بسبب المنوم اما كريم ظل يعلب في شعرها ثم انزل راسها ببطئ على الفراش وبعد ساعتين كانت اسيل تجلس على السرير وعلى وجهها ابتسامة منكسرة
ريتاج...بس يا ستي وبعدين جينا على هنا بس كان موقف بايخ
اسيل...معلش
هدير...ياختي بلا وكسة توكسك اكتر ما انتي موكوسة المفروض تخلي بالك
زينب...ههههههه واللهي انتو محتاجين تعملو كتاب
هاله...ايوة صح وتكتبو فية المواقف بتاعتكم دية
شريف...صدقوني يا بنات الكتاب دة هيبقى اكتر الكتب مبيعا
كان الجميع يلقون النكت كي تضحك اسيل ولكنها لم تتاثر كانت الابتسامة نفسها لا تتغير اخذ كريم الاذن من الطبيب ان تخرج اسيل من المشفى خرجت اسيل وركبت سيارة كريم ومعها اصدقائها وفي السيارة الثانية الاباء
هاله...واللهي انا مش عارفة اشكركم ازاي
زينب..على اية هاله
شريف...واللهي احنا مش عارفيين نقولكم اية على اللي عملو امير والحالة اللي اسيل بقيت فيها
عمر...واللهي وقفتكو معانا لما اسيل كانت في المستشفى دية حاجة مش هنساها ابدا
وصل الجميع الي المنزل وصعدت اسيل الي غرفتها بمساعدة الفتيات فكانت لا تقوى ان تصعد وحدها
احمد ...الجامعة هتبدا بعد يومين اسيل هتعمل اية
كريم...مش عارف بس هي هتحضر يعني الحياة مش بتقف على حد
احمد...مش قصدي انا قصدي على انها بتدي كل بداية ترم الطلاب اسئلة وبتساعدهم وكدة والجامعة هي اللي معينه اسيل واظن انهم هيدايقو جامد علشان اسيل
كريم...نروح نعتذرلهم
احمد...طب طب وامير
كريم...مالو هو كمان
احمد...انتا ناسي انو معانا في نفس الجامعة ونفس الشلة واكيد هيقابل اسيل
كريم... وقتها يبقى يحلها الف حلال
احمد..طب انتا مسامحو
كريم...اهلو شفعولو عندي بس التعامل بينا هيبقى رسمي شوية
ثم دخلو الي المنزل وجلسو مع اهلهم
زينب...هو انتو مش عندكو واحدة صحبتكم اسمها جميلة
هاله...صح البنت دية فين لا بتسال ولا بتعمل
احمد ..مش عارف مختفية اليومين دول
شريف..واللهي مفيش حد بيحبها
كريم...راحت مع السلامة جت اهلا وسهلا مش فارقة معانا اصلا
نزلت الفتاتان من اعلى
ريتاج...حاجة تاني يا طنط
هاله...واللهي يا بنات انا مش عارفة اقولكم اية على اللي انتو عملتو مع اسيل
هدير..بس يا طنط اية اللي انتي بتقولية ده اسيل اختنا وصحبتنا من ثانوي
زينب...ربنا يديم المحبة بينكم
الجميع...يا رب
شريف...يلا وان شاء العزيز هنيجي بكرا لو مفيش مانع
هاله...ما تخليكو قاعدين
زينب...لا احنا طولنا اوووي يلا عايزين حاجة
عمر...سلامتكم روح يا كريم انت واحمد وصلوهم لحد البيت
شريف...مفيش داعي
احمد...لا ازاي اتفضلو
ذهب الاثنان واوصلو والدي امير كان امير في الخارج وعندما عاد وجد كريم واحمد يقفان عند الباب مودعان والديه
امير...ازيكم يا شباب عاملين اية
نظر له كريم ولم يرد
احمد..احم احنا كويسين انتا عامل اية
امير..انا كويس ازيك يا كريم
كريم...كويس
امير...يا رب دايما اتفضلو
كريم...شكرا يلا يا احمد
امير...استني يا كريم
كريم...يا نعم
امير...ممكن اعرف مالك
كريم...يا بجاحتك يا اخي بقولك انا مش ناقص
احمد..خلاص يا كريم
امير...بص يا كريم انا مش عايز الصداقة تدخل في المواضيع العائلية والشخصية ومش عايز اخسركم
كريم..انا عمري ما هربط الامور ببعضها وانا مش هعتبرك الا صاحبي بتاع زمان اللي اول ما اتعرفت علية عارف لية علشان اسيل اسيل قبل كدة قالت متربطوش الامور ببعض ومتخسرش ناس علشان ناس تانية ماشي عن اذنك يا يا صاحبي يلا يا احمد نشوفك في الجامعة
وغادر الاثنان بينما دخل امير الي المنزل
امير...انتو كنتو فين انا بقالي اسبوع ارجع ملقكوش واصحي ملقكوش
شريف...وانت مالك وبعدين بتسال لية
امير...كنت قلقان عليكم واتصل بيكم محدش بيرد
زينب...عايز تعرف كنا فين كنا في المستشفى
شريف...انتي هتقوليلو دة حتى مسالش وميستهلش حاجة
امير...مستشفى مين اللي كان في المستشفى
شريف...مراتك مراتك اللي كانت في المستشفى مراتك اللي ما صدقت رميتها ورايح تتسرمح في الشوارع كنا بنعمل باصلنا وبعد كل اللي انتا عملتو الناس مقصروش في حاجة معانا يا شيخ دة انت خليت وشي في الطين منك لله
وصعد والدة الي الاعلى وتبعته زينب بينما جلس امير على اقرب كرسي بصدمة
امير..مستشفى اسيل في المستشفى ازاي ومحدش قالي بس بس دة جزاء كدبها عليا وانا مش هسامحها وخليها كدة
تابع من هنا : جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا